قمع القنصلية السودانية في جـدّة .. رؤية تحليلية

مصعب المشـرّف

المقال الذي كتبه المهندس أسعد عمر التاي عن تفاصيل المعاملة القمعية والتعذيب والإهانات الغير مبررة ، التي تعرض لها داخل القنصلية السودانية في مدينة جدة السعودية . جاءت المقالة مؤثرة ؛ ولعلها من تلك المقالات النادرة التي تشدك وتجبرك على قراءتها من بدايتها إلى نهايتها …. ولولا بعض المحاذير الفنية ، وتحفظات القوالب النقدية ؛ لكنا قد وسمنا هذه المقالة تحت عنوان “موسم الهجرة إلى الحجاز”.

والذي أرغب به من هذه الرؤية التحليلية التي أوحى بها هذا مقال التاي هو الآتي:

1) التسليم بأن السفارة السودانية وقنصلياتها التابعة لها في السعودية قد أصبحت تشكل صداعا مزمناً للخرطوم . وكعب أخيل سمعة النظام الحاكم في الخارج … وضرورة إيجاد حلول جذرية مدروسة هذه المرّة.
والأسباب التي تدفع في هذا الإتجاه تتلخص في أن المملكة السعودية تضم داخل حدودها اليوم أعداداً خرافية من المغتربين السودانيين وتعدادهم على الرغم من عدم دقته إلا أنه يتجاوز المليونين تقديرا.

هذه الأعداد التي تفوق تعداد شعوب بعض الدول في العالم لايقابلها للأسف جهاز حكومي سوداني محكم متطور منضبط أو تتوفر لديه إمكانات إدارية وألكترونية وعناصر تسيير كافية تلبي حاجات المغترب فيما يتعلق بالعديد من الخدمات ؛ سواء المتعلقة بعلاقة المواطن السوداني بمحيطه داخل السعودية . أو بحذوره في السودان.

وبدلا من أن تسعى الخرطوم على تحديد الإطار العام المنوط بالسفارة ، والتركيز بنحو كلي شامل على تلبية الحاجة إلى الخدمات السيادية في المقام الأول . نراها تشغل نفسها كثيراً بالتسييس ، وما يتطلبه ذلك التسييس من المراقبة والمتابعة والتنميط . ومحاولات السيطرة “السياسية / الأمنية” على فسيفساء هذه الكتلة الفريدة بضخامة أعدادها خارج حدود السودان.

لأجل ذلك أصبح القصور في تلبية الخدمات الحكومية هو الظاهرة والسمة السائدة … فبدلاً من رفد القنصلية (مثـلاً) بعشرين موظف لمقابلة متطلبات المراجعين السودانيين وغيرهم الروتينية العادية من توثيق وتجديد وإستخراج . تضطر وزارة الخارجية إلى الإكتفاء بريع هذا العدد فقط لأداء هذا الغرض .. وتوزيع الخمس عشر وظيفة أخرى على تلبية متطلبات الرقابة والمتابعة الأمنية والسياسية للحكومة خصماً على غيرها من وظائف خدمية.
ومسألة العدد في نهاية المطاف تحكمها طبيعة العلاقة مع الدولة المضيفة من جهة ، وقواعد المعاملة بالمثل … وميزانية وزارة الخارجية من جهة أخرى .

ويترتب على هذا التوجه العام من حكومة الخرطوم أن الذي يفهمه معظم الدبلوماسيين والملحقين والموظفين بالسفارة السودانية وقنصلياتها في السعودية وينطبع في أذهانهم ؛ يظل يتماشى مع هذا التوجه لحكومة الخرطوم … وهو تلبية حاجات هذا المطلب السياسي الأمني في العلاقة مع المغترب بالسعودية في المقام الأول والأخير … والظن بأن الإكتفاء بتلبية هذا النهج المشار إليه يظل دائما هو المطلوب والمرغوب به ، والمحقق لرضــا الحكومة المركزية في الخرطوم عنهم ، سواء أكان هذا الرضا من جانب التنظيم السياسي أو الجهاز الإستخباراتي الأمني هناك.

ومن ثم فبدلاً من أن تنشغل السفارة في الرياض وقنصلياتها في السعودية (كقناعـة) وقاعدة أساسية لوضع خطط العمل لتلبية الخدمات المنوطة بها أولا وأخيراً . فإنها تجعل في مقدمة إهتماماتها وأولوياتها القصوى وأساس خططها مسألة تدبير وإدارة وإبتداع السبل والوسائل المتاحة لإختراق الجالية السودانية هناك ، والسيطرة على تنظيماتها وقياداتها العامة ، وروافدها من الروابط الجهوية والقبيلية والسياسية….. وعدا ذلك يأتي في المقام الثالث والرابع …. والأخير من حيث الأهمية.

حسب إعتقادي الشخصي فإن الخرطوم بتكريسها لهذا المنحى في التعامل مع الجالية السودانية بالسعودية إنما تضيع وقتها وتشتت جهودها وتهدر أموالها فيما لا طائل منه .. فالسلطات السعودية (على العكس من الولايات المتحدة والدول الغربية) لاتسمح لكائن من كان من العاملين الأجانب داخل أراضيها بتجاوز حقوقهم كمستقدمين لأجل العمل وكسب الرزق بالقفز إلى الممارسة السياسية ضد الأنظمة الحاكمة في دولهم ؛ حتى لو كان بينها وبين هذه الدول جفوة أو خلافات طارئة أو عميقة.

من المضحك فعلا أن تتعامل الخرطوم مع الجالية السودانية في السعودية وكأنهم جنود نظامية في ساحات قتال خارجية تخشى عودتهم إليها .. أو على نحو شبيه بتلك القناعة التي تتعامل بها مع السودانيين في ليبيا وتشاد وأرتريا مثلاً.

2) خلط الحابل بالنابل في مواجهة المواطن.
من البديهي التسليم بأن هناك فرق بين المعارضة السياسية لنظام حكم ما بهدف خلعه …. وبين المعارضة لسياسات هذا النظام دون أن تطالب بخلعه …. وكذلك بين ثالث يحتج بأعلى صوته على حرمانه من حق مشروع متعلق بالحصول على خدمات الدولة الروتينية سواء المجانية أو المدفوعة الثمن مقدماً.

ولكن يبدو أن الهرج والمرج السائدان . وإنعدام الكفاءة لدى الموظف العام ، وضعف التدريب وغياب الموهبة لدى المدراء ؛ قد أدت هي والبعض الآخر إلى إختلاط الحابل بالنابل . فأصبحت أجهزة السلطة النظامية والتنظيمية تطيح برؤوس الجميع بعد أن تضعهم في خانة واحدة … وتصنع بذلك أعداءها بنفسها.

الضحية المهندس “أسعد التاي” كان أحد الذين يمكن وصفهم بأنهم من النوع الثالث الذي جاء يسعى للحصول على حقه المشروع المتمثل في تجديد وإصدار أوراق ثبوتية ؛ ترتبط بقوانين منح الإقامة له ولأفراد أسرته داخل الأراضي السعودية.

وبدلاً من التعامل مع إحتجاجات وإنفعالات المهندس أسعد التاي ومحاولة إستيعابها وتفهمها بأسلوب دبلوماسي هادي وثقة بالنفس ، ثم وعقل رجال راجح ؛ نرى كيف إختار بعض موظفي القنصلية أسلوب التعامل الأمني القمعي مع إنفعالات التاي الشخصية … كل هذا على الرغم من أن المشكلة ليست أمنية سواء من قريب أو بعيد…. وقد كان بالإمكان تفهمها من واقع قلقه على أسرته الصغيرة التي جاء بها من خارج جدة ووضعها داخل فندق. وأغلق علىهم باب الحجرة من الخارج بالمفتاح على جري مقتضيات السلامة الشخصية ونصائح إدارات الفنادق لكافة نزلائها هناك.

وربما لو حرص السفير هناك على تزويد قنصلياته ببعض موظفي العلاقات العامة الخبراء في هذا المجال لما جرى ما جرى .. ولكان قد تم حل المشكلة بهدوء داخل قسم العلاقات العامة بالقنصلية. من خلال عبارات المجاملة وسياسة الإرخاء وتهدئة الأعصاب وسط أقداح الشاي وفناجين القهوة… ثم إقناعه بلطف (يُخجله) أن يقف مثله مثل غيره من المواطنين في الصف. حتى لو كان يتمتع بشهادة تخرج من كلية الهندسة ، ويحمل رتبة ضابط تقني سابق في القوات المسلحة شبيهة بتلك التي يتمتع بها وزير الدفاع الحالي.

ولكن وكما يقولون نذهب ونأتي للمشكلة الأساسية المتعلقة بالمنهج الذي تضعه الحكومة المركزية في الخرطوم لكل ما يتعلق بسفارتها وقنصلياتها في الأراضي السعودية خاصة… وبناء على هذا المنهج تضطر أقسام وملحقيات السفارة إلى صياغة خطط عملها … ويتم تدريب العناصر بها لتأديته على النحو الأمني والقمعي المطلوب .. وليس غيره.

ولاشك أن الأقسام والإدارات والملحقيات المتنوعة في السفارة تعلم أن بقاءها على كراسيها ورأس منصبها والترقي إنما يكون فقط عبر تلبية توجيهات الخرطوم لاغير ، مثلها مثل أحوال وظروف الإدارة في كافة الدول المتخلفة والشمولية التي لاتضع للمواطن حساب ، ولا تعير صناديق الإنتخاب أهمية ….ووووو المسألة يعرفها القاصي والداني ولا حاجة للخوض في تفاصيلها.

الطريف أنه هناك بالفعل عدد من العناصر المتخصصة النشيطة بإمتياز في قسم العلاقات العامة بالسفارات . ولكنها للأسف (محجوزة) مشغولة بتلبية متطلبات وحاجات الزوار القادمين من الخرطوم ؛ سواء كبار المسئولين والحزبيين او أسرهم وعائلاتهم ، وأقرباء زوجات هؤلاء المسئولين .. إلخ من كافة أشكال ودرجات النسب والمصاهرة .. يرافقونهم في الأسواق ويوفرون لهم المواصلات .. وبوجه عام العمل كمرشدين في المولات والأسواق والحراجات لزوم الشنطة والشيلة ، و جهاز العروس من الريحة الناشفة واللينة وفساتين الجرتق والرقيص …… ولزوم شحن العفش مجاناً وتخليص الدخول والخروج .. إلخ.

3) أن الموظف العام في كافة مرافق الدولة محسوب على النظام الحاكم . شاء هذا النظام أو أبى… ووزارة الخارجية ليس بيدها وحدها مفاتيح الحل.
من الصعب على أي نظام حاكم أن يتبرأ من تصرفات الموظف التابع له وواقع أنه محسوب عليه في كافة الأحوال … ولكن الذي يختلط على أذهان البعض في مجال العمل الدبلوماسي هو إعتقادهم أن وزارة الخارجية هي وحدها المسئولية عن أسلوب وطريقة إختيار الملحقين والموظفين والعناصر بالسفارات ..
فعلى سبيل المثال فإن الملحق العسكري وطاقمه ترشحه وزارة الدفاع وليست وزارة الخارجية . ويعتبر في هذا الحال “منتدبا” و “ملحقاً” أو بمعنى أنه ليس موظف أساسي في وزارة الخارجية …. وكذلك الحال بالنسبة لتعيين القنصل وطاقمه . فهؤلاء ترشحهم وزارة الداخلية من جهة أو جهاز الإستخبارات والأمن من جهة أخرى بحسب الظروف والأحوال والمتطلبات … والحال يمضي كذلك مع الملحق التجاري الذي يأتي منتدبا من وزارة التجارة .. والمحاسب الذي يأتي منتدباً من وزارة المالية ، ويكون تابعا لها في مسائل الحسابات من تحصيل للرسوم .. وهكذا دواليك في الأقسام والملحقيات.
ولأجل ذلك فإن المتوقع دائماً أن يكون دور وزارة الخارجية ولجانها رومفتشيها مقتصراً على ردود الأفعال فقط لا غير في هذا الجانب .. وهو أن تخاطب الوزارات والأجهزة المعنية الأخرى بأن هذا الملحق أو ذلك العنصر التابع لهذه الوزارة أو لذلك الجهاز لم يعد مرغوب فيه لأسباب كذا وكذا ……

وفي جانب الرقابة الشعبية . ينبغي الأخذ في الإعتبار نشأة الكثير من المستجدات التي أسهمت في تفعيل دور هذه الرقابة .
قديما كان حظر النشر وإهمال الشكاوي ، ووضع القيود على الصحفيين أو شراء ذممهم هو الحل الأسهل للتغطية على تجاوزات المسئول أو الموظف الحكومي . ولكن الذي يجب الإهتمام به اليوم ووضعه في الحسبان أن ثورة المعلوماتية قد أتاحت من حرية النشر والإنتشار ما يفوق الصحف والمجلات الورقية والقنوات الفضائية ….

على أية حال ؛ فإن الذي يرشح من كل هذا ؛ هو فشل النظام الحاكم في تكريس القوانين واللوائح الصارمة لجهة تبني أسلوب الحوار السلمي بينه وبين الشعب …… وتفضيله للحلول الأسهل (من وجهة نظره) المتمثلة في القمع وحده دون غيره….
وليت القمع كان موجها لمعارضيه والذين يسعون لنزعه من على كراسي الحكم والسلطة .. ولكنه قمع إنداح ليشمل حتى من يبحث عن حقوقه المشروعة “تحت الشمس” من خدمات أساسية تكفلها حتى قانون سكسونيا ، وأعراف مافيات صقلية.

وربما يصلح بعض الحال أن تتجه الدولة إلى إبتداع خطط وورش تدريب وتثقيف ، تأخذ بعين الإعتبار ضرورة أن يعي المسئول والموظف العام ضرورة إحترام وتلبية حقوق المواطن المشروعة على أقل تقدير . وعلى نحو يحترم إنسانيته …. وأن هناك “صحافة ظل” .. و “إعلام بديل” و “رقابة شعلبة” حرة نزيهة تتمتع بالشفافية

حدود سلطات السفارات والقنصليات في الدول المضيفة لها.
الشيء الملفت في مقال المهندس أسعد التاي هو تهديد نائب القنصل له بترحيله من السعودية ..
ولا أدري هل يعلم نائب القنصل هذا حدود مسئوليات وسلطات السفارة أم أنه لا يعلمها؟.. إن كان لا يدري فتلك مصيبة .. وإن كان يدري فالمصيبة أعظم.
السفارة جهة تمثيلية لبلادها في مجال العمل الدبلوماسي وتقديم خدمات لمواطنيها والغير عبر ملحقياتها … ولكن لا تمتلك سلطات قبض أو حجز أو إلغاء إقامات وتسفير .. والأمر يبدو هنا بديهيا . فهي لا يحق لها أن تكون دولة داخل دولة …. وهي ليست السلطة التي تمنح الإقامة لمواطنيها في بلاد الغير .
وعلاقة السفارة بالأجهزة الرسمية في البلد المضيف لها تكون فقط عبر مخاطبتها لوزارة الخارجية في البلد المضيف.

وكل ما تمتلكه السفارة أو القنصلية في شأن ما تراه تجاوزاً من مراجعيها سواء المواطنين أو الأجانب ؛ هو أن تتصل بوزارة الخارجية في البلد الذي تعمل فيه، وتطلب إرسال دورية شرطة لإلقاء القبض على هذا المراجع ؛ كونه يخل بالأمن ويحدث شعباً داخل مبنى السفارة ، ويتشاجر مع موظفيها أو الغير من المراجعين … وفي هذه الحالة تأتي الشرطة وتتولى إجراءات فتح البلاغ وعرضه على النيابة .. إلخ . مثلما يجري الحال والتعامل مع البلاغات العادية الأخرى. عن مشاجرات وأعمال شغب تحدث في الشارع أو المنازل والمطاعم والمقاهي والملاهي .. إلخ.

ولو كانت القنصلية أو السفارة من حقها أن تقبض على أحد مواطنيها وتسجنه داخل مبنى السفارة وتأمر السلطات في وزارة الداخلية السعودية بتسفيره (بهذه المجانية) . لكانت قد سارعت معظم السفارات السودانية في العديد من بلاد اللجوء الأفريقية والغربية ؛ للقبض على المعارضين وإعادتهم إلى السودان .. وعلى رأسهم قيادات الحركة الشعبية قطاع الشمال ، والعدل والمساواة ، والحركة الثورية ، والصادق المهدي وغيره ………. ويا بــلاش.

كنا نأمل أن يكون المهندس أسعد التاي أكثر وعياً بحقوقه القانونية في مثل هذه الحالة . فيتوجه لفتح بلاغ رسميلدى مركز الشرطة السعودية الذي تقع مباني القنصلية في محيط إختصاصه ؛ لإثبات واقعة التعذيب ، والعرض على الطبيب المختص للحصول على الشهادات اللازمة . تمهيداً لرفع دعوى في مواجهة الأشخاص الذين قاموا بتعذيبه داخل القنصلية. ….. أو هكذا نفترض في كل من يتعرض لنفس هذا الموقف لاحقاً من المواطنين السودانيين في الخارج…. وحبذا لو إتصل بمحامي وممثلين لجماعات ومنظمات تهتم بصيانة حقوق الإنسان.

مصعب المشـرّف
7 مارس 2015م

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. س يظل القمع سيد الموقف داخليا وخارجيا هي السياسة الثابتة والمرتكزة لتامين الكرسي لكن لو كان الاخ اسعد باشر مهامه القانونية لزادت فضائحنا وي الله استرنا من هؤلاء الهمج واريحنا منهم فشلنا لخوفنا ولجبننا وحبنا للحياة هة الثمن الذي ندفعة ارضاء لزواتنا ونزواتنا ولعلمك لا يوجد حل س نظل هكذا نشكوا نشكوا ونتشكي ونتزمر نحن نستحق نستحق الضرب ب الصرمة علي النافوخ

  2. كان علي المهندس عمر التاي يقوم بفتح بلاغ في اقرب مركز شرطة في المنطقة التابعة للسفارة في شمال جدة ثم تاخذ التحقبقات والعدالة مجراها

  3. انظروا إلى هذه الصفوف والهرجلة والبرجلة في الصورة أعلاه فحتى في مكاتب حجز بعض شركات الطيران مثل القطرية والأثيوبية مثلا يأخذ الشخص رقما من آلة خاصى ويجلس على كرسى مريح ينتظر دوره للمراجعة،، هل يصعب عمل ذلك في مكاتب القنصلية؟؟ أحد مشكلاتنا يتمثل في إنعدام الهمة والخيال ولذلك لا نتوقع خيرا في تحسين مستوى عمل مؤسساتنا.

  4. كفيت ووفيت يا ود المشرف شرف الله قدرك ، إذا كان موظفي القنصلية مكلفين من جهات حكومية اخري غير وزارة الخارجية وبعملهم هذا يكسبون رزقهم فالاحري بهم اداء واجبهم علي اكمل وجه الا اذا كانوا حرامية بمعني الكلمة ياخذون رواتبا لا يستحقونها ورواتبهم يفترض تصرف لقاء خدمتهم للمواطن اينما كان ،، نحن في زمن العصابات والحرامية ،، كان الله في عوننا كشعب رفع له علم وكأمة ضحك عليها باسم الدين

  5. المغترب في اي دوله كانت المهم حامل جواز سفر ودعته الظروف لان يمر بباب اي من سفاراتنا فسيدفع الغالي لاتمام اي اجراء و حين العوده يتربص به البلطجيه في المطار و يسرقون منه النفيس و معاها حمره عين كمان ولو جعل ليك ربنا عمر ل 200 سنه وانتا واقف في المطار تطالب بحقك فمالطه اقرب ليك منهم حسبي الله عليكم خياب الرجاء محطمي امال الصغار اللي نفسهم في لعبه او موبايل سرقه اعفن وارزل و ابشع شخص فاقد زمه و كرامه من ذاك الجيش العرمرم ممن يسمحون ل اولادهم باكل المسروق خيبكم الله و زلزل بيوتكم و فرتق شملكم يا عديمي الدين و الاخلاق و الكرامه بلطجيه سوداننا الجريح ودواعش السفور و عبده الدولار خيبكم الله مثنى و ثلاث و رباع

  6. عفارم عليك يا ود المشرف … حقيقة مقال جميل و تم ترتيب الافكار فيه بحرفية و سلاسة عبر لغة فصيحة بسيطة تشرح اصل المشكلة … ياريت لو كل صحفيى بلادى تكتب بمثل ما تكتب.
    بهذا المقال كشفت سوءات حكومة القمع و الارهاب ممثلة فى كلاب الامن و من ورائهم رئيسهم الرقاص .
    و حقيقة تحسرنا كما تحسرت على عدم فتح المجنى عليه بلاغا ضد كلاب امن القنصلية وان يتم استغلال الحادثة و تسليط الضوء عليها اكثر من قبل القنوات الفضائية و منظمات المجتمع المدنى وحقوق الانسان. حتى يتعظ كل كلاب الامن و من ورائهم قادتهم من لصوص المؤتمر اللا وطني.

  7. يا استاذ كلامك معقول في حالة الحكومات و علاقتها بمواطنيها، لكنه لا ينطبق على العصابات مثل التي تمثلها سفارتنا و قنصلياتنا في كل العالم، و ليس السعودية فحسب

  8. كنا نأمل أن يكون المهندس أسعد التاي أكثر وعياً بحقوقه القانونية في مثل هذه الحالة . فيتوجه لفتح بلاغ رسميلدى مركز الشرطة السعودية الذي تقع مباني القنصلية في محيط إختصاصه ؛ لإثبات واقعة التعذيب ، والعرض على الطبيب المختص للحصول على الشهادات اللازمة . تمهيداً لرفع دعوى في مواجهة الأشخاص الذين قاموا بتعذيبه داخل القنصلية. ….. أو هكذا نفترض في كل من يتعرض لنفس هذا الموقف لاحقاً من المواطنين السودانيين في الخارج…. وحبذا لو إتصل بمحامي وممثلين لجماعات ومنظمات تهتم بصيانة حقوق الإنسان.

    نصيحة مهمة وغالية يجب على المغتربين ان يعوا حقوقهم جيداً وكيفية التصرف في حال حدوث مثل هذه التصرفات ضدهم

  9. سفارة الرياض أسواء حال من قنصلية جده وكلهم في الهوي سوي اصبح أهانة المواطن داخل السفاره او

    القنصليه شي عااادي من المسؤل عن هذا الهرج والمرج

    أين حكومة الخرطوم من هذه التجاوزات

  10. الفرصة الآن لدى وزارة الخارجية أو سفارة السودان في الرياض للتحقيق مع الوارد أسماؤهم وفي كل الأحوال لابد من سحبهم من القنصلية بجدة فهذا أبسط إجراء يحفظ كرامة المواطن حتى لا تتكرر حالات أسوأ أو أن ينتقل الموضوع إلى مخافر الشرطة السعودية

    الصالة غير مناسبة لصغر حجمها وقصر سقفها وعدم كفاية التهوية والتكييف
    ضرورة الإلتزام بالنظام حيال تقديم خدمات السفارة سواء من المراجعين أو الموظفين

    إفهام الموظفين أن يتعاملوا باحترام وأدب مع المراجعين ومؤكد لكل منا شواهد على سوء تعامل بعض الموظفين ويمكن أن يكون مرد ذلك لضغط العمل خاصة في مواسم معينة الأمر الذي يتطلب تقدير ذلك وتوفير العدد الكافي من الموظفين

    مراجعة التكلفة العالية لقيمة الخدمات المقدمة أسوة بالقنصليات الأخرى أو حتى داخل السودان

    والله من وراء القصد

  11. كراسي حديد!!!!
    قليله جدا
    ينادي بمكرفون لا يسمع حتي المتكلم به
    محل تسليم المستندات قرب مكان تسلم (بتشديد اللام وضمها)المستندات مما يجعل هناك تكدس في نقطه واحده
    افه الواسطه ومرض جائك من طرف فلان وعلان بكثره مما يجعل هناك تكدث وقلق من المراجعين بسبب غياب العدل والحق
    هناك موظف يقوم بملي الاستمارات بمقابل مادي داخل القنصليه!!!!!!!!!!!!! اددا كان موظف مصيبه وادا كان ليس موظف فالمصيبه اكبر …افيدونا يا ناس القنصليه والقنصل الهمام ولاي جهه يعمل الموظف ده ومن المستفيد
    مفروض ان تكون هناك وفي مكان بارز نشرات تعريفيه بخطوات الاجراءات وان يكون هناك مكتب استعلام
    مكان للنساء والاطفال منفصل..مااااااااااااااااافي!!!!!
    حمامات تفتح علي الصاله مباشره !!!!!!!!
    المساحه المخصصه للمراجعين ضيقه جدا جدا والصوره خير دليلبينما مساحه القنصليه واسعه جدا لكن القسمه ضيزي

  12. ثم إقناعه بلطف (يُخجله) أن يقف مثله مثل غيره من المواطنين في الصف. حتى لو كان يتمتع بشهادة تخرج من كلية الهندسة ، ويحمل رتبة ضابط تقني سابق في القوات المسلحة شبيهة بتلك التي يتمتع بها وزير الدفاع الحالي.
    هذا أسلوب قذر وأيحاء خبيث ……شكلك كوز وامنجى قميئ ….قبحك الله…..
    الهمهندس ذكر سبب المشكلة فأنت تريد أن تغبش الامور على الناس…..لعنة الله عليك

  13. والله يا جماعة الخير الحقيقة غائبة ، ليس من رأى كمن سمع كلها مقالات ولكن للاسف لا ندري الحقيقة؟

    ان كان ذلك قد حصل بالفعل فهو خطأ شنيع يتم من اناس يرعون الشعب السودان اينما كانوا ؟

    فعلى الدولة ان ترعى أي انسان سوداني خارج حدود الوطن وتحل مشكلته مهما استعصت مثلما يحدث لرعايا الغرب في اي بقعة في العالم فهل يا ترى حكومتنا تستطيع القيام بذلك؟

    وهم المسئولين امام الله يوم ينادي المنادي بلاشك حكومة او اي سفارة او قنصلية.

  14. ” ما اخذ بسيف الحياء فهو حرام”
    كل انسان عنده ذرة وطنية و عقل ، عليه تشجيع و الالتحاق بخلايا المقاومة بالاحياء التي لا تطلب منه اكثر مما يستطيع فعلا و لا يلكف باي شئ سوا للاشتراك في رصد منسوبي الانقاذ في حيه ورصد اجرامهم . اما العمل الميداني فهذا لا يكلف به بل كل فرد يكلف نفسه بما يستطيع بدون اكراه مادي او معنوي. فالحديث الذي يقول ” ما اخذ بسيف الحياء فهو حرام” ينطبق على تكليف الخلايا لافرادها ، فلن يكلف اي فرد بعمل لا يكون هو شخصيا مبادر به.انت وحدك يمكنك ان تكون خلية منفردا وتقوم باعمال الرصد وتحفظ سرك وسيجئ اليوم الذي تستفيد الخلايا بالمعلومات التي تخزنها.
    خلايا المقاومة و حرب عصابات المدن

  15. المسألة أكبر من ذلك بكثير أخي مصعب فما الذي كان يضير وزارة الخارجية أن تنتقي موظفيها من مختلف الأقسام وتخضعهم لدورات تدريبية قصيرة تتناول المهام الموكلة اليهم والبلد الموفدين اليه ونوعية السودانيين في البلدان الأجنبية المختلفة فمثلا فئات السودانيين في السعودية غير الذين في أوربا أو أمريكا…. ولابد أن يتمتع الموظف بالوعي التام بالمهمة الموكلة اليه ودوره والتأكيد على أنه لايمثل نفسه وإنما هو سفير لأداء مهمة مؤقتة بكفاءة مهنية عالية. وهناك الكثير مما يمكن الإشارة إليه . ولكن للأسف مثلما يقال( كل إناء بمافيه ينضح) و(فاقد الشيئ لايعطيه) فالخدمة المدنية بالسودان عفى عليها الزمان وأصبحت من مخلفات القرن الماضي لللأسف والحس الأمني طغى على كل التعاملات العادية وأبسط حقوق المواطن داخليا وخارجيا تخضع لأهواء الموظف وتتلبس لبوسا محيرا غير مبرر. والأمثلة والتجارب عديدة لاحصر لها ومبدأ المحاسبة والمتابعة لاوجود له البتة. فالله المستعان .فنحن نكابد لنعلم أبنائنا في وطننا لكننا نخشى أن أبنائنا يبحثون عن مهاجر وجنسيات من عالم أفضل وهذا مايجري الان هروبا من مما يعانونه.

  16. أتقدم بطلبي هذا للسيد وزير خارجية حكومة الإنقاص والإمغاص بسحب كل موظفيه بقنصلية جدة وإلحاقهم بفريق العاب القوى العسكري الأولمبي فالبلاد تفتقد اية إنجازات عالمية في مجال المصارعة الحرة والكاراتيه والملاكمة بما ان طاقم السفارة اكتسب مهارات حقيقية علي المراجعين من أبناء الشعب السودان تأهله في كسب الكثير من الإنجازات العالمية وحصد كل المدليات الذهبية ليس مهم ان تكسب رضي مواطنيها المهم ان تكسب رضي المجتمع الدولي

  17. طبعاً فترة تصحيح الأوضاع كانت الفترة التي أظهرت فيها الدول الاهتمام بمواطنيها، ففي الوقت الذي حرصت فيه كل السفارات معالجة وضع المخالفين للنظام وعدم ارجاعهم لبلادهم، كانت السفارة السودانية تلوم المخالفين من العمالة السودانية وأنهم يستحقون هذا العقاب والفضيحة الكبيرة أن السفارة حتى ما عارفة عدد السودانيين المغتربين في المملكة مش المخالفين ولكن حتى النظاميين.
    والله السفارة الوحيدة التي لا تهتم بمواطنيها في المملكة هي سفارتنا .. حتى الخدامات الاندونيسيات والعمالة البنغالية سيئ السمعة أفضل مننا وحكوماتهم تحرص ألا تفقد سوق العمل الشاسع والواسع في المملكة والخليج.. وأندونيسيا تدافع بشراسة عن الخدامات وحقوقهم وتساوم كل دول الخليج .. لأنها عمالة متميزة.
    وزارة العمل الباكستانية أيام تصحيح الأوضاع، جات عسكرت في المملكة .. ومشت بنفسها للشركات زي المراعي وغيرها وطلعت وظائف عمالتها وصححت أوضاعهم، وكذلك السفارة البنغلاديشية والمصرية وغيرها.. إلا وزارة العمل السودانية لم تحرك الوزيرة ساكناً .. بل تواصل الحديث والهجوم والانتقادات للمخالفين ..
    والله سفارتنا عجيبة .. الكبرياء والتعالي هي السمة البارزة لموظفي السفارة .. سبحان الله ينظرون للمغتربين كأنهم جايين يشحدوا .. الكاونتر يكون فاضي ساعات طويلة والمواطنين جالسين ينتظرون ويكونوا جايين من خارج الرياض للرقم الوطني أو أي أعمال تانية.
    أحكي ليكم قصة غريبة وطريفة .. السفارة أجبرت السودانيين العاملين في جدة ومكة والمنطقة الغربية عشان يسافروا مئات الكيلومترات للرياض ويسوقوا عيالهم عشان يطلعوا الرقم الوطني ..والسبب هو إنوا وفد السفارة ذهبت مرة من المرات لجدة لخدمة المغتربين هناك .. بس ناس جدة ما أكرموهم ورحبوا بيهم بشكل جيد .. عشان كدة السفارة حلفت طلاق تاني ما تعتب على جدة .. وناس جدة يسوقوا عيالهم ويجوا الرياض .. بالله شوف بالله شوف .. الناس ديل ما بيخافوا ربنا .. يعني أسباب شخصياً.
    ليه وزارة الخارجية ما تجبر السفارة تتنقل في كل مدن المملكة على طول السنة .. هم أصلاً شغلهم خدمة المواطنين السودانيين .. يعني رواتبهم هذه بيأخدوها مقابل خدمة السودانيين.. يعني لازم كل الموظفين في السفارة يعترفوا إنو مرتباتهم دي لو ما خدموا بيها المغترب سواء الموظف والراعي والله ما حلال عليهم ..
    الخدمات سيئة ومتخلفة .. ليه المغترب بيدفع أكثر من مليون جنية عشان يحصل على الجواز الإلكتروني وينتظر 20 يوم أو أكثر .. هذا المبلغ الكبير يمكن يجيب أبو الإلكترون البطبع مش الجواز بل الدفاتر والكتب داخل السفارة .. بعدين المغتربين والراغبين في الاغتراب هم الفئة المستهدفة بخدمة الجوازات .. وبالتالي مفروض أجهزة استخراج الجواز الإلكتروني تكون موجودة في أكبر دولة تشغل العمالة السودانية في الخارج.
    سوق العمالة بدول الخليج والسعودية بالذات تعتبرها حكومات الدول الآسيوية وحتى المصريين والشوام بأنه سوق مهم جداً بوفر ليهم فرص عمل لا يستهان بها .. الملايين يمكن يكونوا عطالة وفقراء في بلادهم .. تستقطبهم هذه الدول .. وبالتالي حتى بعض الدول تغض الطرف عن العمالة المخالفة ما دام أنهم يقدموا خدمة لأصحاب العمل وهو ساكتين عنهم .. لذلك كلكم شفتوا كيف السفارات تدافع عن عمالتها وتستجدي الحكومة السعودية بعدم طردهم لبلادهم أيام فترة التصحيح، وبالعكس فترة التصحيح كانت مفيدة جداً جداً للكثير من العمالة .. صلحت أوضاعهم وحفظت حقوقهم.
    والله الغريب في الأمر أن السوداني في المملكة ما يشعر بالذل والهوان إلا لما يمشي السفارة .. تشعر إنك ذليل وحقير أمام موظفين يتعاملون معك بكبرياء .. دا نفس الشيء في جهاز المغتربين في السودان، ولو ما طولت بالك تقود معارك في جهاز المغتربين.
    الموظفة دفعتني الضريبة مرتين دفعتها في السفارة وجهاز شؤون المغتربين والله ابرزت ليها الايصال بتع الرياض .. وقالت لي خلاص نشوف وشوية كدة رجعت لي أوراقي لما مشيت الدفع لقيتها ما حذفته رغم إبراز الإيصال .. ودفعت المبلغ.. شعرت هناك إصرار على أكل المال الحرام .. قلت خليها نلقاها يوم القيام .. والله ألقاها حسنات رغم أنف الحكومة.
    والله أنا اشيد بقرار وزارة الخارجية بإعادة النظر في خدمات سفاراتها للمغتربين بعد ضرب أخونا المغترب المسكين في جدة .. يعني الخارجية لازم تراقب عمل موظفيها في الخارج الذين يحصدون الدولارات ونايمين على الخط.. بس ما يكون قرار إعلامي فقط من الخارجية.

  18. السفارة السودانية وقنصلياتها تستغل الاتفاقية الامنية الموقعة بين السعودية والسودان المتعلقة

    بتبادل المعلومات عن الاهابيين بين الدولتين (والارهابيون حقيقة هم جماعة الاخوان والكيزان

    الحاكمة ) … تستغل ذلك بالزج بمواطنيها في هذه الدائرة الخبيثة وتهدد بها المراجعين

    والمغتربين داخل وخارج السفارة … على نحو ما حصل لرابطة ابناء النوبة الذين كانوا يقيمون

    حفل تأبين لشهداء كجبار ففتحت فيهم بلاغا بانهم جماعات ارهابية فتم القبض عليهم لكن السلطات

    الامنية تعاملت بكل حرفية ووعي امني مع البلاغ وتوصلت الى ان البلاغ مجرد كيد ليس الا فاطلقت

    سراحهم ///

    والحمد لله ان السلطات السعودية واعية ولا يخفى عليها افتراءات وكيد النظام السوداني حتى

    بمواطنيه…..

  19. قال مين جبرك على المر قال الأمر منه دائما بيقولوا للمغتربين في السعودية انتو ما بتقدروا تتكلموا مع كفلاكم وتجدوا تعملوا فيها رجال هنا في القنصلية من المفترض ان يكون موظف القنصلية دبلوماسي مش امنجي بيعتبروا كل زول طلع من السودان معارضة هذا تفكيرهم حسبي الله ونعم الوكيل طيب نحن لقينا شغل في السودان وابينا ونحن البندفع ليكم رواتبكم ومخصصتاكتكم بالدولار والريال قنصلية جدة للعلم هي الاوليى في تحصيل الضرائب والجبايات من المغتربين وهي الممول الرئيسي لكل سفارات السودان في العالم وهذه حقيقة وبعد ده يلاقي المغترب مثل هذه المعاملات السيئة والتي لا تمت الى الانسانية بصلة ناهيك عن الاسلام ماذنب هذا المهندس حتى يلاقي ما لاقاه من ضرب وشتائم واهانة حسبي الله ونعم الوكيل

  20. انا شحصيا ارشح شاب خلوق وذوخبرة ومن مواليد السعودية وعمل في مجال العلاقات العامة في السودان لفترة طويلة تفوق 16 عام في الاعلام والتأمين الصحي الان يعمل في الهلال الاحمر في الفاشر وهو اخي وصديقي الاستاذ عبدالرحمن ابراهيم كنين انا ارشحه للقنصلية في جدة وذلك لعلاقاته الواسعة هناك وايضا والده من المعلمين السودانيين الذين عملو في السعودية لاكثر من اربعين عاما رحمه الله وقد توفي بالسعودية اشخاص كهولاء يجب ان لايحرمو من المشاركة في تمثيل البلد

  21. ليس بغريب علي هؤلاء فالقائميين علي امر الخارجية و جهاز المغتربين علي رأسها دبابيين

    و معظم طاقم القنصليات من جنجويد ففاقد الشئ لا يعطيه و كل يعمل علي شاكلته

    كان الاجدر معاملة مغتربين السودان اينما وجدو معاملة كريمة , فمغتربيين السعودية بشهادة هؤلاء (البقرة الحلوبة)….

    دا حالتو في المملكة ففي السودان العجب العجائب

    الله يكون في عونك يابلد

  22. الشكر للاستاذ كاتب المقال العقلاني ولكن السؤال المهم هو : كيف لهؤلاء النفر العاملين بالسفارة أن يتصرفوا بمثل هذا التصرف ان لم يكن هنالك ما يحميهم ويقف معهم في مثل هذه التصرفات ودونكم ما يحدث عندنا هنا داخل السودان من يقتل ومن يضرب لا يجد من يحاسبه ومن يحتمي بحصانة ما تحميه وتجعله فوق المسألة. لذلك وجد هؤلاء انفسهم انهم فوق القانون وكان هذا التصرف الارعن بدون خوف او فزع من محاسبة او سؤال. على الحكومة أن تعلم ان للصبر حدود وانها ترتكب حماقات كثيرة تولد احقاد مالها نهاية والشعب سينفجر يوما ما وسأعتها سيكون الحساب عسيرا لذلك على اصحاب السلطة في بلادنا سرعة عقاب هؤلاء الاشخاص وتغيير من يلزم تغييره بعد عقابه ليكون عظة لغيره هذا ان كانت حكومتنا تعطي المواطن السوداني ادنى ذرة من الاحترام ومن يهن يسهل الهوان عليه والسلام.

  23. لماذا لاتجتهد الحكومة في في اعمار السفارة القديمة بجدة حيث يعلم كل المغتربين بجدة المساحة بدل من الايجار في مبني ضيق حتي لاتوجد مساحة كافية للمراجع ..والصورة التي تعكس الوجه السي للسودان الوقوف امام السفارة وتعطيل حتي حركة المرور..مع علما بان السفارةبجدة كنت من اول مباني جدة بها(اصناصير)حتي كان الاهلي يزورنا السفارة من اجل مشاهدته. فمن اموال التحصيل اليومية يمكن ان نؤهل المباني ونرجعها عهدها الاول .اوتترك لشركات كبيرة سعودية تقوم ببنائها.وتؤجرها لصالحها لفترة .بدلا من ان تضيع هذه المساحات الكبيرة والمسجلة باسم السودان.علما بان هذه القنصلية مؤجرة باموال طائلة

  24. Salam Alykom All
    I really feel sympathy for you all.
    Its a very sad story indeed.
    The whole Sudanese diplomatic mission abroad is a joke.
    I ll tell you what happened to me once, i was planning to visit Sudan ,they is no Sudanese diplomatic mission where i live ,so i flew to Dubai ,and went to the Sudanese consulate there ,first they wanted a guarantee letter for my visit ,I told the consulate employee that iam visiting my ill grave father , i showed him that i have got 5.000 $ with me.
    So he gave me a form to fill in for the visa ,first strange thing he wanted me to pay the visa fee in American dollars and not Dirhams!!(The visa fee was in Dirhams).
    I was surprised why he wanted me to pay in US dollars ,then i realized US dollars have high value in Sudan than UAE dirhams in the black market.
    So i got my visa (my flight to Khartoum at 3.00 pm) ,and i flew to Dubai at 2 am , and I was flying for 16 hours before that.
    The trouble start when I arrived at Khartoum airport ,the immigration officer asked me about the visa fee receipt(I wasn?t given any at all).
    I told him that i haven?t been issued a receipt ,he went to a small office ,then i saw another officer came out ,looked at me and then walked in.
    The officer told me I am not allowed to enter Sudan and i should take the Emirates flight back to Dubai.
    I get angry and i changed my tone , I told him I don?t give a dam that the consulate employee didn?t issue a receipt .
    Also I told him that i got a legitimate visa to visit Sudan stamped in my passport and if he don?t let me in , I ll ring the British Embassy in Khartoum and raise an official complain for not letting me entering the country despite me having a visa to do so.
    He told me to wait and he went to the office again ,came back ,without saying a word ,he stamped the entry stamp on my passport.
    What I found out latter that the consulate employee took the money and put it in his pocket and didn?t issue a receipt(for The Sudanese Ministry of Foreign Affairs)!!!!!.
    As I said i feel sorry for all the Sudanese who work abroad .
    As a foreign passport holder ,i don?t pay anything except a 100$ USA for the visa and 30$ to register myself after i arrive in Sudan and i don?t need any exit visa.
    I can travel to any European country without a visa ,same thing to UAE ,or even Egypt or Ethiopia.
    I wish the government in Sudan ll be thrown soon.
    Insha Allah
    Salam Alykom

  25. بمناسبه السفاره في موظف في الرياض سلمت عليهو خمسه مرات ما رد علي في النهايه وريتو غرضي
    رد علي رد كلام الطير في الباقير السوال شي والاجابه شي اخر ارجو اختير نس اقدروا اخدموا الناس شكلوا جايبنم واسطه

  26. نحن ندعوا من هذا المنبر كل الشرفاء من ابناء السودان المغتربين بالسعودية لقيام اتحاد قومي يجمع كافة ابناء السودان من اقصى شماله الى اقصى جنوبه ومن اقصى شرقه لأقصى غربه
    اتحاد خدمي اجتماعي بالدرجة الاول يتولى القيام بحماية مصالح السودانيين العاملين بالمملكة العربية السعودية ويعالج كل (مشاكلهم مع السفارة والحكومة السودانية) والضرائب ومشاكل تدريس لأبنائهم والتحاقهم بالجامعات وتوفير الاراضي والسكن والمشاريع الزراعية والانتاجية للمغتربين والتحويلات و السيارات وخلافه…
    وان تقوم جمعية عمومية لترشيح رئيس واعضاء من ذوي الكفاءة العالية أو الهمة والخبرة في ميدان العمل الاجتماعي والنـــزاهة يرشحوا عن طريق اقتراع ديمقراطي وحر في كل مناطق المملكة التى تحوي جاليات سودانية وان يوضع دستور دائم للأنتخاب والترشح للعضوية ومدة كل دورة واوجه العمل والاهداف

    آن الآوان ان نبرز الوجه الحقيقي للسوداني قبل (الانقاذ)
    الموضوع مطروح للنقاش و بشكل جــــاد جداً

  27. الخص الواقع لهذه الحادثة بان النظام الحاكم في السودان ماهو الا عصابة تضرب وتقتل وتسلب وتسرق في الداخل والخارج ولايهمها السودان ولا السودانيين فهم عصابة مافيا محترفة

  28. حدث لي في العام 2008 شي قريب لهذا مع قنصلية جدة:
    كنا حاجزين للسفر للسودان بعرباتنا عن طريق باخرة مصرية قبل عيد فطر 2008 والدنيا رمضان .. تعطلت الباخرة وانقطع ما يقارب الألف سوداني بأسرهم في جدة بانتظار الفرج (كان الأمر حديث كل جدة)، وبعد ثلاثة أيام وشركة الباخرة تراوغ تعشمنا خيراً أن نستغيث بهذه القنصلية بما أنها لن ترسل أحد موظفيها لمواساتنا.. معي بعض السودانيين قلنا نذهب للقنصلية لإبلاغهم عسى ولعل أن تسمع لهم الشركة الناقلة وتفيدنا بالمشكلة..
    والله جئنا بالصالة وتحدثت بلطف مع أحد الموظفين أننا نود مسؤول في القنصلية وبدأت أحكي له المشكلة فقاطعني بسخف ” موش انتو ناس الباخرة؟ .. أها باخرة اتعطلت نسوي ليكم شنو يعني؟” ودخل معنا في مشادة والفاظ استغربنا منها..
    تركناه وذهبنا من الباب الخلفي وبعد وساطات ومعارف دخلنا المبنى.. تفاجأنا أن هذا الموظف ومعه اثنين تركوا عملهم بالصالة وجاؤا لملاحقتنا في الداخل لو لا ان اليوم كان رمضان وتعاملنا ببرود كان أوصلونا لمآل هذا المهندس.

    هؤلاء الموجودين بالقنصليات في الرياض وجدة يتعاملون مع الناس بتعالي وإستفزاز غريب يشكي منه الجميع.. وللعلم أن أغلبهم يتبعون لجهاز الأمن الخارجي فهذا طبعهم.

    السؤال لماذا ترسل وزارة الخارجية ضباط وعساكر الأمن للقنصليات بدلاً عن الموظفين المحترفين بالخارجية كما كل العالم يفعل؟ وهل هذا نتاج لتكوين النظام الأمني؟

  29. المشكلة وين أتدرون، هي أن القائمين على أمر القنصلية والسفارة في الرياض عندما يقرأوا مثل هذه الانتقادات، بكل يقولوا ان هذا مجرد كلام معارضة ولا يحركون ساكناً وهذا هو الشيء المؤسف اقسم بالله ذهبت قبل فترة لكي استخرج جواز الكتروني قالو امشي جيب اورنيك قلت ليهم الشخص الموجود في البوابة قال الاورنيك ما موجود، المهم مشيت جبتو عن طريق المعرفة تخيلو معي اذا في شخص جاي من ضواحي جدةاو الرياض وبكل بساطة يقولو ليه الاورنيك مافي وهو موجود، تخيلو حجم المعاناة حا تكون كيف. تخيلو دي تصرفات ناس جابوهم عشان يخدموا مواطنيهم.

  30. التحية والاحترام لكل الموجدين علي الراكوبة مفروض من هنا ولي قداااام لو في واحد من الموظفين الموجدين في القنصلية سوي كان في الرياض او جدة رفع صوته علي مواطن موجود ان يتحد كل الناس الوجودة وتضربهم ضرب بدون رحمة اصلا الهمجية ما تحسمها الا الهمجية لبعدين في المملكة الزمن محسوب حتي الساعة تفرق في شغل ولا هم مفتكرين الناس بتاخذ مرتباتها بالحرام مثلهم من غير محاسبة الضمير الغائب عنهم مفتكرين الناس كلها مثلهم والزمن اخر شي يهتم به السوداني حسبنا الله ونعم الوكيل

  31. زمان كان في نشيد بيقول … بلدي السودان يااحلي مكان
    ياتري النشيد ده بلاقي فرقه مع الضلاليين ديل

  32. كتبنا من قبل على صفحات هذه الصحيفة ا لتي اصبحت منبر السودانيون الاول لعرض القضايا الساخنة والحقيقة ، وقلنا ان مشكلة المغتربين هي انهم حينما خرجوا من هذا السودان مرغمين او مختارين وكثير منهم هم المرغمين بسبب نظام الغفلة الحالي ، المشكلةهي انهم فوجؤا ان الانسان له قيمه واعتبار اي كان لونه او شكله او جنسيته ، حينما يتقدم للحصول على اي خدمة فى اوراقه الثبوتية . يعامل باحترام والذي يتولى تقديم الخدمات يشعرك انه خادم جاءت به الحكومة لخدمتك .. وهذا السلوك الحضاري للاسف مفقود مفقود مفقود فى سودان العصر الحديث .. لاتجد موظفا فى دائرة حكومية مدنية او عسكرية الا وهو صاري وجهه عابس ينظر اليك شذرا وكانك اتي لتاخذ قطعة من لحمه .. هذه الثقافة الفاجرة فى التعامل هي نفسها التي يحضرها موظفوا السفارات معهم ليتعاملوا بها مع المغتربين .. واضرب لكم مثلا بسيطا حتى ادلل على الفرق الشاسع فى التعامل بيننا وبين الاخرين .. ذهبت الى وزارة الخارجية القسم القنصلي بالرياض لتوثيق ورقة رسمية ، وجدت اماماي عدد كبير جدا من المراجعين ، فى صالة ضخمة جدا بها عدد من كراسي وثيره ومريحة تتسع كل المراجعين ، اخذت رقم متسلسل وجلست فى اخر كرسي . واثناء جلوسي اشاهد المراجعين يتحركون قياما وجلوسا من الكراسي كلما شغر كرسي تقدم اليه احدهم وتبعه الاخر ، والكل متجها صوب نوافذ الموظفين الذين يقدمون الخدمة , والخدمة تتم فى لمح البصر ، الموظف الذي على الشباك يستلم اوراقك يطلب منك ثلاثين ريال ثم يقوم بختم الوثيقة وختمها ويسلمك اوراقك وبكل ادب واحترام .. ثم تطلب الامر الذهاب لكنتين وزارة الخارجية بالحي الدبلوماسي المسمى سفارة السودان تجازا . حينما دفلت الى باحة السفارة ظننت ان اليوم عيد ، جمهور من البشر بعضه يجلس القرفصاء على الارض والبعض فى ظل الاشجار على قلتها وقوفا وهناك داخل صالة المعاملات لايستطيع الداخل الولوج الا بعد صراع ومدافسة ، تذكرت سوق فى نيالا قديما (يسمى سوق فجغتني ) لايوجد الا حوالي عشرةكراسي من حديد صلب الصقت ببعهضا باللحام السميك لاتكفي لعشر الواقفين والادهى وامر هناك عدد من الانسات اللائي جئن يشاهدن او فصول العذاب والبهدلة وهن فى طريقهن لاكمال الدراسة فى بلد جدهن الصناجة الذرب عبدالرحمن المهدي . بعد جهد جهيد وصلت للشباك قدمت الورقة طلب مني المحاسب 120 ريال سعودي بالتمام والكمال ، دفعتها ثم قيل لي يجب عليك الانتظار لفترة قد تستغرق ساعة ساعتين ثلاثة ساعات حتى تخرج الورقة موقعة من احد المسئولين المحترمين من داخل هذا المبنى الحضاري !!!!!!.. تخيلوا موظف القنصلية السعودي والذي تكرمت بلاده الكريمة بتدريس ابنائنا بدون مقابل بل وخصصت حافلات مارسدس مكيفة تنقل بناتنا من والى المدرسة بدون مقابل وحينما ذهبنا لتوثيقها بالخارجية السعودية لاعتماد ختم وزارة التربية والتعليم اخذ منا 30 ريالا ، وهذه اول مرة نقوم بدفع مبلغ يخص تعليم الابناء!!!!!! ، وحينما ذهبنا الى سفارت بلدنا طلب منا 120 ريال مع بهدله تتراوح مابين ثلاثة الى اربع ساعات حتى يتم تسليمك اوراقك ، تخيلوا مستوى الخدمة والبروقراطية القبيحة فى تنفيذ الاعمال .. وفوق ذلك كله ترسل حكومة البوليس فى السودان بعض موظفي بيوت الاشباح المحترمين !!!! ليقوموا باعمال الدبلوماسيين ليقدموا الخدمة بالشلوت والبنية للمغتربين اذا رفع احدهم صوته فى قنصلية اسياده ناس نافع وغندور بالخرطوم … واخيرا نحن شعب يعيش فى القرون الوسطى ولا يعرف هذه الحقيقة الا المغتربين …. ….

  33. س يظل القمع سيد الموقف داخليا وخارجيا هي السياسة الثابتة والمرتكزة لتامين الكرسي لكن لو كان الاخ اسعد باشر مهامه القانونية لزادت فضائحنا وي الله استرنا من هؤلاء الهمج واريحنا منهم فشلنا لخوفنا ولجبننا وحبنا للحياة هة الثمن الذي ندفعة ارضاء لزواتنا ونزواتنا ولعلمك لا يوجد حل س نظل هكذا نشكوا نشكوا ونتشكي ونتزمر نحن نستحق نستحق الضرب ب الصرمة علي النافوخ

  34. كان علي المهندس عمر التاي يقوم بفتح بلاغ في اقرب مركز شرطة في المنطقة التابعة للسفارة في شمال جدة ثم تاخذ التحقبقات والعدالة مجراها

  35. انظروا إلى هذه الصفوف والهرجلة والبرجلة في الصورة أعلاه فحتى في مكاتب حجز بعض شركات الطيران مثل القطرية والأثيوبية مثلا يأخذ الشخص رقما من آلة خاصى ويجلس على كرسى مريح ينتظر دوره للمراجعة،، هل يصعب عمل ذلك في مكاتب القنصلية؟؟ أحد مشكلاتنا يتمثل في إنعدام الهمة والخيال ولذلك لا نتوقع خيرا في تحسين مستوى عمل مؤسساتنا.

  36. كفيت ووفيت يا ود المشرف شرف الله قدرك ، إذا كان موظفي القنصلية مكلفين من جهات حكومية اخري غير وزارة الخارجية وبعملهم هذا يكسبون رزقهم فالاحري بهم اداء واجبهم علي اكمل وجه الا اذا كانوا حرامية بمعني الكلمة ياخذون رواتبا لا يستحقونها ورواتبهم يفترض تصرف لقاء خدمتهم للمواطن اينما كان ،، نحن في زمن العصابات والحرامية ،، كان الله في عوننا كشعب رفع له علم وكأمة ضحك عليها باسم الدين

  37. المغترب في اي دوله كانت المهم حامل جواز سفر ودعته الظروف لان يمر بباب اي من سفاراتنا فسيدفع الغالي لاتمام اي اجراء و حين العوده يتربص به البلطجيه في المطار و يسرقون منه النفيس و معاها حمره عين كمان ولو جعل ليك ربنا عمر ل 200 سنه وانتا واقف في المطار تطالب بحقك فمالطه اقرب ليك منهم حسبي الله عليكم خياب الرجاء محطمي امال الصغار اللي نفسهم في لعبه او موبايل سرقه اعفن وارزل و ابشع شخص فاقد زمه و كرامه من ذاك الجيش العرمرم ممن يسمحون ل اولادهم باكل المسروق خيبكم الله و زلزل بيوتكم و فرتق شملكم يا عديمي الدين و الاخلاق و الكرامه بلطجيه سوداننا الجريح ودواعش السفور و عبده الدولار خيبكم الله مثنى و ثلاث و رباع

  38. عفارم عليك يا ود المشرف … حقيقة مقال جميل و تم ترتيب الافكار فيه بحرفية و سلاسة عبر لغة فصيحة بسيطة تشرح اصل المشكلة … ياريت لو كل صحفيى بلادى تكتب بمثل ما تكتب.
    بهذا المقال كشفت سوءات حكومة القمع و الارهاب ممثلة فى كلاب الامن و من ورائهم رئيسهم الرقاص .
    و حقيقة تحسرنا كما تحسرت على عدم فتح المجنى عليه بلاغا ضد كلاب امن القنصلية وان يتم استغلال الحادثة و تسليط الضوء عليها اكثر من قبل القنوات الفضائية و منظمات المجتمع المدنى وحقوق الانسان. حتى يتعظ كل كلاب الامن و من ورائهم قادتهم من لصوص المؤتمر اللا وطني.

  39. يا استاذ كلامك معقول في حالة الحكومات و علاقتها بمواطنيها، لكنه لا ينطبق على العصابات مثل التي تمثلها سفارتنا و قنصلياتنا في كل العالم، و ليس السعودية فحسب

  40. كنا نأمل أن يكون المهندس أسعد التاي أكثر وعياً بحقوقه القانونية في مثل هذه الحالة . فيتوجه لفتح بلاغ رسميلدى مركز الشرطة السعودية الذي تقع مباني القنصلية في محيط إختصاصه ؛ لإثبات واقعة التعذيب ، والعرض على الطبيب المختص للحصول على الشهادات اللازمة . تمهيداً لرفع دعوى في مواجهة الأشخاص الذين قاموا بتعذيبه داخل القنصلية. ….. أو هكذا نفترض في كل من يتعرض لنفس هذا الموقف لاحقاً من المواطنين السودانيين في الخارج…. وحبذا لو إتصل بمحامي وممثلين لجماعات ومنظمات تهتم بصيانة حقوق الإنسان.

    نصيحة مهمة وغالية يجب على المغتربين ان يعوا حقوقهم جيداً وكيفية التصرف في حال حدوث مثل هذه التصرفات ضدهم

  41. سفارة الرياض أسواء حال من قنصلية جده وكلهم في الهوي سوي اصبح أهانة المواطن داخل السفاره او

    القنصليه شي عااادي من المسؤل عن هذا الهرج والمرج

    أين حكومة الخرطوم من هذه التجاوزات

  42. الفرصة الآن لدى وزارة الخارجية أو سفارة السودان في الرياض للتحقيق مع الوارد أسماؤهم وفي كل الأحوال لابد من سحبهم من القنصلية بجدة فهذا أبسط إجراء يحفظ كرامة المواطن حتى لا تتكرر حالات أسوأ أو أن ينتقل الموضوع إلى مخافر الشرطة السعودية

    الصالة غير مناسبة لصغر حجمها وقصر سقفها وعدم كفاية التهوية والتكييف
    ضرورة الإلتزام بالنظام حيال تقديم خدمات السفارة سواء من المراجعين أو الموظفين

    إفهام الموظفين أن يتعاملوا باحترام وأدب مع المراجعين ومؤكد لكل منا شواهد على سوء تعامل بعض الموظفين ويمكن أن يكون مرد ذلك لضغط العمل خاصة في مواسم معينة الأمر الذي يتطلب تقدير ذلك وتوفير العدد الكافي من الموظفين

    مراجعة التكلفة العالية لقيمة الخدمات المقدمة أسوة بالقنصليات الأخرى أو حتى داخل السودان

    والله من وراء القصد

  43. كراسي حديد!!!!
    قليله جدا
    ينادي بمكرفون لا يسمع حتي المتكلم به
    محل تسليم المستندات قرب مكان تسلم (بتشديد اللام وضمها)المستندات مما يجعل هناك تكدس في نقطه واحده
    افه الواسطه ومرض جائك من طرف فلان وعلان بكثره مما يجعل هناك تكدث وقلق من المراجعين بسبب غياب العدل والحق
    هناك موظف يقوم بملي الاستمارات بمقابل مادي داخل القنصليه!!!!!!!!!!!!! اددا كان موظف مصيبه وادا كان ليس موظف فالمصيبه اكبر …افيدونا يا ناس القنصليه والقنصل الهمام ولاي جهه يعمل الموظف ده ومن المستفيد
    مفروض ان تكون هناك وفي مكان بارز نشرات تعريفيه بخطوات الاجراءات وان يكون هناك مكتب استعلام
    مكان للنساء والاطفال منفصل..مااااااااااااااااافي!!!!!
    حمامات تفتح علي الصاله مباشره !!!!!!!!
    المساحه المخصصه للمراجعين ضيقه جدا جدا والصوره خير دليلبينما مساحه القنصليه واسعه جدا لكن القسمه ضيزي

  44. ثم إقناعه بلطف (يُخجله) أن يقف مثله مثل غيره من المواطنين في الصف. حتى لو كان يتمتع بشهادة تخرج من كلية الهندسة ، ويحمل رتبة ضابط تقني سابق في القوات المسلحة شبيهة بتلك التي يتمتع بها وزير الدفاع الحالي.
    هذا أسلوب قذر وأيحاء خبيث ……شكلك كوز وامنجى قميئ ….قبحك الله…..
    الهمهندس ذكر سبب المشكلة فأنت تريد أن تغبش الامور على الناس…..لعنة الله عليك

  45. والله يا جماعة الخير الحقيقة غائبة ، ليس من رأى كمن سمع كلها مقالات ولكن للاسف لا ندري الحقيقة؟

    ان كان ذلك قد حصل بالفعل فهو خطأ شنيع يتم من اناس يرعون الشعب السودان اينما كانوا ؟

    فعلى الدولة ان ترعى أي انسان سوداني خارج حدود الوطن وتحل مشكلته مهما استعصت مثلما يحدث لرعايا الغرب في اي بقعة في العالم فهل يا ترى حكومتنا تستطيع القيام بذلك؟

    وهم المسئولين امام الله يوم ينادي المنادي بلاشك حكومة او اي سفارة او قنصلية.

  46. ” ما اخذ بسيف الحياء فهو حرام”
    كل انسان عنده ذرة وطنية و عقل ، عليه تشجيع و الالتحاق بخلايا المقاومة بالاحياء التي لا تطلب منه اكثر مما يستطيع فعلا و لا يلكف باي شئ سوا للاشتراك في رصد منسوبي الانقاذ في حيه ورصد اجرامهم . اما العمل الميداني فهذا لا يكلف به بل كل فرد يكلف نفسه بما يستطيع بدون اكراه مادي او معنوي. فالحديث الذي يقول ” ما اخذ بسيف الحياء فهو حرام” ينطبق على تكليف الخلايا لافرادها ، فلن يكلف اي فرد بعمل لا يكون هو شخصيا مبادر به.انت وحدك يمكنك ان تكون خلية منفردا وتقوم باعمال الرصد وتحفظ سرك وسيجئ اليوم الذي تستفيد الخلايا بالمعلومات التي تخزنها.
    خلايا المقاومة و حرب عصابات المدن

  47. المسألة أكبر من ذلك بكثير أخي مصعب فما الذي كان يضير وزارة الخارجية أن تنتقي موظفيها من مختلف الأقسام وتخضعهم لدورات تدريبية قصيرة تتناول المهام الموكلة اليهم والبلد الموفدين اليه ونوعية السودانيين في البلدان الأجنبية المختلفة فمثلا فئات السودانيين في السعودية غير الذين في أوربا أو أمريكا…. ولابد أن يتمتع الموظف بالوعي التام بالمهمة الموكلة اليه ودوره والتأكيد على أنه لايمثل نفسه وإنما هو سفير لأداء مهمة مؤقتة بكفاءة مهنية عالية. وهناك الكثير مما يمكن الإشارة إليه . ولكن للأسف مثلما يقال( كل إناء بمافيه ينضح) و(فاقد الشيئ لايعطيه) فالخدمة المدنية بالسودان عفى عليها الزمان وأصبحت من مخلفات القرن الماضي لللأسف والحس الأمني طغى على كل التعاملات العادية وأبسط حقوق المواطن داخليا وخارجيا تخضع لأهواء الموظف وتتلبس لبوسا محيرا غير مبرر. والأمثلة والتجارب عديدة لاحصر لها ومبدأ المحاسبة والمتابعة لاوجود له البتة. فالله المستعان .فنحن نكابد لنعلم أبنائنا في وطننا لكننا نخشى أن أبنائنا يبحثون عن مهاجر وجنسيات من عالم أفضل وهذا مايجري الان هروبا من مما يعانونه.

  48. أتقدم بطلبي هذا للسيد وزير خارجية حكومة الإنقاص والإمغاص بسحب كل موظفيه بقنصلية جدة وإلحاقهم بفريق العاب القوى العسكري الأولمبي فالبلاد تفتقد اية إنجازات عالمية في مجال المصارعة الحرة والكاراتيه والملاكمة بما ان طاقم السفارة اكتسب مهارات حقيقية علي المراجعين من أبناء الشعب السودان تأهله في كسب الكثير من الإنجازات العالمية وحصد كل المدليات الذهبية ليس مهم ان تكسب رضي مواطنيها المهم ان تكسب رضي المجتمع الدولي

  49. طبعاً فترة تصحيح الأوضاع كانت الفترة التي أظهرت فيها الدول الاهتمام بمواطنيها، ففي الوقت الذي حرصت فيه كل السفارات معالجة وضع المخالفين للنظام وعدم ارجاعهم لبلادهم، كانت السفارة السودانية تلوم المخالفين من العمالة السودانية وأنهم يستحقون هذا العقاب والفضيحة الكبيرة أن السفارة حتى ما عارفة عدد السودانيين المغتربين في المملكة مش المخالفين ولكن حتى النظاميين.
    والله السفارة الوحيدة التي لا تهتم بمواطنيها في المملكة هي سفارتنا .. حتى الخدامات الاندونيسيات والعمالة البنغالية سيئ السمعة أفضل مننا وحكوماتهم تحرص ألا تفقد سوق العمل الشاسع والواسع في المملكة والخليج.. وأندونيسيا تدافع بشراسة عن الخدامات وحقوقهم وتساوم كل دول الخليج .. لأنها عمالة متميزة.
    وزارة العمل الباكستانية أيام تصحيح الأوضاع، جات عسكرت في المملكة .. ومشت بنفسها للشركات زي المراعي وغيرها وطلعت وظائف عمالتها وصححت أوضاعهم، وكذلك السفارة البنغلاديشية والمصرية وغيرها.. إلا وزارة العمل السودانية لم تحرك الوزيرة ساكناً .. بل تواصل الحديث والهجوم والانتقادات للمخالفين ..
    والله سفارتنا عجيبة .. الكبرياء والتعالي هي السمة البارزة لموظفي السفارة .. سبحان الله ينظرون للمغتربين كأنهم جايين يشحدوا .. الكاونتر يكون فاضي ساعات طويلة والمواطنين جالسين ينتظرون ويكونوا جايين من خارج الرياض للرقم الوطني أو أي أعمال تانية.
    أحكي ليكم قصة غريبة وطريفة .. السفارة أجبرت السودانيين العاملين في جدة ومكة والمنطقة الغربية عشان يسافروا مئات الكيلومترات للرياض ويسوقوا عيالهم عشان يطلعوا الرقم الوطني ..والسبب هو إنوا وفد السفارة ذهبت مرة من المرات لجدة لخدمة المغتربين هناك .. بس ناس جدة ما أكرموهم ورحبوا بيهم بشكل جيد .. عشان كدة السفارة حلفت طلاق تاني ما تعتب على جدة .. وناس جدة يسوقوا عيالهم ويجوا الرياض .. بالله شوف بالله شوف .. الناس ديل ما بيخافوا ربنا .. يعني أسباب شخصياً.
    ليه وزارة الخارجية ما تجبر السفارة تتنقل في كل مدن المملكة على طول السنة .. هم أصلاً شغلهم خدمة المواطنين السودانيين .. يعني رواتبهم هذه بيأخدوها مقابل خدمة السودانيين.. يعني لازم كل الموظفين في السفارة يعترفوا إنو مرتباتهم دي لو ما خدموا بيها المغترب سواء الموظف والراعي والله ما حلال عليهم ..
    الخدمات سيئة ومتخلفة .. ليه المغترب بيدفع أكثر من مليون جنية عشان يحصل على الجواز الإلكتروني وينتظر 20 يوم أو أكثر .. هذا المبلغ الكبير يمكن يجيب أبو الإلكترون البطبع مش الجواز بل الدفاتر والكتب داخل السفارة .. بعدين المغتربين والراغبين في الاغتراب هم الفئة المستهدفة بخدمة الجوازات .. وبالتالي مفروض أجهزة استخراج الجواز الإلكتروني تكون موجودة في أكبر دولة تشغل العمالة السودانية في الخارج.
    سوق العمالة بدول الخليج والسعودية بالذات تعتبرها حكومات الدول الآسيوية وحتى المصريين والشوام بأنه سوق مهم جداً بوفر ليهم فرص عمل لا يستهان بها .. الملايين يمكن يكونوا عطالة وفقراء في بلادهم .. تستقطبهم هذه الدول .. وبالتالي حتى بعض الدول تغض الطرف عن العمالة المخالفة ما دام أنهم يقدموا خدمة لأصحاب العمل وهو ساكتين عنهم .. لذلك كلكم شفتوا كيف السفارات تدافع عن عمالتها وتستجدي الحكومة السعودية بعدم طردهم لبلادهم أيام فترة التصحيح، وبالعكس فترة التصحيح كانت مفيدة جداً جداً للكثير من العمالة .. صلحت أوضاعهم وحفظت حقوقهم.
    والله الغريب في الأمر أن السوداني في المملكة ما يشعر بالذل والهوان إلا لما يمشي السفارة .. تشعر إنك ذليل وحقير أمام موظفين يتعاملون معك بكبرياء .. دا نفس الشيء في جهاز المغتربين في السودان، ولو ما طولت بالك تقود معارك في جهاز المغتربين.
    الموظفة دفعتني الضريبة مرتين دفعتها في السفارة وجهاز شؤون المغتربين والله ابرزت ليها الايصال بتع الرياض .. وقالت لي خلاص نشوف وشوية كدة رجعت لي أوراقي لما مشيت الدفع لقيتها ما حذفته رغم إبراز الإيصال .. ودفعت المبلغ.. شعرت هناك إصرار على أكل المال الحرام .. قلت خليها نلقاها يوم القيام .. والله ألقاها حسنات رغم أنف الحكومة.
    والله أنا اشيد بقرار وزارة الخارجية بإعادة النظر في خدمات سفاراتها للمغتربين بعد ضرب أخونا المغترب المسكين في جدة .. يعني الخارجية لازم تراقب عمل موظفيها في الخارج الذين يحصدون الدولارات ونايمين على الخط.. بس ما يكون قرار إعلامي فقط من الخارجية.

  50. السفارة السودانية وقنصلياتها تستغل الاتفاقية الامنية الموقعة بين السعودية والسودان المتعلقة

    بتبادل المعلومات عن الاهابيين بين الدولتين (والارهابيون حقيقة هم جماعة الاخوان والكيزان

    الحاكمة ) … تستغل ذلك بالزج بمواطنيها في هذه الدائرة الخبيثة وتهدد بها المراجعين

    والمغتربين داخل وخارج السفارة … على نحو ما حصل لرابطة ابناء النوبة الذين كانوا يقيمون

    حفل تأبين لشهداء كجبار ففتحت فيهم بلاغا بانهم جماعات ارهابية فتم القبض عليهم لكن السلطات

    الامنية تعاملت بكل حرفية ووعي امني مع البلاغ وتوصلت الى ان البلاغ مجرد كيد ليس الا فاطلقت

    سراحهم ///

    والحمد لله ان السلطات السعودية واعية ولا يخفى عليها افتراءات وكيد النظام السوداني حتى

    بمواطنيه…..

  51. قال مين جبرك على المر قال الأمر منه دائما بيقولوا للمغتربين في السعودية انتو ما بتقدروا تتكلموا مع كفلاكم وتجدوا تعملوا فيها رجال هنا في القنصلية من المفترض ان يكون موظف القنصلية دبلوماسي مش امنجي بيعتبروا كل زول طلع من السودان معارضة هذا تفكيرهم حسبي الله ونعم الوكيل طيب نحن لقينا شغل في السودان وابينا ونحن البندفع ليكم رواتبكم ومخصصتاكتكم بالدولار والريال قنصلية جدة للعلم هي الاوليى في تحصيل الضرائب والجبايات من المغتربين وهي الممول الرئيسي لكل سفارات السودان في العالم وهذه حقيقة وبعد ده يلاقي المغترب مثل هذه المعاملات السيئة والتي لا تمت الى الانسانية بصلة ناهيك عن الاسلام ماذنب هذا المهندس حتى يلاقي ما لاقاه من ضرب وشتائم واهانة حسبي الله ونعم الوكيل

  52. انا شحصيا ارشح شاب خلوق وذوخبرة ومن مواليد السعودية وعمل في مجال العلاقات العامة في السودان لفترة طويلة تفوق 16 عام في الاعلام والتأمين الصحي الان يعمل في الهلال الاحمر في الفاشر وهو اخي وصديقي الاستاذ عبدالرحمن ابراهيم كنين انا ارشحه للقنصلية في جدة وذلك لعلاقاته الواسعة هناك وايضا والده من المعلمين السودانيين الذين عملو في السعودية لاكثر من اربعين عاما رحمه الله وقد توفي بالسعودية اشخاص كهولاء يجب ان لايحرمو من المشاركة في تمثيل البلد

  53. ليس بغريب علي هؤلاء فالقائميين علي امر الخارجية و جهاز المغتربين علي رأسها دبابيين

    و معظم طاقم القنصليات من جنجويد ففاقد الشئ لا يعطيه و كل يعمل علي شاكلته

    كان الاجدر معاملة مغتربين السودان اينما وجدو معاملة كريمة , فمغتربيين السعودية بشهادة هؤلاء (البقرة الحلوبة)….

    دا حالتو في المملكة ففي السودان العجب العجائب

    الله يكون في عونك يابلد

  54. الشكر للاستاذ كاتب المقال العقلاني ولكن السؤال المهم هو : كيف لهؤلاء النفر العاملين بالسفارة أن يتصرفوا بمثل هذا التصرف ان لم يكن هنالك ما يحميهم ويقف معهم في مثل هذه التصرفات ودونكم ما يحدث عندنا هنا داخل السودان من يقتل ومن يضرب لا يجد من يحاسبه ومن يحتمي بحصانة ما تحميه وتجعله فوق المسألة. لذلك وجد هؤلاء انفسهم انهم فوق القانون وكان هذا التصرف الارعن بدون خوف او فزع من محاسبة او سؤال. على الحكومة أن تعلم ان للصبر حدود وانها ترتكب حماقات كثيرة تولد احقاد مالها نهاية والشعب سينفجر يوما ما وسأعتها سيكون الحساب عسيرا لذلك على اصحاب السلطة في بلادنا سرعة عقاب هؤلاء الاشخاص وتغيير من يلزم تغييره بعد عقابه ليكون عظة لغيره هذا ان كانت حكومتنا تعطي المواطن السوداني ادنى ذرة من الاحترام ومن يهن يسهل الهوان عليه والسلام.

  55. لماذا لاتجتهد الحكومة في في اعمار السفارة القديمة بجدة حيث يعلم كل المغتربين بجدة المساحة بدل من الايجار في مبني ضيق حتي لاتوجد مساحة كافية للمراجع ..والصورة التي تعكس الوجه السي للسودان الوقوف امام السفارة وتعطيل حتي حركة المرور..مع علما بان السفارةبجدة كنت من اول مباني جدة بها(اصناصير)حتي كان الاهلي يزورنا السفارة من اجل مشاهدته. فمن اموال التحصيل اليومية يمكن ان نؤهل المباني ونرجعها عهدها الاول .اوتترك لشركات كبيرة سعودية تقوم ببنائها.وتؤجرها لصالحها لفترة .بدلا من ان تضيع هذه المساحات الكبيرة والمسجلة باسم السودان.علما بان هذه القنصلية مؤجرة باموال طائلة

  56. Salam Alykom All
    I really feel sympathy for you all.
    Its a very sad story indeed.
    The whole Sudanese diplomatic mission abroad is a joke.
    I ll tell you what happened to me once, i was planning to visit Sudan ,they is no Sudanese diplomatic mission where i live ,so i flew to Dubai ,and went to the Sudanese consulate there ,first they wanted a guarantee letter for my visit ,I told the consulate employee that iam visiting my ill grave father , i showed him that i have got 5.000 $ with me.
    So he gave me a form to fill in for the visa ,first strange thing he wanted me to pay the visa fee in American dollars and not Dirhams!!(The visa fee was in Dirhams).
    I was surprised why he wanted me to pay in US dollars ,then i realized US dollars have high value in Sudan than UAE dirhams in the black market.
    So i got my visa (my flight to Khartoum at 3.00 pm) ,and i flew to Dubai at 2 am , and I was flying for 16 hours before that.
    The trouble start when I arrived at Khartoum airport ,the immigration officer asked me about the visa fee receipt(I wasn?t given any at all).
    I told him that i haven?t been issued a receipt ,he went to a small office ,then i saw another officer came out ,looked at me and then walked in.
    The officer told me I am not allowed to enter Sudan and i should take the Emirates flight back to Dubai.
    I get angry and i changed my tone , I told him I don?t give a dam that the consulate employee didn?t issue a receipt .
    Also I told him that i got a legitimate visa to visit Sudan stamped in my passport and if he don?t let me in , I ll ring the British Embassy in Khartoum and raise an official complain for not letting me entering the country despite me having a visa to do so.
    He told me to wait and he went to the office again ,came back ,without saying a word ,he stamped the entry stamp on my passport.
    What I found out latter that the consulate employee took the money and put it in his pocket and didn?t issue a receipt(for The Sudanese Ministry of Foreign Affairs)!!!!!.
    As I said i feel sorry for all the Sudanese who work abroad .
    As a foreign passport holder ,i don?t pay anything except a 100$ USA for the visa and 30$ to register myself after i arrive in Sudan and i don?t need any exit visa.
    I can travel to any European country without a visa ,same thing to UAE ,or even Egypt or Ethiopia.
    I wish the government in Sudan ll be thrown soon.
    Insha Allah
    Salam Alykom

  57. بمناسبه السفاره في موظف في الرياض سلمت عليهو خمسه مرات ما رد علي في النهايه وريتو غرضي
    رد علي رد كلام الطير في الباقير السوال شي والاجابه شي اخر ارجو اختير نس اقدروا اخدموا الناس شكلوا جايبنم واسطه

  58. نحن ندعوا من هذا المنبر كل الشرفاء من ابناء السودان المغتربين بالسعودية لقيام اتحاد قومي يجمع كافة ابناء السودان من اقصى شماله الى اقصى جنوبه ومن اقصى شرقه لأقصى غربه
    اتحاد خدمي اجتماعي بالدرجة الاول يتولى القيام بحماية مصالح السودانيين العاملين بالمملكة العربية السعودية ويعالج كل (مشاكلهم مع السفارة والحكومة السودانية) والضرائب ومشاكل تدريس لأبنائهم والتحاقهم بالجامعات وتوفير الاراضي والسكن والمشاريع الزراعية والانتاجية للمغتربين والتحويلات و السيارات وخلافه…
    وان تقوم جمعية عمومية لترشيح رئيس واعضاء من ذوي الكفاءة العالية أو الهمة والخبرة في ميدان العمل الاجتماعي والنـــزاهة يرشحوا عن طريق اقتراع ديمقراطي وحر في كل مناطق المملكة التى تحوي جاليات سودانية وان يوضع دستور دائم للأنتخاب والترشح للعضوية ومدة كل دورة واوجه العمل والاهداف

    آن الآوان ان نبرز الوجه الحقيقي للسوداني قبل (الانقاذ)
    الموضوع مطروح للنقاش و بشكل جــــاد جداً

  59. الخص الواقع لهذه الحادثة بان النظام الحاكم في السودان ماهو الا عصابة تضرب وتقتل وتسلب وتسرق في الداخل والخارج ولايهمها السودان ولا السودانيين فهم عصابة مافيا محترفة

  60. حدث لي في العام 2008 شي قريب لهذا مع قنصلية جدة:
    كنا حاجزين للسفر للسودان بعرباتنا عن طريق باخرة مصرية قبل عيد فطر 2008 والدنيا رمضان .. تعطلت الباخرة وانقطع ما يقارب الألف سوداني بأسرهم في جدة بانتظار الفرج (كان الأمر حديث كل جدة)، وبعد ثلاثة أيام وشركة الباخرة تراوغ تعشمنا خيراً أن نستغيث بهذه القنصلية بما أنها لن ترسل أحد موظفيها لمواساتنا.. معي بعض السودانيين قلنا نذهب للقنصلية لإبلاغهم عسى ولعل أن تسمع لهم الشركة الناقلة وتفيدنا بالمشكلة..
    والله جئنا بالصالة وتحدثت بلطف مع أحد الموظفين أننا نود مسؤول في القنصلية وبدأت أحكي له المشكلة فقاطعني بسخف ” موش انتو ناس الباخرة؟ .. أها باخرة اتعطلت نسوي ليكم شنو يعني؟” ودخل معنا في مشادة والفاظ استغربنا منها..
    تركناه وذهبنا من الباب الخلفي وبعد وساطات ومعارف دخلنا المبنى.. تفاجأنا أن هذا الموظف ومعه اثنين تركوا عملهم بالصالة وجاؤا لملاحقتنا في الداخل لو لا ان اليوم كان رمضان وتعاملنا ببرود كان أوصلونا لمآل هذا المهندس.

    هؤلاء الموجودين بالقنصليات في الرياض وجدة يتعاملون مع الناس بتعالي وإستفزاز غريب يشكي منه الجميع.. وللعلم أن أغلبهم يتبعون لجهاز الأمن الخارجي فهذا طبعهم.

    السؤال لماذا ترسل وزارة الخارجية ضباط وعساكر الأمن للقنصليات بدلاً عن الموظفين المحترفين بالخارجية كما كل العالم يفعل؟ وهل هذا نتاج لتكوين النظام الأمني؟

  61. المشكلة وين أتدرون، هي أن القائمين على أمر القنصلية والسفارة في الرياض عندما يقرأوا مثل هذه الانتقادات، بكل يقولوا ان هذا مجرد كلام معارضة ولا يحركون ساكناً وهذا هو الشيء المؤسف اقسم بالله ذهبت قبل فترة لكي استخرج جواز الكتروني قالو امشي جيب اورنيك قلت ليهم الشخص الموجود في البوابة قال الاورنيك ما موجود، المهم مشيت جبتو عن طريق المعرفة تخيلو معي اذا في شخص جاي من ضواحي جدةاو الرياض وبكل بساطة يقولو ليه الاورنيك مافي وهو موجود، تخيلو حجم المعاناة حا تكون كيف. تخيلو دي تصرفات ناس جابوهم عشان يخدموا مواطنيهم.

  62. التحية والاحترام لكل الموجدين علي الراكوبة مفروض من هنا ولي قداااام لو في واحد من الموظفين الموجدين في القنصلية سوي كان في الرياض او جدة رفع صوته علي مواطن موجود ان يتحد كل الناس الوجودة وتضربهم ضرب بدون رحمة اصلا الهمجية ما تحسمها الا الهمجية لبعدين في المملكة الزمن محسوب حتي الساعة تفرق في شغل ولا هم مفتكرين الناس بتاخذ مرتباتها بالحرام مثلهم من غير محاسبة الضمير الغائب عنهم مفتكرين الناس كلها مثلهم والزمن اخر شي يهتم به السوداني حسبنا الله ونعم الوكيل

  63. زمان كان في نشيد بيقول … بلدي السودان يااحلي مكان
    ياتري النشيد ده بلاقي فرقه مع الضلاليين ديل

  64. كتبنا من قبل على صفحات هذه الصحيفة ا لتي اصبحت منبر السودانيون الاول لعرض القضايا الساخنة والحقيقة ، وقلنا ان مشكلة المغتربين هي انهم حينما خرجوا من هذا السودان مرغمين او مختارين وكثير منهم هم المرغمين بسبب نظام الغفلة الحالي ، المشكلةهي انهم فوجؤا ان الانسان له قيمه واعتبار اي كان لونه او شكله او جنسيته ، حينما يتقدم للحصول على اي خدمة فى اوراقه الثبوتية . يعامل باحترام والذي يتولى تقديم الخدمات يشعرك انه خادم جاءت به الحكومة لخدمتك .. وهذا السلوك الحضاري للاسف مفقود مفقود مفقود فى سودان العصر الحديث .. لاتجد موظفا فى دائرة حكومية مدنية او عسكرية الا وهو صاري وجهه عابس ينظر اليك شذرا وكانك اتي لتاخذ قطعة من لحمه .. هذه الثقافة الفاجرة فى التعامل هي نفسها التي يحضرها موظفوا السفارات معهم ليتعاملوا بها مع المغتربين .. واضرب لكم مثلا بسيطا حتى ادلل على الفرق الشاسع فى التعامل بيننا وبين الاخرين .. ذهبت الى وزارة الخارجية القسم القنصلي بالرياض لتوثيق ورقة رسمية ، وجدت اماماي عدد كبير جدا من المراجعين ، فى صالة ضخمة جدا بها عدد من كراسي وثيره ومريحة تتسع كل المراجعين ، اخذت رقم متسلسل وجلست فى اخر كرسي . واثناء جلوسي اشاهد المراجعين يتحركون قياما وجلوسا من الكراسي كلما شغر كرسي تقدم اليه احدهم وتبعه الاخر ، والكل متجها صوب نوافذ الموظفين الذين يقدمون الخدمة , والخدمة تتم فى لمح البصر ، الموظف الذي على الشباك يستلم اوراقك يطلب منك ثلاثين ريال ثم يقوم بختم الوثيقة وختمها ويسلمك اوراقك وبكل ادب واحترام .. ثم تطلب الامر الذهاب لكنتين وزارة الخارجية بالحي الدبلوماسي المسمى سفارة السودان تجازا . حينما دفلت الى باحة السفارة ظننت ان اليوم عيد ، جمهور من البشر بعضه يجلس القرفصاء على الارض والبعض فى ظل الاشجار على قلتها وقوفا وهناك داخل صالة المعاملات لايستطيع الداخل الولوج الا بعد صراع ومدافسة ، تذكرت سوق فى نيالا قديما (يسمى سوق فجغتني ) لايوجد الا حوالي عشرةكراسي من حديد صلب الصقت ببعهضا باللحام السميك لاتكفي لعشر الواقفين والادهى وامر هناك عدد من الانسات اللائي جئن يشاهدن او فصول العذاب والبهدلة وهن فى طريقهن لاكمال الدراسة فى بلد جدهن الصناجة الذرب عبدالرحمن المهدي . بعد جهد جهيد وصلت للشباك قدمت الورقة طلب مني المحاسب 120 ريال سعودي بالتمام والكمال ، دفعتها ثم قيل لي يجب عليك الانتظار لفترة قد تستغرق ساعة ساعتين ثلاثة ساعات حتى تخرج الورقة موقعة من احد المسئولين المحترمين من داخل هذا المبنى الحضاري !!!!!!.. تخيلوا موظف القنصلية السعودي والذي تكرمت بلاده الكريمة بتدريس ابنائنا بدون مقابل بل وخصصت حافلات مارسدس مكيفة تنقل بناتنا من والى المدرسة بدون مقابل وحينما ذهبنا لتوثيقها بالخارجية السعودية لاعتماد ختم وزارة التربية والتعليم اخذ منا 30 ريالا ، وهذه اول مرة نقوم بدفع مبلغ يخص تعليم الابناء!!!!!! ، وحينما ذهبنا الى سفارت بلدنا طلب منا 120 ريال مع بهدله تتراوح مابين ثلاثة الى اربع ساعات حتى يتم تسليمك اوراقك ، تخيلوا مستوى الخدمة والبروقراطية القبيحة فى تنفيذ الاعمال .. وفوق ذلك كله ترسل حكومة البوليس فى السودان بعض موظفي بيوت الاشباح المحترمين !!!! ليقوموا باعمال الدبلوماسيين ليقدموا الخدمة بالشلوت والبنية للمغتربين اذا رفع احدهم صوته فى قنصلية اسياده ناس نافع وغندور بالخرطوم … واخيرا نحن شعب يعيش فى القرون الوسطى ولا يعرف هذه الحقيقة الا المغتربين …. ….

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..