السجن “11” عاماً ودفع الدية على متشدد قتل جاره

أم درمان- بخيتة زايد
أوقعت المحكمة الجنائية العامة كرري برئاسة القاضي إمام الدين جمعة عبد الله أمس عقوبة بالسجن (11) عاما ودفع (60,000) جنيه ديات على سلفي متشدد قتل جاره بأعيره نارية أطلقها من مسدس وأصاب اثنين من أبنائه بالأذى الجسيم أثر مشاجرة دارت بسبب لعب أبناء القتيل للكرة قرب منزل جارهم بمنطقة الحتانة شمالي أم درمان، ورأت المحكمة في قرارها أن المدان يستفيد من دفع الاسىتفزاز الشديد المتراكم وحق الدفاع الشرعي ولكن تجاوزه باستخدام آلة خطرة (المسدس) وعليه عدلت الاتهام من القتل العمد إلى شبه العمد وقضت عليه بالسجن (7) سنوات ودفع الدية الكاملة (40) ألف جنيه، وقضت عليه بالسجن عامين دفع (13) ألف دية لابن المجني عليه لإصابته بالطلق الناري الذي اخترق والده وألزمت المدان بدفع فواتير العلاج لمخالفته المادة (140) من القانون الجنائي، وأدانته بتهمة تسبيب الأذى الجسيم للمجني عليه الثالث وثبت للمحكمة وجود قصد جنائي حيث أصابه الرصاص في يده ووقعت عليه عقوبة السجن عامين ودفع تعويض (2500) جنيه، وجاء في حيثيات قرار المحكمة أن مسرح الحادث كان يكتنفه الليل وكان هناك أشخاص كثيرون يضربون ابن المتهم وأن طلقا ناريا اخترق زجاج المنزل من جهة معادية وخرج المتهم حاملا مسدسا وأطلق أعيرة نارية في الهواء وطلب من الأشخاص الابتعاد عن ابنه وبعدها أطلق اعيرة أصابت المرحوم وابنه وشخصا ثالثا، وثبت في الوقائع وجود خلافات قديمة تجددت بين الرجلين بسبب لعب أبناء القتيل الكرة ومنع المتهم لهم مما جعل والدهم يتدخل وعندها دخل منزله وعاد ليشهر سلاحه في وجه جاره ويطلق عليه النار فأسقطه قتيلا في الحال كما أصابت الاعيرة ابني القتيل ليتم إسعافهما للمستشفى وواجه المتهم الاتهامات تحت طائلة المادة (130139) من القانون الجنائي.
اليوم التالي
بالله واولاد القتيل ديل ليه ما كتلو الكلب ده طوالي في نفس اللحظة لانه مافي دولة ولا في قانون ولا في قضاء
بالله
واولاد القتيل ديل ليه ما كتلو ابن الكلب ده في نفس اللحظة لانه لا في دولة ولا في قانون ولا في قضاء
قال الهادي المعصوم رسولنا الأمين محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم : ( مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه ) … أين نحن من هذه الوصية … ولماذا كثرت مثل هذه الحوادث بين الجيران … كان يمكن تدارك الأمر لو كان هناك عقل ولب وقلب … ولكنها حلوم الأطفال وعقول ربات الحجال … واجسام البغال واحلام العصافير … لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.