الصحة تقر بارتفاع معدلات الوفيات بالولايات لغياب الاختصاصيين

الخرطوم: ندى رمضان
أقرت وزارة الصحة الاتحادية بارتفاع معدلات الوفيات والمضاعفات بالولايات لعدم توفر الاختصاصيين، في وقت وجهت رئاسة الجمهورية بضرورة استمرار استقطاع الـ(1%) من الدعم الجاري للولايات لتجهيز الاختصاصيين ولضمان اسيتعابهم بالولايات، وكشفت الرئاسة عن دعم الخدمات الطبية بمبلغ (311) مليون جنيه في العامين المنصرمين.
ولفتت ممثلة المجالس الاستشارية بالوزارة د. نوال كردفاني إلى أن الولايات كانت قبل مشروع نقل التخصصات الطبية تفتقر للتخصصات الدقيقة التي وفر منها جزء كبير، وقالت إن مرضى الولايات كانوا يعانون من ارتفاع معدلات الوفيات والمضاعفات لعدم التدخل السريع لاحتوائها، وأشارت الى نقل (394) اختصاصياً للعمل بالولايات.
ومن جانبه كشف النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق أول ركن بكري حسن صالح خلال مخاطبته أمس انتهاء المرحلة الأولى لنقل التخصصات الدقيقة للولايات، عن دعم الدولة للخدمات الطبية في السودان خلال العامين الماضيين بمبلغ (311) مليون جنيه، وأكد حرص رئاسة الجمهورية على توفير العملة الصعبة، وتشجيع الصناعة الوطنية لتوفير الخدمة الطبية للمواطن دون عناء.
ولفت النائب الأول إلى استمرار مساعي الدولة لتوفير الأموال التي تسهم في استبقاء الاختصاصيين بالولايات، وأشار إلى أن تخصيص (1%) من الدعم الجاري للولايات لاستبقاء الاختصاصيين وفر (320) مليون جنيه، وقال إن وزارة المالية خصصت العام الماضي (23) مليون جنيه لتوفير المعدات بالولايات، وتابع: (ستوفر هذا العام 36 مليون جنيه).
من جهته ذكر وكيل وزارة الصحة د. عصام محمد عبد الله أن المشروع يستهدف نقل (9) تخصصات دقيقة كانت تشكل هاجساً لسكان الولايات فيتكبدون مشاق السفر للخرطوم، وأعلن عن حوافز اتحادية للاختصاصين العاملين بالولايات.
الجريدة

تعليق واحد

  1. يا اخوانا والله الاختصاصين الموجودون في الولايات ده عددهم كافي لمن زايد
    زايد، لكن الكلام في الاداء المهني والضمير الانساني التى من المفترض
    ان تحمله الاطباء،،، تجد الاختصاصي يبدا العمل في العيادة من الساعة التاسعة صباحا الى ما شاء، علما بأن مقابلته ب80 جنيها .
    الواحد شغال على كيفو ، ومافي زول بسأله لان عامل فيه نادر وما فاضي لاي زول ….المريض الفقير لا يستطيع الى الذهاب الى العيادة وبالتالي يذهب الى الى الى المستشفى ذو الرائحة المرحاضية وهناك يقابل الطبيب العمومي الذي لا يعرف ما هي الطب

  2. يا اخوانا والله الاختصاصين الموجودون في الولايات ده عددهم كافي لمن زايد
    زايد، لكن الكلام في الاداء المهني والضمير الانساني التى من المفترض
    ان تحمله الاطباء،،، تجد الاختصاصي يبدا العمل في العيادة من الساعة التاسعة صباحا الى ما شاء، علما بأن مقابلته ب80 جنيها .
    الواحد شغال على كيفو ، ومافي زول بسأله لان عامل فيه نادر وما فاضي لاي زول ….المريض الفقير لا يستطيع الى الذهاب الى العيادة وبالتالي يذهب الى الى الى المستشفى ذو الرائحة المرحاضية وهناك يقابل الطبيب العمومي الذي لا يعرف ما هي الطب

  3. خلونا من الكلام الفاضي ده والتسويقي السياسي للنظام وين البئية والامكانيات الطبية من الاجهزة والمعدات والرواتب العادلة وبعدين تعالوا اتكلموعن توفير الاختصاصيين وتحفيزهم وهم وين الاخصاصيين كلهم هاجروا للخارج لضعف الرواتب وانعدام بيئة العمل ده كله تسويق سياسي وبس

  4. صحيح لا يوجد اختصاصيون في الولايات . وحتى القدر الموجود منهم لا يعطون وقتاً كافياً في المستشفيات الحكومية . يتفرغون لعياداتهم من التاسعة صباحاً بعد المرور الهزيل حول سرائر المرضى , والنظرة إليهم بعين الغضب ولسان حالهم يقول : ( لو عايز تتعالج تعال العيادة الخاصة ) . ومع هذا ياوزارة الصحة الفيات بيد الله . لا يؤثر فيها اختصاصي أو عمومي حتى لا تغتروا وتفتكرون أنكم تطيلون الأعمار فالأعمار بيد الله والشفاء من عند الله . أنتم فقط سبب يسوقه الله إلى من كتب له الشفاء على أيديكم . وهناك آلاف الحالات لا تشفى رغم اجتهادات بعض المخلصين من أبناء الأمة من الأطباء . ويا نوال كردفاني مهما كان التدخل سريعاً فقدر الله أسرع حين يقضي أمراً . …… وأتركوا كلام الموت لمن بيده الموت والحياة . وقولوا نحن نقوم من بعد الله سبحانه وتعالى بعلاج المرضى . واسألوا الله أن يجعل الشفاء على أيديكم . ونسأل الله التوفيق للجميع

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..