عفو رئاسي جزئي لمحكومي العدل والمساواة المتحالفة مع حزب البشير

أصدر الرئيس السوداني، عمر البشير، يوم الإثنين، قراراً رئاسياً، قضى بالعفو عن عدد من أسرى ومحكومي حركة العدل والمساواة بالسجون السودانية، وشمل القرار إسقاط عقوبة الإعدام عن بعض المحكومين من قادة الحركة.
واعتقلت السلطات السودانية، العشرات من منفذي الهجوم على مدينة أم درمان في مايو 2008م، في عملية خاطفة عرفت حينها بـ”الذراع الطويلة”.
وقال المتحدث الرسمي باسم حركة العدل والمساواة، الموقعة على السلام مع الحكومة، الصادق يوسف زكريا، لـ”الشروق” إن الرئيس عمر البشير أصدر قراراً رئاسياً، بالعفو عن المحكومين، حمل الرقم “146” و”147″ لسنة 2015م.
وأضاف أن قرار إسقاط عقوبة الإعدام، شمل كلاً من محمد عثمان حسن أبو، الصادق آدم عبدالله، محمد جبريل عبد المولى، وحامد حسين حامد أحمد.
وأوضح زكريا، أن القرار شمل إسقاط عقوبة السجن، عن سراج الدين موسى أحمد، مبيناً أن هؤلاء تم اعتقالهم إبان هجوم حركة العدل والمساواة على أم درمان.
وقال إن الخطوة من شأنها تعزيز تنفيذ الاتفاقية الموقعة بين الحكومة وحركة العدل والمساواة، بجانب أنها أتت “في خضم حملة البشير التي تساندها الحركة”، مؤكداً أن الخطوة ستشجع حاملي السلاح لاختيار طريق السلام.
شبكة الشروق
اولا نتقدم باحر التحايا لصنايد العدل والمساواة الزين حملوا ارواحهم على اكتافهم وبذلوا الغالى والنفيس من اجل السودان وعزة وكرامة الانسان السودانى ووقعوا تحت اسر الطواغيت ولكنهم تحملوا كافة صنوف العذاب من ابالسة رقاص كافورى عليه لعنة الله والناس جميعا.
واليوم اعلن الحقير البائس سفاح قرن الحادى والعشرون بانه اعفى ثلاثة او اربعة من منسوبى العدل والمساواة من بعض الاحكام.امر عجيب، اهذه دعاية انتخابية كمان. كفى الضك على الذقون فان اشاوش العدل والمساواة ليس بالامر الحين لكى يتلاعب به الاوباش من اجل كسب تاييد الشعب بايخة البطل فيها ميت من اول حلقة.
كما ادعوا للمدعو الناطق باسم العدل والمساواة الموقع للسلام ان العدل والمساواة لم يوقع على السلام وانما الذين وقعوا السلام هم قلة من اصحاب المنافع اختاروا النشوز من الحركة الام واستسلموا لسطان الرقيص صاغرين مهطعى رؤوسهم وعليه ان يختاروا لحركتهم المستسلمة اسم تناسبها.
حمدلله علي السلامة والثورة حتي النصر
دبجو زعلان من طرده من دخول القصر الجديد والبشير داير يحنسو والإثنين سجم في رماد
الرد على زول.
اولا هذا هو اسمى المفضل وليس هناك مقاييس للاسماء. ثانيا الزغاوة ليسوا صناديق او كراتين كما تدعينه انت. الزغاوة شعب عظيم وليس لامثالك الطعن فيهم واظن انك من منتسبى المؤتمر الواطى. انتظر يوما لن تجد جحرا تاوى اليه وان غدا لناظره بقريب.