الشاعر كدكي : الاغنية الشايقية ليست (عنصرية).!
الخرطوم: محاسن
قال الشاعر محمد جيب الله كدكي إن شعر الشايقية يتميز بالجرأة وقوة الطرح في التناول الجيد والاسلوب السلس عند كتابة القصيدة التي غالبا ما تكون من واقع الحال المعاش، واوضح كدكي قائلا:(هنالك من يوجهون اصابع الاتهام للاغنية الشايقية بأنها (عنصرية) وموجهة إلى فئة بعينها متناسين أن الغناء يمتد إلى كل مساحات الجمال والرقع الجغرافية المختلفة وكل ما يلفت عين بشر من منظر سار وجميل او قضايا تلامس عصب الحقيقة ووجدان الانسان، لافتا إلى أن الاغنية الشايقية استطاعت أن تخرج عن عباءة التقليدية في ثوب قشيب مليء برهافة الحس والمعنى وجزالة الاسلوب والتعبير إلى فضاءات ارحب واوسع).
السوداني
التحية والتقدير لأستاذنا كدكى , لكن لا أتفق معك فى أن أغانى الطمبور هى أغانى شايقية , لأن غالبية قبائل السودان تغنى بآلة الطمبور , والنوبة هم أول من تغنى بالطمبور , والقمر بوبا تغنت قبل أغانى منطقة الشايقية وشاعرها إسمه ( حامد حسن حامد ) من منطقة ( أرقو ) فى دنقلا . علما بأن غالبية فنانى الطمبور فى منطقة الشايقية بديرية أو عرب هواوير أو كبابيش والشايقية قليلين إبتداء من النعام واليمنى إخوان وكرم الله إخوان وصديق أحمد وكل أبناء أرقى هم بديرية وكذلك محمد النصرى وجعفر السقيد أيضا ليسوا شايقية .
عنصرية جميلة ونافعة غير ضارة لاحقد فيها ولا كراهية وقديما قيل كن شايقى تكن سودانى
العنصرية عارفين محلها كويس .. و الشايقية محسودين لأنهم أشطر ناس و أشعر ناس و للما عاجبوا أرجل ناس كمان
الشايقية لم تعد اشخاص بل هي ثقافة وتراث وﻻتوجد قبيلة في السودان تحمل جينات القبيلة 100% فمثﻻ ﻻتستطيع ان تفرق بين الشايقية والبدريرية بسبب التمازج والتصاهر والثقافة والتراث والمصير الواحد وصحيح نجد بعض فناني الطمبور بالمنطقة من دذور غير شايقية ولكنهم تشبعوا بثقافة المنطقة وعكسوها في فنونهم حتى حاج الماحي من اصول جعلية ولكنه عاش في منطقة الشايقية وتشبع بتراثها اذن المسالة هي بيئة وثقافة وتراث اما اغنية القمر بوبا فلم يؤلفها احد وهي من اغاني الفلكولور القديمة جدا في المنطقة وقام الشاعر اسماعيل حسن بتنقيحها واضافة الكثير لها ولو كانت تؤدة بالرطانة في منطقة ارقو لصدق القول بان شاعرها من ارفو كما ذكر اﻻخ اما عنصرية الشايقية فهي مردود عليها بسبب انتشار غناء الشايقية حتى جنوب السودان وغربه وشرقه ويكفي فقط ما قاله اسماعيل حسن في ملحمة ديل اهلي ويقصد كل ناس السودان ويكفي قوله تصور كيف يكون الحال لو ماكنت سوداني واهل الحارة ما اهاي وبالله التوفيق وكلنا ابناء ادم وكلنا في الهم شرق
من المتداول في منقطة أرقو بأن أغنية ( القمر بوبا ) هي قصيدة للشاعر حامد حسن حامد شلليب وهو قراشي من فخذ الشلاليب يسكن قرية اسمها انقري بين كدركة ودار العوضة ووالده حسن حامد شلليب كان نظر سكة حديد وعاش فترة من عمره بمصر ولكنه في أواخر عمره حج بيت الله الحرام وتنسك وترك الشعر ومات عام 1982 ودفن بقريته انقري