الفنان ” علي كبك ” حكاية بوسترات في مهب الريح

كتبت صحيفة التغيير :

الخرطوم: علي أبوعركي

راجت في مواقع التواصل الاجتماعي طيلة الأيام الماضية صور مفبركة لفنان يقال له (علي كبك) حيث تصدر البوستات العامة في العديد من المواقع، ونشرت له العديد من البوسترات وكان آخرها بوستر بخصوص إحياء حفل ساهر بمناسبة عيد الأم بصالة منتزه أم مبدة العائلي، كما وضح البوستر أماكن الحصور على تذاكر هذا الحفل، بكل من مطعم عوضية للأسماك، محلات أمجد أستور للهاتف بالخرطوم بحري، وبقالة وغيرها. واختلف حوله الناس، منهم من يرى بأنها شخصية افتراضية لأحد الأشخاص؛ الغرض منها السخرية من أشباه الفنانين الذين انتشروا بكثافة في المشهد الفني، ومنهم من أرجع ذلك إلى أنها شخصية حقيقية؛ تحاول أن تثير الجدل وتخرج للمستمع على شاكلة الفنان المصري الساخر شعبولا. (التغيير) بحثت في هذا الأمر واستطاعت أن تصل للحقيقة، وبإفادات من أصحاب تلك الأماكن التي تم وضع أسمائها في تلك الإعلانات.

ذكرت إدارة منتزه أم بدة العائلي بأن الفنان المذكور (علي كبك) ليس حقيقياً كما روّج له بعض الأشخاص، ولا يمكننا أن نقيم حفلاً لفنان يقدم نفسه بهذا الأسلوب الساخر والهمجي.

وفي محلات عوضية للأسماك؛ التقينا بابنتها هدى التي نفت هذا الأمر، وقالت إن الشخص الذي وضع اسم محلهم، نسبة لشهرته داخل العاصمة، لم يكن هذا الفعل، سوى سخرية لا أكثر.

وشهدت أيام أمس وأمس الأول ظهور صفحات على الشبكة العنكبوتية تؤكد بأن هذه الشخصية من إحدى الدول الأفريقية

تعليق واحد

  1. شعب غريب جدا ليه يعني الفنان لازم يكون وجيه ولا كيف
    شوفوا المشاهير في هوليوود
    الشهره بالامكانيات الفنيه مش بالوجاهه

  2. انا قرأت فى مقال لصحفي بأن شخصية الفنان علي كبك وهمية وذكرالصحفي بأنه أي الفنان صاحب أغنية :- أشرط (بتشديد وكسر الراء) أشرط ليك هدومي وأعمل فيها جاني لمن تابي ريدتي وتنسي زمن حناني .

  3. كلام إعلامي فارغ مقصود لإلهاء الشعب السوداني الصابر عن التداول في السياسة والخروج للشارع ل(كنس) الإنقاذ والكيزان…لكن برضه بنقول : أرحل أرحل أرحل

  4. نعم الشهرة عندنا في السودان بجمال الوجة واللون لا الموهبة ودا الشئ الموخر السودان وانحطاط الزوق الفنان حتى لو موهوب لازم يفتح لونه لزوم الوجاهة والبرستيج

  5. اولا والله اعلم الصورة لشخصية افريقية سبق وان فاز بجائزة اقبح انسان فى العالم وهوه زيمبابوى الجنسية واسمه ويليام ماسفينو
    لكن بصراحة يعنى فرقو شنوا من الجماعة البيغنةا طاعنى بى ورا وناس حرامى القلوب تلب اهو غناء ايا كان الغناء والفنانين الحالين اوصلوا الاغنية للحضيض رحم الله وردى وعثمان حسين وسيد خليفة واحمد المصطفى وحسن عطية وربنا يحفظ الباقى من هذا الجيل الرائع من بقى
    اهو كلوا غناء فاجر وسىء جدا الغناء الحالى كلمات ركيكة الله يرحم البنا وبشير عتيق والجاقريو وكل الجيل الذى خلد الكلمة الشعرية باروع ماسمعنا ويكفى صعاليق الفن الحالى لا يتغنوا الا بها من ثم تبدا الحركة الانتقالية للشعر بس دى ماشعر انا اسف للسفاهة البيغنوا بيها الايادى
    مع احترام الى الفنا محمود عبد العزيز صاحب صوت متفرد وغناء فريد يختلف عن الذين اتوا معاهو من هذا الجيل ومن بعدهم قال منو الفحيل ياعالم
    رحم الله فنانينا الذين خلدوا الاغنية باروع الالحان واعزب الكلمات وازاح عننا صعاليق الفن الحالين ومن خلفهم عصام احمد البشير وعبد الله الزبير

  6. اضاءات حول المنتوح الفني لعلي كبك. في البدايه انا من اسعد الناس انو اخيرا اخونا علي وجد مساحه الاهتمام البستحقها لدى المجتمع السوداني. معرفتي بالاخ علي ترجع لسنين طويله ورا.اتقابلنا في مركز شباب السجانه في اواخر التسعينات . فيما اذكر كنا شغالين بروفات انا و جمع من الاخوه مع الفنانه ( حياه حنيه ). و دخل علينا شاب اسمر طويل عريض. و اذكر انو كان شايل معاو شنطه سفر. مما يدل على انو الزول ده نزل من الباص و جانا. اذكر انو كبك كان واضح جدا في رسالتو الفنيه الكان جاي يقدمها للشعب السوداني. و اذكر تماما كلامو القالو لينا بعد ما قطع لينا البروفه و سلم علينا و خت شنطتو في الواطه و خت سفه و قال بالحرف الواحد. ( انا جاي الخرطوم شان انقذ الاغنيه السودانيه من نفسها ). و قعد علي كبك معانا بعد ما اقنعنا عم عمر بتاع الاستقبال انو يسيبو.و حاسبنا بتاع الركشه الجابو.قعد علي كبك يشرح لينا الابعاد الفلسفيه للرساله الفنيه حقتو.و دار بينا نقاش عميق جدا حول ضعف صوت الهامش الجغرافي في وجدانيات الوسط.و مقدره التكنس الحبتين في ايصال رسالة مدرسه الغابه و الصحراء.و غيرها الكثير من الامور التي جعلتني متاكد من ان علي كبك يختلف عن المغنين الاخرين. انا كنت ولا زلت اعتقد انو علي مثال للفنان الذي يمكن اعتباره مدرسة فنيه متكامله.فعلي كبك لمن لا يعرف. شاعر من طراز فريد و كتب بنفسه اغلب كلمات اغانيه بالاضافه طبعا للمساهمه المميزه من رفيق دربه و صديق طفولته الشاعر حسين طلس. كبك ايضا ملحن لا يشق له غبار. و له عدد من الالحان الخلابه سواء من الاغاني التي اداها هو بصوته او الاعمال التي منحها لفنانين اخرين يضيق المجال عن ذكرهم. و هو بالاضافه لذلك. ممثل و مسرحي من الطراز الرفيع و كاتب و مخرج و ناقد و صحفي و ناشط اجتماعي و ثقافي. من الاشياء اللفتت نظري في مسيره كبك.روح الاصاله و التميز في شخصيتو. الحاجه دي واضحه جدا في اعمالو.يعني مثلا لو مسكنا المقطع البقول فيهو ( والله ما بسيبك . بجيكم في عرسكم.اشرط ليك هدومي و اعمل فيها جاني.عشان بدلتي ريدي و عشان سبتيو حناني ).الحته دي بتدينا صوره عن شخصية علي كبك. معظم الناس البتخليهم حبيباتهم بدخلو في حاله نفسيه سيئه جدا.و بحتفظو بجراحاتهم لنفسهم.لكن علي كبك يختلف يا ساده.علي كبك بيواجه الحبيبه الخاينه في عرسها .بيقيف قدامها في كوشتها.امام كل اهلها و عريسها الجديد.يطلق كل مشاعرو الحبيسه علي الملأ.دونما خوف او وجل.و يشرط هدومو امام الجميع.دلاله علي تمزق الوعود الكانت بتطلقها الحبيبه . خلونا نحاول في مساحات جايه نتعمق اكتر في تجربه علي كبك. و نسمع لبعض الافادات من ناس رافقو كبك في مشوارو الفني منذ اللحظه البوصفها كبك بنقطه تغير حياتو.و هي اللحظه القرر فيها انو يسيب شغل النمره في مواقف المواصلات و يتجه كليا لعالم الغناء.

  7. كل الشماليين الذين أعرف بينشروا و يوزعوا موضوع الأخ المحترم(كبك) أذا كان شخصية حقيقية أو وهمية من منطلق عنصري تهكمي لأنه يشعرهم في لا وعيهم بأنهم المتفوقون و الجميلون.!!!!!!
    أي واحد يقول دا ما شعور الكثيرون منا فالياتي بحجته.

  8. كل الشماليين الذين أعرف بينشروا و يوزعوا موضوع الأخ المحترم(كبك) أذا كان شخصية حقيقية أو وهمية من منطلق عنصري تهكمي لأنه يشعرهم في لا وعيهم بأنهم المتفوقون و الجميلون.!!!!!!
    أي واحد يقول دا ما شعور الكثيرون منا فالياتي بحجته.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..