قيادي في حزب البشير : البرلمانات على مدى الـ(25) عاماً الماضية ضعيفة وعديمة فاعلية

البرلمان: سارة تاج السر
أقرّ نائب رئيس البرلمان السابق والبرلماني الحالي هجو قسم السيد، بأن البرلمانات على مدى (٢٥) عاماً الماضية اتسمت بالضعف وعدم الفاعلية لافتقادها للمعارضة القوية التي تفرض رؤيتها السياسية والتشريعية، ودعا أحزاب الشيوعي والشعبي والأمة للبقاء في صفوف المعارضة بدلاً عن التنافس للوصول إلى السلطة.
وشدد قسم السيد في تصريحات صحفية أمس على ضرورة وجود معارضة قوية في البرلمان المقبل، وقال إن المجلس الوطني في دوراته السابقة افتقد للمعارضة القوية وأضاف: “كنت أحس بهذا الشئ عندما كنت نائباً لرئيس البرلمان”، وأعترف بأن أغلبية الحزب الحاكم تحكمت في قيادة البرلمان في دوراته السابقة.
وهاجم هجو أحزاب الأمة والشيوعي والشعبي باعتبار أنها تسعى للوصول الى الحكومة، وأشار الى أهمية أن يأتي البرلمان القادم بمعارضة قوية خاصة مع نسبة ٣٠٪ التي قال إنها منحت للأحزاب. وأضاف: (رغبتي أن تتمسك أحزاب الأمة والشيوعي والشعبي بالبقاء في صفوف المعارضة بدلاً من الدخول في الحكومة)، وتتابع أن دخول البرلمانات هو المقياس الحقيقي لقوة الأحزاب وحجم قواعدها، وأردف: “إذا هم أحزاب كبيرة فالمقياس هو البرلمان”، وزاد: (إذا كانت تلك الأحزاب تمتلك قواعد كان من البديهي أن تأتي وتشارك في التسجيل ووضع قانون الانتخابات والمشاركة في العملية الانتخابية بدلاً عن مقاطعتها.
واستنكر قسم السيد خروج رئيس حركة الإصلاح الآن د. غازي صلاح الدين من المؤتمر الوطني وإنشاء حزب جديد، وقال: (لم يكن هناك ما يمنع الإصلاحيين من المجاهرة بآرائهم)، وأضاف: (غازي كان رئيس الهيئة البرلمانية وكان من حقه أن يقول رأيه داخل الهيئة كما كان يقوله ويقبل به)، واستدرك: (لكنه خرج وأنشأ حزباً وكنا نتمنى أن يستمر داخل الحزب ويقول آرائه بصراحة كما يفعل الكثيرون).
واعتبر هجو أن البرلمان السوداني أدى دوراً متقدماً في قضايا السياسة والتشريع والرقابة، واعترض على حديث منسوب للقيادي بحزب المؤتمر الوطني أمين حسن عمر الذي قال إن البرلمان لم يقم بدوره المطلوب، وذكر هجو (دور البرلمان لا ينكره الا ناكر، أو المثل القائل إن طارت نعجة).
الجريدة
هذا إنسان غريب جداً أوصيه بالذهاب إلى بيته وقضاء المتبقي من عمره بعيداً عن البرلمان والسياسة . يصر على أن تبقى الأحزاب في المعارضة كأن حزبه المؤتمر قد خُلق لييبقى في السلطة والآخرون في المعارضة ياأخي ÷جو اختشِ , واترك هذا المجال . كان الأحرى بك أن تدعو حزبك ليكون في المعارضة . وجهة نظرك هذه طبقها في حزبك . الّذي لم يقدم البلاد كثيراً حيث أن الفقر لا ازداد . والدخل أصبح لايساوي ربع احتياجات الفرد الضرورية . وأنت ,أمثالك من حزبك دخولكم عالية جداً وأنتم قلة . ولكنكم تسلطتم على البلاد والعباد . وأفقرتموهم , وأغنيتم أنفسكم . والله لتُسألُنّ عن كل هذا الألم الذي سببتموه للمجتمع السوداني . أما هذه الانتخابات لاأرى فيها إلا زيادة في الاستبداد والكذب والغش والخداع . نسأل الله أن يرحم أهل السودان بإزاحة أمثالك عن وجوههم . وأن يبعدك وأمثالك إلى إلى يوم القيامة . وسيعلم الذين ظلموا أن عاقبتهم الخُسران , والبوار , والهلاك . نرفع الايدي بالدعاء أن لانراكم ولا نسمع أصواتكم . وفي اعتقادنا أنكم أسباب الشقاء للمجتمع السوداني , قاتلكم الله.
الناس ديل بجيبوهم من وين ؟
والحمار دا فاكر انهم مخلوقين يحكونا وغيرهم ما يحق ليه ان يحكم !!
ههههه والله نضحك ولا نبكي ما عارفين ؟!
يا شيخ هجو تاكل من خير الحكومة وهو من تعب المساكين طيلة ال 26 سنة الماضية أم تكن تعرف أن هذا البرنامج ومن فيه وانت منهم جميع كنتم اسوأ ممن مثل السودان وأدى بشعبه في بحر الهلاك ألم تدري ام نادري وخايف على منصبك كان ذلك الكلام تطرحه حينما كنت فيه ولكن رسالتكم وضحت للشعب السوداني بانكم من تسببتم في جوعه وعطشه وموته ومرضه اين تذهبوا من الله يوم التلاقي يوم يحشر الناس ضحى وهو آت عليكم لا محالة .
تلك كانت رسالتكم لهذا الشعب المسكين بدل تخرجوه من ويلات العذاب والجوع والفقر الذي طل امام كل بيوت اهلنا إلا من أهل المؤتمر ومن وآلاهم .
بالله آلا تخجلوا من انفسكم وكيف دمرتم السودان وافقرتم معظم اهله. اين تذهبون من الله يوم الحساب .
الاسم الحقيقي يا هجو هو البرطمان
خليك مع الزمن!!!!
او قوم لف
هل يا اللى كنت نائب رئيس للبرلمان ال 30% من الدوائر اللى حيتنازل عنها المؤطمر الوطنى حتجيب معارضه قويه؟ بالله دا تفكير زول سياسى؟
* هى دوائر متنازل منها الحزب الحاكم لاحزاب مشاركاه السلطه لدواعى وطنيه او لدواعى شخصيه انتفاعيه ذاتيه بفتكر اللى يفوزوا بيها حيكونوا معارضه قويه؟
* يعنى باقى لك جمال ابو عنجه حيكون معارض قوى وهو اللى “متشرشح اكرامن ل اسامه حسون المقرّب من نجل “ألأأميرغنى”!!
حقه الناس ما تزعل لمن يوصمونا بالكسل لأنه الجواب باين من “الصورة” ومن “أشكالهم” ومن حال البلد !