«الطول» والبشرة الأكثر «سمارًا» معايارًا الجمال فى بلاد «الدينكا والنوير»

كشفت «المصرى اليوم» خلال جولتها فى مدينتى جوبا وواو بجنوب السودان بلاد الدينكا والنوير، عن معايير فريدة لجمال المرأة، ربما تكون «صادمة» لمعايير الجمال فى المنطقة العربية ومناطق مختلفة من العالم فى بعض منها، ويرى مواطنو جنوب السودان أن الطول «الفارع» للمرأة هو أحد مواطن الجمال الرئيسية، والتى تحدث نقلة فى مواصفات الفرد فى القبيلة، بالإضافة إلى اللون الأسود الداكن اللامع، ولا يفضل اللون الأبيض الرجل أو المرأة فى جنوب السودان لاعتبارات قبلية أو حفاظا على نقاء سلالاتهم والتى ينتمى أغلبها الى البشرة الأفريقية السوداء.
ويقول إدور أتوك، وزير مفوض فى وزارة الخارجية فى جنوب السودان، والذى يوصف بأنه أطول دبلوماسى فى العالم، إن «الطولة هيبة» كما يردد المصريون، ونحن نؤكد ذلك باعتباره حقيقة تدعو للتفاخر بالطول، فأنا أتمتع بطول يتميز به قبيلتى «الدنكا»، حيث أقترب من المترين ونصف المتر، وكان عمى «منوت» من ضمن أطول الرجال فى العالم، موضحا أن ذلك يعود إلى تميز قبيلته بالطول، والذى يرجع إلى أننا نشأنا على شرب اللبن منذ الصغر الذى يرجع له الفضل فى تحسين السلالة وقوة البنيان، وهو ما جعلنى أنخرط فى لعب كرة السلة عندما كنت أقيم فى الولايات المتحدة الأمريكية عام 2000 فى نادٍ «كوليج»، فضلا عن كونى كنت لاعبا لفترة من عمرى فى الفريق القومى السودانى عام 1986.
وأضاف خلال لقائه «المصرى اليوم»: «توجد مناطق تشتهر بالطول الفارغ مثل ولاية «واراب» وعاصمتها كواجوك، وولاية «البحيرات» وعاصمتها رمبيك، وولاية «أعالى النيل» وعاصمتها ملكال، مشيرا إلى أن المرأة الطويلة مهرها عالٍ ويصل إلى 200 بقرة فأكثر، وهو ما ينعكس على مكانة المرأة فى العائلة بجنوب السودان، وتلد أولادا «طوال»، والطويل يبدو عليه «طول العمر» ويبدو أقل من عمره الحقيقى، حيث أبدو أننى فى الثلاثينيات، رغم أننى تجاوزت الخمسين، فيما لفت أتوك إلى أن قبيلة «الدينكا» هى الأشهر من ناحية الطول، وأقصرها قبيلة «الزندى» فى الولايات الاستوائية، مشيرا إلى أن التقاليد القبلية ترفض زواج الأقارب حفاظا على الحالة الصحية والبدنية، ومنعا لنقل الأمراض المشتركة بين الأقارب، خاصة التخلف العقلى.
وفيما يتعلق بأوضاع جنوب السودان بعد الانفصال عن الخرطوم أكد المسؤول فى حكومة جوبا أنها «نعمة»، لأنها منعت الكراهية والعنصرية خلال فترة الوحدة والتى عانى منها أبناء الجنوب، مشيرا إلى أن تطبيق الشريعة يستهدف حماية المصالح الشخصية لبعض الفئات.
وقال إن الرئيس «السيسى» سينجح لأن لديه خبرة عسكرية وسياسية وهو «زول» بيحب الشعب، وسيحدث نقلة فى علاقات مصر الدولية على المستويين الرسمى والشعبى، والتى سنتعكس على الاقتصاد المصرى فيما بعد، مقارنة بالرئيس الأسبق «مرسى» وجماعة «الإخوان» لم يستغلوا السلطة لصالح الإصلاح ولم يعملوا لصالح العمل العام، كما أنهم لم يحترموا التنظيمات السياسية القائمة وهو ما تسبب فى خسارتهم على المستوى الشعبى لكل المصريين.
المصري اليوم
والله يا سلفا طير انت اوسخ مخلوق، عنصرية اها حسي ما انت اكبر عنصري بتكتل في النوير والشلك وكل القبائل التانية، ياخي اصلو الدينكا ديل همم سبب بلاوي السودان وسبب بلاوي الجنوب في الحاضر والمستقبل، ده لو كان الجنوب ليهو مستقبل.
اما انتو يا مصريين كنتو السبب الرئيسي في زيادة التمرد وحسي مشيتو للجنوب بفكرة انه القرد نطه فوق الشجرة الانتو سقيتوها مويه كم وعشرين سنة وقاعدين تحتها وبتفلعو القرد بالحجار عشان يفلعكم بثمرة المنغة الانتو عايزينها، المويه وتخويف السودان وعمل مشاكل ليهو عشان ما يستقر ويستغل الموية ومواردة، لكن حيجي يوم يا مصريين وتموتو بالجوع والعطش، اما السودان لسه دوره ما جاء في التاريخ، لانه لسه ناس البشير ديل مجرد تروس بتدور عشان تحرك العجلة الكبيرة المستقبلية الحتدوسكم انتو واي كلب تاني بيعمل ضد السودان، اما انت يا سلفا بعد ما طلبتة الطلاق من السودان ليه لسه بتبكي على ايام العرس الكانت زمان، ياخي امشي عرس السيسي، يمكن تجيب منه ولد والا بت بدل بتك العرسة الحبشي بعد ما حملت منه من غير عرس.
احترام النفس من النعم والقبلية والعقد المصاحبة لها اخطر شى