الطيب مصطفى : فجيعتي في الترابي لا تعادلها فجيعة

الطيب مصطفى
أكون كاذباً إن قلت لكم قرائي الكرام إنني لستُ محبطاً من المشهد السياسي في السودان، ولعلَّ أكثر ما يحبطني عدم صدق الساسة، إلا من رحم ربي وهم قليل.
نعم.. أكثر ما يحبط أن معظم من يفترض أنهم مهمومون بإنقاذ السودان من كبوته إلى بر الأمان، يأتي الوطن في مؤخرة اهتماماتهم، فحظوظ النفس الأمارة بالسوء تتقدم على ما عداها، ثم يأتي الولاء للقبيلة ثم للحزب السياسي ثم للعلاقات الاجتماعية، وإن كان هناك بقية من ولاء فإنه يمنح للوطن المأزوم، فلا حول ولا قوة إلا بالله العظيم.
كانت التجربة التي خضناها كقوى سياسية معارضة للحكومة اختارت الحوار الوطني، استجابةً لمبادرة الوثبة التي تداعى لها معظم الأحزاب السياسية، أكثر ما زهدني في العمل السياسي وأقنعني بصحة مقولة (إن السياسة لعبة قذرة) politics is a dirty game ..فقد تواثق المعارضون المحاورون على مجموعة من المطلوبات الوطنية نقلت إلى الطرف الحكومي واتفق الجميع من الطرفين على تمثيلهما بآلية من سبعتين سميت آلية (7+7)، وتوافقاً على خريطة طريق تضمنت مساراً سياسياً ينقل السودان إلى مرحلة سياسية جديدة تسودها الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة.
لا أستطيع أن أصفَ لكم قُرائي مقدار السعادة والتفاؤل الذي كنت أشعر به، ونحن نخرج من اجتماع الجمعية العمومية التي ضمت جميع الأحزاب المتحاورة بعد أن أجزنا جميعاً خريطة الطريق التي كانت بمثابة العهد والميثاق الذي تراضى عليه الجميع وتواثقوا، بل كانت السعادة أكبر أنه علاوةً على خريطة الطريق وافق المجتمعون على اتفاق أُبرم في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا مع الحركات المتمردة لإنهاء الحرب، وانخراط الجميع في توافق وطني يجمع كل القوى السياسية، بحيث يلتئم الشمل وتعمل القوى السياسية بما فيها حملة السلاح على الانخراط في تنافس حر وانتخابات ديمقراطية في نهاية فترة انتقالية تسوق أهل السودان إلى نظام ديمقراطي، لطالما انتظره السودان حتى يخرج من أزمته السياسية والاقتصادية ويطبع علاقاته مع المجتمع الدولي وينهي المقاطعة مع الدول التي تفرض حصاراً على السودان وتضعه على قائمة الإرهاب.
ما أن وُقعت الوثيقتان التاريخيتان حتى أخذ أنصار نظرية السياسة القذرة يحيكون المؤامرة لإجهاض تلك الفرصة التاريخية، فتحول الحلم إلى كابوس مزعج!.
كنا نحن الذين ارتضينا الحوار نطمع في أن نقنع الرافضين وحملة السلاح حتى يلتئم شمل الجميع، فإذا بمن نقضوا العهد وأجهضوا فرصة تلاقي وتراضي أهل السودان يشمتون فينا من كانوا في الطرف الآخر.
أبشع ما في المشهد السياسي تجلى فيما أقدم عليه المؤتمر الشعبي الذي لم يسقط في تاريخه الطويل كما سقط خلال الأشهر القليلة الماضية.
أقسم بالله أن فجيعتي في شيخ حسن الترابي لا تعدلها فجيعة سياسية أخرى، وما كنت أتصور أو أتخيل أن يخرج حزب شيخ حسن عن قيم لطالما ظل يعلمنا إياها ونحن شباب (قيم إصلاح السياسة بالدين)، التي دفع فيها الإسلاميون أثماناً باهظةً في حياتهم السياسية، منذ انتخابات اتحاد جامعة الخرطوم بعد ثورة أكتوبر 1964م والتي فقدها الاتجاه الإسلامي جراء تمسكه بعهد قطعته الأحزاب مع الفريق إبراهيم عبود بأن يتنازل عن الحكم في مقابل عدم محاكمته.. كان استمساك الاتجاه الإسلامي بموقفه سبباً في فقدانهم اتحاد طلاب الجامعة الأشهر التي قادوا بها ثورة أكتوبر برئاسة حافظ الشيخ الزاكي ثم ربيع حسن أحمد.
ثم بعد نصف قرن من الزمان يتخلى الترابي وحزبه عن تلك القيم ويرتكب أبشع أنواع خرق العهود والمواثيق مع القوى السياسية التي ضمه معها تحالف موثق وعهد مغلظ.
إنه عهد كمال عمر الذي أسلمه الترابي قيادة الحزب ليعبث بكل مرجعياته وقيمه وأخلاقه.
كانت المصيبة الأعظم في قيام كمال عمر بموافقة شيخ حسن بتزوير إرادة الأحزاب المتحاورة من خلال رفضه قيام أحزاب الحوار باختيار ممثليها في آلية (7+7) بعد أن قررت الجمعية العمومية لأحزاب المعارضة تغيير ممثليها ممن خرجوا على خريطة الطريق واتفاق أديس أبابا.
قام كمال عمر ممثل الترابي والشعبي بقيادة انقلاب أصر فيه على استبقاء ممثلي المعارضة في آلية (7+7)، ثم قام بإغراء عدد من أحزاب المعارضة بحوافز تافهة حتى يخرجوا من تجمع أحزاب المعارضة المحاورة..
أكثر ما زهدني في السياسة وأشعرني بأنها أكثر قذارةً من القذارة نفسها، أن يمارس هذا السلوك ممن ينتسبون إلى الإسلام ممن علمونا قديماً مقولة (إصلاح السياسة بالدين).
أقول هذا بين يدي قصاصة وجدتها قبل كتابة هذا المقال قال فيها كمال عمر لصحيفة (الوطن) إن الأحزاب التي التزمت بخريطة الطريق ورفضت بلطجة كمال عمر وشيخه.. قال واصفاً تلك الأحزاب التي تآمر عليها بإغراء ضعيفي النفوس للخروج عليها بأنها (أحزاب متخلفة وغير ناضجة وعطلت الحوار)، ثم قال (رفضنا الدخول في تحالفهم لأنه لا يحمل فكرة)!
بالله عليكم قارنوا بين الشعبي المندغم في المؤتمر الوطني الآن والشعبي قبل نحو عام وهو يناصب (الوطني) العداء السافر من خلال اندغامه في قوى الإجماع بقيادة أبو عيسى، ثم قارنوا كذلك بين الترابي الذي شق المؤتمر الوطني قبل 15 عاماً والترابي الذي أجاز اليوم أكثر مما شق الصف من أجله قديماً!.
أقول في الختام إنني بت والله أخشى على السودان من قياداته السياسية، فيا ويل السودان من سياسييه!.
الصيحة
الأستاذ الطيب مصطفي الخال الرئاسي:
أولاً: أتفق معك أن السياسة قذرة، ومقالك هذا هو جزء من القذارة كما سأوضح تالياً.
ثانياً: المؤتمر الشعبي هو الحزب الرئيسي الوحيد الذي وافق علي الحوار الوطني بلا شروط مسبقة فيما قمتم أنتم بتجهيز قوائم طويلة متضاربة بالشروط المسبقة غير المنطقية. هذا هو ما تسبب في تعثر الحوار الوطني، وأنتم السبب.. قلنا لكم أن ما تسمونه أنتم (شروط مسبقة) نسميه نحن (بنود حوار)، أي أنه يجب مناقشة شروطكم هذه داخل قاعات الحوار نفسه وليس قبله. إذا وافقنا لكم علي حكومة إنتقالية وأطلقنا الحريات وأوقفنا الحرب وأصلحنا الإقتصاد (وغيرها من الشروط السخيفة) فعلي ماذا نتحاور بعد ذلك يا قوم؟
ثالثاً: معظم الأحزاب تخوفت مما سمته (تقارب الإسلاميين: الوطني والشعبي).. هذا لا يخفي علينا.. كلكم مرتعبون من أي تقارب بين الوطني والشعبي وظننتم بنا ظن السوء وسميتموه بالإنقلاب الثاني. حتي الصادق المهدي قال في إحدي حواراته الصحفية بكل وضوح: (أنا عندي مشكلة كيمياء مع الترابي وإذا تقارب الإسلاميين “الوطني والشعبي” فحينها لكل حدث حديث)، وكان تصريحه ذاك تهديداً واضحاً بأنه سيعمل علي (لخبطة) الحوار، وهذا ما كان، حيث شتم قوات الدعم السريع لهدف يعرفه هو ونعرفه نحن، ثم خرج من السودان غاضباً يوقع الإتفاقيات مع كل من هب ودب من حملة السلاح الذين كان هو نفسه يقف ضدهم سابقاً.
رابعاً: التقارب الذي ترونه بين الوطني والشعبي هو تقارب الحادبين علي مصلحة هذا الوطن، والترابي برغم كل خلافاتنا المعلقة معه نشهد له أنه كان أشرس معارضينا علي الإطلاق وأكثر معارض تردد علي السجون، وهو المعارض الوحيد (بينكم أجمعين) الذي وقف مع المحكمة الجنائية الدولية ضد البشير، وبالطبع لا يمكن أن يكون كل هذا مسرحية أو تمثيلية إلأ لأصحاب العقول الصغيرة فقط! حتي بعد تقاربنا الآن فإن الترابي يعارض جلّ السياسات علناً بمافيها السياسات الهامة والمفصلية: عارض التعديل الدستوري ورفض نوابه في البرلمان التصويت للتعديل، ورفض الإنتخابات وقالوا أنهم لن يشاركوا فيها، ورفضوا تعيين الولاة بدلاً من تعيينهم! كيف تصل بكم الظنون أن تعتقدوا أن كل هذا (تمثيلية) بالله عليكم؟ ثم كيف تبنون إنسحابكم من الحوار علي هذا؟
خامساً: مشكلة السياسة الحقيقية في السودان هي أن الجميع يخاف علي ((أوزانه)) ويريد الإحتفاظ لنفسه أو حزبه بوزن وهمي! لا أحد يريد قياس وزنه في هذا البلد.. لا بالإنتخابات.. ولا حتي بالحوار.. وكليهما من مقاييس الأوزان السياسية.. لذلك عندما دخل الترابي في الحوار الوطني رغم كل خلافاتنا البينة آثر البعض – ومنهم المهدي – أن ينسحبوا خوفاً علي وزنهم وهروباً من مشكلة “الكيمياء” السخيفة هذه.
سادساً: مقالك اليوم يا أستاذ مصطفي يوضح نقطتين رئيسيتين. أولهما أنك أنت شخصياً تخاف علي وزنك مقارنة بالمؤتمر الشعبي (ناهيك عن المؤتمر الوطني) ولذلك تهاجم في الترابي وكمال عمر وتتهمهم بأنهم ((إشتروا الأحزاب بحوافز تافهة))، وهذا إتهام قبيح منك ونطالبك بأن ((تقول الأشياء بوضوح وتقدمها في المحاكم)).. مثل هذا الإتهام يجب أن يأتي مع توضيح ماهية الأحزاب والحوافز التي إشتراها الترابي ولمصلحة من؟.. ثانياً: مقالك يوضح أنك أيضاً (نادم) علي ضياع الحوار الوطني برغم أنك من المتسببين في ذلك، ولا يمكنك أن تنكر أنك كنت تشجع المهدي حول إتفاقياته مع عرمان (عدوك اللدود)، ولا منطق أبداً في ما قمت به سوي أنك تريد ((مكايدة الحكومة)).. ولست وحيداً الذي تندم هذه الأيام، فالصادق المهدي أيضاً يصرح الآن من القاهرة بأنه مستعد للحوار وبلا شروط. أي: بعد أن ضيعه وجلس علي تلته جاء الآن ليقول أنه مستعد للحوار، وهذا هو عدم المبادئ والتناقض وقصر النظر والسطحية في التخطيط والتقرير.
سابعاً: نصحناكم كثيراً بأن الحوار جاد وصادق وليس من أهدافه الخداع أو اللعب، لكنكم لم تصدقونا.. وحتي الجزء الذي حضر للمشاركة جاء بمظان أن الحكومة سوف تقدم له حكومة إنتقالية علي طبق من ذهب، وكما قال الرئيس البشير: قلنا ليهم تعالوا لحوار وطني لكن كل واحد فيهم عض جلابيتو ولبس عمامته وجاء وهو فاهم أننا دايرين نسلمها ليهو ونتخارج!
ثامناً: الحوار الوطني سيتواصل يا أستاذ الطيب مصطفي لأنه هدف أصيل للحكومة، لكنه سيتواصل برعاية وإدارة الحكومة والرئيس البشير وليس بإدارة زيد أو عبيد، لأن الرئيس هو الذي دعي له وهو الذي سينفذ مخرجاته التي ستتفقون حولها داخل الحوار وليس خارجه. هذا هو ما يفرضه العقل والمنطق والمنهج الصحيح، وعليكم في المعارضة (كلها) أن توزنوا الأمور بموازينها الصحيحة وتضعوا مصلحة الوطن قبل الكيمياء والمكايدات والمشاترات التي نراها منكم ونعرفها جيداً، وهي بالتأكيد لن تصلح الحال أبداً.
(قيم إصلاح السياسة بالدين) يعنى شنو
لا تعليق
انني احترم هذا الرجل مع اختلافي جوهريا معه .
يا اخي انت اخر من يتحدث عن الولاء للوطن بدليل انك انت من منح الشركة الكويتية ترخيص خط الهاتف السيار ضاربا بالشركة الوطنية عرض الحائط عندما كنت علي رأس الهيئة القومية للاتصالات , يوم ان كان الاحتفال لتسليم شركة سوداتل ترخيص حط الهاتف السيار و ظهرت انت مفاجئا الناس من غير سابق ترتيب بان الترخيص من حظ شركة زين الكويتية . عبدالباسط سبدرات شاهد علي هذا بمثابة شهد شاهد من اهلها
ما الذي اضفته يا (الخال الرئاسي) . اصلاح السياسة بالدين) ؟ بكل هذه الفصاحة لم يدرك الخال ما كتبه محمد احمد محجوب قبل اربعين عاما (مسالب الديموقراطية تعالج بمزيد من الديموقراطية) . تصحيح السياسة بالدين هذه نظريتك واستاذك الترابي ولا يعترف بها احد خلاف الاخوان . قوة السباحة بعيدا عن المركب قد لا تصلك الي (القيف) وافعالك لن ينساها الشعب السوداني سريعا فقد كنت العاكس الاهم للسياسة العنصرية والاجتثاثية لجماعتك طيلة ربع قرن الماضي ولن تستطيع ان تقلل من كراهيتك تجاه ابناء الهامش وتحميلهم مسئولية قتل ولدك الذي اشترك في حملات الاجتثاث العلنية بطوع ارادته وموافقتك شخصيا وانت يدير التلفزيون بالتشجيع والتهريج ويعجبك اسحف فضل الله و(اناشيد قيقم) ان نسيت فالاخرين لم ولن ينسوا.
شكرا جزيلا حاج الطيب .. ومتى ما توصلتم الى الحق وجهرتهم به وصدعتم به فلكم الشكر والتحية على كلمة الحق . والله يا شيخ اتمنى ان يجلس كل اتباع الترابي مع انفسهم جلسة صفاء وأن يخرجوا جميعا من تفكير (النفس الامارة بالسوء) والاحتكام فقط الى صوت العقل ويتفكروا في امر صاحبهم هذا الذي يقودهم وقادهم الى الهلاك .. والله لن يقودهم الا هلاك نفوسهم وهلاك السودان والنتيجة هي ما حصل ففاقد الشئ لا يعطيه .. فالذي يتهكم على احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ويسمون ذلك عندهم (فكر)توقع منه كل شئ الا الخير..
الطيب مصطفى رجل كذاب اشر، عقب ثورة اكتوبر كان حسن الترابي هو عراب و صاحب الراي الذي قال بعدم محاسبة نظام عبود، و هو صاحب مقولة “ما قدمناه لهم كان التزاما اخلاقيا”، انت قايلنا نحن متنا؟
تاااااااااااكلوووو السم اكلووو اكلوو الاكل شفتووو وين اتووو بعد من نضفتوو لكن الجوعه عمرهااا ماتمرق منكم ياااجعااانين
هنا بداية العودة للحق والرشد
دققوا في الصورة…. في قطعة لحم إستنضفها الخال ومشى عليها زي الصقر …. والوالي يتابع بحسرة !!!!
اكلو تاكلو السم يا اولاد الحرام
دي موامره عديل ساعه كامله وانا بكتب مامعقول
وهل اكتشفت قذارة السياسة بعد أن خضت فيها واغتنيت من الكراش بوينت واصبحت صاحب شركات:
لو كانت للإنقاذ حسنة ،، فهي إنهاء التبعية بالعاطفة لكل متاجر بالدين والشريعة
بقلم المتجهجه بسبب الانفصال:
لقد إنهار الحل الفلسفي للإسلاموية السياسية واقعاً وتطبيقاً، وسيعود نور الاسلام الاصيل في قلوب السودانيين حسن معالمة وحباً للعدل المنكوب بعد أن عصرت الانقاذ الشعب السوداني في بوتقة الكذب والدجل والتخدير وسيخرج الشعب أكثر اتزانا واثرى وجدانا ووعيا كزيت الزيتونة اللاشرقية ولاغربية ما سيمكنه من التفريق بين الغث والسمين ويضيء بذاته وجميل صفاته دربه وطريق حريته بدون جماعات دينية قشرية،، آمين،،
لقد ظل شعبنا السوداني منذ عقود طويلة أسيراً لأغلال دعاة التدين الكذبة بشتي طبقاتهم ودرجاتهم وفذلكاتهم منهم الطائفيون ومستغلي التصوف وغيرهم من الذين جعلوا الدين مطية لمآربهم الذاتية يعيشون في بروجهم التهويمية الذاتية تاركين الشعب يكابد حياة الشظف وهم يجمعون الثروة ويمارسون التجارة منه وبه ما ربح منها وما خسر. إن الفرصة التي اتيحت لهذه الجماعات بمختلف مسمياتها في ظل حكم الانقاذ وقبله قد كشفت للعيان الاستغلال السيء لإسم الله ما جعل البلاد تمر بذات الفترة الحالكة التي مرت بها أوروبا في القرون الوسطى ممثلة في أوجها بوصول الانقاذيين (المؤتمر الوطني) للسلطة. والملاحظ في هذه الايام الحاسمة في تاريخ التدين والانسانية هو النظرة التسفيهية المتعالية لدعاة التدين الكاذب للإنسان العادي بالذات الذين يتقوقعون منهم في تنظيمات مؤدلجة أو جماعة منمطة ذات أفكار جماعية وما ذلك إلا لأن التدين في هذه الجماعات والفئات مسألة شكلانية لا وجدانية نابتة من القلب السليم (( إلا من أتى الله بقلب سليم)) وتفكير جماعي للتنظيم أو الجماعة يقلد به بعضهم البعض فجمدت فيهم حركة الترقي الروحي حتى أصبحوا كلهم كشخص واحد حينما يتحدثون علما بأن الترقي الديني للروح لا تحده حدود ولا يقف عند شخوص ويتواصل ليكون الله عين الفرد الذي يرى بها واذنه التي يسمع بها ويده التي يبطش بها،، إلا أن هؤلاء الشكلانيين تجمدوا في نقطة واحدة فاذا تحدث علي عثمان يمكنك اعتباره احمد أبراهيم الطاهر واذا تحدث مصطفى عثمان يمكنك اعتباره مهدي ابراهيم واذا تحدث نافع يمكنك ان تعتبره قوش واذا تحدث غازي صلاح الدين يمكنك ان تعتبره احمدعبدالرحمن فهم جعلوا من انفسهم فوتكوبي لبعضهم البعض وهذا هو التجمد الذي اقصده أي وقوف الترقي الديني الروحي لديهم باستلام السلطة التي رقدت في عهدهم سلطة.
إن عقلية التغابي واللامبالاة التي زرعتها حركة التدين غير القويم منذ مملكة سنار وحتى يومنا هذا هي التي بلورت الفهم السياسي والاجتماعي الحاليين في وجدان الشعب السوداني حيث الاستكانة للزعيم وأعتباره شخصية مقدسة أو شبه مقدسة،، وكانت أكبر عائق في إنطلاقة هذا القطر الذي من المفروض أن يفوق كندا من حيث الانتاج الزراعي ، فهذا الفهم الخاطئ أدى إلى ثقافة ضياع الحقوق وعفى الله عما سلف ما جعل الانقاذ وهي احد هذه الجماعات من السدور في غيها باعتبار ان الشعب السوداني متسامح ( زيارة نافع لبيت عزاء الشهيد صلاح سنهوري نموذج واحد من ملايين النماذج)، هذه الثقافة هي التي تجعل الانقاذ تقوي عينها وتشتم الشعب السوداني يوميا وتسفه أحلامه وتجهجه أيامه، هذه الثقافة هي التي بسببها قتل الشهيد مجدي محجوب وجاء بعض نفس من قتلوه يعزون،، هذه الثقافة لا تعتبرها الشعوب الأخرى تسامح أو طيبة وانما عوارة وغشامة وها نحن ندفع في كل مرة سنوات من عمرنا بسببها حصاد الهشيم وذرو الرياح،،
الفرد المؤهل لإقامة الدين في الناس غير موجود حاليا:
لقد مرت على السودانيين أحياناً من الدهر زرع فيها الغوغائيون دعاة التدين الكاذب فهما مقلوبا للدين حيث اصبح السياسي هو رجل الدين ورجل الدين هو السياسي فقامت الاحزاب الكبرى على أسس طائفية وحشر أئمة أو رعاة هذه الطوائف والكثير من زعماء السجادات أنوفهم في أمور السياسة التي ليس معها قداسة ((راجع تجربة الانقاذ التي ادعت الدينية وتحولت الى صفقات تجارية))، وفي الواقع فقد أضعفت ثقافة قيادة الزعامات الدينية للأحزاب الفهم والتفاعل السياسي في الحركة السياسية السودانية منذ خروج الانجليز،، فأضعنا الجنوب بحجة التمسك بقيم هي غير موجودة أصلا في العقل الجمعي وانما حدث ذلك تلبية لرغبات دعاة التدين الكاذب،، ولو أنهم أوتوا الحكمة وفصل الخطاب لعلموا أن الدين لا تحكمه جغرافيا ولاحدود وانما هو سلامة الوجدان مع الذات والآخر ،، ثم طفقوا يحقرون أناساً قال الله فيهم ((وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا)) وحتى فضل الله على الجنوبيين من بترول حاولوا جحده بل ذهبوا أكثر من ذلك وأرادوا أن يفرضوا عليهم حصارا اقتصاديا هددوا كل من ينتهكه بعبارة شووت تو كيل،، ولا ندري من أين يقرأون سيرة النبي العظيم الذي عذبته قريش وطردته ورغم ذلك أصابت قريش جائحة (( ضائقة اقتصادية وندرة بالمصطلح الحديث)) فارسل لهم النبي صاحب القلب الكبير قافلة محملة بالمواد…
إنه ليس من بين الناس حاليا من له الصلاحية الالهية لإقامة الحدود على الناس لأن القاعدة العامة (( لا يقيم الحد من عليه حد)) فما بالك بمن أثروا بالحرام وما بالك بالشرطة التي يعاكس أفرادها الفتيات ومابالك بالقضاة الذين لهم في غرامات القمار والعرقي نسبة مجعولة بعد خصخصة المؤسسات ،، وما بالك بجهاز أمنهم الذي يفبرك الصور الفاضحة في هواتف الفتيات ويتهمنهن بذلك، فإن كان الفرد الذي نبت جسده من حرام لا يستجاب له ولا تقبل صلاته فما بالك بالدولة التي أصبح اقتصادها اقتصاد سحت حتى سحت الله ميزانيتها العامة من فوق سموات ولن تنفعها زيادة المحروقات أو تغيير الأوقات مهما أودعت لها قطر من إيداعات لأنها بلغت مرحلة العتو في الظلم التي ذكرها القرآن الذي رفعوه وسيهزمهم بذاته وآياته هزيمة نكراء تكون عبرة لكل مدعي تدين كاذب …… فيا أيها الإنقاذي أعلم أن مقالي هذا ليس ضربة لازب فهو نتاج الاطلاع الديني الذاتي عكس مفاهيم أمثال ربيع عبدالعاطي ولا ما كدة يا صاحب مجموعة شركات كاتيا،،،
عم.. أكثر ما يحبط أن معظم من يفترض أنهم مهمومون بإنقاذ السودان من كبوته إلى بر الأمان، يأتي الوطن في مؤخرة اهتماماتهم، فحظوظ النفس الأمارة بالسوء تتقدم على ما عداها، ثم يأتي الولاء للقبيلة ثم للحزب السياسي ثم للعلاقات الاجتماعية، وإن كان هناك بقية من ولاء فإنه يمنح للوطن المأزوم، فلا حول ولا قوة إلا بالله العظيم.
طيب يا استاذ الطيب ما انتو ذاتكم الكرستو عملية السياسة القذرة وكرستو الولاء قبل الكفاءة وكرستو الولاء القبلى ورجعتو السودان 350 سنة للخلف وفصلت السودان بسبب عنصرتك وبذرت بذور الفتنة بين ابناء الشعب السودانى بين عربى وافريقى بين مسلم ومسيحى وظليت تنفخ شرر العنصرية والفتنة حتى بان لك مااردت وهللت وذبحت من الانعام ماذبحت …. هل كان الترابى معك فى هذه اللحظة ايها الحاقد الاكبر على السودان والسودانيين … انك اسواء بني ادم على وجه الارض ومتلفح بعباءة الاسلام والاسلام منك براءة الله يلعنك الى يوم القيامة وحسبي الله ونعم والوكيل
ليه العيش بتاعنا مكرمش كدة؟؟؟
لفت نظرى فى المائدة أن كمبة الطعام هى كثيرة جدا لشخصين و تتكون من أغلى شيئين هما لحمة الضأن و الجبنة و يغيب عنها الفول أو العدس.
نحن لا نعرف كلمة قذارة دى إلا لما عرفنا الترابى وجئت انت من بعده …. وبعدين اللغة بتاعتك دى نسوية .. شنو فجيعتى يا فجعة .. تفووووووا عليكم وعلى امثالكم انت واولاد اختك يا زبالة
يتًوه للحقيقة يرقص للمنابر
ويسحر بى بيانو كل من كان مغاير
تلقى الناس وراهو مسحورين تنادوا
واهم اثر واهم والشاهد قمر
مسكين القمر
جاى يادوب تعرف الترابى كلكم كذابين منافقين مجرمين عديييييل
اللهم لا شماتة ولا حسد . الأخوة والرفاق ارجو أن يكون التعليق فيه شيء من الأدب والتزام الاخلاق، الأخ المخرج الرجاء التزام الموضوعية في تنزيل الصور ما علاقة الصورة بالموضوع غير اثارة الاحن والغبن ، وجل الناس مغبونة ومشحونة.
نحن لا نعرف كلمة قذارة دى إلا لما عرفنا الترابى وجئت انت من بعده …. وبعدين اللغة بتاعتك دى نسوية .. شنو فجيعتى يا فجعة .. تفووووووا عليكم وعلى امثالكم انت واولاد اختك يا زبالة( اعجبتني اخي هباني )
يا سبحان الله .. من الذى يفجع ؟؟ الطيب مصطفى قدم من الخليج .. ليمنح أكبر جهاز فى السودان .. التليفزيون .. دبابات تحرسه ..
الترابي وضع فى السجن من البشير .. وهو الذى هندس الانقاذ .. الترابى الذى مد حبال الصبر للبشير وقاد الحوار الوطنى .. وحتى اللحظة .. الطيب مصطفى .. لم يسجن كما .. سجن الشيخ من الذين منحهم المنصب والوظيفة .. كمال عمر لم ينل وظيفة مثلك ومبالغ ..
الشيخ هو الذى فجع .. كوادر فى هذة السن المتقدمة لم تقدم نفسها للناس .. المشكلة .. الناس هى التى تسب الشيخ .. وتصف تلاميذه بالفساد .. وعدم القدرة على الابداع
الخويل الرئاسي!
تاني؟
بعد اغتصبتو البلد وقسمتوها جاي تتبكى
انت والترابي والحركة الاسلاميه السودانية حفنة لصوص ومجرمين
ما شاء الله تبارك الله بس اخلاق الصحابة الراشدين سبحان الله بياكلوا زى ما بياكل اى مواطن سودانى الخالق الناطق !!!!!!
كسرة: يا الطيب مصطقى مافى زول فى الحركة الاسلاموية بيستحق الاحترام بتاتا بل كل الاحتقار الشديد جدا جدا!!!!
كسرة تانية: فعلا الحركة الاسلاموية انقذت نفسها من الفقر والجوع والتهميش السياسى بانقلابها فى 30 يونيو 1989 والاسطوانة جاهزة لكل معارضيها انهم اعداء الدين وشرع الله وعملاء للخارج وما يصدقهم ويتبعهم الا الغوغاء والدلاهات والفاقد التربوى والمنتفعين!!!!!!!!!!!!
وين أخونا المشتهي الكمونية طولنا منه والله
خليه يجي يمتع نظره بالمائدة دي ويقرض عليها رغيفة .. الكمونية ما أظن تلقاها قريب مع ديل
يا ربى يلاحقك الإحباط فى الدنيا و الآخرة أيها النبت الشيطانى
هل حقآ حزب المؤتمر الشعبى تاريخه طويل ، كما يدلس الأستاذ الطيب مصطفى ؟ .. إذن بماذا نصف تاريخ الحزب الجمهورى ، والحزب الشيوعى مقارنة مع المؤتمر الشعبى ؟.
من هم أنصار نظرية السياسة القذرة يا أستاذ الطيب ؟ . لا فرق بينك وبين دكتور الترابى ، كلاكما ممثلان بارعان يجيدان تقمص الأدوار لتضليل المنافسين لحركتكم الإرهابية بمسمياتها المختلفة الآن !!..
يا أستاذ الطيب مصطفى ، أفلا تدرى أن الذى علمك ( قيم إصلاح السياسة بالدين ) ، هو نفسه الذى ذهب الى السجن حبيسآ ، عندما ذهب ابن أختك رئيسآ للقصر ؟ ، وكلاهما كذبا على الشعب السودانى ، وكلاهما نافقا ، وخانا الأمانة ! ، وحثنا الرسول ( ص) أن المسلم لا يكذب !! . أى قيم دين تتحدث عنها ؟ ، ولحم أكتافك من فضل الانقاذ الذى بنى على باطل ! .
يا أستاذ الطيب ، خاف الله ، ولا تحاول أن تكذب وتدلس ، بأن الاسلاميون دفعوا أثمانآ باهظة ثمنآ ( لقيم إصلاح السياسة بالدين ) ! ..
هل ال 28 ضابط الذين أعدموا فى بداية إنقلابكم ، كانوا من الاسلاميين ؟ .
هل كان مجدى وجرجس واركانجالدو الذين أعدموا لدولارات من حر مالهم ، كانوا من الاسلاميين ؟ ، هل كان دكتور على فضل الذى قتل تحت التعذيب فى سجونكم من الاسلاميين ؟ .
هل مجموعة الطلبة الذين استشهدوا فى الجامعات السودانية المختلفة خلال 25 سنة الماضية كانوا من الاسلاميين؟ .
هل الذين عذبوا فى بيوت الأشباح ، وتم طردهم من وظائفهم ، ومن سوق العمل ، كانوا من الاسلاميين .
هل شهداء سبتمر 2013 فى الخرطوم والذى يزيد عددهم عن ال 200 شهيد كانوا من الاسلاميين ؟.
هل تنكرون أن الذين تم تمكينهم بفقه سياسة التمكين ، وفقه التحلل من الفساد خلال حكم ابن أختك البشير فى كراسى السلطة ، وفى مواقع السلطة كانوا من الاسلاميين ؟ ، والشهادة لله أنت واحد من الذين تم تمكينهم فى السلطة وفى الثروة ! .
يا أستاذ الطيب مصطفى ، لا ندرى الى متى ستكذبون وتدلسون ، وستتبادلون أدوار التمثيل ؟ . لا فرق بينك وبين الترابى ، والبشير ، والعتبانى ، ونافع ، وقوش ، وبكرى وعبدالرحيم وعطا ، وعثمان ميرغنى ، وحسين خوجلى ، و …. ! ، بالله إتلموا مع بعض لتحكموا معآ ، أو لتكنسوا معآ . وكفاكم تمثيل وتدليس وتضليل ! . والله العظيم ، قرفنا وزهجنا من ظلم وفساد نظامكم الحاكم بقوة البندقية وليس بقوة الحق ! .
الجقور.. جقر رئاسي وجقر مخازن..
الاحباط والفجيعة ليه ما جاتك لما كنت مع اخوانك الإسلاميين وانت عارف ومشارك فى كل جرائمهم ؟
أفضل شيء اننا اكتشفنا كذب وزيف جبهتكم الاسلامية.. مستحيل الواحد يصدق كوز مهما ذرف دموع الورل..
الاسلاميين لا يتحملون التهميش
الظاهر أن الخال الرئاسي تعب من التهميش وقرر ممارسة الضغط بلانضمام للمعارضة تحت لواء فاروق ابوعيسى
عسى ولعل يسمع صوته ويستعيد مكانته بين تجار الدين في حزب الشواذ
يا ليته كان سماً هاري…!!!
ايها العنصري البغيض زابح الثور الاسود رمزا للعنصرية ومرضك وسواد قلبك يوم انفصال الجنوب يا من زكيت نار القبلية والابادة للقبائل الاصيله واللي هي اصيله اكتر منك والله مااااافي احقر منك
بس ح تمشي ويييييين من عذاب الله؟…يا من تدعي زورا الكلام باسم الاسلام
يا استاذ يا دوب تبت واصبحت تخاف بعدما لهفت الجمل بما حمل انا شخصيا منذ ان عرفت السياسة لم انتي لحزب من الاحزاب السودانية لانها لم تقنعني من ناحية ومن ناحية بسبب القيادات فيها التي تقتل المبادرات والافكار وتحتكرهالنفسها تبنا من زمان لذلك ننتقد اي حكومة دون طموحات المواطن !!!
عجبا عجبا فنى السلكية واللاسلكية بقى محلل و موجه للراى العام
الى محبى ومعجبى ابوجهل مصفر الاست صاحب الانتكاسة سابقا و”الصيحة” الان ود مصطفى دلوكةالذىالمعجبين والمغرمين بمصفر الاست فنى السلكية والاسلكية صاحب الانتكاسة الذى اصبح
كاتب و موجه للراى العام تهلل وتصفق له شراذم صغار العقول وقليلى الحظ من التعليم والفاقد التربوى :
“يحكى الجاحظ عن ابوالحسن وغيره عن جعدبة قال : كان بابى جهل برص باءليته وغير ذالك
فكان يردعه بالزعفران(اى يلطخه به) فلذلك قال عتبة بن ابى ربيعة : وسيعلم مصفر استه أينا
ينتفخ سحره
كان عتبة بن ربيعة احد زعماء قريش اللذين خرجوا لا ستنقاذ العير حينما علموا انها قد وقعت
فى يد المسلمين على انهم حينما علموا ان ابا سفيان قد نجا بها اهاب بالقوم ان يرجعوا عن
حرب محمد واصحابه الا ان ابا جهل قال كلمته الماثورة تلك :”انتفخ والله سحره حين راى
محمدا واصحابه والسحر : الرئة وانتفاخها كناية عن الجبن ثم اجج نار الحرب فلما بلغ عتبة
قول ابى جهل استعد للحرب وقال : سيعلم مصفر استه من انتفخ سحره انا او هو
ومصفر الاست فى الاصل كلمة تقال لذوى الرفاهية والنعمة من الناس قال السهيلى فى الروض الانف
ان اول من قيلت فيه هو قابوس بن النعمان او قابوس بن المنذر لانه كان مرفها لايغزو فى الحروب
فقيل له مصفر استه يريدون صفرة الخلوق والطيب وهم يقصدون البدن كله لكنهم للمبالغة فى
الذم يخصون بالذكر مايسؤ ان يذكر”
وفى رواية اخرى:
“فلما سمع هذا حكيم بن حزام حرض عتبة على ترك الحرب والمصالحة فقال له عتبة: اذهب إلى ابن الحنظلية يعني أبا جهل، وقل له أن يترك الحرب ويصالح أبناء عمه، فجاء حكيم إلى أبي جهل وابلغه رسالة عتبة، فقال أبو جهل: جبن وانتفخ سحره ويخاف على ابنه أبي حذيفة الذي في جيش المسلمين، فجاء حكيم إلى عتبة، وأخبره بمقولة أبي جهل، فلما تلاقى قال عتبة لأبي جهل: يا مصفراً أسته، مثلي يجبن؟ ستعلم قريش أينا ألأم وأجبن.
اما رسول الله صلى الله عليه وآله فانه وإن علم شقاء قريش وعدم تسليمهم، ولكن لأجل قوله تعالى: (وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا) الأنفال:61. بعث إليهم رسولاً وقال: «يا معشر قريش إني أكره ان أبدؤكم فخلوني والعرب وارجعوا».
فقال عتبة: ما رد هذا قوم قط فأفلحوا، يا معشر قريش ان محمداً له آل وذمة، فاسمعوا نصحه، فغاظ أبا جهل قوله وقال له: ما هذه الغوغاء؟ أمنَ خوف بني عبد المطلب تحتال الرجوع؟ فغضب عتبة ونزل من ناقته، وطلب من أبي جهل البراز ليعلم من الجبان، فتوسط كبراء قريش بينهم لكن عتبة لردع تهمة الجبن عنه لبس درعه وشد عمامته وكان لا يلبس الخوذة لكبر رأسه.”
وقيل عن قيس بن زهير انه قال لاصحابه وهو يريدهم على قص اثر حذيفة بن بدر واصحابه :
ان حذيفة رجل مخرفج محرق الخيل نازه (المخرفج : ناعم العيش ومحرق الخيل اى ان ركوب الخيل
كان يحرق فخذيه ولكانى بالمصفر استه مستنقع فى جفر الهباءة فاتبعوهم فالفوهم على تلك الحالة التى ظن وقدر
انني احترم هذا الرجل مع اختلافي جوهريا معه .
يا اخي انت اخر من يتحدث عن الولاء للوطن بدليل انك انت من منح الشركة الكويتية ترخيص خط الهاتف السيار ضاربا بالشركة الوطنية عرض الحائط عندما كنت علي رأس الهيئة القومية للاتصالات , يوم ان كان الاحتفال لتسليم شركة سوداتل ترخيص حط الهاتف السيار و ظهرت انت مفاجئا الناس من غير سابق ترتيب بان الترخيص من حظ شركة زين الكويتية . عبدالباسط سبدرات شاهد علي هذا بمثابة شهد شاهد من اهلها
ما الذي اضفته يا (الخال الرئاسي) . اصلاح السياسة بالدين) ؟ بكل هذه الفصاحة لم يدرك الخال ما كتبه محمد احمد محجوب قبل اربعين عاما (مسالب الديموقراطية تعالج بمزيد من الديموقراطية) . تصحيح السياسة بالدين هذه نظريتك واستاذك الترابي ولا يعترف بها احد خلاف الاخوان . قوة السباحة بعيدا عن المركب قد لا تصلك الي (القيف) وافعالك لن ينساها الشعب السوداني سريعا فقد كنت العاكس الاهم للسياسة العنصرية والاجتثاثية لجماعتك طيلة ربع قرن الماضي ولن تستطيع ان تقلل من كراهيتك تجاه ابناء الهامش وتحميلهم مسئولية قتل ولدك الذي اشترك في حملات الاجتثاث العلنية بطوع ارادته وموافقتك شخصيا وانت يدير التلفزيون بالتشجيع والتهريج ويعجبك اسحف فضل الله و(اناشيد قيقم) ان نسيت فالاخرين لم ولن ينسوا.
شكرا جزيلا حاج الطيب .. ومتى ما توصلتم الى الحق وجهرتهم به وصدعتم به فلكم الشكر والتحية على كلمة الحق . والله يا شيخ اتمنى ان يجلس كل اتباع الترابي مع انفسهم جلسة صفاء وأن يخرجوا جميعا من تفكير (النفس الامارة بالسوء) والاحتكام فقط الى صوت العقل ويتفكروا في امر صاحبهم هذا الذي يقودهم وقادهم الى الهلاك .. والله لن يقودهم الا هلاك نفوسهم وهلاك السودان والنتيجة هي ما حصل ففاقد الشئ لا يعطيه .. فالذي يتهكم على احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ويسمون ذلك عندهم (فكر)توقع منه كل شئ الا الخير..
الطيب مصطفى رجل كذاب اشر، عقب ثورة اكتوبر كان حسن الترابي هو عراب و صاحب الراي الذي قال بعدم محاسبة نظام عبود، و هو صاحب مقولة “ما قدمناه لهم كان التزاما اخلاقيا”، انت قايلنا نحن متنا؟
تاااااااااااكلوووو السم اكلووو اكلوو الاكل شفتووو وين اتووو بعد من نضفتوو لكن الجوعه عمرهااا ماتمرق منكم ياااجعااانين
هنا بداية العودة للحق والرشد
دققوا في الصورة…. في قطعة لحم إستنضفها الخال ومشى عليها زي الصقر …. والوالي يتابع بحسرة !!!!
اكلو تاكلو السم يا اولاد الحرام
دي موامره عديل ساعه كامله وانا بكتب مامعقول
وهل اكتشفت قذارة السياسة بعد أن خضت فيها واغتنيت من الكراش بوينت واصبحت صاحب شركات:
لو كانت للإنقاذ حسنة ،، فهي إنهاء التبعية بالعاطفة لكل متاجر بالدين والشريعة
بقلم المتجهجه بسبب الانفصال:
لقد إنهار الحل الفلسفي للإسلاموية السياسية واقعاً وتطبيقاً، وسيعود نور الاسلام الاصيل في قلوب السودانيين حسن معالمة وحباً للعدل المنكوب بعد أن عصرت الانقاذ الشعب السوداني في بوتقة الكذب والدجل والتخدير وسيخرج الشعب أكثر اتزانا واثرى وجدانا ووعيا كزيت الزيتونة اللاشرقية ولاغربية ما سيمكنه من التفريق بين الغث والسمين ويضيء بذاته وجميل صفاته دربه وطريق حريته بدون جماعات دينية قشرية،، آمين،،
لقد ظل شعبنا السوداني منذ عقود طويلة أسيراً لأغلال دعاة التدين الكذبة بشتي طبقاتهم ودرجاتهم وفذلكاتهم منهم الطائفيون ومستغلي التصوف وغيرهم من الذين جعلوا الدين مطية لمآربهم الذاتية يعيشون في بروجهم التهويمية الذاتية تاركين الشعب يكابد حياة الشظف وهم يجمعون الثروة ويمارسون التجارة منه وبه ما ربح منها وما خسر. إن الفرصة التي اتيحت لهذه الجماعات بمختلف مسمياتها في ظل حكم الانقاذ وقبله قد كشفت للعيان الاستغلال السيء لإسم الله ما جعل البلاد تمر بذات الفترة الحالكة التي مرت بها أوروبا في القرون الوسطى ممثلة في أوجها بوصول الانقاذيين (المؤتمر الوطني) للسلطة. والملاحظ في هذه الايام الحاسمة في تاريخ التدين والانسانية هو النظرة التسفيهية المتعالية لدعاة التدين الكاذب للإنسان العادي بالذات الذين يتقوقعون منهم في تنظيمات مؤدلجة أو جماعة منمطة ذات أفكار جماعية وما ذلك إلا لأن التدين في هذه الجماعات والفئات مسألة شكلانية لا وجدانية نابتة من القلب السليم (( إلا من أتى الله بقلب سليم)) وتفكير جماعي للتنظيم أو الجماعة يقلد به بعضهم البعض فجمدت فيهم حركة الترقي الروحي حتى أصبحوا كلهم كشخص واحد حينما يتحدثون علما بأن الترقي الديني للروح لا تحده حدود ولا يقف عند شخوص ويتواصل ليكون الله عين الفرد الذي يرى بها واذنه التي يسمع بها ويده التي يبطش بها،، إلا أن هؤلاء الشكلانيين تجمدوا في نقطة واحدة فاذا تحدث علي عثمان يمكنك اعتباره احمد أبراهيم الطاهر واذا تحدث مصطفى عثمان يمكنك اعتباره مهدي ابراهيم واذا تحدث نافع يمكنك ان تعتبره قوش واذا تحدث غازي صلاح الدين يمكنك ان تعتبره احمدعبدالرحمن فهم جعلوا من انفسهم فوتكوبي لبعضهم البعض وهذا هو التجمد الذي اقصده أي وقوف الترقي الديني الروحي لديهم باستلام السلطة التي رقدت في عهدهم سلطة.
إن عقلية التغابي واللامبالاة التي زرعتها حركة التدين غير القويم منذ مملكة سنار وحتى يومنا هذا هي التي بلورت الفهم السياسي والاجتماعي الحاليين في وجدان الشعب السوداني حيث الاستكانة للزعيم وأعتباره شخصية مقدسة أو شبه مقدسة،، وكانت أكبر عائق في إنطلاقة هذا القطر الذي من المفروض أن يفوق كندا من حيث الانتاج الزراعي ، فهذا الفهم الخاطئ أدى إلى ثقافة ضياع الحقوق وعفى الله عما سلف ما جعل الانقاذ وهي احد هذه الجماعات من السدور في غيها باعتبار ان الشعب السوداني متسامح ( زيارة نافع لبيت عزاء الشهيد صلاح سنهوري نموذج واحد من ملايين النماذج)، هذه الثقافة هي التي تجعل الانقاذ تقوي عينها وتشتم الشعب السوداني يوميا وتسفه أحلامه وتجهجه أيامه، هذه الثقافة هي التي بسببها قتل الشهيد مجدي محجوب وجاء بعض نفس من قتلوه يعزون،، هذه الثقافة لا تعتبرها الشعوب الأخرى تسامح أو طيبة وانما عوارة وغشامة وها نحن ندفع في كل مرة سنوات من عمرنا بسببها حصاد الهشيم وذرو الرياح،،
الفرد المؤهل لإقامة الدين في الناس غير موجود حاليا:
لقد مرت على السودانيين أحياناً من الدهر زرع فيها الغوغائيون دعاة التدين الكاذب فهما مقلوبا للدين حيث اصبح السياسي هو رجل الدين ورجل الدين هو السياسي فقامت الاحزاب الكبرى على أسس طائفية وحشر أئمة أو رعاة هذه الطوائف والكثير من زعماء السجادات أنوفهم في أمور السياسة التي ليس معها قداسة ((راجع تجربة الانقاذ التي ادعت الدينية وتحولت الى صفقات تجارية))، وفي الواقع فقد أضعفت ثقافة قيادة الزعامات الدينية للأحزاب الفهم والتفاعل السياسي في الحركة السياسية السودانية منذ خروج الانجليز،، فأضعنا الجنوب بحجة التمسك بقيم هي غير موجودة أصلا في العقل الجمعي وانما حدث ذلك تلبية لرغبات دعاة التدين الكاذب،، ولو أنهم أوتوا الحكمة وفصل الخطاب لعلموا أن الدين لا تحكمه جغرافيا ولاحدود وانما هو سلامة الوجدان مع الذات والآخر ،، ثم طفقوا يحقرون أناساً قال الله فيهم ((وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا)) وحتى فضل الله على الجنوبيين من بترول حاولوا جحده بل ذهبوا أكثر من ذلك وأرادوا أن يفرضوا عليهم حصارا اقتصاديا هددوا كل من ينتهكه بعبارة شووت تو كيل،، ولا ندري من أين يقرأون سيرة النبي العظيم الذي عذبته قريش وطردته ورغم ذلك أصابت قريش جائحة (( ضائقة اقتصادية وندرة بالمصطلح الحديث)) فارسل لهم النبي صاحب القلب الكبير قافلة محملة بالمواد…
إنه ليس من بين الناس حاليا من له الصلاحية الالهية لإقامة الحدود على الناس لأن القاعدة العامة (( لا يقيم الحد من عليه حد)) فما بالك بمن أثروا بالحرام وما بالك بالشرطة التي يعاكس أفرادها الفتيات ومابالك بالقضاة الذين لهم في غرامات القمار والعرقي نسبة مجعولة بعد خصخصة المؤسسات ،، وما بالك بجهاز أمنهم الذي يفبرك الصور الفاضحة في هواتف الفتيات ويتهمنهن بذلك، فإن كان الفرد الذي نبت جسده من حرام لا يستجاب له ولا تقبل صلاته فما بالك بالدولة التي أصبح اقتصادها اقتصاد سحت حتى سحت الله ميزانيتها العامة من فوق سموات ولن تنفعها زيادة المحروقات أو تغيير الأوقات مهما أودعت لها قطر من إيداعات لأنها بلغت مرحلة العتو في الظلم التي ذكرها القرآن الذي رفعوه وسيهزمهم بذاته وآياته هزيمة نكراء تكون عبرة لكل مدعي تدين كاذب …… فيا أيها الإنقاذي أعلم أن مقالي هذا ليس ضربة لازب فهو نتاج الاطلاع الديني الذاتي عكس مفاهيم أمثال ربيع عبدالعاطي ولا ما كدة يا صاحب مجموعة شركات كاتيا،،،
عم.. أكثر ما يحبط أن معظم من يفترض أنهم مهمومون بإنقاذ السودان من كبوته إلى بر الأمان، يأتي الوطن في مؤخرة اهتماماتهم، فحظوظ النفس الأمارة بالسوء تتقدم على ما عداها، ثم يأتي الولاء للقبيلة ثم للحزب السياسي ثم للعلاقات الاجتماعية، وإن كان هناك بقية من ولاء فإنه يمنح للوطن المأزوم، فلا حول ولا قوة إلا بالله العظيم.
طيب يا استاذ الطيب ما انتو ذاتكم الكرستو عملية السياسة القذرة وكرستو الولاء قبل الكفاءة وكرستو الولاء القبلى ورجعتو السودان 350 سنة للخلف وفصلت السودان بسبب عنصرتك وبذرت بذور الفتنة بين ابناء الشعب السودانى بين عربى وافريقى بين مسلم ومسيحى وظليت تنفخ شرر العنصرية والفتنة حتى بان لك مااردت وهللت وذبحت من الانعام ماذبحت …. هل كان الترابى معك فى هذه اللحظة ايها الحاقد الاكبر على السودان والسودانيين … انك اسواء بني ادم على وجه الارض ومتلفح بعباءة الاسلام والاسلام منك براءة الله يلعنك الى يوم القيامة وحسبي الله ونعم والوكيل
ليه العيش بتاعنا مكرمش كدة؟؟؟
لفت نظرى فى المائدة أن كمبة الطعام هى كثيرة جدا لشخصين و تتكون من أغلى شيئين هما لحمة الضأن و الجبنة و يغيب عنها الفول أو العدس.
نحن لا نعرف كلمة قذارة دى إلا لما عرفنا الترابى وجئت انت من بعده …. وبعدين اللغة بتاعتك دى نسوية .. شنو فجيعتى يا فجعة .. تفووووووا عليكم وعلى امثالكم انت واولاد اختك يا زبالة
يتًوه للحقيقة يرقص للمنابر
ويسحر بى بيانو كل من كان مغاير
تلقى الناس وراهو مسحورين تنادوا
واهم اثر واهم والشاهد قمر
مسكين القمر
جاى يادوب تعرف الترابى كلكم كذابين منافقين مجرمين عديييييل
اللهم لا شماتة ولا حسد . الأخوة والرفاق ارجو أن يكون التعليق فيه شيء من الأدب والتزام الاخلاق، الأخ المخرج الرجاء التزام الموضوعية في تنزيل الصور ما علاقة الصورة بالموضوع غير اثارة الاحن والغبن ، وجل الناس مغبونة ومشحونة.
نحن لا نعرف كلمة قذارة دى إلا لما عرفنا الترابى وجئت انت من بعده …. وبعدين اللغة بتاعتك دى نسوية .. شنو فجيعتى يا فجعة .. تفووووووا عليكم وعلى امثالكم انت واولاد اختك يا زبالة( اعجبتني اخي هباني )
يا سبحان الله .. من الذى يفجع ؟؟ الطيب مصطفى قدم من الخليج .. ليمنح أكبر جهاز فى السودان .. التليفزيون .. دبابات تحرسه ..
الترابي وضع فى السجن من البشير .. وهو الذى هندس الانقاذ .. الترابى الذى مد حبال الصبر للبشير وقاد الحوار الوطنى .. وحتى اللحظة .. الطيب مصطفى .. لم يسجن كما .. سجن الشيخ من الذين منحهم المنصب والوظيفة .. كمال عمر لم ينل وظيفة مثلك ومبالغ ..
الشيخ هو الذى فجع .. كوادر فى هذة السن المتقدمة لم تقدم نفسها للناس .. المشكلة .. الناس هى التى تسب الشيخ .. وتصف تلاميذه بالفساد .. وعدم القدرة على الابداع
الخويل الرئاسي!
تاني؟
بعد اغتصبتو البلد وقسمتوها جاي تتبكى
انت والترابي والحركة الاسلاميه السودانية حفنة لصوص ومجرمين
ما شاء الله تبارك الله بس اخلاق الصحابة الراشدين سبحان الله بياكلوا زى ما بياكل اى مواطن سودانى الخالق الناطق !!!!!!
كسرة: يا الطيب مصطقى مافى زول فى الحركة الاسلاموية بيستحق الاحترام بتاتا بل كل الاحتقار الشديد جدا جدا!!!!
كسرة تانية: فعلا الحركة الاسلاموية انقذت نفسها من الفقر والجوع والتهميش السياسى بانقلابها فى 30 يونيو 1989 والاسطوانة جاهزة لكل معارضيها انهم اعداء الدين وشرع الله وعملاء للخارج وما يصدقهم ويتبعهم الا الغوغاء والدلاهات والفاقد التربوى والمنتفعين!!!!!!!!!!!!
وين أخونا المشتهي الكمونية طولنا منه والله
خليه يجي يمتع نظره بالمائدة دي ويقرض عليها رغيفة .. الكمونية ما أظن تلقاها قريب مع ديل
يا ربى يلاحقك الإحباط فى الدنيا و الآخرة أيها النبت الشيطانى
هل حقآ حزب المؤتمر الشعبى تاريخه طويل ، كما يدلس الأستاذ الطيب مصطفى ؟ .. إذن بماذا نصف تاريخ الحزب الجمهورى ، والحزب الشيوعى مقارنة مع المؤتمر الشعبى ؟.
من هم أنصار نظرية السياسة القذرة يا أستاذ الطيب ؟ . لا فرق بينك وبين دكتور الترابى ، كلاكما ممثلان بارعان يجيدان تقمص الأدوار لتضليل المنافسين لحركتكم الإرهابية بمسمياتها المختلفة الآن !!..
يا أستاذ الطيب مصطفى ، أفلا تدرى أن الذى علمك ( قيم إصلاح السياسة بالدين ) ، هو نفسه الذى ذهب الى السجن حبيسآ ، عندما ذهب ابن أختك رئيسآ للقصر ؟ ، وكلاهما كذبا على الشعب السودانى ، وكلاهما نافقا ، وخانا الأمانة ! ، وحثنا الرسول ( ص) أن المسلم لا يكذب !! . أى قيم دين تتحدث عنها ؟ ، ولحم أكتافك من فضل الانقاذ الذى بنى على باطل ! .
يا أستاذ الطيب ، خاف الله ، ولا تحاول أن تكذب وتدلس ، بأن الاسلاميون دفعوا أثمانآ باهظة ثمنآ ( لقيم إصلاح السياسة بالدين ) ! ..
هل ال 28 ضابط الذين أعدموا فى بداية إنقلابكم ، كانوا من الاسلاميين ؟ .
هل كان مجدى وجرجس واركانجالدو الذين أعدموا لدولارات من حر مالهم ، كانوا من الاسلاميين ؟ ، هل كان دكتور على فضل الذى قتل تحت التعذيب فى سجونكم من الاسلاميين ؟ .
هل مجموعة الطلبة الذين استشهدوا فى الجامعات السودانية المختلفة خلال 25 سنة الماضية كانوا من الاسلاميين؟ .
هل الذين عذبوا فى بيوت الأشباح ، وتم طردهم من وظائفهم ، ومن سوق العمل ، كانوا من الاسلاميين .
هل شهداء سبتمر 2013 فى الخرطوم والذى يزيد عددهم عن ال 200 شهيد كانوا من الاسلاميين ؟.
هل تنكرون أن الذين تم تمكينهم بفقه سياسة التمكين ، وفقه التحلل من الفساد خلال حكم ابن أختك البشير فى كراسى السلطة ، وفى مواقع السلطة كانوا من الاسلاميين ؟ ، والشهادة لله أنت واحد من الذين تم تمكينهم فى السلطة وفى الثروة ! .
يا أستاذ الطيب مصطفى ، لا ندرى الى متى ستكذبون وتدلسون ، وستتبادلون أدوار التمثيل ؟ . لا فرق بينك وبين الترابى ، والبشير ، والعتبانى ، ونافع ، وقوش ، وبكرى وعبدالرحيم وعطا ، وعثمان ميرغنى ، وحسين خوجلى ، و …. ! ، بالله إتلموا مع بعض لتحكموا معآ ، أو لتكنسوا معآ . وكفاكم تمثيل وتدليس وتضليل ! . والله العظيم ، قرفنا وزهجنا من ظلم وفساد نظامكم الحاكم بقوة البندقية وليس بقوة الحق ! .
الجقور.. جقر رئاسي وجقر مخازن..
الاحباط والفجيعة ليه ما جاتك لما كنت مع اخوانك الإسلاميين وانت عارف ومشارك فى كل جرائمهم ؟
أفضل شيء اننا اكتشفنا كذب وزيف جبهتكم الاسلامية.. مستحيل الواحد يصدق كوز مهما ذرف دموع الورل..
الاسلاميين لا يتحملون التهميش
الظاهر أن الخال الرئاسي تعب من التهميش وقرر ممارسة الضغط بلانضمام للمعارضة تحت لواء فاروق ابوعيسى
عسى ولعل يسمع صوته ويستعيد مكانته بين تجار الدين في حزب الشواذ
يا ليته كان سماً هاري…!!!
ايها العنصري البغيض زابح الثور الاسود رمزا للعنصرية ومرضك وسواد قلبك يوم انفصال الجنوب يا من زكيت نار القبلية والابادة للقبائل الاصيله واللي هي اصيله اكتر منك والله مااااافي احقر منك
بس ح تمشي ويييييين من عذاب الله؟…يا من تدعي زورا الكلام باسم الاسلام
يا استاذ يا دوب تبت واصبحت تخاف بعدما لهفت الجمل بما حمل انا شخصيا منذ ان عرفت السياسة لم انتي لحزب من الاحزاب السودانية لانها لم تقنعني من ناحية ومن ناحية بسبب القيادات فيها التي تقتل المبادرات والافكار وتحتكرهالنفسها تبنا من زمان لذلك ننتقد اي حكومة دون طموحات المواطن !!!
عجبا عجبا فنى السلكية واللاسلكية بقى محلل و موجه للراى العام
الى محبى ومعجبى ابوجهل مصفر الاست صاحب الانتكاسة سابقا و”الصيحة” الان ود مصطفى دلوكةالذىالمعجبين والمغرمين بمصفر الاست فنى السلكية والاسلكية صاحب الانتكاسة الذى اصبح
كاتب و موجه للراى العام تهلل وتصفق له شراذم صغار العقول وقليلى الحظ من التعليم والفاقد التربوى :
“يحكى الجاحظ عن ابوالحسن وغيره عن جعدبة قال : كان بابى جهل برص باءليته وغير ذالك
فكان يردعه بالزعفران(اى يلطخه به) فلذلك قال عتبة بن ابى ربيعة : وسيعلم مصفر استه أينا
ينتفخ سحره
كان عتبة بن ربيعة احد زعماء قريش اللذين خرجوا لا ستنقاذ العير حينما علموا انها قد وقعت
فى يد المسلمين على انهم حينما علموا ان ابا سفيان قد نجا بها اهاب بالقوم ان يرجعوا عن
حرب محمد واصحابه الا ان ابا جهل قال كلمته الماثورة تلك :”انتفخ والله سحره حين راى
محمدا واصحابه والسحر : الرئة وانتفاخها كناية عن الجبن ثم اجج نار الحرب فلما بلغ عتبة
قول ابى جهل استعد للحرب وقال : سيعلم مصفر استه من انتفخ سحره انا او هو
ومصفر الاست فى الاصل كلمة تقال لذوى الرفاهية والنعمة من الناس قال السهيلى فى الروض الانف
ان اول من قيلت فيه هو قابوس بن النعمان او قابوس بن المنذر لانه كان مرفها لايغزو فى الحروب
فقيل له مصفر استه يريدون صفرة الخلوق والطيب وهم يقصدون البدن كله لكنهم للمبالغة فى
الذم يخصون بالذكر مايسؤ ان يذكر”
وفى رواية اخرى:
“فلما سمع هذا حكيم بن حزام حرض عتبة على ترك الحرب والمصالحة فقال له عتبة: اذهب إلى ابن الحنظلية يعني أبا جهل، وقل له أن يترك الحرب ويصالح أبناء عمه، فجاء حكيم إلى أبي جهل وابلغه رسالة عتبة، فقال أبو جهل: جبن وانتفخ سحره ويخاف على ابنه أبي حذيفة الذي في جيش المسلمين، فجاء حكيم إلى عتبة، وأخبره بمقولة أبي جهل، فلما تلاقى قال عتبة لأبي جهل: يا مصفراً أسته، مثلي يجبن؟ ستعلم قريش أينا ألأم وأجبن.
اما رسول الله صلى الله عليه وآله فانه وإن علم شقاء قريش وعدم تسليمهم، ولكن لأجل قوله تعالى: (وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا) الأنفال:61. بعث إليهم رسولاً وقال: «يا معشر قريش إني أكره ان أبدؤكم فخلوني والعرب وارجعوا».
فقال عتبة: ما رد هذا قوم قط فأفلحوا، يا معشر قريش ان محمداً له آل وذمة، فاسمعوا نصحه، فغاظ أبا جهل قوله وقال له: ما هذه الغوغاء؟ أمنَ خوف بني عبد المطلب تحتال الرجوع؟ فغضب عتبة ونزل من ناقته، وطلب من أبي جهل البراز ليعلم من الجبان، فتوسط كبراء قريش بينهم لكن عتبة لردع تهمة الجبن عنه لبس درعه وشد عمامته وكان لا يلبس الخوذة لكبر رأسه.”
وقيل عن قيس بن زهير انه قال لاصحابه وهو يريدهم على قص اثر حذيفة بن بدر واصحابه :
ان حذيفة رجل مخرفج محرق الخيل نازه (المخرفج : ناعم العيش ومحرق الخيل اى ان ركوب الخيل
كان يحرق فخذيه ولكانى بالمصفر استه مستنقع فى جفر الهباءة فاتبعوهم فالفوهم على تلك الحالة التى ظن وقدر
الى ود مصطفى دلوكة الرزل الخبيث:
الا ليت شعرى هل ابيتن ليلة باسفل وداى ليس فيه اذان
وهل اكلن ضبا باسفل تلعة وعريج اكماع المديد خوان
اقوم الى وقت الصلاة وريحه بكفى لم اغسلهما بشنان
وهل اشربن من ماء لينة شربة على عطش من سوم ران ابان
وعلج يعاف الضب لؤما وبطنة وبعض ادام العلج هام ذباب
ولو ان ملكا فى الورى ن…امه لقالوا: لقد اوتيت فصل الخطاب
يعنى جايى بعد 25 سنة من فساد قريبك البشير و الترابى عشان تقول السياسة لعبة قذرة ..؟؟؟
يا اخى شوف فى نظام و حكومة و اسرة و كاملة (اسرة عمر البشير )و كل من ينتمى الى الاسلام السياسى او االاخوان المسلمون غارقون حتى الثمالة فى الفساد و القذارة و لن يتطهروا من هذه القذارة الا بالقصاص و انشاء الله سيكون على طريقة داعش …………
الكلام الصاح هو لابد من مهر الإنعتاق بالدم فلا حلاوة بدون نار وأى كلام غير كلامك ده يعد ضرب من الرومانسية والتوهان فى عالم الرومانسية .. الناس ديل مابمشوا إلا بالبندقية وحاتشوف أول ماتولع الشرارة الأولى ستندلع نيران ضروس فيما بينهم الأمن والجيش والشرطة والإحتياطى المركزى سيتقاتلون فيما بينهم وستدخل قوات الحركة الثورية وسيكون هناك إنتقام رهيب ودماء غزيرة نسأل الله السلامة .. ولو تعلم أخى الكل كاتم فى صدره وهناك ضغائن فيما بينهم ناهيك عن كره وغبن وضغائن الشعب نحوهم .. وسينحاز الكثير من النظاميين الكاتمين والين فى صدورهم غلى المرجل لأهلهم فهم يعلمون الحاصل لأهلم البسطاء وستذكرون كلامى هذا .. وعليه فإننا نجد البعض مازال يتعامل بعقلية قديمة مع (الاسلادمويين ) , وإن كان البعض يعتقد أنهم سيتخلون عن السلطة يكون واهم , وليس أبلغ من دليل علي ذلك تصرفاتهم وحديثهم , خاصة وحبل مشنقة محكمة الجنايات ماثل أمامهم صبح مساء , وبذلك هم لا سبيل لهم وليس لهم مهرب أو مأوي , هؤلاء ليسوا أغبياء ويعلمون تمام العلم جرائمهم وما ستؤول عليه أوضاعهم , فأصبحوا مثل ( عصابة المافيا ) – هل ستتخلى المافيا ؟ ولذلك فقد سعوا منذ البداية لتكوين ميلشياتهم ومرتزقتهم وقالوها صراحة وبكل وضوح ( الزارعنا يجي يقلعنا ) . فلا عصيان مدني ولا مظاهرات ولا أي تحرك سلمي سوف يجدي نفعا , وسيقابلون ذلك بكل عنف وعنجهية وسيمضون لآخر الطريق , لذلك فلا طريق للخلاص ( إن أراد الناس الخلاص ) ســـــوي البندقية ولن يقف شلال الدماء إلا بالدماء وعلي الجميع أن يعلم أن الثمن سيكون باهظا جدا , وفاتورة الحرية والخلاص ستكون مكلفة , ومن يعتقد غير ذلك يكون غير واقعي ولا يقرأ الأحداث جيدا , هم قد حسبوا حساب للمظاهرات وللعصيان المدني وكل الوسائل المجربة سابقا وأكثر من ذلك !!! , لذا يا أيها الأحرار والشرفاء هل أنتم مستعدون لدفع الثمن ومستعدون للتضحيات وللدماء والالآم والدموع ؟؟؟ – لا سبيل للخلاص سوى الرصاص – أنظروا حولكم قليلا لتروا الدول الأخرى وما يفعل بها الاسلامويين والداعشيين !!! فلا تغركم الأماني والأحلام الكاذبة الواهمة – ولكي لا أكون ( مستخوفا ) أقول أن هؤلاء وبالرغم من صلفهم وعنجهيتهم وغرورهم وسفكهم للدماء إلا أنهم أجبن الناس وأخوف الناس لأنهم يحبون العاجلة ويحبون الدنيا وماهي إلا الساعة الأولي فقط , الساعة الأعنف , الساعة التي يلعلع فيها السلاح بكثافة وتهرق فيها دماء كثيرة وفي قلب الخرطوم وفي منازلهم وبيوتهم وحصونهم , ساعة فقط ولكنها عنيفة جدا ومكلفة وتحتاج للكثير من الثبات والبسالة والمضي قدما للأمام كالأسود الجائعة فاغرة أفواهها وسترون ما تكاد تنقضي هذه الساعة إلا والكلاب تهرب من أمامكم في ملابس النساء يستجدون الرحمة وحينها لا تمنحوهم الرحمة التي حرموها للشعب بل تكـــــــــــون بأيديكم (( الخوازيق )) وأعواد المشانق منصوبة في شوارع الخرطوم , دعوا جثثهم المتعفنة تدلي لأيام من المشانق رغم رائحتهم الكريهة ((( لكي لا يأتي جبّار ظالم آخر ))) . ألا هل بلغت اللهم فأشهد .
تعرف يا سيد / الطيب مصطفى نسيت أن تذكر اكبر حسنة وخدمة قدمها الترابى للسودان والسوادنيين وللأسلام وهى : كراهية سوف تكون مستديمة الى يوم الدين لأى منظمة أو جمعية أو حزب أو تجمع الخ .. يحمل اسم كلمة أسلام أو اسلامية الخ … من مشتقات كلمة الأسلام موصولة بأسمه أو اسمها. الكراهية والبغض الذى يحمله السودانيون لكل ما هو له صلة بالأسلام السياسى سببه هو هذا الترابى الذى كان يفتكر انه ذكى ويمكن يلعب على الشعب السودانى الطيب البسيط المؤمن . على كل حال ما علينا الا ان نقول : الحمدلله ورب ضارة نافعة وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم .
مقال ضحل وموضوعو فارغ ! احلي ما فيه صينية الفطور (منجرية زي دي الا نشوفها في الصور و المسلسلات) واقبح ما فيه الاكلين ( تاكلو السم الهاري انتو الاتنين)
نحن لسنا أغبيا ولسنا لدينا زهايمر هل من الممكن مناحهض الديمقراطية ان يعيد الديمقراطية واقصدبه كل الاسلاميين الذين ايدو انقلاب عام1989 بمافيهم الاعلامي اعلام الحكومة الخال مصطفى ليس هناك حوار ماقالة بعض الاحزاب اسقاط النظام بالسلاح المجرب عام1964و1985 فقط مهما طال الزمن اعملو لتوعية الشعب وحب الوطن وربوا بناكم بحب الوطن لاحب الشيخ حسن والشيخ فرتكان ولابحب سيدي المرغني وسيدي الصادق
وازيدك في العلم بسطة سياسي المؤتمر والترابي وما في زمرته هم رقاصين تعروا من المباديء والقيم والوطنية وحب الوطن ولبسوا الفساد والبسوه من في شاكلتهم وضعاف النفوس ومنعدمي الضمير هم ليسو بسياسيين ولكنهم لصوص سرقوا الوطن والفرق كبير بين السياسة والقرصنة واين انت من هاتين سؤال بسيط المظهر وعميق المدلول لمن صدق مع نفسه ومع الشعب وقليل هم
يأتي الوطن في مؤخرة اهتماماتهم، فحظوظ النفس الأمارة بالسوء تتقدم على ما عداها، ثم يأتي الولاء للقبيلة ثم للحزب السياسي ثم للعلاقات الاجتماعية، وإن كان هناك بقية من ولاء فإنه يمنح للوطن المأزوم، فلا حول ولا قوة إلا بالله العظيم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
غريب أن يأتي هذا الكلام بعد أن ذبح بعضهم الثيران إحتفالاً وبهجة بإنفصال الجنوب.
محل ما يسري ………………..
لعنة الله عليك وعلي الترابي
((وما كنت أتصور أو أتخيل أن يخرج حزب شيخ حسن عن قيم لطالما ظل يعلمنا إياها ونحن شباب .))
هل فعلا كان يعلكم قيم في شبابكم؟
هذه هي نتيجة تعليمه لكم.
للاسف حتي الان لم تفيقوا .
انا لست من انصار او محبي الطيب مصطفى
ولكن مقاله اليوم مقال ممتاز واقول له احسنت
اما شيخك حسن فلا تعليق
(( ثم قارنوا كذلك بين الترابي الذي شق المؤتمر الوطني قبل 15 عاماً والترابي الذي أجاز اليوم أكثر مما شق الصف من أجله قديماً!. ))
لا توجد أي مبررات لمقارنة مواقف الترابي.
فهي واضحة لدى الشعب السوداني ، الترابي هو الترابي المتلون المداهن المهادن مزاولة سياسة فرق تسد.
يتمسكن حتى يتمكن .. لم يتغير البتة.
إذ عن لك يا الطيب مصفطى عقد مقارنات بين عهود الترابي و حقبه المظلمة
فلن تجد في الترابي و حزبه شيء جميل.
الترابي الذي خان العهد والميثاق و انقلب على الديمقراطية عام 1989م
هو نفس الترابي الذي يمثله كمال عمر اليوم.
فلا مجال للإدعاء بأن مواقف الترابي كانت صلبة و قوية تحمل قيم و مضامين ومعاني.
و انقلبت الآن كما هو حال السياسة.
الترابي هو من أفسد الدين بالسياسة و السياسة ليست أقذر من الترابي وجماعته الإرهابية.
الاخ قموط ميسوري الاستاذ عبد الله علي ابراهيم احترمه كمفكر وكاتب واجب الاحترام ونحتلف في ثنايا الفكرة سياسيا واجتماعيا ولكل رايه بغير اساءه لاني لا اؤمن بالاساءة لانها لا تقدم فائدة للناس بل العكس تشعل الفتن وفي اقلها سيئات لا حاجة لنا بها طول عمري وانا احترم الاساتذه بل واترحم عليهم متي رحلوا هذا حقهم علينا من باب الادب وباب العلم وليس بيني وبينه اي مصلحة كانت غير حب هذا الوطن باختلاف قنوات الحب ولو اننا نحترم الفكر من حيث هو فكر يؤخذ منه ويرد اليه لما وصلنا الي ما تري وجعلنا نلعن بعضنا بعضا دون ان نفكر في حل مشكلتنا وشكرا
رد على الغواصة ابراهيم عثمان
الكذبة البلقاء :
(المؤتمر الوطني ده حزب رجال متفقين.. بيعملوا بالشوري والنظام.. مافي كواريك وكل واحد يشتغل بمزاجو.. خاصة في القرارات المصيرية التي تحدد مصير البلد كلها.. مافيهو مجاملات وشخصيات وعواطف.. مافيهو خالي وجدي وأخوي.. أهو ده خال الرئيس شاتوه برة وبقي معارض.. وحتي أخو الرئيس الاسمو عبدالله البشير ده الرئيس وقف ضده كثير جداً.. الحزب مكان للعمل الجماعي مش مزاج للأشخاص.)
المكابرة والاصرار على الذنب :
(وأقول للمعارضة أن الحكومة دعتكم لحوار مش لتسلم السلطة.)
انتهى
التعليق:
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فجيعته في الترابي؟ وماذا عن فجيعته في البشير الذي فجع الشعب السوداني كله بعد أن ظل يخدعه لأكثر من ربع قرن؟ الترابي المجاهر بآرائه العلمانية أقل ضرراً من البشير المنافق
يا الطيب مصطفى ود اختك باللفه عمر بشير والترابي مشتركان في جميع الشرور والبلاوي التي حاقت وتحيق بالشعب السوداني – مش ترمي اللوم على الترابي وتخلي ود اختك باللفه العبيط هذا – عيب عليك يا رجل – وانت نفسك وجميع الكيزان لعنهم الله تعالى كذلك مشتركون في هذا الاثم العظيم بس حتروحوا من ربنا فين كما يقول اولاد بنده….
* و كيف إذن, تكون فجيعة “الوطن و المواطنين” فيك انت, و فى الترابى و عمر البشير و “الإسلام السياسى” إذا ما إجتمعتم سويا, يا الطيب اخوى!!