خلع جلباب الحسكنيت !

تيسير حسن إدريس
توطئة: (جلباب الحسكنيت) هو النهج الذي ابتدعه مؤخرا النظام الإسلاموي في الخرطوم، ويريد من خلاله إيهام المجتمع الدولي بإعتداله وعدم وجود علاقة تربطه بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين.
(1)
يعيش النظام الحاكم منذ عام ونيف، ويتكسب الوقت من حالة الإرباك التي وضع فيها مجمل المشهد السياسي السوداني بعد خطاب (الوثبة) الذي بذل فيه الرئيس وعودا منزوعة الدسم لبداية حوار وطني جامع، تبخرت كالعادة في الهواء كبقية الوعود والتعهدات التي ظل يبذلها للقوى المعارضة من آن إلى آخر، طول فترة حكمه التي تجاوزت الربع قرن؛ بغرض إرباك وتشتيت وحدتها ، وصرف انتباه الجماهير عن المعاناة اليومية التي تواجهها في تدبير شؤون معاشها؛ ليستمر المشير ومن معه من صحابة الزمن الأغبر في الحكم والنهب، وتدمير ما تبقى من مؤسسات الدولة السودانية.
(2)
وقد كان تخطيط النظام (للوثبة الرئاسية) أن تستغرق ما تبقى من فترة للوصول (لميس) انتخابات التزوير الجديدة في ابريل 2015م، ولكن المشهد السياسي المعارض بقيادة قوى الإجماع الوطني سرعان ما وضع حدًّا لهذه المهزلة، وهو يعلن بذكاء موافقته على الحوار بشرط تهيئة المناخ الضامن لنجاحه، وبهذا الشرط وُضع الرئيس في ركن ضيق، فبهت الذي كفر، وارتضى من الغنيمة بإياب الصف الإسلاموي المفاصل منذ عام 1999م، والذي عاد منكسرًا، حاسرَ الرأس بعرَّابه وحواريه على إثر صفقة خاسرة، نال بموجبها منسوبوه أعطيات مادية ووظيفية؛ أما الرجلُ الأكثر حماسًا لحل المعضل الوطني عبر الحوار الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة، فقد تم التخلص منه، والدفع به للمنفى، بعد أن استفيد من مواقفه المهادنة في إجهاض انتفاضة الشباب في سبتمبر 2013م.
(3)
وجد النظام الحاكم نفسه مكشوف الظهر بعد خروج الإمام الصادق المهدي الذي كان بأطروحاته الناعمة يحد من جموح القوى المعارضة نحو التغيير الدراماتيكي، فقد ظل حتى خروجه من البلاد يتمسك بمبدأ المساومة، والهبوط الناعم، ولعل تفريط النظام في الإمام الصادق بهذه الطريقة المستغربة قد أتى بدوره في إطار صفقة توحيد الصف الإسلاموي، والمرجح أن ضغوط مباشر قد مورست على النظام من قبل الشيخ حسن الترابي لقطع طريق التقارب بين السيد الصادق والنظام بدواعي الغيرة السياسية، وعدم توافق كيمياء الزعمين.
(4)
عموما خرج الإمام ميمما شطر تحالف المعارضة المسلح؛ ليعقد اتفاقا معه تباركه بقية قوى المعارضة، فيثمر وثيقة (نداء السودان) التي زادت من عزلة النظام خارجيًا، وعمقت من أزمته الداخلية فكان لابد له وقد وجد نفسه محشورًا في جحر ضب أن يقرَّ بعدم جدوى وثبته الرئاسية التي عول عليها ، ويعيد رسم تكتيكاته، فاستغل توقيع قوى الإجماع الوطني على وثيقة (نداء السودان)، ودشن حملة قمع شاملة طالت أول ما طالت الأستاذين فاروق أبو عيسى وأمين مكي مدني، اللذان مهرا الوثيقة بتوقيعهما، واتجه من بعد لمنظمات المجتمع المدني، والصحف السيارة ليطالها إيقاف النشاط، وسحب التراخيص، والمصادرة، ولمزيد من التصعيد والإرباك مضى النظام قدُمًا في الإعداد للانتخابات، رافضًا حتى أصوات العقلاء من مناصريه الذين رأوا ضرورة تأجيلها لما بعد نهاية الحوار الوطني الذي دعا إليه.
(5)
بالتوازي مع إشاعة الرعب، وتشديد القبضة الأمنية داخليًا، سعى النظام خارجيًا لابتزاز المجتمع الإقليمي والدولي كعادته بملف الجماعات الإسلامية المتطرفة، خاصة مع تصاعد وانتشار عمليات تنظيم (داعش) الإرهابية، فأعاد قنوات الاتصال السرية بالولايات المتحدة الأمريكية، ولا شك أنه قد زودها بمعلومات ذات أهمية فيما يخصُّ الساحة الليبية التي يحتفظ النظام فيها بعلاقات تعاون وطيدة مع المجموعات المسلحة المتطرفة المتمركزة في مدينة (درنة)؛ ليثمر هذا الجهد عن رفعٍ جزئي للمقاطعة الأمريكية المفروضة منذ عقود شمل أجهزة الاتصالات؛ حدث هذا مباشرة بعد الزيارة التي قام بها وزير الخارجية علي كرتي ونائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم إبراهيم غندور لواشنطن.
(6)
ثاني ثمار الصفقات المشبوه -التي اعتاد النظام إبرامها مع القوى الدولية عند المنعطفات الحرجة- تجلت في الزيارة العجولة لدولة الإمارات العربية المتحدة، والتي قوبلت بفتور وبرود مخجل من قبل القيادة الإماراتية، لحد خرق البرتوكول واستقبال الرئيس بالمطار من قبل نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ “منصور بن زايد آل نهيان”، وطفله الذي لم يتجاوز عمره الست سنوات، فعلى الرغم من الوفد الرفيع المستوى الذي رافق الرئيس السوداني، وخطورة الملفات التي كان من المفترض تداولها، إلا أن برودة الاستقبال، وعدم تمكن البشير من لقاء نظيره الإماراتي، تشير لفقدان القيادة الإماراتية الثقة في نظام الخرطوم، وعدم إيمانها بجدية مساعيه الرامية (لخلع جلباب الحسكنيت).
(7)
لقد بدأ نظام الخرطوم يمهد منذ فترة لإستراتيجية (خلع جلباب الحسكنيت) عبر تصريحات بعض كبار سدنة مشروعه الفكري، أمثال الأستاذ على عثمان، ود.غازي صلاح الدين، اللذان امتلكا الجراءة على تجاوز الخطوط الحمر، والمس بالتابو المقدس، وهما يتناولان بالنقد شعار حركة الإخوان المسلمين الرئيس (الإسلام هو الحل)، الذي اعتبره أحدهما فضفاض، في حين دعا الآخر لضرورة مراجعته وإعادة النظر فيه، أضف إلى هذا ما اعتاد منظرو التنظيم على نشره أسافيريا، وفي الصحف السيارة، من مقالات ناقدة لتجربة الحكم الإسلاموي في السودان، حتى وصل الأمر بأحد أساطينه لدرجة الإعلان عن تخلي النظام عن مبدأ القتال في سبيل تطبيق الشريعة الإسلامية.
(8)
كل هذه الشواهد وغيرها تؤكد أن إستراتيجية (خلع جلباب الحسكنيت) موجهة بصفة خاصة للمجتمع الدولي، بغرض كسر العزلة، وإكساب نتائج الانتخابات القادمة المقبولية في إطار الصفقة التي أبرمت مؤخرا مع أمريكا، ولم تتضح حتى الآن معالم بنودها بصورة نهائية، فالنظام في هذه المرحلة غير معني بالداخل ، ولا يعير تسارع الأحداث فيه أدنى اهتمام، رغم تعقد قضايا الجماهير التي ضاقت ذرعا بصعوبة الواقع، فضعف مواقف المعارضة -التي لم تستطع إخراج مظاهرة واحدة تضغط بها لإطلاق سراح قياداتها المعتقلة منذ شهور- قد طمأنت النظام، وأغرته بمواصلة نهج تجاهل، وإهمال القضايا الداخلية.
(9)
النظام الحاكم منشغلٌ تماما عن هموم الشعب لصالح انجاز انتخاباته، التي وعدت أمريكا الاعتراف بنتائجها كعربون، ومقدم دفع لعملية فصل إقليم دار فور، على قرار فصل الجنوب والتي يجب أن تتم قبل نهاية عام 2019م، وكذلك مهتم بعقد اتفاق مع المعارضة المسلحة تنال بموجبه منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق الحكم الذاتي الإقليمي، تمهيدا لفصلهما مستقبلا، مما سيضمن له تواصل الدعم الأمريكي لبقائه في السلطة إلى ما بعد عام 2019م، هذه التسريبات تناقلتها العديد من الجهات المهتمة بالشأن السوداني عقب لقاء السيدان كرتي وغندور للادارة الامريكية مؤخرا.
(10)
يرى عقلاء السياسة، وحتى بعض منسوبي الحركة الإسلامية أن مقتل النظام يكمن في سعيه المحموم لإرضاء أمريكا على حساب القضايا الداخلية المتفجرة، ويدللون على خطأ هذا التوجه بمصير الأنظمة التي سقطت في المنطقة، رغم تمتعها بعلاقات وطيدة مع أمريكا، مثل نظام حسني مبارك في مصر، ونظام بن على في تونس، نتيجة أهملها الوضع الداخلي؛ إن تعويل النظام على ضعف قوى المعارضة يهمل متغير هام برز في الشارع السوداني في السنوات الأخيرة، وهو تحفز مجموعات شبابية مقدرة -تعاني من اليأس والإحباط، تحت وطأة الضغوط الاقتصادية والاجتماعية- للانقضاض على مجمل المشهد السياسي القديم بنظامه الحاكم، ومعارضته بعد أن فقدت الثقة في كافة مكوناته.
(11)
راكمت هذه المجاميع الشبابية التي لا تنتمي للمواعين التنظيمية السياسية المتعارف عليها، وعيًا سياسيًا جديدًا، وتبلور عندها إيمانٌ عميقٌ بضرورة إنجاز تغيير دراماتيكي، يطهِّر الوطن من دنس النظام الحاكم، وعَجْزِ المعارضة معًا، ويؤسِّس لواقعٍ سياسي حداثوي، له القدرة على وضع حدٍّ لسفه الممارسات السياسية القديمة، وتقديم مشروع وطني نهضوي، يحبط المخططات الدولية الرامية لبعثرة ما تبقى من وحدة التراب السوداني، ويفشل تنفيذ مشروع تقسيمه لخمس دويلات متناحرة، يسهل ابتزازها، ونهب ثرواتها ، والملاحظ أن هذه المجموعات الشبابية بما تطرحه من رؤى وأفكار جديدة، قد استطاعت أن تقنع شريحة واسعة من شباب الأحزاب العريقة لتنضم إليها، وتهجر تنظيماتها التي تكلست.
*(الحسكنيت) نبات كثير الشوك عظيم التعلّق بالملبس ومؤلم الغرز في الجسم يكثر في إقليم السافنا الفقيرة.
الديمقراطية قادمة وراشدة لا محال ولو كره المنافقون.
تيسير حسن إدريس 28/02/2015م
ياايها الشعب الكريم ياايها الشعب العظيم باابها الشعب السودانى الابى لا تسمعوا لكلام هؤلاء الذين
فى قلوبهم مرض لهؤلاء المرجفون فى المدينه الذين يريدون ان نصبح ليبيا اخرى او ان نصبح يمن ثانى او
نصبح سوريا او ان نصبح عراقا اخرا تامل يا ايها الشعب الابى لو اتى مسلحوا الحركات المسلحه
داخل مدن السودان داخل العاصمه شخص يحمل كلاشنكوف لايرغب فيكم الا ولا ذمه لا يخاف الله فيكم
والله لاتامنوا على نسائكم ولا بناتكم ولا على اخواتكم ولا على ابنائكم والله
(جلابية الحسكنيت دى ارحم بمليون مره من هؤلاء) والله من اراد ان يرى اغتصاب ذويه بام عينه
فليصدق هؤلاء الانجاس اللهم انى قد بلغت فاشهد
الديمقراطية وحكم المؤسسات والقانون وفصل السلطات والتداول السلمى للسلطة ما بتنفع هسع عاينوا لسوريا ومصر وليبيا واليمن والسودان والعراق وايران وهلم جرا كيف دول مستقرة ومتطورة بل وتساعد الدول الفيها عدم استقرار وتخلف المحكومة بالديمقراطية مثل بريطانيا وامريكا والمانيا وكوريا الجنوبية واليابان وهلم جرا دول غير النضم والسكر والدعارة مافيها اى حاجة مش زى الدول المحكومة بالعسكر والحزب الواحد المذكورة اعلاه دول فيها هيبة الحاكم والحزب الحاكم مش منفلتة زى الدول المحكومة بالديمقراطية!!!!
كسرة: عليكم الله ما انفع اكون امين امانة الفكر والتنظيم فى المؤتمر الواطى؟؟؟؟؟؟؟؟
كعادتك رائع أستاذ تيسير…حقيقة لا تعليق على هذا المقال الكامل الدسم لأنك وضعت النقاط المطلوبه للحروف الصحيحه.
تسلم عزيزى
ياشعب السودان استعدوا لقد بلغ السيل الزبى وخرق الفرعون الدستور وسيقبضكم بيد من فولاذ لخمسه سنوات اخرى، يقتل ويدمر ويغتصب ، وسيذهب ريحكم ويختفى وطنكم من خارطة العالم بعد فصل دارفور والنيل الازرق والجبال حسب ما تخطط له امريكا مع الفرعون وزبانيته من امثال بتاع الاسنان . فلا خير فيكم بل وستنالون غضب الله ان لم تفعلوها, فالله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم . هيا كلكم للاضراب السياسى او العصيان المدنى ثم الخروج فى المظاهرات الليليه فى شتى الاحياء لتشتيت جهود الطغمه الظالمه فى العاصمة والاقاليم فى توقيت واحد. الم تروا كيف فعل شعب بوركينا فاسو ؟ لماذا لا تجبروا هذا الفرعون وسدنته للهروب لارتريا او تشاد فهم يشبهونه . ولستم باقل شان من شعب بوركينا. لتكن الخطه التوقف عن العمل خاصة اصحاب المواصلات لعدة ايام وحتى يتجنبوا حرق مركباتهم ننصحهم بعدم المجازفه، ثم الخروج فى مظاهرات صغيره ومتفرقه ومستمره فى الاحياء نهارا وليلا ، والهتاف الداوى ضد لصوص كافورى ..هذا اذا قرر بعضكم مقاطعة انتخاباتهم . اما من شاء ان يذهب الى مراكز التصويت فالينتهزها فرصة للتجمع الذى انتم محرومون منه وتكوين خلايا للبدء فى المظاهرات والهتافات ضد اللصوص … ولتكن بداية الثوره . ..
على الشعب ان يكون لجانا فى الاحياء لتضع خططا لقيادة الجماهير وان تكون اللجان متتاليه، وفى حالة اعتقال احدى اللجان تتسلم اللجنه التاليه مهامها وذلك حتى لا تخمد الاحتجاجات بمجرد اعتقال القاده . المعارضه السياسيه يجب ان تكون فى المقدمه هذه المره كما فعلت المعارضه فى الثورتين السابقتين 1964 و 1985 وكل حزب يتخاذل سوف يتم كشفه وتعريته ووصفه بالخائن للوطن . اما المعارضه المسلحه فعليهم تقع حماية الثوار . وبدلا من الحرب فى الاحراش عليهم ان ينقلوها لداخل العاصمه ضد الجنجوبد وكلاب الامن الذين يدافعون عن النظام . جرجروا الكلاب الضاله لداخل الاحياء ثم حاصروهم واقبضوا عليهم ثم شدوا وثاقهم ، اما اذا قاوموا فاستعملوا معهم السلاح الذى يفهمونه. معظم شباب السودان قد تدرب على السلاح اثناء الخدمه الالزاميه فاستفيدوا من تدريبهم لكم لتتخلصوا منهم . سيكون هنالك تمويل بالسلاح عند ساعة الصفر . فاذا تصديتم لهم بقوه فسيولون الادبار لانهم مرتزقه وليست لهم قضيه يموتون من اجلها.اما بقية القوات النظاميه فبدون شك بل كما اكد الكثير منهم بانهم سيقفون بجانب الشعب كما فعلت القوات النظاميه فى الثورات السابقه، فهم ايضا اصابهم الكثير من الظلم والاهانه والتهميش . مارسوا سياسة النفس الطويل التى لا يقدرون عليها …
استعدوا للاضراب السياسى والمظاهرات الليليه فى شتى الاحياء لتشتيت جهود الطغمه الظالمه . لتكن الخطه التوقف عن العمل خاصة اصحاب المواصلات لعدة ايام ، ولا عوده للعمل الا بسقوط النظام او هروبهم . مواصلةالخروج فى مظاهرات صغيره ومتفرقه ومستمره فى الاحياء ليلا ، والهتاف الداوى بسقوطهم وعدم التوقف حتى ينهاروا …
جميع الشعب الان ملتف حول قضية الحريه ، وجميع الكيانات متفقه عليها والرافض الوحيد لمنح الحريه هو هذا الفرعون وبطانته يريدون امتصاص عرق ودماء هذا الشعب الى ما لا نهايه حبا فى الحياه وخوفا من الموت ناسيين قوله تعالى : ان الموت الذى تفرون منه فانه ملاقيكم وستردون الى عالم الغيب والشهاده فينبئكم بما كنتم تعملون. صدق الله العظيم
تيقظوا حتى لا يفلتوا… وضرب اوكار المتكوزنين وخطفهم وافراد اسرهم اذا وجدتوهم واوسعوهم ضربا دون قتلهم حتى يحاكموا لاسترداد اموال الشعب منهم كاملة. التركيز على المطارات ومنافذ الحدود مع اثيوبيا ومصر وارتيريا وليبياو تشاد. اما جنوب السودان فالمجارمه لا يتجراؤن بالهروب اليه لانهم يعرفون مصيرهم هناك …
استعدوا لثورتكم يرحمكم الله فلم يتبق غير اسابيع معدوده لساعة الصفر.
ياايها الشعب الكريم ياايها الشعب العظيم باابها الشعب السودانى الابى لا تسمعوا لكلام هؤلاء الذين
فى قلوبهم مرض لهؤلاء المرجفون فى المدينه الذين يريدون ان نصبح ليبيا اخرى او ان نصبح يمن ثانى او
نصبح سوريا او ان نصبح عراقا اخرا تامل يا ايها الشعب الابى لو اتى مسلحوا الحركات المسلحه
داخل مدن السودان داخل العاصمه شخص يحمل كلاشنكوف لايرغب فيكم الا ولا ذمه لا يخاف الله فيكم
والله لاتامنوا على نسائكم ولا بناتكم ولا على اخواتكم ولا على ابنائكم والله
(جلابية الحسكنيت دى ارحم بمليون مره من هؤلاء) والله من اراد ان يرى اغتصاب ذويه بام عينه
فليصدق هؤلاء الانجاس اللهم انى قد بلغت فاشهد
الديمقراطية وحكم المؤسسات والقانون وفصل السلطات والتداول السلمى للسلطة ما بتنفع هسع عاينوا لسوريا ومصر وليبيا واليمن والسودان والعراق وايران وهلم جرا كيف دول مستقرة ومتطورة بل وتساعد الدول الفيها عدم استقرار وتخلف المحكومة بالديمقراطية مثل بريطانيا وامريكا والمانيا وكوريا الجنوبية واليابان وهلم جرا دول غير النضم والسكر والدعارة مافيها اى حاجة مش زى الدول المحكومة بالعسكر والحزب الواحد المذكورة اعلاه دول فيها هيبة الحاكم والحزب الحاكم مش منفلتة زى الدول المحكومة بالديمقراطية!!!!
كسرة: عليكم الله ما انفع اكون امين امانة الفكر والتنظيم فى المؤتمر الواطى؟؟؟؟؟؟؟؟
كعادتك رائع أستاذ تيسير…حقيقة لا تعليق على هذا المقال الكامل الدسم لأنك وضعت النقاط المطلوبه للحروف الصحيحه.
تسلم عزيزى
ياشعب السودان استعدوا لقد بلغ السيل الزبى وخرق الفرعون الدستور وسيقبضكم بيد من فولاذ لخمسه سنوات اخرى، يقتل ويدمر ويغتصب ، وسيذهب ريحكم ويختفى وطنكم من خارطة العالم بعد فصل دارفور والنيل الازرق والجبال حسب ما تخطط له امريكا مع الفرعون وزبانيته من امثال بتاع الاسنان . فلا خير فيكم بل وستنالون غضب الله ان لم تفعلوها, فالله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم . هيا كلكم للاضراب السياسى او العصيان المدنى ثم الخروج فى المظاهرات الليليه فى شتى الاحياء لتشتيت جهود الطغمه الظالمه فى العاصمة والاقاليم فى توقيت واحد. الم تروا كيف فعل شعب بوركينا فاسو ؟ لماذا لا تجبروا هذا الفرعون وسدنته للهروب لارتريا او تشاد فهم يشبهونه . ولستم باقل شان من شعب بوركينا. لتكن الخطه التوقف عن العمل خاصة اصحاب المواصلات لعدة ايام وحتى يتجنبوا حرق مركباتهم ننصحهم بعدم المجازفه، ثم الخروج فى مظاهرات صغيره ومتفرقه ومستمره فى الاحياء نهارا وليلا ، والهتاف الداوى ضد لصوص كافورى ..هذا اذا قرر بعضكم مقاطعة انتخاباتهم . اما من شاء ان يذهب الى مراكز التصويت فالينتهزها فرصة للتجمع الذى انتم محرومون منه وتكوين خلايا للبدء فى المظاهرات والهتافات ضد اللصوص … ولتكن بداية الثوره . ..
على الشعب ان يكون لجانا فى الاحياء لتضع خططا لقيادة الجماهير وان تكون اللجان متتاليه، وفى حالة اعتقال احدى اللجان تتسلم اللجنه التاليه مهامها وذلك حتى لا تخمد الاحتجاجات بمجرد اعتقال القاده . المعارضه السياسيه يجب ان تكون فى المقدمه هذه المره كما فعلت المعارضه فى الثورتين السابقتين 1964 و 1985 وكل حزب يتخاذل سوف يتم كشفه وتعريته ووصفه بالخائن للوطن . اما المعارضه المسلحه فعليهم تقع حماية الثوار . وبدلا من الحرب فى الاحراش عليهم ان ينقلوها لداخل العاصمه ضد الجنجوبد وكلاب الامن الذين يدافعون عن النظام . جرجروا الكلاب الضاله لداخل الاحياء ثم حاصروهم واقبضوا عليهم ثم شدوا وثاقهم ، اما اذا قاوموا فاستعملوا معهم السلاح الذى يفهمونه. معظم شباب السودان قد تدرب على السلاح اثناء الخدمه الالزاميه فاستفيدوا من تدريبهم لكم لتتخلصوا منهم . سيكون هنالك تمويل بالسلاح عند ساعة الصفر . فاذا تصديتم لهم بقوه فسيولون الادبار لانهم مرتزقه وليست لهم قضيه يموتون من اجلها.اما بقية القوات النظاميه فبدون شك بل كما اكد الكثير منهم بانهم سيقفون بجانب الشعب كما فعلت القوات النظاميه فى الثورات السابقه، فهم ايضا اصابهم الكثير من الظلم والاهانه والتهميش . مارسوا سياسة النفس الطويل التى لا يقدرون عليها …
استعدوا للاضراب السياسى والمظاهرات الليليه فى شتى الاحياء لتشتيت جهود الطغمه الظالمه . لتكن الخطه التوقف عن العمل خاصة اصحاب المواصلات لعدة ايام ، ولا عوده للعمل الا بسقوط النظام او هروبهم . مواصلةالخروج فى مظاهرات صغيره ومتفرقه ومستمره فى الاحياء ليلا ، والهتاف الداوى بسقوطهم وعدم التوقف حتى ينهاروا …
جميع الشعب الان ملتف حول قضية الحريه ، وجميع الكيانات متفقه عليها والرافض الوحيد لمنح الحريه هو هذا الفرعون وبطانته يريدون امتصاص عرق ودماء هذا الشعب الى ما لا نهايه حبا فى الحياه وخوفا من الموت ناسيين قوله تعالى : ان الموت الذى تفرون منه فانه ملاقيكم وستردون الى عالم الغيب والشهاده فينبئكم بما كنتم تعملون. صدق الله العظيم
تيقظوا حتى لا يفلتوا… وضرب اوكار المتكوزنين وخطفهم وافراد اسرهم اذا وجدتوهم واوسعوهم ضربا دون قتلهم حتى يحاكموا لاسترداد اموال الشعب منهم كاملة. التركيز على المطارات ومنافذ الحدود مع اثيوبيا ومصر وارتيريا وليبياو تشاد. اما جنوب السودان فالمجارمه لا يتجراؤن بالهروب اليه لانهم يعرفون مصيرهم هناك …
استعدوا لثورتكم يرحمكم الله فلم يتبق غير اسابيع معدوده لساعة الصفر.