حسن مكي : لا بدَّ للترابي أن يتنازل عن مشروعه السلطاني..لا يوجد شيء اسمه المؤتمر الوطني.. أمريكا تتعامل مع السودان عن طريق الإملاءات

تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، أصبح يقترب رويداً رويداً من السودان، بعد أن أصبح يضرب في مصر وليبيا وتشاد، وهنالك عدد من الجهاديِّين السودانيِّين أصبحوا يقاتلون في صفوفه؛ لذلك (السوداني) جلست مع المفكر الإسلامي والخبير في قضايا أفريقيا بروفيسور حسن مكي، للنقاش حول الجذر الفكري للتنظيم، وهل سنرى (داعش) في السودان في مستقبل الأيام، وكيفيَّة التعامل مع هذا الوضع، وخرجنا بهذا الحديث العميق.
[COLOR=#FF0017]حوار : خالد أحمد[/COLOR]كسؤال افتتاحي؛ ما الذي يحدث في المنطقة من حولنا؟ حروب في سوريا، ودولة إسلامية في العراق، ليبيا أيضاً، وحتى نيجيريا وتشاد دخلتا في الدائرة؟
هذه المنطقة نما فيها العقل والإنسان، ولذلك جاء الاستعمار، وحدثت فيها يقظة، ولكن اليقظة التي أحدثها الاستعمار لم تكن كافية، لأنه أتى بطرق ونهضة تجعل هذه المنطقة الإسلامية تسير كالقاطرة في خطوط السكة الحديدية الغربية، ولكن انتبهت الحركات الموجودة هنا إلى أنه لا يمكن أن نسير في القاطرة، لأن الإنسان دائما يحن إلى مسكنه، ليس المادي فقط، وإنما الروحي والثقافي، لذلك بدأ الصراع للتحول من القاطرة الغربية إلى قضيب يؤدي للروحانية الإسلامية ويوجد مثال في الهند في عام 1937 إذ التفّ حول غاندي مسلمون وهندوس، وبعد تحقق الحكم الذاتي لسبعة من أقاليم الهند من إحدى عشرة ولاية شعر المسلمون بأن الهندوس كانوا أصعب عليهم من الإنجليز، وأبطلوا المدارس الإسلامية ومحمد علي جناح وأبو كلام ازاد كان مساعد غاندي، اتصل به محمد إقبال وقال له: “لا يمكن يصبح يوم العرس وهو استقلال الهند مأتما لتقبل العزاء للمسلمين، والحل وجود قومية ترابية للمسلمين”، وفعلا اقترح اسم باكستان، وهو مكون من حروف بلوشستان والبنجاب، وبرزت قومية إسلامية جديدة قائمة على الأساس الترابي، وتم ميلاد باكستان الإسلامية ولكن كان إسلاماً جغرافياً.
ليس ثقافياً؟
نعم، لم يكن راجعاً للثقافة، ولكن فقط لا يكونون خاضعين للهندوس، ومحمد علي جناح لم يكن له صلة بالثقافة الإسلامية، وبرز وقتها أبو الأعلى المودودي وهو غادر إلى دلهي من حيدر أباد وبدأ مشروعه الذي يتجاوز قضية القومية الترابية، لتأسيس الدولة الإسلامية والدستور الإسلامي، ولكن المشكلة في محمد علي جناح والمودودي هي البناء من أعلى.
دائماً تبرز الحركات الإسلامية بشكل شعارات لا يكون لها أساس في الواقع؟
كأنهم يفكرون أن القاعدة جاهزة، وتضم صحابة وموحدين، ولكن هذا غير صحيح، وهذا ما فعله الترابي وبقية الحركات، وأساس المشروع الإسلامي هذه المشكلة، وهي التنزيل من القمة للقاعدة، وأن الفكرة متى سيطرت على الدولة يمكن أن تُحدث التحول، وهذا غير صحيح، ولكن جاءت محاولات للبناء من القاعدة، مثلما حدث مع الإخوان المسلمين، ولكن أصبح لها مقاييس صفوية، وأصبح لديها أزمة أجيال، ووجدنا أن محمد مرسي أصبح رئيس مصر، لكن الإخوان لم يستطيعوا أن يستوعبوا الشعب المصري، ولذلك مكنوا الثورة المضادة من أن تأكلهم. وفي السودان هناك جهد من الترابي، وفي ساعة النصر 89 كان مطلوبا منه إعلان الدولة، لكن تحول النصر لمأتم لبعض مكونات الحركة الإسلامية، لأنها أصبحت حركة سرية، وهذا كان خطأ إستراتيجياً لأنه لا يمكن في لحظة الميلاد أن تظهر وكأن المشروع “ود حرام”، وأدخل الترابي السجن وعندما خرج بدأ في تأسيس حركة جديدة بعد دفن القديمة، وبعد المفاصلة أصبح مشروع العسكر والحركة الإسلامية كحركة لم تحكم أساساً إلا ما يسمى بالعمل بالباطن، والآن الجغرافيا الإسلامية متوترة بين الذهاب للمشروع الغربي أو الذهاب مع المشروع الإسلامي، ولكن هذه المرة دون قيادة، والمشكلة الكبرى أن العديد من الشباب من السلفية الجديدة هم من الشباب الأنقياء والأتقياء الذين يحلمون بالدولة الإسلامية ولا يعلمون أن المشروع بالنسبة إليهم سيكون مقبرة مع الفوارق في القوة، وأن العمل ليس فقط إعلان الدولة وحمل السلاح، وكل الحركات المشابهة انتهت، مثل بن لادن والحركات المشابهة، قامت في السودان وانتهت لدولة براغماتية، وفي مصر في السجون، والحركة الوحيدة التي لها نفس حركة الخدمة في تركيا، وهي امتداد لحركة بديع الزمان النورسي، وهي نجحت لأنها قائمة على الحوار مع الآخر والتسامح، واهتمّت بالتعليم باعتباره الأساس في التغيير، ولكنها تتعرض لهجمة.
في هذا الخط الإسلامي، ينظر البعض للغنوشي في تونس، باعتباره استطاع أن يجري تسوية مع الدولة العميقة، التي يمكن أن تصفها من من منطلق الفكر الإسلامي بأنها (استعمارية)، واستطاع الحفاظ على حركته، وهي الآن منخرطة في العملية السياسية؟
مؤكد أن الغنوشي استوعب الدرس، وأن الحركة الإسلامية إذا نالت الحرية فهذا يكفيها من غنائم السلطة، ولا تفكر في ميراث الدولة، ولكن الغنوشي قدم تضحيات مثل الموافقة على قانون المرأة الذي يمنع الطلاق وتعدد الزوجات، وعلى السياحة التي تعتبر أكبر مهدد للشخصية الإسلامية، لأنها تقوم على حرية الجنس، وهو تعبير مخفَّفٌ للدعارة والخمور والمطلوبات الأخرى، لذلك الحركة السلفية في تونس تقاتل، وتفتكر أنه باع المشروع وأنه كافر كغيره، ولكن الغنوشي فهم المرحلة.
هل الفكر الإسلامي للدولة بالشكل الراديكالي الذي يطرح الآن بإزالة كل ما هو موجود، وإقامة دولة جديدة، يمكن أن يتغيّر وينخرط الإسلاميون في المشاركة في شكل الدولة الحديث عبر مؤسساتها المدنية؟
الثقافة الإسلامية ليس بها الدولة القومية، بها فكرة الإمارة والولاية، وهي سلطة سياسية قائمة على الجيش والأمير، وبيعته مطلقة، ولكن الدولة القومية الوطنية هي ذاتها دين، والعسكري فيها يؤدي التعظيم للعلَم وليس للقرآن، والدستور والثقافة والتعليم ومشروع الدولة الوطنية القومية التي يموت من أجلها الجنود حددها الاستعمار، ولا يمكن للدولة أن تصبح دولة عابدة، لأنها قامت على فصل الدين عن الدولة، ولذلك فإن الدول الإسلامية الدستور فيها لعبة سياسية وشكليات، لذلك تأتي الانقلابات ويعتقدون أن تزوير الانتخابات عبادة وقرب من الله.
إذا قلت إن تجربة الدولة الوطنية بعد الاستقلال قامت على إرث المستعمر ومؤسساته، إذن أين النموذج الإسلامي في بناء الدولة؟ نحن لم نجد بعد الخلافة دولة عادلة وراشدة يمكن أن تكون المثال، فلماذا لا يتّبع الناس النموذج الناجح والمجرَّب للدول؟
طبعاً هذا مأزق كبير في الفكر الإسلامي، حيث يتم شطب التاريخ الإسلامي، ويذهب الناس للخلافة الراشدة ونموذج حكمها، وهذا خطأ، لأن التجربة الإسلامية هي تفاعل النص مع الواقع، ولذلك مشكلة الفقه الآن أنه عقل أحادي، بمعنى أنه درس الفقه ولم يدرس التجربة الإسلامية، ولذلك كل من درس التجربة الإسلامية كانت نظرته بعيدة مثل ابن خلدون الذي كتب المقدمة، وكان رؤيته صائغة لسقوط وشروط الدولة، ولذلك إذا سألت عن سر تخلف المتخلفين، ولماذا الخرطوم مثلاً ليس بها صرف صحي، تجد أن الفقهاء لا يرون أن عدم وجود صرف صحي مشكلة، ولكنهم يرون أن الكبيرة أن هنالك امرأة عورتها مكشوفة، ولكن عورة المدينة كلها مكشوفة، لأنه لا يوجد صرف صحي ليس بالمشكلة، لأنهم لم يدرسوا تاريخ العمران ولا يعرفون أن عدم وجود الصرف الصحي يعني موت المدينة، ولذلك هؤلاء الفقهاء ما بعد الموحدين مثل الإنسان الذي يمشي بإصبع واحد، ولذلك يعيشون في العصر الرابع الهجري ولم يتحركوا، وغردون جاء قبل المهدية ومعه مشروع سكك حديد القاهرة، إلى جوهانس بيرج ومركزها الخرطوم، واليوم بعد مائة عام وأكثر من هذا المشروع، لا تستطيع أن تصنع (إسبير) للقطارات، ونفس الخطوط التي عملها كتشنر تسير عليها القاطرات الآن، وهذا يبين أن الناس تعيش في الحلال والحرام (بتاع) العصر الهجري، ولكن حلال وحرام النهضة والتنمية غير موجود لأن العقل جامد في مرحلة معينة من التاريخ.
هل كل هذا الجمود الفكري والفقهي أوصلنا لعصر (داعش)؟
(داعش) أصلها شباب أنقياء أتقياء، وأعمارهم صغيرة، وهم دون قيادة، وهم رد فعل للمدِّ العلماني الكافر الذي يجتاح العالم الإسلامي، بجانب الموات في العالم الإسلامي من حكومات وشعوب، ولكن في النهاية انتهوا لأن يدمر العراق بالسلاح وفسلطين سلبت بالسلاح، وانتصار جبهة الإنقاذ في الجزائر انتهى بالسلاح، لذلك انتهوا لأن السلاح هو الحل، وهم لا يعلمون أن السلاح مجرد خط من الخطوط، وإذا اعتقدوا أن المعركة ستكسب بالسلاح سيكونون ضحايا.
هل فكر (داعش) يرتكز على أفكار سيد قطب والمودودي أم أنها نتاج لتطور في السلفية الجهادية؟
هي زواج بين التيار السلفي وأفكار الإخوان المسلمين منذ أيام عبد الناصر، وهجرة الإسلاميين الذين ذهبوا للجماعات السعودية، ووجود الفكر الوهابي هو نتاج من الأفكار التطهرية للوهابيِّين القائمة على التوحيد، وتُطعِّم هذا النقاء بأفكار الإخوان الداعية لمقاومة الاستعمار والدولة الإسلامية، والعنف جاء ردَّ فعل للضغط الممارس عليها من قبل الأنظمة.
لماذا التيار السلفي السوداني لم يحتل مكاناً مؤثر في التنظيمات الجهادية مثل القاعدة، وحتى (داعش) الآن، حيث نجدهم كانوا يعملون سائقين وطباخين مثلما من كانوا مع بن لادن؟
لأن الحركة الإسلامية قوية، وأثّرت على الحركات الجهادية، وبن لادن تأثر بها، وكثير من الإخوان المصريين تأثروا، والقيادات السودانية ليس من حاجتها أن تهاجر، لأنها يُؤخذ منها المدد الفكري وحتى المادي، والسودانيون الذين ذهبوا مع السلفية الجهادية لم يكونوا في السودان قادة، وإنما من القاعدة، ولذلك عندما يهاجرون لا بدّ أن يكونوا قاعديِّين، وليس قادة.
توجد الآن موجة هجرة لجهاديين سودانيين للقتال مع (داعش) في العراق وسوريا وليبيا، في حال عودتهم، كيف تنظر لمعاملتهم في السودان؟
سيكونون قد أخذوا دروساً، وأنا مثلاً بعد أن أخذت ثلاث سنوات في السجن، وكنت لا أرد للترابي أمراً اختلفتُ الآن، وأصبحت رافضاً للطاعة العمياء، وهؤلاء الشباب سيرفضون الطاعة العمياء، وسينتقلون للطاعة المبصرة، وستتكون لديهم مقدرة التحليل والنقد.
هل في حال عودتهم سيكفِّرون الدولة والمجتمع مثلما يفعلون في العراق وسوريا؟
بعضهم قد يكون مع التكفير، وبعضهم قد يكون عاد برؤية موضوعية.
هل يمكن أن تتكون (داعش) سودانية؟
هي موجودة أساساً، ولكن صوتها مخنوق، ورأينا مقتل غرانفيل ومجموعة الدندر والخليفي، وتوجد خلايا نائمة، ويوجد شباب يفكرون خاصة في ظل الأوضاع الضاغطة، وهل سيكون لها يوم صوت وقدم تنظيمي، وقد تكون عبرت عن نفسها، مثلاً الشباب السلفي انضم لحركة خليل إبراهيم والسودان به موت كبير، واستنفد طاقة الإسلاميين، واستنفدوا في حروب الدولة والحركة الإسلامية، ولكن هذا لم يقضِ عليهم تماماً.
ما يحدث في مصر من توتر في سيناء، واتهامات مبطنة للسودان بالدعم، هل يمكن أن ينتهي بتدخل عنيف لمصر في السودان؟
المصريون يعرفون أن السودان بعيد من هذه العملية، ويعرفون القوى التي تساند الجماعات السلفية، والعلاقة حصل بها مراجعات كبيرة، بجانب أن الواقع في مصر حصلت أيضاً به مراجعات كبيرة مثل إطلاق سراح صحفيي الجزيرة، وهي لا تستطيع دعم الدولة في طبرق، ومصر في مأزق، لأن المؤسسة العسكرية كلها مشدودة ولا يمكن أن تستمر في هذا الوضع لسنوات في ظل وضع اقتصادي صعب، ودول الخليج تغيرت علاقتها بعد المتغيرات التي حدثت، وفي مصر لا بد من مصالحة داخلية ومراجعات قاسية وإلا ستصبح دولة مكسورة، وهذا سيؤدي لأن تكون الجبهات المعادية موازية للدولة مثل قيام حكومة موازية في سيناء.
والسودان مثلاً قدم تنازلات من فصل الجنوب، والقبول باليوناميد، وتسليم الإسلاميين، وأصبحنا متسولين على باب أمريكا والغرب.
يوجد حوار سوداني أمريكي، وتخفيض للعقوبات، هل يمكن أن نرى تطبيعاً للعلاقات بين البلدين؟
لا توجد علاقات، وإنما “إملاءات”، لأن السودان ليس به مؤسسات للتحليل، والمؤتمر الوطني عندما عمل وثيقة الإصلاح، والناس تفاءلت وتمت إجازتها، ولكن القيادة جمّدتها، والسودان ليس به مؤسسية، ولذلك يخضع لقوانين الإملاءات، وسيكون ثمنها القبول بالحوار مع قطاع الشمال والحركات، وهذا ليس لمطلب وحاجة وطنية، وأفتكر بدل تقديم التنازلات لأمريكا يجب أن يتم تقديم التنازلات للقوى الوطنية.
لماذا يصر الترابي على الحوار رغم كل العراقيل؟
هذا يحسب للترابي، لأنه وضح له أنه إذا ذهب في خط المجابهة سيكون اسمه في التاريخ ملطخاً، ولا بد من أن يتنازل عن مشروعه السلطاني وأن يحاول إذا لم يحصل 50 % من ما يريد أن يكتفي بنصيب الزكاة، وهو اثنان ونصف بالمائة، وهذا به حكمة.
لن تصل هذه التفهامات للوحدة بين الإسلاميين؟
لن تصل لأنه لا يوجد شيء اسمه مؤتمر وطني.
السوداني
يابروف اسم باكستان مركب من مقطعين من لغة الاردو ستان بمعنى بلد كما في طاجكستان اى بلد الطاجيك واوزبكستان بلد الاوزبك وبلوشستان بلد البلوش وباك ستان بمعنى بلد الاطهار هذه بدهيه ى ارى ان تفوت على مثلك
أوشكت أن أقرأ هذا اللقاء … لكن عندما قال – هذا المفكر الجهبذ – أن اسم باكستان مكون من اسمي بلوشستان والبنجاب، قررت أن لا أواصل القراءة … مرور سريع على النت كان سيغنيه عن هذا النجر والتلفيق.
يا لضيعة البلد ويا لخفة “المفكرين” السودانيين
هذا يحسب للترابي، لأنه وضح له أنه إذا ذهب في خط المجابهة سيكون اسمه في التاريخ ملطخاً، أول مرة اعرف أن الدكتور حسن مكى ” ابن نكتة ” لا يوجد فى البشرية شخصا ملطخا اكثر من الترابى. الى الآن و بعد كل هذه المصائب والكوارث التى حلت على الشعب السودانى لم يتلطخ الترابى ؟ هذا الترابى ملطخا بالفساد وبالغباء وبالسزاجة وبالهبالة وبالخبث وبالدماء وبالذنوب الكبائر وبالكذب وبالعهر السياسى وبالفشل وبكل صفة ذميمة خلقها الله . اليست الحياة القاسية والتعيسة التى يعيشها الشعب السودانى اليوم من رأس افكاره واعماله ؟
[(داعش) أصلها شباب أنقياء أتقياء]
أتقياء?????
أنقياء??? أتقياء???
هل هذه القلوب تقية ?? أو كانت ؟؟؟
لقد إتضح اليوم حقاً أن الإسلاميين بمفكريهم لا يعرفون الله ولا نبيهم ولا الناس ولا القلوب ولا التقوى..
متنطعيييين
أي والله متنطعين
وآفة السودان وسبب بلائه وهوانه هو المتنطعون
المتنطعووووون
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،
البروف حسن مكي رجل مفكر ودارس للتاريخ الاسلامي جيدا وحتى لو اختلف معه البعض الا انه يقول الحقيقة اذا نظرنا للموضوع بتمعن وتجرد لأن المشكلة الحالية في السودان هي اهل السياسة والذين يمسكون بزمام الامور في السودان نظرتهم ضيقة ويريدون السلطة فقط وهم ليسوا برجال دين ولا مفكرين والغرض الاساسي لهم هو الحكم من اجل الدنيا وليس من اجل نصرة دين الاسلام وافتكر كلكم تعلمون ذلك من النظر لحالهم الان وحالهم قبل استلامهم للسلطة. الأن غالبية الشباب المسلم المتدين ينظر لرجل دين صالح مفكر مقتدر يقود هذا الشباب للدولة المسلمة العادلة والمناخ متاح الان في السودان لمثل هذه الدولة واحسب أن الدكتور / غازي العتباني مؤهل لذلك – وان اختلف معي البعض – لأنه رجل مفكر ورجل دين وعليه أن يعمل على قيام ندوات دينية تثقيفية لهذا الشباب ويوضح فيه افكاره الاصلاحية ونظرته لقيام لدولة الاسلامية والتي هي مبتغاة كل الشباب المسلم في السودان بدلا عن هذا المسخ المشوه والذي يقود السودان في الوقت الراهن. شكري لبروف حسن مكي لشجاعته واعترافه بالقصور الحادث الان في السودان ولا تهاجموا الرجل لمجرد انه انتقد نظام فاشل حتى وان كان معهم في البداية وهذه قمة الشجاعة ان تخرج من اهل الحكم بعد أن تكتشف خطل وزيف اقوالهم وتنجوا بنفسك منهم وتبعد بنفسك لتتمعن وتنظر وتفكر وتأتي بما هو يصلح لمجتمع والجميع وله اجر النصيحة.
التغير لاياتي الامن الداخلي واذا خرج سيكون ثمن باحظايدفعه السودانيون لان السياسيون هم يتاجرون باسم الشعب السوداني من اجل مصالهم الحزبية والشخصيةواذاكانواصادقين في خدمةالبلدويريدون اصلاح كل المشاكل التي دمرت السودان فلابد لهم من الحوار والتفاوض مع الاخروتقديم التنازلات للمصلحة العليامن اجل الوحدة وعدم التفرق ولابدمن قراءةالواقع بطريقةتحليليةوالاستفادةمن الاخطاءالماضيةوماضر البلدالاالسياسين التقليدين لانهم ينظرون للاوضاع بمعيار الماضية ويخوضون في الخلافات القديمة ولايطرحون مشكلة المواطن الحقيقيةالتي يعاني منها الان.
كلام حسن مكي ده لا يعتبر اعتراف بالاخطاء التي ارتكبوها هو من الاول كان يعرف هذا الكلام عندما كان له موقع في السلطه . والان يريد ان ينتقم منهم لابعاده فهو كان مشارك ويعلم كل العلم ان فعايئلهم ستوتدي الي كارثه بالبلاد والعباد ولكن هم مستمتعين بالسلطه والنهب. . وكلهم بعد ابعادهم يكشفون الاسرار وغازي وعثمان مرغني وهذا الحسن مكي اقذر من الحاكمين الان
تتلخص مشاكل الحركة الاسلامية وهي كثيرة جدا فيما يلي:
1- الحركةالاسلامية انها وضعت السلطة هدفها واصبحت تقاتل من اجل السلطة لتفرض على الناس فكر اسلامي معين .. قد يكون صحيح وقد يكون خطأ طالما انه اجتهاد بشري في نصوص غير قطعية الدلالة مثل الحكم والسلطة… وهذه مثل الباحث الذي يقوم بتحديد نتيجة البحث قبل بداية ويحاول ان يصل ببحثه الى هذه النتيجة فطالما انت حدد النتيجة (ليس كفرضية)فلماذا تتعب نفسكب بالبحث”
2- مشكلة الحركةالاسلامية الثانيةانها حركة صفوية ونخبوية ودنيوية واقصائية بحتة.
3- مشكلتهاالثالثة انها سرية سردايبة مظلمة.
4- المشكلة الرابعة انها حركة ميكافيلية تقوم على التقية الايرانية والخداع والكذب ففي سبيل السلطة فإنهم يستحلون (اي يحللون الحرام البين حرمته) مثل الكذب والخدعة وهو عكس كلام الرسول صلى الله عليه وسلم ان أن نجمل في الطلب (واجملوا في الطلب).
5- خامساً: العنف في مواجهة الخصوم وهذه مشكلة اخرى لأن المسائل الدينية التي تخص امر معاش الناس وحكمهم مسائل اجتهادية (بخلاف اصول الدين) لذلك يواجهون الناس بالسجن والتعذيب واحيانا السيخ والقتل والفجور في الخصوم من علامات النفاق حسب الحديث المروي عن عمرو بن العاص عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
هذه خمسة فقط للمشاركة في هذا الحديث ولكن هنالك الكثير جدا من الطامات التي ارتكبتها الحركة الإسلامية الواحدة منها لو اتصفت بها امرأة لوجب طلاقها فوراً فما بالك بمن تكون فيه كل هذه البلاوي والطامات الكبرى.
نسأل الله السلامة ونسأل الله ان يرد الاخوان بالحركةالاسلامية الى جادة الطريق فإن الامر لا يستحمل اكثر مما حدث وان (لا يجعلوا مصيبتنا في ديننا ولا يجعلوا الدنيا اكبر همهم كما هو الآن).
كلام خارم بارم وتحليل فطير الاسلامين لا يفهمون الدرس ابدالا الغنوشى ولا غيره
إقتباس:
ولا بد من أن يتنازل “الترابي” عن مشروعه السلطاني وأن يحاول إذا لم يحصل 50 % من ما يريد أن يكتفي بنصيب الزكاة، وهو اثنان ونصف بالمائة، وهذا به حكمة.
دي قلبت فيها الهوبا يابروف I like it
فعلا لا توجد مؤسسات فى السودان بل افراد يتحكمون فى كل شىء هم التشريع والقضاء والجهاز التنفيذى والاعلام !!!!!!
كركتير فى احدى الصحف السعودية قبل عشرات السنين قالت البعران (الابل) للبدوى نحن البعران علمنا بواقع السياسة العالمية فمالكم ايها الاعراب صم بكم عمى . يموتون موت الضأن تحت عجلات القطارات ولا قطارات ! الرأس منطوح والذيل والتابع منكوح . حسبى الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش الكريم
ايها السودانيون انتبهوا دعاش علي الابواب … ايها السياسيون …ايها العسكريون ,,,, انتبهوا السودان في خطر والله العظيم سيندم الجميع حيث لا ينفع الندم داعش والقاعدة على ابواب السودان والسودان ليس ككل الدول التي دمرتها القاعدة وداعش السودان اهله مساكين وطيبين … يجب ان لا ندعهم انقذوا اهل السودان ياسياسين ويا عسكريين ويا قادة …..
يا اخانا في الوطن حسن بن مكي ما هذا الذي تقوله !!!!!!؟.
هل حقيقة انت بهذه الضحالة الفكرية أم انك تريد تغبيش الرؤية حتى لا يفتضح أمر تبنيكم لما ظننتموه فكرا إسلاميّا فيظن القارئ أنكم نخبة كانت تحمل فكرا وقضايا معقدة منهكة للفكر !!؟
يقول شوبنهور : ( الدولة هي أعظم فكرة أخلاقية قابلة للتطبيق من الناحية العملية ) وها أنتذا تقرر أن ليس في الإسلام دولة ، إذن فيم كانت تجهد نخبتكم الفوقية هذه !!؟ حقيقة الأمر هي لم تكن تبحث عن روحنةٍ أو أخلاقاً !! بل كانت تطمع في الدنيا ومازالت ووجدت مطيتها في الدين فهو الأفيون الذي تخدر به الشعوب ، وكما قال ابن خلدون في مقدمته : ( إن العرب لا يحصل لهم الملك إلا بالعصبة أو على أثر من الدين على الجملة) ، وها أنتم سعيتم للملك عن طريق الدين وتكابرون على هذه الحقيقة حتى لا ينكشف أمركم.
وأكثر ما أثار حيرتي قولك هذا : ( كأنهم يفكرون أن القاعدة جاهزة، وتضم صحابة وموحدين، ولكن هذا غير صحيح، وهذا ما فعله الترابي وبقية الحركات، وأساس المشروع الإسلامي هذه المشكلة، وهي التنزيل من القمة للقاعدة )انتهي الاقتباس . بل كنتم أنتم القاعدة من الناحية العملية وذلك لذهولكم عن واقع الحياة من حولكم وجواركم وذهولكم عن المعطيات التي بين أيديكم متمثلا في أخلاق إنسان السودان الذي كان يقرئ السلام بمعناه الحقيقي فظهر في بيوتهم المفتوحة الآمنة وحلهم وترحالهم من أقصى أرضهم إلى أدناها فلا يجدون شُرطيّاً أو محكمة منصوبة !! وكان يطعم الطعام حتى قال شاعرهم ( والبتسبي للضيف بضبحه ) ثم كان ذا مروءة يعود المريض وتجده حولك عند الشدائد وفوق هذا وذاك كان متسامحاً لا يكفر أحداً ولا ينبذ أحداً فأتيتم أنتم ثم أنحدرتم به إلى أسفل سافلين ، فمن كان في القمة يا من جهلت فيما مضى وكنت عندنا معذور والملتوي حاضراً وأنت عندنا غير معذور !!!؟ أما قولك عن ظن نخبتك بأن المجتمع صحابي موحد فهو جهل فاضح بحقيقة مجتمع الصحابة وحقيقة كيف تصنع الأخلاق في المجتمعات ولا يليق بمن جلس في مقاعد الدرس !!!؟
أختم قولي هذا بالاعتذار اليك، وأسأل الله لك الهداية لقول الحق علناً حتى يفيق هذا الشعب الذي لوثتموه بأفكاركم المراهقة التي لا ظهرا أبقت ولا أرضا قطعت .
أبو حمـــــــــــــــد
هل التمسك بالدين الإسلامي بالصورة التي يطالبنا بها الدعاة (من عريفي لحويني لسيد قطب لأنصار السنة للأخونجية لحسن مكي) سبب رئيسي لتخلف عالمنا ؟ لنرى :
لحساب ساعات عبادات الإنسان النموذجي من وجهة نظر الدين الإسلامي: يحرص المسلم النموذجي على التهيوء و الذهاب مبكرا للصلاة و شغل خاطره بالصلاة و العبادة بوقت كاف لذا فهو يحتاج لساعة في المتوسط من تهيوء و وضوء و تلاوة و صلاة و سنن راتبة و جمعة و وقت التراويح في رمضان و التهجد … خمس ساعات في اليوم ، ساعة أخرى في الأدعية الماثورة و الذكر و حضور الدروس يكون المجموع ست ساعات في اليوم لذلك الشخص النموذجي الذي يكلمنا عنه الشيوخ في كل دروسهم تقريبا ، في السنة نضرب ست ساعات في 365 يوما ثم نقسم الناتج على أربع و عشرين ساعة لنجد أنه يقضي 91 يوما من السنة في هذه العبادات (لم نحسب قيام الليل و لا صلوات النوافل من صلاة الضحى و الاستخارة و غيرها ) .
لو حسبنا صيام المسلم النموذجي بأفضل الصيام (عن عبد الله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنهما – أن رسول الله(ص) قال: { إِنَّ أَحَبَّ الصِّيَامِ إِلَى اللَّهِ صِيَامُ دَاوُدَ وَأَحَبَّ الصَّلَاةِ إِلَى اللَّهِ صَلَاةُ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَام كَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ وَيَقُومُ ثُلُثَهُ وَيَنَامُ سُدُسَهُ وَكَانَ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا } [متفق عليه] فربما كان غيرممكن في زماننا ، دعنا نقول إنه لا يصوم صيام داوود لكنه يصوم كل إثنين و خميس ، و يصوم التسع الأولى من ذي الحجة ( و العاشر من محرم و ست من شوال مع شهر رمضان ، فعلى الأقل سيصوم 30 يوما زائدا يومين في الأسبوع أي 8 أيام في الشهر أى 88 يوما في 11 شهرا (غير رمضان) أي 118 يوما في السنة صيام (تجاوزنا صيام داوود و صيام الايام البيض و غيره) . وقت الصيام سيكون الذهن مشغولا بالأكل و الشرب في نصف اليوم الأخير على الأقل و بالذكر في كل الأوقات ، فلنحسب النصف انشغالا بالعبادة أي 59 يوما في العام . إذا جمعنا زمن ذكر الصلوات مع الصيام أي 91 يوما زائدا 59 يوما يصبح لدينا وقت الذكر 150 يوما ، باقي الوقت للتفكير في العمل و العلم ، لن نحسب أي زمن آخر من زمن أدعية الاستيقاظ و السفر و بقية الأدعية . فإذا كان ساعات النشاط البشري 16 ساعة ، لأن الإنسان يحتاج لسبع ساعات نوم في المتوسط و ساعة لوجباته و غيرها ، أي أن الثلث يقضيه الإنسان في النوم و الأكل و غيره ،أي أن زمن النشاط البشري يكون ثلثي العام أي حوالي 243 يوما .
بما إن المتدين الإسلامي ذاك الذي جاء الدين الإسلامي ليصنعه يستغرق في الذكر و العبادات و الأدعية مدة 150 يوما على الأقل في العام من ساعات النشاط البشري (لو طالب أحد بإنقاصها كان كمن يحتج على المأثور) فيتبقى للمجتمع الإسلامي النموذجي من الـ 243 يوما 93 يوما (هذا ما يطبقه الدعاة و يطالبون المجتمع به للرجوع لله حتى ينصلح حالنا) . لو اعتبرنا النخبة المفكرة و ذات الذكاء المرتفع و التي تقود الإبداع و الاختراع و الاكتشافات العلمية في المجتمعين ــ الإسلامي النموذجي و نقيضه ــ متساوية (و هو ما لا يمكن أن يكون ، لظروف التنشئة القائمة على التسليم اليقيني عندنا و القائمة على التساؤل و الشك و البحث عندهم و اختلاف مناهج التعليم التي تزرع البؤس و التخلف عندنا و تزرع البحث و المعرفة عندهم)
لو اعتبرنا نسبة النخب متساوية يكون في مقابل 243 يوما للنخبة في المجتمعات غير الإسلامية هناك و 93 يوما للنخبة في المجتمع الإسلامي النموذجي أي أنهم هناك يتمتعون بزمن أكثر من الضعفين و نصف من الزمن المتوفر لنخبة المجتمع الإسلامي النموذجي ، رغم أن الواقع يقول إن الفارق أكبر من ذلك بكثير . الإبداع العلمي يتطلب درجة عالية من اليقظة العقلية و الانشغال شبه الدائم بموضوع الابداع و التساؤل و الشك ، فالساعي لاختراع جهاز أو اكتشاف دواء أو حل معضلة رياضية لا ينجح أبدا لو قطع حبل أفكاره انشغال بشيء آخر ناهيك عن انقطاع أفكاره خمس مرات في اليوم على الأقل… التاريخ و الواقع المعاصر يؤكد ما ذهبنا إليه ، فلا تكاد تجد في الماضي مبدعين من النخبة الإسلامية النموذجية ، كلهم تقريبا من الضفة الأخرى يسمونهم ملاحدة ، أنجاس ، مارقين انظر ناصر بن حمد (حقيقة الحضارة الإسلامية) http://www.forsanhaq.com/showthread.php?t=350414 (موقع فرسان السنة).
كلما اقترب مجتمع ما من التدين الإسلامي الذي يطالب به الدعاة لينصلح حال المجتمع كلما ازداد تخلفا ، و كلما ازداد طاعة و عبادة و إخلاصا (صلاة و صياما و انشغالا بالذكر ــ من نوع : اشغل فراغك بذكر الله و لا تنسى الأدعية المأثورة من لحظة الاستيقاظ حتى النوم) كلما ازداد تمسكا بمواعظ الدعاة ، كلما أوغل في التخلف و الابتعاد عن انتاج المعرفة … انظروا للصومال و السودان و افغانستان و أخواتهم تدركون صدق التجربة التاريخية .
منقول بتصرف بسيط .
المفكر الإسلامي والخبير في قضايا أفريقيا بروفيسور حسن مكي، !!! لا يعرف أن باكستان تعني ((أرض الطهر )) فلا طهرا ابقت ولا ظهرا قطعت ! وهاهي ( أرض الفسق ) ( حسب رؤية محمد علي جناح ) أرض الهند الهندوسية قد مضت للأمام رغم افتقارها ( للطهر ) ؟؟؟ ثم أن أرض الطهر هذه لم تكاد تمضي عليها سنوات قلائل حتى تقسّمت ( باكستان الغربية وباكستان الشرقية ) ثم انفصلت أرض الطهر لباكستان وبنجلاديش !!! فلماذا انفصل ( الأطهار ) ؟؟؟؟؟ يا أيها المفكر الاسلامي ؟؟؟!!! سؤال لن يجيب عليه لا حسن مكي ولا محمد علي جناح نفسه !! لأن هؤلاء ( الناس ) دوما قصيري النظر ولا ينظرون أبعد من أرجلهم رغما عن ادعائهم ( المفكر والخبير ) هم أغبياء فقط لا غير – وكان الغباء الأكبر من نصيب محمد علي جناح هذا ! فلو فكر هذا الرجل قليلا لكانت الهند الآن ( دولة اسلامية ) بكل زخمها وتنوعها ( دولة قارة ) – والغريب أن هؤلاء (( الحمقى )) ومنهم هذا المفكر والخبير حسن مكي قد كرروا نفس الخطأ في السودان ؟! ألم أقل لكم أنهم أغبياء !!! يوجد في الهند الآن حوالي ( 500 ) مليون مسلم ( هنود ) + ( 400 ) مليون مسلم باكستان وبنجلاديش + طوال هذه الأعوام الفائتة كم مليون مسلم كانوا سيدخلون الاسلام ( خاصة وأن الكثير من التراث الهندي اسلامي , تاج محل مثلا ( المسلمين المغول ) فتخيّل الآن بالديمقراطية التي يكفر بها هؤلاء الجهلة الحمقى الأغبياء ) كانوا سيحكمون الهند – وهم كانوا حكام أصلا ايام المغول !!! . نفس الغباء والحمق فعلوه في السودان الجهلة قصيري النظر فقسمّوا أرض المليون ميل مربع ولم ولن يفلحوا في الحفاظ علي ما تبقي ( مثل أرض الطهر تماما ) والأطهار الذين الآن يقتلون بعضهم البعض !!؟؟ – متى ستعترفون وتقرّون بأنكم مجموعة من الجهلة الفشلة الحمقى اختطفتم دين الله وصنعتم دينا جديدا ليس له علاقة البتة بدين محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ؟؟؟ وكل ما فعلتموه أنكم شوّهتم الرسالة الخالدة – فتبا لكم واللعنة عليكم من أولكم لآخركم – ومتى ستصحو هذه الأمة الخاملة الجاهلة المستغفلة وتنفض عنها غبار تاريخ الزيف والبطلان والخسران ؟؟؟ . والحمد لله ولا إله إلا الله وصلي الله علي خير البشر خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وسلم تسليما كثيرا .
حسن (مكي – الترابي – البنا) الغنوشي المودودي … الخ
لن يستطيعوا انتاج دولة ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا ..البوصلات التي تبحث عن شمال غير موجود
كله هراء..
ومحض هرطقة..
والسلام
نقلاً عن صحيفة الاتحاد:
وأكد الرئيس السوداني في حوار صحفي مع «الاتحاد» أن علاقات السودان مع جمهورية مصر ثابتة وقوية، وقال: تجمعنا بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي علاقات أخوية مميزة وصادقة، مشيراً إلى سعي البلدين لتعزيز مجالات التعاون على الصعيد الأمني سعياً للخروج بحلول تحفظ أمن واستقرار البلدين مع تفاقم الأعمال الإرهابية في ليبيا. وأشار إلى رفض بلاده القاطع لظهور الطابع الدولي لجماعة الإخوان المسلمين عبر ما يعرف بـ «التنظيم الدولي للإخوان المسلمين»، منوها بحق الدول في اتخاذ ما تراه مناسباً لخدمة أمنها واستقرارها بعد تنامي تأثير التنظيم الدولي للإخوان وتدخله في شؤون عدد من الدول العربية.
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
الزول قال (نحن ما أخوان مسلمين)
ستة وعشرين عام فرم شديد وتبديل كراسي في المناصب والاتخارج برة اللعبة يتبكى ويقوم يشتم..
أنا أستغرب لمن يقول لهؤلاء أنكم لا تخافون الله – والصحيح هو أن هؤلاء المتاسلمين لا يعرفون الله لان من يعرف الله عز وجل شأنه يخاف الله ولا يقول أو يفعل مثل هذه الاشياء والمنكرات والتصريحات والتعليقات — مثلا هل كل هذا الجمود الفكري والفقهي أوصلنا لعصر (داعش)؟
(داعش) أصلها شباب أنقياء أتقياء، وأعمارهم صغيرة، وهم دون قيادة، سبحان الله وبحمده هذه تعليقات الدكاترة والاساتذه والقيادات والمفكرين فماذا تبقى لنا – لا حولة ولا قوة الا بالله العلى العظيم وحسبنا الله ونعم الوكيل
بمناسبة هجومهه علي الترابي حاليا
تحت هذا العنوان.. وضمن ردود فعل الإسلاميين على حادثة الترابي في كندا كتب الدكتور حسن مكي في صحيفة السودان الحديث الحكومية بتاريخ 8/6/1992 يقول: “تم اغتيال الخليفة الثاني عمر بن الخطاب على يد مجوسي هو أبو لؤلؤة غلام المغيرة، ثم اغتيال الخليفة الثالث عثمان بن عفان في الفتنة الكبرى، واغتيال الخليفة الرابع الإمام علي بن أبي طالب على يد الخارج عبد الرحمن بن ملجم المرادي. وكل هؤلاء ذهبوا ضحية لعدم الاحتراس والحيطة والحذر. وقد ابتليت الحركة الإسلامية المعاصرة ببلاء الاغتيالات، فدس السم للسيد جمال الدين الأفغاني في الأستانة، وتدبير إطلاق الرصاص على الإمام حسن البنا وحينما لم يبلغ الرصاص الهدف، أجهز على مؤسس حركة الإخوان المسلمين في غرفته بالمستشفى. وبعد حسن البنا تمت الإعدامات السياسية لرفاق البنا: عبد القادر عودة، يوسف هواش، عبد الفتاح إسماعيل، سيد قطب. وفي إيران تمت التصفيات لحركة فدائيان إسلام، واغتيل على شريعتي، ومصطفى الخميني على يد الشاه. وبعد انتصار الثورة الإيرانية نشط مسلسل الاغتيالات فراح ضحيته آية الله بهشتي، أول رئيس للحزب الجمهوري الإسلامي، ومحمد علي رجائي رئيس الجمهورية، وأكثر من سبعين قائداً ثورياً من المقربين لآية الله الخميني. ويمضي مكي فيقول: إن المسلسل قديم وإن كان الحذر لا يمنع من القدر، فإن الحذر واجب. ويبدو أن الدكتور الترابي لم يعقلها قبل أن يتوكل. وقبيل سفره إلى العواصم التي يسيطر عليها الصليبيون واليهود، كانت الأناشيد الحماسية في السودان تنطلق من هنا وهناك ابتهاجاً بالانتصارات الكبيرة التي حققتها القوات المسلحة و قوات الدفاع الشعبي على المتمردين في (بور) و (فشلاً) و (منقلاً) ومن بعد (كبويتا). كانت الأناشيد تذكر بالتوكل مع عقلها، (توكلنا على الله والله أكبر.. في أيدنا رشاش وفي أيدنا خنجر). وقال مكي: “قبيل سفره أسرع إليه الأستاذ علي عبدالله يعقوب، مسؤول التعبئة في المكتب السياسي للجبهة الإسلامية سابقا، وقال له (ستقتل تماما كما قتل حسن البنا)، ولكن الدكتور الترابي لا يتراجع عن قراره، فيقول علي عبدالله يعقوب.. أجمع أصحابك وشاورهم في الأمر، وكلهم سيقولون لك إذا وقع الطاعون بأرض فلا تدخلوها، فكيف تذهب إلى بلاد الطواعين، أقول لك وداعاً) ستقتل. رفض الدكتور حسن الترابي الحماية وتوكل وسافر، وليس في يده رشاش أو خنجر، والعالم الغربي والنظم العربية كلها تتهمه بقيادة حركة الصحوة الإسلامية التي ترفض النموذج الغربي في الحضارة والسيادة والهيمنة. لقد ذهب الترابي يحاور الغرب وهو مصمم على ألا يتراجع” ويمضي مكي في مقالته، فيقول: “إن أبا لؤلؤة قد اغتال الفاروق عمر لمجرد أن الخليفة الثاني رفض أن يحكم لصالحه في قضية صغيرة. وقضايا المعارضة مع الدكتور الترابي يا لها من قضايا. إن هاشم بدر الدين محمد عبد الرحيم لم يكن وحده لتنفيذ الاغتيال، فقد وردت معلومات عن الذين شاركوه في المخطط، ومنهم حامد بشرى حامد، وهو من عائلة الإمام المهدي. وهذا الشخص شيوعي معروف قضى وقتاً طويلاً في روسيا وتزوج من شيوعية روسية، والشخص الثاني يدعى مجتبى مدثر، وهو ابن خالة هاشم بدر الدين. إن عائلة المهدي السياسية لم تكن حباً في يوم من الأيام لصهرها الدكتور حسن الترابي. ويذكر الناس كيف حرَّض حزب الأمة قبيل الانتفاضة الشعبية في رجب أبريل 1985 وبعدها ضد التيار الإسلامي، فاخرج الصادق المهدي منشورة الشهير الذي سماه (الموبقات العشر التي ارتكبتها الحركة الإسلامية). وكان الصادق المهدي- حسب مكي- يريد تحريض النميري ضد الحركة الإسلامية.” وهو ما استجاب له النميري حيث شهد حملة واسعة من الاعتقالات ضد الجماعة الإسلامية معلنا نهاية شهر العسل معها.
لم ارى في حياتي شخص يكرهه الترابي مثل كراهيته لحسن مكي .. كان ذلك في الجاهلية الاولى عندما كنا نعتقد في الرجل لا اعرف ماذا يحدث للترابي عندما يسمع سيرة حسن مكي يصبح كالطفل يفقد اتزانه ويتحدث بكلمات غير لايقة وغير منطقية (هضربة غريبة) في حق نفسه اولاً والرجل ثانياً لماذا لا اعلم؟؟؟؟ يقول البعض صداقة وحميمية حسن مكي مع بعض الشيوعيين وتأثره بهم في التحليل والنقد والاعتزاز بالنفس كما يشاع بالمختصر تربية شيوعيين.
حرب وتأمر الشيخ حسن على الدكتور حسن مكي كان ملهم ومحرض لعقول الكثير من شباب الحركة للتفكير والسباحة ضد التيار وربما الخروج فيما بعد … لماذا لا يسجل الدكتور حسن مكي عن كراهية الترابي له وذلك للتاريخ . فلم يبقى من العمر مثل ما مضى.
مش الاخوان بقولوا ترق منهم الدماء اوترق كل الدماء هذا شعارهم الارهابي لافرق بينهم وداعش فرع من فروعهم
والله انت لسع عميان
إقتباس :(داعش) أصلها شباب أنقياء أتقياء، وأعمارهم صغيرة، ) … القاصى و الدانى يعلم أن داعش هى نتاج عمليات إستخبارية وليس لها صلة بالنقاء ولا الدين. … حق للسودان أن يكون حاله هكذا إذ به مثل هذا النوع الذى يطلق عليه وصف مفكر.
قتباس [ (داعش) أصلها شباب أنقياء أتقياء، وأعمارهم صغيرة، وهم دون قيادة، وهم رد فعل للمدِّ العلماني الكافر الذي يجتاح العالم الإسلامي، ] .
لا ندرى معيار البروف حسن مكى فى تقييمه لشباب داعش ، أنهم أتقياء انقياء .. ولا نستوعب سبب تعليق رد فعلهم فى شماعة المد العلمانى الكافر ! .. الشباب دول ما كانوا مولودين أيام صدام حسين ، وأيام حافظ الأسد؟؟ .. ولماذا لم نجد رد فعل الشباب فى حكم أردوغان تركيا ، ولا فى أيام حكم الرئيس الماليزى السابق مهاتير محمد ؟ . افلم تكن هذه الأنظمة علمانية بيور ؟
بروف حسن ، نورنا أنار الله قلبك .. لماذا كنت تحت سيطرة الطاعة العمياء للترابى قبل السجن ، ولماذا الرفض الآن ؟ . هل قادة شباب الحركة الاسلامية مثلك ، أم أن بعضهم ما زال مستجابآ للطاعة العمياء للترابى أو لغيره من الشيوخ الكثر حتى تاريخ اليوم ؟ .
هل شباب داعش لازم يدخلوا السجن زيك يا بروف عشان ينتقلوا من الطاعة العمياء للطاعة المبصرة ؟ ..
الفرق شنو بين أعمال داعش ، وأعمال جماعتك ( الحركة الاسلامية) فى السودان ؟، القتلى والمشردين والمعذبين والمظلومين بكثرة هنا وهناك ! .
بصراحة يا بروف ، انا بفتكر فكرك وتحليلك ، فكر وتحليل داعشى ، لأنه يتكىء على حائط ميكافيلى ، ومعلق فى شماعات التبرير .
أقل ما يمكن ان يوصف به هذا اللقاء الصحفى هو : انه لقاء فطير او هزيل او ماشابه ذلك
ويمكن الاستناد على مجموعة من المقتبسات من كلامه للدلالة على ذلك :
1) ” اسم باكستان مكون من حروف بلوشستان والبنجاب . ” .
2) ” ان العديد من الشباب من السلفية الجديدة هم من الشباب الانقياء الاتقياء الذين يحلمون
بالدولة الاسلامية واعمارهم صغيره ودون قيادة . ” .
3) ” الثقافة الاسلامية ليس بها الدولة القومية بها فكرة الامارة والولاية وهى سلطة سياسية
قائمة على الجيش والامير . ” .
4) ” موجة هجرة الشباب السودانى للقتال مع داعش فى العراق وسوريا وليبيا فى حال عودتهم
سيكونون قد أخــــذوا دروســـاً وسيرفضون الطاعة العمياء لقادتهم وسينتقلون للطاعــة
الـمـبـصــرة وستتكون لديهم مـقـدرة الـتـحـلـيـل والـنـقــد . ” .
5) ” هذا يحسب للترابي، لأنه وضح له أنه إذا ذهب في خط المجابهة سيكون اسمه في التاريخ ملطخاً، ولا بد من أن يتنازل عن مشروعه السلطاني وأن يحاول إذا لم يحصل 50 % من ما يريد أن يكتفي بنصيب الزكاة، وهو اثنان ونصف بالمائة، وهذا به حكمة. ” .
الناس ديل عاملينهم محللين وخبراء كيف ؟؟
وهم لايعلمون من التحليل ابسط مبادئه ..
((المفكر الإسلامي والخبير في قضايا أفريقيا )) .
الكوز دة مفكر فى شنو ؟؟ إلا يكون فى التنظير الفارغ و كلام الونسة المُكرر ..
هذا ليس بمفكر فى الشئون الاسلامية لأنه على مايبدو معرفته فيها سطحية للغاية ,
و هل فى زول سوِى له عقل ينبهر من مجموعة همها القتل و التنكيل بالمسلمين قبل الغير مسلمين ؟؟ مثل ماتقوم به داعش فى كل مكان ظهرت به !!
يقول المفكر: (((داعش) أصلها شباب أنقياء أتقياء، )) , هذا هو الهراء بعينه يا سيادة المبهور الداعشى ,
إنكم يا سيدى و من معك من كيزان الشيطان و جمهرة الداعشيين لا تعرفون الله ولا دينه و لا تخافونه وتفعلون عكس أوامره ولا تهتمون لما نهى عنه ..
و فى نهاية الامر سيأتى اليوم الذى سيزول فيه حكمكم الإستبدادى و يندثر فكركم الداعشى و ستهيمون فى الارض من دون هوية ..
البراغماتي حسن مكي يقول:
( وفي السودان هناك جهد من الترابي، وفي ساعة النصر 89 كان مطلوبا منه إعلان الدولة، لكن تحول النصر لمأتم لبعض مكونات الحركة الإسلامية، لأنها أصبحت حركة سرية، وهذا كان خطأ إستراتيجياً لأنه لا يمكن في لحظة الميلاد أن تظهر وكأن المشروع “ود حرام” )
تتجلى الميكيفلية في وصفه لسياسات الترابي الداعمة لإجهاض الديمقراطية بإنها جهد و اجتهاد مقدر من الترابي.
و يعتبر المذكور إن انقلاب الترابي العسكري على حكومة مدنية منتخبة نصراً مؤزراً ( ساعة النصر ) لإعلان الدولة وفقاً لرؤيتهم الضيقة بإقصاء كل من يخالفهم في رؤاهم العقيمة القائمة على عدم الإيمان بالدولة القومية بل بفكرة الإمارة و الولاية و هي الفكرة التي عبر عنها المذكور بقوله:
( بإنها سلطة سياسية قائمة على الجيش والأمير و بيعة مطلقة.)
ما يؤكد أن جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية و تتبنى نفس الأفكار كافة الجماعات الإرهابية بمختلف مسمياتها ( جبهة النصرة ، داعش )
أليست هذه الفكرة هي التي أعلنها في أول ظهور مصور للمدعو/ أبو بكر البغدادي قائد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام عندما أعلن نفسه خليفة على المسلمين و دعاهم حيثما كانوا في إلى مبايعته مبايعة مطلقة ؟
أي إن الأكثر تطرفاً هو من يتلقى البيعة المطلقة عنوة من العامة و من لا يبايع يقتل بدم بارد.
إذن فلا غرو إن وصف المذكور لداعش بقوله:
[ ( داعش) أصلها شباب أنقياء أتقياء، وأعمارهم صغيرة، وهم دون قيادة، وهم رد فعل للمدِّ العلماني الكافر الذي يجتاح العالم الإسلامي]
أما قوله :
( و لذلك فإن الدول الإسلامية الدستور فيها لعبة سياسية وشكليات، لذلك تأتي الانقلابات ويعتقدون أن تزوير الانتخابات عبادة وقرب من الله. )
يتحدث عنهم و كأنه ليس منهم و لكنه تشبع بإفكارهم التكفيرية البائسة اليائسة فلن يحيد عنها قيد أنمله.
فهو من اعتبر أن ما حدث في عام 1989م نصراً مؤزراً لإقامة الدولة ( وفقاً لمشروعهم الإسلامي و توجههم الحضاري )
محللاً لانقلاب عرابهم الترابي على الحكومة المنتخبة
و مهللاً للتعاون مع عساكر لديهم قوة السلاح باعتبار أن السلطة تؤخذ بالانقلابات لأنها من القربات .
و إن دعت الضرورة إلى التظاهر بالمظاهر التي سماها علمانية
(المشروع الغربي ) الداعي إلى التداول السلمي للسلطة
فلا غضاضة في التزوير وارتكاب الموبقات السبع بغية الاستمرار في السلطة بانتخابات مخجوجة لأن الغاية منها القربات إلى الله.
أما قوله: و أدخل الترابي السجن فهو قول مردود
لأن الترابي أعترف بلسانه بأنه طلب من البشير أن يذهب إلى القصر رئيساً و أن يحيله إلى السجن حبيساً للتمويه.
و لا غرو في ذلك لأنه إيراني الهوى ( إظهار خلاف ما يبطن )
والتي عبر عنها بقوله : ( والحركة الإسلامية كحركة لم تحكم أساساً إلا ما يسمى بالعمل بالباطن.)
يتضح أن حسن مكي كغيره من المفكرين الإسلاميين براغماتي من الدرجة الأولى فهو يرى إن إقامة الدولة الإسلامية أي و طن خاص بالمسلمين أياً كانت الرقعة المساحية لن يتأتى في هذا العصر لوجود فوارق في القوة لذا فإنه يرى أن شباب القاعدة و داعش الاتقياء في نظره لن يتمكنوا من تحقيق المشروع و إعلان الدولة الإسلامية بسبب الفوارق في القوة.
و كان عليهم الاقتداء بقياداتهم مثل الترابي الذي ظل يحكم بالباطن والإبقاء على جذوة الحركة الإسلامية مشتعلة في السودان أو بمعنى آخر أن حزب الحركة الإسلامية ظل مسيطراً على الأوضاع في السودان.
و أن الغنوشي كان أذكى من مرسي لأن الغنوشي اقتفى إثر الترابي في الانحناء للعواصف و إظهار خلاف ما يبطن.
بينما مرسي و مكتب الإرشاد سعوا إلى تطبيق المشروع الإسلامي بمنظورهم الإقصائي بالقوة قبل أن يتمكنوا ، مما أدى إلى الاطاحة بهم و بالتالي اللجوء إلى الشباب الداعشي في تمزيق البلدان.
إذن المشروع الإسلامي و باعتراف مفكرهم حسن مكي.
لا يؤمن بفكرة الدولة الوطنية الواحدة بحدودها الجغرافية
( السودان ، مصر ، العراق ) لأنها من صنع الاستعمار.
و لكن لتغيير هذا الواقع لا بد أولاً أن يتمكنوا من الوصول إلى الحكم في هذه البلدان بحدودها المرسومة عن طريق الانقلابات أو تزوير الانتخابات أو بأي طريقة لأن الغاية هي إقامة المشروع الحضاري فلا ضير من تحقيقها باعتبارها من القربات إلى الله بأي وسيلة كانت غير شرعية ( انقلاب عسكري ) ( تزوير ) ( خلق نعرات قبلية و بث الفتن ، ترهيب ، ترغيب ..الخ.
و عليه فقد خطط الترابي لتحقيق هذه الغاية فكانت وسيلته الاستعانة بالعسكر لإحداث انقلاب عسكري و من ثم إقصاء جميع السودانيين إن لم يدخلوا في ملتهم أفواجاً و من ثم إحلال من يؤمنون بمشروعهم و إن كانوا يحملون جنسيات مختلفة ، لذا فقد أتوا ببن لادن و بكارلوس و الخليفي و غيرهم و تم منحهم جنسيات سودانية و نزع الجنسيات من السودانيين المخالفين لأفكارهم.
و عمد الترابي إلى تقسيم الدولة إلى ولايات يقم على كل وحدة منها والي أو أمير إمارة يتم تعيينه من قبل خليفة المسلمين ( حسن الترابي ) و بقية القيادات الإسلامية أمثال حسن مكي و شيخ علي و غازي ، يتم تعيينهم كولاء في ولايات يتم تحديدها بحسب الحاجة وحتى إن دعت الضرورة أن تصل إلى مائة ولاية، و لا حظ للقاعدة سوى الطاعة العمياء للقيادات.
و يكون دور العسكر حماية الحدود فقط، فهذا الأمر لم يرق للنميري وكذلك لعساكر الانقاذ ( الأنجاس ).
لذا فإن المشروع لم يكتمل فقد أدخلهم النميري في السجون ، وظل البشير متمسكاً برئاسة البلاد لا كما هو مقرر في مشروعهم.
حسن مكي ينصح شباب الجماعات الإسلامية الذي وصفهم بالاتقياء الأنقياء بأن لا ينتهجوا هذا النهج الذي سيؤدي بهم إلى الهلاك في ظل الفوارق في القوة.
و الأفضل لهم أن يقتدوا في هذه المرحلة بالغنوشي لأن نيل الحرية يكفيها من غنائم السلطة.
و نخلص من ذلك إلى أن المشرع الغربي أفضل من مشروعهم لأنه يكفل الحرية للمعارضين.
وخير شاهد على ذلك حصول جماعة النهضة على حقوقهم المنصوص عليها في الدستور الذي أقره الشعب ممثلاً بجميع أطيافه
وهذا الأمر لا يتوافر في مشروع الجماعات الإسلامية أو بالأحرى الإرهابية.
فإن كانوا إسلاميين بحق لما احتاج الشباب الاتقياء الأنقياء أن يكونوا في حاجة إلى تلقي النصح من مفكرهم بعدم التعرض للهلاك لوجود الفوارق في القوة، لأن المسلمين عندما بدأوا كانوا أقل قوة وعتاداً لأنهم كانوا يحملون أفكاراً و مبادئ إسلامية بحق قائمة على قيم العدالة و حب الخير للإنسانية ونشر القيم الفاضلة لكافة العالمين و أطعام الطعام على حبه مسكيناً و يتيماً و أسيرا
فحققوا النصر في غزوة بدر الكبرى وهم قلة.
فما بال البدريين في هذا العصر يثكلون الأمهات و يرملون النساء و يأكلون أموال اليتامى.
و يكنسون و يمسحون الأسرى حتى لا يأتوا أحياءً؟
الاسلام ام الاسلاموية ام الاسلاميون من نلوم؟؟؟ لابد ان هناك خطا ما في هذا المثلث!!!! اما الاسلام فمعظهم الناس لايدرون ما هو فهم جهلاء في علمهم.. فالاسلام لا يعني اكثر من الانقياد.. ولكن هناك ثقافة مرتبطة بهذه الكلمة بدلت دلالتها الحقيقية وهي ثقافة سياسية اجتماعية اخذت من السياق العربي عائلا للنمو والتطور فمعظمهم ما يعتبر من الدين هو بث للمزاج والقيم والتقاليد العربية .. ومن هناك يقع اللوم على الاسلاموية والاسلاميين الذين عملو على خلق بئة ثقافية محددة تم تقديسها بحثا عن الشرعية والقبول..
اذا ليس هناك مشروع الاسلامي قابل للتطبيق ولكن مقاربات وتهويمات عقلية واماني قومية تحاول تعسفا وعبثا مضاهات مشاريع حضارية راسخة كالحضارة الغربية التي فيها نشاءت الديمقراطية كنظام حكم حضاري ارتقي الي اعلى سلم الانسانية والازدهار ولكن الغيرة الحضارية جعلت الاسلاميين في انشاء نظام حكم موازي سموه الشوري وهذا عبث
وانتحار حضاري
ان النظام الغربي لم يقم بمجرد التفكير المجرد والتامل .. بل عبر تجارب وحراك فكري
وليس عبر استنساخ تجارب تاريخية قديمية لم يتم حتي التوثيق ليها مما فتح المجال للاضافات اللاحقة .. فالتاريخ لا يكرر نفسه والمسيرة البشرية تقدمية وليس للاقدمين اي فضل على المتاخرين
ولذلك متي يا اسلاميين تعترفو بالحقائق وتتركو الاجيال تنطلق في مساعيها من اجل تحقيق تطلعاتها
صاحب غبينة
قال عنه الترابى يوما خيش حسن استهزاء
ويومها ضحك الحضور واسرها حسن فى نفسه
وابح لا يجد سانحةالا ويجلد شيخهالقديم
حسن مكي داعش الترابي البشير عبد الرحيم كلها اسماء لعملة واحدة ( المتأسلمين ) هؤلاء هم الذين اوصلوا السودان لهذه المرحلة عم الفساد ساد الظلم ترملة النساء وقد اقترب اليوم الموعود وانتم الذين بداتم العد التنازلي واعلموا ان الله قد امهلكم ما فيه الكفاية فانتظروا عاقبة افعالكم وظلمكم التي سوف تقضي على الاخضر واليابس فالابرياء الي الجنة والظالمون الي النار وداعا يالسودان .