“بنسودا” تزور ضحايا “جيش الرب” في أوغندا

زيارة المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية تستمر 5 أيام تقوم خلالها بمقابلة سكان مناطق لوكودي في مقاطعة غولو، وبالونيو في مقاطعة ليرا، والعامة في منطقة سوروتي.
كمبالا- تصل المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسودا، الخميس، إلى أوغندا في زيارة 5 أيام، لإجراء محادثات مع مسؤولين ونواب، وممثلي مجتمع مدني وزعماء تقليديين، ولقاء ضحايا جماعة “جيش الرب للمقاومة”.
وقالت منسقة اتصال المحكمة الجنائية الدولية في أوغندا، ماريا كامارا، إن “بنسودا سوف تقوم باطلاعهم (المسؤولين) على أنشطة عملها وتستمع إلى وجهات النظر المختلفة ذات الاهتمام المشترك”.
وأضافت أن “بنسودا” سوف تزور أيضا المناطق التي تعاني من الجرائم الوحشية التي ارتكبها مسلحو جماعة “جيش الرب للمقاومة” شمال وشرقي أوغندا.
وأوضحت “كامارا” أنها “سوف تلقي كلمة في (سكان) هذه المجتمعات، ولا سيما في مناطق لوكودي في مقاطعة غولو، وبالونيو في مقاطعة ليرا، والعامة في منطقة سوروتى”.
وتابعت: “بصفتها دولة عضو (في المحكمة الجنائية الدولية)، كانت حكومة أوغندا متعاونة حتى الآن، حيث سهل المسؤولون الزيارة بالخدمات اللوجستية والبروتوكولية اللازمة حتى يوم الإثنين عندما تعود إلى مقر المحكمة الجنائية الدولية (في لاهاي)”.
وتعهدت الحكومة الأوغندية بالتعاون الكامل مع محققي المحكمة الجنائية الدولية، كما اعتبر المدعي العام في أوغندا، بيتر نيومبي، أن الدور الرئيسي للحكومة -والتزامها كدولة عضو- أن تتعاون وتساعد المحكمة الجنائية الدولية.
وفي 19 مايو/ آيار 2004، هاجم متمردو “جيش الرب للمقاومة” بقيادة الزعيم دومينيك أونغوين -الذي يمثل حاليا للمحاكمة في لاهاي بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية- مخيم للنازحين في قرية “لوكودي”، وقتلوا أكثر من 40 شخصا.
وعلى الرغم من ذلك، لم يتم التحقق من عدد القتلى، حيث تم انتشال مزيد من الجثث بعد أشهر بالقرب من موقع الحادث، وهذه إحدى الجرائم التي يحاكم عليها أونغوين.
وفي 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأت محاكمة أونغوين، أمام المحكمة الجنائية الدولية، بعد أن قررت واشنطن منتصف الشهر نفسه تسليمه إلى قوة الاتحاد الأفريقي في أفريقيا الوسطى، ومن ثم إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، بعد تسليمه نفسه للقوات الأمريكية العاملة هناك في وقت سابق.
وأصدرت محكمة العدل الدولية عام 2005 مذكرة اعتقال بحق أونغوين، ومساعديه في عدد من التهم تشمل “الاغتصاب والاسترقاق والقتل والاختطاف وتجنيد الأطفال”.
وتأسس جيش الرب للمقاومة كحركة مسيحية مسلحة في شمال أوغندا عام 1986، وهو نفس العام الذي استولى فيه الرئيس يوري موسيفيني على السلطة في كمبالا.
ويقدر أن ما بين 200 و500 من مقاتلي الحركة، يروعّون المجتمعات المحلية في أنحاء كل من جمهورية الكونغو الديمقراطية، وجنوب السودان، وجمهورية أفريقيا الوسطى.
واستندت جماعة “جيش الرب” في تحركها على دعاوى بإهمال الحكومات الأوغندية للمناطق الواقعة شمال أوغندا، إلا أن مقاتليها اخذوا بالانتشار في أطراف شمال شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية وفي أفريقيا الوسطى وفي جنوب السودان منذ عام 2005.
فلتعلمي ايتها الشمطاء و انتي على بعد بضع كيلومترات من حدودنا ماذا سببتم لرئيسنا الحمام -انتم والعجوز اوكامبو- اولا اطبقتم عليه المعيشه – اغلقتم عليه الحدود فلم تكن حتى اسمره و اديس و عاهره الفاطميين بالملاز الامن خوفا من حمى لاهاي – وبعد عمليتين تغير ركبه و 3 مصارين عوور- بضم العين – و 2 شريان تاجي – دا غير الالام المقاصل و اوجاع الكبد – تاني منو البقدر يقيف ليكم في الزنازن و السجون ؟ ف ستدور الدائره عليك و سوف تجلبين للخرتوم ولمباني جهاز الامن جمب الاستاد لما اغترفتموه من زنوب في حق رئيسنا السوبر مان- سنرسل اصغر ميكانيكي مننا ويفحص طيارتك و سوف تهبط بعطل تقني في مطار مروي و بعدها لسجون على طول سنكات و من ثم يفرض عليك الزواج من الوجهاء مننا – ناس دوسه و كوزه و موزه و هلال و بلال كلهم في انتظار قدومك طالما ناس اركو و عبدوالواحد اصبحو تجار و رواد ديسكو وفنادق و حوارات صحفيه مع اجعص الصحف اما عن دارفورنا و ثابت و راقد و جبال النوبه فليهم الله وحده و حسبي الله عليكم و نعم الوكيل