فتنة إيرانية تشعل مظاهرات الخرطوم.. الشيعية

الخرطوم: زاهر البشير
شهدت العاصمة السودانية الخرطوم أواسط الأسبوع الماضي حدثا لافتا، إذ تظاهر عشرات السودانيين الذين يتبعون المذهب الشيعي، للمطالبة بالسماح لهم بممارسة طقوسهم الدينية، وإعادة فتح الملحقيات القليلة التي كانت الحكومة أغلقتها في وقت سابق. وذلك في تطور أثار دهشة السلطات الأمنية لأسباب عدة، أولها أن المجتمع السوداني لم يكن يألف في السابق وجود بعض أفراده الذين يتبعون هذا المذهب، حتى من كانوا من أنصاره كانوا ينكرون ذلك، خوفا من ردة فعل المجتمع السوداني الذي عرف على مر الزمان بأنه مجتمع سني بالكامل. كما أن السودان يمر خلال هذه الأيام بظروف خاصة افترضت تشديد الإجراءات الأمنية، حيث تشهد العاصمة الخرطوم وكل أنحاء السودان إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي تأتي هذه المرة في ظل ظروف داخلية وخارجية معقدة، أولها رفض المعارضة إجراء الانتخابات، ومعارضتها لترشيح الرئيس عمر البشير نفسه لدورة رئاسية جديدة.
لذلك سارعت أجهزة الأمن لحظة انطلاق التظاهرة الشيعية إلى تطويقها وفرض حصار أمني محكم على المكان، كما أغلقت كل الطرق المؤدية إليه، وذلك خشية اصطدامهم بالمواطنين، ما يمكن أن يثير فتنة دينية.
وسرت أنباء وسط بعض المسؤولين، مفادها أن مسؤولين في السفارة الإيرانية بالخرطوم أوعزوا إلى المتظاهرين بالخروج إلى الشارع، وأقنعوهم بالمطالبة “بحقوقهم”، وأكدوا لهم أنهم سيقفون إلى جانبهم إذا ما تعرضوا لأي ملاحقات قانونية. ما يعني أن إيران لا تريد سوى إشعال فتنة دينية في السودان، وتصعيد الأوضاع في بلد عربي آخر، على غرار ما فعلته في اليمن وسورية والعراق لبنان، ما يؤكد أنها لا تريد سوى إغراق هذه البلدان في دوامة من العنف.
إغلاق المراكز الدينية
وكانت السلطات السودانية قامت في الثالث من سبتمبر من العام الماضي بإغلاق الملحقيات الثقافية الإيرانية في العاصمة الخرطوم والولايات، واستدعت وزارة خارجيتها السفير الإيراني وأبلغته ضرورة التزام هذه الملحقيات بالمهمات الموكلة إليها، وعدم الشروع في أنشطة تبشيرية للمذهب الشيعي وسط السودانيين، مشيرة إلى أن مثل هذه التصرفات يمكن أن تشكل خطرا على الأمن المجتمعي والديني للسودانيين. كما طالبت الملحق الثقافي الإيراني بمغادرة البلاد خلال 72 ساعة، باعتباره شخصا غير مرغوب فيه.
وأثارت تلك الخطوة تساؤلات عدة وسط النخب الثقافية والسياسية في الداخل والخارج. فالعلاقات ظلت دافئة بين الخرطوم وطهران منذ سنوات عد في عهد حكومة الرئيس عمر البشير، مما شكَّل بيئة حاضنة للملحقيات الثقافية الإيرانية للقيام بأنشطة ترويجية للمذهب الشيعي، رغم رفض غالبية السودانيين لهذا المذهب الذي يتعارض مع ما نشأوا عليه منذ أن دخل الإسلام إلى بلادهم قبل 1300 عام، فقد اشتهر المجتمع الإسلامي في السودان بأنه مجتمع سني بنسبة 100%، ويتشرب السودانيون حب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ نعومة أظفارهم.
كما أن العلاقات العسكرية التي خرجت إلى إطار العلن بين البلدين، مثلت ضامنا لاستمرار جهود إيران في محاولات نشر مذهبها وسط السودانيين، باستغلال حاجة الخرطوم في حروبها الداخلية المتعددة إلى السلاح الإيراني، وكذلك حالة الفقر التي يعاني منها معظم الشعب السوداني، الذي أفقرته حكومة البشير ودفعت بأحواله المعيشية إلى حالة من التدهور والتراجع لم يعرف لها مثيلا من قبل.
قرار جريء
لكن القرار السوداني الجريء تجاهل كل هذه العوامل، واعتبره البعض بداية النهاية لعلاقة الطرفين التي نمت سريعا، وأن خطوات أخرى لاحقة تتلمس طريقها للخروج، ربما تنتهي بقطع كامل للعلاقة التي لم ترض الشعب أولا ولا الجيران والأصدقاء. وتضاربت التصريحات والآراء في الدوافع التي أدت لاستصدار مثل هذا القرار رغم اتفاق الجميع من دون استثناء على صحته ومباركته.
وجاء القرار على لسان الخارجية السودانية التي أصدرت بيانا أوضحت من خلاله ملابسات هذا القرار والدوافع من ورائه، حيث أرجع البيان السبب لتجاوز المركز الثقافي الإيراني في الخرطوم وفروعه في كل ولايات البلاد للتفويض الممنوح له، والاختصاصات التي تحدد عمله، ورأت أنه بذلك أصبح يشكل تهديدا للأمن الفكري والاجتماعي. وأكدت الوزارة أن السودان ظل يتابع نشاط المركز وتأكد من أنه تجاوز التفويض والاختصاصات التي تحدد أنشطته. وأغلق بموجب هذا القرار أكثر من 26 مركزا ومكتبة ومدرسة ورابطة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية يوسف كردفاني إن القرار جاء نتيجة لتجاوز الملحقية الثقافية والمراكز دورها الثقافي والديبلوماسي، واستجابة لنداءات عدد من علماء الدين الإسلامي في البلاد وتحذيرهم من إمكان حدوث فتنة مذهبية في البلاد. مضيفا أن الحكومة ظلت متابعة لنشاط المركز.
وكانت جماعة جهادية تحت اسم “أبوحمزة ” أعلنت استهدافها كل من العضو المنتدب السابق لشركة سكر كنانة محمد المرضي التيجاني، بوصفه الممول لأفكار “الرافضة” في السودان، والنيل أبوقرون الذي تتهمه الجماعة بالترويج للمذهب الشيعي، بينما ينفي الرجل عن نفسه تلك التهمة.
تأييد للقرار
كما شن الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي، ووزير الإرشاد الأسبق الدكتور عصام أحمد البشير هجوما عنيفا على المراكز الثقافية الإيرانية بالخرطوم التي تم إغلاقها، مشددا على “خطورة الشيعة الروافض على الدين الإسلامي، وطعنهم فيه بل والتشكيك في القرآن الكريم بالتحريف في بعض آياته، وسب الصحابة، والعمل على نشر كل ذلك في السودان من خلال هذه المراكز”. وأضاف البشير “الشيعة مدخل لنشر الفكر الضال المنحرف في محاولة لإحداث اختراق في المجتمع السوداني”. ووصف من غرر بهم في المراكز الإيرانية بأنهم “متشيعون”، موضحا أن أمن الأمة السودانية والعربية هو أمن قومي استراتيجي تجب المحافظة عليه. وأكد أن السودانيين انتظروا قرار إغلاق هذه المراكز كثيرا، وأشاد بالقرار الذي تبعه إغلاق “الحسينيات”، وأوضح أنه لا يوجد لأهل السنة دور للعبادة سوى المساجد، وأضاف أن هذه الخطوات ستتلوها خطوات تشمل مصادرة الكتب والمطبوعات التي تروج لفكر الشيعة سواء كانت في المكتبات العامة أو الخاصة.
بدورها، هنأت جماعة أنصار السنة المحمدية المجتمع السوداني والدولة بقرار إغلاق المراكز الثقافية الإيرانية وفروعها، ودعا الرئيس العام للجماعة الدكتور إسماعيل عثمان محمد الماحي إلى متابعة آثار وبقايا الفكر الشيعي بالسودان واجتثاثه، وقال إن الظروف التي تمر بها بعض الدول العربية ينبغي أن تشكل فرصة للتأمل والاعتبار، قائلا “إيران تقف وراء كل المهددات الأمنية التي نراها في الدول العربية الشقيقة، فهي التي تدعم نظام الأسد بالأسلحة لقتل الشعب السوري، وأرسلت جنودها ومليشياتها لتحقيق هذا الهدف، وهي التي سعت إلى نشر الفتنة في البحرين، وأرادت إشعال حرب أهلية فيه، لولا أن القيادة السعودية تصدت لذلك المخطط وأبطلته، كما توجد أصابع إيران بوضوح في ما يحدث في العراق الذي بددت الحروب الطائفية كل مقدراته، وأهدرت ثرواته. وليس خافيا على أحد ما يقوم به الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في لبنان، نيابة عن طهران من شق للصف الوطني، ومشاركة في الأزمة السورية بأوامر مراجع قم، وتهديد للسلم الوطني في لبنان، استنادا إلى سلاح غير شرعي، يهدد به مواطني بلاده، تحت ذريعة المقاومة والتصدي لإسرائيل، وهي دعوة يعلم الجميع أنها كلمة حق أريد بها باطل”. ومضى الماحي بالقول “آخر هذه الأدوار القذرة التي تقوم بها إيران في الدول العربي هو ما يحدث في اليمن الشقيق، الذي حركت فيه الدمى المعروفة باسم الحوثيين للانقلاب على الشرعية الدستورية، والاستيلاء على مقدرات الجيش اليمني.
واختتم بالقول “الظروف في السودان تختلف، فلا يوجد سوى بضعة آلاف من الذين يتبعون هذا المذهب، في مقابل 30 مليون من المسلمين السنة، الذين هم على استعداد لتقديم أرواحهم فداء لدينهم، لذلك سنتصدى بكل حزم لهذه المحاولات الفاشلة التي ترمي لإدخال البلاد في دائرة الفوضى”.
وأد الفتنة
وفى حديث إلى “الوطن”، يرى مدير مركز الدراسات الإسلامية، الدكتور محمد صديق الجزولى، أن قرار الحكومة “صائب وسليم وإن جاء متأخرا”، ودعا إلى الوقوف مع الحكومة لأنه يمثل إغلاقا لأكبر فتنة في تاريخ السودان، مؤكدا أن تلك المراكز تعمل على سب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، والطعن في أساسيات الدين، وقال “التشيع في السودان بدأ منذ الثورة الإيرانية، والحكومة مكنت للشيعة وفتحت لهم الباب فأدخلوا كتبا تسيء للصحابة، وتسيء لعرض النبي، وقامت بفتح المراكز، في حين لا تسمح إيران بفتح أي مسجد أو مركز للسنة هناك”. وشكك صديق في ما قيل عن أعداد الشيعة في السودان، مؤكداً أن عددهم يبلغ 2900 فقط، بخلاف العدد المتداول الذي قيل إنه 12 ألف شيعي، مشيرا إلى أن الإحصاء الأخير روَّج له الشيعة أنفسهم، أما أكثر المناطق التي تأثرت بالتشيع فهي شرق النيل بولاية الخرطوم، وولايتا نهر النيل والنيل الأبيض، إضافة إلى مدينة أبو زبد، حيث يستخدم الشيعة المال لاستمالة الطلاب، ويتم شراء البعض عبر تقديم المنح الدراسية.
بدوره، عدّ عضو المجمع الإسلامي الشيخ عبدالكريم محمود أن هذا القرار الحكومي “من أكثر القرارات الصائبة التي اتخذت لمصلحة الشعب السوداني”، وقال “لا مكان للتشيع في البلاد”. بيد أنه اعتبر أن القرار سيبقى ناقصا.
خطوة موفقة
أما الداعية الإسلامي الشيخ عبدالحي يوسف فوصف في حديثه إلى “الوطن” القرار بأنه “موفق” لمجابهة ما يواجه الوحدة الفكرية والعقائدية في البلاد. وأشار إلى أن القرار جاء متأخرا، “لكنه في الاتجاه الصحيح”، معتبرا أنه بمثابة “مصالحة مع القاعدة الإسلامية العريضة في السودان”. وقال “الحريصون على أمن البلاد كانوا نصحوا الحكومة بأن هناك مهددا عقديا وفكريا وأمنيا يجتاح البلاد، ما يستوجب التعامل معه بشيء من الحسم”، معتبرا أن “التمدد الشيعي يمثل اختراقا للمجتمعات السنية ولا يبشر بخير”. ورأى أن نشاط الملحقية الثقافية الإيرانية بالبلاد “غير مقبول لقيامها بالاتصال برجال الصحافة، واختراق الجامعات، مع الكشف عن بؤر فساد تتمثل في دخول كتب للمشاركة في جناح المركز الثقافي الإيراني بمعرض الخرطوم الدولي، تسب الصحابة الكرام وتقدح في أهليتهم”. وأعلن أن الدعاة سينصحون المسؤولين وينبهونهم لمكامن الخطر “حتى تتجنب البلاد ما وقع في بلدان أخرى تفتت نسيجها الاجتماعي والسياسي والأمني”.
ورجحت بعض مصادر المعارضة أن يكون قرار السودان نابعا من بعض التحذيرات التي أطلقتها مجموعة من الدوائر الدينية والإعلامية بشأن انتشار الفكر الشيعي في المجتمع السوداني، بعد تكثيف الملحقية الثقافية الإيرانية أنشطتها في مدينة الخرطوم بصفة خاصة، وعزز من هذه التسريبات ما رشح لاحقا من تصريحات لشخصيات نافذة في سلطات الخرطوم، أوضحت أن السبب هو تهديد هذه المراكز للأمن الفكري والاجتماع بالسودان، ورغم أن هذه الخطوة وجدت ارتياحا كبيرا لدى غالبية الشعب السوداني، وبالتأكيد شعوب وحكومات المنطقة العربية والأفريقية، إلا أنها أثارت مجموعة من التساؤلات التي ترتقي إلى مستوى المخاوف، لكونها جاءت بنحو مفاجئ في إطار مجموعة من المعطيات الماثلة، التي تشير في مجملها إلى غرابة هذه الخطوة وترجيح عدم درسها وبمعنى آخر أنها أتت بناء على ضغوط، وربما لم يؤخذ في الاعتبار تداعياتها أو ما قد يترتب عليها من انعكاسات وتداعيات. وسبق هذا القرار مجموعة من المحاولات الحكومية، لتحسين علاقاتها الخارجية مع دول الجوار، لا سيما الخليجية بشكل أكثر خصوصية. وفي الوقت الذي استمرت فيه محاولات قادة الحكومة وتغطيتهم للعداء الصامت مع الدول العربية عموما والخليجية خصوصا، عاش السودان وضعا سياسيا واقتصاديا متأزما، وبلغ حدودا حرجة للغاية، أسهم في تعميق أثرها المُقاطعة العربية المالية والمصرفية والتجارية.
وتتابعت المواقف المؤيدة في الخرطوم للقرار الحكومي، وأكد مجمع الفقه الإسلامي دعمه لإغلاق المركز الثقافي الإيراني ووصف الخطوة بـ”المباركة”، داعيا إلى تتابع الجهود “للحد من تمدد الخطر الشيعي بالبلاد، واتخاذ التدابير التي تكفل ذلك”، متهما المركز الإيراني بالعمل على “إدخال الخلل على ثوابت الأمة بسبب الصحابة الكرام وأمهات المؤمنين الأطهار”، وذكر بمطالبه السابقة، بينها التأكيد على سنية السودان وإغلاق الحسينيات الشيعية.
الوطن
المدقق في الصورة المرفقة مع الخبر يدرك أنها تظاهرة ضد من يسبون الصحابة رضي الله عنهم وأمهات المؤمنين وليس كما يحاول الخبر الايحاء بأنها صورة للمتظاهرين الشيعة
اسماعيل الماحى الجزولى عبد الحى يوسف كلامكم نظرى وانتم جالسون فى كراسيكم الدوارة وغير الدوارة انزلوا للناس تحسسوا مطالبهم افعلوا كما يفعل الشيعة استخدموا السيارات الفارهة وبنزين منظماتكم فى خدمة المجتمع دون تطرف وتكفير وعنف بطلوا كلام فى الوطن وغيرها الموقف حرج يحتاج تحرك بعقلانية هذه المظاهرة الحكومة لها يد فيها ممثلة فى وعود المركز الايرانى بحمايتهم لا نريد فتنة كفاية لا نريد الفتنة بين السودانيين بسب مذاهب وبلاوى كفاية ما نحن فيه حكومة السودان الكيزانية فتنة هى الشيعة وهى داعش وهى دولة الاسلام فى بلاد الحبش هى الاخوان وهى ابليس وهى الشيطان الرجيم وهى بشير لومى بتاع ظار الحبش وهى شمهروش وهى اليهودية والماسونية وعبدة الشيطان هى كل سىء وكل ما يشيع الفتنة بين المسلمين وابعادهم عن دينهم واضعاف عقيدتهم
د لست عليهم ب مسيطر فذكر فقط والانسان حر فيما يعتقد الله سبحانة وتعالي منح تلك الحرية لعبده وعلية انتظار يوم حسابة ولا حق علي التكفيري القاتل الجزولي ولا زفت عبدالحي ولا عصام الانتهازي محاسبة فرد هم من يحتاجون الي الارشاد و الوعظ والتعلم من جديد بمكارم الاسلام والمعاملة هم من يحتاجون لدخول الاسلام من جديد بعد الاغتسال وترديد الشهادة والاستغفار يعني الف باء الاسلام من جديد وختانهم لا ننسي
د لست عليهم ب مسيطر فذكر فقط والانسان حر فيما يعتقد الله سبحانة وتعالي منح تلك الحرية لعبده وعلية انتظار يوم حسابة ولا حق علي التكفيري القاتل الجزولي ولا زفت عبدالحي ولا عصام الانتهازي محاسبة فرد هم من يحتاجون الي الارشاد و الوعظ والتعلم من جديد بمكارم الاسلام والمعاملة هم من يحتاجون لدخول الاسلام من جديد بعد الاغتسال وترديد الشهادة والاستغفار يعني الف باء الاسلام من جديد وختانهم لا ننسي
السودان يغلق المراكز الثقافية الايرانية
التعاون العسكري السوداني الايراني يتمدد بعد ذلك حيث تم بناء قواعد عسكرية ونصب رادارات وصواريخ مضادة للطائرات بحسب تسرب وثيقة عسكرية سرية للاعلام
عدم وجود رد فعل ايراني قوي تجاه اغلاق مراكزها الثقافية
ماذا يدور في الخفاء ومن وراء الكواليس
الله اعلم
مفادها أن مسؤولين في السفارة الإيرانية بالخرطوم أوعزوا إلى المتظاهرين بالخروج إلى الشارع، وأقنعوهم بالمطالبة “بحقوقهم”، وأكدوا لهم أنهم سيقفون إلى جانبهم إذا ما تعرضوا لأي ملاحقات قانونية. ما يعني أن إيران لا تريد سوى إشعال فتنة دينية في السودان، وتصعيد الأوضاع في بلد عربي آخر، على غرار ما فعلته في اليمن وسورية والعراق لبنان، ما يؤكد أنها لا تريد سوى إغراق هذه البلدان في دوامة من العنف.
دا الباقي ي البشكير
أتى القرار متأخرا و فى غياب علماء السلطان عن الساحه و القيان بمهامهم من توعيه و اصداء النصيحه الى ولاة الامر لكل ما يخالف الشرع و السلف الصالح ؟
عصام البشير يصعد الى المنبر فى كل جمعه و لم يتطرق الى المد الشيعى و الحسينيات التى أنتشرت و خصوصا شرق النيل و هى لا تبعد عن مسجد العارف بالله حسن أحمد البشير ؟
اتفق مع كاتب المقال بأن هناك ضغوطا خارجيه و حصار للنظام الشيطانى من دول الخليج و العربيه و الافريقيه تحسبا لانتشار هذا المذهب الشيعى و انفراط العقد ؟
اعتاد القشير استقلال الظروف و اطلاق قراراته المثيرة للجدل احيانا و كشف المستور ؟
قرب الانتخابات و فى محاولة منه لجمع أهل القبله لنصرته فى الانتخابات و التصويت لامير المؤمنين ؟
الجماعات الارهابيه و التكفيريه و انصار السنه المحمديه اتخذت موقفا حيال هذا المذهب مما أدى الى هذا القرار ليكسب رضاهم و الوقوف معهم ؟
ما طرحه فى الجزيرة مدنى مندستور اسلامى و تطبيق الشريعه هو مسك الختام و اخراص المنادين من الصوفيه بمقاطعة الانتخابات للنظام الذى لم يوفى بالتزاماته و يطبق الشريعه .
عليه خروج الرافضه لن يغير من موازين القوة بشىء و لن يجعل النظام التراجع عن مقفه و كل التحالف الايرانى الاخوانى الشيطانى باقى و فى السر و هذا هو البشكير وسياسته الخرقاء و فكره الضحل و نفاقه و كذبه مدعيا الذكاء و هو أجهل من يمشى على قدمين …
بعض الاغبياء يعتقدون ان اختلاف المذاهب ووجهات النظر فتنه تؤدى الى الاقتتال والخراب والدمار..وما علموا ان العصبيه هى التى تقتل الناس ..فى اوربا يعيش الشيعه والسنه فى بلاد الكفار اصحاب الارض الى جانب اليهود والبوزيين والهندوس وووووووووووو والكل يقول للاخر HIIIIII وليس هنال اى احتمال لأن تتسبب الخلافات الدينيه فى العداوه بينهم وذلك لأنهم متحضرون اما انتم يا خير امه تتقاتلون لا لأى سبب غير انكم متخلفون نعم متخلفون سوف تتقاتلون حتى لو كل البلد سنيه وسوف تتقاتلون ولو اصبحت كل اليلد وهابيه ..ايها الناس العقول تختلف وهذا جزء اصيل من طبيعتها حاربوا الجهل والتعصب ودعكم من اختلاف المذاهب هذا والله ان المصالح فقط هى التى تحركه ولا علاقة للدين بهذا الامر ..متى تدركون
البشير باع من قبل حماس و القاعدة و كارلوس و الان يبيع ايران و مستعد يبيع امو عشان يكون رئيس المنصب الذي لا يجعل القبض علية لتقديمة للمحاكمة الدولية ممكنا. يعني حلاوة روح.
اعلان هام لجميع ائمة المساجد: الدعوة للبشير تدخلكم النار.
الدعوة للبشير تخالف كلام القرآن مخافة صريحة وواضحة و لا تقبل التأويل. قال تعالى :-
“وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18)”
وعليه الى كل من يعنيه هذا الكلام ، فاليعرف عاقبة مخافة كلام الله تعالي في الاخرة. اما هنا في الدنيا فسنخصص لكل من يخالف هذه الاية خازوق جزاءا لما يرتكبه في حق الشعب السوداني .فقد اباد البشير مسلمي دارفور و يقتل في جبال النوبة و النيل الازرق ، قتل الرجال و اغتصاب النساء و نهب المال العام بالمليارات و تحقيق اوامر الامريكان في فصل الجنوب.
خلايا المقاومة السرية بالاحياء، لتشعل حرب عصابات المدن لاستهداف كل منسوني الانقاذ واسرهم و كلاب امنهم.
( سارعت الجهات اﻻمنيه الى محاصرتهم وضربت طوق امنى حولهم .. ) لماذا لم تضربهم بالبمبان والرصاص الحى وكما ظلت تفعل بمناسبه ومن دون مناسبه ..!! وقد فعلت ذلك من قبل وضربت البمبان والرصاص الحى على اى مظاهره بل حتى على مشاهدى كرة القدم …!! ( بل فى مظاهره واحده قتلت اكثر من مئتين نفس بريئه !!) … فهل هذه المظاهره بتدبير امنى لتطمين ايران بان ما قاله البشير فى اﻻمارات ﻻيحمل اى نوايا عدائيه … خاصة ان التوقيت غريب شويه حيث اتى بعد حديث البشير لصيفة اﻻتحاد اﻻماراتيه ولقناة العربيه حيث يفهم منه انه غير ( مرتاح ) للتمدد الشيعى !!
زرعت الفتنة التي ستصحبك الى قبرك يا البشير
الله يعين جهنم عليك
لعنة الله عليك
رجال الدين في السودان يسترزقون بالدين منذ الاستعمار عندما كان الشيوخ يحللون ويحرمون حسب رغبة المستعمر ثم اتت ضائفتي الانصار والختمية بعد الاستقلال وقاموا باستغلال الناس باسم الدين بالتضامن مع النخبة الفاسدة ونفس النخبة وضعت يدها مع الاخوان المسلمين من اجل الثروة والسلطة وسرقوا البلد باسم الدين وبعدما افقروا شعب السودان حاولو افقار وسرقة دول المنطقة وشعوبها باسم الدين ودفعت دول الخليج المليارات باسم الدين لهؤلاء المحتاليين باسم الدين وبعد وعي دول الخليج لمرتزقة الهوس الديني وخطرهم عليهم وعلى حكمهم وشعوبهم تحول المرتزقة بكل بساطة للاسترزاق والسرقة من ثروات شعب ايران بالتحالف مع دولة الهوس الديني بايران
انهم يكذبون فعلاقة الاخوان الشياطين بالشيعة مرتبطة منذ قيام الاخوان وليست اليوم فقط، وكل علماء البشير يعلمون ذلك ولكن الاخوان مايهمهم هو سلطتهم وكرسيهم ومالهم وليس السودان واهله ودينه :
* صفحة 22 من الوثيقة المسربة بالراكوبة : (فريق ركن بحري دليل الضو محمد (قمنا السلبيات والايجابيات والدروس والعبر وادوات الحماية وتطوير اليات التأمين من ضرب اسرائيل لمصنع اليرموك مع وفد الحرس الثوري الايراني ، والبدائل التي تمت في ادارة المشاريع المشتركة والترتيبات الامنية والاستخباراتية لتوفير غطاء للتمويه والتضليل بإنشاء قواعد عسكرية ايرانية مشتركة بمناطق استراتيجية تراقب الاجواء السودانية وساحل البحر الاحمر وحدودنا والمطارات العسكرية والمدنية ، اجرينا الترتيبات اللازمة مع الحرس الايران ونستفيد معا من زيارات البوارج الحربية الايرانية الى ميناء بورتسودان لقراءة وقياس ردود فعل الداخل والخارج، حتى نتمكن من تهئية الراي العام المحلي والدولي لوجود قواعد عسكرية ايرانية وتعاون عسكري. هناك فوائد مشتركة كتيرة والرابح السودان من ناحية تدريب وتقنية وبنية تحتية ودعم استخباري وحليف (يقاتل معنا اذا تعرضنا الى تهديد جدي ) وتوثيق علاقاتنا مع التنظيمات الاسلامية التي تمولها ايران في افريقيا .
* علاقة الاخوان الماسونيين بإيران http://www.assakina.com/center/parties/19501.html
يقول محمود عبد الحليم عضو اللجنة التأسيسية للإخوان المسلمين: «كانت الطائفة الشيعية على كثرتها تعيش فى عزلة تامة عن أهل السنة.. كأنهما من دينين مختلفين.. مع أن هذه الطائفة تضم قوما من أكرم العناصر المسلمة ذات التاريخ المجيد والغيرة على الإسلام والذود عن حياضه».. وأضاف: «وقد رأى حسن البنا أن الوقت قد حان لتوجيه الدعوة إلى طائفة الشيعة، فمد يده إليهم أن هلموا إلينا.. ولو كانت الظروف قد أمهلت حسن البنا لتم مزج هذه الطائفة بالطوائف السنية مزجا عاد على البلاد الإسلامية بأعظم الخيرات»!
*كان الأخوان المسلمون في مصر مستمرون على تأييد الحكم الجديد الإيراني،وقد سيَروا مظاهرات كبرى ضد استضافة الرئيس السادات لشاه إيران في مصر،ثم أيدوا إيران في حربها ضد العراق،وفي عدد مجلة?كرسنت?،المسلمة الكندية،بتاريخ 6 كانون أول 1984 يقول المرشد العام للجماعة عمر التلمساني:? لا أعرف أحداً من الأخوان المسلمين في العالم يهاجم إيران?
*عند وفاة الخميني بيوم 4 حزيران1989 أصدر المرشد العام لجماعة الأخوان المسلمين حامد أبو النصر نعياً تضمن الكلمات التالية:?الأخوان المسلمون يحتسبون عند الله فقيد الإسلام الإمام الخميني،القائد الذي فجر الثورة الإسلامية ضد الطغاة?. في عهد علي الخامنئي،الذي أصبح ?مرشداً?في مرحلة مابعد وفاة الخميني،أصبحت نظريات سيد قطب تدرس في مدارس الإعداد العقائدي ل(الحرس الثوري الايراني)،كما برز نفوذ لمرجعيات دينية مثل آية الله مصباح يزدي،وهو الأستاذ الروحي لأحمدي نجاد،لا تخفي إعجابها بسيد قطب وتأثرها به.
الامارات : في مطلع عام 2012 اتهم قائد شرطة دبي، الفريق ضاحي خلفان، جماعة الإخوان المسلمين بالتنسيق مع إيران، قائلاً إن خمسين قيادياً من الجماعة زاروا إيران في مايو/أيار من العام نفسه.
*ونختتم الكلام بقول المتحدث السابق باسم جماعة الاخوان المسلمين الدكتور كمال الهلباوي :? مستقبل الشيعة في المنطقة عموماً ودول الربيع العربي خصوصاً سيكون أفضل بوصول الاخوان أو الاسلام السياسي الوسطي الى الحكم في دول الربيع العربي والمنطقة عموماً، لأننا آنئذ نستطيع ان نتعاون فيما اتفقنا فيه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه?.
* العلامة علي الأمين ل «الوطن»: لا يوجد أي مانع شرعي لتقارب «الإخوان» والشيعة (جريدة الوطن الكويتية/9/7/2012)
* موقف الشيعة من جماعة الاخوان :http://www.albainah.net/index.aspx?function=Item&id=17916
* العلاقة المشبوهة بين الاخوان والشيعة :http://www.anti-ikhwan.com/?p=584
* علاقة الإخوان بإيران … هل هي أكذوبة؟http://www.alriyadh.com/649299
* كتاب العلاقة المريبة بين الشيعة الرافضة والاخوان المسلمين :
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=163598
وارجو من الجميع الدخول للروابط اعلاه لتكتشفوا زيف وخدعة الاخوان الماسونيون في علاقتهم مع ايران
الفي الصورة ديل مناصرين للصاحبة رضوان الله عليهم وليسوو شيعه وبعدين الشيعه ديل ماسكين في حاجه انتهت منذ 1400سنه وقصة سيدنا معاوية وسيدنا علي والحسن والحسين انتهت من 1400سنه ماسكين فيها للان اصحاب المشكله ماتو وربنا يرحمن . يجو الايرانين وهم اساسا ماعرب يتمسكو في حاجه مابتخصهم وانتهت واصحابه ماتو وشبعو موت وربنا يقوم القيامه بفصل بينهم نحنا ندخلنا شنو شنو في ده اسي كان مسكو اي شيعي وسالوهو سؤال اته دخلك شنو وعلاقتك شنو بي فتنه ليها 1400سنه واصحابه ماتو ربنا يرحمن اصحاب المشكله ذاتم ماتو ليهم 1400سنه اته دخلك شنو من بقيه اهلم.بتقرب ليهم كان علي رضي الله عنه او معاويه رضي الله عنه واولادم هم اساسا اولاد عم وقرشين نحنا ولا ايران دخلنا شنوووووووو ؟؟؟؟بس داير اعرف ياريت لو يمسكو اي شيعي ويسالو
دي حكومة زي بوليس الحركة تدفع يفوتك ترفض يعمل ليك مخالفة . الحكومة بيهمها الدولارات وبس ولو إسرائيل دفعت ليهم دولارات بكرة تلقوا معبد يهودي جوار القصر الجديد
يجب ضرب الشيعة لانهم اهل فتنة لهم نوايا سيئة تتمثل في محاربة اليهود و امريكا نحن مالنا و اليهود وامريكا فنحن اهل السنة نحب امريكا و اليهود انهم اهل كتاب و علم و لهم الفضل في استقرار العالم و نهضته و يريد الشيعة و من خلفهم دمار المسلمين فنحن لا طاقة لنا بقتال امريكا و اليهود فالشيعة يبحثون عن الانتحار الدي حرمه الله , فلينتحروا في ابواب القدس المحمية من شعب الله المختار و معجزة الله في الارض امريكا.
الكلام دا جابو الوطن السعودية ؟!!
سوا كانت المظاهرة شيعية او غير سيعية فالحذر واجب من الشيعة خاصة ايران هي اس المشاكل في المنطقة تريد ان تشيع الفوضى والقتل والدمار بين الشعوب العربية السنية وايران تعقد اتفاقيات امنية وعسكرية فقط مع الدول التي توافقها مقابل نشر التشيع ايران كل خططها عن عقيدة ويستحيل ان تعقد اتغاقيات اقتصادية لانها لا تريد اصلاحا احذروا يا اهل السودان من الفتنة والدور على السودان بعد اليمن
اللهم جنب بلدنا ضلال الشيعة اللهم انا نحن شعب السودان نشهدك اننا نحب اصحاب رسولك عليه الصلاة والسلام نحب علي الكرار وهو الامام وهو ولينا ونحب ابوبكر الصديق رفيق الغار وصاحب الرحلة ولديغ الغار ونحب عمر الفاروق صاحب السيف البتار ونحب أمنا عائشة بنت الصديق الطاهرة المطهرة التي مات الحبيبي وهو بين ثقرها ونحرها عليها من الله الرضوان ونحب معاوية صاحب الشعرة خال المسلمين ونحب ونحب عمرو بن العاص وماحصل بينهم من خلاف مرده لله وربنا قال عنهم إخوان على سرر متقابلين وانه أخرج مافي صدورهم من غل … بلا ايران بلا لمة فاضية .
ﻻبارك اللة في الشيعة ومن شائعهم …ايران دي دايرة مننا شنو اللة يغطس حجرة.
بكل تاكيد سيجد اؤلئك الشيعة فى السودان انفسهم وقودا لجحيم يصنعه الساسة الاقليميون.
لو كنت مكانهم لعرفت ان الامر ليس عقيدة. الصلاة فى الاسلام من شروطها الطمانينة.وهو شرط مففود منذ اللحظة.
لزمن طويل ستكون العقيدة الدينية هى وقود حروب الساسة وعنفهم.
لاتعليق يابشيركل البيحصل دى بسسب وجودكم فى السلطة من ماقمنا والله لا نعرف فى السودان غير اننا مسلمين ومن انصار الستة النبوية الشريقة حتى اخواننا الصوفية هم من السنين بحبهم لرسول الله واصحابه الشرفاء لكن الشيعة لم نسمع بها فى يوم من الايام فى السودان شوفوا وصلتونالى وين ودى كلوا بسبب كذبكم وتجويعكم للشعب والله يستر من الدخول فى معتركات دينية اخرى بسبب وجودكم والجوع يوصل الانسان لاكثر من ذلك ياتيس السلطةافهم يااخى افهم يااخى افهم لمتين تفضل حمار
سوا كانت المظاهرة شيعية او غير سيعية فالحذر واجب من الشيعة خاصة ايران هي اس المشاكل في المنطقة تريد ان تشيع الفوضى والقتل والدمار بين الشعوب العربية السنية وايران تعقد اتفاقيات امنية وعسكرية فقط مع الدول التي توافقها مقابل نشر التشيع ايران كل خططها عن عقيدة ويستحيل ان تعقد اتغاقيات اقتصادية لانها لا تريد اصلاحا احذروا يا اهل السودان من الفتنة والدور على السودان بعد اليمن
اللهم جنب بلدنا ضلال الشيعة اللهم انا نحن شعب السودان نشهدك اننا نحب اصحاب رسولك عليه الصلاة والسلام نحب علي الكرار وهو الامام وهو ولينا ونحب ابوبكر الصديق رفيق الغار وصاحب الرحلة ولديغ الغار ونحب عمر الفاروق صاحب السيف البتار ونحب أمنا عائشة بنت الصديق الطاهرة المطهرة التي مات الحبيبي وهو بين ثقرها ونحرها عليها من الله الرضوان ونحب معاوية صاحب الشعرة خال المسلمين ونحب ونحب عمرو بن العاص وماحصل بينهم من خلاف مرده لله وربنا قال عنهم إخوان على سرر متقابلين وانه أخرج مافي صدورهم من غل … بلا ايران بلا لمة فاضية .
ﻻبارك اللة في الشيعة ومن شائعهم …ايران دي دايرة مننا شنو اللة يغطس حجرة.
بكل تاكيد سيجد اؤلئك الشيعة فى السودان انفسهم وقودا لجحيم يصنعه الساسة الاقليميون.
لو كنت مكانهم لعرفت ان الامر ليس عقيدة. الصلاة فى الاسلام من شروطها الطمانينة.وهو شرط مففود منذ اللحظة.
لزمن طويل ستكون العقيدة الدينية هى وقود حروب الساسة وعنفهم.
لاتعليق يابشيركل البيحصل دى بسسب وجودكم فى السلطة من ماقمنا والله لا نعرف فى السودان غير اننا مسلمين ومن انصار الستة النبوية الشريقة حتى اخواننا الصوفية هم من السنين بحبهم لرسول الله واصحابه الشرفاء لكن الشيعة لم نسمع بها فى يوم من الايام فى السودان شوفوا وصلتونالى وين ودى كلوا بسبب كذبكم وتجويعكم للشعب والله يستر من الدخول فى معتركات دينية اخرى بسبب وجودكم والجوع يوصل الانسان لاكثر من ذلك ياتيس السلطةافهم يااخى افهم يااخى افهم لمتين تفضل حمار