موسي كوسا والرئيس البشير ودارفور ..اا

ثروت قاسم
مقدمة :
أما الرئيس البشير , فانت تعرفه زي جوع بطنك ! وربما عرفت شيئا عن موسي كوسه , وغابت عنك اشياء !
ربما عرفت انه كان وزير خارجية العقيد , حتي يوم الاربعاء الموافق 30 مارس 2011 ! في ذلك اليوم قلب موسي ظهر المجن لولي نعمته العقيد اللذيذ ! هرب موسي من ليبيا هروب الجرذان من السفينة الغارقة ! ونقلته طائرة خاصة من مطار تونس الي مطار فارنبره , بالقرب من لندن , وهو يهذئ , بكلام غير مفهوم !
وطلب حق اللجؤ السياسي فور هبوطه التراب البريطاني ! ووجد فيه جهاز المخابرات البريطاني , جائزة العقد الثاني من هذا القرن , لما يحمله راسه الابليسي من اسرار واهوال , تشيب لها الولدان !
ربما عرفت ايضأ , ياهذا , انهم في الغرب يطلقون عليه لقب ( الصندوق الاسود ) , كناية بالصندوق الاسود الذي يسجل كل شاردة وواردة في الطائرة ! موسي يحاكي الصندوق الاسود في انه يعرف كل شئ , عن كل شئ في ليبيا العقيد !
ربما لا تعرف , يا هذا , ان موسي لا علاقة له بالكوسه , التي يأكلها الناس ! فهو سم زعاف !
ولكن ربما تعرف ان اصابع ايادي واصابع ارجل موسي , وكل مليمتر مربع في جسمه ينضح , وتتدفق منه دماء الابرياء من بني ادم , من جميع النحل والسحن … من بابكر النور وفاروق حمدالله حتي الشرطية البريطانية فلتشر , مرورا بضحايا لوكربي وطائرة اليوتا الفرنسية !
هذا دراكولا في هيئة بشر ! هذا الموسي مخلوق من نار الجحيم , وليس من صلصال من حمأ مسنون ؟
دعنا نفتح ملفه شيئا , ونتدبر في بعض محطات هذا المسخ الشيطاني ! فان في هذه المحطات عبر ودروس لكل من القي السمع وهو شهيد !
المحطة الاولي !
في عام 1980 , تم تعيين موسي سفيرا لبلاده في بريطانيا ! وبعد وصوله لندن مباشرة , صرح في مقابلة صحفية مع جريدة التايمز اللندنية بان اللجان الشعبية في ليبيا ( العقيد ؟ ) قررت اغتيال كلبين من الكلاب الضالة المختبئة في بريطانيا , وان اول مهامه كسفير في بلاط صاحبة الجلالة , سوف تكون تلبية طلب اللجان الشعبية !
هكذا ! بالواضح الفاضح ؟
فما كان من الحكومة البريطانية الا ان طلبت منه مغادرة البلاد في ظرف 48 ساعة ! وغادر لندن قبل ان يتمكن من تفريغ محتويات حقيبته في دولاب غرفته ! ضاربا بذلك الرقم القياسي العالمي , الذي ادخله سجلات غينيس , لاقصر فترة زمنية يقضيها سفير , بعد اعتماده , لدي دولة مضيفة ؟
المحطة الثانية !
خلال عقد الثمانينات تراس مكتب المتابعة في طرابلس !
وماادراك ما مكتب المتابعة ؟
المكتب الذي يتابع الحركات الثورية حول العالم … من الفلبين الي ايرلنده الشمالية الي فنزويلا ونيكاراجوا , مرورا بجنوب افريقيا والفصائل الفلسطينية حتي الحركة الشعبية لتحرير السودان ! سفن كاملة محملة بالأسلحة ! دولارات بالشوالات ! وما خفي اعظم !
كان ذلك قبل سقوط جدار برلين , والحرب الباردة علي اشدها !
في عام 1988 اشرف موسي علي تفجير طائرة البان ام الامريكية فوق سماء لوكربي ( 270 من الموتي ) ! وفي عام 1989 هندس موسي تفجير طائرة اليوتا الفرنسية فوق سماء دولة النيجر ( 170 من الموتي ) , لشكه بوجود كلب من الكلاب الضالة علي متنها ( كلب ضال = معارض سياسي ليبي ؟) !
المحطة الثالثة !
في عام 1994 , تمت ترقية موسي, لاعماله الجليلة في الابادات الجماعية , ليصير رئيس جهاز الاستخبارات الليبية … اي اصبح الابليس الاكبر ! وبدات سلسلة التصفيات الجسدية للكلاب الضالة !
اصبح موسي الشخص الوحيد في عموم الجماهيرية الذي يمكنه مقابلة , والتحدث للعقيد 24 ساعة علي 24 !
وحكينا لك , ياسيدي , في حلقة سابقة حكاية منصور الكيخيا , وزير خارجية ليبيا السابق , ( والمعارض لنظام العقيد ) الذي استدرجه موسي من فندقه في القاهرة , الي منزل السفير الليبي في القاهرة , حيث قام موسي بتخديره , ونقله الي ينغازي بعربات المراسم الليبية , التي لا يتم تفتيشها علي الحدود , ثم الي طرابلس , حيث كان العقيد ينتظر , علي احر من الجمر , وصول منصور , ليفعل فيه فعلته التي فعلها !
والتي مات منصور بعدها بايام علي سياط العقيد !
كان العقيد يرغم منصور ليحبو علي اربع , كالكلاب ! وينبح هو … هو … هو … !
وحراس شداد يمسكون حبالا غلاظا في اخرها قيد حديدي مربوط علي رقبة منصور ! والعقيد يمسك بعصاة ? سوط يضرب به علي راس منصور , جزاء تمرده علي العقيد !
حتي مات منصور تحت وقع ضربات سياط العقيد !
ومثل منصور أحسب مئات غيره من صفوة وزبدة المجتمع الليبي , ممن لاقوا نفس المصير , وكانت غلطتهم الحصرية مخالفة العقيد الراي السياسي !
وكفي بنا حاسبين !
المحطة الرابعة !
في عام 2003 , لبس موسي قبعة ثانية ! وهي مهمة تذويب الجليد بين العقيد والغرب , وباي ثمن !
بعد هلاك صدام , خاف العقيد من راس السوط الامريكي !
فانبرش وانبطح وقال … الرووووب !
وكان موسي الالية لتسليم الغرب اسلحة دمار شمال ليبية وهمية ! كما اعطي موسي لاجهزة المخابرات الغربية , وبالاخص السي اي ايي الامريكية , معدات كرتونية لتصنيع القنبلة الذرية ! وفتح موسي ملفات كل العلماء الدوليين المتعاونيين مع الجماهيرية في برامجها الذرية الوهمية , وخصوصا ملف العالم الباكستاني … عبدالقادر خان … اب القنبلة الذرية الباكستانية الشهير !
كما اشرف موسي علي دفع المليارات لعائلات ضحايا حادثتي لوكربي واليوتا ! لتحسين صورة العقيد عند قوي الاستكبار !
لم يكتف موسي بكل ذلك ! بل تفوق علي صلاح قوش في استرضاء الامريكان !
صلاح قوش فتح ملفات المجاهدين الاسلامويين , وسلم بعضهم للامريكان ! وارسل قوش عملائه السودانيين ليخترقوا صفوف القاعدة , خصوصا في العراق , ليجمعوا المعلومات , التي يقدمها قوش للامريكان كعربون للصداقة والانبراشة !
أغتيال الامريكان لابي مصعب الزرقاوي , بواسطة صاروخ جو ? ارض , كان نتيجة معلومة من عنصر امن سوداني تم زرعه , بواسطة قوش , في صفوف جماعة ابي مصعب الزرقاوي !
ولكن موسي ذهب اكثر من ذلك !
كان موسي يرسل عملائه لتجنيد الشباب الليبي الفقير للجهاد في العراق ضد الصليبيين الامريكان ! خصوصا في بلدة درنا , المشهورة بتراثها الاسلامي العريق ! كان عملاء موسي يتخفون في مسوح رجال الدين ! ويغسلون ادمغة الشباب الليبي بالجنة والحور العين ! والجهاد في سبيل الله ! ويسهل عملاء موسي السفر للشباب الليبي للعراق , عن طريق سوريا ! ويمدونهم , وهم في العراق بالاسلحة والتجهيزات اللوجستية المتطورة !
ويسهلون لهم ارتكاب بعض العمليات الخفيفة ! ثم يقوم موسي بفضح هؤلاء الشباب واحدا تلو الاخر , للمخابرات الامريكية ! التي تفعل فعلتها في كل واحد منهم ! ولسانها يلهج بالشكر لموسي , وقدرته الاسطورية في تحديد مكان هؤلاء المجاهدين الليبيين !
وصل الامريكان الي قناعة بان ليبيا تعاني من سرطان القاعدة ! والدليل الالاف من الشباب الليبي المنخرطين في صفوف القاعدة في العراق ! أذن ليبيا وامريكا والغرب في قارب واحد ! وما يصيب ليبيا سوف يصيب امريكا !
والثمن ارواح الشباب الليبي البرئ من دم ابن يعقوب !
وزارت حمالة الحطب كونديلزا رايس ( وزيرة الخارجية الامريكية وقتها ) ليبيا ! وقبلها العقيد علي خدها الايمن , وكذلك علي خدها الايسر ! واجزل لها في الهدايا والعطايا !
وعادت الامور بين العقيد والامريكان الي عسل لبن تمر هندي !
بفضل موسي !
المحطة الخامسة !
شعر ابناء القدافي بالحسد لان موسي استولي علي قلب وعقل اباهم ! فبداوا يغوصون له , ويعملون له ما دون ذلك ! خصوصا سيف الاسلام !
وجاءوا اباهم عشاء يبكون !
قالوا يا ابانا أنا ذهبنا نستبق , وتركنا موسي عند متاعنا , فسرق موسي متاعنا , وما انت بمؤمن لنا , ولو كنا صادقين !
فتمت ازاحة موسي من موقعه المفتاحي كرئيس لجهاز الاستخبارات وكاتم اسرار العقيد , وخارج الدائرة الضيقة التي تحيط بالعقيد !
وفي عام 2009 , تم نفيه داخليا ليصير وزيرا للخارجية !
المحطة السادسة !
هنأ احمد ابو الغيط , وزير خارجية مصر , نظيره الليبي موسي علي ثقة العقيد فيه بتعيينه وزيرا للخارجية !
الما عارف يقول تبش ؟
واتفقا علي ان الفرعون مكجن الدوحة لحشريتها في الملف الفلسطيني ! وان العقيد مكجن الدوحة لحشريتها في الملف الدارفوري ! الفرعون يعتبر الملف الفلسطيني يقع في حديقة مصر الخلفية ! وكذلك العقيد يعتبر الملف الدارفوري يقع في حديقته الخلفية !
وقررا العمل سويأ علي تكسير اجنحة الدوحة ! وقد نجحا في سعيهما !
فما انفكت الدوحة تحبو علي الارض ! والسيسي يحمر للدكتور خليل ابراهيم كلما طالع صورته في التلفزيون ! والدكتور خليل ابراهيم يشير ( لشقيقه السيسي ؟ ) بالسوسي … من السوس ! وان كان السوسي يحضن الدكتور جبريل ابراهيم عندما يقابله في ممرات الفندق في الدوحة ! ويتكلم الاثنان في ندوة دارفور ( الدوحة ? الجمعة ا ابريل 2011 ) عن حتمية الوحدة بين الحركات , واهمية العمل المشترك … كلام ساكت ؟
كذبة اول ابريل ؟
المحطة السابعة !
اتفق الحلفاء الغربيون علي دراسة اربعة السيناريو لانهاء عجاجة ليبيا , كما يلي :
+ السيناريو الاول :
اكد العسكريون الامريكان ان قوات المعارضة الليبية قوات غير مهنية , وغير مدربة عسكريا ! وانها مجموعات من العنقالة المتحمسة ! وانها لا تستطيع القضاء علي قوات العقيد , مهما كثف الحلفاء من القصف الجوي ! ومهما قدم الحلفاء لهذه القوات من اسلحة متطورة ! وان النتيجة المحتومة ان تستمر الغلوطية الليبية لشهور بل لسنين !
وربما انتهت الي تقسيم ليبيا الي قسمين اثنين … بنغازي وطرابلس !
هذا السيناريو غير مقبول للحلفاء , خصوصأ الفرنسيين !
+ السيناريو الثاني :
السيناريو الثاني ان يرسل الحلفاء قوات برية الي ليبيا للقضاء علي العقيد وقواته ! كما في الموديل العراقي !
هذا السيناريو مرفوض رفضا باتا من الامريكان ! خصوصا وحملة اوباما الانتخابية سوف تبدا في نوفمبر 2011 !
السيناريو الثالث !
في هذا السيناريو يتم ايقاف اطلاق النار , ويتم ابعاد العقيد خارج ليبيا ( ربما الي مدينة جنجا في يوغنده ؟ ) , وتكوين حكومة وحدة وطنية من ابناء العقيد والثوار ؟
وقد رفض الثوارهذا السيناريو ؟
السيناريو الرابع !
السيناريو الرابع ان يعمل الحلفاء علي تحفيز الرجال المتنفذين حول العقيد لكي يهربوا من سفينته الغارقة , كما هرب موسي ! فينهار نظام العقيد وتسقط سلطته , من الداخل ! كما تسقط قلاع الرمل !
ويموت العقيد اما منتحرا او مقتولا … في هذا السيناريو الاكثر احتمالا !
هذا هو السيناريو الذي اتفق الحلفاء علي تفعيله للقضاء علي العقيد واطاحنه من الحكم !
ولكن ربما لم يتبع الحلفاء القول بالفعل !
أسمع ماذا قالوا عن موسي !
اكد رئيس الوزراء البريطاني ان بريطانيا والحلفاء لن يقدموا حصانة لموسي ضد ملاحقته قضائيا في بريطانيا , لجرائم ربما يكون قد ارتكبها في بريطانيا , او في باقي دول العالم ! واكد ان القضاء في بريطانيا مستقل استقلالا كاملا عن السلطة التنفيذية !
واردف ان محكمة الجنايات الدولية ربما فتحت بلاغات ضد موسي لجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية ! وفي هذه الحالة سوف تقوم بريطانيا بتسليم موسي للمحكمة في لاهاي , وفورأ !
والا فان الرئيس البشير ربما شعر بالامان , اذا اعطينا موسي حصانة ضد ملاحقته قضائيا بواسطة محكمة الجنايات الدولية ! ولن تقبل بريطانيا للرئيس البشير ان يفلت من قبضة القضاء الدولي تحت اي ظرف من الظروف ! حتي لو كان ذلك علي حساب الاستقرار في دارفور !
وحتي لو كان ذلك علي حساب عدم هروب باقي عصابة العقيد , ولجوئهم الي بريطانيا , في حالة موسي !
العدالة وتطبيقها علي الكل , بدون فرز , وبدون استثناءات , واجب رباني وانساني , في الالواح السماوية , وكذلك في الالواح الارضية !
ترك رئيس وزراء بريطانيا هذا الخيار الثالث معلقا في الهواء ! املا ان يقفز رجال القدافي المتنفذين من طوة العقيد الي نار محكمة الجنايات الدولية ؟
واصبح الرئيس البشير يدير جهاز التلفزيون كل يوم عشرات المرات ليعرف ماذا فعلت بريطانيا بموسي !
اذا عفت بريطانيا عن موسي مقابل المعلومات الثمينة والسمينة الي سوف يدلي بها كشاهد ملك , فان حظوظ الرئيس البشير سوف تتحسن شيئأ , لتجميد , بل ربما شطب امر القبض ؟
مقابل التفريط في جنوب السودان ؟
والا فان الرئيس البشير موعود بصيف قائظ بعد يوم السبت 9 يوليو 2011 ؟
انتظروا … انا لمنتظرون ؟
ثروت قاسم
[email protected]
كلام مؤسس من زول مؤسس
يعجبني اسلوبك في سرد الاحداث
انت تصلح مؤلف ومخرج مسرحى فقط والذى لاتعرفه ان البشير يشتاق للشهادة واقفا وان الامريكان يعرفون السودان ودبابيه وانهم قالوا فى ليبيا انهم لن يكرروا
غلطهم فى العراق وام لو دايرين يكرروها فاخوات نسيبة جاهزات اما الدبابين لمن يستحقون ان وجدوا
Many thanks ,dear Tharawat ,i like the way you used to disseminated the news which indicate your highly professionalism in the writing and treat the information .you are giving right analysis in current international politics ,your are giving the truth done by our leaders no one will escape from it it only time then they will be judge ,their happiness will no be long let them to dance and enjoyment never lasted
يا اخوانا لسع في ناس بتتكلم عن الدبابين واخوات نسيبة الفضلن؟
الكلام ده ماشي يكون وين يا اللخو، كان الله هَوّن؟
يا اب كريق، أخير تَقَلّع ساكت قُبّال ما تقلعك لِجَج المد القادم..
البشير كان بشتاق للشهادة زي ما بتقول، كان بفرط في حلايب ولا الفشقة ولا مثلث اليمي
ديل ما محلات شهادة ولا لسع مصنع الفتاوي ما دَوَّر؟
البشير كان بشتاق للشهادة جد، هسع راجياهو بهناك في ابيي، وبعدها جبال النوبة والنيل الازرق، خليهو يترك القصر الرئاسي الحديثو قاسي ده ، ويلبس الكاكي ويتقدم الصفوف لما تدور هناك.. موش هو قائد وكمان عسكري في المقام الاول؟
خلاص الشهادة السمحة دي راجياهو وقرييييب بِتْدَوِر ساقيتها، ما بعيد..وريح الجنة يختمو ويعقبو !!
بس ان شاء حينها ما تحتاجوا تستوردوا ليكم عنقالة عشان يقاتلوا معاكم زي ما عمل جاركم المزنوق زنقة زنقة..
والفي القِدِر بجيبو المُغْراف..
ولا شنو؟
——–
شكرا يا استاذ ثروت على جهة الجماعة ديل اكتر مما هم مجهجهين..!
اولا حكاية موسي كوسا صندوق اسود للاسرار اعتقد ان القذافي يمسك بالخيوط بالكامل ولااعتقد ان وزير خارجية ليبيا مضطلع علي كل الاسرار القذافي مجنون ولكنه عبقري وشكاك جدا
ثانيا السيناريو الاول هو الاقرب مع تعديل بسيط انن قوات القذافي لو وجدت فرصه ومن غير تدخل مباشر من الامريكان والاوربيين سوف تتمكن من القضاء علي المعارضه المسلحه بمنتهي السهوله واستعادة مدن الشرق بالكامل
حليل مو سى ياحليل موسى حليل موسى الفى الرجال كوسا
شكرا كاتب المقال على الاجتهاد ولكن نسيت ان تذكر شيئا مهما عن دعم كوسا عن القذافى لحركات دارفور المتمردة بالسلاح والمال ومارست به اقسى انواع الظلم والبطش بحق ابناء دارفور وقسمتهم الى عرب وزرقة بعنصريتها البغيضة وماوجود خليل محاصرا فى طرابلس الاخير شاهد على دعم كوسا والقذافى لخليل ومناوى وغيرهم من العنصريين الذين تلطخت اياديهم بدم اهل دارفور خصوصا والسودان عموما قاتلهم الله وقاتل كل من يدارى لهم
قبل ان اقرأ مقالك يا اخي ثروت قاسم ارد عليك اقولك بالفم المليــان ما هكذا تورد الابل .. انت كاتب معرض متشائم وتبس روح الانهزامية في الشعب البسيط المسكين الذي يريد ان يرا بصيص امل لمستقبله .. تاره تقعد مقارنه بين ليبيا ودار فور ومره اخرى بين البشير وموسى كوسه .. مما عرفتك ما قريت ليك مقال يفتح النفس . ؟
لو عايز تعارض النظام عارض ما في مشكلة بس خليك واقعي شوية بلاش من الشطح بأفكارك السيئ والاسواء ..
استاذ ثروت
تحياتي……………. اخر اخبار كوسا التي رشحب في الاخبار اليوم انه عميل مزدوج ……..للمخابرات البريطانية………..
بف بف بف يا اخوان نسيبه اسد علي وفي الحروب نعامه000ربداء تنفر من صفير الصافر0
قال اخوان نسيبه قل:: عجبي يا عبدالهادي0
شكرا الرائع دوما ثروت وانت تربط المواضيع مع بعضها البعض وفعلا رئيسنا المطوب للجنائيه هو اخو كوسا في الاتهام بابادة شعبه وان المصائب يجمعنا المصابينا0 وفعلا هو الان يتلصص ماذا حصل لزميله في ابادة شعبه. ان تم اعقاءه مما اقترفه في حق شعبه فذاك ما يسر الطغاة البغاه قاتلي شعوبهم وان تمت محاكمته فسهر الجداد ولا نمو سيظل رئيسنا البطل الراقص منتظرا دوره في المحاكمه مثله مثل سلوفان ميلودتش وشاوسسكو وكوسا وما في حكمهم ان نامت اعين العداله الدوليه والارضيه فان اعين السماء لا تنوم وان لم يكن اليوم فان غد لناظره غريب0
وارجو الراجيكم يا قتله لن تنفكم الدنانير التي سرقتموها من عرق الغلابه المتعبين ولن تنفعكم ادعاءتكم الكاذبه للبطوله0 فسوف تفرون منه كما يفر الصحيح من الاجرب فالشواهد علي ذلك كثيره فيوم دخول تجريدة العدل والمساواه الي ام درمان هربتم كما يهرب الفار المزعور فكان كما ابتلعتكم الارض لم تقابلوها خارج المدينه حتي دخلتها وانتم في زعركم هاربون0 وغضب شعبنا ات سوف يملاء عليكم الشوارع والدروب ومهما اتيتم بحقدكم وناقلات جندكم فلن تفلوا عزيمة الثوار وعندها لن نجد من يقول هو اخو نسيبه0 وتكونوا دخلتم في الزنقهة الكبري0
لك التحية أستاذي !
جبت سيرة الدوحة … مش كدا !!
كدي بالله دايرين كشف عورة ما يجري في الدوحة و ستر ما يجري في النفوس
الرجاء … مقال إسطوري عن الدوحة و دورها في السودان و الشرق الاوسط عموماَ
ودمت ذخراً للقلم
Thanks a lot dear Tharawat. you are resource for the mind and I like your way and your connection to infirmation about Keazaan and other criminals regime in the eara, all of them don’t think about judgement’s day just think about ICC.
احييك استاذنا ثروت قاسم ،، بس اصحح معلومة لديك أن موسى الكوسا هذا لم يكن موجوداً على ايام بابكر النور وفاروق حمداالله، وفي ذلك الوقت حتى القذافي كان تلميذ للقائد الرئيس جعفر نميري وكان بينفذ تعليماته .. وموسى كوسا ظهر بعد 1980 !! اذا لاذنب له
الشاهد السوداني ….اذا كان القذافي تلميذا للراحل جعفر نميري , فعلى يد من تتلمذ الراحل جعفر نميري في طريقة الحكم ؟؟
الموضوع وما حواه كله مغالطات وأحداث غير دقيقة ليس هذا المهم ، المهم فى الأمر هو التلاعب بالآيات القرآنية وهذا لا يجوز البته مثل (قالوا يا ابانا أنا ذهبنا نستبق , وتركنا موسي عند متاعنا , فسرق موسي متاعنا , وما انت بمؤمن لنا , ولو كنا صادقين ) ربنا يهديك ويوعيك ..
كلام رئيس الوزراء البريطاني عن انه لا حصانه لموس كوسا كلام دبلماسي
هذه وسيله للضغط علي كوسا حتي يطلعهم علي جميع اسرار القزافي والا فسوف
يواجه الخطة ب
انا افتكر انه علي التحالف الدولي ان يسارع الضغط علي القزافي كي يرحل
سريعآ لان القزافي كلما طال وجوده في السلطه كلما تمكن من الانتقام من
الغرب بتسليح القاعده في مالي والنيحر والمغرب العربي
الان يمكن يكون قد ارسل كميات كبيره من السلاح للقاعده انتقاما من الغرب
البشير موعود أن شاء الله بصيف ربيعي بعد 9 يوليو 2011 فقد استجاب الله له وللشعب السوداني وأذهب عنه الاذى وعافاه من قذارة ( ا لحركة الشعبية ) – وحسبكم ما تفعله الان بابناء الجنوب المساكين – فيلنفصل الجنوب ( لهم دينهم ولي دين )
سعادة المشير البشير ينحدر من القوات المسلحة السودانية ظابط مظلي (صاعقة) (والمابعرف المظلات صاعقة يعني شنو ؟ وبتعني شنو في الجيوش لا يتكلم قبل أن يعرف) عمل لسنوات طوال في مناطق الشدة ، وعسكري متمرس في الحروب وفنونها صنديد لا يهاب الموت ، فقد يكون جابه الموت مرات عدة وعديدة في حياته العسكرية فهو ليس بغريب عليه.
كما أن السودان لم يشهد تطور ونهضة إلا في عهد عمر البشير منذ أن أتولدنا في الخمسينيات وعاصرنا جميع الحكومات التي أتت بعد الاستقلال حتى تاريخه ، بغض النظر عن المشاكل السياسية التي ورثها نظامه من العهود البائدة.
ليس لدي أي إنتماء سياسي ولا حزبي وأحب البشير لشخصه وليس حزبه، فعليه الالتفات إلى التعليم والصحة ، ومحاربة الفساد والمحسوبية .. والله يحفظه ويرعاه ويسدد خطاه.
بس يااستاذ ثروت قاسم لايفوت على فطنتك ماورد فى صحيفة (( ليبراسيون )) الفرنسية عندما قارنت بين حالة موسى كوسا وحالة البشير . فيما يلى المحكمة الجنائية طبعا _ ان موسى لازال ينتظره تحقيق مفترض ولربما توجه اليه التهم بعده – اما فى حالة البشير فانه اتهم وشبع اتهاما وحتمية مثوله اما القضاء لاجدال حولها – ثم قالت بالحرف الواحد : قد يبرأ او يكون محور صفقة اذا تعاون- وطبعا مامقصود يتعاون على البر والتقوى – اعتقد ان الامور ليست فى اتجاه البشير- لان 9 يوليو شارف والانتخابات الامريكية شارفت …..والصيف شارف
اهناْك الاستاذ ثروت القراءة لك ممتعة, شيقة و مريحة جدا للعقول استكثرك علي الاخوة السودانيين و ذالك للبون الشاسع بين طريقة تفكيرك و طريقتهم اكثر الله من امثالك و ربنا يصلح حال السودان.