على الحاج “القيادى السودانى متحدثا عن قضايا الحوار الوطنى وانفصال الجنوب 2 من 2

الصراع الحالى فى جنوب السودان سياسي وليس قبليا
خرجت طوعا وساعود للسودان فى الوقت الذى يناسبنى
نصحت سلفاكير ومشار بالحفاظ على كيان الحركة وعدم الدخول فى مطاحنات سياسية
تجاوزات طريق “الانقاذ الغربى ” مكايدة سياسية و ” كلام ساكت ”
انا جاهز للمحاسبة والمساءلة فى مناخ حريات حقيقية
الخرطوم غير مؤهلة للوساطة فى الجنوب و كل طرف لديه ماخذ على الاخر

اجرى الحوارفى الدوحة: حسن ابوعرفات

شرح على الحاج القيادى السودانى المعارض المقيم حاليا فى برلين سيناريوهات الاحداث الدامية الجارية فى جنوب السودان ورؤيتة فى كيفة الوصول الى حل سياسي ولماذا فضلت الحركة الشعبية خيار الانفصال على الوحدة وقال ان الحركة الشعبية نمت وترعرت فى كيان الرئيس الاثيوبى السابق ” منقستو هيلا مريم ” اليسارى الوحدوى الذى لم يكن يقبل بمسالة تقرير المصير حيث كانت امامة مشكلة اريتريا وطموحاتها الكبيرة وقال فى الجزء الثانى من حواره مع ” لشرق ” كنت اقول دوما ان الجنوبيين لم ينفصلوا بل طردوا من الشمال وقلت ذلك الكلام فى اذاعة ” البى بى سى ” قبل عام حيث وجد الجنوبيين انفسهم محاصرين و “كرهوا العيش ” مع الشماليين على حد قوله وتحدث على الحاح عن الاتهامات الموجهة اليه حول طريق الانقاذ الغربى قال ساخرا هذا “كلام ساكت ” والمشروع لم يواجه اية مشاكل مالية وارى بان تك الاتهامات تاتى فى اطار الكيد السياسى ليس الا وان حدثت حريات حقيقية فى السودان انا جاهز للمحاسبة والمساءلة الى مضابط الحوار :

دوافع خيار الانفصال

– و الدوافع التى جعلت الحركة الشعبية تفضل خيار الانفصال بعد ان كان خيارها يتجه نحو الكونفدرالية ؟
الاجابة على هذا السؤال صعب للغاية وانا حاليا اكتب مذكرات عما جرى فى ابوجا ونيفاشا خلف الكواليس وبعيدا عن الرسميات واهم سؤال كان مطروحا هل الحركة الشعبية عندما طالبت بتقرير المصير كانت فعليا تريد الوحدة واقول ان الحركة الشعبية نمت وترعرت فى كيان الرئيس الاثيوبى السابق ” منقستو هيلا مريم ” اليسارى الوحدوى لم يكن يقبل بمسالة تقرير المصير حيث كانت امامة مشكلة اريتريا وطموحاتها الكبيرة ولااعتقد بان جون قرنق خلال لقاءاته مع منقستو كان يتحدث عن مسالة تقرير المصير ولابد انه كان يتحدث عن الوحدة وهناك عدة شواهد على ذلك ويبدو ان الظرف المكانى والزمانى والتكتيك تطلب ذلك وهذا تحليل من جانبى وكما قلت هناك العديدمن الشواهد المنطقية ثبت ذلك بعد تلك التطورات وجدت الحركة الشعبية تعاطفا كبير من التجمع ومن كافة القوى السياسية التى وقعت نوعامن مذكرة التفاهم مع المؤتمر الشعبى اذن قيادة الحركة الشعبية شعرت بانه قد يكون من مصلحتها بان يكون السودان موحدا لانهم كانوا يدركون الاثار السلبية للانفصال وبالمناسبة زرت جنوب السودان عقب الانفصال دون اعلان عن ذلك ومكثت هناك نحو الاسبوع والتقيت بكافة القوى السياسية هناك بما فيهم راس الدولة سلفاكيروتجولت فى اسواقها دون ان يعرفنى احد وتعرفت على كافة السيناريوهات واقول بصدق لم اجد احدا سعيدا بالانفصال حتى سلفاكير نفسه الذى كان يراس المفاوضات من جانب الحركة الشعبية ومحمد الامين خليفة كان رئيسنا وكانت هناك لجنة مشتركة بيننا يتم ترؤسها بالتناوب لكن الفترة الانتقالية مع الحكومة تسببت فى افرازات سلبية كبيره وكنت اقول دوما ان الجنوبيين لم ينفصلوا بل طردوا من الشمال وقلت ذلك الكلام فى اذاعة ” البى بى سى ” قبل عام لانهم وجدوا انفسهم محاصرين و “كرهوا العيش ” مع الشماليين
– واسالك د على بحكم قربك من الاخوة الجنوبيين من قتل قرنق ؟
– انا لاادرى على وجه الدقة
– لكن البعض يتهم دولة مجاورة بتصفية قرنق ؟
ربما … لاتنسى تاثيرات الاستقبال الكبير الذى وجده جون قرنق عندما جاء الى الخرطوم بعد اتفاقية نيفاشا حيث امضى فيها نحو 17 يوما داخل القصر الجمهورى حيث التقى بكافة القوى السياسية فى هذه الفترة .. وان يتم اغتياله بعد هذا الزخم السياسى يثير الكثير من علامات الاستفهام الكبيرة.

الحوار جاء متاخرا

– الحوار الجارى حاليا هل توقيته مناسب فى تصوركم ؟
نحن فى المؤتمر الشعبى منذ المفاصلة كانت الحوارات مستمرة مع كافة القوى السياسية بما فيهم من يحملون السلاح وقد اكد البشير فى خطاب بان الحوار السياسى لن يستثنى احد حيث كان المؤتمر الشعبى هو الوحيد الذى لم يشارك فى الحوار بسبب المفاصلة المشهورة اعتقد بان الفرصة المتاحة حاليا للحوار بدون شروط او استثناءات وسقوفات لن يعترض عليه احد واعتقد بان هذه الخطوة جاءت متاخرة فى تقديرى وقد شعر النظام بنوع من الحصار بسبب الخلافات بين مكونات المؤتمر الوطنى اضافة الى مشاكل دارفور والنيل الازرق والجنائية والضغوطات الدولية والاقليمية وارى ضرورة الاستفادة من فرصة الحوار الجارى حاليا حتى ولوكان تكتيكيا لكى نصل الى شىء متفق عليه من كافة القوى السياسية كافة هو هدفنا المبتغاه رغم وجود بعض الشكوك والمصداقية وهمى الان المحافظة على ما تبقى من السودان بعد ان انفصل الجنوب والمحافظة على ماتبقى من السودان لن يتم بالقوة وان الجنوح للتحاور والتفاوض هو الذى يفضى الى حماية كيان الوطن من التفكك … وما يجرى من حول السودان جلى وواضح وانا شخصيا مهتم كثيرا بمستقبل البلد وبمستقبل الاجيال القادمة … نحن نعرف بعضنا ضمن الحركة الاسلامية التى كانت موجودة قبل فترة وان قضية البلد تجعلنا نتجاوز الكثير من العقبات والخلافات وهذا ما جعلنى ازور الاخ على عثمان فى مارس الماضى فى برلين فى اطار التواصل الاجتماعى للاطمئنان على صحته وقلت له ” مادامت صحتك جيدة خلينا نتكلم عن صحة البلد ” خاصة واننا لم نلتق اكثر من عشر سنوات وكنت حريصا على ضرورة نشر ما دار بيننا من نقاش وحوار والذى امل ان يكون مفتوحا لكافة الناس وجميع القوى السياسية وليس حوارا بين اسلاميين فقط للمحافظة على كيان ماتبقى من السودان.

تجاوزات طريق الانقاذ الغربى
ساعود طوعا

– لكن السؤال الذى لايزال قائما متى يعود على الحاج الى السودان ليشارك فى الحوار الوطنى ؟
مايجرى فى السودان من تطورات يجب عدم ربطه بالاشخاص كما ذكرت خرجت من السودان طوعا واختيارا واقول لك بصدق حقيقة قيمة الحرية التى اعايشها فى الخارج والمحمية بالقانون كبيرة امل ان تنتقل عدواها لبلدى ويحس بها كل سودانى
– بعض المؤسسات الصحفية والمواقع الالكترونية ذكرت بان خروج على الحاج من السودان كان سببه تجاوزات مالية ؟
هذا “كلام ساكت ” ومشروع طريق الانقاذ الغربى لم يواجه اية مشاكل مالية وارى بان تك الاتهامات تاتى فى اطار الكيد السياسى ليس الا وان حدثت حريات حقيقية فى السودان انا جاهز للمحاسبة والمساءلة وخلال العشر سنوات الماضية قيلت حولنا اشياء سلبية كثيرة ولن اكون اسيرا للقيل والقال والاوهام والماضى … مايهمنى المستقبل للاجيال القادمة.. ومستقبل السودان ((مشروع طريق الانقاذ الغربى يبدأ من الابيض وينتهى بالجنينة والمسافة حوالى 1230 كيلومترا (تحذف منها مسافة طريق نيالا/كاس/ زالنجى او ما يسمى بالطريق المعلق، لأنه منفذ فعلا قبل قيام المشروع، وهذه المسافة تبلغ حوالى 110 كيلومترااذن مشروع الطريق حوالى 1100 كيلومترا تقريباً .))

الاقتتال فى جنوب السودان

– كيف تقرا ما يجرى من اقتتال بين الفرقاء فى جنوب السودان وفشل كل الجهود للوصول لحلول سلمية ؟
الصراع الذى يحدث فى الجنوب حاليا هو صراع سياسي وليس قبليا هو صراع سياسى بين جناحى سلفاكير و ريك مشار ( جناح الناصر ) الذى انشق من حركة قرنق فى اغسطس عام 1991 وقد تطورت الامور معهم الا ان توصلنا معهم لاتفاقية الخرطوم للسلام عام 1997 وهذه الاتفاقية لم تستمر لظروف خاصة لضعف التنفيذ من قبل الدولة – وقد كنت طرفا فى هذه الاتفاقية ? قد تكون لجماعة مشار اخطاء ولكن الخطا الاكبر كان من الحكومة … وعندما حل البرلمان واوقف العمل بالدستور فى ديمسمبروكانت هناك مواد تتعلق باتفاقية الخرطوم مضمنة فى الدستور 1999وهو المرسوم الدستورى الرابع عشر وهو مرسوم متفق عليه محصن يمثل الاتفاقية كلها ولايجور تعديل هذا المرسوم الاباجراءات معينة وقد تم تجميد المرسوم وصدرت قررات تتعارض كلها مع اتفاقية الخرطوم للسلام لذلك فان الاتفاقية عمليا انتهت مما فتح المجال لرياك مشار وجماعته الخروج من الاتفاقية وحينها كان جون قرنق يتفاوض مع الحكومة فانضموا اليه وقد رحب بهم جون قرنق وكل هذه السيناريوهات تمت فى اطار تكتيكى حسب تصورى الشخصى مما جعل قرنق ومجموعة مشار تنصهر فى بوتقة واحدة وان لاحظت انه فى اول ايام مفاوضات نيفاشا رئيس وفد الحركة الشعبية كان ريك مشار لانه كان يعرف مايجرى خبايا ما يجرى الخرطوم لذلك اتى به قرنق ليراس وفد الحركة بينما تراس وفد الحكومة الاستاذ على عثمان وولم تكن الحكوم راضية بتراس مشار لوفد الحركة واعتبرته نوع من ” الاستفذاذ” لذلك طلبوا من قرنق سحب ريك مشار من رئاسة وفد الحركة لرفع الحرج من جانب الحكومة لذلك سحب واتوا بسلفاكير بديلا له وبعدها تم سحب سلفاكير وتسلم قرنق رئاسة وفد الحركة واعتبر كل ما حدث نوع من ” التكتيك ”

[CENTER][/CENTER] اتفاقيات تحت الطاولة

واضاف قد تكون هناك اتفاقيات ” تحت الطاولة ” بين على عثمان وقرنق ولكن بعد وفاة قرنق كل شىء انتهى حسب راى الشخصى واضحت اتفاقية نيفاشا بعد ذلك ” يتيمة ” لااحد يدافع عنها حيث ان من كانوا يمسكون بملفات نيفاشا ويدافعوا عنها ابعدوا من مناصبهم واتوا باخرين وبعدها انتهت الاتفاقية بانفصال الجنوب وبعد وفاة قرنق تسلم السلطة فى الجنوب سلفاكير الذى جعل مشارالمنحدر من قبيلة النوير نائبا له وهو نفس الوضع القديم وجعلوا ” باقان اموم ” امينا عاما للحركة والاخرين كل اضحى له منصبا واعتقد بان كل ذلك كان مجرد تدابيرمؤقته تكتيكية … بعد وفاة قرنق استمرت لفترة وبعدها كان الناس يفكرون فى المستقبل والانتخابات القادمة كيف ستتم واحس قرنق بان مجموعة مشار وباقان يريدون الترشح لرئاسة الدولة لذلك اتخذ سالفاكير تلك القرارات التى ولدت الازمة السياسية والحرب بين الجانبين وبالمناسبة قدمت للجانبين نصائح بالحفاظ على كيان الحركة وعدم الدخول فى اى مطاحنات سياسية وكنت باستمرار على اتصال بالطرفين وكنت ارى عدم اقحام منظمة ” الايقاد ” فى الصراع والان هناك قوة اقليمية ممثلة فى جيش الرئيس الاوغندى موسفينى موجودة فى الجنوب تقاتل بجانب سلفاكير مثلما دخلت قوى اقليمية الى سوريا كنت اناشدهم بالجلوس معا لحل خلافاتهم والوصول الى اتفاق ما وهناك دعوة من اطراف منافسة بابعاد سلفاكير ومشار من المسرح السياسى فى اطار الحل ولكنى اعتقد ان ذلك ليس سليما
– الخرطوم هل تستطيع ان تلعب دورا فى حل مشكلة الجنوب ؟
اعتقد بان الخرطوم غير مؤهلة للوساطة فى الجنوب وقد اكدت التجربة السابقة ذلك لان كل طرف لديه ماخذ على الطرف الاخر واعتقد بان الاحوال فى الشمال ان لم تستقر لايستطيع ان يفعل شيئا فى الجنوب وان حدث وفاق وطنى حقيقى بين القوى السياسية السودانية فى الدخل والخارج حينها يمكن للخرطوم المساهمة فى حل الازمة السياسية فى الجنوب

على الحاج متحدثا الى الشرق

​البشير وقرنق وعلى عثمان بعد التوقيع على اتفاقية نيفاشا

تعليق واحد

  1. مع ان منصب نائب رئيس الجمهورية اصبحت من حصة دارفور الا ان الترتيبات قد تجيئ ب (علي الحاج) في منصب افضل مثلا رئيس المجلس التشريعي الاتحادي لذلك تفوهة لاول مرة بالحديث عن العودة الحميدة للبلاد بعد اغتراب دام اكثر من خمسة عشرة عاما . لكن مالذي يمكن ان يفعله علي الحاج بعد التئام الاخوان المسلمين في الخرطوم ؟ لا شئ محتمل . لماذا ؟ لانه سياتي وقد تغيرت منظومة الحكم من مجموعة الي فردية جامحة علاوة علي ان المؤتمر الشعبي قد اخذ مكافاته كاملا نقدا وتعيينا وان كان علي الحاج سياسيا (علي ما يبدو عليه) فالافضل الاعتذار والتفرغ لطباعة ونشر مذكراته .

  2. ما علينا كل الوسخ وسخ.
    ” ما اخذ بسيف الحياء فهو حرام”
    كل انسان عنده ذرة وطنية و عقل ، عليه تشجيع و الالتحاق بخلايا المقاومة بالاحياء التي لا تطلب منه اكثر مما يستطيع فعلا و لا يلكف باي شئ سوا للاشتراك في رصد منسوبي الانقاذ في حيه ورصد اجرامهم . اما العمل الميداني فهذا لا يكلف به بل كل فرد يكلف نفسه بما يستطيع بدون اكراه مادي او معنوي. فالحديث الذي يقول ” ما اخذ بسيف الحياء فهو حرام” ينطبق على تكليف الخلايا لافرادها ، فلن يكلف اي فرد بعمل لا يكون هو شخصيا مبادر به.انت وحدك يمكنك ان تكون خلية منفردا وتقوم باعمال الرصد وتحفظ سرك وسيجئ اليوم الذي تستفيد الخلايا بالمعلومات التي تخزنها.
    خلايا المقاومة و حرب عصابات المدن

  3. المفاوضات التى تحدث عنها طبيب النساء والتوليد على الحاج . بين الحكومة والحركة الشعبية جناح الناصر . ومنها خرجت اتفاقية فرانكفورت . للعلم هى أول اتفاقية بين (حكومة) والحركات المسلحة تقر حق تقرير المصير .. وهذا للتاريخ .. مما أدى الى أن يكون حق تقرير المصير نقطة تحول فى كل المفاوضات التى جرت عقب ذلك.
    نحن مع حق تقرير المصير ولكن بوجوب وضع متطلباته واشتراطاته . أما أن يوضح (كدا ساااكت) فهذا ما يثير الإستفهام .. خاصة وأن وضعنا فى الاعتبار أن الايادى الامريكية لم تكن بعيدة عن فرانكفورت التى كان مهندسها على الحاج نفسه.

  4. وكنت اقول دوما ان الجنوبيين لم ينفصلوا بل طردوا من الشمال وقلت ذلك الكلام فى اذاعة ” البى بى سى ” قبل عام لانهم وجدوا انفسهم محاصرين و “كرهوا العيش ” مع الشماليين
    – واسالك د على بحكم قربك من الاخوة الجنوبيين من قتل قرنق ؟
    – انا لاادرى على وجه الدقة
    هذا المعتوه كاذب وحاقد وعميل!!!!!
    1- طريق الانقاذ حدثت به تجاوزات كارثيه له نصيب منها ومقولة (خلوها مستوره) خير دليل
    2- هو من اقنع اخوانه في الحكومة بقبول تقرير المصير بإعاز من اسياده الالمان وصور لهنابقه الحكومة ان طلب تقرير المصير مزايده سياسيه من الحركه ليس إلا!!!!!
    يشاركه في جريمة الانفصال علي عثمان وعرمان وصاحبة الماداير اجيب سيرته مع بغية اولاد قرن عملاء الصهينيه وناس الطيب مصطفى
    هذا المعتوه يعلم ان الحركة الشعبيه هي ربيبه الصهينيه قبل وبعد منقستوا فلا يجي يتذاكى علينا
    تبا لك ولأمثالك

  5. جميع السودانيين يد واحدة من اجل تحرير السودان من هذه الفئة الغاشمة والكل يضع يده مع الكل مهما كانت المؤاخذ والشبهات وعند الخلاص من هذا النظام تحدث المكاشفة والمصارحة في اطار وحدة الوطن وترابه ومصالحه فكفناه انقسامات وليكن الوطن همنا الاوحد

  6. علي الحاج رجل شجاع وحقاني ومتمكن ومؤهل وعقلاني لقد افتقدناه في اكثر الأوقات حوجة له، عود يا رجل معليش انت ماخد علي خاطرك وليك الف حق لقد بداء البشيربابعاد العفن أمثال نافع وشاكلته من الحراميه والشواذ عود .

  7. مع ان منصب نائب رئيس الجمهورية اصبحت من حصة دارفور الا ان الترتيبات قد تجيئ ب (علي الحاج) في منصب افضل مثلا رئيس المجلس التشريعي الاتحادي لذلك تفوهة لاول مرة بالحديث عن العودة الحميدة للبلاد بعد اغتراب دام اكثر من خمسة عشرة عاما . لكن مالذي يمكن ان يفعله علي الحاج بعد التئام الاخوان المسلمين في الخرطوم ؟ لا شئ محتمل . لماذا ؟ لانه سياتي وقد تغيرت منظومة الحكم من مجموعة الي فردية جامحة علاوة علي ان المؤتمر الشعبي قد اخذ مكافاته كاملا نقدا وتعيينا وان كان علي الحاج سياسيا (علي ما يبدو عليه) فالافضل الاعتذار والتفرغ لطباعة ونشر مذكراته .

  8. ما علينا كل الوسخ وسخ.
    ” ما اخذ بسيف الحياء فهو حرام”
    كل انسان عنده ذرة وطنية و عقل ، عليه تشجيع و الالتحاق بخلايا المقاومة بالاحياء التي لا تطلب منه اكثر مما يستطيع فعلا و لا يلكف باي شئ سوا للاشتراك في رصد منسوبي الانقاذ في حيه ورصد اجرامهم . اما العمل الميداني فهذا لا يكلف به بل كل فرد يكلف نفسه بما يستطيع بدون اكراه مادي او معنوي. فالحديث الذي يقول ” ما اخذ بسيف الحياء فهو حرام” ينطبق على تكليف الخلايا لافرادها ، فلن يكلف اي فرد بعمل لا يكون هو شخصيا مبادر به.انت وحدك يمكنك ان تكون خلية منفردا وتقوم باعمال الرصد وتحفظ سرك وسيجئ اليوم الذي تستفيد الخلايا بالمعلومات التي تخزنها.
    خلايا المقاومة و حرب عصابات المدن

  9. المفاوضات التى تحدث عنها طبيب النساء والتوليد على الحاج . بين الحكومة والحركة الشعبية جناح الناصر . ومنها خرجت اتفاقية فرانكفورت . للعلم هى أول اتفاقية بين (حكومة) والحركات المسلحة تقر حق تقرير المصير .. وهذا للتاريخ .. مما أدى الى أن يكون حق تقرير المصير نقطة تحول فى كل المفاوضات التى جرت عقب ذلك.
    نحن مع حق تقرير المصير ولكن بوجوب وضع متطلباته واشتراطاته . أما أن يوضح (كدا ساااكت) فهذا ما يثير الإستفهام .. خاصة وأن وضعنا فى الاعتبار أن الايادى الامريكية لم تكن بعيدة عن فرانكفورت التى كان مهندسها على الحاج نفسه.

  10. وكنت اقول دوما ان الجنوبيين لم ينفصلوا بل طردوا من الشمال وقلت ذلك الكلام فى اذاعة ” البى بى سى ” قبل عام لانهم وجدوا انفسهم محاصرين و “كرهوا العيش ” مع الشماليين
    – واسالك د على بحكم قربك من الاخوة الجنوبيين من قتل قرنق ؟
    – انا لاادرى على وجه الدقة
    هذا المعتوه كاذب وحاقد وعميل!!!!!
    1- طريق الانقاذ حدثت به تجاوزات كارثيه له نصيب منها ومقولة (خلوها مستوره) خير دليل
    2- هو من اقنع اخوانه في الحكومة بقبول تقرير المصير بإعاز من اسياده الالمان وصور لهنابقه الحكومة ان طلب تقرير المصير مزايده سياسيه من الحركه ليس إلا!!!!!
    يشاركه في جريمة الانفصال علي عثمان وعرمان وصاحبة الماداير اجيب سيرته مع بغية اولاد قرن عملاء الصهينيه وناس الطيب مصطفى
    هذا المعتوه يعلم ان الحركة الشعبيه هي ربيبه الصهينيه قبل وبعد منقستوا فلا يجي يتذاكى علينا
    تبا لك ولأمثالك

  11. جميع السودانيين يد واحدة من اجل تحرير السودان من هذه الفئة الغاشمة والكل يضع يده مع الكل مهما كانت المؤاخذ والشبهات وعند الخلاص من هذا النظام تحدث المكاشفة والمصارحة في اطار وحدة الوطن وترابه ومصالحه فكفناه انقسامات وليكن الوطن همنا الاوحد

  12. علي الحاج رجل شجاع وحقاني ومتمكن ومؤهل وعقلاني لقد افتقدناه في اكثر الأوقات حوجة له، عود يا رجل معليش انت ماخد علي خاطرك وليك الف حق لقد بداء البشيربابعاد العفن أمثال نافع وشاكلته من الحراميه والشواذ عود .

  13. علي الحاج الحرامي الظاهر البرد في المانيا عمل ليك روماتيزم جيت قطر تشمس ركبك وعايز تجي السودان، خلاص مرتك الحلبية زهجت منك هههههه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..