النقابات المزورة(وراثياً)

لاحظت كما لاحظ غيري أن الجدول الذي يحتوي علي التسلسل الزمني لعملية انتخابات الهيئات النقابية والذي نشر في جريدة واحدة (وربما 2)،حدد زمن الطعون في كشف الناخبين،أو المرشحين بعدد ساعات لا يتجاوز ال(تلاتة)،ولم يشر لأماكن الطعون أو خلافها من الأماكن ذات الصلة بانتخابات النقابات،وذلك بهدف السيطرة على النقابات بالتزوير والاحتيال.
وما جري بعد 24 ساعة على نشر الجداول،كان فصلاً في مسلسل نقابي مستمر من 1989 إلي يومنا هذا.
أعضاء الجمعيات العمومية لبعض الهيئات النقابية بالجامعات،والذين قرروا الطعن في كشوفات الناخبين،بأسباب تغييبهم عنها،أو بظهور أسماء وهمية فيها،ذهبوا في السويعات المحددة للطعن إلي اللجنة العليا للانتخابات،في مكتب المسجل الكائن بشارع البلدية،فقيل لهم أن الطعون في دار المهندس بشارع 7 بالعمارات،وبين الموقعين،مسافة طويلة،وزحمة في حركة السير تستهلك الزمن المحدد للطعن(3 ساعات)،ومع ذلك فقد استطاعوا الوصول للموقع المحدد قبل إنتهاء موعد الطعن،فماذا حدث؟قالوا لهم أن الطعون في دار الصيادلة في امتداد الدرجة الثالثة،وهكذا إنتهي الوقت المحدد للطعون،وبقيت الكشوفات المزورة في مكانها لأنها الحاسمة في عملية التزوير.
لم ينتهي المسلسل عند هذا الحد،فالذين أرادوا الترشح لمقاعد الهيئات أو الفرعيات النقابية من غير ناس المؤتمر الوطني،لم يخطروا بأماكن تقديم ترشيحاتهم،وظلوا ينتقلون من موقع لآخر حتي ضاع الوقت المحدد للترشح،بينما ظلت هذه الأماكن حصرية علي الإنتهازيين بمن فيهم منسوبي المؤتمر الوطني،فترشحوا وحدهم لضمان الفوز بالتزكية.
وفي كشف الناخبين بمستشفي بربر،وكشف وزارة الصحة ولاية نهر النيل أسماء متطابقة،سجلت هكذا لترجيح كفة السدنة،وضاعت الطعون ضدهم بنفس حيلة الزمن المذكورة أعلاه.
ومن قبل نشر الجدول الإنتخابي تم نقل نقابيين بمستشفيات الخرطوم،والعيون إلي أماكن أخري،من أجل فقدان حقهم في الترشح في أماكن ثقلهم الإنتخابي،ولكنهم طعنوا في القرار،وتمسكوا بحقهم،وهذا إن دل علي شيئ فإنه يدل على تواطؤ الأجهزة التنفيذية مع سدنتها في النقابات للفوز بأي طريقة.
يخاف النظام من فوز المعارضين في الانتخابات النقابية،فيجعلها صورية،ويتآمر لتزييف إرادة العمال والموظفين،وتشترك في المؤامرة كل أجهزة المؤتمر الوطني بما فيها الأمن الذي اعتقل معلمين بدارفور كانوا يستعدون للإنتخابات.
ومع ذلك فالعمال وكافة المسحوقين في خندق المعارضة،يتخطون نقاباتهم الإنتهازية المزيفة وينتزعون حقوقهم بالإضراب عنوة واقتداراً.
في زمن سابق،بحث نقابيون من شركة شل،عن مكان الترشح للهيئة النقابية،فبحثوا طوال ساعات داخل مقر مسجل النقابات بالخرطوم فلم يجدوه،وعندما كاد وقت الترشيح أن ينتهي فوجئوا بلجنة الترشيح مختبئة داخل(التواليت)،ومعناه بالعربي الفصيح المرحاض أو بيت الأدب أو أو .
عاش نضال الطبقة العاملة الذي يخيف الإنتهازيين والفاسدين،والذين في قلوبهم مرض،والمتشرنقين.
[email][email protected][/email]
هؤلاء بني كوز يراسهم واحد والباقي قطيع يساقون حيث يريد حتي لوكان لجهنم
اليس للنقابيين ” ضرعات ” ؟ لان السكين تربط بالزراع و لذى تسمى سكين الضراع. هذا بناسبة مهاجمة صبايا فلسطين جنود اسرائيل المدججين بالسلاح و عنده اوامر اضرب لتقتل” شوت تو كيل” ، هن يهاجبن بالسكاكين. ما قولتو نوبه؟