أخبار السودان

أمين حسن عمر : لا يوجد مايمنع بروز تيار علماني وطني.. من حق المرأة أنْ تشترط عدم التعددية.. السودان الجديد أحلام الموهومين.

فاخرَ القيادي الإسلامي أمين حسن عمر بسيطرة الحركات الإسلامية على المشهد مزدرياً التيارات الاشتراكية والقومية قبل أن يخص الحزب الشيوعي السوداني بسهام نقده، لكنه عاد وتحسَّر على ما وصفه بالوضع المؤسف الذي يخيم على الحزب الشيوعي وأردف بأسى: “أين هو الحزب الشيوعي”؟ وفي حواره شبه دعاة مشروع السودان الجديد بالموهومين، وتمسّك باجتهاداته الفقهية المثيرة في تعديل بنود عقد الزواج، ودافع عن حق المرأة في الاشتراط على زوجها ألا يتزوج بغيرها، لكن أمين بدأ زاهداً في الحديث عن شئون الحكم والسياسة. وإلى التفاصيل:

[COLOR=#FF000F]اجرته: شمائل النور[/COLOR]

إلى أي سبب تعزو صعود التيارات المتشددة إلى سطح المشهد الإقليمي؟
التيارات المتشددة برزت لأن لديها القدرة العسكرية وحققت إنجازات ميدانية فهي الآن قوة مهمة في العراق وسوريا.
لكن لماذا هذا البروز المفاجيء؟
هذه التيارات أو الحركات أصلا موجودة، وجميعها انحدرت من “حركة التوحيد” ثم تعددت الأسماء بعد ذلك، لكنها في الأصل موجودة وليست حديثة.
مقاطعة لكن………..؟
لكن أيضاً أحد أسباب بروزها على المشهد هو أن التيارات الإسلامية التي يُطلق عليها إسم “معتدلة” قبلت الاحتكام إلى الديمقراطية والنهج السلمي، وهم طبعاً يسمونها عميلة.
تقصد من التيارات الإسلامية التي قبلت الديمقراطية؟
كلها قبلت اللعبة السياسية منذ سنوات طويلة، في مصر مثلاً الأخوان المسلمين منذ عهد مبارك ترشحوا للانتخابات، ورفضوا مبدأ حمل السلاح ضد الدولة. وغير الأخوان، مثلاً في تركيا أو ماليزيا أو غيرها من الجماعات الإسلامية في عدد من الدول.
يعني هذا أن هناك فرق بين الأخوان في مصر والجماعات الإسلامية في أي دول أخرى.؟
نعم هناك فجوة كبيرة بين التيارات الاسلامية، ومن الخطأ أن توضع الحركات الإسلامية جميعها في قالب واحد، لكن ما يجمعها أكثر مما يفرقها.
طبعاً، المشروع واحد كما أن المرجعية الإسلامية هي ذاتها، جميع الدول التي كانت مستعمرة الفكرة الإسلامية فيها غالبة، حتى الدول مثل اليمن والسعودية ظلت المرجعية الإسلامية فيها حاكمة.. نعم لم تتطور إلا أنها ظلت حاكمة.
ما الفرق بين الحركات الإسلامية طالما أن المرجعية واحدة وكذلك المشروع.؟
إذا تحدثنا بلغة يسار ويمين، فالتيارات الإسلامية بها أقصى اليمين وكذلك اليسار، مثلا إذا اعتبرنا السلفية الشكلية أقصى اليمين فأقصى اليسار هو الحركات المقاصدية.
بمعنى.؟
معلوم، أن هناك تيار إسلامي شكلي يريد الأشياء بشكلها القديم وهناك تيار ينظر إلى المقصد أخلاقياً بعيد عن الشكليات، لذلك وضع الحركات الإسلامية في قالب واحد خطأ.
هل بإمكان الحركات الإسلامية بمختلف تياراتها، أن تقود المجتمعات وسط التحديات المعاصرة.. التحديات في مؤسسة الاسرة على سبيل المثال ؟
الحياة الأسرية تطورت في العالم كله، الغربي والشرقي، في السابق مثلا، كانت الأسرة تعتمد الرجل في كل شيء بل حتى وقت ليس ببعيد كانت المرأة لا تملك حق التصويت في الانتخابات. هذا الوضع تغير لعدة أسباب منها ما هو اقتصادي وثقافي مع محاولات الاستنصار بالقوى الجديدة. في السابق كان الإسلاميون يفكرون نمطياً.
هذا التطور الذي ساد العالم، ألا ترى أن الاستجابة له بطيئة في عالمنا الإسلامي؟
بالعكس أنا لا أرى ذلك، في السبعينات مثلاً، حينما نشر دكتور حسن الترابي كتابه عن المرأة أثار زوبعة، لكن الآن الوضع عادي، حتى الحركات السلفية تقدمت.
وماهي مؤشرات تقدم الحركات السلفية في وجهة نظرك؟
كونها تناقش قضايا المرأة هذا في حد ذاته تقدم، لأن في السابق لم يكن هناك مجال لمناقشتها اصلاً، فهي قضية غير قابلة للنقاش. هذا دليل تطور فكري.
يعني الحركات الإسلامية تجاوزت هذه القضية؟
الحركات الإسلامية كلها تجاوزت هذه القضية لكن على درجات متفاوتة. نعم هناك من يتحدثون عن القوامة كأنما هي القيومية، وهي أن الرجل هو الراعي. على سبيل المثال أنا دعوت قبل ذلك إلى تعديل بنود قسيمة الزواج.
ماهي البنود، التي اقترحت تعديلها أو إضافتها؟
يُمكن للمرأة أن تضع شروطها إن أرادت، وكذلك الزوج يُمكنه أن يشترط، لأن العقد في الأساس قائم على التراضي. صحيح هناك شروط تشريعية، لكن ليس هناك ما يمنع أن تضع الزوجة شروطها.
ماذا يمكن أن تشترط؟
يمكن أن تشترط على زوجها عدم الزواج بأخرى ويمكن أن تشترط عدم التفرغ للأسرة، ويُمكن للزوج أن يشترط عليها التفرغ للأسرة، وهكذا.
ألا تتفق معي أن الواقع غير ذلك، ولا تزال هناك ثمة تعقيدات؟
نحن الآن في زمن أنا أطلق عليه عصر “الإحاطة الثقافية”، هذا يتطلب ويحتاج إلى كتلة لتبلور فكراً جديد لمواجهة هذه الإحاطة الثقافية أو العولمة القيمية.
ومن يصلح لمواجهة ماسميته ” الاحاطة الثقافية” برأيك؟
الحركات الإسلامية في مقدرتها أن تقود لتواكب هذا التجديد.
لماذا الحركات الإسلامية وحدها.؟
لأن العالم العربي الآن لا يوجد فيه غير التيارات الإسلامية.
ألا ترى أنّ قولك فيه كثير من الإجحاف بحق التيارات الاخرى؟ التيارات الأخرى استسلمت، الحركات الاشتراكية مثلا، اعتبرت نفسها عالمية والقومية اصلاً لم تتبنى فكرة، الخلافة الإسلامية نفسها تحولت لعلمانية متوحشة أشدَّ من علمانية بريطانيا، لكن ممكن أن تنشأ حركة علمانية “وطنية” تنحاز للثقافة المحلية. لكن في الواقع الآن غير موجود.
هل المناخ مواتي لنشوء حركة علمانية في ظل سيطرة التيارات المتشددة على المشهد؟
لا اعتقد أن هناك ما يمنع أو يحول دون ذلك.
كيف تنظر لمستقبل الحركات الإسلامية.؟
هو أصلا ليس هناك بديل لها، الحركات الإسلامية من يستطيع أن يخرج الناس من الأزمة.
هل هذا قدر.؟
ليس لأنها قدر، لكن لا يوجد طرح آخر، وكما أشرت إليك، الحركة الاشتراكية تفتّت وهي الآن مجرد شعارات. أين نحن من الحزب الشيوعي السوداني في السبعينات مثلا كان الحزب الشيوعي فاعلا في المشهد.
وحاليا؟
الآن غير موجود. في الماضي نحفظ عشرات من القيادات الشيوعية، وحتى الآن أسماءهم حاضرة، أمثال عبد الخالق محجوب، الشفيع، أحمد سليمان وغيرهم من الأسماء المعروفة، الآن هل تستطيعي أن تعدي خمسة أسماء معروفة.
هناك من يرى أن الحزب يعيش حالة إقصاء بعد صعود الحركة الإسلامية للحكم.؟
هذا غير صحيح، الآن الحزب الشيوعي المتاح له أكثر مما كان في السابق،الشيوعي كان ممنوعا بالقانون حتى العام 1962 حينما وقعت المصالحة مع عبود بدأ يعمل، لا يمكن أن نقول الآن الحزب يعيش حالة إقصاء أكثر مما حدث له في عهد نميري.
وغير الحزب الشيوعي.؟
مثلاً هناك حزب البعث، كان واحد، الآن تقسم إلى 4 أحزاب، هذه الأحزاب انطفأت في السودان.
لماذا، برأيك؟
لأنها اعتمدت على الخارج والخارج الآن ضعف بسبب الصراعات.
وهل تنظر إلى هذا الانحسار أو الغياب باعتباره أمر إيجابي.؟
طبعاً أنا لست مع الذين يعتبرون هذا الانحسار أمر جيد، الأمر الطبيعي حينما تغيب الأحزاب الفكرية عن المشهد سوف تأتي أحزاب ليست لها قيمة، سوف تبرز أحزاب مصلحية.
أحزاب مصلحية؟
بالتأكيد.. الحركة الإسلامية نفسها واحد من أسباب بقائها هو التنافس وقدرتها على التلاقح إذا اختفت هذه ستضطر الحركة الإسلامية إلى أن تتحدى نفسها بأفكارها سوف تنافس نفسها، وسوف تتحدى أفكارها بنفسها، سيواجه التيار المتشدد الآخر التجديدي.
وهل حدث مثل التدافع او التنافس الذي اشرت له داخل الحركة الاسلامية؟
نعم حدث بالفعل مع انفصال الأخوان المسلمين.
إلى أي مدى ممكن تتفق الجماعات الإسلامية.؟
ولماذا تتفق؟
لتقدم النموذج للعمل السياسي على أقل تقدير؟
هي ليست بحاجة إلى تنظيم واحد، في رأيي المطلوب أن تتفاعل مع الواقع بشكل إيجابي، الحركة السلفية مثلاً بها ثلاثة تيارات، وما نسميه حركات إسلامية أصبحت الآن ثلاث حركات أو أربع، يُضاف إلى ذلك الأحزاب التاريخية ذات الخلفية الإسلامية، هذه جميعها يُمكن أن تشكل تحالف قوس قزح وتستبعد بعض القضايا المتفق عليها عن ساحة الصراعات بعيداً عن التنافس. لكن ليس ضروري أن تجتمع في تنظيم واحد.
هل تتوقع أن يحدث اصطفاف على أساس قضايا وطنية بدلا عن اصطفاف فكري حاد على أساس يمين ويسار.؟
اقول لكم، علمياً لا يوجد شيء اسمه يسار ويمين، اليسار واليمين داخل تيار واحد، أما الرائج الآن أن الشيوعين يسار أو غيرهم فهذا غير صحيح.
كيف؟
هل إذا تحول الشيوعي إلى الجهة الأخرى يصبح حزب يميني، الحزب الشيوعي الآن هو حزب يميني أنا ليس لدي شك في هذا.
الحزب الشيوعي السوداني حزب يميني؟
نعم حزب يميني هل يتحدث الآن عن حركة علمانية مطلبية ومكاسب اجتماعية واقتصادية.
لكن الحزب لازال مستعصما بأفكاره ومبادئه؟
الحزب الشيوعي يعيش وضع مؤسف، وأصبح موغل في الرجعية، لأن فكرته الأساسية قائمة على نفي التظالم الاقتصادي والآن انطفأت. أتمنى أن يتغير هذا الحال في الحزب الشيوعي. لكن نحن في السودان لا نحتاج إلى تحالفات سياسية قائمة على الإنتصار لفكرة محددة، حتى لو كانت هذه الفكرة إسلامية.
لماذا؟
لأن التحدي الحقيقي الآن في السودان كيف تستوعب الآخرين، وليس كيف تُقصي الآخرين، التحدي كيف نستقطب الآخرين في إطار معادلة مرضية للجميع.؟ لا أعتقد أن يحدث اصطفاف فكري حاد في السودان.
لماذا تستعبد حدوثه؟
لأنه لا يوجد طرح فكري حاد، الفكرة الغالبة في السودان هي الفكرة الاسلامية وهي غير قابلة للزحزحة، هناك حزب الأمة والمؤتمر الشعبي والاتحادي بتياراته المختلفة، والمؤتمر الوطني، هذه جميعها أحزاب ذات خلفية إسلامية وهذه تمثل غالبية.
يعني لا بديل لأي مشروع غير ذلك.؟
ليس هناك فرصة لمشروع السودان الجديد، هذه أحلام موهومين، هؤلاء عليهم أن يقبلوا بالفكرة الغالبة، والفكرة الإسلامية هي المنتشرة في السودان.
يقبلوا هم أم تتقبلهم الفكرة الإسلامية.؟
هم من يجتهدون ويطالبون ويحملون السلاح، لذلك عليهم أن يقبلوا هم لأنهم يطالبون بهذا المشروع.
هذا إقصاء.؟
أنا ضد الخطاب الإقصائي الذي لا يمنح هذه التيارات أمل لتكون ضمن المعادلة السياسية لكن أيضاً لا مجال لفرض أي مشروع بقوة السلاح.
الحركة الإسلامية ذاتها، فرضت مشروعها بالقوة.؟
الحركة الاسلامية اصلا مدعومة بانحياز عريض، بما فيها حزب الأمة، عليك أن تسألي نفسك، مثلا لماذا أتى إلينا حزب الأمة. المؤتمر الوطني أصبح 6 مليون ليس فقط بالعضوية الإسلامية، هناك حزب أمة واتحاديون وغيرهم وحتى شيوعيين.
برأيك، لماذا ينتقل بعض الشيوعين ناحية الحركة الإسلامية.؟
المشروع الوطني من جهة، والتطور في السيرة الذاتية كذلك، أيضا الأفكار ليس لها مواقف قطعية، هناك أفكار مشتركة بين هذه الحركات، على سبيل المثال، العدالة الاجتماعية في الحركة الإشتراكية مثلاً تعبر عنها قيم العدل في الاسلام.
التيار

تعليق واحد

  1. يا أمين حسن عمر، إنتم في السلطة ، لأنكم أتيتم بالمكر والخديعة وإستخدام قوة السلاح الذي أشتراه الشعب السوداني للجيش لكي يدافع به عن حدود الوطن. لا تعتقد وتتوهم أن هناك حزب، أو فكر، أو إسلام، وكل هذا الهراء الذي يندلق من فمك الكريه، أنتم مجرد عصابة أزلام تقفون في العراء وكل سوءاتكم النتنة مكشوفة للصغير والكبير في كل أنحاء السودان، وأخيرا الأيام دول، وكل أول ليه آخر.

  2. أمين حسن عمر دائما ميال للفلسفة والنظريات التى لا تسمن ولا تغنى من جوع.صحيح أن حزبكم أسمه أسلامى ولكنه بعيد عن كلمة(أسلام) وهذه حقيقة عايشها الشعب طيلة ال26 سنة هذه التى حكمتمونا فيها.أين هو الأسلام يا أمين حسن عمر من حكمكم.أمين الشعب أصبح واعى ومدرك لعصابة حكمته بأسم الأسلام كذبا وأدعاءا وتغبشا للعقول ولن يقبل أن تستمر هذه المسرحية من عصابة أدمنت الكذب والسرقة جهارا نهارا وأفشت الفاحشة وأدخلت المخدرات لتغييب عقول الشباب .أمين أرجو أن لا تتكلم عن الأسلام لأنه بعيدا عنكم بعد السماء عن الأرض.السودان الجديد سوف يتخلق ويتكون رضيتم أم أبيتم لأن تجربتكم المرة سوف تترك الشعب يتقبل بها طائعا مختارا وسوف تذهبون أنتم وحزبكم اللعين لمقبرة التاريخ تصحبكم اللعنات.

  3. إقتباس ( الحركات الإسلامية في مقدرتها أن تقود لتواكب هذا التجديد.
    لماذا الحركات الإسلامية وحدها.؟
    لأن العالم العربي الآن لا يوجد فيه غير التيارات الإسلامية ) .

    دكتور أمين النرجسى ، بيناقض نفسه بنفسه ! .. معنى كلامه ، أن هذا التخلف المزرى الحاصل فى العالم الاسلامى إذن سببه الرئيسى هو قيادة التيارات الاسلامية لها !..

    لو سألنا أى سودانى ، عن أعمال وأقوال من أقرب لقيم الاسلام ، جماعة عمر البشير ، نافع على نافع ، أمين حسن عمر ، عبدالرحمن الخضر ، و …. ! ، أم جماعة هؤلاء ، محمد الخطيب ، الشفيع الخضر ، كمال الجزولى ، فاروق ابوعيسى ، و ……….. ! . بالله من هم أقرب لقيم ديننا الحنيف ؟ .

    الشباب وعووا وتنوروا يا دكتور أمين المثقفاتى ( كما يقول عنك زميلك القيادى فى المؤتمر الوطنى موسى هلال ) ، بعد اليوم لا مجال للمتاجرة باسم الدين لتكنكشوا فى كراسى السلطة ، ولترطبوا فى مواقع الثروة . كفاكم دغمسة للشريعة ، وكفاكم تضليل وتدليس .

    قبل شهور زميلكم موسى هلال ، كان قد رفض الحضور للخرطوم رغم الحاح قياداتكم له بالحضور ،وأرسلتم له مساعد الرئيس غندور خصيصآ !! .. شايفنو تانى رجع لقديمه ، لأن ما وعدتوه به لم تنفذ حتى الآن حسب قولو !! .. ، المرة دى حاول تمشى ليه أنت شخصيآ يا دكتور أمين حسن عمر ، وأنت الخبير بشئون دارفور ! ، لعلك تنجح فيما فشل فيه بروف غندور .

    حسبنا الله ونعم الوكيل ، يا الشيخان حسن الترابى ، وعلى عثمان ، ومعهما عمر البشير ن وبكرى حسن صالح ، كل الحاصل فى سوداننا الحبيب بسببكم . كنا مسلمين قبل مجيئكم ، والحمد لله ما زلنا ، وندعو الله أن يتوفانا ونحن مسلمين .

    آآآآل و آآآآل تـــيــــارات اسلامية ! ، إن شاء الله تيارآ يجرفكم لخارج السودان .

  4. اولا ليس هنالك يمين ويسار فى الاسلام هنالك نصوص قرانية وسنة واجماع وقياس واجتهاد وهى قواعد مفتوحة تبنى عليها الاحكام والروى والاراء وليس على مسار فكرى محدد مسبقا
    ثانيا تقدم الاراء ياتى فكريا وليس زمنيا كقولك ان اراء الجماعات المتشددة تغير مع الزمن
    ثالثا عن عقد الزواج باطل ان وضعت به شروط مستقبلية لان الله تعالى اباح فيه ما يقتضيه الظرف ولا احد يعلم المستقبل
    رابعا الوطنية صفة اساسية لكل التيارات الفكرية السياسية وليست هى بمعزلها فكر حتى تبنى عليه العلمانية او الاسلامية
    خامسا الاسلام ليس حركة مقصورة على جماعة مغلقة عليهم الاسلام فكر ووعاء جامع لكل من شهد لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وبعد ذلك الكرم عند الله بدرجة التقوى الا ترى ان صهيب كان اكبر من بعض الصحابة
    سادسا هنالك فرق بين الفكر السياسى وممارسة السياسة, على الاقل فى السودان, الممارسة قد تخضع لاقصاء او صعود غير مستحق ولكن الافكار تتطور لان لابد انها على اساس انسانى
    سابعا التحدى بين افكار المسلمين منذ عهد الخلفاء ولم يكن لغياب فكر غير اسلامى معتزلة ,وشيعة ومرجئة وغيرهم بل كان عهدا فكرى زاهرا لن يتكرر فى البشرية
    يمين ويسار تسمية جاءت من مواقع جلوس النواب فى البرلمان وهو وصف مجازى ولا يمكن تطبيقة على الافكار يمين ويسار لان الوصف الفكرى ثابت لا علاقة للمواقع به الا مجازا ايضا لذا لا يمكن وصف الحزب الشيوعى انه صار يمينيا
    التيار الفكرى للسودان والمكونات السياسية الغالبة جماعيا هو الاسلام فعلا ولكن هذه الجماعات فشلت فى ان تجعل الفكر الاسلامى وعاء تذوب فيه كل الافكار الاخرى حتى الشيوعية غير الملحده واتخذته قصرا على انفسهم وابتليت بتخصيص التزعم وقصر الفكر على قياداتهم فقط.

  5. ماهو مشروع السودان الجديد هل هو نظرية ام فكر كالعلمانية او الشيوعية او الاشتراكية ،المشكلة ليست في التسمية ولكن تكمن في المضمون فاتفاقية نيفاشا والتى كانت من انجازاتكم واذا قدر لها ان تمضي الى نهايتها يمكن تشكل مشروع لسودان جديد.اذن لماذا السخرية وكنية الاخرين بالموهومين (لايسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم)هذا من ناحية الدين والاخلاق ،اما ناحية المواطنة والحقوق ليس لاحد ان يحجر علي الاخرين(حرية التفكير والراي ) .
    مشكلة السودان في كيفية ادارة التنوع وكيف يحكم السودان وليس من يحكم السودان واعتقد ان مقولة د/جونق قرنق (العروبة لاتوحدنا والافريقانيةوالاسلاموية لاتوحدنا والمسيحية لاتوحدنا ولكن توحدنا السودانوية) هذا هو مايعبر عن الواقع تماما.
    ايضا انتم اتيتم بفرض ماسمي بالمشروع الحضاري بقوة السلاح وفشلتم فيه فشلا ذريعا لم يبق منه حتى اسمه .وهو مشرع الدولة الاكليركية -الدولة الدينية وكما وصفها د/ منصور خالد ،بانها دولة اللصوص من اجل اللصوص .
    وكما اراد د/ امين حسن عمر يعجز الصحفية بذكر اسماء خمسة من قادة الحزب الشيوعي ايضا وفي ذات الوقت يعجزها ان تذكر خمسة من قادة الحركة التى تنتمي اليها ولكنها تستطيع ان تذكر اسماء اربعين حرامي من تجار الدين

  6. اقتباس ليس هناك فرصة لمشروع السودان الجديد، هذه أحلام موهومين، هؤلاء عليهم أن يقبلوا بالفكرة الغالبة، والفكرة الإسلامية هي المنتشرة في السودان- انتهى الاقتباس

    المثقف “البلعوط “من فصيلة قرود بافلوف

    يدور مع الزجاجة حيث دارت ويلبس للسياسة الف لبس
    وعند المسلمين يعد منهم ويطلب سهمه من كل خمس
    وعند الملحدين يعد منهم وعن ماركس يحفظ كل درس
    ومثل الانجليز اذا رآهم وفي باريس محسوب فرنسي
    “البيحاني”
    السودان الجديد هو المشروع القادم بعد سقوط حيطة الجالوص القديمة التي ذبلتوها انت ومن معك عبر العصور من 1964
    والارضية بتاعتوا -اتفاقية نيفاشاودستور 2005 وده المشروع الوحيد للدول مدنية فدرالية الديموقراطية بعدالاستقلال ولو كان في قرود شمبانزي في المركز لطبقتو احسن منكم وما كان انفصل الجنوب واكبر وهم في التريخ هو الاخوان المسلمين الايدولجية المشبوهة الوافدة الماتت في بلد المنشا مص رفي ميدان رابعة العدوية 30 يوينو 2013 حكمة ربك نفس تاريخ ثورة الانقاذ وقاعدة 80 سنة في مصر ولم يكن اتبعاها غير5 مليو هم االصوتو لي مرسي في الدورة الاولى الكلفت السودان 2000000 نفس.. 500000 نازح و 6000000 مهاجر.
    والساقطين الزيكم لا يمثلون الشعب السوداني العظيم اطلاقا ولو في دولة مؤسسات حقيقية وانتخابات حرة نزيهة عشان كده90% من ميزانيتكم ماشا للامن لانه ما عندكم جماهير

  7. شمائل: يبدو عليكى أنكى لم تستعدى جيدا لإجراء هذا المقابلة مع شخص لزج كأمين حسن عمر فجاءت أسئلتكى كرد فعل لأجوبته ولم تستطيعى أن تحشريه فى مواقف حادة وتنتزعى منه بإرادة أو لا إرادة ما لا يود قوله،، مقابلة ضعيفة ويبدو أن هذه ليس مجالك فركزى على كتابة الأعمدة الصحفية حيث يصير قلمك رشيقا ويسيل مداد حبرك فأنتى تبدعين فى ذلك.

  8. امين حسن عمر يحاول جاهدا مدارة الفشل الذريع الذي منيت به الحركة الاسلامية السودانية طيلة فترة حكمها الكريه و علي مدى ربع قرن من الزمان —
    و كان الفشل فكريا و منهجيا و اخلاقيا و سقوطهم المدوي في نظر الشعب السوداني الذي ذاق الامرين تحت نيران حكمهم البغيض – فشلوا و ذهبت ريحهم و تفرقوا الي اكوام من النفايات النتنة : حزب و طني و آخر شعبي و ثالث للاصلاح و التغير و الي جانب السائحون و التائهون و لكن معظمهم قتلة و سارقون و بينهم عديد من الراقصين علي جماجم الشعب السوداني — 2 مليون و 350 الف قتيل و 10 مليون مهاجرون و لاجئون و نازحون و ملايين الارامل و اليتامى و المعوقيين
    و مفهوم السودان الجديد الذي سيصبح واقعا منذ لحظة سقوط الانقاذ الحتمي هو ببساطة شديدة يعني :-
    سودان الحرية و العزة و الكرامة و سودان المواطنة المتساوية و سودان الدولة المدنية الديمقراطية التعددية و سودان دولة القانون و الحقوق و الواجبات و سودان فصل السلطات : التنفيذية / التشريعية /القضائية — هذا ليس وهم بل ميئات من الدول المحترمة سبقتنا اليه .
    السودان الجديد سيكون حافز قوي لعودة جنوب السودان طوعا لا كرها .

  9. الحزب الشيوعي مادام غايظك كده ومخليك مركز علي تتفيهه ده اكبر دليل علي انو فاعل وموجود بقوة ومسوي ليك وليكم قلق

  10. والله ماباقى الا انت ياعرة الرجال التتكلم عن الاسلام انت لك الحق تتكلم عن قوم لوط عليه السلام لانك منهم ومازلت تمارس نفس العادة القديمة والعمر باقى فيه ايه توب وارجع لى ربك وبلاش نفاق وكذب ياناقص

  11. يا زنديق كلامك دا كلام زندقة.بتقول شروط من الزوجة لمنع تعدد الزوجات!!! قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( ليس الدين بالرأي،إنما اتباع ).يا امين حسن عمرها كلام ضلالة .يبدو أنك فاسق والله أعلم .لا فهم في الدين ولا فهم في السياسة بتعرف! ما عندك حاجة غير الجدل

  12. مصيبة العالم الثالث امثال هؤلاء ” المثقفين ” ، لقد كان غاندي قائدا ناجحا لانه فهم أحتياجات شعبه ، ام هؤلاء فهم غارقون في بحر الاوهام

  13. حديثه عن احزاب اليسار صحيحة الي حد كبير
    اولا الحزب الشيوعي لا احد يستطيع ان ينفي نضالهم ضد الدكتاتورية ولكن هل هنالك بيئة حاضنة لها
    حتي الاحزاب الشيوعية في دول الكتلة الاشتراكية غيرت الاسم الي الحزب الاشتراكي اي جميعهم تقريبا سحبو كلمة شيوعي وكان من باب اولي ان يخرج الحزب الشيوعي من القوقعة القديمة وتواكب متطلبات العصر اما حزب البعث فهذا الحزب لا علاقة له مع السودان وشعبه لا من قريب ولا بعيد وهو حزب مفصل علي عرق معين لا وجود له في السودان واتحدي من يدعي ان العرب في السودان اكثر من 10% وليس هذا فقط بل هو حزب عنصري حيث كان يجبر الاكراد علي كتابة جنسيتهم انهم عرب في سوريا وفي العراق وكان يمنعونهم من استخدام لغتهم حتي في المحاكم
    بالنسبة للمراة اذكر كان لدينا سؤال في امتحان الشهادة السودانية 1983 في مادة التربية الاسلامية متي يحق للمراة الطلاق وكانت الاجابة اذا اشترط ذلك عند العقد
    واعتقد هذه اسلم الطرق للمخارجة من النصوص الدينية الجامدة لقرون

  14. مشكلة الدين انه زي البيت البابه مكسر الناس والغنم والكلاب بتخش منه وتسرح وتمرح في البيت وتهرهر وتقلط في اي حتة وفي اي غرفة من غرف البيت، الحل شنو؟

    الحل انه الدين يكون حوله سياج من قبل الدولة وانه اي ديك او جدادة او كلب او غنماية او تيس
    وهلم جرا لمن يحاول يخش البيت الساك الشائك يقطع لحمه ويا حبزا لو كان السلك مكهرب

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..