مدرب المريخ: الفوز على أزام لا يعني الوصول لهدفنا الافريقي

شدد السوداني محسن سيد المدير الفني للمريخ، أن الفوز المهم الذي أقصى به بطل تنزانيا فريق ازام بدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم السبت، لا يعني أن الفريق وصل إلى هدفه المحلي والافريقي.

وحذر سيد في تصريحه ل”” الأحد من التهاون في التعامل مع بطل أنغولا كابوسكورب في الدور الثاني من البطولة، كاشفا عن الإستراتيجية التي أدى بها الفريق المباراة والمشكلات التي واجهها.

وقال محسن: ” أول شئ كنا نرغب في حدوثه في مباراة أزام هو الهدف السريع وقد نجحنا في ذلك من خلال هدف بكري المدينة قبل وصول المباراة للدقيقة 10، ومن هنا بدأ تركيزنا في المباراة، حيث بنينا إستراتيجية بالتركيز على الجانب الأيمن لدفاع أزام الذي يعاني من ضعف الأجناب”.

وإستطرد المدرب العام اللمريخ: “حاولنا أن نعزز الهدف الأول بالثاني ولكن خط هجومنا لم يكن في يومه،اهدرنا اهدافا شكلت علينا خطورة بعد عمدهم الى الهجمات المرتدة”.

وحول إختيار لاعب المحور علاء الدين يوسف للعب في قلب الدفاع قال محسن سيد: “اعتماد علاء الدين مدافعا هو خبرته الكبيرة, كما أن أحد معايير تشكيلة مباراة أزام كانت هي الإعتماد على الخبرات خاصة في المنطقة الدفاعية, وقد علمنا في مرحلة الإعداد على توليف على جعفر بأن يلعب في الجانب الأيسر إلى جانب مصعب وذلك حال إحتياجنا لعلي الذي يجيد اللعب بالرأس ويستطيع التقدم والتراجع وله قدم يسرى جيدة فتم وضعه كبديل لمصعب, وبذات الطريقة تم توليف أحمد ضفر ليكون إلى جانب رمضان عجب في الجانب الأيمن, أما علاء الدين فهو يجيد اللعب بالقدمين فأشركناه في قلب الدفاع كما يستخدم رأسه جيدا وله طول مناسب”.

وتحدث المدرب العام للمريخ عن الشوط الثاني: “ركزنا فيه مع اللاعبين على ضرورة إحراز هدفا سريعا في الدقائق الأولى بغية أن نكمل بقية المباراة بتوازن ومن غير ضغوط, حصلنا على ركلة جزاء صحيحة ولكننا أضعناها, فدخلنا في وضع نفسي جديد وضغوط جديدة خلال المباراة وتسبب ضياع ضربة الجزاء ايضا في إرباك الاداء, ولكننا تداركنا ذلك سريعا بإدخال أيمن سعيد الأمر أعاد التوازن للفريق وخاصة خط الوسط ونجحنا في تنويع اللعب وعاد الفريق على وضعه الطبيعي”.

وحول قيمة الفوز وعلاقته بالتشكيل الذي أدى الى إيجاد الحل لمشاكل المريخ قال محسن سيد: “أنا أعتقد أن الفريق كان مصمما على الفوز بهذه المباراة, فنحن بدأنا الموسم بشكل جيد, أعتقد سيكون هناك إستقرار فني وإستقرار في التشكيل, حيث إتضحت لنا الرؤية في مباراة كبيرة كهذه, وإنزاح عنا هاجس ويستطيع اللاعبون الآن اللعب بدون ضغوطات وبمعنويات عالية جدا في قادم المباريات, وكانت مباراة أزام مشكلة ووضعت تفكير اللاعبين في توتر عالي جدا خاصة التداعيات اللاحقة التي يمكن أن تنجم حال لم يتأهل الفريق, ولكن الفريق فاز وبدأ يستعيد أراضيه المفقودة”.

وبرر محسن الفرح الشديد للاعبي وجماهير المريخ بعد نهاية مباراة أزام قائلا: “لا يجب ان يتمدد الفرح كثيرا إلى ما بعد المباراة فالمشوار الافريقي ما يزال طويلا, لكن سبب هذا الفرح الشديد أن المريخ ظل في سنتين متتاليتين يودع البطولة الأفريقية من الدور الأول, فبات الأمر مثل العقدة الحقيقية للاعبين وجماهير الفريق”.

وحول المباراة المقبلة أمام بطل أنجولا كابوسكورب قال: “ينتظرنا عمل كبير جدا لأننا سوف نواجه فريقا آخرا كبيرا وهو بطل أنغولا فهو غير سهل, ولديه إمكانيات مالية وفنية وتجارية ضخمة جدا, وهو يمتاز بنفس قدرات أزام ولديه لاعبين مميزين, ولهذا لا يجب النوم على مفهوم أننا تفوقنا على أزام وأن ذلك يعني أننا سنتفوق بسهولة على بطل أنغولا, هذا الفريق صعب جدا ويحتاج إلى عمل أكثر من الذي قمنا به أمام أزام, وبدأنا ندخل بصورة أعمق في البطولة الأفريقية ولن ننام على العسل”.

واختتم محسن بالحديث عن جمهور المريخ وارسل له إشادة خاصة قائلا: “جمهور المريخ لعب دورا غير عادي في الفوز الكبير على أزام, هذا الجمهور سهر معنا الليالي لأجل إعداد الفريق بالصورة المثلى لمباراة السبت، له منا كل التحية والتقدير ونعده بالمزيد من الإنتصارات”.

كووورة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..