(اشرب شاهيك )

الطاهر ساتي
:: ومن طرائف دار شايق، عقد أحدهم العزم على الإقلاع عن تناول الشاي مهما كان أثر ذلك على (حالته النفسية)..وفجراً ذهب الى جاره السنجك ليخبره بالقرار : (حرم تاني جغيمة شاي ما تدخل حلقي ده، ياخ لي متين نحن نكون عبيد للكيف ؟)..فاستحسن السنجك قراره وودعه بالدعوات الطيبات..ولكن عاد إليه قبيل الضحى بساعة مبتهجا : (عليك الله يا السنجك لقيتني كيف؟، من صباح الرحمن مادخلت جغيمة شاي في حلقي)..وغادره ..!!
:: ثم عاد إليه عند الضحى بذات السعادة : (عليك الله يا السنجك ماني صنديد وفارس؟، من أمبارح بالليل جغيمة شاي ما بلت حلقي)..ىوغادره، ثم عاد إليه منتصف الظهيرة مباهياً : (شوفت الرجالة كيف يا السنجك أخوي؟، نص يوم بحالو أخوك عايش بلا شاي)..وغادره، ثم عاد اليه قبيل العصر منتشيا : (هييع أنا أخوك يا السنجك، عليك الله يا السنجك ماك متمني تلقى رجالة زي رجالتي دي تتحدى بيها بلا شاي؟..و.).. قاطعه السنجك صائحاً : ( ياخ حالتك بقت تحنن العدو، اشرب شاهيك قبل ما تلقط الورق في الشارع)..!!
:: وتقريباً، تلك هي الحالة النفسية لبعض سادة الحزب الحاكم منذ إعلان بعض قوى المعارضة عن مقاطعة الإنتخابات..في بداية الإعلان، تجاهلت كل أحزاب الحكومة – مؤتمراً وطنياً كان أو أحزاب موالية – هذا الموقف المعارض، وإعتبرت المقاطعة نوع من التعبير السياسي، وقالت قولا معناها : ( قاطعوها، انتو أحرار )..ولكن منذ بداية الحملة الإعلامية للإنتخابات و إلى يومنا هذا، لم يمض تدشيناً لأي مرشح في دائرة قومية أو ولائية إلا وجاء الخطاب الإنتخابي – للمرشح أو أحد الداعمين له – مخاطباً المقاطعين و مهاجما المقاطعة، ثم يختم : ( لن تتأثر الانتخابات بالمقاطعة)..!!
:: وعلى سبيل المثال الأخير، أي أول أمس، الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل، الإمين السياسي للحزب الحاكم، وهو يدشن الحملة الانتخابية لمرشح الحزب بالخرطوم بحري، لم يطرح برنامجه السياسي للحاضرين كما يستدعي الموقف والحدث ، ولم يراجع ما تم إنجازه وما لم يتم كما تستدعي المناسبة، بل خاطب الحاضرين قائلاً بالنص : ( الذين يقاطعون الإنتخابات لا يستحقون شرف الإنتماء إلى الوطن)..ولو كان في الحاضرين حصيفاً، لرد عليه بما معناه : ( ياخ خلي المقاطعين و ركز معانا)، ولكنهم كبروا وهللوا، ربما لتطمئن قلوبهم المخلوعة من أثر المقاطعة..!!
:: ثم ياسر يوسف، وزير الدولة بالإعلام، في تدشين حملة انتخابات مرشح حزبه بمحلية أمبدة، سار على ذات درب مصطفى اسماعيل وآخرين..لقد نفى وصفه للمقاطعين ب(أراذل القوم)، رغم أن الموقع الإلكتروني للحزب الحاكم رصد الوصف ووثقه ثم (حذفه).. فالمهم، بهذا الوصف أو بغيره، لم يتجاوز خطاب ياسر الهجوم على المقاطعة والمقاطعين بلسان حال قائل : ( لن تتأثر الإنتخابات بالمقاطعين)..ولو كان في الحاضرين حصيفاً، لرد عليه : ( لو ما مؤثرين تهاجمهم ليه؟)، ولكنهم هللوا وكبروا، لتطمئن نفوسهم من أثر المقاطعة..هكذا المناخ العام..وكأن الغاية من البرنامج الإنتخابي – وخطبه السياسية – هي فقط عكس الحالة النفسية الناتجة عن ( إعلان المقاطعة)..!!
[email][email protected][/email]
هم اخى الطاهر فى حالة هلع وخوف ويدركون ان المقاطعة كبيرة ونجحت المعارضة وشباب قرفنا والتغير الان ومنظمات المجتمع المدنى فى ايصال الصوت لكل سودانى ومازالت الحملة مستمرة فهم خايفون ومرتجفون ويعلمون فى دواخلهم بان اهل السودان كرهوهم عديل وكرهو الانقاذ واليوم الجابه من كثرة الازمات والانحطاط الذى وصل اليه البلد انهيار فى كل شي وحتى فى الاقيم والاخلاق ووووو لاتحصى ولا تعد لذا هم الان فى حالة ذعر ولذا سيكون كل خطابهم عن المقاطعة ليوهمو انفسهم بان الشعب معهم واقول لهم لا توهمكم الحشود فالنميرى فى اخر ايامه كان يحشد الحشود وكذلك عبود ورغم ذلك سقطو ونفس هذه الحشود ستخرج لتقتلعكم من الجذور وهم اخى الطاهر باتو يعلمون بان يومهم قد دنى وساعة خلاص السودان قد حانت ونسال الله ان يجنب السودان الفتن وان يزيل عنا الظلم والظالمين من تجار الدين الفاسدين
حالتهم مثيره للتقزز و الغثيان ف انا ف الرجرجة والغوغاء التبع رهن الاشارة من صاحب زريبة ولا ملجة يجمعونهم كالقطعان مبسوطون ويهللون ويكبرون ويهتفون بسير البشير ح اشاعدهم اتمني لو كانت لدي اضخم طائرة اشحنها براميل متغجرة وارميها عليهم ب الله ديل عندهم طايوق ديل يطلقوا عليهم بشر والله لو تم تدشين حملة شعوذه ودجل اغادر الحي ولم ارجع له الا بعد 40 يوم بعد ما ينقي الجو
المقاطعة حارقاهم في فشافيشم … ماليهم بالرعب …
الكضينات ديل فيهن (قات ) ولا شتو ؟؟؟
يااخي انتخابات شنو وبرنامج شنو هي الدعايات والحملات النتخابية كلها حنة ورقيص وهز وراء وقدام والله اكبر والعزة للسودان
* يا اخى ساتى, بس البحيرنى “اللت و العجن!” ده: عمر بن حسن بن احمد بن بشير, المكنى ب”القشبر”, رضى الله عنه, اعلن على رؤوس الملأ ان برنامجهم الإنتخابى هو “تحكيم شرع الله”, ثم هلل و كبر, و تبعه فى ذلك “التابعون”.. و قريبا يتلقى “المبايعه و التهانى” من “دولة الخلافه” و “أنصار الشريعه” و “انصار بيت المقدس” و “بوكو حرام” و ما إليها..تانى “الناخبين” لزومن شنو!! يعنى “شرع الله” داير ليهو “تصويت”!!
* سألنى واحد بلدياتنا: “إت شرع الله ده حرب؟! 26 سنه ما نجض؟!!”
خخخخخخخ عصابة المتأخونة الي الجحيم…مقاطعييييييين
هم اخى الطاهر فى حالة هلع وخوف ويدركون ان المقاطعة كبيرة ونجحت المعارضة وشباب قرفنا والتغير الان ومنظمات المجتمع المدنى فى ايصال الصوت لكل سودانى ومازالت الحملة مستمرة فهم خايفون ومرتجفون ويعلمون فى دواخلهم بان اهل السودان كرهوهم عديل وكرهو الانقاذ واليوم الجابه من كثرة الازمات والانحطاط الذى وصل اليه البلد انهيار فى كل شي وحتى فى الاقيم والاخلاق ووووو لاتحصى ولا تعد لذا هم الان فى حالة ذعر ولذا سيكون كل خطابهم عن المقاطعة ليوهمو انفسهم بان الشعب معهم واقول لهم لا توهمكم الحشود فالنميرى فى اخر ايامه كان يحشد الحشود وكذلك عبود ورغم ذلك سقطو ونفس هذه الحشود ستخرج لتقتلعكم من الجذور وهم اخى الطاهر باتو يعلمون بان يومهم قد دنى وساعة خلاص السودان قد حانت ونسال الله ان يجنب السودان الفتن وان يزيل عنا الظلم والظالمين من تجار الدين الفاسدين
حالتهم مثيره للتقزز و الغثيان ف انا ف الرجرجة والغوغاء التبع رهن الاشارة من صاحب زريبة ولا ملجة يجمعونهم كالقطعان مبسوطون ويهللون ويكبرون ويهتفون بسير البشير ح اشاعدهم اتمني لو كانت لدي اضخم طائرة اشحنها براميل متغجرة وارميها عليهم ب الله ديل عندهم طايوق ديل يطلقوا عليهم بشر والله لو تم تدشين حملة شعوذه ودجل اغادر الحي ولم ارجع له الا بعد 40 يوم بعد ما ينقي الجو
المقاطعة حارقاهم في فشافيشم … ماليهم بالرعب …
الكضينات ديل فيهن (قات ) ولا شتو ؟؟؟
يااخي انتخابات شنو وبرنامج شنو هي الدعايات والحملات النتخابية كلها حنة ورقيص وهز وراء وقدام والله اكبر والعزة للسودان
* يا اخى ساتى, بس البحيرنى “اللت و العجن!” ده: عمر بن حسن بن احمد بن بشير, المكنى ب”القشبر”, رضى الله عنه, اعلن على رؤوس الملأ ان برنامجهم الإنتخابى هو “تحكيم شرع الله”, ثم هلل و كبر, و تبعه فى ذلك “التابعون”.. و قريبا يتلقى “المبايعه و التهانى” من “دولة الخلافه” و “أنصار الشريعه” و “انصار بيت المقدس” و “بوكو حرام” و ما إليها..تانى “الناخبين” لزومن شنو!! يعنى “شرع الله” داير ليهو “تصويت”!!
* سألنى واحد بلدياتنا: “إت شرع الله ده حرب؟! 26 سنه ما نجض؟!!”
خخخخخخخ عصابة المتأخونة الي الجحيم…مقاطعييييييين
انا في القبيلة الزكرتها بلا داعي دي. و انت الاستاذ
* انتو يا جماعة الخير كدى النسعلكم: الغنضور وين؟ ليهو مده مانسمع صوت ولا فى جريده جابتلو ذكرى؟
*ما شايفين او سامعين بان فى اجتماعات فى “ادي سببا”!
* لعل ما فى عوجه! العارفلو شى اللدينا وجهة نظر!
والبيعملوا انقلاب مسلح على وضع ديمقراطى فيه حريات سياسية واعلامية وحكومة وحدة وطنية كانت تعد لوقف اطلاق نار مع حركة التمرد الوحيدة ومؤتمر قومى دستورى لكيف يحكم السودان وحزبهم اى حزب الناس العملوا انقلاب مافى زول منعه من المسيرات والمظاهرات ولافى زول وقف جرايده او منع صحفييه من الكتابة وقعد اكثر من 25 سنة فى الحكم بالله الذى لا اله غيره لا وحدة وطن ولا حلايب ولا استقرار سياسى ودستورى والحروب زادت وكذلك الحركات البتحمل السلاح هم الذين لا يستحقون شرف الانتماء الى الوطن وليس المعارضة ومقاطعى الانتخابات!!!!هو السودان ده حق ام او ابو الحركة الاسلاموية السودانية بت الكلب وبت الحرام؟؟؟
كسرة: انا غايتو مما الله خلقنى ما شفت لى قوة عين وعدم حياء زى بتاع الحركة الاسلاموية السودانية او الانقاذ او المؤتمر الوطنى تعمل انقلاب مسلح ضد حكومة شرعية وتجى تتهمها بجريمة محاربة حكومة شرعية ودستورية اللى هى الانقاذ يا جماعة ده كلام شسنو ده صحبخ الاختشوا ماتوا!!!!
مهزلة ….. سموها إنتخابات وهي لا تمت للانتخابات بصلة إطلاقاً , هذا استهزاء واستهتار وضياع وقت وسفه . يفترض أن يُحجر على المؤتمر اللاوطني لأن عمله هذا يدخل ضمن السفاهة . وتعني التبذير وتضييع الأموال . فلو كان هناك قضاءً نزيها ومحايداً لأقام الحجر على المؤتمر اللا وطني , ومنعه من التصرف بالأموال لأنه أصبح غير مؤهل للتصرف في المال . ومن هنا فنرفع الأمر للقضاء ممثلاً في رئيس القضاء والنائب العام لإقامة الحجر على المؤتمر لسفاهته . ……..؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!
كل اناء بما فيه ينضح …. التنابلة الذين يحكمون السودان يابون الا ان تنضح السنتهم بالاساءات و السب و الشتم للشعب و لكل من يخالفهم .. لا يملكون ذرة من عقل او ادب .. ملاقيط و تربية شوارع … الدين الذي يتشدقون بانتمائهم اليه و الشريعة التي يتكلم عنها الابله الراقص يخالفونها قولا و فعلا … الدين يقول ” ليس المؤمن بالطعان و لا اللعان و لا الفاحش و لا البذئ” و يقول رسوله عليه الصلاة و السلام ” المسلم من سلم المسلمون من لسانه و يده” و يقول عليه اتم التسليم ” و هل يكب الناس على وجوههم في نار جهنم الا حصائد السنتهم؟” او كما قال … و يقول ” الدين المعاملة” و يقول ” انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق” و وصفه المولى عز و جل ” و انك لعلى خلق عظيم” و وصفه تعالى ” و لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك” ..
اين هؤلاء الابالسة من الاسلام؟
بهذه الطريقة ساهموا بشكل فعال في الترويج لحملة المقاطعة ، شكراً لهم على هذه الدعاية المجانية و في محافلهم ، انا أفتكر بكده الحملة أخدت رواج تام و البقية على المواقف و إتخاذ القرار لكل سوداني عقله في رأسه و في كامل الوعي لإتخاذ القرار ،،، هل يساهم في تدوير مرارات 25 سنه أم يساهم في نبذها على الأقل بالإمتناع عن التصويت .
انتو يا جماعة الخير ياسر يوسف (أبكر) دا من وين من سنار ولا من القضارف ولا………….من كانو ولا …. باماكو. يامصيبة السودان يتحدثون باسمه من لا ينتمون اليه وليست لهم اصول معروفة ,, لك الله يا سودان.
لكم يؤلم هؤلاء الكيزان مقاطعة الناس لانتخاباتهم المزورة… يظلمون الناس ويفرضون عليهم الضرائب الباهظة حتى يستمتعوا هم بالرواتب والمخصصات الطائلة بينما يتضور بعضنا جوعاً. ولا يكتفي هؤلاء الكيزان الأشرار بذلك فيسرقون المليارات المتلتلة ويضايقوا الناس في معايشهم إن لم يكونوا ينتمون إلى حزبهم الفاسد ثم يريدون من الناس بعد كل ذلك أن يصوتوا لهم في انتخابات يعرف الكيزان أنفسهم أنها ستكون مزورة! أرأيتم حشفاً وسوء كيلة أسوأ مما يقوم به البشير وعصابته؟
قول ليهو أشرب شاهيك …. بالجكة ، وما بتطلعوا بأصواتنا فوق راسنا … خجوها ودغمسوها براكم .
” ما اخذ بسيف الحياء فهو حرام”
كل انسان عنده ذرة وطنية و عقل ، عليه تشجيع و الالتحاق بخلايا المقاومة بالاحياء التي لا تطلب منه اكثر مما يستطيع فعلا و لا يلكف باي شئ سوا للاشتراك في رصد منسوبي الانقاذ في حيه ورصد اجرامهم . اما العمل الميداني فهذا لا يكلف به بل كل فرد يكلف نفسه بما يستطيع بدون اكراه مادي او معنوي. فالحديث الذي يقول ” ما اخذ بسيف الحياء فهو حرام” ينطبق على تكليف الخلايا لافرادها ، فلن يكلف اي فرد بعمل لا يكون هو شخصيا مبادر به.انت وحدك يمكنك ان تكون خلية منفردا وتقوم باعمال الرصد وتحفظ سرك وسيجئ اليوم الذي تستفيد الخلايا بالمعلومات التي تخزنها.
خلايا المقاومة و حرب عصابات المدن
” ما اخذ بسيف الحياء فهو حرام”
كل انسان عنده ذرة وطنية و عقل ، عليه تشجيع و الالتحاق بخلايا المقاومة بالاحياء التي لا تطلب منه اكثر مما يستطيع فعلا و لا يلكف باي شئ سوا للاشتراك في رصد منسوبي الانقاذ في حيه ورصد اجرامهم . اما العمل الميداني فهذا لا يكلف به بل كل فرد يكلف نفسه بما يستطيع بدون اكراه مادي او معنوي. فالحديث الذي يقول ” ما اخذ بسيف الحياء فهو حرام” ينطبق على تكليف الخلايا لافرادها ، فلن يكلف اي فرد بعمل لا يكون هو شخصيا مبادر به.انت وحدك يمكنك ان تكون خلية منفردا وتقوم باعمال الرصد وتحفظ سرك وسيجئ اليوم الذي تستفيد الخلايا بالمعلومات التي تخزنها.
خلايا المقاومة و حرب عصابات المدن