الترابي : (الحداد) لايمنع المرأة من الخروج وممارسة العمل

الخرطوم: أشرف عبدالعزيز
سخر الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي الدكتور حسن عبدالله الترابي من وصف المرأة بأنها ناقصة عقل ودين، وقال الترابي “كيف تكون المرأة ناقصة عقل وهي تأتي في المراتب الأولى في إمتحانات المدراس والجامعات ولم تتذيل القوائم و(تتطيشها) ” وأضاف هنالك كثير من الأعراف المتخلفة التي تحد من حرية النساء ، وحتى خروجهن من المنزل وممارسة العمل أثناء فترة الحداد لاغبار عليه، لأن القصد من الحداد ليس الحبس والعزل وإنما هو تقدير لإحترام الأسرة حتى تستعد لبدء حياة جديدة بعد فقدها لراعيها ، فالأبناء قد لايقبلون بزوج يحتل مكانة أبيهم ولازال جرح الفقد غائر ولذلك هناك فترة فاصلة لتهيئتهم ، وزاد لكن اذا إختفت الأم عن الأنظار من يتعرف عليها ليتقدم لزواجها.
وقال الترابي “كل الخطاب القرآني كان موجها للرجال والنساء سواسية ،المؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات”، وفي الحديث هناك إشارة “النساء شقائق الرجال” ، وخروج دم الحيض من المرأة هو عين مصلحتها وكمالها ، ولهذا يكون احتباسه لفساد في الطبيعة ونقص فيها وفي الغالب التي لاتحيض تكون عقيمة ولاتحبل ولولا هذه العملية لماكان هناك ذكور وإناث. وأردف العدة من الوفاة واجبة مهما بلغت المرأة من العمر، ولكن القصد من ذلك ليس حجب المرأة من وراء جدر وعزلها فيجوز لها سائر ما يُباح لها في غير العدة ، فهي لاتنقطع عن المجتمع أصلاً فمن حقها أن تخرج من بيتها لقضاء حوائجها ، وحتى متابعة الإجراءات المتعقلة بالعمل . وشدد على ضرورة حضور المرأة عقد قرانها وقال “الزواج هو الرابط الأبدي ما بين الرجل والمرأة واستمراره يقوم على التقوى ، وهو ليس كمثل عقود البيع والإيجار وغيرها فلماذا يأتي وكلاء مادام أن هنالك أصلاء؟.
الجريدة
يقول الله عز وجل : بسم الله الرحمن الرحيم
{وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً} [سورة البقرة: آية 234]
إذا المرأة في فترة الحداد (يا ترابي الجن) مارست العمل أين الحداد وفترت العدة أصلاً ؟؟
الناس بكبروا بيقولوا كلام خارم بارم ويقولوا ليك الزول ده خرف خلاص
لكن انت كلما تكبر بتجيب كلام واقعي
الترابى كلامه لا يعتد به و لا يؤخذ به و هو ليس من الفقهاء المعتبرين، لقد ورد فى الحديث ان النساء ناقصات عقل و دين فكيف يعترض الترابى على هذا الحديث؟ هو فقط يبحث عن إثارة الغبار للفت الأنطار إليه و لو بمثل هذه الآراء الشاذة لأمراض مستأصلة فيه.
انت اثعلب المكار بذاته وصفاته لعنت الله عيك ان لم تخلصنا من هؤلا الارازل الذين اتيت بهم لحكمنا كما قال الصعلوك ياسر يوسف
بدا الترابي في اصدار الفتاوي الداعمة للمراءة لغرض معرووف …. القال الترابي دا شيوعي مااااا كضب
… لا تخلطو بين كراهية الترابى كسياسى مجرم انتهازى وبين الترابى المفكر … لو تتبعتم سيرة هذا الشخص لادركتم ببساطة بان هذا الترابى مفكر ضل طريقة للسياسة فقلب عاليها سافلها .. وهو ما يعانى منة كل الشعب السودانى بسبب اختلاط الامور لدية بين ايدلوجيا الاخوان المسلميين كسياسة وبين طبييعتة كشخص (متمرد) وهو سلوك المفكريين ..
.. فلو تتبعتم فتاوى الترابى وارائه التى اثارت الكثير من الجدل مثل زواج المسلمة من الكتابى وغيرها ..
اعتقد بان اى شخص شيخ او مفكر او سياسى متدين لو قال هذا فلن يتحدث احد ؟؟ وربما يحاول البعض ان يضحد فكرتة بالحجة … اما التتفية فقط لان هذا الشخص انا اكرههة فهذا كلام غير منطقى وغير معقول اصلا .. فى اعتقادى بان الترابى لدية مشكلة مع التراث الدينى بصورة عامة ولكنة لم يتجرا على نقده بصورة كاملة (لادراكة بحرج قواعده المتطرفة المتشربة ايلدوجيا اسلام الشريعة والجهاد) ولكنة يكتفى باثارة بعض الاشياء من هنا وهناك فغيريزة المفكر تغلبة وتجعلة يسخر كثيرا لانة يحس بان لا احد يفهمة من تلامذتة الاكوليين ..
نعم نكره الترابى السياسى الاخوانى حتى يتووب من فكرتة المحنونة هذة … اما الترابى المفكر فيمننا ان نتامل ما يقولة لانة تحدث فى امر دينى وليس سياسى … ويمكنا ان تبحث ما توصل الية لانة فى الاصل بحث وتوصل الى هذا المفهوم .. والان بعد الربيع العربى بدات قداسة اصنام ائمة السلف واحبار السنة والشيعة فى التهاوى …
… والدين لله … والقران حق كل مؤمن مسلم ولا وصاية لاحد حتى يحتكر تفاسير المجتهدين ويكفر كل من ياتى بفهم اخر خلاف افكار بن تيمية او بما يسمى بالاجماع ولا ندرى عن اى شيىء اجمعو ؟؟ ديل حتى الصلاه اختلفو فيها … فلو كان هناك حق حصرى للسلف او التابعيين فى فهم او تفسير معانى ودلالات القران الكريم .. لقام النبى بتفسيرة قبل مماتة وكان ارتحنا من الدين الموازى الممثل فى شركيات عبده الاحاديث وائمة الصسلف والتى لم تاتى لنا الا بالدواعش والملاحده كلوو بسبب احاديث البخارى ومسلم وغيرها التى تقول عن النبى اشياء عن النبى يعف اللسان عن ذكرها …
.. انا ادعم كل من يحاول فكفكتنا من عبودية جمود النص والحفظ والتلقين وتالية السلف وارائهم وعلى من يعبدون سنة البخارى ومسلم من دون الله ان يخبرونا كيف قتل الصحابة وكيف دقو رقاب بعضهم بعضا .. وهم صحابة عاصرو النبى اكلو وشربو معة ؟؟ ومع ذلك سفكو الدماء ومع ذلك ياتى لنا المدونيين وحفظة الاحاجى ويحدثونا عن خير الذمان زمانى ؟؟؟؟؟ ولو تاملنا هذا الحديث لادركتم بانة مشتوول واللمسة السياسة واضحة فية وهى التحالف المميت والقديم الجديد بين رجال الدين ورجال السلطة …
.. نريد ان نسمع المزيد من الاراء والقراءات الجريئة من الترابى او من ندى القلعة او من الصادق او من نجاة ابو زيد او ود الحاجة او من ود البقة او من المشتهى السخينة ,,
كلمات حق اريد بها مصلحة …عارفين كلها احاديث باطلة موضوعة …اما انت ماذا تريد من استقطاب النساء لحزبك …بس مايكون السبب انك من المصدقين بان كيدهن عظيم وتريد ان تكون قيادات حزبك نسوانية …هههههه
لكن كان كسرت رقبتك مابندخلك هييءة دفاع النسوان …
العضوية لاتشمل المراؤون
إجابة الإمام الشعراوي كالآتي:
العقل يعني أن تمنع نوازعك من الانفلات، ولا تفعل إلا المطلوب فقط.
إذن فالعقل جاء لعرض الآراء، واختيار الرأي الأفضل، وآفة اختيار الآراء الهوى والعاطفة، والمرأة تتميز بالعاطفة، لأنها معرضة لحمل الجنين ، واحتضان الوليد ، الذي لا يستطيع أن يعبر عن حاجته ، فالصفة والملكة الغالبة في المرأة هي العاطفة ، وهذا يفسد الرأي
ولأن عاطفة المرأة أقوى ، فإنها تحكم على الأشياء متأثرة بعاطفتها الطبيعية ، وهذا أمر مطلوب لمهمة المرأة .
إذن فالعقل هو الذي يحكم الهوى والعاطفة ، وبذلك فالنساء ناقصات عقل ، لأن عاطفتهن أزيد ، فنحن نجد الأب عندما يقسو على الولد ليحمله على منهج تربوي فإن الأم تهرع لتمنعه بحكم طبيعتها ، والإنسان يحتاج إلى الحنان والعاطفة من الأم ، وإلى العقل من الأب .
وأكبر دليل على عاطفة الأم تحملها لمتاعب الحمل والولادة والسهر على رعاية طفلها ، ولا يمكن لرجل أن يتحمل ما تتحمله الأم ، ونحن جميعاً نشهد بذلك .
أما ناقصات دين فمعنى ذلك أنها تعفى من أشياء لا يعفى منها الرجل أبداً، فالرجل لايعفى من الصلاة ، وهي تعفى منها في فترات شهرية، والرجل لا يعفى من الصيام بينما هي تعفى كذلك عدة أيام في الشهر، والرجل لا يعفى من الجهاد والجماعة وصلاة الجمعة، وبذلك فإن مطلوبات المرأة الدينية أقل من المطلوب من الرجل .
وهذا تقدير من الله سبحانه وتعالى لمهمتها وطبيعتها، وليس لنقص فيها ، ولذلك حكم الله سبحانه وتعالى فقال : { للرجال نصيب مما كسبوا ، وللنساء نصيب مما اكتسبن } .
فلا تقول : إن المرأة غير صائمة لعذر شرعي فليس ذلك ذماً فيها ، لأن المشرع هو الذي طلب عدم صيامها هنا ، كذلك أعفاها من الصلاة في تلك الفترة ، إذن فهذا ليس نقصاً في المرأة ولا ذماً ، ولكنه وصف لطبيعتها.
المهم لا تنسوا الإجابة على السؤال الذي طرحه الترابي وهو “كيف تكون المرأة ناقصة عقل وهي تأتي في المراتب الأولى في إمتحانات المدراس والجامعات ولم تتذيل القوائم و(تتطيشها) “؟
لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم انت ما قلت داير تموت ؟ تاني رجعت لي كلام الحريم .. ويا حاج الترابي انت تعلم ان العقل والمخ والذكاء يختلفان تمام الاختلاف ولما الكافرين يقولوا يوم القيامة (لو كنا نسمع او نعقل ما كنا في اصحاب السعير) سورة الملك يعنى ما عندهم عقل.
وممكن تلاقي واحد ذكي جدا وشديد الذكاء ويخطط عشان يكسر بنك وهذا اللص يقوم بإيقاف اجهزة المراقبة واجهزة الكاميرات ولكن ويكمل عملية السرقة بنجاح تام دا نقدر نقول عليه ذكي جدا وعندو دماغ صاح ولكنه لا يملك عقل فإذا كان عنده عقل لما اصبح لصا وارتكب فعل محرم وهو السرقة واديك مثال ثاني ممكن يكون في بروفسير في علم الرياضيات او الفيزياء الفضائية ويحسب المسافات بين النجوم عن طريق ذبذبات صوتية متناهية الدقة ولكنه يعود الى البيت ويعبد تثمال من زجاج او من حجر فهل نقول ان هذا الشخص عاقل ؟ صحيح هو ذكي ولكنه لا يعقل ؟
وفي العامية دائما يقولك الراجل دا عاقل او هذه المراة عاقلةولا يقصد بها شطارته المدرسية وقد يكون شاطر جد ولكن ما عاقل لأن العقل هو ما بين رجاحة العقل والحكمة والحنكة ووزن الامور والتبصر وعدم الطيش والتسرع في الحكم وليست شطارة وذكاء ومقارنةالعقل والتعقل بالشطارة والذكاء خطأ من الاساس في المقارنة مثل ان تقارن بين شيئين مختلفين .. مثل ما نقول نحن في السودان بعيد القطارف ولا غريقة البئر؟؟
وبعيدا عن الدخول في نقاش فلسفي عن العقل فقد لاحظت ان الترابي دائما لا يتأدب عند مناولة احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ويحاول يناقضها ويناقشها بطريقة لا تخفي نوع من التهكم الداخلي واذا ثبت الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو صح والف صح بغض النظر عن مدى ادراكنا لمعناه وقد يأتي اليوم الذي ندرك فيه ذلك ؟ وقد لا يأتي .. اما ان نحاول ان ننقض حديث صحيح لرسول الله صلى الله عليه وسلم بامثلة في غاية الركاكة وحصول بعض البنات على درجات عليا في الامتحانات فهو مما يؤسف له ان يقوله انسان شيخ له اتباع؟ وعلى الترابي التأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل ان نسمع منه او نناقشه.
وكما قلت ان الكيزان بقيادة الترابي يسعون لأن يلبسوا على الناس دينهم ولا يوجد شئ افضل من الحصول على السلطة من اجل ان تلبس على الناس دينها وتشككها في نفسها لذلك يقاتل الكيزان في سبيل السلطان ويشتمون الناس في سبيل السلطة
يا شيخ الترابي نراك تتكلم في الدين وتفتي في الناس – ارجو منك الاجابه على هذا السؤال( ما رأيك في رجل يبيح الاستيلاء على الحكم عن طريق الغدر والخيانه والإنقلاب العسكري؟ وما رايك في رجل يستخدم الدين كوسيله لتحقيق اغراض وغايات ومصالح شخصيه؟ وما رأيك في رجل ينشر الهرج والمرج والفساد والافساد في الارض؟ جاوب وبسرعه – ملحوظه : المقصود بالرجل في أعلاه انت وعدوك اللدود عمر بشير الذي تعشى بك قبل ان تفطر به واذاقوك المر هو وزمرته من تلاميذك..
الترابى يعلم جيدا ان أراد أن يظل ذو مكانة ورقما لا يمكن تجاوزه وسط الاسلاميين “الليبراليين الجدد” أمثال اردوغان فلابد أن يحمى ويحمل قضايا تحت جناحه.
يا مخرف يا عيان هل قرات مذكر العشره تو الجديده ؟
اتصالح مع نفسك اولا ومعى تلاميذك ثانيا
بعدين تعال الهينا . يا ايها الفرعون…
فعلا لاتخلطوا بين الترابي السياسي الانقلابي الكوز وبين الترابي المفكر الاسلامي وارائه الفقهية وقارعوا الحجة بالحجة كما وارجوكم متابعة حلقات برنامج (اسلام البحيري ) علي قناة القاهرة والناس.
رجعنا تانى لكى نشغل الناس بفتاوى القرود فالحنازير احسن منهم حالا فى الوقت الراهن .
فالمرأة المتوفى عنها زوجها إما أن تكون حاملاً وإما أن تكون غير حامل، فإن كانت حاملاً فعدتها تنتهي بوضع حملها لقوله تعالى: (وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن) [الطلاق:4] ولما رواه المسور بن مخزمة أن سبيعة الأسلمية رضي الله عنها نفست بعد وفاة زوجها بليال فجاءت النبي صلى الله عليه وسلم فأذن لها فنكحت”والحديث في الصحيحين وفي لفظ “أنها وضعت بعد وفاة زوجها بأربعين ليلة” وفي لفظ لمسلم، قال ابن شهاب: ” ولا أرى بأساً أن تتزوج حيث وضعت وإن كانت في دمها غير أن لا يقربها زوجها حتى تطهر”.
وأما إن كانت المتوفى زوجها غير حامل فعدتها أربعة أشهر وعشرة أيام قال تعالى: (والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجاً يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشراً ) [البقرة:234] ويجب على المعتدة بالوفاة ترك الزينة والطيب ولبس الحلي ولبس الملون من الثياب والمزركش، لما فيه من الزينة. وكذا عليها ألا تكتحل.
فعن أم سلمة رضي الله عنها مرفوعاً : المتوفى عنها زوجها لا تلبس المعصفر من الثياب ولا الممشق ولا الحلي ولا تختضب ولا تكتحل، رواه النسائي.
ولا تخرج من بيتها إلا لعذر أو حاجة لقوله صلى الله عليه وسلم : “امكثي في بيتك الذي أتاك فيه نعي زوجك حتى يبلغ الكتاب أجله” رواه الخمسة، فإن كان ثم عذر أو حاجة جاز لها الخروج من بيتها نهاراً لحاجتها تلك، كخروج لعلاج أو سعي على نفس أو أولاد أو نحو ذلك، ولها أن تذهب إلى بيت أهلها إن كانت تستوحش في بيت زوجها إذا لم يكن معها فيه أحد، وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم “اخرجي فجذي نخلك” رواه أبو داود وغيره، وروى مجاهد قال: استشهد رجال يوم أحد فجاء نساؤهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلن يا رسول الله: نستوحش بالليل فنبيت عند إحدانا حتى إذا أصبحنا بادرنا بيوتنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “تحدثن عند إحداكن ما بدا لكن فإذا أردتن النوم فلتأت كل امرأة إلى بيتها ” ولا تخرج من بيتها ليلاً إلا لضرورة ولها أن تقابل وتحادث من الرجال من كانت تقابلهم وتحادثهم حال حياة زوجها من محارمها.
والله أعلم.
ليس الحكومات الرجعية والجماعات المتطرفة لوحدها هي من إضطهدت المرأة بل حتى رجال الدين العاديين في كل حي و كل قرية حيث كل من يروجون للأحاديث النبوية عن المرأة الغير موثوق بها و غير صحيحة حتى ولو ذكرت في صحيح البخاري ومسلم لأنها لا تستقيم بالعقل و المنطق فتحروا عن هذه الأحاديث فمعظمها موضوعة لأغراض و أهداف لإضهاد المرأة و إستغلال المجتمع و صرف الناس عن الأهم من الأمور و شغلهم بحرب ضد نساءهم وجعلهم يضطهدون المرأة في تعاملهم معها كأنها مخلوق غير إنساني (ناقصة عقل وعورة و نجسة) يجب عزلها و إضهادها و حبسها في البيت و الإستمرار في ترويج مثل هذه الأحاديث المشكوك في صحتها يرسخ مثل هذه المفاهيم الغير صحيحة عن المرأة و بقول ينسب للرسول (ص) كذبا و بهتانا ! فإتقوا الله و تحروا الدقة فيما تنشروه ?
كل من يتزوج ويعاشر المرأة ويكتوي بنارها أحياناً، كما ينعم بجنتها أحياناً أخرى، يتأكد له أن المرأة ناقصة عقل ودين. هي ناقصة عقل لأنها تميل إلى استخدام العاطفة أكثر من العقل بينما يميل الرجل إلى استخدام العقل أكثر من العاطفة وهي ناقصة دين لأن طبيعتها لا تمكنها من القيام بجميع الواجبات الدينية على الوجه الذي يقوم به الرجل بهذه الواجبات، وهذا النقص في العقل والدين لا يقدح في ذكاء المرأة أو تدينها فقد قال صلى الله عليه وسلم: (خذوا نصف دينكم من هذه الحميراء) أي من السيدة عائشة ولا نشك في أن السيدة عائشة كانت إمرأة. لكن يبدو أن ناقص العقل والدين لهو دكتور الترابي نفسه الذي يميل إلى إثارة ما لا ضرورة لإثارته أصلاً حتى يشكك الناس محلياً في دينه، وهذا نقص في العقل، وحتى تفرح جهات خارجية بطعنه في الأحاديث الشريفة، وهذا نقص في الدين. (لا يزال الرجل يعمل بعمل أهل الجنة حتى يكون بينه وبينها ذراع فيعمل بعمل أهل النار فيدخها) نعوذ بالله من سوء الخاتمة
نقصان عقل المرأة فسره المشرع بأن شهادة أمرأتين تعادل شهادة رجل واحد و أما نقصان دينها فلأنها اذا حاضت أعفيت من الصلاة و الصوم حتى تطهر، هذا هو تفسير نقصان العقل و الدين و لكن هذا لا يقلل من شأن المرأة بأى حال من الأحوال فهناك نساء كثر قد شارفن الكمال و كانت لهن عقول راجحة و ربين رجال كان لهم شأن عظيم فى التاريخ الانسانى، و انما هذا حكم عام فى النساء بأنهن عاطفيات و تتغلب عليهن العاطفة و ليس العقل.
ده ما موضوعنا نحنا موضوعنا الحساب والقصاص من الانجاس
اذا كانت المرأه ناقصت عقل فالرجل متخلف كيف تكون ناقصة عقل وهى التى حملت ورضعت وعلمت اختشوا ايها الجهلة فاذا كانت امك هى ناقصة عقل فانت معتوه
الجديد شنو ماكلام عادى المراءة الماعندها عائل ولديها اولاد تقوم بواجبها ( زمان فى قريتنا مؤلوف)
اما التوكيل عن نفسها برضو واجب وشرعى (حضور الوكيل كحضورها عند الزواج)ولاينقص شئ
وهذا الحديث ماداير لية درس عصر
بس شوفو الشباب والشبات والمخدرات وداعش والتداول السلمى للسلطة اما الفتاوا النت يديك ليها 3D وبتفاصيل والادلة (شكرا للاربانت بعد الله لوكانت مافى لصار الامر صعب وبالمناسبة دى كل الفتاوى مثار الجدل اثيرت من زمان وحزم امرها لكن لزوم الطلعة اظهروها للعوام لو فى علم جد جيبو لينا نظرية جديدة تفيد البشرية .
الثعلب تانى باثواب جديدة هذا الكلام القصد مته الظهور الأعلامى فقط وهذا الكلام ليس فيه جديد.اتق الله فينا أيها الثعلب الترابى.
هذا المقال منقول من “سودانايل” وكتب قبل فترة طويلة قبل تصريح الترابي
الإسلام لم يأمر المرأة بالحداد على أحدٍ من الناس
بقلم : محمود عثمان رزق
أولاً: لا بدّ أن تستيقن أنفسنا حقيقةً هامةً هي أنّ المجتمع السوداني لن يتقدم شبراً والمرأة السودانية مثقلةٌ بالخرافات والجهل والشعوذة والأعراف السيئة. فلذلك لابدّ من العمل الجاد لتحرير المرأة السودانية من تلك القيود والخرافات إن أردنا لمجتمعنا التقدم على أُسسٍ علميةٍ وأخلاقيةٍ وثقافيةٍ متينة. فالأمُ مدرسةٌ إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق كما يقول الشاعر، فلا سبيل إذن لتجاهلهنّ وهن غالبية المجتمع حقيقةً لا خيالاً وها هي الإحصائيات تشهد لهنّ بذلك.
ثانياً: لفهم هذه الموضوع الحساس والجديد يجب التفريق بين مفهوم “التربص” الوارد في القرآن الكريم ومفهوم “الحداد” الذي تحدثت عنه بعض الأحاديث النبوية، فالحداد هو حزنُ المرأة على زوجها أو أيّ شخصٍ آخرٍ وترك الزينة من أجله، وهو مستمد من الأعراف الإنسانية التى أباحتها الشريعة من باب { خُذِ ٱلْعَفْوَ وَأْمُرْ بِٱلْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ ٱلْجَاهِلِينَ } ولكنّ الشريعة عندما تحترم العرف لا تجعل العرف واجباً في أي مسألة من مسائل العرف، وبالتالي الحداد ليس واجباً على المرأة لأنّه من مسائل العرف التي أباحها الشرع. أمّا مفهوم التربص فهو مفهوم جاء به الإسلام والمقصود به تأخير مشاريع الخطبة والزواج حتى تنقضي فترة أربعة أشهرٍ وعشر أيام، وخلافاً للحداد فقد جعلت الشريعة هذا التربص واجباً لا خلاف عليه البتة لقوله تعالى: { والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجاً يتربصن بأنفسهن أربعةَ أشهرٍ وعشرا }.
وقد كانت المرأة في الجاهلية إذا توفي زوجها اجتنبت كل ملذات الحياة، فلا تغتسل ولا تقلم أظفارها ولا تهذب شعرها، وتعتزل كل المجتمع في بيتٍ صغيرٍ عاماً كاملاً لا تُخطب ولا تتزوج. وما زالت كل المجتمعات الإنسانية تمارس عادة الحداد حتى هذه اللحظة بصورة أو بأخرى. فكثيراً ما نرى نساء غير المسلمين في الغرب والشرق يلبسن السواد في يوم وفاة ازواجهنّ ولكنهنّ قد لا ينتظرن كثيراً من بعده، فتجد منهنّ من ترتبط برجلٍ آخر في خلال أسابيع أو شهر من تاريخ وفاة زوجها. وفي المقابل نجد المرأة المسلمة تتربص (أي تنتظر لأنّ كلمة تربص في اللغة تعنى الإنتظار) فلا تُقبل على مشاريع الخطبة والزواج إلا بعد أربعة أشهرٍ وعشر أيامٍ لأسبابٍ علمية ومنطقيةٍ سيأتي شرحها.
وعندما مالت هذه الأعراف الإجتماعية بالمرأة عن المعقول لغير المعقول جاء الشرع ليخفف عن المرأة المسلمة قسوة تلك الأعراف الجاهلية فحدد مدة أربعة أشهرٍ وعشرة أيام تتربص فيها المرأة ?أي تنتظر- لتتأكد من خلو رحمها من الجنين -وهذا هو المنطق الأهم- ومن ناحية أخرى تساعدها هذه الفترة في تهدئة حزنها وأعصابها واستجماع أفكارها ومراعاة عرفها. هذه هي “فترة التربص” التي نهى فيها الإسلام عن الخطبة والزواج ولكن الناس خلطوا بينها وبين مفهوم الحداد (الحزن وتبعاته) فنظروا إليها على أنّها فترة حداد وهي نظرة وتسمية خاطئة. وفي الحقيقة الدين أمر المرأة بتأخير الخطبة والزواج فقط لفترةٍ معلومةٍ، أما الحداد بمعنى ترك الزينة فقد قالت به الأعراف وأقرت السنة النبوية جزءً يسيراً من هذه الأعراف بعد أن هذبتها وخففتها وحددت أيامها لغير الزوج بثلاثة أيام، وللزوج بفترة التربص كحدٍّ أقصى لقول رسول الله (ص) : ” لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحد على ميت فوق ثلاث إلا على زوج أربعة أشهرٍ وعشراً”. والإحداد في اللّغة العربية هو المنع، والمقصود به امتناع المرأة عن الزّينة حزناً على زوجها. والمتأمل في لغة الحديث يجدها لا توجِب الحداد على المرأة إلا إذا قررت المرأة من نفسها أن تحد على زوجها فعليها حينئذٍ ألا تتجاوز في حدادها فترة تربصها التي هي اربعة أشهر وعشرة أيام.
وعلى أساس هذا التفريق بين المفهومين يمكننا القول أن المرأة يمكنها التربص من غير حداد (وذلك في حالة كونها تكره زوجها أو أنّها تُركت معلقة) ولكن لا يجوز لها الحداد (الحزن) من غير تربص. كما يمكننا أن نقرر بأنّ الإحداد بمعنى ترك الزينة حزناً هو عملٌ مباحٌ وليس بواجبٍ لأنّه من مسائل العاطفة والعرف، والدين لا يجبر المرأة أن تحزن على زوجٍ كانت تبغضه لأنّ القلوب لا تُجبر على أعمالها واختيارها كما أن الشريعة لا تجبر أحداً على العرف. وبالجملة الدين لا يجبر أحداً على حبِ أو بغض أحدٍ من الناس، فهذه أشياء تكنّها قلوب الناس بصورة لا يتحكم فيها الإنسان نفسه.
فالمرأة إذا قررت من نفسها الحداد على زوجها أو أحدٍ من الناس فهي حرة في قرارها، وهي وحدها التي تتحمل تباعت قرارها ومراعاته. والشريعة في الأحزان راعت العرف فأمرت المرأة الحادة أن تمتنع من مس العطور مجاراة للعرف، لحديث أم عطية الذي رواه البخاري في شأن الحادة: (ولا تمس طيباً) وأيضاً لحديث أم سلمة (رضى الله عنها) قالت: قال رسول الله (ص) : “المتوفى عنها زوجها لا تلبس المعصفر من الثياب ولا الممشقة ولا الحلي ولا تختضب ولا تكتحل” رواه أبو داود والنسائي. وكأنّ رسول الله (ص) يقول للمرأة المسلمة التي اتخذت قرار الحداد من نفسها أن تحترم عرفها في هذه الأشياء فقط ولا تزيد عليها فتضل عن سبيل الرشاد.
يقول الإمام بن القيم الجوزية: “من تمام محاسن هذه الشريعة وحكمتها، ورعايتها لمصالح العباد على أكمل الوجوه، فإن الإحداد على الميت من تعظيم مصيبة الموت التي كان أهل الجاهلية يبالغون فيها أعظم مبالغة، ويضيفون إلى ذلك شق الجيوب، ولطم الخدود، وحلق الشعور، والدعاء بالويل والثبور، وتمكث المرأة سنةً في أضيق بيتٍ وأوحشه، لا تمس طيباً، ولا تدهن، ولا تغتسل إلى غير ذلك مما هو تسخُط على الرب تعالى وأقداره. فأبطل الله سبحانه برحمته ورأفته سنة الجاهلية، وأبدلنا بها الصبر والحمد والاسترجاع الذي هو أنفع للمصاب في عاجلته وآجلته.
ولما كانت مصيبة الموت لا بد أن تُحدِث للمصاب من الجزع والألم والحزن ما تتقاضاه الطباع، سمح لها الحكيم الخبير في اليسير من ذلك وهو ثلاثة أيام تجد بها نوع راحة، وتقضي بها وطراً من الحزن. وما زاد عن الثلاث فمفسدته راجحة، بخلاف مفسدة الثلاث فإنها مرجوحة، مغمورة بمصلحتها، فإنّ منع النفوس عن مألوفاتها بالكلية من أشق الأمور عليها، فأُعطيت بعض الشيء ليسهل عليها ترك الباقي، فإنّ النفس إذا أخذت بعض مرادها قنعت به، فإذا سُئلت تَرْكَ الباقي كانت إجابتها إليه أقرب من إجابتها لو حرمت بالكلية.
ومن تأمل أسرار الشريعة وتدبر حِكَمَها رأى ذلك ظاهراً على صفحات أوامرها ونواهيها، بادياً لمن نظره نافذ، فإذا حرم عليهم شيئاً عوضهم عنه بما هو خير لهم منه وأنفع، وأباح لهم منه ما تدعو حاجتهم إليه ليسهل عليهم تركه. وبالجملة، فما حرم عليهم خبيثاً ولا ضاراً إلا أباح لهم طيباً بإزائه أنفع لهم منه، ولا أمرهم بأمر إلا وأعانهم عليه، فوسِعتهم رحمته، ووسعهم تكليفه. والمقصود أنّه أباح للنساء لقلة صبرهن الإحداد على موتاهن ثلاثة أيام. وأما الإحداد على الزوج فإنه تابع للعدة وهو من مقتضياتها ومكملاتها، فإنّ المرأة إنّما تحتاج إلى التزين والتجمل والتعطر لتتحبب إلى زوجها ، وترد لها نفسه، ويحسن بينهما المعاشرة.
فإذا مات واعتدت منه وهي لم تصل إلى زوج آخر، اقتضى تمام حق الأول تأكيد المنع [من الزينة] من قبل بلوغ الكتاب أجله، [أيّ] أن تمنع مما تصنعه النساء لأزواجهن، مع ما في ذلك من سد الذريعة إلى طمعها في الرجال، وطمعهم فيها بالزينة والخضاب والتطيب. فإذا بلغ الكتاب أجله صارت محتاجة إلى ما يُرغِّب في نكاحها، فأبيح لها من ذلك [أي من الزينة] ما يُباح لذات الزوج، فلا شيء أبلغ في الحسن من هذا المنع والإباحة، ولو اقترحت عقول العالمين لم تقترح شيئاً أحسن منه.” (إنتهى كلام بن الجوزية)
ومع عظمة هذا الكلام الذي قاله العلامة ابن الجوزية إلا أننا نعترض على قوله: “أما الإحداد على الزوج فإنّه تابع للعدة وهو من مقتضياتها ومكملاتها”. فأقول: هذا اجتهادٌ من ابن الجوزية ولا دليل على وجوب الإحداد كما رأينا سابقاً في أعلى المقال. والأصح أن يُقال إنّ الحداد أو الإحداد هو من الأعراف التي يمكن أن تتبع العدة ولا تتجازوها. ودليلي على ذلك أن المرأة الحامل إذا وضعت بعد ساعةٍ واحدةٍ من وفاة زوجها فليس عليها عدة بنص القرآن الكريم الذي يقول: { وأولاتُ الأحمالِ أجلُهُنّ أن يضعنَ حملهنَّ}. وهنا يجب أن نلتفت لمسألةٍ دقيقةٍ جداُ وهي أنّ سقوط العدة أو بالأصح التربص لا يمنع المرأة من مجاراة العرف في الحداد (الحزن وتباعاته)، فيجوز للمرأة التي سقطت عنها العدة بسبب وضع الحمل أن تحد حزناً على زوجها عرفاً، ولكن يجب عليها ألا تتعدى فترة العدة الشرعية لقول رسول اللَّه: “لا يَحِلُّ لاِمْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ تُحِدُّ عَلَى مَيِّتٍ فَوْقَ ثَلاَثٍ إِلاَّ عَلَى زَوْجٍ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا”، والحديث مطلق يشمل المرأة التي لم يتبين حملها والمرأة التي وضعت بعد وفاة زوجها مباشرة. والحديث بصورته هذا مضافاً إليه مسألة سقوط العدة بوضع الحمل يثبت بصورة جلية أن مفهوم الإحداد على الميت حزناً إنّما هو عرف وضع له الشرع الحنيف ضوابطاً معلومة ولكنّه لم يفرضه ولم يجعله واجباً على المرأة.
والركن الأساسي في العدة الشرعية هو التربص بمعنى الامتناع عن الخطوبة والزواج أثناء فترة العدة. ومن واجبات العدة أن تظل في منزل زوجها المتوفى ما أمكن ذلك فلا ترتحل منه لبيتٍ آخر إلا لضرورة. أما مسألة الخروج من المنزل والرجوع إليه خلال اليوم لم يمنعها الدين منه، وضرورة الخروج من المنزل خلال اليوم تقدرها المرأة المؤمنة بنفسها ولا تُقدر لها، كما أن المريض في رمضان يُقدِّر فطره بنفسه ولا يُقدَّر له.
أما في حالة الحداد عرفاً فتلتزم المرأة المسلمة فيه بلبس الملابس العادية حسب العرف، وتجتنب الطيب والكحل والخضاب حسب العرف، وتجتنب لباس الحلي والمجوهرات حسب العرف. وهذه هي الأشياء التي قبلها الدين بالتحديد من العرف الإنساني ورفض كل ما سواها من عادات فقال رسول الله (ص) : ” المتوفى عنها زوجها لا تلبس المعصفر من الثياب ولا الممشقة، ولا الحلي، ولا تختضب، ولا تكتحل”.
وخلاصة الكلام هو أن ما أحدثه الناس من زيادةٍ في المسألة وانتشر بينهم، وألزموا المرأة به لم ينزّل الله به من سلطان ولا أصل له في دين الإسلام. ومن الأشياء المنكرة التي لم يأمر بها الإسلام إلزام المرأة لباساً معيناً، ولوناً معيناً، وافتراش الأرض، ومواجهة الحائط وغيرها من الخرافات. وكذلك لم يأمر الإسلام المرأة المتوفى عنها زوجها بعدم تمشيط شعرها، أو النظر في المرآة والتلفزيون، أو الكلام بالتلفون، أو الإمتناع عن الكلام عند شروق الشمس وعند غروبها. وكذلك لم يمنع الإسلام المرأة من الاغتسال والتنظف، أو من العمل في بيتها أو خارجه، ولم يمنعها من الأكل الطيب والشراب الطيب. وكل هذه السخافات التي نراها في المجتمع السوداني وغيره لا أصل لها في دين الإسلام وهي من بقايا الجاهلية الأولى التي كبلت وأقعدت المرأة المسلمة وبالتالي يجب أن تحارب بسيف الوعي البتار، فليس المقصود من “التربص” الشرعي إيذاء المرأة وحبسها ومنعها من ملذات الحياة وتقييدها وحرمانها من كل شىء.! فللمرأة المتربصة أن تجلس مع الزوار رجالاً ونساءً ولها أن تعمل وأن تروّح عن نفسها بالحلال ولها الدخول على الجيران للإستئناس بهم وزيارة مرضاهم ولها التكسب وممارسة كل ما فيه ضرورة لمسيرة حياتها وفقاً لتعاليم دينها.
صدق الله العظيم القائل : {إنّ الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم…..} ومتى تغيرت المرأة السودانية سيتغير معها تلقائياً المجتمع السوداني للأفضل بإذن الله الواحد الأحد وهذا فهمٌ جديدٌ أرجو أن يجد قبولاً بعد تمحيص حججه فهذا الدين يحتاج لتجديدٍ في كثيرٍ من معانيه ونفض غبار الجهل عنه .
يقول الله عز وجل : بسم الله الرحمن الرحيم
{وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً} [سورة البقرة: آية 234]
إذا المرأة في فترة الحداد (يا ترابي الجن) مارست العمل أين الحداد وفترت العدة أصلاً ؟؟
الناس بكبروا بيقولوا كلام خارم بارم ويقولوا ليك الزول ده خرف خلاص
لكن انت كلما تكبر بتجيب كلام واقعي
الترابى كلامه لا يعتد به و لا يؤخذ به و هو ليس من الفقهاء المعتبرين، لقد ورد فى الحديث ان النساء ناقصات عقل و دين فكيف يعترض الترابى على هذا الحديث؟ هو فقط يبحث عن إثارة الغبار للفت الأنطار إليه و لو بمثل هذه الآراء الشاذة لأمراض مستأصلة فيه.
انت اثعلب المكار بذاته وصفاته لعنت الله عيك ان لم تخلصنا من هؤلا الارازل الذين اتيت بهم لحكمنا كما قال الصعلوك ياسر يوسف
بدا الترابي في اصدار الفتاوي الداعمة للمراءة لغرض معرووف …. القال الترابي دا شيوعي مااااا كضب
… لا تخلطو بين كراهية الترابى كسياسى مجرم انتهازى وبين الترابى المفكر … لو تتبعتم سيرة هذا الشخص لادركتم ببساطة بان هذا الترابى مفكر ضل طريقة للسياسة فقلب عاليها سافلها .. وهو ما يعانى منة كل الشعب السودانى بسبب اختلاط الامور لدية بين ايدلوجيا الاخوان المسلميين كسياسة وبين طبييعتة كشخص (متمرد) وهو سلوك المفكريين ..
.. فلو تتبعتم فتاوى الترابى وارائه التى اثارت الكثير من الجدل مثل زواج المسلمة من الكتابى وغيرها ..
اعتقد بان اى شخص شيخ او مفكر او سياسى متدين لو قال هذا فلن يتحدث احد ؟؟ وربما يحاول البعض ان يضحد فكرتة بالحجة … اما التتفية فقط لان هذا الشخص انا اكرههة فهذا كلام غير منطقى وغير معقول اصلا .. فى اعتقادى بان الترابى لدية مشكلة مع التراث الدينى بصورة عامة ولكنة لم يتجرا على نقده بصورة كاملة (لادراكة بحرج قواعده المتطرفة المتشربة ايلدوجيا اسلام الشريعة والجهاد) ولكنة يكتفى باثارة بعض الاشياء من هنا وهناك فغيريزة المفكر تغلبة وتجعلة يسخر كثيرا لانة يحس بان لا احد يفهمة من تلامذتة الاكوليين ..
نعم نكره الترابى السياسى الاخوانى حتى يتووب من فكرتة المحنونة هذة … اما الترابى المفكر فيمننا ان نتامل ما يقولة لانة تحدث فى امر دينى وليس سياسى … ويمكنا ان تبحث ما توصل الية لانة فى الاصل بحث وتوصل الى هذا المفهوم .. والان بعد الربيع العربى بدات قداسة اصنام ائمة السلف واحبار السنة والشيعة فى التهاوى …
… والدين لله … والقران حق كل مؤمن مسلم ولا وصاية لاحد حتى يحتكر تفاسير المجتهدين ويكفر كل من ياتى بفهم اخر خلاف افكار بن تيمية او بما يسمى بالاجماع ولا ندرى عن اى شيىء اجمعو ؟؟ ديل حتى الصلاه اختلفو فيها … فلو كان هناك حق حصرى للسلف او التابعيين فى فهم او تفسير معانى ودلالات القران الكريم .. لقام النبى بتفسيرة قبل مماتة وكان ارتحنا من الدين الموازى الممثل فى شركيات عبده الاحاديث وائمة الصسلف والتى لم تاتى لنا الا بالدواعش والملاحده كلوو بسبب احاديث البخارى ومسلم وغيرها التى تقول عن النبى اشياء عن النبى يعف اللسان عن ذكرها …
.. انا ادعم كل من يحاول فكفكتنا من عبودية جمود النص والحفظ والتلقين وتالية السلف وارائهم وعلى من يعبدون سنة البخارى ومسلم من دون الله ان يخبرونا كيف قتل الصحابة وكيف دقو رقاب بعضهم بعضا .. وهم صحابة عاصرو النبى اكلو وشربو معة ؟؟ ومع ذلك سفكو الدماء ومع ذلك ياتى لنا المدونيين وحفظة الاحاجى ويحدثونا عن خير الذمان زمانى ؟؟؟؟؟ ولو تاملنا هذا الحديث لادركتم بانة مشتوول واللمسة السياسة واضحة فية وهى التحالف المميت والقديم الجديد بين رجال الدين ورجال السلطة …
.. نريد ان نسمع المزيد من الاراء والقراءات الجريئة من الترابى او من ندى القلعة او من الصادق او من نجاة ابو زيد او ود الحاجة او من ود البقة او من المشتهى السخينة ,,
كلمات حق اريد بها مصلحة …عارفين كلها احاديث باطلة موضوعة …اما انت ماذا تريد من استقطاب النساء لحزبك …بس مايكون السبب انك من المصدقين بان كيدهن عظيم وتريد ان تكون قيادات حزبك نسوانية …هههههه
لكن كان كسرت رقبتك مابندخلك هييءة دفاع النسوان …
العضوية لاتشمل المراؤون
إجابة الإمام الشعراوي كالآتي:
العقل يعني أن تمنع نوازعك من الانفلات، ولا تفعل إلا المطلوب فقط.
إذن فالعقل جاء لعرض الآراء، واختيار الرأي الأفضل، وآفة اختيار الآراء الهوى والعاطفة، والمرأة تتميز بالعاطفة، لأنها معرضة لحمل الجنين ، واحتضان الوليد ، الذي لا يستطيع أن يعبر عن حاجته ، فالصفة والملكة الغالبة في المرأة هي العاطفة ، وهذا يفسد الرأي
ولأن عاطفة المرأة أقوى ، فإنها تحكم على الأشياء متأثرة بعاطفتها الطبيعية ، وهذا أمر مطلوب لمهمة المرأة .
إذن فالعقل هو الذي يحكم الهوى والعاطفة ، وبذلك فالنساء ناقصات عقل ، لأن عاطفتهن أزيد ، فنحن نجد الأب عندما يقسو على الولد ليحمله على منهج تربوي فإن الأم تهرع لتمنعه بحكم طبيعتها ، والإنسان يحتاج إلى الحنان والعاطفة من الأم ، وإلى العقل من الأب .
وأكبر دليل على عاطفة الأم تحملها لمتاعب الحمل والولادة والسهر على رعاية طفلها ، ولا يمكن لرجل أن يتحمل ما تتحمله الأم ، ونحن جميعاً نشهد بذلك .
أما ناقصات دين فمعنى ذلك أنها تعفى من أشياء لا يعفى منها الرجل أبداً، فالرجل لايعفى من الصلاة ، وهي تعفى منها في فترات شهرية، والرجل لا يعفى من الصيام بينما هي تعفى كذلك عدة أيام في الشهر، والرجل لا يعفى من الجهاد والجماعة وصلاة الجمعة، وبذلك فإن مطلوبات المرأة الدينية أقل من المطلوب من الرجل .
وهذا تقدير من الله سبحانه وتعالى لمهمتها وطبيعتها، وليس لنقص فيها ، ولذلك حكم الله سبحانه وتعالى فقال : { للرجال نصيب مما كسبوا ، وللنساء نصيب مما اكتسبن } .
فلا تقول : إن المرأة غير صائمة لعذر شرعي فليس ذلك ذماً فيها ، لأن المشرع هو الذي طلب عدم صيامها هنا ، كذلك أعفاها من الصلاة في تلك الفترة ، إذن فهذا ليس نقصاً في المرأة ولا ذماً ، ولكنه وصف لطبيعتها.
المهم لا تنسوا الإجابة على السؤال الذي طرحه الترابي وهو “كيف تكون المرأة ناقصة عقل وهي تأتي في المراتب الأولى في إمتحانات المدراس والجامعات ولم تتذيل القوائم و(تتطيشها) “؟
لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم انت ما قلت داير تموت ؟ تاني رجعت لي كلام الحريم .. ويا حاج الترابي انت تعلم ان العقل والمخ والذكاء يختلفان تمام الاختلاف ولما الكافرين يقولوا يوم القيامة (لو كنا نسمع او نعقل ما كنا في اصحاب السعير) سورة الملك يعنى ما عندهم عقل.
وممكن تلاقي واحد ذكي جدا وشديد الذكاء ويخطط عشان يكسر بنك وهذا اللص يقوم بإيقاف اجهزة المراقبة واجهزة الكاميرات ولكن ويكمل عملية السرقة بنجاح تام دا نقدر نقول عليه ذكي جدا وعندو دماغ صاح ولكنه لا يملك عقل فإذا كان عنده عقل لما اصبح لصا وارتكب فعل محرم وهو السرقة واديك مثال ثاني ممكن يكون في بروفسير في علم الرياضيات او الفيزياء الفضائية ويحسب المسافات بين النجوم عن طريق ذبذبات صوتية متناهية الدقة ولكنه يعود الى البيت ويعبد تثمال من زجاج او من حجر فهل نقول ان هذا الشخص عاقل ؟ صحيح هو ذكي ولكنه لا يعقل ؟
وفي العامية دائما يقولك الراجل دا عاقل او هذه المراة عاقلةولا يقصد بها شطارته المدرسية وقد يكون شاطر جد ولكن ما عاقل لأن العقل هو ما بين رجاحة العقل والحكمة والحنكة ووزن الامور والتبصر وعدم الطيش والتسرع في الحكم وليست شطارة وذكاء ومقارنةالعقل والتعقل بالشطارة والذكاء خطأ من الاساس في المقارنة مثل ان تقارن بين شيئين مختلفين .. مثل ما نقول نحن في السودان بعيد القطارف ولا غريقة البئر؟؟
وبعيدا عن الدخول في نقاش فلسفي عن العقل فقد لاحظت ان الترابي دائما لا يتأدب عند مناولة احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ويحاول يناقضها ويناقشها بطريقة لا تخفي نوع من التهكم الداخلي واذا ثبت الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو صح والف صح بغض النظر عن مدى ادراكنا لمعناه وقد يأتي اليوم الذي ندرك فيه ذلك ؟ وقد لا يأتي .. اما ان نحاول ان ننقض حديث صحيح لرسول الله صلى الله عليه وسلم بامثلة في غاية الركاكة وحصول بعض البنات على درجات عليا في الامتحانات فهو مما يؤسف له ان يقوله انسان شيخ له اتباع؟ وعلى الترابي التأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل ان نسمع منه او نناقشه.
وكما قلت ان الكيزان بقيادة الترابي يسعون لأن يلبسوا على الناس دينهم ولا يوجد شئ افضل من الحصول على السلطة من اجل ان تلبس على الناس دينها وتشككها في نفسها لذلك يقاتل الكيزان في سبيل السلطان ويشتمون الناس في سبيل السلطة
يا شيخ الترابي نراك تتكلم في الدين وتفتي في الناس – ارجو منك الاجابه على هذا السؤال( ما رأيك في رجل يبيح الاستيلاء على الحكم عن طريق الغدر والخيانه والإنقلاب العسكري؟ وما رايك في رجل يستخدم الدين كوسيله لتحقيق اغراض وغايات ومصالح شخصيه؟ وما رأيك في رجل ينشر الهرج والمرج والفساد والافساد في الارض؟ جاوب وبسرعه – ملحوظه : المقصود بالرجل في أعلاه انت وعدوك اللدود عمر بشير الذي تعشى بك قبل ان تفطر به واذاقوك المر هو وزمرته من تلاميذك..
الترابى يعلم جيدا ان أراد أن يظل ذو مكانة ورقما لا يمكن تجاوزه وسط الاسلاميين “الليبراليين الجدد” أمثال اردوغان فلابد أن يحمى ويحمل قضايا تحت جناحه.
يا مخرف يا عيان هل قرات مذكر العشره تو الجديده ؟
اتصالح مع نفسك اولا ومعى تلاميذك ثانيا
بعدين تعال الهينا . يا ايها الفرعون…
فعلا لاتخلطوا بين الترابي السياسي الانقلابي الكوز وبين الترابي المفكر الاسلامي وارائه الفقهية وقارعوا الحجة بالحجة كما وارجوكم متابعة حلقات برنامج (اسلام البحيري ) علي قناة القاهرة والناس.
رجعنا تانى لكى نشغل الناس بفتاوى القرود فالحنازير احسن منهم حالا فى الوقت الراهن .
فالمرأة المتوفى عنها زوجها إما أن تكون حاملاً وإما أن تكون غير حامل، فإن كانت حاملاً فعدتها تنتهي بوضع حملها لقوله تعالى: (وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن) [الطلاق:4] ولما رواه المسور بن مخزمة أن سبيعة الأسلمية رضي الله عنها نفست بعد وفاة زوجها بليال فجاءت النبي صلى الله عليه وسلم فأذن لها فنكحت”والحديث في الصحيحين وفي لفظ “أنها وضعت بعد وفاة زوجها بأربعين ليلة” وفي لفظ لمسلم، قال ابن شهاب: ” ولا أرى بأساً أن تتزوج حيث وضعت وإن كانت في دمها غير أن لا يقربها زوجها حتى تطهر”.
وأما إن كانت المتوفى زوجها غير حامل فعدتها أربعة أشهر وعشرة أيام قال تعالى: (والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجاً يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشراً ) [البقرة:234] ويجب على المعتدة بالوفاة ترك الزينة والطيب ولبس الحلي ولبس الملون من الثياب والمزركش، لما فيه من الزينة. وكذا عليها ألا تكتحل.
فعن أم سلمة رضي الله عنها مرفوعاً : المتوفى عنها زوجها لا تلبس المعصفر من الثياب ولا الممشق ولا الحلي ولا تختضب ولا تكتحل، رواه النسائي.
ولا تخرج من بيتها إلا لعذر أو حاجة لقوله صلى الله عليه وسلم : “امكثي في بيتك الذي أتاك فيه نعي زوجك حتى يبلغ الكتاب أجله” رواه الخمسة، فإن كان ثم عذر أو حاجة جاز لها الخروج من بيتها نهاراً لحاجتها تلك، كخروج لعلاج أو سعي على نفس أو أولاد أو نحو ذلك، ولها أن تذهب إلى بيت أهلها إن كانت تستوحش في بيت زوجها إذا لم يكن معها فيه أحد، وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم “اخرجي فجذي نخلك” رواه أبو داود وغيره، وروى مجاهد قال: استشهد رجال يوم أحد فجاء نساؤهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلن يا رسول الله: نستوحش بالليل فنبيت عند إحدانا حتى إذا أصبحنا بادرنا بيوتنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “تحدثن عند إحداكن ما بدا لكن فإذا أردتن النوم فلتأت كل امرأة إلى بيتها ” ولا تخرج من بيتها ليلاً إلا لضرورة ولها أن تقابل وتحادث من الرجال من كانت تقابلهم وتحادثهم حال حياة زوجها من محارمها.
والله أعلم.
ليس الحكومات الرجعية والجماعات المتطرفة لوحدها هي من إضطهدت المرأة بل حتى رجال الدين العاديين في كل حي و كل قرية حيث كل من يروجون للأحاديث النبوية عن المرأة الغير موثوق بها و غير صحيحة حتى ولو ذكرت في صحيح البخاري ومسلم لأنها لا تستقيم بالعقل و المنطق فتحروا عن هذه الأحاديث فمعظمها موضوعة لأغراض و أهداف لإضهاد المرأة و إستغلال المجتمع و صرف الناس عن الأهم من الأمور و شغلهم بحرب ضد نساءهم وجعلهم يضطهدون المرأة في تعاملهم معها كأنها مخلوق غير إنساني (ناقصة عقل وعورة و نجسة) يجب عزلها و إضهادها و حبسها في البيت و الإستمرار في ترويج مثل هذه الأحاديث المشكوك في صحتها يرسخ مثل هذه المفاهيم الغير صحيحة عن المرأة و بقول ينسب للرسول (ص) كذبا و بهتانا ! فإتقوا الله و تحروا الدقة فيما تنشروه ?
كل من يتزوج ويعاشر المرأة ويكتوي بنارها أحياناً، كما ينعم بجنتها أحياناً أخرى، يتأكد له أن المرأة ناقصة عقل ودين. هي ناقصة عقل لأنها تميل إلى استخدام العاطفة أكثر من العقل بينما يميل الرجل إلى استخدام العقل أكثر من العاطفة وهي ناقصة دين لأن طبيعتها لا تمكنها من القيام بجميع الواجبات الدينية على الوجه الذي يقوم به الرجل بهذه الواجبات، وهذا النقص في العقل والدين لا يقدح في ذكاء المرأة أو تدينها فقد قال صلى الله عليه وسلم: (خذوا نصف دينكم من هذه الحميراء) أي من السيدة عائشة ولا نشك في أن السيدة عائشة كانت إمرأة. لكن يبدو أن ناقص العقل والدين لهو دكتور الترابي نفسه الذي يميل إلى إثارة ما لا ضرورة لإثارته أصلاً حتى يشكك الناس محلياً في دينه، وهذا نقص في العقل، وحتى تفرح جهات خارجية بطعنه في الأحاديث الشريفة، وهذا نقص في الدين. (لا يزال الرجل يعمل بعمل أهل الجنة حتى يكون بينه وبينها ذراع فيعمل بعمل أهل النار فيدخها) نعوذ بالله من سوء الخاتمة
نقصان عقل المرأة فسره المشرع بأن شهادة أمرأتين تعادل شهادة رجل واحد و أما نقصان دينها فلأنها اذا حاضت أعفيت من الصلاة و الصوم حتى تطهر، هذا هو تفسير نقصان العقل و الدين و لكن هذا لا يقلل من شأن المرأة بأى حال من الأحوال فهناك نساء كثر قد شارفن الكمال و كانت لهن عقول راجحة و ربين رجال كان لهم شأن عظيم فى التاريخ الانسانى، و انما هذا حكم عام فى النساء بأنهن عاطفيات و تتغلب عليهن العاطفة و ليس العقل.
ده ما موضوعنا نحنا موضوعنا الحساب والقصاص من الانجاس
اذا كانت المرأه ناقصت عقل فالرجل متخلف كيف تكون ناقصة عقل وهى التى حملت ورضعت وعلمت اختشوا ايها الجهلة فاذا كانت امك هى ناقصة عقل فانت معتوه
الجديد شنو ماكلام عادى المراءة الماعندها عائل ولديها اولاد تقوم بواجبها ( زمان فى قريتنا مؤلوف)
اما التوكيل عن نفسها برضو واجب وشرعى (حضور الوكيل كحضورها عند الزواج)ولاينقص شئ
وهذا الحديث ماداير لية درس عصر
بس شوفو الشباب والشبات والمخدرات وداعش والتداول السلمى للسلطة اما الفتاوا النت يديك ليها 3D وبتفاصيل والادلة (شكرا للاربانت بعد الله لوكانت مافى لصار الامر صعب وبالمناسبة دى كل الفتاوى مثار الجدل اثيرت من زمان وحزم امرها لكن لزوم الطلعة اظهروها للعوام لو فى علم جد جيبو لينا نظرية جديدة تفيد البشرية .
الثعلب تانى باثواب جديدة هذا الكلام القصد مته الظهور الأعلامى فقط وهذا الكلام ليس فيه جديد.اتق الله فينا أيها الثعلب الترابى.
هذا المقال منقول من “سودانايل” وكتب قبل فترة طويلة قبل تصريح الترابي
الإسلام لم يأمر المرأة بالحداد على أحدٍ من الناس
بقلم : محمود عثمان رزق
أولاً: لا بدّ أن تستيقن أنفسنا حقيقةً هامةً هي أنّ المجتمع السوداني لن يتقدم شبراً والمرأة السودانية مثقلةٌ بالخرافات والجهل والشعوذة والأعراف السيئة. فلذلك لابدّ من العمل الجاد لتحرير المرأة السودانية من تلك القيود والخرافات إن أردنا لمجتمعنا التقدم على أُسسٍ علميةٍ وأخلاقيةٍ وثقافيةٍ متينة. فالأمُ مدرسةٌ إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق كما يقول الشاعر، فلا سبيل إذن لتجاهلهنّ وهن غالبية المجتمع حقيقةً لا خيالاً وها هي الإحصائيات تشهد لهنّ بذلك.
ثانياً: لفهم هذه الموضوع الحساس والجديد يجب التفريق بين مفهوم “التربص” الوارد في القرآن الكريم ومفهوم “الحداد” الذي تحدثت عنه بعض الأحاديث النبوية، فالحداد هو حزنُ المرأة على زوجها أو أيّ شخصٍ آخرٍ وترك الزينة من أجله، وهو مستمد من الأعراف الإنسانية التى أباحتها الشريعة من باب { خُذِ ٱلْعَفْوَ وَأْمُرْ بِٱلْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ ٱلْجَاهِلِينَ } ولكنّ الشريعة عندما تحترم العرف لا تجعل العرف واجباً في أي مسألة من مسائل العرف، وبالتالي الحداد ليس واجباً على المرأة لأنّه من مسائل العرف التي أباحها الشرع. أمّا مفهوم التربص فهو مفهوم جاء به الإسلام والمقصود به تأخير مشاريع الخطبة والزواج حتى تنقضي فترة أربعة أشهرٍ وعشر أيام، وخلافاً للحداد فقد جعلت الشريعة هذا التربص واجباً لا خلاف عليه البتة لقوله تعالى: { والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجاً يتربصن بأنفسهن أربعةَ أشهرٍ وعشرا }.
وقد كانت المرأة في الجاهلية إذا توفي زوجها اجتنبت كل ملذات الحياة، فلا تغتسل ولا تقلم أظفارها ولا تهذب شعرها، وتعتزل كل المجتمع في بيتٍ صغيرٍ عاماً كاملاً لا تُخطب ولا تتزوج. وما زالت كل المجتمعات الإنسانية تمارس عادة الحداد حتى هذه اللحظة بصورة أو بأخرى. فكثيراً ما نرى نساء غير المسلمين في الغرب والشرق يلبسن السواد في يوم وفاة ازواجهنّ ولكنهنّ قد لا ينتظرن كثيراً من بعده، فتجد منهنّ من ترتبط برجلٍ آخر في خلال أسابيع أو شهر من تاريخ وفاة زوجها. وفي المقابل نجد المرأة المسلمة تتربص (أي تنتظر لأنّ كلمة تربص في اللغة تعنى الإنتظار) فلا تُقبل على مشاريع الخطبة والزواج إلا بعد أربعة أشهرٍ وعشر أيامٍ لأسبابٍ علمية ومنطقيةٍ سيأتي شرحها.
وعندما مالت هذه الأعراف الإجتماعية بالمرأة عن المعقول لغير المعقول جاء الشرع ليخفف عن المرأة المسلمة قسوة تلك الأعراف الجاهلية فحدد مدة أربعة أشهرٍ وعشرة أيام تتربص فيها المرأة ?أي تنتظر- لتتأكد من خلو رحمها من الجنين -وهذا هو المنطق الأهم- ومن ناحية أخرى تساعدها هذه الفترة في تهدئة حزنها وأعصابها واستجماع أفكارها ومراعاة عرفها. هذه هي “فترة التربص” التي نهى فيها الإسلام عن الخطبة والزواج ولكن الناس خلطوا بينها وبين مفهوم الحداد (الحزن وتبعاته) فنظروا إليها على أنّها فترة حداد وهي نظرة وتسمية خاطئة. وفي الحقيقة الدين أمر المرأة بتأخير الخطبة والزواج فقط لفترةٍ معلومةٍ، أما الحداد بمعنى ترك الزينة فقد قالت به الأعراف وأقرت السنة النبوية جزءً يسيراً من هذه الأعراف بعد أن هذبتها وخففتها وحددت أيامها لغير الزوج بثلاثة أيام، وللزوج بفترة التربص كحدٍّ أقصى لقول رسول الله (ص) : ” لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحد على ميت فوق ثلاث إلا على زوج أربعة أشهرٍ وعشراً”. والإحداد في اللّغة العربية هو المنع، والمقصود به امتناع المرأة عن الزّينة حزناً على زوجها. والمتأمل في لغة الحديث يجدها لا توجِب الحداد على المرأة إلا إذا قررت المرأة من نفسها أن تحد على زوجها فعليها حينئذٍ ألا تتجاوز في حدادها فترة تربصها التي هي اربعة أشهر وعشرة أيام.
وعلى أساس هذا التفريق بين المفهومين يمكننا القول أن المرأة يمكنها التربص من غير حداد (وذلك في حالة كونها تكره زوجها أو أنّها تُركت معلقة) ولكن لا يجوز لها الحداد (الحزن) من غير تربص. كما يمكننا أن نقرر بأنّ الإحداد بمعنى ترك الزينة حزناً هو عملٌ مباحٌ وليس بواجبٍ لأنّه من مسائل العاطفة والعرف، والدين لا يجبر المرأة أن تحزن على زوجٍ كانت تبغضه لأنّ القلوب لا تُجبر على أعمالها واختيارها كما أن الشريعة لا تجبر أحداً على العرف. وبالجملة الدين لا يجبر أحداً على حبِ أو بغض أحدٍ من الناس، فهذه أشياء تكنّها قلوب الناس بصورة لا يتحكم فيها الإنسان نفسه.
فالمرأة إذا قررت من نفسها الحداد على زوجها أو أحدٍ من الناس فهي حرة في قرارها، وهي وحدها التي تتحمل تباعت قرارها ومراعاته. والشريعة في الأحزان راعت العرف فأمرت المرأة الحادة أن تمتنع من مس العطور مجاراة للعرف، لحديث أم عطية الذي رواه البخاري في شأن الحادة: (ولا تمس طيباً) وأيضاً لحديث أم سلمة (رضى الله عنها) قالت: قال رسول الله (ص) : “المتوفى عنها زوجها لا تلبس المعصفر من الثياب ولا الممشقة ولا الحلي ولا تختضب ولا تكتحل” رواه أبو داود والنسائي. وكأنّ رسول الله (ص) يقول للمرأة المسلمة التي اتخذت قرار الحداد من نفسها أن تحترم عرفها في هذه الأشياء فقط ولا تزيد عليها فتضل عن سبيل الرشاد.
يقول الإمام بن القيم الجوزية: “من تمام محاسن هذه الشريعة وحكمتها، ورعايتها لمصالح العباد على أكمل الوجوه، فإن الإحداد على الميت من تعظيم مصيبة الموت التي كان أهل الجاهلية يبالغون فيها أعظم مبالغة، ويضيفون إلى ذلك شق الجيوب، ولطم الخدود، وحلق الشعور، والدعاء بالويل والثبور، وتمكث المرأة سنةً في أضيق بيتٍ وأوحشه، لا تمس طيباً، ولا تدهن، ولا تغتسل إلى غير ذلك مما هو تسخُط على الرب تعالى وأقداره. فأبطل الله سبحانه برحمته ورأفته سنة الجاهلية، وأبدلنا بها الصبر والحمد والاسترجاع الذي هو أنفع للمصاب في عاجلته وآجلته.
ولما كانت مصيبة الموت لا بد أن تُحدِث للمصاب من الجزع والألم والحزن ما تتقاضاه الطباع، سمح لها الحكيم الخبير في اليسير من ذلك وهو ثلاثة أيام تجد بها نوع راحة، وتقضي بها وطراً من الحزن. وما زاد عن الثلاث فمفسدته راجحة، بخلاف مفسدة الثلاث فإنها مرجوحة، مغمورة بمصلحتها، فإنّ منع النفوس عن مألوفاتها بالكلية من أشق الأمور عليها، فأُعطيت بعض الشيء ليسهل عليها ترك الباقي، فإنّ النفس إذا أخذت بعض مرادها قنعت به، فإذا سُئلت تَرْكَ الباقي كانت إجابتها إليه أقرب من إجابتها لو حرمت بالكلية.
ومن تأمل أسرار الشريعة وتدبر حِكَمَها رأى ذلك ظاهراً على صفحات أوامرها ونواهيها، بادياً لمن نظره نافذ، فإذا حرم عليهم شيئاً عوضهم عنه بما هو خير لهم منه وأنفع، وأباح لهم منه ما تدعو حاجتهم إليه ليسهل عليهم تركه. وبالجملة، فما حرم عليهم خبيثاً ولا ضاراً إلا أباح لهم طيباً بإزائه أنفع لهم منه، ولا أمرهم بأمر إلا وأعانهم عليه، فوسِعتهم رحمته، ووسعهم تكليفه. والمقصود أنّه أباح للنساء لقلة صبرهن الإحداد على موتاهن ثلاثة أيام. وأما الإحداد على الزوج فإنه تابع للعدة وهو من مقتضياتها ومكملاتها، فإنّ المرأة إنّما تحتاج إلى التزين والتجمل والتعطر لتتحبب إلى زوجها ، وترد لها نفسه، ويحسن بينهما المعاشرة.
فإذا مات واعتدت منه وهي لم تصل إلى زوج آخر، اقتضى تمام حق الأول تأكيد المنع [من الزينة] من قبل بلوغ الكتاب أجله، [أيّ] أن تمنع مما تصنعه النساء لأزواجهن، مع ما في ذلك من سد الذريعة إلى طمعها في الرجال، وطمعهم فيها بالزينة والخضاب والتطيب. فإذا بلغ الكتاب أجله صارت محتاجة إلى ما يُرغِّب في نكاحها، فأبيح لها من ذلك [أي من الزينة] ما يُباح لذات الزوج، فلا شيء أبلغ في الحسن من هذا المنع والإباحة، ولو اقترحت عقول العالمين لم تقترح شيئاً أحسن منه.” (إنتهى كلام بن الجوزية)
ومع عظمة هذا الكلام الذي قاله العلامة ابن الجوزية إلا أننا نعترض على قوله: “أما الإحداد على الزوج فإنّه تابع للعدة وهو من مقتضياتها ومكملاتها”. فأقول: هذا اجتهادٌ من ابن الجوزية ولا دليل على وجوب الإحداد كما رأينا سابقاً في أعلى المقال. والأصح أن يُقال إنّ الحداد أو الإحداد هو من الأعراف التي يمكن أن تتبع العدة ولا تتجازوها. ودليلي على ذلك أن المرأة الحامل إذا وضعت بعد ساعةٍ واحدةٍ من وفاة زوجها فليس عليها عدة بنص القرآن الكريم الذي يقول: { وأولاتُ الأحمالِ أجلُهُنّ أن يضعنَ حملهنَّ}. وهنا يجب أن نلتفت لمسألةٍ دقيقةٍ جداُ وهي أنّ سقوط العدة أو بالأصح التربص لا يمنع المرأة من مجاراة العرف في الحداد (الحزن وتباعاته)، فيجوز للمرأة التي سقطت عنها العدة بسبب وضع الحمل أن تحد حزناً على زوجها عرفاً، ولكن يجب عليها ألا تتعدى فترة العدة الشرعية لقول رسول اللَّه: “لا يَحِلُّ لاِمْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ تُحِدُّ عَلَى مَيِّتٍ فَوْقَ ثَلاَثٍ إِلاَّ عَلَى زَوْجٍ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا”، والحديث مطلق يشمل المرأة التي لم يتبين حملها والمرأة التي وضعت بعد وفاة زوجها مباشرة. والحديث بصورته هذا مضافاً إليه مسألة سقوط العدة بوضع الحمل يثبت بصورة جلية أن مفهوم الإحداد على الميت حزناً إنّما هو عرف وضع له الشرع الحنيف ضوابطاً معلومة ولكنّه لم يفرضه ولم يجعله واجباً على المرأة.
والركن الأساسي في العدة الشرعية هو التربص بمعنى الامتناع عن الخطوبة والزواج أثناء فترة العدة. ومن واجبات العدة أن تظل في منزل زوجها المتوفى ما أمكن ذلك فلا ترتحل منه لبيتٍ آخر إلا لضرورة. أما مسألة الخروج من المنزل والرجوع إليه خلال اليوم لم يمنعها الدين منه، وضرورة الخروج من المنزل خلال اليوم تقدرها المرأة المؤمنة بنفسها ولا تُقدر لها، كما أن المريض في رمضان يُقدِّر فطره بنفسه ولا يُقدَّر له.
أما في حالة الحداد عرفاً فتلتزم المرأة المسلمة فيه بلبس الملابس العادية حسب العرف، وتجتنب الطيب والكحل والخضاب حسب العرف، وتجتنب لباس الحلي والمجوهرات حسب العرف. وهذه هي الأشياء التي قبلها الدين بالتحديد من العرف الإنساني ورفض كل ما سواها من عادات فقال رسول الله (ص) : ” المتوفى عنها زوجها لا تلبس المعصفر من الثياب ولا الممشقة، ولا الحلي، ولا تختضب، ولا تكتحل”.
وخلاصة الكلام هو أن ما أحدثه الناس من زيادةٍ في المسألة وانتشر بينهم، وألزموا المرأة به لم ينزّل الله به من سلطان ولا أصل له في دين الإسلام. ومن الأشياء المنكرة التي لم يأمر بها الإسلام إلزام المرأة لباساً معيناً، ولوناً معيناً، وافتراش الأرض، ومواجهة الحائط وغيرها من الخرافات. وكذلك لم يأمر الإسلام المرأة المتوفى عنها زوجها بعدم تمشيط شعرها، أو النظر في المرآة والتلفزيون، أو الكلام بالتلفون، أو الإمتناع عن الكلام عند شروق الشمس وعند غروبها. وكذلك لم يمنع الإسلام المرأة من الاغتسال والتنظف، أو من العمل في بيتها أو خارجه، ولم يمنعها من الأكل الطيب والشراب الطيب. وكل هذه السخافات التي نراها في المجتمع السوداني وغيره لا أصل لها في دين الإسلام وهي من بقايا الجاهلية الأولى التي كبلت وأقعدت المرأة المسلمة وبالتالي يجب أن تحارب بسيف الوعي البتار، فليس المقصود من “التربص” الشرعي إيذاء المرأة وحبسها ومنعها من ملذات الحياة وتقييدها وحرمانها من كل شىء.! فللمرأة المتربصة أن تجلس مع الزوار رجالاً ونساءً ولها أن تعمل وأن تروّح عن نفسها بالحلال ولها الدخول على الجيران للإستئناس بهم وزيارة مرضاهم ولها التكسب وممارسة كل ما فيه ضرورة لمسيرة حياتها وفقاً لتعاليم دينها.
صدق الله العظيم القائل : {إنّ الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم…..} ومتى تغيرت المرأة السودانية سيتغير معها تلقائياً المجتمع السوداني للأفضل بإذن الله الواحد الأحد وهذا فهمٌ جديدٌ أرجو أن يجد قبولاً بعد تمحيص حججه فهذا الدين يحتاج لتجديدٍ في كثيرٍ من معانيه ونفض غبار الجهل عنه .
نقصان العقل والدين لا يقاس بالنجاحات الأكاديمية والرسول لا ينطق عن الهوى قال ناقصات عقل ودين اما نقصان عقلها فشهادة رجل بأمرتين وأما نقصان الدين فتمكث أياماً لم تصل ولم تصوم هدانا الله وإياك يا ترابي تقول مالم يقوله رسول الله وهو معصوم وانت غير معصوم تب وأرجع والله غفور رحيم
الترابي و حسبو ديل مالهم؟!! نقاشهم بس في النسوان
( ﻛﻴﻒ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻧﺎﻗﺼﺔ ﻋﻘﻞ
ﻭﻫﻲ ﺗﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺗﺐ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﺇﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﺭﺍﺱ )
عادي ..انت هسة مامعاك دكتوراة وناقص عقل وتاجر دين !