نتيجة لإطلاق الشرطة الغاز المسيل للدموع وللتدافع: تعرُّض ثلاثة صحفيين لأذى ولإصابات طفيفة بمدينة دنقلا

نتيجة لإطلاق الشرطة الغاز المسيل للدموع وللتدافع: تعرُّض ثلاثة صحفيين لأذى ولإصابات طفيفة بمدينة دنقلا
تسبَّبت الشرطة مساء (السبت 28 فبراير 2015) في إصابة الصحفيين: أميمة عبد الوهاب (آخر لحظة)، أم زين آدم (الرأي العام)، ومصطفى إبراهيم (المستقلة) عقب مداهمتها لمنشط داخل إحدى دور الأحزاب السياسية بمدينة دنقلا بالولاية الشمالية، حيث أدى إطلاقها للغاز المسيل للدموع – بكثافة شديدة- لتدافع الحاضرين، ولاختناق أصاب الصحفيين بأذى وإصابات طفيفة.
وصادر جهاز الأمن (الأحد 1 مارس 2015) من صحيفة (آخر لحظة) بعد الطباعة، دون أن يكشف أسباب المصادرة.
واستمعت محكمة الصحافة والمطبوعات في الثانية عشر من ظهر( الأحد 1 مارس 2015) إلى ممثل الإتهام -جهاز الأمن – في جلسة محاكمة رئيسة تحرير (الميدان) مديحة عبد الله، ورئيس القسم السياسي إبراهيم ميرغني، ورئيس مجلس إدارتها سليمان حامد، حيث ادَّعى الاتهام بأن المادة الصحفية التي أوردتها (الميدان) بشأن (ظاهرة حرائق أشجار النخيل بالولاية الشمالية)- في العدد رقم (2838) الصادر يوم (الأحد 6 يوليو 2014) للكاتب إبراهيم ميرغني – بأنها تمثل: (إشانة لسُمعة جهاز الأمن)
وأمروا بالمثول أمام المحكمة يومي (الاثنين 16 فبراير 2015)، و(الثلاثاء 20 يناير 2015)، في مواجهة المادة (159) من القانون الجنائي:(إشانة السمعة)، والمادتين (24) و(26) من قانون الصحافة:(مسؤولية رئيس التحرير)، و(واجبات الصحفي).
كما مثلت أمام محكمة الملكية الفكرية في الواحدة من ظهر (الأحد 1 مارس 2015) الصحفية بصحيفة (الوطن) رشان أوشي، في مواجهة بلاغ (جهاز الأمن) ضدها، تحت المادة (159) من القانون الجنائي:(إشانة السمعة)، إذ نشرت صحيفة (الوطن) مادة صحفية حول (طرد طالبات من داخلية البركس)، إعتبرتها النيابة بأنها (مُشينة لسمعة) صندوق دعم الطلاب (الجهة التي تُدير الداخليات)، وحدّدت المحكمة يوم (الخميس 19 مارس 2015) موعداً للجلسة القادمة.
تثمن (جهر) صمود الصحفيين أمام المحاكم الكيدية، وتُشيد بالجهود التي يتكبدونها في سبيل واجباتهم المهنية، وتعتبر أن ظاهرة اعتداء الشرطة على الصحفيين تتطلب مزيداً من الصمود، والتنظيم، والمواجهة، في سبيل وطن ديمقراطي، وصحافة حُرَّة.
تناشد (جهر) كافة المهتمِّين/آت (الأفراد/ الجماعات/ المؤسسات) بقضايا رصد وتوثيق الانتهاكات بالتواصل مع (جهر) عبر مختلف الطرق المُتاحة، والبريد الإليكتروني لـ (جهر) : ([email protected])
صحفيون لحقوق الإنسان (جهر)
(الأحد 1 مارس 2015)
التحية لكل مناضل شهم عادل منصف يقول الحق ويتبعه . فقط
هذه بداية النهاية مع اتها تاخرت كثيراً ، فهم يعلمون بأنهم ماضون للنهاية ، كما تعلمون لكل بداية نهاية مهما طال انتظارها ومهما حاولوا اخفائها وبنو حولها بروجا مشيدة وقلاع محصنة ، لكن الموت يدركك سيدركك ايها العار علي شعب سيد في كل مكان فقد دنست اسم السودان وخربت كل ديرتها من كل جهات من دور التعليم والمال والاقتصادوالعلاج وشرد كل عفيف نزيه رحيم ،وبقي حولك فقط ماهو يشبهك في ظلمك وجهلك اشباه رجال.
فقط اطلب من تؤول اليه الملك بعده ان يقتص للناس منه لكل فرد ان كان حي او مات شهيدا نحسبه انشاء الله.
فهذا الخنزير سيموت في ملكه ولن يبرح العرش الي بالجهاد عليه وقد وجب الجهاد فيه فقد اصبح فرعون زمانه يذل العزيز ويعز الذليل ويرفعهم درجات ويجعلهم في حصنه . فان مات فيها فاللشعب ان يرموه في مزبلة التاريخ ولاتقم له جنازة ولا يصلوا عليه ولايدفن في مقابر المسلمين .هذا اقل مايستحقه الخنزير الجبان.
ايها الشعب العظيم لا تنسوا يوماً ما اصبحنا فيه بسبب هذا الخنزير فا لا رحمة فيه ولا عليه فالتنهضوا وتفرحوا وتشكروا الله ونصلي جميعا في هذا اليوم الذي نكون فيه احراراً من سخط هذا الحكم النتن ومن هذا الخنزيرالوسخ . فالتكون الثورة حقا ايها الشعب العادل الكريم ونخرج جميعاً لطرد ونولي امرنا لمن يخاف الله فينا .18/03/2015م
الحمد الله