تفاصيل الوثيقة السريّة لسدّ النّهضة
الخرطوم ــ علوية مختار
حصل “العربي الجديد” على تفاصيل الوثيقة السرية التي توافق عليها وزراء خارجية دول السودان ومصر وإثيوبيا في اجتماعاتهم الأخيرة في الخرطوم بشأن سد النهضة الإثيوبي. واقترحت الوثيقة أن تدفع أديس أبابا بضمانات مكتوبة للجانب المصري تقر فيها بعدم الإضرار بحصتها في مياه النيل وتوقيع اتفاقية بذلك شبيهة باتفاق 1929 و1959 الخاص بتقسيم مياه النيل، فضلاً عن إشراك مصر في إدارة مشروع سد النهضة.
وأبلغت مصادر “العربي الجديد”، أن أديس أبابا وافقت على منح القاهرة ضمانات بعدم الإضرار بمصالح الأخيرة، لكنها رفضت نهائياً أن يتم ذلك كتابياً كما تطلب مصر، حتى لا تكون ملزمة بالتنفيذ في أوقات الحاجة، وأن لا تصبح مثل المعاهدات التي أصبحت عبئاً على الحكومة الإثيوبية.
وأكدت أن الخلافات التي ظهرت حول الوثيقة ساهمت في إرجاء التوقيع على الوثيقة وفق ما هو معلن بالخرطوم، وتحويل اجتماعات الخرطوم إلى أديس ابابا ليعقد اجتماع ثنائي بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي هايله مريم ديساليغنه، لتقريب وجهات النظر.
وذكرت المصادر أن السيسي سيزور أديس أبابا يوم الاثنين المقبل على رأس وفد عالٍ يضم رجال أعمال مصريين، وسيتم خلاله توقيع اتفاق بشأن مجلس تجاري واتفاقيات اقتصادية، فضلاً عن إقامة منطقة صناعية مصرية بأديس أبابا، مضيفة أن الطرفين سيوقعان اتفاق مبادئ للتعاون حول مياه النيل.
العربي
كانت النظام ضعيفا عندما وقع إتفاق نيفاشا الذي أضاع ثلث السودان. النظام اليوم أضعف من حينئذ وأخشى أن يوقع إتفاقا يضيع نصف حصة السودان من مياه النيل.
انتبهو ايها السادة
على حكومة مصر قبل التفكير في اي نهضة جديدة ان دعم “القوى الديموقراطية السودانية الحقيقية” والبحث عن اقرب طريق للسودان ديموقراطي حر وليس بتوفير اذاعة فقط بل فضائيات ايضا …الرهان على تمشيط الانقاذ بي قملا واستمرار العجرفة السياسية والابتزاز والنظرة الدونية للسودان كقطر وحضارة وفكر وثقافة لن تنفع مصر على المدى البعيد والاستراتيجي…يجب ان تبحث مصر عن اقصر طرق لسودان ديموقراطي جنوب خط22 بدعم كافة القوى الديمقراطية التي لهاتمثيل حقيقي في المجتمع السوداني منذ ديموقراطية وست منستر 1954 ..وهذا النظام المهتريء سقطتت اخر ورقة توت تغطي عورته القبيحة وهو نظام اخواني مبتزل ومجرم ووصمة عار على الانسانية وعلى كل من يدعموه …واذا لم يفتح المصريين اعينهم جيداويتواضعو وانهار النظام في فراغ ستعاني مصر من اعباء مهولة غير التي يسببها لها الوضع الليبي والفلسطيني الان..دعو المعارضة السودانية الشريفة تقدم برنامجها للشعب عبرالميديا المصرية المهولة الفضائيات المصرية …
ولا نريد ان تكون حقبة السيسي امتداد للارث المصري المشين والابتزاز والموثق من 1821 والى الان…
1-الكلام عن حصة مصر او غيرها للمياه هذا يعتمد على اشراك كل دول حوض النيل فيه وتكون حصة المياه بعدد السكان في كل دولة
2- قصة انه مصرتنتظر الماء لحدي ما يجيها في مصر وبالمتر والملوة ده فكر اقتصادي كلاسيكي عفا عنه الزمن وحاصة ان السيد عالي افسد د كثير من الاراضى المصرية في الدلتا
على مصر استثمار حصتها من المياه داخل اراضي هذه الدول باقامة شراكات زراعية “مزارعة”وكومون ولث اقتصادي كبير في كل دول حوض النيل وتبادل تجاري وايضا ثقافي وسياسي ورياضي
3- تاسيس بنك حوض النيل في كل هذه الدول لادارة المشاريع المشتركة بين هذه الدول
4- سكة حديد تربط كل دول خوض النيل
وقبل ده كلو لابد من التعامل مع نظم شرعية ديموقراطية حقيقية في كل دول حوض النيل بما في ذلك السودان…هذا النظام المهتريء في السودان وصل مرحلة انتهاء الصلاحية لا يمكن ابدا ان يكون جزء من مشاريع جبارة في المنطقة وهو عالة على الشعب وعلى كل ما حوله..ولا يمكن ان يكون جزء من استراتيجيات اقتصادية ناجحة لدول محترمة والفساد ينخر فيه من ساسو لي راسو..
حكومة الكيزان خطر على السودان.
هم في أضعف حالاتهم بل هم في حالة يأس وتخبط وسيقدموا تنازلات للمصريين والأثيوبيين وغيرهم على حساب مصلحة الوطن وذلك بهدف بقاءهم في السلطة.
على الشعب السوداني رفض أي اتفاقيات بين حكومة الكيزان وأي دولة من دول العالم وعلى المعارضة والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والجبهة الثورية إرسال خطاب للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي وكل المؤسسات الدولية برفض السودانيين لأي معاهدة أو اتفاق يتم بين حكومة الكيزان وهذه الجهات والسبب بسيط أن هؤلاء يوقعون أي شيء فقط للبقاء في السلطة وأن كل معاهداتهم واتفاقياتهم ضارة بالوطن والمواطنين.
هذه الحكومة لا تمثل الشعب السوداني وبالتالي فإن الشعب السوداني لن يلتزم بأي معاهدات أو اتفقاقيات توقعها هذه الحكومة باسمه.
وعلى شرفاء الأمة التحرك في هذه الاتجاهات جميعاً حتى لا نجد أن السودان دخل في ديون هائلة للقرن القادم والذي بعده وأن أراضيه بيعت لعدة دول ولم نعد نملك من وطننا إلا البيت الذي نسكن فيه.
هذا بلاغ لناس السودان، اللهم فاشهد.
النخبة المصرية وعلي مر التاريخ القديم والوسيط والحديث ينظرون الي السودان ك(حديقة خلفية لمصر) .لم تراعي تلك النخب المتجددة ابدا للروابط بين سكان القطرين الا في حديث (الفهلوة) . يتفاخرون حتي اليوم (بان لمصر رجال في السودان علي مر العصور ) تلك حقيقة مرة وعلي ذلك لا اثق ابدا في اخوانا (اولاد بمبا) . سيستغلون اذاعة او فضائية للمعارضة لمصلحتهم فقط .بالمناسبة حسني مبارك هو الذي اقنع العالم بالاعتراف بالانقاذ .
احزروا الاتفاقيات مع المصريين والكلام المعسول والفهلوه .المصريين بعتبروا النيل ملك لهم فقط .مصالح السودان اولا واخيرا . عبود وقع اتفه اتفاقيه في تاريخ السودان . فحزاري من تكرار المهزله . وتزكروا حلايب وشلاتين وقول المصريين فيها .المصريين عل مر التاريخ نكارن جميل وكلما اتنازلت يتمادوا ويعتبروا الطيبه والكرم عباطه .فاحزروا المصريين . عمرها مصر الرسميه ماتمنت للسودان الخير والتقدم وهم ضد الانظمه الديمقراطيه ودايما يحبزون الانظمه الديكتاتوريه .57
يا شاهد اثبات بعد كل الذي فعله المصريين بنا تريد لمصر ان تبحث عن اقصر الطرق لسودان ديقراطي جنوب خط 22 وحلايب وضعها كيف في سودانك الديمقراطي جنوب خط 22.وكمان تستثمر في اراضينا وقبل كل هذا التعامل مع نظم ديمقراطية وهل كان في كل تاريخ مصر نظام ديمقراطي وهل النظام الحالي في مصر الذي تريد التعامل معه هو نظام ديمقراطي يا راجل قول كلام غير ده .يعني كل كرمك ده للمصريين فقط مقابل قناة فضائية.والله يا بلاش .