شقيق البروفسور المختفي عمر هارون يفجر المفاجآت ..هذا ما قاله لي الترابي، والصادق المهدي، وأبوعيسى

هذا هو نص رسائل التهديد التي وردتني في هاتفي.
اتحاد المحامين السودانيين لم يقدم لنا شيئاً، ومحامو المعارضة انقطعت اتصالاتهم بي
أطالب أن يتم تحويل البلاغ من نيابة بحري إلى نيابة التحقيقات الجنائية
أتوجه برسالة إلى أساتذة الجامعات ومنظمات المجتمع المدني وكل من يفيد في القضية أن يعيننا
أكثر من ثلاثين شهراً مرت منذ أن اختفى البروفيسور عمر هارون الأستاذ بجامعة الخرطوم كلية الآداب قسم علم النفس في سبتمبر 2012م، ذلك الاختفاء الذي حير الجميع، وأصبحت قضيته قضية رأي عام، ولم تألُ أسرته جهداً في البحث عنه بمساعدة الأجهزة الأمنية والجهات المعنية ذات الاختصاص، وبذلت أسرته جهوداً مضنية في محاولة التوصل إليه دون جدوى.. “الصيحة” التقت بشقيق البروفسور عمر هارون الأستاذ علي هارون بمكتبه ببحري؛ حيث قدم لنا إفادات جديدة ومثيرة تنشر لأول مرة عن قضية الاختفاء والأحداث التي تلت ذلك الحدث الجلل.
حوار: حسن عبد الحميد ـ صابر حامد
ــ في البداية احكِ لنا عن الأيام الأخيرة للبروفيسور عمر هارون؟.
قبل أن يختفي أخي في سبتمبر من العام 2012م بحوالي شهرين كان متوترًا جداً، ولكنه لم يكن يظهر ذلك، وكنت أحس أنه متضايق، وقد قام بزيارتي في منزلي بالدروشاب في تلك الفترة، وتحدث معي عن أن البحث العلمي في البلد يعاني، وذكر أن حوالي (600) أستاذ جامعي ـ في ذلك الوقت ـ قد هاجروا وهو متضايق من هذا الأمر، ثم تحدث معي بعد ذلك في أمور خاصة، وقد اختفى أخي، يوم الجمعة.
ــ هل التقيت به في الأيام الأخيره من اختفائه؟.
لا.. ولكن، يوم السبت الذي سبق الاختفاء مباشرة إتصل عليّ وقال إنه يريد مقابلتي، ولكني لم أستطع مقابلته، ثم عاود الاتصال يوم الإثنين، وأيضاً لم نستطع أن نلتقي، ثم جاءني يوم الأربعاء في مكتبي ببحري ولم يجدني واتصل عليّ وقال إنه يريدني لأمر ضروري جداً، كانت هذه المرة الأولى في حياته يكون مصراً لمقابلتي ، ولا أعرف ما هو سبب إصراره هذا.
ــ متى كان آخر اتصال بينك وبينه؟.
كان هذا آخر اتصال بيننا وبعدها لم أره قط ولم أسمع صوته إلى اليوم، وبعدها بيومين أي يوم الجمعة كان قد اختفى.
ــ كيف عرفت خبر اختفائه؟ وماذا فعلتم في اللحظات الأولى؟
يوم الجمعة عادة أنا لا استخدم جهاز الجوال، وأتركه بعيداً عني إلى يوم السبت، وفي صباح السبت لما قمت بفتح الجوال ، وجدت عدداً من الاتصالات من الأهل، ذكروا فيها أن البروف قد خرج من بعد ظهر الجمعة ولم يعد.
ــ ماذا فعلت بعد سماع هذا الخبر؟
في السابعة والنصف من صباح يوم السبت ذهبنا إلى قسم شرطة الصافية وأخبرناهم باختفاء البروفسير عمر، فأخبرونا أن المعتاد في الإجراءات في مثل هذه الحالات أن يتم فتح البلاغ بعد أربع وعشرين ساعة من اختفاء الشخص.
ــ هل فتحوا لكم البلاغ في الحال ، أم انتظرتم اكتمال (24) ساعة؟.
بما أن البروفسير شخصية عامة، قرروا أن يفتحوا البلاغ فورًا، وطلبوا حضور زوجته، فحضرت وأخذوا أقوالها، وتمت إجراءات فتح البلاغ.
ــ ماذا فعلت الشرطة حتى الآن؟.
حتى الآن لم تعثر عليه الشرطة، وأخبرونا أنهم راجعوا حتى الجثث، للتأكد من أنها لا علاقة لها بالبروفسير، ولكن دون جدوى.
ــ ما هو آخر ما قام به في إطار أسرته الصغيرة؟.
اكتشفنا بعد اختفائه أنه قام بكتابة وصيته؛ حيث عثرنا على وصيته بمنزله، طلب فيها توزيع ممتاكاته ، بين زوجته وبنتيه وولده ، ولكنها مطبوعة وليس عليها أي توقيع، ولاحقاً قامت الشرطة باستلام كل متعلقاته بما فيها حاسوبه الخاص وهاتفه.
ــ ما هي آخر جهودكم القانونية في هذا الإطار؟
منذ أكثر من شهرين كتبت مذكرة للمدعي العام وطلبت فيها أن يتم تحويل البلاغ من نيابة بحري إلى نيابة التحقيقات الجنائية ، لأنها نيابة متخصصة ، وطلبت استعجال.
ــ هل تم تحويل ملف القضية؟.
قالوا لي قمنا بتحويل ملف القضية، من نيابة بحري إلى النائب العام بخطاب رقم(5 / 2015)، ومنذ أكثر من شهر أتردد بين نيابات بحري التي تنكر أنها استلمت خطاباً من النائب العام ، والنائب العام الذي يقول إن الخطاب قد تم تحويله.
ــ ما هي خطوتك التالية ؟.
أنا الآن أود كتابة مذكرة للنائب العام لمقابلته وشرح القضية له، والآن عبر صحيفتكم أطلب من وزارة الداخلية الاهتمام بالموضوع وأحملهم المسؤولية.
ــ هل وردتكم رسائل أو مكالمات ذات علاقة باختفاء البروفسير؟
نعم، في يوم الثاني من نوفمبر 2013م وكان يوم سبت، صليت الفجر، وبعدها وجدت مجموعة من الرسائل على جوالي كانت قد أرسلت في الساعات الأولى من فجر السبت والرسالة الأولى نصها (السلام عليكم.. البروف عمر بخير وعافية، التفاصيل لاحقاً) ، والرسالة الثانية وكانت بعدها مباشرة بدقيقة تقريباً نصها (البروف بخير، وباختصار شديد محتجز بإحدى الولايات المجاورة لولاية الخرطوم ، من جهة شخصية ما، وأنا شاركت في اعتقاله، والآن هو تحت إشراف حراستي)، الرسالة الثالثة بعدها بقليل، ونصها يقول: (البروف يعلم قبل اعتقاله، أن مكروهاً سيطاله، وأنه القتل وهو يحمد الله الآن على عدم ذلك) ، بينما كان نص الرسالة الرابعة بعدها بقليل يقول فيه (سوف يكلمكم في الهاتف، في الشق الأول من، اتفاقياتنا وتتلخص في الآتي: ادفع خمسة وعشرين مليوناً مقدماً، وتتحدثون معه على الهاتف وده الشق الأول بعد التأكد منه في الهاتف ستدفعون الباقي)، والرسالة الخامسة بعدها بقليل ونصها (أدفع مبلغ (475) ألف جنيه ، لاستلامه، ونخبركم بمكانه بالضبط واحذر من الاستعانة بجهاز الأمن، وعدم النشر، وعدم الرجوع لشركة الاتصالات، لأنهم متواطئون جميعاً، وستكتبون بأيديكم الموت للبروف إجابات الأسئلة؟ المبلغ المذكور يؤمن لي هجرة مؤقتة حتى زوال النظام، الذي كنا مخدوعين فيه كل تلك المدة، بأن البروف عميل وخائن ضد البلاد ، ولكن البروف حكى لي أبعاد المشكلة الحقيقية والتهديد المتنفذ له قبل أسبوعين من الحادثة) ، والرسالة السادسة بعدها بقليل (وقد صدقه في تهديده له ملحوظة أخيرة هذا الرقم ليس باسمي وأرجو الرد على هذه الرسالة بالقبول أو الرفض غداً صباحاً في رسالة فقط وليس اتصال واتفق معكم على شفرة ، وهي (1313) للتواصل معي بأرقام غيرك، وختاماً أتمنى التوفيق ولم الشمل لكم، توقيعي (1313) والرسالة السابعة بعدها بقليل (الرقم مقفول أو مفتوح لا تهتم به رسالة فقط). ويوم السبت نفسه الساعة الخامسة إلا عشر دقائق عصراً جاءت رسالة أخرى (لا رد معناها أنسى فانسى). وبتاريخ العشرين من نوفمبر ـ أي بعد ثمانية عشر يوماً من الرسائل الأولى ـ جاءت الرسالة التالية (48 ساعة ومتوجه لدارفور).
ــ هل اتصلت بالأجهزة الأمنية وأخبرتها بما حدث؟.
نعم في نفس اليوم الذي جاءت فيه الرساله الأولى ـ وهو الثاني من نوفمبر 2013م ، اتصلت على جهاز الأمن ، وحددت موعداً معهم ، وذكرت لهم ما حدث، وفي العصر ذهبت إليهم ، وقابلت شخصية رفيعة في جهاز الأمن ، وقرأت له كل الرسائل فكتبها، وقال لي أترك الموضوع علينا وسنفيدك، وبعد أسبوعين اتصلت على الجهاز ويقولون إنهم لم يتوصلوا إلى شيء، وبعدها قررت ، أن أنشر الموضوع للرأي العام.
ــ هل تم الاتصال بجهات أخرى في سبيل العثور على البروفسور عمر؟.
بعد أن لم يأتني رد من جهاز الأمن ، رتبت مواعيد مع عدد من رؤساء الأحزاب، وقابلت أولاً الصادق المهدي، وجلست معه في منزله بالملازمين حوالي ساعتين بحضور ابنته مريم ويوسف الشيخ عضو المكتب السياسي للحزب ، الذي رتب الموعد، وقال لي نحن متابعين الموضوع، وتكلمنا كثيراً، وطلبت منه ، أن يساعدوني كقادة للأحزاب، ويمكنهم ، أن يتصلوا بالمسؤولين، والصادق المهدي تجاوب معي جدًا، وأخبرته بموضوع الرسائل، وأخبرته بأني سأذهب إلى قبيلتنا في كردفان ونطلب إجراء ما، وقال لي الصادق المهدي سنهتم بالموضوع.
ــ بعد الصادق المهدي ما هي أهم الشخصيات التي قابلتها؟.
بعد مقابلتي للصادق المهدي مباشرة ، قابلت حسن الترابي، وجلست معه حوالي ساعتين بمنزله بالمنشية ، وقال لي إنه عارف الموضوع ومتابع، وتفاعل جدًا، وقال لي سنقف معكم. ثم قابلت فاروق أبوعيسى بمنزله وحكيت له ما حدث، ووجهني توجيهات قانونية ووعد بالوقوف معنا، وبعدها ذهبت لغازي صلاح الدين في مكتبه بحركة الإصلاح الآن وهو يعرف البروفسور عمر جيداً، وحكيت له ما حدث ، وذكرنا له الخطوات التي نريد أن ننفذها من مقاطعة الانتخابات ووقفات احتجاجية واتصال بمنظمات حقوق الإنسان.
ــ ماذا فعلت بعد ذلك؟.
بعد ذلك سافرت إلى مدينة الرهد بشمال كردفان، وقابلت رئيس عموم قبيلة الجوامعة، ومجموعة من الأهل في الرهد ، وأخبرتهم عن موضوع الرسائل عموماً دون تفاصيل ، وطلبت منهم ، تحركات محددة إذا لم يظهر البروفسور عمر.
ــ سمعنا أن لجأناً قد تشكلت للبحث عن البروفسور عمر هارون؟.
تكونت في البداية ثلاث لجان إحداها برئاسة عبد الماجد حامد خليل، والثانية برئاسة البروفسور مالك بدري الذي قال إنه مكلف من جمعية علماء النفس المسلمين وهي جمعية عالمية بمتابعة القضية ، ولجنة ثالثة من جامعة الخرطوم ، فيها محمد محجوب هارون ، طلبت من هذه اللجان أن نجتمع مع بعضنا ، فاجتمعنا في نادي الضباط ، وقلت لهم الأفضل تكوين لجنة واحدة ، حتى تتوحد الجهود، بدلاً من تشتيت الجهود، وتكونت لجنة برئاسة عبد الماجد حامد خليل، وكان نائبه محمد محجوب هارون ، وأنا المتحدث باسم الأسرة ، وكان معنا قانونيون.
ــ ماذا تم بخصوص الرسائل؟ وهل تم العثور على مرسلها؟
بعد عودتي من البلد استدعاني جهاز الأمن، وقال لي نحن ألقينا القبض على الشخص الذي كان يرسل الرسائل ، وهو موجود بحوزتنا وتحت إشرافنا، والقضية ذات شقين عام وخاص، وطلبوا رأيي في الشق الخاص ، قلت لهم أرى أن تحولوه لجهة الاختصاص شرطة الصافية، وفعلاً، تم تحويله بخطاب رسمي من جهاز الأمن إلى شرطة الصافية، وتم تسليم المتهم للشرطة، وبقي عندهم حوالي أسبوعين.
ــ كيف تأكدتم أنه من أرسل الرسائل؟.
نعم… خلال هذه الفترة أتينا بإفادة من شركة زين ، بأن الرسائل فعلاً أرسلت من شريحة المتهم إلى رقمي، ولكن الشريحة لم تكن مسجلة، والمتهم أنكر أنه من أرسل هذه الرسائل من شريحته، وذكر أن الجهاز كان يملكه أخوه ثم آل إليه بعد ذلك.
ــ ماذا كان قرار وكيل النيابة؟.
وكيل نيابة بحري أطلق سراحه لعدم كفاية الأدلة، ثم استأنفت لوكيل النيابة الأعلى فأعادوا القبض عليه، وأودعوه الحراسة مرة أخرى، وفي المحكمة ببحري القاضي أمر بإطلاق سراحه، قال لنا القاضي، كان ينبغي أن نساوم المتصل حتى يتم القبض عليه.
ــ المنظمات العالمية هل حاولت التدخل في الموضوع؟.
بعد اختفاء البروفسور، بأسبوعين جاءني شخص سوداني بمكتبي ، وعرفني باسمه ومكان عمله وهو قانوني ، وقال لي اتصلت علينا منظمة بريطانية مهتمة باختفاء أساتذة الجامعات في العالم، وطلبوا منك الاتصال عليهم ، وذكر أنه سيعطيني عنوان هذه المنظمة ، لأنهم يريدون أن تأتي المبادرة من الأسرة، ثم جاءتني اتصالات كثيرة من داخل السودان وخارجه تعرض المساعدة.
ــ كيف تعاطى الإعلام مع موضوع اختفاء البروفسور عمر هارون؟.
هناك مجلات كثيرة في الخارج تعرضت لهذه القضية، وجاءتني مجلات إفريقية تكتب باللغة الإنجليزية، وأجروا معي حواراً، حول الموضوع، وبعض الصحف السودانية.
ــ كيف تنظر لتناول الصحافة المحلية للقضية؟.
الصحافة المحلية اهتمت أيضاً بالموضوع لكن ليس بصورة كافية، وهناك مواقع على الإنترنت أيضًا اهتمت بالموضوع.
ــ ماذا تريد أن تقول في هذه المرحلة، بشأن هذه القضية؟.
مازالت القضية حية وأتمنى أن يتحول الملف، من نيابة بحري إلى نيابة التحقيقات الجنائية، وأدعو عبر صحيفتكم ، أن يتم تناول هذا الموضوع، وكأن البروفسور، قد اختفى اليوم، وعبر صحيفتكم أوجه رسالة إلى منظمات المجتمع المدني، وللناشطين والحقوقيين بصفة خاصة، أن يقفوا معنا، في هذا الموضوع، كما أتوجه برسالة إلى أساتذة الجامعات وجامعة الخرطوم، كلية الآداب قسم علم النفس على وجه الخصوص، أن يقفوا معنا في محنتنا هذه، كما أطلب من أي شخص لديه معلومة، أن يتصل بنا للإفادة بشرط تكون مفيدة وتقدم القضية للأمام، ورقم الهاتف بطرف (الصيحة).
ــ ألم يتصل عليكم اتحاد المحامين السودانيين؟.
اتحاد المحامين السودانيين لم يتصل بنا حتى الآن، وكل هذا الجهد قمت به بمفردي.
ــ حتى محامي المعارضة؟.
بعد أن اتصلت بزعماء الأحزاب، اتصلت ببعض المحامين ، وجاءتني مجموعة منهم بمكتبي منهم كمال عمر، وعادل عبد الغني، ويوسف الشيخ، كان من المفترض أن يأتي معهم ساطع الحاج لكنه اعتذر، ونبيل أديب اعتذر لأنه لم يكن موجوداً بالسودان، وآخرون اعتذروا وتناقشنا معهم في النواحي القانونية، وبعدها انقطع اتصالهم.
الصيحة
كلام غريب والله……..؟؟؟؟؟؟؟؟ السودان مصنفه من الدول الاكثر خطورة فى العالم العراق الصومال سوريا……الله يجمع ويرجع لاسرته سليم معافى انشاء الله
صدقوني الكلام دا ما يخش عقل طفل صغير، الله يكون في العون
“لكني لم أستطع مقابلته، ثم عاود الاتصال يوم الإثنين، وأيضاً لم نستطع أن نلتقي، ثم جاءني يوم الأربعاء في مكتبي ببحري ولم يجدني واتصل عليّ وقال إنه يريدني لأمر ضروري جداً، كانت هذه المرة الأولى في حياته يكون مصراً لمقابلتي ، ولا أعرف ما هو سبب إصراره هذا.
يوم الجمعة عادة أنا لا استخدم جهاز الجوال، وأتركه بعيداً عني إلى يوم السبت، وفي صباح السبت لما قمت بفتح الجوال ، وجدت عدداً من الاتصالات من الأهل، ذكروا فيها أن البروف قد خرج من بعد ظهر الجمعة ولم يعد.
والرسالة الخامسة بعدها بقليل ونصها (أدفع مبلغ (475) ألف جنيه ، لاستلامه، ونخبركم بمكانه بالضبط واحذر من الاستعانة بجهاز الأمن، وعدم النشر، وعدم الرجوع لشركة الاتصالات، لأنهم متواطئون جميعاً، وستكتبون بأيديكم الموت للبروف إجابات الأسئلة؟”
لماذا لم تذهب لمقابلة أخيك بعد أن عاود الاتصال بك يوم الاثنين ؟ ولماذا لم تستطع أن تلتقيه ؟ ثم الم يكن يوم الاربعاء في مكتبك فلماذا لم يكن الامر الضروري كافياً لتهب لنجدة أخيك ؟
قفل الجوال يوم الجمعة للأعمال التجارية لا غبار عليه أما أن يكون نفس الجوال هو الأداة التي تصلك بارحامك فهو عين الخطأ لأن للناس عليك حق في أن يقولوا جمعة مباركة !! ومنهم أخوك.
لماذا لم تخف على أخيك وهناك من يخطفه ويهددك ؟ هل ترفض أن تفدي حياة أخيك بهذا المبلغ الزهيد.
الذهاب للزعماء السياسيين يعني أنك تعلم أن قضيته سياسية وأمنية وجنائية وأن الأمر وقد صرح أخوك به فيما يخص البحث العلمي ومعاناته.
بصراحة وهذا رايي أنت ساهمت كثيراً في اختفاء اخيك !! ولعلك كنت خائفاً من شيء ما أو من دفع الثمن مادياً أو خلاف ذلك. ولا اعتقد أن المبررات التي ذكرتها في عدم مقابلة أخيك كافية. وانت ود قبائل وتعرف أن المدة طالت جداً منذ سبتمبر 2012م وأن قبيلتك مهما كانت تملك من الكلمة في هذا الزمان ما يجعلها تجده حتى لو كان ابرة في كوم قش !! ربما فقد الأمل فيك فاختفى بمحض ارادته بعد أن فشل في جمع المال. عموماً السودان ليس المكان الذي يحجز فيه الناس لفترات طويلة دون معرفة مكانهم ولنا العبرة في موضوع كارلوس وطيب الذكر نقد وغيرهم. ابحث عن اخيك دون رجال أمن وسياسة ومحاكم ونيابات. وانا هنا اكتب دون علم بأي خلفيات عن اخيك واعتمدت على تحليل تصريحك المذكور بعاليه وتعجبت ؟ هل تحب أخيك ؟
دا كلو وما وريتنا يختفو هو دون بقية الاساتذة ليه ؟ هل هو ثري ؟ هل سياسي معارض ؟ هل عندو نشاط استخباري ؟ هل ارهابي ؟ هل عندو بحث يقلب علم النفس راسا على عقب؟ هل كان يعاني من هلوسة ؟ شنو السبب وراء الاختفاء ؟ هل دي كل المعلومات الجمعتا عدت جهات نيابة وامن وشرطة ومنظمات ؟
ضيعت اخوك…الاخ والصديق ساعة الضيق ..فى ساعة ضيق البروف لجأ اليك ولم يجدك ..بالله فى ود قبائل يقفل تلفونه من الجمعة الى السبت …انت لو احد افراد الاسرة مات او اصيب فى حادث يوم الجمعة او السبت ينتظروا سعادتكم حتى تفتح جوالك ..طيب ما كان على الاقل يا فهيم تعمل تلفون ونمرة خاصة للاقربين ..انت جزء من الجريمة للاسف
يفجر المفاجآت !!
الشيء المعروف ان بامكان الجهات الامنية تحديد موقع شريحة الهاتف في ثواني و معرفة نوع الهاتف حتى. لماذا لم يتم هذا الاجراء في حينه و تحديد مكان الشخص الذي استخدم الهاتف؟!!
لقد قرأت هذا المقال جيدا فقرة فقرة. ولقد حاولت فهم الموضوع وإستجماع كل الخيوط الممكنة علما بأننى لم أخدم يوما فى الاجهزة الامنية او العدلية ولكن الله قد هبانى بنعمة البصيرةوصدق الحدس فلله الحمد…
من كل ماسبق لن يراودنى الشك ابدا أنك مشارك فى جريمة إختفاء شقيقك بصورة مباشرة وانت لك يد فى إختفاءة أو ربما قتلة… لشئ فى نفس يعقوب!!! ومن كل ماسبق يبدو أنك المستفيد الاول من إختفاء البرفسير… وبهذا فإنى ارجو من زوجة البرفسير وابناءة التوجة الى قسم الصافية بحرى ومباشرة إجراءات فتح بلاغ جنائ ضدك وإصدار أمر من النيابة [القبض عليك فورا دون تأخير فأنت المتهم الاول بحسب رأى المتواضع… والايام حبلى يلدن كل عجيب….
الظاهر انك من اصحاب القروش ومن النوع البتهرب من الناس حتى اخوك يبحث عنك ويكتب ليك ضرورة التلاقى .تمتنع وتقفل التلفون (عادة)يوم الجمعة!! بما ان يوم الجمعة عندنا نحن كسودانين يوم التواصل والتراحم؟؟ تخلصت من اخوك يوم تخلصت من الاخلاق السوداني الاجتماعى.سبحان الله.
From fridaday up to Monday the Prof. is trying to meet his brother,,,that means he has something serious to say,,therefore…needed to know ,,about what was this serious issue being discussed???, Is it on personl,or family, or political matters…only the Brother knows the loophole ,or lost circle ,in this case
استغفر الله العظيم واتوب إليه تمنيت لو لم اقراء هذا الحوار المحبط والمؤسف ماهو العمل وماهى المشغولية التى تمنع ان تلتقى باخيك هل هناك اهم من اهلك ورحمك لا حولة ولا قوة إلا بالله والمؤسف انك عرفت ان هناك شئ يقلقه ولكن انانيتك وحبك لذاتك الواضح من خلال كلامك منعك من مقابلته فلن يفيدك الندم والحسرة ان كان لك ضمير وما اعتقد ذلك واقول ليك كلام انت كوز لانه دى ما اول سابقة لاختفاء اشخاص من ذويهم واهلهم واخوانهم جزء من النظام
المفاجأة ليس ما قاله الصادق المهدي ولا الترابي ولكن المفاجأة الحقيقية ان اخ يستنجد بأخيه وهو يعلم ان اخيه له ما يقلقه ولا يرد عليه فهل حقا السودانيون وصلت اخلاقهم وتعاملاتهم الي هذه الدرجة من القسوة اخ بتصل باخيه ويذهب له ولا يحرك سكنا ثم ثانيا الاتصال الذي جاك ولو كان كاذبا يجب ان تستثمره للوصول الي اخيك لكن يبدو ان الدنيا والجري اعمت بصيرتك وخلتك عميان وزعماء الاحزاب هؤلاء هم سبب دمار السودان فلماذا ذهبت اهم هم ما قادرين يحلوا مشاكلهم الخاصة
كان الله في عونه
كيف يوصي بتوزيع تركته لزوجته وأبنائه والحديث يقول “لاوصية لوارث”
الزول دا اكيد كان عارف ان اخوه مستهدف وقعد يتهرب منه اكيد الموضوع فيه عرض مالي جاء من جهة ما لاخوك عن طريقك واخوك رفض وعملت مطنش لانه ضيع عليك الفرصة
واكيد الجهة دي جهة تمتلك مال وقدمت عرض مغري وغير قابل للرفض واكيد الجهة دي بتكون شركة اجنبية بتمثل واجهة لاستخبارات دولية.
وكمان بتقولا اخوك اتصل بيك كم مرة وقال دايرك ضروري وانت عملت رايح.
الموضوع في ظل الظروف الحالية صعب ولكن المهم يجب ان نعرف ما هو النشاط السياسي لهذا الرجل وفيما اذا كان هناك اشياء يعرفها اخوه.
وما يحبط جداً أنه ذهب إلى قبيلته لتقوم بعمل محدد في حال عدم ظهوره ، أرأيتم كيف وصل الحال بنا ، الكل يستنجد بقيلته ، مسكين هذا الرجل طيب أنت لم تتفضل بالتفرع ومقابلة أخيك لتعرف منه ما الحاصل بالضبط ، فهل تتوقع من قبيلتك أن تفعل شيئاً ، حقاً نعيش في زمن النخب المستلبة87
لفك هذا اللغز يجب البحث في عدة اتجاهات: علاقات الاسرة الوضع المادي و النشاط ،ارث اذا وجد،عدم استجابة الشقيق للنداء و اللقاء رغم الالحاح مما يوحي بعلمه بفحوى الهدف من المقابلة،هل تعرض الشقيق لضغوط بعدم البوح بكل ما يعرف ،النشاط الاكاديمي هل هناك بوادر خلافات سابقة،العلاقات الشخصية الخاصة ما مدى تشعبها،حكومة الكيزان رغم ما اتاحته له من لقاءت تلفزيونية و تمثيل خارجي برعاية الجهات المعنية ،الاستنجاد بالقبيلة يوحي بان الفاعل يحوم حول جريمته
والله يا معلقين الراكوبة برافو عليكم تفتيحة جنس تفاتيح لو في ايدي اشكل منكم برلمان حقيقي للبلد الهاملة دي ليهم حق بعض الكتاب ما يجو يعتبو عليكم بقيتو تخوفو المابخاف طبعا المنافقين والقلوبم ماتت زي جماعة المؤتمر البطي ما بتوبو.
شركات الاتصال لها يد في هذا الموضوع والا لماذا لم يتم اعداد كشف بالمكالمات التي وردة للدكتور منذ فترة زمنية معينة ؟
لماذا لم يتم التحري مع كل الارقام التي يشتبه فيها ومراقبتها ؟ لأن هناك جهة لها نفوذ تمنع جهاز الامن من التتبع بالتأكيد وتمنع الشرطة والعادلة في هذا البلد ..
هذه القضية ليست معقدة ولكن هناك من يضع العراقيل ليعقدها، اين جهاز الشرطة الذي يدعي انه يفعل المستحيل في حماية الشعب وكشف الجرائم ؟
هناك حوادث كثيرة في هذا البلد حصلت وتم الكشف عليها بالسرعة المطلوبة … لكنها كانت تخص جهات اجنبية ولكن عندما اصبح الامر يخص جهة وطنية وشخصية وطنية وبكل تأكيد تعارض النظام او لم يكشف عن تفاصيلها .. قضية الضابط الذي تم اغتياله داخل مباني شركة موبيتل ؟ نموذج .
نابليون بونابيرت كان يقول عند حدوث الأشياء الغامضة :-
chèche la famme (( أبحث عن المرأة )) ؟؟؟!!! .
ثانيا :- أين المصلحة في إختفاء البروفسور ؟؟؟!!! ومن المستفيد من هذا الاختفاء ؟؟؟!!!
حديث شقيقه به تناقض وعدم وضوح ؟؟؟!!! , خاصة جزئية كتابة وصيتة (( طلب فيها توزيع ممتلكاته ، بين زوجته وبنتيه وولده ، ولكنها مطبوعة وليس عليها أي توقيع ، )) !!! كلام غريب ولا أظن أن يصدر عن بروفيسور !! ؟؟ لأن الجميع يعلم أن الرجل الذي لديه زوجة وابن ذكر فإن جميع ميراثه يوزع حسب الشريعة وبالقرآن ( عليهم فقط ) (( خاصة في وجود الابن الذكر )) فذلك سيحصل بالضرورة وبداهة حال إثبات الوفاة – فكيف يفوت مثل هذا الأمر علي بروفيسور ؟؟؟ ومطبوعة ؟؟؟ لكي لا يعلم من كتبها !!! حيث أن نوعية الخط ستوضح من كتبها ؟
الدائرة الأقرب للمختفي هي المفتاح .
نسأل الله السلامة للبروفسور لو كان حياً ونتمنى أن يكون كذلك – والرحمة والمغفرة .
يا اهل البروف .. امسكو الكلب الاسمو على هارون دا ..
لماذا لا ترد علي أخيك؟! جبت اللوم لي نفسك, بل وضعت نفسك موضع الإتهام يا أخي. الله يكون في عونك.
تحليلي لهذه القضية, هو أن ما حدث للبروفيسور هذا, تم بدافع الحسد.قيل أن الحسد يكتر بين الأقارب. لا يشترط أن يكون هؤلاء الأقارب أولاد عم. فقد يكونوا زملاء في مهنة أو متنافسين في مجال العلم و قس علي هذا.
لا أعرف هذا الرجل و هو من جيلي و أصغر مني بتلاتة سنين حسب سيرته الذاتية. و هو لا يعرف غير البحث العلمي و يعمل أستاذ في الجامعة و نبغ في مجال التحليل النفسي و هو مجال حديث نسبياً في بلدنا.
إذن لماذا إختطفوه و أخفوه كل هذه المدة؟! أتحدث من واقع تجربتي, إذ تعرضت لحسد الزملاء و أصابني المرض بفعل الإصابة التي حدثت لي و لا حول و لا قوة إلا بالله.
الله يكون في عونه و عون أسرته و أهله.
استغفر الله العظيم واتوب إليه تمنيت لو لم اقراء هذا الحوار المحبط والمؤسف ماهو العمل وماهى المشغولية التى تمنع ان تلتقى باخيك هل هناك اهم من اهلك ورحمك لا حولة ولا قوة إلا بالله والمؤسف انك عرفت ان هناك شئ يقلقه ولكن انانيتك وحبك لذاتك الواضح من خلال كلامك منعك من مقابلته فلن يفيدك الندم والحسرة ان كان لك ضمير وما اعتقد ذلك واقول ليك كلام انت كوز لانه دى ما اول سابقة لاختفاء اشخاص من ذويهم واهلهم واخوانهم جزء من النظام
المفاجأة ليس ما قاله الصادق المهدي ولا الترابي ولكن المفاجأة الحقيقية ان اخ يستنجد بأخيه وهو يعلم ان اخيه له ما يقلقه ولا يرد عليه فهل حقا السودانيون وصلت اخلاقهم وتعاملاتهم الي هذه الدرجة من القسوة اخ بتصل باخيه ويذهب له ولا يحرك سكنا ثم ثانيا الاتصال الذي جاك ولو كان كاذبا يجب ان تستثمره للوصول الي اخيك لكن يبدو ان الدنيا والجري اعمت بصيرتك وخلتك عميان وزعماء الاحزاب هؤلاء هم سبب دمار السودان فلماذا ذهبت اهم هم ما قادرين يحلوا مشاكلهم الخاصة
كان الله في عونه
كيف يوصي بتوزيع تركته لزوجته وأبنائه والحديث يقول “لاوصية لوارث”
الزول دا اكيد كان عارف ان اخوه مستهدف وقعد يتهرب منه اكيد الموضوع فيه عرض مالي جاء من جهة ما لاخوك عن طريقك واخوك رفض وعملت مطنش لانه ضيع عليك الفرصة
واكيد الجهة دي جهة تمتلك مال وقدمت عرض مغري وغير قابل للرفض واكيد الجهة دي بتكون شركة اجنبية بتمثل واجهة لاستخبارات دولية.
وكمان بتقولا اخوك اتصل بيك كم مرة وقال دايرك ضروري وانت عملت رايح.
الموضوع في ظل الظروف الحالية صعب ولكن المهم يجب ان نعرف ما هو النشاط السياسي لهذا الرجل وفيما اذا كان هناك اشياء يعرفها اخوه.
وما يحبط جداً أنه ذهب إلى قبيلته لتقوم بعمل محدد في حال عدم ظهوره ، أرأيتم كيف وصل الحال بنا ، الكل يستنجد بقيلته ، مسكين هذا الرجل طيب أنت لم تتفضل بالتفرع ومقابلة أخيك لتعرف منه ما الحاصل بالضبط ، فهل تتوقع من قبيلتك أن تفعل شيئاً ، حقاً نعيش في زمن النخب المستلبة87
لفك هذا اللغز يجب البحث في عدة اتجاهات: علاقات الاسرة الوضع المادي و النشاط ،ارث اذا وجد،عدم استجابة الشقيق للنداء و اللقاء رغم الالحاح مما يوحي بعلمه بفحوى الهدف من المقابلة،هل تعرض الشقيق لضغوط بعدم البوح بكل ما يعرف ،النشاط الاكاديمي هل هناك بوادر خلافات سابقة،العلاقات الشخصية الخاصة ما مدى تشعبها،حكومة الكيزان رغم ما اتاحته له من لقاءت تلفزيونية و تمثيل خارجي برعاية الجهات المعنية ،الاستنجاد بالقبيلة يوحي بان الفاعل يحوم حول جريمته
والله يا معلقين الراكوبة برافو عليكم تفتيحة جنس تفاتيح لو في ايدي اشكل منكم برلمان حقيقي للبلد الهاملة دي ليهم حق بعض الكتاب ما يجو يعتبو عليكم بقيتو تخوفو المابخاف طبعا المنافقين والقلوبم ماتت زي جماعة المؤتمر البطي ما بتوبو.
شركات الاتصال لها يد في هذا الموضوع والا لماذا لم يتم اعداد كشف بالمكالمات التي وردة للدكتور منذ فترة زمنية معينة ؟
لماذا لم يتم التحري مع كل الارقام التي يشتبه فيها ومراقبتها ؟ لأن هناك جهة لها نفوذ تمنع جهاز الامن من التتبع بالتأكيد وتمنع الشرطة والعادلة في هذا البلد ..
هذه القضية ليست معقدة ولكن هناك من يضع العراقيل ليعقدها، اين جهاز الشرطة الذي يدعي انه يفعل المستحيل في حماية الشعب وكشف الجرائم ؟
هناك حوادث كثيرة في هذا البلد حصلت وتم الكشف عليها بالسرعة المطلوبة … لكنها كانت تخص جهات اجنبية ولكن عندما اصبح الامر يخص جهة وطنية وشخصية وطنية وبكل تأكيد تعارض النظام او لم يكشف عن تفاصيلها .. قضية الضابط الذي تم اغتياله داخل مباني شركة موبيتل ؟ نموذج .
نابليون بونابيرت كان يقول عند حدوث الأشياء الغامضة :-
chèche la famme (( أبحث عن المرأة )) ؟؟؟!!! .
ثانيا :- أين المصلحة في إختفاء البروفسور ؟؟؟!!! ومن المستفيد من هذا الاختفاء ؟؟؟!!!
حديث شقيقه به تناقض وعدم وضوح ؟؟؟!!! , خاصة جزئية كتابة وصيتة (( طلب فيها توزيع ممتلكاته ، بين زوجته وبنتيه وولده ، ولكنها مطبوعة وليس عليها أي توقيع ، )) !!! كلام غريب ولا أظن أن يصدر عن بروفيسور !! ؟؟ لأن الجميع يعلم أن الرجل الذي لديه زوجة وابن ذكر فإن جميع ميراثه يوزع حسب الشريعة وبالقرآن ( عليهم فقط ) (( خاصة في وجود الابن الذكر )) فذلك سيحصل بالضرورة وبداهة حال إثبات الوفاة – فكيف يفوت مثل هذا الأمر علي بروفيسور ؟؟؟ ومطبوعة ؟؟؟ لكي لا يعلم من كتبها !!! حيث أن نوعية الخط ستوضح من كتبها ؟
الدائرة الأقرب للمختفي هي المفتاح .
نسأل الله السلامة للبروفسور لو كان حياً ونتمنى أن يكون كذلك – والرحمة والمغفرة .
يا اهل البروف .. امسكو الكلب الاسمو على هارون دا ..
لماذا لا ترد علي أخيك؟! جبت اللوم لي نفسك, بل وضعت نفسك موضع الإتهام يا أخي. الله يكون في عونك.
تحليلي لهذه القضية, هو أن ما حدث للبروفيسور هذا, تم بدافع الحسد.قيل أن الحسد يكتر بين الأقارب. لا يشترط أن يكون هؤلاء الأقارب أولاد عم. فقد يكونوا زملاء في مهنة أو متنافسين في مجال العلم و قس علي هذا.
لا أعرف هذا الرجل و هو من جيلي و أصغر مني بتلاتة سنين حسب سيرته الذاتية. و هو لا يعرف غير البحث العلمي و يعمل أستاذ في الجامعة و نبغ في مجال التحليل النفسي و هو مجال حديث نسبياً في بلدنا.
إذن لماذا إختطفوه و أخفوه كل هذه المدة؟! أتحدث من واقع تجربتي, إذ تعرضت لحسد الزملاء و أصابني المرض بفعل الإصابة التي حدثت لي و لا حول و لا قوة إلا بالله.
الله يكون في عونه و عون أسرته و أهله.