(إيمان) سيدة البحر: سودانية تنهي غربتها في هولندا وتشيد منتجعا عالميا على الساحل يدر آلاف الدولارات

بورتسودان _ عزمي عبد الرازق يمكن أن تطلق عليها سيدة البحر، فليس ثمة وصف أنسب من ذلك، حكايتها أقرب للخيال، في يوم ما، وبالتحديد في بداية التسعينات غادرت إيمان حسين السودان بصحبة زوجها الهولندي، وهى بنت ضمن (13) أخا، سدت في وجهها كل الأبواب ولذا قررت العيش بالخارج، في يوم ما كانت تتجول في أحد معارض الكتاب المهمة بـ(امستردام) وبالصدفة أسقط في يدها كتاب يحوي معلومات خطيرة عن البحر الأحمر، أهمها وجود منطقة على مقربة من بورتسودان تعتبر من أجمل عشرة (أيقونات) في العالم، وتصلح للغطس، على ما يتوافر فيها من شعب مرجانية هائلة ومغرية للسياح، يضج خاطرها بتلك العبارة (يا سلام نحن ما عارفين قيمة بلدنا).. تقرر إيمان إنهاء غربتها وتدفع باستقالتها على الفور، تعود لوطنها على ظهر موجة عاتية من الحنين، من المطار مباشرة تشد الرحال إلى بورتسودان وهى لا تعرف أيما أحد، ليس عندها (واسطة) فقط تعرف طريق عبورها المستحيل، تبدأ بجمع المعلومات وزيارة المنطقة ومن ثم تطلق على مشروعها اسم (حلمي على الصخرة)، تقول إيمان (لليوم التالي) إن اللجنة الاستثمارية في الولاية تخوفت منها في بادئ الأمر، بينما كان الكثيرون يسخرون منها، وعلق البعض بالقول (مرة عايزة تعيش جمب البحر سيبوها).. في العام (2005) كانت الانطلاقة الفعلية، انتصب في فناء الساحل أجمل منتجع في إفريقيا، بدا لافتا وجاذباً للعرسان وهواة الغطس، الوحيد الذي تحمس للفكرة ودعمها هو والي البحر الأحمر محمد طاهر ايلا، بالرغم من أنه لا تجمعه بها صلة فهى من كردفان، المنتجع عرف بمنتج ايمان، ويقع في الكيلو 27 على الطريق الساحلي بورتسودان- مصر، لم تجد حظها في الإعلام كما تمنت ولذلك لجأت (للإنترنت) وبدأت تروج للمشروع بكل اللغات وتجتذب مئات السياح والزوار، من مختلف أنحاء العالم وبالضرارة تجتذب آلاف الدولارات للبلد، وبالرغم من أن ايمان تشعر بأنها قطعت نصف الطريق وأكثر، لكنها ما زالت تحلم وتسهر على حلمها الجميل.
اليوم التالي
دى من برامج الوالى ايلا ..
يحارب ابناء المدينة الاصليين ..
ويوطن الغرباء..الله يطولك يا روح.
لها التحية ووفقها الله والله يستر عليها من التماسيح والجقور
يا صحيفة اليوم التالى وردت عبارة سخيفة وعبيطة وعنصرية
وبايخة ( دعمها والى البحر الاحمر محمد طاهر ايلا بالرغم انه لا
تجمعه بها صلة فهى من كردفان ) انها من كردفان او دارفور
او مروى او اى منطقة من السودان فقد كانت نظرة الوالى
لها كسودانية جريئة تحب ان تستثمر والمشروع رائد ويستحق
الاهتمام وتعامله كان واجب من مسؤول سودانى نحو مواطنة سودانية
تستحق الوقوف معها بامانة يا اليوم التالى كنتم سطحيين
حرام عليكم ياناس خلاص قضيتو عليها بنشر خبرها في الجرائد بكرة يجيها واحد من الكيزان ويستولي علي مشروعها وديل طبعا ما دائرين زول يستفيد غيرهم في البلد وكان رفضت يشبكوها ليك ضرائب وجبانات لما يكرهوها المشروع
المنتجع عباره عن بار مطل علي البحر
ما دام ايلا معاها ما بتجيها عوجة تب .. ان لم يكن سيد ايلا شريكا لها..
كالعاده و دائما للنجاح أعداء .. اذا نجح والي بورتسودان دبروا له المكائد و اتهموه شر التهم .. و اذا نجحت ايمان من كردفان و لا من القطينة اتهموها بانشاء بار .. و اذا ماتت ست العرقي … يا ناس قولو خير .. يجيكم خير
أنشرو صورة المنتجع .. عشان نشوف ونساعدها في نشرها وشكرا
ارجو اضافة صور للمقال حتى تكتمل الدعائة ……..
دى من برامج الوالى ايلا ..
يحارب ابناء المدينة الاصليين ..
ويوطن الغرباء..الله يطولك يا روح.
لها التحية ووفقها الله والله يستر عليها من التماسيح والجقور
يا صحيفة اليوم التالى وردت عبارة سخيفة وعبيطة وعنصرية
وبايخة ( دعمها والى البحر الاحمر محمد طاهر ايلا بالرغم انه لا
تجمعه بها صلة فهى من كردفان ) انها من كردفان او دارفور
او مروى او اى منطقة من السودان فقد كانت نظرة الوالى
لها كسودانية جريئة تحب ان تستثمر والمشروع رائد ويستحق
الاهتمام وتعامله كان واجب من مسؤول سودانى نحو مواطنة سودانية
تستحق الوقوف معها بامانة يا اليوم التالى كنتم سطحيين
حرام عليكم ياناس خلاص قضيتو عليها بنشر خبرها في الجرائد بكرة يجيها واحد من الكيزان ويستولي علي مشروعها وديل طبعا ما دائرين زول يستفيد غيرهم في البلد وكان رفضت يشبكوها ليك ضرائب وجبانات لما يكرهوها المشروع
المنتجع عباره عن بار مطل علي البحر
ما دام ايلا معاها ما بتجيها عوجة تب .. ان لم يكن سيد ايلا شريكا لها..
كالعاده و دائما للنجاح أعداء .. اذا نجح والي بورتسودان دبروا له المكائد و اتهموه شر التهم .. و اذا نجحت ايمان من كردفان و لا من القطينة اتهموها بانشاء بار .. و اذا ماتت ست العرقي … يا ناس قولو خير .. يجيكم خير
أنشرو صورة المنتجع .. عشان نشوف ونساعدها في نشرها وشكرا
ارجو اضافة صور للمقال حتى تكتمل الدعائة ……..
يا باكاش خلى عقلك كبير
اذا كان السياح يكتفون بشراب الكركدى فهذا بألطبع نجاح!
غايتو .. مقالك دا نصو موية…
اول عرفتو كيف اجمل منتجع في افريقيا ، انت شفت افريقيا اصلا ؟ ، بعدين وين القصة الاقرب للخيال ، بس ربنا يوفقها سيدة البحر ، لكن السياحة في السودان في زمن الانقاذ دا ما استثمار و لا بتجيب حقها.
انشر الصور لكي تساعد هذه المره الوطنية بحق وحقيقة التحية ليك يا ايمان.
إتشوقت يا أستاذة إيمان نزور منتجع إيمان وإن شاءالله نشوفه قريب جدا .
أنا بقى عندي فكرة مشروع وأتمنى يتحقق يوما ما . أتمنى أعمله في مدني هذه المدينة الجميلة اللي ما عندي فيها أهل لكن حسيت إني لازم حأجي في فترة من حياتي وأعيش فيها .
إن شاءالله أي سوداني يكون عنده فكرة ومقدرة أن يخطو خطوة لتنفيذها كما فعلت أختنا إيمان والسودانيين أولى من الغريب وأكيد أحسن من الغربة .