ما الذي (يخشاه) وينتظره السودانيون ليتحرَّروا ؟!

د. فيصل عوض حسن
على مر التاريخ الإنساني ازدهرت الـ(حِكَمْ) والأمثال أو ما يُعرف بالمأثورات المُجتمعية، تبعاً لثقافات كل مُجتمع، وهي مُستقاة من مواقف حقيقية وواقع حياة تلك المُجتمعات بتفاصيلها المُختلفة، سواء كان ذلك في شكل قصص أو روايات ورُبَّما نكات أو فوازير وأغاني/أشعار وغيرها. ومن ذلك ما قيل في شأن الحُكَّام أو الوُلاة، لا سيما المُتجبرين والظالمين والفاسقين منهم. وجميع هذه المأثورات (حمَّلَتْ) الشعوب (مسئولية) تغيير الواقع بعزيمتها وإرادتها وقدراتها الذاتية، وبعضها أوغل في أنَّ صناعة ذلك الحاكم الفاسق يعود بالأساس لشعبه الذي (صَمَتَ) و(غَضَّ) الطَرْفْ عن (فساده) و(فسوقه)! ولعلَّ من بين أشهر وأكثر الأمثال والـ(حِكَمْ) انتشاراً في ما يخص فسوق واستبداد الحُكَّام، حينما سأل البعض (فرعون): ما الذي فَرْعَنَك؟ قال لم (أجد) من يمنعني، وفي رواية (يَلِمَّني)!! وفي ما يخص الخوف من التغيير، نجد الأقوال المشهورة مثل (جِناً تعرفو أَخير من جناً ما بتعرفو)! ولو عايز تعرف خيره (جرَّبْ) غيره! والـ(تأباها) مَمَلَّحَة (تَكُوْسْ) ليها (يَابْسَة)!
لقد عَكَسَتْ هذه الأمثال واقع السودان وأهله وخنوعهم واستسلامهم لـ(سَفَهْ) البشير والمُتأسلمين الذين معه وديكتاتوريتهم، انطلاقاً من إحساس الخوف الذي زرعوه في دواخل السودانيين على إثر ما اقترفوه من جرائم دموية في حق البلد وأهلها منذ مجيئهم عام 1989! يُعينهم في ذلك (زبانية) الأجهزة الأمنية المُختلفة المُكوَّنة من كل ما هو (وضيع) و(مُنحدر) ولا يعرف معاني ومضامين وقيم الرحمة والحق والخير، ولا يحكمهم قانون أو شرع أو ضمير! ودونكم ما عايشناه ? ولا زلنا ? في كل أضاع السودان، سواء في الأطراف (غرباً وشرقاً وجنوباً وأقاصي الشمال)، أو في (العاصمة) وضواحيها التي شهدت مراراً وتكراراً مجموعة من التجاوُزات يندي لها جبين الـ(أحرار)، ولا نعتقد أنَّ هناك أسوأ (أخلاقياً) و(إنسانياً) من الاعتداء على (النساء)، على غرار ما حدث في داخلية الـ(بَرَكْسْ) أو مُؤخَّراً لنساء الشجرة والحماداب! والشعب السوداني (مَلهيٌ) ولاهثٌ خلف الـ(معيشة) الـ(ذليلة) التي رسمها المُتأسلمون له، عقب تجويعه وحصر (اهتماماته) في (إسكات) آلام بطنه، ووأد الطموح في دواخله وكسر خاطره، في أسوأ وأبشع صور الفسوق والفساد والإفساد!
ولعلَّ من أكبر جرائم المُتأسلمين خلال مسيرتهم المشئومة لربع قرنٍ من الزمان، تتمثَّل في (تَخَفِّيهم) تحت غطاء الدين الإسلامي البريئ من جرائمهم غير المسبوقة في حق الإسلام والمولى عز وجل، بتجرُّئهم على أحكامه وآياته وإشاعة الفسوق والعصيان، مُستغلين خطاباتهم الرنَّانة المليئة بالكذب والنفاق، ومسيراتهم وتجمُّعاتهم العبثية، بينما واقع أفعالهم يحمل كل صور الفساد والانحطاط واستغلال موارد ومُقدرات السودان وأهله! ولا أدلَّ على هذا من التراجع الذي يشهده السودان على كافة الأصعدة، بدايةً بالصعيد الأخلاقي والاجتماعي والثقافي والمعرفي، وانتهاءً بالصعيد السياسي والاقتصادي (داخلياً وخارجياً)! كما (عَمَلَ) المُتأسلمون على (تخوين) وأحياناً كثيرة ? تكفير ? كل من يُحاول توعية وتنوير العامَّة أو التصدي لفسادهم وإفسادهم، ورميه بـ(تُهمة) العمالة والارتماء في أحضان الخارج عموماً، والغرب بصفةٍ خاصَّة! مع (دغدغة) مشاعر وأحاسيس البُسطاء، بالدين تارةً وبالوطن والوطنية تارةً أخرى، وهم بعيدون تماماً عن كل هذه المعاني والقيم النبيلة! والحقيقة التي يجب الإقرار بها، أنَّ البشير وعصابته نجحوا إلى حدٍ بعيد في السيطرة على أجهزة الإعلام، وشراء ذمم المأجورين فيها، أو (تسييد) القابلين للبيع والشراء عليها، و(تطويعهم) جميعاً لخدمة مراميهم الخبيثة. كما انتهج المُتأسلمون نهجاً خبيثاً لم يألفه السودانيون من قبل، تمثل في استقطاب بعض من يُوصفون بالـ(نُخَبْ)، ارتهنوا (سراً) للعصابة الإسلاموية، وعملوا (ظاهرياً) على إبداء مواقف مُعارضة، ليبدو المشهد (مُتوازناً) وتكتسي العصابة ببعض من (لباس) الحرية والنزاهة البريئتين من ممارساتهم!
إنَّ ما يُؤلم حقاً أنَّ السودانيين ? ونتيجة لتلك المُمارسات الإسلاموية الخبيثة ? لم يتنازلوا فقط عن كل حقوقهم، وإنَّما (قبلوا) أيضاً باستخفاف أولئك السفهاء بهم وبمُستقبل أبنائهم، إذ لا يزال السودانيون في (صَمْتٍ) مُحير ومُدهش، وهي أي حالة ? الخنوع الشعبي السوداني ? لا تحتاج لجدال، في ظل الواقع المُعاش! ففي الوقت الذي يـ(تَسَافَه) فيه البشير وصحبه ويتلاعبون بمُقدرات الأُمَّة (حاضرها ومُستقبلها)، يحيا الشعب السوداني في غيبوبة مُتنوعة، ما بين تأييدٍ لهؤلاء أو أولئك، إلى لهثٍ خلف المعايش (من مأكلٍ وملبسٍ ومسكن وعلاج .. إلخ)، إلى مُتابعة “للهايفة” (كرة القدم والحفلات وغيرها)! والجاد منهم يكتفي بـ(مَصْمَصَة) شفتيه (حسرةً) على حال البلد، أو النقد والشتيمة في المجالس الخاصة و(قَعْدَات) الأُنس! وصنفٌ آخر، أراه الأسوأ من بينهم، ينتظر الحلول الخارجية لإنقاذه مما هو فيه! حاله كحال صنفٍ بعض السودانيين الذين اكتفوا بالـ(تواكُلْ) على الله (دون عمل)! استناداً لما يُشيعه (عُلماء السلطان) و(مأجوريه) من شيوخ الـ(غَفْلَة)، الذين يُعدُّون الفتاوي بالـ(تفصيل) وبالـ(مقاسات) التي يشتهيها البشير ومن معه من المُفسدين، خدمةً لشهواتهم و(مَلذَّاتهم) السلطوية والمالية التي لا تنتهي!
في إطار ما استعرضناه أعلاه، فإنَّ مُفتاح الخلاص ? بعد لطف الله ? في يد الشعب السوداني، الذي يتوجَّب عليه عدم الارتضاء بالذل والهوان الإسلاموي، أو الركون لقمع البشير واضطهاد (أزلامه) و(زبانيته) من المأجورين، ويكفي ما زرعوه من انحطاطٍ وتخلفٍ وتراجعٍ (مادِّي) و(معنوي)! على الشعب السوداني ألا يكون (جُزءاً) من مأساته الحالية! علينا رفض هذا العبث الإسلاموي وتحرير ذواتهم من قبضتهم السلطوية وإزالة استبدادهم، والتأسيس لسودانٍ مُحترم قائم على العدل والحرية والمساواة والإنسانية والرحمة، ومُستنداً للقوانين والأنظمة الخاضعة لإرادة الشعب السوداني دون تمييزٍ أو تفضيلٍ لهذا على ذاك، والجميع فيه سواسية!!
قد يقول قائل، ومن القادم أو البديل؟! نقول لهم لا يوجد أسوأ من الحالة المأزومة والمأساوية التي يحياها أهل السودان الآن، بعدما تمَّ حصر و(احتكار) الدولة في أيادي (عابثة) و(فاسدة) محدودة، عَمَلَتْ على تشويه حاضر إنسانها، وتعمل على (تشكيل) و(صياغة) مُستقبل أبنائه وفق أمزجتها وأهوائها السلطوية الـ(مريضة)، الرامية لتعزيز سييطرتها وسيطرة عوائلها وأسرها ومن والاها من المُغامرين! ومن يتحدَّث عن إصلاحٍ أو تصويب، نقول له لا مجال لأكاذيب جديدة عقب ربع قرن من الأوهام والـ(لَتْ) والـ(عَجِنْ)، بخلاف تقاطع هذه المزاعم مع واقع الأفعال الإسلاموية وممارساتهم الـ(مُعضدة) للسيطرة والاستعباد، ودونكم تعديلاتهم الدستورية وتصريحاتهم غير المسئولة، وغيرها من المُمارسات والمظاهر الـ(دالَّة) على عدم جدوى الإصلاح، أو طرح و(تصديق) هذه الكذبة! فقط انظروا إلى ما جرى من أحداثٍ دمويةٍ في عددٍ واسعٍ من مناطق السودان، إنْ لم نقل أغلبها أو كلها، وكيفية تعامُل المُتأسلمين مع المُواطنين العُزَّل دون تمييزٍ بين الكبير والصغير، أو بين الرجال والنساء، وهي جميعاً مظاهر ومشاهد تعزز قناعة واحدة هي اقتلاع هؤلاء المُجرمين الذين نهبوا خيرات الشعب وانفردوا بها، ويرغبون في ابتلاع حرياتهم وقمعهم إذا طالبوا بحياةٍ كريمة لهم ولأبنائهم في المُستقبل!
نحن شعب السودان، بحاجة للتعلُّم مما جرى لنا، والاقتداء بالآخرين القريبين منا، الذين اجتهدوا وبإرادة قوية لتغيير أوضاعهم المأزومة، والخروج من قيود الظلم إلى آفاق الحرية والانعتاق بأياديهم لا بأيادي غيرهم، ومن ذلك تجربة بوركينا فاسو التي انتفضت وغيرت الاستبداد (مع الفارق بين ما كان هناك ولدينا هنا) في غضون ثلاثة أيام فقط.
[email][email protected][/email]
دكتور فيصل سلام وتحية
هناك إشارتان أودُّ ذكريهما
أولاً بدلاً من كلمة “المتأسلمين” ضع عبارة “الإخوان المسلمين” لأن كلمة المتأسلمين لا مفهوم لها ولا واقع لها بينما “الإخوان المسلمين” هي واقعية وتشير إلى مَنْ يحكم وليست هلامية مثل كلمتك “المتأسلمين”. فكل معارض لو يستعمل العبارات المباشرة سوف يجد الناس تطوراً في نضالهم. وعبارة أخرى أيضاً هلامية هي عبارة “الإسلاموي” التي نحتها حزب الأهالي المصري في الثمانينات.
ثانياً رداً على كلامك هذا [ مُفتاح الخلاص ? بعد لطف الله ? في يد الشعب السوداني، الذي يتوجَّب عليه عدم الارتضاء بالذل والهوان الإسلاموي ] نقول الشعب فعلاً انتفض في سبتمبر 2013 وقدم أكثر من 300 شهيد وشهيدة في مقتبل أعمارهم؛ وبدلاً أن يتخرجوا من الجامعات أراد لهم الإخوان المسلمون أن يخرجوا من الدنيا كلها تاركين غصة عند أهلهم وغصة كبيرة في حلق الشعب كله. إذاً من يتوجب عليه عدم الارتضاء بالذل والهوان؟ بإجابة مباشرة هي المعارضة التي تزعم أنها تقود الشعب نحو الأمان ؛؛ ولكن لسوء حظ الشعب السوداني،، لا أحد يقف بجانبه لا المسلحة ولا الأحزاب.. فهذا هو السودان القديم برئاسة الترابي والصادق والميرغني ويتبعهم عرمان وعقار والمسلحون من وثيقة لأخرى.
الأزمة هنا في القيادة يا دكتور وليس في الشعب.
أستودعك الله وربنا يخلصنا من الإخوان المسلمين سريعاً.
المشكلة في ان النظام لم يجد من يعارضه خاصة رئيس الوزراء السيد الصادق لم يدافع عن دستور البلاد بينما الاحزاب من بنها مبادئه مضادة للحزبة الحل الوحيد في يد الشعب السوداني صاحب الدستور والحق ؟
الله يبارك فيك يا استاذ يا ثورى سوف يكون لك الشرف فى التغيير
انا اتفق معك اية عمل ناجح يحتاج لقيادي فقيادة لوري تحتاج لسائق ومساعد لسواق اللوري
والطبيب يحتاج لممرض ومساعد طبيب والجامعة تحتاج لمحضار ومساعد محاضر والياي يحتاج لمساعد ياي والشعب السوداني لم يجد لا قائد ولا قناة فضائية تنفخ فيه جذوة نيران الانتفاضة الازمة أزمة قيادة وليست ازمة شعب
يرى البشير بان الشعب السودانى من صنعه هو فسماه (شعبى الجبان المترسخ) وعلينا بالارتعاش من زكر اسمك والانبطاح وياالبشير الشعب السودانى خبير البشرية العامة في الثورة علي الاستبداد والفساد وقمع الحريات ولعل النهايات السلمية نسبيا ارتبطت بطيبة وسماحة قلب الشعب السودانى ويجب عليك ان تجد ملاذا آمنا وأن تخرج بطريقة دستورية بشهدها الشعب والعالم معا خير لك الهروب إلي المجهول والقتل في لحظة انهت كل شئ العمر والتاريخ والقيادة والزعامة والمهابة والعنفوان والادعاء والاستعلاء والفجاجة أيضا ..
الشعب والله واعى جداً لان هؤلاء الشرزمه لن يتوانوا فى حرق أمهاتهم لأنهم ابناء زنا قلوبهم كلها حقد على الأسر الشريفه ، انظر الى كيف شردوا شعب دارفور واستباحوا عروض بناتنا هناك ، واستباحوا عروض بناتنا فى الخرطوم بعد ما افقروا أهاليهم وكسروا أنف كبار رجالات الخدمة المدنيه حتى يتلوث الشريف منهم بالرشوة او تنتشرمط أسرهم او تغادر البلد ، دى هى بالظبط عقليه من يتحكم بقوة العصابات والهمباته وقطاع الطرق من امتال موسي هلال وحميدتى وعطا وعصابة اللقطاء ، حتى نعرف كيف نتخلص من مثل هذه الاشكال بأقل خساره ممكنه ، يجب على المفكرين من أمثالك ان يبينوا للشعب الطريق حينها ستجد كل الشعب فى الشارع .
[url=http://www.up-00.com/][img]http://store1.up-00.com/2015-03/1425694553011.jpg[/img][/url][URL=”http://www.up-00.com/”][/URL]
القى لهم جون قرنق طوق نجاة خمس نجوم-اتفاقية نيفاشا ودستور 2005…لا التزم بها الحزب الحاكم ذى ما عمل نميري مع اتفاقية اديس ابابا 1972 ولا تبنته المعارضة القديمة الفاشلة -نفس الناس- ومرت 10 سنة ودورتين اانتخابيتين.جمهورية العاصمة المثلثة هي جمهورية العاصمة المثلثة .والمركز هو المركز…والجهل هو الجهل …والاستلاب هو الاستلاب…. والكذب هو الكذب..والفجور هو الفجور والمعاناة هي المعاناة واضحى الشعب لا عاجبو البنا”المؤتمر الوطني” ولا البعجن في الطين “المعارضة القديمة”- نفس الناس..ناس حقي سميح وحق الناس ليه شتيح”.. والقت بهم اقدارهم التعسية الى حيث القت رحلها ام قشعم
ام قشعم امرأة شريرة من بني كلب، سببت لبني قومها العديد من الكوارث بفتنها وسلاطة لسانها، حتى اضطروا لتهجيرها عنهم، وقال شاعرهم:
فشد ولم تفزع بيوت كثيرة لدى حيث القت رحلها ام قشعم
إذا كان زعيم هذه العصابة ما زال يرقص مرحا وسط الذين قام بتعذيبهم وأغتصابهم ووسط أهالي الشهداء طالبا منهم أن يبايعوه لمدة خمسة سنوات أخري لكي يواصل استعبادهم، وهم لا يحركون ساكانا. فما هو المتوقع من بقية الشعب ؟
إذا لم يأخذوا تأرهم بيدهم فسوف لن تشرق شمس الحرية في هذا البلد المغتصب .
وكما قالت أختنا المناضلة البطلة الجسورة / سمية هندوسة
يا شعب مات كمدا *** اطلع كفاكا سكوت
بالجوع حتلقى الموت *** و بى غيره برضو تموت
موت فى سبيل حقك *** واصبح شهيد وطنك
اكرم تموت واقف *** من ان تعيش مذلول
ويوم ما يجيك الموت *** ما تلقى حق كفنك
وطنك صبح مبيوع *** وقولك صبح ممنوع
و كمان لحست الكوع *** و شمت نافع فيك
اطلع كفاية كلام *** اهتف بصوت مسموع
ارحل هتافك حي *** يحشد معاكا جموع
و تار البلد راجيك *** والثكلى عينا عليك
حرر قيود وطنك *** خلينا نفرح بيك .
كسرة :
حررو قيودكم خلو أولادكم يفرحو بيكم.
ما الذي (يخشاه) وينتظره السودانيون ليتحرَّروا ؟!
1/الزام او ابعادالقيادات السياسية المعارضة التي تسلقت بإسم الدين ومازالت تدافع عن الدولة الدينية والتي تعلم ان نهايتها بنهاية تلك الدولة بالاقرار والاعتراف بفشل الدولة الدينية
2/بناء معارضة همها الاول الشعب الذي صوت بالفرار ولو الي الجحيم فهو اخير له من العيش تحت حكم تجار الدين
3/الثورة تصنع قادتها ولكل سوداني حر ان يبتدر الصف ويواصل تشكيل جبهه شعبية عريضة قادرة علي كنس النظام الثيقراطي بكل مرتزقيه
شاهدت فيديو تخريج بعض طلابنا باحدى جامعاتنا المرموقة ..
فتعجت لحال مهندسي واطباء المستقبل وهم يتقافزون بجنون على انغام موسيقى الهيب هوب
فايقنت بنجاح مشروع خيش على عثمان (الحصاري) بجدارة .
و قلت في النفس (ابشري يا انقاذ بطول سلامة)
دكتور فيصل سلام وتحية
هناك إشارتان أودُّ ذكريهما
أولاً بدلاً من كلمة “المتأسلمين” ضع عبارة “الإخوان المسلمين” لأن كلمة المتأسلمين لا مفهوم لها ولا واقع لها بينما “الإخوان المسلمين” هي واقعية وتشير إلى مَنْ يحكم وليست هلامية مثل كلمتك “المتأسلمين”. فكل معارض لو يستعمل العبارات المباشرة سوف يجد الناس تطوراً في نضالهم. وعبارة أخرى أيضاً هلامية هي عبارة “الإسلاموي” التي نحتها حزب الأهالي المصري في الثمانينات.
ثانياً رداً على كلامك هذا [ مُفتاح الخلاص ? بعد لطف الله ? في يد الشعب السوداني، الذي يتوجَّب عليه عدم الارتضاء بالذل والهوان الإسلاموي ] نقول الشعب فعلاً انتفض في سبتمبر 2013 وقدم أكثر من 300 شهيد وشهيدة في مقتبل أعمارهم؛ وبدلاً أن يتخرجوا من الجامعات أراد لهم الإخوان المسلمون أن يخرجوا من الدنيا كلها تاركين غصة عند أهلهم وغصة كبيرة في حلق الشعب كله. إذاً من يتوجب عليه عدم الارتضاء بالذل والهوان؟ بإجابة مباشرة هي المعارضة التي تزعم أنها تقود الشعب نحو الأمان ؛؛ ولكن لسوء حظ الشعب السوداني،، لا أحد يقف بجانبه لا المسلحة ولا الأحزاب.. فهذا هو السودان القديم برئاسة الترابي والصادق والميرغني ويتبعهم عرمان وعقار والمسلحون من وثيقة لأخرى.
الأزمة هنا في القيادة يا دكتور وليس في الشعب.
أستودعك الله وربنا يخلصنا من الإخوان المسلمين سريعاً. , وبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس
حقية هو الخﻻص في يد الشعب السوداني ولكن الشعب السوداني يحتاج لقيادات تقوده للشوارع والميادين للمظاهرات والاعتصامات ولكن الكﻻب الكيزان دايما ما يعتقلون الناشطين فتظل المظاهرات بدون قيادة فتتراجع المظاهرات وحتى ﻻ يتم ذلك يجب ان تكون هنالك قيادات ظل لتتواصل المظاهرات والاعتصامات دون رجوع كلما اعتقلوا قيادة ظهرت قيادة اخرى حتى يخرج الشعب السوداني عن بكرة ابيه وفي كل انحاء السودان دون رجعة فنتخلص من الظلمة والظالمين ونرجو من الذين سوف يتصدون لحكم السودان ان يخافوا الله في الشعب السوداني حتى لا نرجع مرة اخرى .. للانقﻻبات التى سوف تأكل ما تبقى من السودان….والسﻻم
نحن شعب سبهلل وعديم المسؤلية والوطنية. بنعرف للكلام والتنظير اكتر من الفعل.
وما عندنا قيمة للوقت ولا الوطن، 25 سنة ضاعت مننا سمبهار ولسه منتظرين.
لقد استطاعوا ايهام الشعب السوداني انهم اقوياء وعنيفين ولايمكن مجرد التفكير فى تغييرهم فزرعوا اليأس فى قلوب الناس ، وركزو على القيادات فجردوها من زمام المبادرة اما ترغيبا او ترهيبا .. وهكذا افلحوا جزئيا فى عزل الشعب من واقع التغيير ودائرة الفعل .. وجعلوا الناس يفكرون بطريقة جزئية لاكلية وافقدوا الشعب تواصله مع نفسة فكل لايفكر وفق محيطة القومي او الوطني انما فى محيطة الشخصي او الاسري او القبلي ، وروجوا بين الناس الا قيمة للتضحيات لشعب هذا حالة من الاستكانة والخنوع ، فلم تضحي لشعب لايستحق هكذا افقدوا الشعب ثقته بنفسة ، وصار كل واحد منا يتألم ويعلم ان العصابة مصدر المه ومعاناته لكنه حينما يفكر فى الحلول يفكر فى نفسة فقط. علينا ان نعيد الثقة فى انفسنا وان نلتئم مجددا وان نعيد الثقة فى انفسنا وفى مستقبلنا ، علينا ان نتعافى من الامراض التى بثوها فى دواخلنا من انانية وكراهية لبعضنا البعض ، علينا ان نعيد ترتيب علائقنا على اساس الوطن الذى يجمعنا جميعا لا على اساس القبيلة او العنصر اللتان زرعوهما فى دواخلنا حتى صار عنوان تعاملنا مع بعضنا البعض هو القبيلة ، علينا العمل على اعادة الناس للتفكير فى ايجاد الحل بدون يأس او قنوط . كل وحدة سكنية صغيرة سواء فريق فى قرية او حارة فى حي فى المدينة ان تجتمع وتتحاور لتخلق وحدة تنظيمية قوية على اساس التغيير الذى لابد ان يمتد لمابعد الانقاذ، على الجيران ان يجتمعوا ليكونوا خلايا ترسم دورها بدقة واتقان من اجل الثورة على هذا الواقع المزري وعليهم ان
يبعدوا المتخاذلين من الذين يوالون العصبة الغاشمة التى تعتمد على منتسبيها فى الاحياء والقرى لاحباط اي محاولة للتغيير ، هؤلاء الموالون هم السوس الذى ينخر فى عظام قوة وعزم الثوار فعلينا عزلهم والانتباه لهم جيدا ففى كل حي زرعوا الجواسيس والمأجورين خونة هذا الشعب . علينا ان نبدأ من القواعد ونبث فيهم الوعي ان البديل لهذه الانقاذ ليس حزبا او طائفة او زعيما انما بديلنا لمستقبل مشرق هى الديمقراطية والحكم الراشد الذى لن يكون الا اذا صنعناه نحن وحرسناه بوعينا ووحدتنا وثقتنا فى انفسنا . على الشعب ان يعي انه صاحب التغيير وصاحب المصلحة فى التغيير فلايدع لاحد غيره ان يقوده الى مايريد ومايبتغي ، على الشعب ان يصنع قيادتة بنفسة وينسى اي قيادة غيره ، علينا نحن الشعب السوداني الاعتماد على وحدتنا ووعينا وثقتنا ثم تنظيمنا الدقيق لانفسنا بايجاد موسسات سياسية واجتماعية جديده باشكال ومفاهيم جديدة تقودنا الى بر الامان.
الخروج على الحاكم حرااااام – قال صلى الله عليه وسلم في معنى الحديث ان من بدأ له سؤا في حاكمه فليصبر ولا يخرج عليه وذلك خير له وقال صلى الله عليه وسلم ( من سب الحاكم فقد سب الله ) رواه الترمزي – ارجعو الى مصدر الحديث والحديث صحيح – هذا ان كنتم مقتنعين بالرسول عليه الصلاة والسلام .
دكتور فيصل نشكر لك حماسك الوطنى ومحاولتك دفع الشعب للخروج من بيت الطاعه اﻹخوانيه اﻻرهابيه والذى حدث فى بﻻدنا سببه على عثمان محمد طه وبمباركه من شيطان اﻹنس حسن عبد الله الترابى الذى تولى التخطيط بعد إرساله البشير رئيسا الى القصر وهذان الشخصان على والترابى تقع عليهم المسئوليه فى ما حدث ويحدث فى السودان وهذا النظام لن يرح إﻻ بموت من يتولون زمامه وعليك أن ﻻ تحلم بثوره شعبيه او خﻻفه والذى جاء بالسﻻح لن يذهب إﻻ بالسﻻح والنظام تحسب الى ذلك وأنشاء ما اسمته بالدفاع الشعبى وسلحه سﻻحا جيدا وسخر له كل إمكانيات الدوله على هشاشتها بينما نزع اﻻسلحه تماما من أيدى القوات وصارت غير مسلحه وأكتفى ضباطها بالسيارات الفخمه التى صرفت لهم والمرتبات واﻻمتيازات التى ﻻ يتمتع بها منسوبى أجهزة الدوله اﻵخرى فصاروا كاﻻشباح ﻻ لون وﻻ طعم ورائحته اصبحت نتنه وفقد ضابط الجيش الهيبه والمهابه والرجوله التى كان يتمتع بها من سبقوهم من منكم لم يﻻحظهم وهم داخل سيارات الجيش المظلله وكأنما النظام تعمد أن ﻻ يظهروا امام الشعب الم تﻻحظوا روؤسهم المطأطئه فى المناسبات التى يؤموها ؟!!فرق كبير بين ضابط قوة دفاع السودان ومرورا بالفريق إبراهيم عبود والمشير جعفر نميرى والضابط فى عهد هذا النظام اﻻشبه (بالجرز) او (الدجاج) الذى قبل هذا الوضع المهين بإرادته الحره !! والعجيب كما وصفهم الدكتور فيصل فى مقاله الضافى إنهم فى الغرف المغلقه يقولون فى النظام ما لم يقله فى الخمر وعندما يخرجون الى العلن يذوب كﻻمهم كما يذوب الملح فى الماء ربما خوفا أن يبلغ احد زمﻻئه عنه وكم من ضابط كان له شرف اﻹنتماء الى هذه المؤسسه التى لم تنجب غير الرجال فى العهود السابقه إﻻ وقد قال قولته او فعل فعلته وواجه مصيره بشجاعه،، والضابط الشجاع الذى يعرف واجبه ويحترم القسم الذى أقسم عليه ﻻ يتخلى عن سﻻحه بأى حال من اﻻحوال وإذا عجز من إسترداد سﻻحه عليه أن يتقدم بإستقالته من المؤسسه الظالم آهلها على الفور ﻻنه ليس من الرجوله البقاء تحت إمرة من ﻻ يثق فيه !!.
يجب ان نكون واضحين وواقعيين وبمعرفتنا حقيقة الامر نكون قد وصلنا الى نصف التحرر من الاستعمار (الوطني) .. اما اذا بقينا ننافح كما تفعل المعارضة بشقيها المدني والمسلح فلن يستطيع السودانيون من تحرير انفسهم من الاستعمار (الوطني) ابدا
الحقيقة ان الشعب مرعوب وخائف جدا من الاجراءات الامنية التي يمارسها النظام الحاكم دون رحمة او شفقة حتى انه بعد قيام ثورة سبتمبر 2013م ولمدة 3 ايام متتالية كان الشعب يخرج للشارع باعداد تزداد يوما بعد يوم بشكل ملحوظ .. ولكن .. ما ان قام النظام الحاكم بانزال ميليشيا الجنجويد للشارع التي قامت بقتل الشهداء بدم بارد .. في اليوم اصيب الشعب السوداني بالخوف والهلع ولم يخرج احد للشارع وايقن الشعب ان انتفاضة اكتوبر وابريل تختلف تماما عن انتفاضة سبتمبر حيث استجاب المرحومان الرئيسان عبود ونميري لرغبة الشعب ولم يمارسا البطش والقهر على عكس نظام الرئيس البشير الذي كان على استعداد للقيام بمجزرة في الخرطوم على نهج ما يجري في دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان وقبلهم ما جرى في جنوب السودان ..
بصراحة وواقعية هذا ما جعل الكثيرين جدا من ابناء السودان يعولون على قوة اجنبية تشد من ازر السودانيين لاستكمال ثورة سبتمبر على نحو ما شهدته الثورة الليبية ضد معمر القذافي
فهل سيتحقق ذلك ؟ ام سيضطر الشعب السوداني في اخر المطاف ان ينتهج اسلوب الثورة السورية او اليمنية لاقتلاع الدكتاتورية والفساد من ارض السودان ؟
تجدوني في اشد الاسف لكتابة هذه الكلمات ولكنها عين الحقيقة
يسلم يراعك الاستاذ فيصل,فقد شخصت المشكلة, ووضعت الحلول, ولكن الا تري اننا تاخرنا كثير 26 سنة والناس0000000000و راضية او خايقة , او قانعة, او محبطة, وخيبة امل كبيرة, وضعت في القيادات, كيف يعقل ان سلطة شرعية اغتصب حقها في الديمقراطية تقبل بالمشاركة في الحكم مع من اغتصب سلطتها الشرعية(الصادق/ ولبشير) ولو بمشاركة رمزية ولو يابناءه, ثم تهافت السيد محمد عثمان الميرغني, وابنه وكل دلاقينهم علي كيكة السلطة والثروة, القبادة يجب اكتشافها وتصنعها المواقف, والمواقف كثيرة,,,,,,,,,,,,,,,,,انكشف القناع, وةبان المستور,,,,, والشعب الجسور يجب احترامه لانه يصنع المعجزات, ومصنع اكتوبر وابريل,,, لايعجزه صنع الكثير والتغيير,, والله ناصره لانه مغلوبو وفد دعا الصالحين(اني مغلوب فانتصر) وفرج ربنا اقرب مما تتصورون,, ولايعجزه شئيا,,,, عليكم بالاخلاص/ والعمل/ والنضال/ والتوكل هلي الله(حسبنا الله ونعم الوكيل)/ والنصر للمؤمنين الصابرين الكادحين القابضين علي جزوة الحريىة والنضال والانعتاق من الظلم ولو بعد حين
لمرشح عمر حسن البشير للرئاسة في أبريل 2010
وقد اشتمل البرنامج على عدة محاور وأدناه أهم الملامح الأساسية للبرنامج :
? البشير يبشر بالتوسع في التنمية وزيادة الصادرات وفق أهداف كمية واضحة.
? المحافظة على الاستقرار الاقتصادي وبرنامج مناصرة الفقراء
? العمل على جذب الاستثمار المباشر عن طريق بناء الشراكات الإستراتيجية.
? ارتفعت المساحات المزروعة من 19 مليون فدان قبل الإنقاذ إلى 40 مليون فدان
? البلاد اكتفت ذاتيا من السلاح بما في ذلك الدبابة الموجهة بالليزر.
أهم نقاط المحور الاقتصادي
? معدل النمو قبل الإنقاذ – كان سالب 2.7% – الآن النمو 7% حسب تقديراتنا، وتقديرات البنك الدولي أعلى من ذلك.
? معدل التضخم قبل الإنقاذ 166% انخفض الآن إلى رقم آحادي لم يتجاوز الـ 8% خلال الثماني سنوات الأخيرة.
? ارتفاع المساحات المزروعة من 19 مليون فدان في 89 إلى 40 مليون فدان
? تناقص فاتورة الواردات في السلع الإستراتيجية القمح والسكر.
? إنتاج السيارات والمتحركات والمركبات الثقيلة (جياد) و إنتاج أول طائرة سودانية (صافات)
* الاكتفاء الذاتي من السلاح بما في ذلك الدبابة الموجهة بالليزر.
* الاكتفاء الذاتي في الصناعات الغذائية.
* إنتاج السكر..من البطاقة التموينية إلى التصدير.
* إنتاج الأسمنت من 169 ألف طن قبل الإنقاذ إلى متوسط مليون طن في العام.
وفى محور الطاقة كانت أهم النقاط
? البترول من احتياطي يكفي البلاد لثلاثة أيام إلى الاكتفاء الذاتي والتصدير ولم يعد البترول السوداني أحلام زلوط كما ردد البعض ساخراً من غير علم.
? إنتاج وتصدير الوقود الحيوي (الإيثانول) لأول مرة في تاريخ البلاد.
في مجال الصادرات:
** زاد حجم الصادرات الكلي 12 ضعف وتجاوز لأول مرة في تاريخ البلاد (2009) ورغم الأزمة المالية العالمية تجاوز حاجز المليار دولار.
الخدمات الأساسية
أولا : التعليم
? الجامعات: من 5 جامعات ضمنها المعهد الفني إلى 65 جامعة الآن أي ما يعادل 13 ضعف.
? طلاب التعليم العالي: من 11 ألف طالب قبل الإنقاذ إلى 450 ألف طالب الآن.
? إسكان الطلاب من 15 وحدة سكنية إلى 121 مدينة جامعية.
ثانيا : الصحة
? إنشاء المستشفيات العامة والمتخصصة في كل الولايات في إطار توطين العلاج بالداخل.
? توفير العلاج المجاني بالحوادث والأطفال والعمليات القيصرية.
? دعم غسيل الكُلى وأمراض القلب والسرطان.
? التوسع في شبكات التأمين الصحي والذي أصبح يغطي الآن 37% من سكان السودان.
ثالثا : الطرق والكباري
? قبل الإنقاذ 2.400 كيلو الآن 12 ألف ما يعادل 5 أضعاف الطرق منذ الاستقلال.
? من 5 كباري إلى 14 كوبري أكتمل منها 6 كباري و8 تحت التشييد.
رابعا : مياه الشرب:
**إستهلاك الفرد قبل الإنقاذ كان 5 لتر في اليوم وصل الآن إلى 20 لتر في اليوم في الريف ( 4 أضعاف) وفي الحضر إلى 60 لتر ما يعادل 12 ضعف.
خامسا : الكهرباء:
** الكهرباء من قطوعات دائمة وطاقة توليد لم تتجاوز الـ 700 كيلو واط إلى 2450 كيلو واط أي ثلاثة أضعاف الإنتاج منذ الاستقلال.
سادسا : الإتصالات:
** قبل الإنقاذ كان التلفون الثابت 60 ألف خط فقط، الآن الثابت 1.5 مليون والموبايل أكثر من 12 مليون بشبكة اتصالات هي الأحدث في العالم العربي والإفريقي.
محور المرأة والطفل والشباب:
? نالت المرأة حظها كاملاً في التعليم.
? تمتعت المرأة بالتمييز الإيجابي في التوظيف والاستخدام والمشاركة السياسية وفي اتخاذ القرار. ومنحها القانون نسبة 25% من المشاركة في الحياة البرلمانية.
? إرتفاع نسبة التعليم للبنات من 39% عام 89 إلى 55% في عهد الإنقاذ.
? تقليل وفيات الحوامل وفقاً لمعدلات الألفية الثالثة.
البرنامج المستقبلي في السياسة الداخلية:
? التوسع في التنمية وزيادة الصادرات وفق أهداف كمية واضحة.
? المحافظة على الاستقرار الاقتصادي وأن يكون معدل التضخم رقم آحادي.
? الاستمرار في تحقيق معدلات النمو.
? التنوع في قاعدة الاقتصاد الإنتاجية (مساهمة الصناعة والزراعة)
? الاستمرار في برنامج مناصرة الفقراء وزيادة القدرة الشرائية للفرد.
*** زيادة فرص العمالة والتوسع في التمويل الأصغر والبنوك المتخصصة كبنك الأسرة.
السياسة الخارجية:
? التمسك بمبدأ المعاملة بالمثل ورعاية المصالح المشتركة.
? النجاح في توظيف السياسة الخارجية لتحقيق الأهداف التنموية حيث أصبح السودان ثاني دولة عربية في جذب الاستثمارات الأجنبية والثالث على المستوى الإفريقي والحادي عشر عالمياً في استقطاب وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر.
? تحقيق التحول في العلاقات السياسية والاقتصادية نحو دول شرق آسيا وأمريكا اللاتينية والابتعاد عن المعسكر التقليدي (الغرب وأمريكا
التوجه المستقبلي:
? الحفاظ على مصالح السودان.
? المعاملة بالمثل.
? العمل على جذب الاستثمار المباشر عن طريق بناء الشراكات الإستراتيجية.
? مساهمة السودان في حل أزمة الغذاء العالمي.
? تعزيز مكانة السودان الدولية والإقليمية في تحقيق الاستقرار والأمن.
متن المتن ( عين الحقيقة)!!:
على الأحزاب والشخصيات المنافسة أن تعلن عن برامجها هنا ولكن بعيداً عن المزايدات والمكايدات والتدليس السياسي والنفاق الإنتخابي فقد عفا الزمن على هذا الأسلوب وتجاوزته العقول لتطور حركة الإنسان وتغير الزمان .. نريد برامج حقيقة مثلما طرح المرشح عمر حسن البشير برنامجه ونترك لصندوق الإنتخابات أن يقول قولة الفصل ولينجح من ينجح ولكن بعد إنقضاء الفترة الرئاسية سنقوم بجردة حساب لنعلم من هو الوفي الذي أنجز وهل يستحق تجديد الثقة أم نرجع إلى المربع الأول لنعيش مرة أخرى عهود قرصنة الإنتخابات وتجيير الثورات والإنتفاضات لمصلحتهم وهم أدرى بأنفسهم وأعلم .. والله أعلم منهم ومنا جميعاً !!؟ . ولكن علينا أن نقول قولة الحق بإن ما يميز البشير أنه أبن رجل سوداني بسيط من حوش بانقا ؛ وأنه لم يولد وفي فمه معلقة من ذهب ولم يكن من أحفاد وأبناء السادة ولم يأتِ من بيت طائفي يدعي إمتلاك الحكم ويعلن أنه ( وُلِدَ ليحكم) أو ينتسب إليه بالمصاهرة .. وعليه آن فعلى للآخرين أن يحدثوننا عن أنفسهم ومعاناتهم ، وآن لنا أن نستمع حتى نتيقن أنهم يحسون بآلآم هذا الشعب لأنهم من حواريه وأزقته وقراه ولم يترعرعوا في القصور والسرايات وأنهم لم يتركوا البلاد ليقاوموا النظام من الخارج بل تمسكوا بالبقاء داخل الأرض يعانون مع من عانى كما يروجون إن كانوا صادقين.. بقوا ليقاوموا ولم يهربوا خلسة وخلعوا على الهروب عملية ( يهتدون) .. فمتى تهتدون أيها السادة؟ أليس فيكم رجل رشيد.. ولو واحد .. واحد فقط لا يجيد التدليس ولي عنق الحقائق؟!!
وهلمجرا ولا من حسيب
الشعب السوداني في محنة من طرفين طرفها الاول نظام الانقاذ الفاسد المتجبر المستبد و المعارضة الضعيفة و الهزيلة .
كيف المخرج؟.
اصبح الامل الوحيد الشباب يجب ان يمسك زمام المبادرة و يضحي و يقود الشعب في ثورة شعبية تقتلع هذا النظام .
عليهم تنظيم انفسهم جيدا و اقامة جسم شبابي تنسيقي مركزي و ولائي وقيادة الثورة .
علی الكوادر الشبابية الانضمام لهذا الجسم علی لحين اسقاط النظام لان هذه الكوارد لم تجد نفسها في الاحزاب ولا دورها فهي عاطلة في احزابها لا مشاركة ولا مفكرة .
النظام و المعارضة عالة علی الشعب السوداني
الرئس نفس الرئيس والراكوبه نفس الراكوبه ل5 اعوام قادمه وائل هو وائل وامحمد هو امحمد وامل هي امل وبتول هي بتول بس في زياده في الادمان للشباب ارجوك سيدي الريس نعلم انك فايز بدورة اخري سوف تحكمنا فيا حاربو المخدرات والحشيش والحبوب حاربوها وانت ياناس الراكوبه تحدثو عن شباب ينتقل كل يوم الي الوراء
ما نخشاه يا زول…!!!؟؟؟؟
سودان جديد…يدمر ما تبقي من الوطن…
لان المعارضه المسلحه تسعي لذلك وكل الموشرات تدل علي العنصريه المرتقب تنفيذها علي القبائل العربيه …(وبهذا نحن المساكين نكون خسرنا كل شئ)..
الشعب مابطلع مره تانيه لابثور الشعب راجي رحمة الله
انا استاهل وضعتك ف مكان هو مكانك
مع الاعتذار لوردي الله يرحمة
عشقته الدنيا عشقنا الدنيا و ي ليت فيها شئ يستحق العشق كل واحد فينا منتظر الاخر يطلع ليضحي ويرجع يحكي ب ما حصل ويزيد عليها نحن شعب كل حكومات والا م كانت هذه البهدلة من اراذل وحثالة البشر مين يصدق مثل البشير يصبح رئيس وبكري نائب والترابي مفكر والميرغني مولانا ومصطفي عثمان وربيع عبدالعاطي قيادبان والفاتح عزالدين رئيس برلمان وعبدالرحيم وزير دفاع ب الله اليس انها من مساخر الزمن والزمان انهم يشبهوننا تماما والله تعالي ليس ب ظالم لعبيده
هذا الشايب الكاذب يردد الأكاذيب ويقول كلام عبدالرحيم وين هو الجيش والأمن الذي تدعي بأن الإنقاذ جابوه للبلد القتال دخل أم روابه وأب كرشولا وكادوقلي أصابتها القذائف وأغلب قرى دارفور محتلة أتحدى الشايب أن يسافر إلى الغرب والآن هل يوجد جيش حقيقي لقد تمت تصفية الجيش وأستبدل بالدفاع الشعبي والكباري التي ذكرتها الآن تتصدع وأفضل دليل كبري المنشية والطرق أغلبها تم بالفساد والآن أغلب طرق الإنقاذ تلاشت وضاعت الأموال والقروض أكثر حكومة جابت القروض على السودان والجامعات التي ذكرتها فارغة وليس بها أي مقومات جامعات حقيقية وكل الخريجين في الشوارع وعلى ظهور الركشات والكباري فاشلة وبها أخطاء مثل كوبري الدباسين وغيرها 25 عام أضاعت السودان وحققت شيء واحد هو فساد الكيزان والمتأسلمين .
الذين يعيشون خارج السودان و يتابعون ألأحداث وهم ليسوا جزءاً منها يتعبون و يرجعون بعيونهم للماضى و يودون ما يريدون وهم ليس فى مقدورهم فعل شىْ . من أراد التغيير فاليحضر للسودان و ينهض و من معة ويخرج إلى الشارع و يكتوى بما يريد أن يكتوى بة غيرة . ومن أراد أن يشاهد الفيلم المثير وهو فى صالة بيتة و تحت نسيم الإسبلت يونت فالينتظر طويلاً .
ما الذي نخشاه لنتحرر؟ إن كانت النون راجعة للشعب السوداني، فليس الآن فيه رجال.
قل لي أين هم؟
و أما التحرر، فيبدأ من نفس الإنسان. فالحرية ليست كلمة تقال.
ذلك شعب مستعبد، يتحرك بغير ما إرادة و وعي، إذ طال أمد تغفيله، علي مدى نيف و عشرون عاما. مرة بالأكاذيب لعبا علي عاطفته الدينية، و مرة قسرا بكعب البندقية و الرصاص الحي.
الشعب ليس حرا، إذ هو لا يملك قوته.
و هو غافل لأنه نسى أن الذي يرزق هو الرزاق، ملك الملوك و ليس الحكام، فكيف لا يسلط الجبار عليه من لا يخاف و لا يرحم. كما تدين تدان.
شعب غافل، لأنه صار لا يتورع عن كبيرة. فمن أين يأتيه النصر.
لو لم يغير الشعب ما به، أو قل حفنه منه صالحة، فلا تنتظروا الفرج. ذلك شعب تلبست أفراده الأنانية و وزعته العنصرية و القبلية و الطائفية، فكيف ينتصر أفراده، و تحت أي راية؟؟
تحت أي راية يا وطن علي عبداللطيف، و عبدالقادر!! كانوا و الله أشاوس.
إن لم تتحدوا فلا تخرجوا، ففيم خروجكم و الذئب ينتظركم، و أنتم فرادي، و بعضكم قد يبيع نفسه من أجل حفنه من الوريقات المطبوعة صكوك غفران.
فيم خروجكم و أنتم ضعاف، و سيافهم يضرب ضرب الخائف، و ذلك ضرب المستميت، شديد.
لو تحررتم لما طلب منكم أحد الخروج للقتال، بل لخرجتم موقنين بالنصر. و لكن حالكم كحال الذين سألوا موسي: و ما لنا ألا نقاتل؟ و قد أخرجوا من ديارهم أذلة.
من ابتغى العزة في غيره، ذل. فإن العزة له و لرسوله و المؤمنون.
توكلوا عليه، يرزقكم، فإن اكلتم حلالا: صدقتم، فإن صدقتم جزيتم على صدقكم بأن صبرتم صبر المرابطين المحتسبين، أو إنتصرتم نصر الأحرار، غير هيابين الموت. فأن موت الصادق، إنتقال لما هو أخير و أبقى.
كلوا حلالا، هل ذلك صعب؟ هل ذلك صعب؟ إن كان صعبا، فاطلبوا العون يرشدكم، هل ذلك صعب؟
يا كاتب المقال، لسنا أحرار بعد، فلا تطالبنا بالخروج.
البديل شعب واع، و حر. لا تلقوا أنفسكم إلى التهلكة، فتفشل ريحكم.
لا يحسبن أحد أني أغمطكم حقكم في الخروج علي الظلم، إنما أقول لكم قولا سديدا.
استعدوا لهم معنويا، و إعلاميا. و هم سيأكلون بعضهم، كالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله، فتموت.
كل دور إذا ما تم ينقلب.
لا تخرجوا ضعاف، و لا عذل و لا متفرقين.
هبوا أبناء وطن واحد. إن جمعكم الإخاء الإنساني، على الحق و المواطنة، فما الذي يفرقكم؟
البديل لهذا العفن الاسلاموى وليس الاسلامى هو دولة الحريات وسيادة الدستور والقانون البيوضعوا بالتوافق والتراضى بين اهل السودان وفصل السلطات والصحافة الحرة والشفافية الخ الخ
التشخيص سليم، لكن يظل السؤال قائماً: ما العمل؟؟؟
خرجت جموع الشباب وحُصدت بوحشية لم يعرفها نضال السودانيين السياسي الا على يد الغزاة.
المعارضة السياسية حالها يُبصِره الاعمى؟؟
النصير الاجنبي ” الغرب” المستفيد الاول من بقاء الطغمة.
وكما قلت لم يعد ” الكيزان” معزولين اجتماعياً كعهد التسعينات، واذاد سقط المتاع ممن يرون استمرار النظام استمرار لوجودهم الاجتماعي والاقتصادي . ونمت ثروتهم وسلطتهم، والحركة المسلحة طوقتها الالية الافريقية الملتوية بالتفاوض الفضفاض وبالا ضغط دولي يحسم الاجل.
بالتالي :
لا مجال للانقلاب الداخلي ولا الخارجي. فهذا منفذ سُد وبإحكام
الثورة الشعبية تحتاج للتنظيم. وهذا ليس في مقدور المعارضة المعطوبة؟
الاجنبي مصلحته في استمرار النظام لأنه يستطيع ” اجباره” على تنفيذها
كل هذا معروف : فقط دعونا نتناقش في وسائل وهدف المقاومة.
يريد الشعب السوداني أن يكون شعبا حديثا تتطور عنده الحياة ( المادية ) ولذلك يعمل ليل نهار بمثابرة لم تتوفر له في أي عهد من عهوده السابقة . رغم المعوقات والتجارب ومحاولات الفهم والتكرار بعد أن توفرت له أعتى أدوات الرأسمالية الحديثة وهي حرية السوق التي تميز بين الخبيث والباطل والقوي والضعيف والمثابر والكسول .
الشعوب في العالم كله في ظل الرأسمالية الجديدة المنتصرة على الاقتصاد الموجه واقتصاد الاعانات واقتصاد الدولة التي كانت تعتقد أنها قادرة على كل شيء تعمل وتثابر وتتعلم وتدمن على العمل حتى الموت تماما مثل الشعوب في اليابان وأوربا وأمريكا مع بعض الاختلافات التي حتمتها العراقة في الاقتصاد الحر وتطوره في مراحل عندها . أما نحن فلن نعدم من يدعونا إلى الكسل ويحن إلى الأيام الخوالي حيث السعر لا يتطابق مع السلعة وتكلفة الإنتاج لا تراعي أثناء التسعير والبيع والشراء , وبينما ننادي بحرية ( المرأة ) وهي في أساسها حرية اقتصادية نتحسر ونتباكى على خروج كل الأسرة ( نساء ) و ( رجالا ) إلى العمل ونتذكر بمأساوية ذاك الزمن الزنيم عندما كان الأب أو الأخ يصرف على كل الأسرة في ( اقتصاد فقير محدود الاختيارات ومتشابه بحيث لا تعرف من الفقير ومن الغني ؟ )
يجب أن نفصل بين جرائم الانقاذ والحركة الإسلامية وبين رغبة الشعب السوداني أثناء هذا الانفتاح الهائل والمؤلم في تطوير حياته المادية بالعمل 24 ساعة وفي أرض الغربة بعد اندماج الاقتصاديات العالمية والإقليمية وسرعة حركة رأس المال وحريته في كل بقاع المعمورة وتدفق المنتجاب وراء البحار بعد تطور التقنية والمصانع الجبارة التي تبحث عمن يفتح سوقه وثلاجته وجيبه ورغبة الشعب السوداني الذي انتظر الخلاص طويلا من الفقر والجهل والمرض في الرقي بحياته بشراء كل منتج حديث تلك ا لتي تطورت في المصانع التي يجب أن تعمل في أرضنا كليا أو جزئيا في تكامل مع الاقتصاديات الأخرى وليس في الصين أو تايوان أو الهند أو إيران .
الإنقاذ العليلة التي لا تملك برنامجا ( محددا )لم تحرك الشعب السوداني إلى الاقتناع بمبدأ العمل والمثابرة وحرية التملك والفردية وإنما حركته عجلات الرأسمالية العالمية التي تجاوزت معاول ( كارل ماركس )بل تجاوزت نفسها عدة مرات واستنسخت نفسها مرارا وتكرارا في تتابع طبيعي فعال , هي العجلات الجبارة التي طحنت ( الشريعة لو ) وطحنت النظام العام بحيث ترى الآن الفتيات يشربن الشاي ليلا في الشوارع الكبيرة كالنيل وشارع العرضة وشارع الأربعين وشوارع الثورة وغيرها من المدن الكبيرة وفككت الحركة الإسلامية شذر مذر حتى دخل أتباعها وقادتها في الكهوف وفي البيات الشتوي وأصبحوا ( خدما ) لرأس المال ولرغبة المصنعين وراء الحدود .
( الشعب السوداني ملهي ولاهث خلف المعيشة الذليلة ) لقد انفتحت أخيرا يأجوج ومأجوج ونزعت منا نحن ( آل البيت ) تلك الرأسمالية المدججة بالموارد العالمية وبمراكز الأبحاث وبفلاسفة يحسبون الرمل في العالم كل الكبرياء البدائي القديم المتلفع ب ( العبايات )وألبستنا بناطلين العمال وقبعات سواقي الركشات . كثيرا من التواضع وبعيدا عن الكبرياء المزيف يا أهل السودان من أجل مجتمع حديث . فلكل حداثة ثمن مؤلم وتضحيات يشيب لها الولدان .
لم يرسم الإسلاميون شيئا في هذا المجتمع وما رسموه توارى وراء معاول الاستثمار ولك أن تقرأ برنامج الجبهة القومية الإسلامية في فترة تكونها تلك التي تتحدث عن اقتصاد مركزي وسيطرة دولة على الإنتاج ولا تعرف شيئا أو تبشر بمبادئ السوق الحر أو ترسم معالمه . من يرسم لنا حياتنا الجديدة ومعنا ( الإنقاذ ) الهائمة هي سلطة الرأسمالية وسلطة القطاع الخاص المحلي والعالمي التي تحاول انتشال الشعوب الإفريقية من الجوع والجهل والمرض .
تحت رمال المجتمع الرأسمالي الجديد المتحركة تراجعت كل الأصعدة الأخلاقية والاجتماعية والثقافية وذلك أمر محتوم من أجل اكتساب القيم الحديثة كالمثابرة وفتح الدرب لحرية المرأة وتمكين الفردية وفتح الطريق للازدهار وقبول التقسيم الدولي للإنتاج – فمشروع الجزيرة دمرته الإنقاذ ولكن مازال الشعب السوداني ينتج 7 مليون طن ذرة ومازال ينتج الخضروات ومازال قادرا على استيراد القمح كجزء من اقتصاد عالمي
إعلام البشير قطرة في بحر الأمواج الهادرة ولا يصل إلى الجماهير المشغولة بالإعلام الخارجي والفضائيات المباحة في كل لحظة وهو الإعلام الذي يقود الوعي السوداني من وراء ظهر البشير وقفزاته المرحة اليائسة بعد أن أفلت منه عقال الشعب السوداني الذي سيذهب مع الرأسمالية العالمية حتى إلى ا لدمار الكامل . ذلك الوعي السوداني سيذهب في طريق جديد ونتج عن ذلك ( الصمت ) الذي يبدو لك محيرا .
كنت أريد أن أقول لك منذ زمن : لا توجد دولة , الدولة اضمحلت بفعل العمل الرأسمالي وبفعل الفدرالية وتوزيع السلطة على الأطراف وهذا مما قوى الإنقاذ التي تقاتل في كل مكان بأبناء المناطق أنفسهم ويدافعون عن مكاسبهم وطموحاتهم وهذا هو الذي جعل الحرب واقفة في مكانها وهيأ ذلك لصناعة المليشيات المتحركة سريعا .
يسلم يراعك الاستاذ فيصل,فقد شخصت المشكلة, ووضعت الحلول, ولكن الا تري اننا تاخرنا كثير 26 سنة والناس0000000000و راضية او خايقة , او قانعة, او محبطة, وخيبة امل كبيرة, وضعت في القيادات, كيف يعقل ان سلطة شرعية اغتصب حقها في الديمقراطية تقبل بالمشاركة في الحكم مع من اغتصب سلطتها الشرعية(الصادق/ ولبشير) ولو بمشاركة رمزية ولو يابناءه, ثم تهافت السيد محمد عثمان الميرغني, وابنه وكل دلاقينهم علي كيكة السلطة والثروة, القبادة يجب اكتشافها وتصنعها المواقف, والمواقف كثيرة,,,,,,,,,,,,,,,,,انكشف القناع, وةبان المستور,,,,, والشعب الجسور يجب احترامه لانه يصنع المعجزات, ومصنع اكتوبر وابريل,,, لايعجزه صنع الكثير والتغيير,, والله ناصره لانه مغلوبو وفد دعا الصالحين(اني مغلوب فانتصر) وفرج ربنا اقرب مما تتصورون,, ولايعجزه شئيا,,,, عليكم بالاخلاص/ والعمل/ والنضال/ والتوكل هلي الله(حسبنا الله ونعم الوكيل)/ والنصر للمؤمنين الصابرين الكادحين القابضين علي جزوة الحريىة والنضال والانعتاق من الظلم ولو بعد حين
لمرشح عمر حسن البشير للرئاسة في أبريل 2010
وقد اشتمل البرنامج على عدة محاور وأدناه أهم الملامح الأساسية للبرنامج :
? البشير يبشر بالتوسع في التنمية وزيادة الصادرات وفق أهداف كمية واضحة.
? المحافظة على الاستقرار الاقتصادي وبرنامج مناصرة الفقراء
? العمل على جذب الاستثمار المباشر عن طريق بناء الشراكات الإستراتيجية.
? ارتفعت المساحات المزروعة من 19 مليون فدان قبل الإنقاذ إلى 40 مليون فدان
? البلاد اكتفت ذاتيا من السلاح بما في ذلك الدبابة الموجهة بالليزر.
أهم نقاط المحور الاقتصادي
? معدل النمو قبل الإنقاذ – كان سالب 2.7% – الآن النمو 7% حسب تقديراتنا، وتقديرات البنك الدولي أعلى من ذلك.
? معدل التضخم قبل الإنقاذ 166% انخفض الآن إلى رقم آحادي لم يتجاوز الـ 8% خلال الثماني سنوات الأخيرة.
? ارتفاع المساحات المزروعة من 19 مليون فدان في 89 إلى 40 مليون فدان
? تناقص فاتورة الواردات في السلع الإستراتيجية القمح والسكر.
? إنتاج السيارات والمتحركات والمركبات الثقيلة (جياد) و إنتاج أول طائرة سودانية (صافات)
* الاكتفاء الذاتي من السلاح بما في ذلك الدبابة الموجهة بالليزر.
* الاكتفاء الذاتي في الصناعات الغذائية.
* إنتاج السكر..من البطاقة التموينية إلى التصدير.
* إنتاج الأسمنت من 169 ألف طن قبل الإنقاذ إلى متوسط مليون طن في العام.
وفى محور الطاقة كانت أهم النقاط
? البترول من احتياطي يكفي البلاد لثلاثة أيام إلى الاكتفاء الذاتي والتصدير ولم يعد البترول السوداني أحلام زلوط كما ردد البعض ساخراً من غير علم.
? إنتاج وتصدير الوقود الحيوي (الإيثانول) لأول مرة في تاريخ البلاد.
في مجال الصادرات:
** زاد حجم الصادرات الكلي 12 ضعف وتجاوز لأول مرة في تاريخ البلاد (2009) ورغم الأزمة المالية العالمية تجاوز حاجز المليار دولار.
الخدمات الأساسية
أولا : التعليم
? الجامعات: من 5 جامعات ضمنها المعهد الفني إلى 65 جامعة الآن أي ما يعادل 13 ضعف.
? طلاب التعليم العالي: من 11 ألف طالب قبل الإنقاذ إلى 450 ألف طالب الآن.
? إسكان الطلاب من 15 وحدة سكنية إلى 121 مدينة جامعية.
ثانيا : الصحة
? إنشاء المستشفيات العامة والمتخصصة في كل الولايات في إطار توطين العلاج بالداخل.
? توفير العلاج المجاني بالحوادث والأطفال والعمليات القيصرية.
? دعم غسيل الكُلى وأمراض القلب والسرطان.
? التوسع في شبكات التأمين الصحي والذي أصبح يغطي الآن 37% من سكان السودان.
ثالثا : الطرق والكباري
? قبل الإنقاذ 2.400 كيلو الآن 12 ألف ما يعادل 5 أضعاف الطرق منذ الاستقلال.
? من 5 كباري إلى 14 كوبري أكتمل منها 6 كباري و8 تحت التشييد.
رابعا : مياه الشرب:
**إستهلاك الفرد قبل الإنقاذ كان 5 لتر في اليوم وصل الآن إلى 20 لتر في اليوم في الريف ( 4 أضعاف) وفي الحضر إلى 60 لتر ما يعادل 12 ضعف.
خامسا : الكهرباء:
** الكهرباء من قطوعات دائمة وطاقة توليد لم تتجاوز الـ 700 كيلو واط إلى 2450 كيلو واط أي ثلاثة أضعاف الإنتاج منذ الاستقلال.
سادسا : الإتصالات:
** قبل الإنقاذ كان التلفون الثابت 60 ألف خط فقط، الآن الثابت 1.5 مليون والموبايل أكثر من 12 مليون بشبكة اتصالات هي الأحدث في العالم العربي والإفريقي.
محور المرأة والطفل والشباب:
? نالت المرأة حظها كاملاً في التعليم.
? تمتعت المرأة بالتمييز الإيجابي في التوظيف والاستخدام والمشاركة السياسية وفي اتخاذ القرار. ومنحها القانون نسبة 25% من المشاركة في الحياة البرلمانية.
? إرتفاع نسبة التعليم للبنات من 39% عام 89 إلى 55% في عهد الإنقاذ.
? تقليل وفيات الحوامل وفقاً لمعدلات الألفية الثالثة.
البرنامج المستقبلي في السياسة الداخلية:
? التوسع في التنمية وزيادة الصادرات وفق أهداف كمية واضحة.
? المحافظة على الاستقرار الاقتصادي وأن يكون معدل التضخم رقم آحادي.
? الاستمرار في تحقيق معدلات النمو.
? التنوع في قاعدة الاقتصاد الإنتاجية (مساهمة الصناعة والزراعة)
? الاستمرار في برنامج مناصرة الفقراء وزيادة القدرة الشرائية للفرد.
*** زيادة فرص العمالة والتوسع في التمويل الأصغر والبنوك المتخصصة كبنك الأسرة.
السياسة الخارجية:
? التمسك بمبدأ المعاملة بالمثل ورعاية المصالح المشتركة.
? النجاح في توظيف السياسة الخارجية لتحقيق الأهداف التنموية حيث أصبح السودان ثاني دولة عربية في جذب الاستثمارات الأجنبية والثالث على المستوى الإفريقي والحادي عشر عالمياً في استقطاب وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر.
? تحقيق التحول في العلاقات السياسية والاقتصادية نحو دول شرق آسيا وأمريكا اللاتينية والابتعاد عن المعسكر التقليدي (الغرب وأمريكا
التوجه المستقبلي:
? الحفاظ على مصالح السودان.
? المعاملة بالمثل.
? العمل على جذب الاستثمار المباشر عن طريق بناء الشراكات الإستراتيجية.
? مساهمة السودان في حل أزمة الغذاء العالمي.
? تعزيز مكانة السودان الدولية والإقليمية في تحقيق الاستقرار والأمن.
متن المتن ( عين الحقيقة)!!:
على الأحزاب والشخصيات المنافسة أن تعلن عن برامجها هنا ولكن بعيداً عن المزايدات والمكايدات والتدليس السياسي والنفاق الإنتخابي فقد عفا الزمن على هذا الأسلوب وتجاوزته العقول لتطور حركة الإنسان وتغير الزمان .. نريد برامج حقيقة مثلما طرح المرشح عمر حسن البشير برنامجه ونترك لصندوق الإنتخابات أن يقول قولة الفصل ولينجح من ينجح ولكن بعد إنقضاء الفترة الرئاسية سنقوم بجردة حساب لنعلم من هو الوفي الذي أنجز وهل يستحق تجديد الثقة أم نرجع إلى المربع الأول لنعيش مرة أخرى عهود قرصنة الإنتخابات وتجيير الثورات والإنتفاضات لمصلحتهم وهم أدرى بأنفسهم وأعلم .. والله أعلم منهم ومنا جميعاً !!؟ . ولكن علينا أن نقول قولة الحق بإن ما يميز البشير أنه أبن رجل سوداني بسيط من حوش بانقا ؛ وأنه لم يولد وفي فمه معلقة من ذهب ولم يكن من أحفاد وأبناء السادة ولم يأتِ من بيت طائفي يدعي إمتلاك الحكم ويعلن أنه ( وُلِدَ ليحكم) أو ينتسب إليه بالمصاهرة .. وعليه آن فعلى للآخرين أن يحدثوننا عن أنفسهم ومعاناتهم ، وآن لنا أن نستمع حتى نتيقن أنهم يحسون بآلآم هذا الشعب لأنهم من حواريه وأزقته وقراه ولم يترعرعوا في القصور والسرايات وأنهم لم يتركوا البلاد ليقاوموا النظام من الخارج بل تمسكوا بالبقاء داخل الأرض يعانون مع من عانى كما يروجون إن كانوا صادقين.. بقوا ليقاوموا ولم يهربوا خلسة وخلعوا على الهروب عملية ( يهتدون) .. فمتى تهتدون أيها السادة؟ أليس فيكم رجل رشيد.. ولو واحد .. واحد فقط لا يجيد التدليس ولي عنق الحقائق؟!!
وهلمجرا ولا من حسيب
الشعب السوداني في محنة من طرفين طرفها الاول نظام الانقاذ الفاسد المتجبر المستبد و المعارضة الضعيفة و الهزيلة .
كيف المخرج؟.
اصبح الامل الوحيد الشباب يجب ان يمسك زمام المبادرة و يضحي و يقود الشعب في ثورة شعبية تقتلع هذا النظام .
عليهم تنظيم انفسهم جيدا و اقامة جسم شبابي تنسيقي مركزي و ولائي وقيادة الثورة .
علی الكوادر الشبابية الانضمام لهذا الجسم علی لحين اسقاط النظام لان هذه الكوارد لم تجد نفسها في الاحزاب ولا دورها فهي عاطلة في احزابها لا مشاركة ولا مفكرة .
النظام و المعارضة عالة علی الشعب السوداني
الرئس نفس الرئيس والراكوبه نفس الراكوبه ل5 اعوام قادمه وائل هو وائل وامحمد هو امحمد وامل هي امل وبتول هي بتول بس في زياده في الادمان للشباب ارجوك سيدي الريس نعلم انك فايز بدورة اخري سوف تحكمنا فيا حاربو المخدرات والحشيش والحبوب حاربوها وانت ياناس الراكوبه تحدثو عن شباب ينتقل كل يوم الي الوراء
ما نخشاه يا زول…!!!؟؟؟؟
سودان جديد…يدمر ما تبقي من الوطن…
لان المعارضه المسلحه تسعي لذلك وكل الموشرات تدل علي العنصريه المرتقب تنفيذها علي القبائل العربيه …(وبهذا نحن المساكين نكون خسرنا كل شئ)..
الشعب مابطلع مره تانيه لابثور الشعب راجي رحمة الله
انا استاهل وضعتك ف مكان هو مكانك
مع الاعتذار لوردي الله يرحمة
عشقته الدنيا عشقنا الدنيا و ي ليت فيها شئ يستحق العشق كل واحد فينا منتظر الاخر يطلع ليضحي ويرجع يحكي ب ما حصل ويزيد عليها نحن شعب كل حكومات والا م كانت هذه البهدلة من اراذل وحثالة البشر مين يصدق مثل البشير يصبح رئيس وبكري نائب والترابي مفكر والميرغني مولانا ومصطفي عثمان وربيع عبدالعاطي قيادبان والفاتح عزالدين رئيس برلمان وعبدالرحيم وزير دفاع ب الله اليس انها من مساخر الزمن والزمان انهم يشبهوننا تماما والله تعالي ليس ب ظالم لعبيده
هذا الشايب الكاذب يردد الأكاذيب ويقول كلام عبدالرحيم وين هو الجيش والأمن الذي تدعي بأن الإنقاذ جابوه للبلد القتال دخل أم روابه وأب كرشولا وكادوقلي أصابتها القذائف وأغلب قرى دارفور محتلة أتحدى الشايب أن يسافر إلى الغرب والآن هل يوجد جيش حقيقي لقد تمت تصفية الجيش وأستبدل بالدفاع الشعبي والكباري التي ذكرتها الآن تتصدع وأفضل دليل كبري المنشية والطرق أغلبها تم بالفساد والآن أغلب طرق الإنقاذ تلاشت وضاعت الأموال والقروض أكثر حكومة جابت القروض على السودان والجامعات التي ذكرتها فارغة وليس بها أي مقومات جامعات حقيقية وكل الخريجين في الشوارع وعلى ظهور الركشات والكباري فاشلة وبها أخطاء مثل كوبري الدباسين وغيرها 25 عام أضاعت السودان وحققت شيء واحد هو فساد الكيزان والمتأسلمين .
الذين يعيشون خارج السودان و يتابعون ألأحداث وهم ليسوا جزءاً منها يتعبون و يرجعون بعيونهم للماضى و يودون ما يريدون وهم ليس فى مقدورهم فعل شىْ . من أراد التغيير فاليحضر للسودان و ينهض و من معة ويخرج إلى الشارع و يكتوى بما يريد أن يكتوى بة غيرة . ومن أراد أن يشاهد الفيلم المثير وهو فى صالة بيتة و تحت نسيم الإسبلت يونت فالينتظر طويلاً .
ما الذي نخشاه لنتحرر؟ إن كانت النون راجعة للشعب السوداني، فليس الآن فيه رجال.
قل لي أين هم؟
و أما التحرر، فيبدأ من نفس الإنسان. فالحرية ليست كلمة تقال.
ذلك شعب مستعبد، يتحرك بغير ما إرادة و وعي، إذ طال أمد تغفيله، علي مدى نيف و عشرون عاما. مرة بالأكاذيب لعبا علي عاطفته الدينية، و مرة قسرا بكعب البندقية و الرصاص الحي.
الشعب ليس حرا، إذ هو لا يملك قوته.
و هو غافل لأنه نسى أن الذي يرزق هو الرزاق، ملك الملوك و ليس الحكام، فكيف لا يسلط الجبار عليه من لا يخاف و لا يرحم. كما تدين تدان.
شعب غافل، لأنه صار لا يتورع عن كبيرة. فمن أين يأتيه النصر.
لو لم يغير الشعب ما به، أو قل حفنه منه صالحة، فلا تنتظروا الفرج. ذلك شعب تلبست أفراده الأنانية و وزعته العنصرية و القبلية و الطائفية، فكيف ينتصر أفراده، و تحت أي راية؟؟
تحت أي راية يا وطن علي عبداللطيف، و عبدالقادر!! كانوا و الله أشاوس.
إن لم تتحدوا فلا تخرجوا، ففيم خروجكم و الذئب ينتظركم، و أنتم فرادي، و بعضكم قد يبيع نفسه من أجل حفنه من الوريقات المطبوعة صكوك غفران.
فيم خروجكم و أنتم ضعاف، و سيافهم يضرب ضرب الخائف، و ذلك ضرب المستميت، شديد.
لو تحررتم لما طلب منكم أحد الخروج للقتال، بل لخرجتم موقنين بالنصر. و لكن حالكم كحال الذين سألوا موسي: و ما لنا ألا نقاتل؟ و قد أخرجوا من ديارهم أذلة.
من ابتغى العزة في غيره، ذل. فإن العزة له و لرسوله و المؤمنون.
توكلوا عليه، يرزقكم، فإن اكلتم حلالا: صدقتم، فإن صدقتم جزيتم على صدقكم بأن صبرتم صبر المرابطين المحتسبين، أو إنتصرتم نصر الأحرار، غير هيابين الموت. فأن موت الصادق، إنتقال لما هو أخير و أبقى.
كلوا حلالا، هل ذلك صعب؟ هل ذلك صعب؟ إن كان صعبا، فاطلبوا العون يرشدكم، هل ذلك صعب؟
يا كاتب المقال، لسنا أحرار بعد، فلا تطالبنا بالخروج.
البديل شعب واع، و حر. لا تلقوا أنفسكم إلى التهلكة، فتفشل ريحكم.
لا يحسبن أحد أني أغمطكم حقكم في الخروج علي الظلم، إنما أقول لكم قولا سديدا.
استعدوا لهم معنويا، و إعلاميا. و هم سيأكلون بعضهم، كالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله، فتموت.
كل دور إذا ما تم ينقلب.
لا تخرجوا ضعاف، و لا عذل و لا متفرقين.
هبوا أبناء وطن واحد. إن جمعكم الإخاء الإنساني، على الحق و المواطنة، فما الذي يفرقكم؟
البديل لهذا العفن الاسلاموى وليس الاسلامى هو دولة الحريات وسيادة الدستور والقانون البيوضعوا بالتوافق والتراضى بين اهل السودان وفصل السلطات والصحافة الحرة والشفافية الخ الخ
التشخيص سليم، لكن يظل السؤال قائماً: ما العمل؟؟؟
خرجت جموع الشباب وحُصدت بوحشية لم يعرفها نضال السودانيين السياسي الا على يد الغزاة.
المعارضة السياسية حالها يُبصِره الاعمى؟؟
النصير الاجنبي ” الغرب” المستفيد الاول من بقاء الطغمة.
وكما قلت لم يعد ” الكيزان” معزولين اجتماعياً كعهد التسعينات، واذاد سقط المتاع ممن يرون استمرار النظام استمرار لوجودهم الاجتماعي والاقتصادي . ونمت ثروتهم وسلطتهم، والحركة المسلحة طوقتها الالية الافريقية الملتوية بالتفاوض الفضفاض وبالا ضغط دولي يحسم الاجل.
بالتالي :
لا مجال للانقلاب الداخلي ولا الخارجي. فهذا منفذ سُد وبإحكام
الثورة الشعبية تحتاج للتنظيم. وهذا ليس في مقدور المعارضة المعطوبة؟
الاجنبي مصلحته في استمرار النظام لأنه يستطيع ” اجباره” على تنفيذها
كل هذا معروف : فقط دعونا نتناقش في وسائل وهدف المقاومة.
يريد الشعب السوداني أن يكون شعبا حديثا تتطور عنده الحياة ( المادية ) ولذلك يعمل ليل نهار بمثابرة لم تتوفر له في أي عهد من عهوده السابقة . رغم المعوقات والتجارب ومحاولات الفهم والتكرار بعد أن توفرت له أعتى أدوات الرأسمالية الحديثة وهي حرية السوق التي تميز بين الخبيث والباطل والقوي والضعيف والمثابر والكسول .
الشعوب في العالم كله في ظل الرأسمالية الجديدة المنتصرة على الاقتصاد الموجه واقتصاد الاعانات واقتصاد الدولة التي كانت تعتقد أنها قادرة على كل شيء تعمل وتثابر وتتعلم وتدمن على العمل حتى الموت تماما مثل الشعوب في اليابان وأوربا وأمريكا مع بعض الاختلافات التي حتمتها العراقة في الاقتصاد الحر وتطوره في مراحل عندها . أما نحن فلن نعدم من يدعونا إلى الكسل ويحن إلى الأيام الخوالي حيث السعر لا يتطابق مع السلعة وتكلفة الإنتاج لا تراعي أثناء التسعير والبيع والشراء , وبينما ننادي بحرية ( المرأة ) وهي في أساسها حرية اقتصادية نتحسر ونتباكى على خروج كل الأسرة ( نساء ) و ( رجالا ) إلى العمل ونتذكر بمأساوية ذاك الزمن الزنيم عندما كان الأب أو الأخ يصرف على كل الأسرة في ( اقتصاد فقير محدود الاختيارات ومتشابه بحيث لا تعرف من الفقير ومن الغني ؟ )
يجب أن نفصل بين جرائم الانقاذ والحركة الإسلامية وبين رغبة الشعب السوداني أثناء هذا الانفتاح الهائل والمؤلم في تطوير حياته المادية بالعمل 24 ساعة وفي أرض الغربة بعد اندماج الاقتصاديات العالمية والإقليمية وسرعة حركة رأس المال وحريته في كل بقاع المعمورة وتدفق المنتجاب وراء البحار بعد تطور التقنية والمصانع الجبارة التي تبحث عمن يفتح سوقه وثلاجته وجيبه ورغبة الشعب السوداني الذي انتظر الخلاص طويلا من الفقر والجهل والمرض في الرقي بحياته بشراء كل منتج حديث تلك ا لتي تطورت في المصانع التي يجب أن تعمل في أرضنا كليا أو جزئيا في تكامل مع الاقتصاديات الأخرى وليس في الصين أو تايوان أو الهند أو إيران .
الإنقاذ العليلة التي لا تملك برنامجا ( محددا )لم تحرك الشعب السوداني إلى الاقتناع بمبدأ العمل والمثابرة وحرية التملك والفردية وإنما حركته عجلات الرأسمالية العالمية التي تجاوزت معاول ( كارل ماركس )بل تجاوزت نفسها عدة مرات واستنسخت نفسها مرارا وتكرارا في تتابع طبيعي فعال , هي العجلات الجبارة التي طحنت ( الشريعة لو ) وطحنت النظام العام بحيث ترى الآن الفتيات يشربن الشاي ليلا في الشوارع الكبيرة كالنيل وشارع العرضة وشارع الأربعين وشوارع الثورة وغيرها من المدن الكبيرة وفككت الحركة الإسلامية شذر مذر حتى دخل أتباعها وقادتها في الكهوف وفي البيات الشتوي وأصبحوا ( خدما ) لرأس المال ولرغبة المصنعين وراء الحدود .
( الشعب السوداني ملهي ولاهث خلف المعيشة الذليلة ) لقد انفتحت أخيرا يأجوج ومأجوج ونزعت منا نحن ( آل البيت ) تلك الرأسمالية المدججة بالموارد العالمية وبمراكز الأبحاث وبفلاسفة يحسبون الرمل في العالم كل الكبرياء البدائي القديم المتلفع ب ( العبايات )وألبستنا بناطلين العمال وقبعات سواقي الركشات . كثيرا من التواضع وبعيدا عن الكبرياء المزيف يا أهل السودان من أجل مجتمع حديث . فلكل حداثة ثمن مؤلم وتضحيات يشيب لها الولدان .
لم يرسم الإسلاميون شيئا في هذا المجتمع وما رسموه توارى وراء معاول الاستثمار ولك أن تقرأ برنامج الجبهة القومية الإسلامية في فترة تكونها تلك التي تتحدث عن اقتصاد مركزي وسيطرة دولة على الإنتاج ولا تعرف شيئا أو تبشر بمبادئ السوق الحر أو ترسم معالمه . من يرسم لنا حياتنا الجديدة ومعنا ( الإنقاذ ) الهائمة هي سلطة الرأسمالية وسلطة القطاع الخاص المحلي والعالمي التي تحاول انتشال الشعوب الإفريقية من الجوع والجهل والمرض .
تحت رمال المجتمع الرأسمالي الجديد المتحركة تراجعت كل الأصعدة الأخلاقية والاجتماعية والثقافية وذلك أمر محتوم من أجل اكتساب القيم الحديثة كالمثابرة وفتح الدرب لحرية المرأة وتمكين الفردية وفتح الطريق للازدهار وقبول التقسيم الدولي للإنتاج – فمشروع الجزيرة دمرته الإنقاذ ولكن مازال الشعب السوداني ينتج 7 مليون طن ذرة ومازال ينتج الخضروات ومازال قادرا على استيراد القمح كجزء من اقتصاد عالمي
إعلام البشير قطرة في بحر الأمواج الهادرة ولا يصل إلى الجماهير المشغولة بالإعلام الخارجي والفضائيات المباحة في كل لحظة وهو الإعلام الذي يقود الوعي السوداني من وراء ظهر البشير وقفزاته المرحة اليائسة بعد أن أفلت منه عقال الشعب السوداني الذي سيذهب مع الرأسمالية العالمية حتى إلى ا لدمار الكامل . ذلك الوعي السوداني سيذهب في طريق جديد ونتج عن ذلك ( الصمت ) الذي يبدو لك محيرا .
كنت أريد أن أقول لك منذ زمن : لا توجد دولة , الدولة اضمحلت بفعل العمل الرأسمالي وبفعل الفدرالية وتوزيع السلطة على الأطراف وهذا مما قوى الإنقاذ التي تقاتل في كل مكان بأبناء المناطق أنفسهم ويدافعون عن مكاسبهم وطموحاتهم وهذا هو الذي جعل الحرب واقفة في مكانها وهيأ ذلك لصناعة المليشيات المتحركة سريعا .