سلفاكير يرفض« الوصاية» على جنوب السودان

الخرطوم ? رفض رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، فرض أي عقوبات دولية من شأنها وضع جنوب السودان تحت الوصاية الدولية، فيما رأت الولايات المتحدة أن غياب المحاسبة يعرقل مساعي السلام في أحدث دولة بالعالم.
وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سامانثا باور، إن غياب المحاسبة عن «فظائع وعنف جنسي وتجنيد أطفال للقتال ومقابر جماعية»، يعرقل مسعى السلام في جنوب السودان.
وصرحت باور للصحافيين بأنه إلى حين إيجاد آلية محاسبة، فإن «الإسناد الجماعي للمسؤولية سيبقى عائقاً مهماً أمام السلام وأمام الثقة». وتابعت: «هذه الفكرة بأن المحاسبة يمكن أن تنتظر لأن السلام يجب أن يأتي أولاً، لا تعدو أن تكون فكرة خاطئة بشكل متأصّل، وفكرة تعجز عن تحقيق الهدف المنشود». وأضافت: «هذا نطاق للفظائع، والعنف الجنسي، والعنف على أساس النوع، وتجنيد الأطفال للقتال، والمقابر الجماعية، يصوغ – بأي معيار موضوعي – المحاسبة».
في المقابل، قال سلفاكير: «لن نقبل أي عقوبات من المجتمع الدولي أو أي قرار بوضع جنوب السودان تحت وصاية دولية». وأضاف في تصريحات أدلى بها من العاصمة جوبا، أن «المتمردين يعرقلون عملية السلام ولا يلتزمون بوقف النار. ينبغي أن يُحاسَب الطرف المتعنّت لا شعب جنوب السودان». وزاد أن حكومته متمسّكة بالسلام وملتزمة بوقف النار، لكنها لا تقبل بشروط مجحفة تكافئ من يحملون السلاح في وجه حكومة شرعية منتخبة.
إلى ذلك، نجحت القوات الخاصة التابعة لسلفاكير، في حسم المعارك الدائرة بين الجيش والمتمردين في منطقة «ود دكونة» الاستراتيجية، في ولاية أعالي النيل النفطية.
وقال محافظ مقاطعة المانج، رجب دينق أجاك، إن القوات الحكومية وميليشيات موالية لها والحرس الرئاسي تمكنوا من إحكام السيطرة على «ود دكونة» وانتزعوها من يد المتمردين، مؤكداً أن مقاطعة المانج خالية الآن من عناصر التمرد. واعترف بارتفاع معدلات النزوح في منطقته، واصفاً الأوضاع الإنسانية بالصعبة. وكشف أن النازحين اضطروا إلى أكل أوراق الأشجار من شدة الجوع.
الحياة
يا سيلفاكير احسن ليك والله الوصاية الدولية ونحن كمان عايزين نكون تحت الوصاية الدولية وحتى كمان عودة الأنجليز مرة ثانية . انت بنفسك شايف الحاصل فى الجنوب منذ يوم استقلاله . لم تقوموا برصف ولو شارع واحد ولم تقوموا ببناء ولو مركز صحى ولم تقوموا ببناء وتعمير اى مرفق خدمى كفندق أو مدرسة أو جامعة والوضع زى ما هو , يعنى مافى اى تنمية بل على العكس حل الموت والدمار والأقتتال وتشرزمت القبائل والشعب كله اصبح لاجيئين مرة اخرى . اما الشئ الوحيد الذى نجحتوا فيه هو بناء مصنع للبيرة . احسن ليك اقبل بالوصاية وانقذ شعبك . الجنوب محتاج الى اكثر من خمسين عاما حتى يصير دولة . اسمع الكلام احسن ليك اذا كنت بتحب بلدك .
ما نفعت الجزرة والعصاية جات الوصاية … والوصاية أصلها قايمة على الجنوب والشمال لكن القاصد يقولوا الإمريكان “يا قادة الجنوب فشلتم حتى في أن تصبحوا إمعات ومغفلين نافعين ليس لوطنيتكم بل لعشوائيتكم وجهلكم والآن سنغيركم بمن يملك القدرة والفهم لكي يصبح مغفل نافع يستفيد ويفيد” الجنوب هو قصة فشل معلن … ومن يعرف الجنوب وقبائله يدرك أن أفضل ما يمكن أن يصل له هو أن يصبح نسخة أخرى من أخيه الشمالي الفاشل
المشكلة ان هناك بعض كبار الكيزان يؤيدون الوصاية الدولية على الجنوب واخشى ان يتمد صوتهم فالوصاية الى الجنوب تجلب في النهاية الوصاية على الشمال .. وكل ما حدث في الجنوب هو من صنع دولة الكيزان هي التي فرطت في الجنوب والأن هي تنظر اليهم بشماته.. على عثمان ورفاقة الذين كانوا يجلسون في كينيا بالأيام يتأمرون مع الغرب حتى فصلوا الجنوب .. ولم يعملوا من اجل وحدته مع الشمال وشنوا عليه حرب شعواء منذ ان جاءوا الى السلطة.. ما حدث وما يحدث في الجنوب الآن تتحمله مع النخب الجنوبية حكومة الكيزان فهي المسئولة عن ما يجري في الجنوب كما انها مسئولة عما يجري في الشمال.. والمشكلة حتى الان لا يريدون الاعتراف بكل تلك المشاكل والعمل على حلها بالسلام