مواطنون يتهمون بعض المحسوبين على الحكومة بالاستيلاء على الغاز

الخرطوم: اتهم مواطنون بعض كبار التجار المحسوبين على الحكومة بتعميق أزمة الغاز، وذلك من خلال عرضه في السوق السوداء بأسعار تتراوح ما بين(50) جنيهاً للأسطوانة بالخرطوم إلى(80) جنيهاً رغم إدعاء الجهات الحكومية المختلفة بتوفير غاز الطبخ من خلال الوكلاء.
وقالت امرأة لـ(الميدان) : (إنها اشترت الغاز قبل(5) أيام من الآن بمبلغ(50)جنيهاً وفرتها لسائق ركشة قام بتأمين السلعة لها) وأوضحت أنه غير متوفر لدى الوكلاء. وأشارت إلى أنها عندما تسمع بوصوله لدى وكيل محدد، فإنها تسمع من الوكيل بأنه وصلته اسطوانات محدودة ومن إنتاج شركة واحدة أو شركتين وأنه قام بتوزيعها على الفور.
وأوضح مواطن آخر أن الغاز لا يصل إلى كثير من الوكلاء وانه لا يعلم هل أن الشركات لا توفره أو أنه يجد طريقه إلى غير هؤلاء الوكلاء؟.
واتهم المواطن محسوبون على الحكومة بالاستيلاء على الغاز وبيعه في السوق السوداء.
ورجح آخر أن الأموال التي يتم الحصول عليها من الأرباح الفاحشة التي يحققها هؤلاء ربما يقومون باستخدامها لتمويل الانتخابات المضروبة.
الميدان
الانتفاضة الشعبية حلم جميل و عمل حضاري راقي و قد جرب من قبل ونجح في السودان مرتين.انا هنا لا اعارض الفكرة و لكن ارجو ان يكون هنالك اكثر من طرح واحد لححلة المسألة السودانية.
وانا هنا اشير الى ان الحل ممكن باشعال حرب عصابات المدن و هي اداة فعالة و سريعة المفعول و مجربة من قبل شعب الاورغواي و يمكن الرجوع للكتابات التي وصفت التجربة ووثقتها. فالعاعصمة اصبحت الان اكبر غابة في السودان بمعنى ان ليس هنالك قانون يحكمها غير غانون الغابة ، فالذي بيده السلاح و المال يقتل و ينهب و يغتصب بلا حسيب او رغيب. ثم اتساع رقعة العاصمة و كمية الناس بها تجعل من المستحيل السيطرة عليها كلها مهما كانت اعداد الشرطة و كلاب الامن. والمهم في الموضوع ان حرب عصابات المدن يمكن ان تنجز باعداد قليلة من الطلائع الثورية و هو ما يتوفر الان. فالاحرار المتعطشين لبسط الحرية للجميع هم كثر بين الشباب. بالمقابل تحريك و تجميع قطاعات الشعب التي افقرها و جهلها النظام اصعب بكثير ، اذا لم تكن اقرب للمستحيل، اصعب من ادارة مجموعات قليلة لشن حرب عصابات المدن. و هؤلاء الطلائع ستكون اسرهم و اصدقائهم حاضة امينة لهم وتساعد وتوفر لهم حرية الحركة.
حرب عصابات المدن بحاضنة جماهيرية امينة او انتفاضة شعبية محمية بالسلاح.
الانتفاضة الشعبية حلم جميل و عمل حضاري راقي و قد جرب من قبل ونجح في السودان مرتين.انا هنا لا اعارض الفكرة و لكن ارجو ان يكون هنالك اكثر من طرح واحد لححلة المسألة السودانية.
وانا هنا اشير الى ان الحل ممكن باشعال حرب عصابات المدن و هي اداة فعالة و سريعة المفعول و مجربة من قبل شعب الاورغواي و يمكن الرجوع للكتابات التي وصفت التجربة ووثقتها. فالعاعصمة اصبحت الان اكبر غابة في السودان بمعنى ان ليس هنالك قانون يحكمها غير غانون الغابة ، فالذي بيده السلاح و المال يقتل و ينهب و يغتصب بلا حسيب او رغيب. ثم اتساع رقعة العاصمة و كمية الناس بها تجعل من المستحيل السيطرة عليها كلها مهما كانت اعداد الشرطة و كلاب الامن. والمهم في الموضوع ان حرب عصابات المدن يمكن ان تنجز باعداد قليلة من الطلائع الثورية و هو ما يتوفر الان. فالاحرار المتعطشين لبسط الحرية للجميع هم كثر بين الشباب. بالمقابل تحريك و تجميع قطاعات الشعب التي افقرها و جهلها النظام اصعب بكثير ، اذا لم تكن اقرب للمستحيل، اصعب من ادارة مجموعات قليلة لشن حرب عصابات المدن. و هؤلاء الطلائع ستكون اسرهم و اصدقائهم حاضة امينة لهم وتساعد وتوفر لهم حرية الحركة.
حرب عصابات المدن بحاضنة جماهيرية امينة او انتفاضة شعبية محمية بالسلاح.