المحكمة تستدعي مدير جهاز أمن البشير. (الراكوبة) تكشف عن اسم المتهم في فضيحة وزارة الدفاع بالنظر وتنشر صورته لأول مرة

وجهّت محكمة الخرطوم شمال برئاسة القاضي صلاح الدين عبد الحكيم تهمة الاحتيال إلى الامين العام السابق لوزارة الدفاع، الفريق أول ركن عبد الرحمن محمد زين.

وقال القاضي صلاح الدين عبد الحكيم إن المتهم قام باقناع الشاكي الذي يعمل مديرا لشركة سيارات، باحضار مبلغ (5) مليار دولار من مستثمر ليبي من دولة غانا، لمصلحة حكومة السودان. منوها الى ان المتهم تعهّد بمنح الشاكي نسبة 5% اذا نجح في ترحيل المبلغ من غانا إلى السودان.

واشار القاضي الى ان الفريق عبد الرحمن محمد زين استقل منصبه كأمين عام لوزارة الدفاع، وانه زجّ بالحكومة في العملية.

لكن محامي المتهم قال انه موكله غير مذنب، وأنه لم يقم بخداع الشاكي ولم يقنعه باي وسيلة، مشددا على ان ما حدث تم باتفاق بين المتهم والشاكي.

وقال المحامي ان المتهم ليس شريكا في الاموال، ولم يسبب اي خسائر للشاكي، ولم يحصل على اي مكاسب مالية من هذه العملية.

وطالب محامي المتهم، المحكمة باعلان مدير جهاز امن البشير الفريق محمد عطا، ومحافظ بنك السودان المركزي كشهود دفاع في الجلسة القادمة، واحد المشرفين على منظمة خيرية تابعة للجيش الحكومي.

واستجابت المحكمة لطلب محامي المتهم، بمثول محمد عطا ومحافظ بنك السودان، والمشرف على المنظمة.

ورفض محامي المتهم ان يكون موكله قد مارس الاحتيال على الشاكي، وقال في مرافعته بالمحكمة إن الفريق عبد الرحمن محمد زين اتفق مع الشاكي، واخبره بالقصة كلها، ولم يقم بخداعه.

وتشير (الراكوبة) الى ان حديث محامي المتهم يؤكد ما اوردته في تقرير سابق نشرته عن القضية، من حيث ان العملية تمت حينما كان الفريق عبد الرحمن محمد زين يشغل منصب الامين العام لوزارة الدفاع بالنظر، وليس كما زعم المتحدث باسم الجيش الحكومي الصورامي خالد سعيد (أو مصيرمة الكذاب) الذي ادعى ان الوزارة لا علاقة لها بالقضية وانها تخص الامين العام السابق وحده.

وتأكد لـ (الرأكوبة) ان الفريق عبد الرحمن محمد زين تم ابعاده من الوزارة بعد فشل العملية وبعد ان شرع الشاكي في تحريك اجراءات ضده، وهو ما يؤكد ان نافذين في وزارة الدفاع سعوا للتخلص منه، حتى تسهل محاكمته بعيدا عن منصبه الرسمي حتى لا يتأكد للناس ان وزارة الدفاع بالنظر بعد ان فشلت في (تنظيف) الاراضي السودانية من قوات الاحتلال في الفشقة وحلايب وشلاتين، نشطت بشدة في (تنظيف) الاموال من خلال اكبر عملية غسيل اموال قوامها خمسة مليار دولار.

وتم تعيين الفريق أول ركن عبد الرحمن محمد زين، أميناً عاما لوزارة الدفاع، في العاشر من يوليو 2010م، خلفاً للفريق أول ركن العباس عبد الرحمن خليفة. واستمر في الخدمة في منصبه حتى 25 اغسطس 2014م، وتم ابعاده بعد تطورات الملاحقة القضائية في مواجهته على ذمة فشل عملية استجلاب مبلغ (5) مليار دولار من غانا.

واقامت الوزارة حفل وداع للفريق اول ركن عبد الرحمن محمد زين، حضره وزير الدفاع بالنظر عبد الرحيم محمد حسين (انظر الصورة.. ودقق في تاريخ نشر الخبر)

وكان قاضي محكمة جنايات الخرطوم شمال صلاح عبد الحكيم، قد ارجأ مثول وزير الدفاع بالنظر عبد الرحيم محمد حسين، إلى جلسة مقبلة، بعدما طالب محامي الاتهام مثوله في جلسة الماضية.

وارجع القاضي صلاح عبد الحكيم إرجاء مثول وزير الدفاع بالنظر، أمام المحكمة كشاهد اتهام، الى عدم وجود ما يُوجب استدعاءه في الوقت الحالي. واشار القاضي عبد الحكيم الى انه يمكن استدعاء وزير الدفاع فيما بعد، وفقا للمادة (153) كشاهد اتهام او محكمة.

وتجري محاكمة الأمين العام لوزارة الدفاع بالنظر الذي يحمل رتبة الفريق، بتهمة الاحتيال على رجل أعمال معروف. وذلك بعدما نصب عليه في قيمة استئجار طائرات، لنقل مبلغ (5) مليار دولار من دولة (غانا) في مهمة وصفتها التحريات بأنها بالغة السرية.

وعلمت (الراكوبة) أن الواقعة تعود الى أن احد سماسرة الاستمثار الوهمي، واحد جوكية غسيل الاموال، أخبر الامين العام لوزارة الدفاع بالنظر، بان هناك امولا في دولة غانا، بحوزة مجموعة من جنسيات مختلفة، استولت عليها بطريقة ما، من داخل الاراضي الليبية، بسبب احداث وتداعيات ثورة 17 فبراير ضد العقيد معمر القذافي. ونقل السمسار الى الامين العام لوزارة الدفاع بالنظر بان الاموال تبلغ 5 مليار دولار، وانها في حاجة الى تبييض وجعلها نظيفة تماما، وقال له ان ذلك يحتاج الى تخطيط وتدبير وقبل ذلك يحتاج الى تمويل.

واكد احد الملمين بخبايا العملية، وهو احد الشهود في القضية، أن الامين العام لوزارة الدفاع بالنظر اخبر احد رجال الاعمال (الشاكي) بالقصة كلها، وطلب منه ان يتولى عملية تمويل جلب مبلغ الخمسة مليار دولار من دولة غانا، فما كان من الشاكي سوى ان اخبر الامين العام لجهاز المغتربين الاسبق تاج الدين المهدي بالعملية، وطلب منه توفير مبلغ (100) ألف دولار كجزء من عملية التمويل. وبالفعل قام تاج الدين المهدي باحضار المبلغ المطلوب، وجهّز نفسه لالتهام نصيبه من العملية.

وفي اثناء ذلك حاول الشاكي التحرك رأسيا وافقيا لتوفير باقي المبلغ، اذ ان ترحيل المبالغ الدولارية من غانا يكلف حوالي (900) الف دولار عدا نقدا، وهو ما جعل الشاكي يبحث عن ممولين وشركاء جدد، وذلك بعدما ابلغه الامين العام لوزارة الدفاع انه تشاور مع المسؤول الرفيع في وزارة الدفاع بالنظر، وان الاخير اعطاه الضوء الاخضر بالمضي في العملية، (على نحو ما ورد في محاضر التحريات بالمحكمة).

المهم ان رجل الاعمال الشاكي تعرف على الكابتن طيار سيف الدين محجوب عن طريق جاره، ليتولى أمر قيادة الطائرة من والى غانا، لجلب مبلغ الخمسة مليار دولار. وبالفعل توطدت العلاقة بين الشاكي وبين الطيار سيف الدين، بعدما اخبره الشاكي بالقصة كلها وبدوره في العملية. لكنه ذكر له انه يتخوف من اختطاف او مصادرة الطائرة عند وضع مبلغ الخمس مليار دولار. لكن اخيرا اتفق الشاكي والطيار سيف الدين على مبلغ الرحلة من الخرطوم الى غانا، بعد طمأنه بانه لا توجد مصيدة لاستلام القروش.

وقام الشاكي بدفع ما نسبته 25% من قيمة استئجار الطائرة عدا نقدا، وهو ما حفز الكابن طيار سيف الدين محجوب على خوض المغامرة. وبالفعل استلم سيف الدين (50) الف دولار نقدا، وقام بالطيران الى غانا ومعه الشاكي واخرين وبحوزتهم (900) الف دولار، لكي يقوم الشاكي والمجموعة التي طارت معه، بدفع مبلغ (166) الف دولار الى ادارة الجمارك في غانا، كاجراء حتمي وضروري للعبور.

وحينما هبطت الطائرة في غانا، انتظرت المجموعة لحوالي (5) ساعات لاستلام صناديق المال البالغ خمسة مليار دولار عدا نقدا، لترحيلها الى الخرطوم. لكن كانت المفاجأة التي لم تخطر على بال الجميع، بما فيهم السمسار والامين العام لوزارة الدفاع بالنظر، الذي لم يتثن لـ (الراكوبة) التأكد مما اذا كان قد طار مع المجموعة الى غانا، ام انه ادار اللعبة من الخرطوم، مفضلا عدم تلطيخ يده، في اكبر عملية غسيل اموال برعاية وزارة الدفاع بالنظر.

المهم ان المفاجأة ألجمت الجميع حينما وجدوا مجموعة من السعوديين والليبين في انتظارهم، وبعدما ابلغوهم بان مبلغ الخمسة مليار دولار لا يوجد في أكرا، وانه يوجد في مكان اخر في منطقة تسمى (تما) وهي قاعدة خلوية.

وهناك في منطقة (تما) طلب بعض الاشخاص الوسطاء والاصلاء في العملية من الشاكي ومجموعته دفع ملغ (700) الف دولار عدا نقدا، لكن الشاكى اعترض ورفض الدفع، وقال لمرافقيه إن هذه عملية احتيال، وانهم سيفقدون المزيد من المال اذا تورّطوا في دفع اي مبالغ اخرى.

وبالفعل قرر الشاكي والمجموعة التي معه العودة الى الخرطوم، بعدما تيقن بان الامر لم يكن سوى عملية احتيال كبيرة، المتهم الرئيسي فيها الامين العام لوزارة الدفاع بالنظر، وشخصية رفيعة اخرى في الوزارة، اعطته الضوء الاخضر لإتمام العملية.

وفي الخرطوم بدأت رحلة المماطلة من قبل الامين العام لوزارة الدفاع بالنظر، وبدأ يتهرب من رجل الاعمال الشاكي الذي قام بتمويل العملية الفاشلة، برفقة الامين العام الاسبق لجهاز المغتربين تاج الدين المهدي. ولما تهرب الامين العام لوزارة الدفاع بالنظر من اعطاء رجل الاعمال ما دفعه لتمويل العملية، قام الاخير بمقابلة وزير الدفاع بالنظر عبد الرحيم محمد حسين، واخبره بفشل العملية وبتهرب الامين العام للوزارة من دفع التكاليف التي وفرها الشاكي، فما كان من عبد الرحيم محمد حسين سوى ان اعطى رجل الاعمال الشاكي الضوء الاخضر لمقاضاة الامين العام لوزارة الدفاع بالنظر بتهمة الاحتيال.

وفي اولى الجلسات بمحكمة جنايات الخرطوم شمال برئاسة القاضي صلاح عبد الحكيم، اشار الامين العام الاسبق لجهاز المغتربين تاج الدين المهدي في اقواله امام المحكمة، الى أن الشاكي عندما طلب من الامين العام لوزارة الدفاع بالنظر، اعطاءه اجرة الطائرة، تعلل الاخير بحجج كثيرة، وتمسك بمبررات واهية وغير مقعنة، قبل ان يتمنّع عن الدفع، وهو ما جعل رجل الاعمال الشاكي، يقوم بتحرير بلاغ في مواجهته.

واكد المهدي انه على علاقة راسخة بالشاكي، وانه على معرفة بالامين العام لوزارة الدفاع بالنظر المتهم في القضية، والذى يقطن بحي المطار، مشيرا الى انه قابل المتهم للمرة الاولى في مكتبه بوزارة الدفاع بالنظر برفقة الشاكي، ويومها ابلغه “المتهم” بان الترتيبات المطلوبة لإتمام العملية مكتملة من حيث الضمانات وغيره. لكن تاج الدين المهدي عاد واكد انه ليس على علم او معرفة بتلك بالترتيبات التى اشار اليها الامين العام لوزارة الدفاع، المتهم في قضية الاحتيال على رجل الاعمال الشاكي.

وطعنت هيئة الدفاع عن الامين العام لوزارة الدفاع بالنظر، في شهادة شاهد الاثبات تاج الدين المهدي، مشددة على وجود منفعة وفائدة تخص الشاهد، وقالت هيئة الدفاع، ان تاج الدين لديه مصلحة واضحة، على اعتبار انه قام باحضار مبلغ (100) الف دولار كجزء من تمويل العملية، وهو ما يطعن في شهادته، بالاضافة الى أن اقواله فى المحكمة تقاطعت وتعارضت مع افادته امام المتحري.

لكن ممثل الاتهام، دافع عن شهادة شاهد الاثبات تاج الدين المهدي، منوها الى إن اقواله كانت قطعية امام المحكمة، نافياً وجود منفعة لشاهد الاتهام في القضية، او في الاموال، وطالب بان يخضع الامر لمقارنة ووزن البينة. لكن المحكمة قالت إن هذه المرحلة من التقاضي خاصة بجمع البيانات، وليس وزنها. وارجأت الفصل في الطلب المقدم من هيئة الاتهام الي حين مرحلة وزن البينة.

وفي ما يُشبه محاولة مدارة الفضيحة تقدم محامي الدفاع بطلب الى محكمة جنايات الخرطوم شمال لحظر النشر في القضية، بحجة ان النشر يؤثر على سير التقاضي، لكن القاضي عبد الحيكم رفض الطلب، وذكر انه اذا اصيب المتهم بضرر من النشر فعليه اللجوء الي الجهات المختصة، خصوصا ان وقائع البلاغ تحت المادة (178) ولا تستدعي حظر النشر.

وحاولت جهات حكومية نافذة حصر المحاكمة في محكمة عسكرية خاصة باشراف القضاء العسكري ومعرفة ممثل رئيس القضاء، لجهة ان المتهم فيها هو الامين العام لوزارة الدفاع، لكن القاضي رفض ذلك، بحجة ان الشاكي مدني، وان القضية جنائية ومدنية، وليست عسكرية.

وحاولت ذات الجهات النافذة تسريب وقائع المحاكمة الى الصحف على اساس انها حول قيمة استئجار طائرة في مهمة عسكرية بالغة السرية الى دولة افريقية، اشرف عليها الامين العام لوزارة الدفاع بالنظر من اجل احضار معدات عسكرية تحصل عليها الجيش الحكومي، خلال مشاركته مع ثوار ليبيا في ثورة 17 فبراير ضد العقيد معمر القذافي، قبل ان تتضح الحقيقة كاملة، بعدما نشرت (الراكوبة) وقائع الجلسة الاولى للمحاكمة كاملة للرأي العام.

[CENTER]

[/CENTER]

تعليق واحد

  1. سبحان الله … تأتي رسائل علي البريد الألكتروني يوميا وعلي مدار العام ومنذ عدة سنوات من عصابات تدعي وجود مبالغ ضخمة تريد تحويلها لمكان ما … والكل يعرف أن هذه مجرد عصابات دولية تريد ابتزازك… ففي أي كوكب يعيش هؤلاء المسؤولون؟ وهل يعقل أن وصل حال بلادنا الي هذا الدرك الأسفل من الانحطاط في تعيين القيادات والموظفين وتقليدهم زمام أمور البلد ليتلاعبوا بنا بمثل هذه المازل الدولية… اللهم يا كاشف الغم وفارج الكرب فرج همنا وكربنا وول من يصلح…

  2. طبعا كلهم ذرية بعضها من بعض وناس استلموا البلد بالمكر والخداع باسم الدين عشان كدا ما خفي اعظم وعشان كدا هم الآن قابضين على الحكومة عشان يغطوا على سواءتهم وتاج الدين مهدي كادر كيزاني من كيزان اليمن وهؤلاء انشط الكيزان واكثرهم ولاء للحركة العالمية للأخوان المسلمين لأنهم يرون الهجرة الى اليمن حتمية لكل كوز.. تم تعيينه من اليمن امينا عاما لجهاز المغتربين ومكث فيها فترة طويلة جدا مقارنة بالسابقين واللاحقين وقام بتعيين الكثير جدا من كوادر الكيزان باليمن في الجهاز وهم غالبية المتنفذين الان بالجهاز.
    المؤسف مع العلم من وجود القضية فقد تم اختيار تاج الدين المهدي لهذه الانتخابات وسيدخل البرلمان القادم عن دائرة حجر العسل بعد ان تنازل على كرتي منها.. تخيلوا انسان يظهر اسمه في عملية غسيل اموال او محاولة الحصول على مال بغير وجه حق (يعنى مال مسروق) يدخل البرلمان؟؟ عشان كدا الحكومة تأكل في الناس سرطانات وبلاوي الدول الاخرى وكل تحت شعار هي لله

  3. اللعبة اكبر من كدة و الناس الما جابو اسمائهم هم مفتاح غرفة الكوارث الاسمها استثمارات وزارة الدفاع

    عبد الرحمن محمد زين راجل نضيف يكفي انو ماعندو بيت سوي البيت البيسكن فيهو في القيادة العامةولديه عقار يبني فيه لاكثر من سنة وهو مجرد اعمدة
    يكفي ان يكون هذا دليل امانة في زمن ظهر فيه طفل بمكتب والي يملك اكثر من 42 مليار وهو مجرد غلاف في كتاب فساد ضخم كتب سطوره هذا النظام بدماء الشعب واهانت الوطن
    راجل عسكري طور في الجيش في لوقت الكان غيرو بيستورد الدبابات المستعملة والاسلحة المنتهية الصلاحية اذا كان هنالك فساد في وزارة الدفاع تاريخ وجوده معروف منذ اليوم الذي تقلد فيه ابو ريالة المنصب وانتشارة مقصور علي مكتبة وسكرتاريته

    اذا كانت هنالك جريمة تؤخذ بها ايها الفريق فهي ليست الفساد بال استمرارك في المنصب تخدم في هولاء
    الذين لانعلم من اين اتو فلا امان لهم اليوم يحملوك اوساخهم مثل من سبقوك

    اللهم عجل بزوال هذه المصيبة المسماة الانقاذ وسلم العباد والبلاد

  4. ننتظر فتوى على احر من الجمر من ( خيبة علماء السودان ) خاصة ذلك الذى دخل دار الفنانين بالرجل الشمال !!!!!!!!!!!

  5. الحكومة هي اس الفساد والافساد

    وكم الذين تلطخو به وهم يحسبون

    انهم يحسنون صنعا

    غايتو يا ود البشير شيل شيلتك

    وارجي الراجياك زي عمك القزافي

  6. اللهم أفتنهم واللهم إرنا فيهم عجائب قدرتك يمهل ولا يهمل كل يوم قصة وكل يوم فضيحة وكله لله هم رحماء مع أمثال هؤلاء ولكن المعارضة لها أجندة أجنية وهم أشداء عليها لانها تقاطع الإنتخابات لكن الفساد وغسيل الأموال عادي لانه ديدنهم وأقتناص الفرص والغش على كل دول الجوار أفريقي على عربي شطارة والمهندس للعمليات إيراني والدين كيزاني لا هو أخواني ولا هو سلفي لكن نوع خاص فيه السرقة حلال والفساد حلال والتحلل حلال والتوكيلات والرشاوي حلال كل عمل المعارضة كفر وإلحاد لانها لا تؤمن بالدين الجديد على طريقة الخبوب اللاوطني

  7. وين السمسار الجاب الشمار وقدر يقنع بيه جنابو؟
    علاقة مدير الأمن ومحافظ بنك السودان شنو؟
    الحكومة دي كولها عبارة عن عصابة جريمة منظمة..
    الكل متورطين فى العملية لاكين لما فشلت بيحاولوا يتملصوا ويدرعوها فى رقبة الحلقة الأضعف..
    الظاهر كده الفريق اول ده مااا كوز وإلا كان تعاملوا معاه بفقه السترة وحفظوه سورة الكوثر بالمقلوب..
    شفتوا كيف يا ناس الجيش؟.. خليكم حارسين البشكير وعصابته بينما هم يفسدون..
    وفى النهاية يتخلصوا منكم زى جيفة الكلب..

  8. أستقبل في بريدي الالكتروني بشكل متكرر رسائل الاحتيال المالي أو ما يعرف ب Nigerian scams
    في إحدى المرات قلت خليني أشوف هؤلاء المجرمين كيف بيحتالوا على الاغبياء، فقمت بارسال موافقة على صفقة تحويل 27 مليون دولار باسمي،
    عندها طلب مني ارسال معلومات عني مثل الاسم و رقم الحساب والعنوان والجنسية ..الخ فقمت بارسال معلومات وهمية له، بعدها قام بارسال رسالتين يوضح فيها أن الاجراءات بدأت وسوف يتم تحويل المبلغ خلال 10 أيام، بعد ثلاث أيام أرسلت له رسالة بأن يسحب خمسة الاف دولار من المبلغ و يرسلها لي عن طريق الوسترن يونين لأنني أحتاجها في تجهيزات و تهيئة المكان فرد علي بأنه لا يستطيع ارسال المبلغ خوفا من أن ينكشف أمره واكد على أن هذا الموضوع يجب أن يظل في غاية السرية، بعدها طلب مني تحويل مبلغ 500 دولار فقط يحتاجها في عملية النقل، طلبت منه أن يفتح الكنز ويسحب ربطة ويأخذ مبلغ 50 الف دولار بدلا من 500 دولار و أنا عافي ليك باقي المبلغ هدية مني.

    رد علي برسالة فيها نوع من الغضب (أظنه تأكد أني مالشخص المطلوب) قال فيها أنه لا يمكنه فتح الصندوق لأنه محكم الاغلاق!!! المهم أنا رديت عليه بأنها فلوسي و أنا آمرك بفتح الصندوق وخذ ما تحتاجة لتمويل العملية وإن تضرر الصندوق قم بشراء صندوق جديد ولا تنسى بتوزيع هدايا على الفقراء في السنغال .

    حتى الان انا في انتظار الرد منه.

  9. لا اصدق اتهام الفريق عبدالرحمن محمد زين المزكور كان من انزه الضباط واحيل الى المعاش لانه نظيف تم تعيينه بوزارة الدفاع موظف لانه احيل لا يملك شئ غير شرفه ..واعجب لغباء هؤلاء فقبل عدة سنوات ظهرت رسائل الكترونية مفبركة من عصابات انتشرت فى غرب افريقيا تمارس النصب الالكترونى بقصص مفبركة غريبة انا شخصيا وردت الى فى بريدى رسالة من امراءة المانية غنية تعانى من مرض السرطان وهى غنية وزوجها ترك لها اموال بدولة (بنين)حيث كان يعمل مستشار هناك لعدة سنوات ولا تثق هى فى احد واتصلت بى لثقتها فى امانتى وتريدنى ان استلم هده الاموال وانفاقها فى اعمال خيرية ..المهم صهينت لان هناك تحزير ورد من الرسائل المزيفة بعد فترة ارسلت لى العصابة الالكترونية صورة خواجية بالمستشفى تعانى من المرض وتستعطفنى فى قبول المهمة كدت اقع فى المصيدة حولت الرسائل الى صاحبى ضابط أ.س شرطة زعل منى وقال لى ياخى كيف تكون غبى وتقع فى مثل هده الترهات الالكترونية من المفترض من اول رسالة احظرها من الاستلام .اى انسان يستخدم البريد الالكترونى وصله تحدير من التعامل مع هده العصابات وتم تحديد الدول التى تقوم بدلك وخاصة دول غرب افريقيا ..المهلوع من اكل مال الحرام يظل فى شبق لاكل المزيد كنار لا تشبع من الهشيم فيغيب العقل المدرك ويفارقه الوعى فيقع فى شر الطمع المادى

  10. تعريف غسيل الاموال:
    غسيل أو تبيض الأموال جريمة اقتصادية تهدف إلى إضفاء شرعية على أموال محرمة، لغرض حيازتها أو التصرف فيها أو إدارتها أو حفظها أو إستبدالها أو إيداعها أو إستثمارها أو تحويلها أو نقلها أو التلاعب في قيمتها إذا كانت متحصلة من جرائم مثل زراعة وتصنيع النباتات المخدرةأوالجواهر والمواد المخدرة وجلبها وتصديرها والإتجار فيها،واختطاف وسائل النقل ، واحتجاز الأشخاص وجرائم الإرهاب وتمويلها ، والنصب وخيانة الأمانة والتدليس ، والغش ، والفجور والدعارة ، والاتجار وتهريب الأثار ،والجنايات والجنح المضرة بأمن الدولة من جهة الخارج والداخل ، والرشوة ، واختلاس المال العام والعدوان عليه ، والغدر ،وجرائم المسكوكات والزيوف المزورة والتزوير.(ويكيبيديا).

    **ان هذه العملية تؤكد وتبرهن صحة التقاريرالاممية التي تقول بأن السودان يعد من اكبر مراكز غسيل الاموال في العالم. هذه فقط عملية واحدة فاشلة.. فكم عدد عمليات الغسيل التي أتت أكلها؟؟
    ** يا جماعة وكما سبق ان اشار اخونا بكري الصائغ قبل عام بان اغلب القصور الشامخة، الفلل الفاخرة، والشقق الابهة بالغة الفخامة في امارة دبي وماليزيا ومصر وبريطانيا، اصحابها من كبار السياسيين في المؤتمر الوطني ، هذا غير لحسابات المصرفية، فهل امتلكوها من مرتبات ام امتلكوها حراء غسيل اموال مشبوهة المصدر؟!!

    **وماخفي اعظم..

  11. الانقاذ تنظيم العجايب المتهم هو شقيق الامين العام للحركة الاسلامية ولاية الخرطوم اى انهم متعصبون ومتعنصرون لبعضهم البعض كاسر المافية هؤلاء ليسو برجال دولة بل اسر وظفة امكانية الدولة لخدمة النهب والاستبداد والفساد ولا حولة ولا قوة الا بالله.

  12. بعد ما الموضوع يسخن شوية حيتدخل وزير العدل ويسحب الملف من المحكمة كالعادة وسوف يمنع المزيد من الكتابة عن الموضوع في الصحف اليومية , والحكومة حتعوض الشاكي وحتعطيه تلت المبلغ من مال عام الشعب وحتقول ليهو المثل السوداني المقدس المال تلته ولا قتلتو والموضوع حيخلص والسلام , وانحنا كشعب حنكون في انتظار حلقة جديدة من مسلسل الفساد الحكومي اللانهائي في دولة الشريعة

  13. يا هؤلاء اللغة العربية أولى بالحماية أولاً … هل يقال استقل منصبه كأمين عام لوزارة الدفاع أم يقال إستغل منصبه …
    أين المراجع والمصحح مع تحياتي

  14. بالله يجو شوية صعاليق محتالين يجو يغشو
    مسؤولين حكوميين وصلو لمناصب حساسة
    مطلعة على اسرار الدولة
    ويطمعوهم ويحاولو يستدرجوهم للابتزاز او الاختطاف

    وماشين عاملين للديك دا حفل تكريم الله فاضحكم على طول وماساتر عفنكم وسواد سريرتكم يادجالين

  15. لا أعرف هذا الفريق ولم أسمع به من قبل ولكن من هيأته ووقاره الذي يشبه الفنان الراحل العاقب محمد الحسن أشك أن الموضوع كل برمته هو مجرد إستغلاله والزج به ككبش فداء في جريمة فيها من القطط السمان ما فيها،، حاولوا التستر وتدمير هذا الرجل الذي يبدو طيبا ومغلوبا على أمره والسؤال هنا لماذا لم يذكر اسم الشخص الكبير الذي أعطاه الضوء الأخضر في هذه العملية.؟ ومن الذي دفع بالشاكي ليقدم بلاغه ضد هذا الرجل فقط ولم يقدم معه شركاء.؟ وهل يعقل أن يقوم شخص واحد فقط من وزارة الدفاع بهذه المهمة الثمينة والتي فيها وما فيها من الأموال دون أن يكون هناك على الأقل 12 شخص من كبار الجنرالات بما فيهم رئيس الجمهورية نفسه..؟ هذا الرجل لا يعدو عن كونه ضحية خلاف وعندما انكشف امرهم أطاحوا به وقدموه للمحاكمة كي يستتروا وفي النهاية أيضا سيلايمون الموضوع ولن يفعلوا به شيئا ولكن بعد إشانة سمعته وكأنه هو المحتال،،عجبي

  16. عصابة تتحكم بمصير وطن وشعب يقف متفرج كان الامر لا يعنيه ووطن يسير نحو الهواية بسرعة الصاروخ سترك ي الله.

  17. حيثيات القضيه واصحه لكن السؤال هو
    هل المحاكمة حتتم بنفس الوضوح ولا حتحصل ليها دقمسه

  18. “واشار القاضي الى ان الفريق عبد الرحمن محمد زين استقل منصبه كأمين عام لوزارة الدفاع، وانه زجّ بالحكومة في العملية”

    وفقا لوقائع المحاكمة التي وردت في المقال، أعتقد أن الأستنتاج أعلاه الدي توصل أليه القاضي وهو أن المتهم أستغل منصبه كأمين أمين عام لوزارة الدفاع لأرتكاب الجريمة موضوع المحاكمة أستنتاج سليم، وأن كانت وزارة الدفاع متورطة في العملية بحق لما أعجزها توفير مبلغ 900ألف دولار أو توفير الطائرة مع الكابتن لنقل الأموال.
    في تقديري المحاكمة برمتها تثير مسألة في غاية الأهمية ، ليس من زاوية تورط وزارة الدفاع في تلك الجريمة ،والدي لايوجد أصلا مايؤكده،لكن الأهم من كل دلك ..ألا يوجد قانون في السودان لمكافحة غسيل الأموال؟؟؟ فأطراف تلك المحاكمة الشاكي والمتهم وكدلك الشهودينبغي أن يقدموا جميعا للمحاكمة لشروعهم في أرتكاب جريمة غسيل أموال وفقا للأعترافات الصادرة منهم في وقائع المحاكمة الحالية. أن كان يوجد مثل دلك القانون فالمحاكمة الحالية مهزلة، وأن كان لايوجد فهده مهزلة أخرى تضاف الى مهازل البلد. في كل الأحوال أعتقد أن المحاكمة الحالية لاينبغي لها أن تستمر فالشاكي في القضية الحالية لايستحق حماية القانون فهو دات نفسه ضالع في فعل مشين ويعد تخريبا للأقتصاد الوطني الدي لا ينقصه مزيد من التخريب.He who comes to justice must come with clean hands.

  19. الدنفرة برعاية الدولة…..

    سمعنا بغسيل الاموال والورق الاسود والزئبق الاحمر والدجل والعشوذة وخداع الطماعين بمضاعفة اموالهم الى خمسة اضعاف في ليلة واحدة, كل ذلك يجرى على الصعيد الشعبي ولكن ان تتورط دولة في ذلك العمل بمستوى وزارة سيادية فذلك لم ولن يحدث إلا في سودان الانقاذ. غدا نكتشف ان لهم مشاراكات فعلية مع قراصنة الصومال واخذ مال الفدية من السفن المرتهنة……

    انه زمن العجايب حمل المرأة والراجل غايب قالوا حضر الرجل الى داره بعد غيبة طويلة فوجد زوجته تحمل طفلا فسألها لمن هذا الطفل قالت له انه طفلك وصاح الرجل متعجبا (عجايب)…!! فنادت المرأة على طفلة كانت مختبئة وراء الباب…تعالي يا عجايب ابوكي عرفك…!!!

  20. البلد حاكمنها عاهات اخلاقية ومعطوبين فكريا بلداء روحيا غير البلطجة واللصوصية ما عندهم اي قدرات ادارية او مهارات مهنية يتم تعيينم بناء على الولاء للنظام والبراء من الذمة والضمير فشلة وسراق انضفوهم واصنفروهم والبسوهم بدل وعمم وكلهم شركاء في الجرم ومتواطئين على الشعب لا استثني منكم احدا ما في بصلة سليمة بتصلح قفة عفن

  21. البلد حاكمنها عاهات اخلاقية ومعطوبين فكريا بلداء روحيا غير البلطجة واللصوصية ما عندهم اي قدرات ادارية او مهارات مهنية يتم تعيينم بناء على الولاء للنظام والبراء من الذمة والضمير فشلة وسراق ومجرمين انضفوهم واصنفروهم والبسوهم بدل وعمم واوزعوا عليهم المناصب والماكل كلهم شركاء في الجرم ومتواطئين على الشعب لا استثني منكم احدا ما في بصلة سليمة بتصلح قفة عفن

  22. بالواضح الشاكي والمتهم وحتي شهود الطرفين شركاء اصلاء في الطمع وقلة العقل … كيف لشخص عاقل واعي ومدرك ينصاع ويصدق عصابة لصوص مخادعة بهذه السهولة ويقوم بتسليم إرادته بدون الدراسة المتأنية للموضوع ….
    الشاكي شريك أصيل في الجريمة وتستر عليها في بداياتها لأن الجشع ملأ قلبه وأعمي عيونه وكذلك الذين شاركوا في هذه المصيبة … علي القاضي دراسة القضية بكل ابعادها وليس من جانب بأن هذا شاكي وذلك متهم واؤلئك شهود ….
    العزاء موصول لكل أصحاب العقول بالسودان الحبيب ليعرفوا العقلية التي يتمتع بها هؤلاء البشر والذين يتولون مناصب رفيعة جدا بالدولة … وياناس الراكوبة عليكم كشف اسماء كل الذين شاركوا في هذه العملية وحتي نعرفهم لكي تعم الفائدة …

  23. أمس أبادوا شحنة المخدرات في بورتسودان ولا نعرف للآ المجرمين الحقيقيين خلفها لكنهم قالوا المحاكمة مستمرة،، دغمسة القضايا الخطيرة المتعلقة بكبار المسؤولين صارت من خصال الإنقاذ وهذا الفريق عبارة عن ضحية للقطط السمان مثله مثل الود الملازم غسان.

  24. الجديد شنو في الموضوع ده ما نحنا وكل الشعب السوداني عارفين الجماعة الماطيبيين ديل حرامية مما مسكوا السلطة دي والموضوع ده علي حسب علمي ومعلوماتي من مصادر ما عارف موثوقة ولا لا مفروض يكون المتهم الرئيسي فيها هو وزير الدفاع بالنظر ولكن عسب المصدر انوا وزير الدفاع اذا اتهموه حيجيب عمر البشير في القضية باغتبار انوا اللعب ده تم منه هو والسيناريوا المحكمة دي حتتجرجر كده لحدي المتهم يتخارج او نتخارج نحنا الشعب السوداني الفضل قوموا الي ثورتكم يحرمكم الله بنظام جديد

  25. طلبوا منهم دفع 700 الف دولار عدا نقدا…
    عشان يسلموهم صناديق بحوزتهم فيها5 مليار دولار
    دا كلام دا
    طيب كانوا فتحوا واحد من الصناديق و شالوا ال 700
    فعلا امين عام وزارة وزيرها اللمبي

  26. اهم مافي الموضوع ان هذه العملية عملية غسيل اموال سواء تمت العملية او فشلت
    اما اخطر مافي الموضوع كيف سيفتح بنك السودان خزائنه لاستقبال هكذا اموال
    اما اعقد مافي الموضوع من هي الاطراف الضالعة في الموضوع التي ستدخل هكذا اموال للسودان ثم الى خزائن بنك السودان ثم بعد ذلك تقوم بعملية تقسيم انصبة كل منهم
    الموضوع ليس مجرد قضية ينظر فيها القضاء في مظالم اشخاص بعينهم
    هذه جريمة ضد اقتصاد الوطن وضد المجتمع الدولي ولها جوانب عديدة اخرى

  27. ياجماعة هؤلاء الناس من كبيرهم الى صغيرهم سوف يدفعون ثمن بهدلة السودان فى الدنيا قبل الاخرة ، هنا فى الدنيا يدفعون الثمن فضائح وتشهير بالسمعة السيئة . وفى الاخرة سينالون العقاب فى موقف يشيب فيه الولدان .. لانه العملوه فى هذا البلد لايغتفر ابدا .. بالله مثل هذا الرجل الذي فى الصورة وهو فى السبعينات من عمره تقريبا أما كان من الامثل والافضل ان يعيش بقية عمره فى ستر وعافية .،، مثل هذا الرجل مفروض يكون مستودع لقيم واخلاق السودانيين !!!! ولكن للاسف كل من عمل مع الانقاذ سيكون مصيره الضياع والبوار فى الدارين .. نعوذ بالله من شرور شياطين الانس ….

  28. إذا اختلف اللصان ظهر المسروق … فالشاكي و المتهم هم لصوص و متهمون جميعاً في قضية غسيل أموال في دولة تدعي الرسالية و تطبيق شرع الله. ماذا بقي لهذه الحكومة الفاشلة المنافقة حتى يتسنى لها البقاء في سدة الحكم حتى و لو ليوم واحد… لقد فقدت هذه الحكومة كل مقومات البقاء… و لكن ما يدعو للذهول حقيقة هو خنوع و خضوع هذا الشعب و سكوته على كل هذه الجرائم التي يرتكبها هذا النظام في حقه.. و لا أعني هنا المعارضة لأنه ليس هناك كيان يسمى معارضة … فالشعب السوداني كله هو المكتوي بنيران هذا المسخ الذي يسمى (حكومة) و هو المسؤول الأول عن إزاحتها دون إلقاء اللوم على المعارضة … فالمعارضة هنا أنا و أنت و كل الذين يعانون من جور النظام و جبروته. لا أظن أن هناك شعباً من بين شعوب العالم وصل هذه المرحلة التي وصلها الشعب السوداني من الذل و الإهانة و مع ذلك يرضى بهذا الذل لربع قرن من الزمان و يسكت على القهر و الذل و إهدار الكرامة دون أن تحرك فيه هذه الأشياء ساكنا.. و لقد صدق الشاعر حين يقول: من يهن يسهل الهوان عليه …. ما لجرح بميت إيلام.

  29. هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه .. قادمون قادمون نحن المسلمون قادمون .. اين انتم من الإسلام يا حكومة النفاق لكم يوم .

  30. شوفتوا الفضائح بتاعة الكيزان حتى ضرائي المغتربين الساكين لحقوها ياجماة الفضيحة متمثلة فى وزارة الدفاع ككل من حراميها الكبير الى اصغر ولحد فيهم بالاضافة الى تيسنا البشير ديل ياهم ناس هى لله غسيل اموال برضو هى لله اموال الدولة هى لله اتقوا الله فى انفسكم خليتو شنوا للعصابات والمافيا ياحكومة يافاشلة ماكفاكم الشيلتوا كمان قبلتوا على غسيل الاموال
    لكن من هنا احى سعادة القاضى صلاح عبد الحكيم على شجاعته واحترام المهنة القضائية وعلى الشارع المتابعة حتى لا تحول غصبا عن الاستاذ صلاح الى محكمة عسرية تحت الضغط والتهديد ديل معروفين بكرة يطلعوا واحد للقاضى والشاكى لتصفيتهم ويدعون انه مجنون ومختل العقل دى الاعيبهم لما يتورطوا فى اى حاجة وعايزين يطلعوا منها يصفوا الناس عن طريق جهاز الامن عن طريق واحد من ارازلهم يقولوا عليه مجنون احبتى الان القضية قضية واضحة وتعنى اسم السودان الذى لطخوه بعمايلهم الفاسدة والمشينة الكيزان عديمين الضمير والشرف اما كفاكم فضائح اما كفاكم زنوب اغتيالات وسرقات وكذب ونفاق الله لا بارك فيكم ولا وفقكم اللهم اجعل كيدهم فى نحرهم ظالمين طغاة ارحلو افضل لكم من ان تظلوا لان تاريخكم اصبح اسود مما كان عليه منذ قيامكم باحتلاللا السلطة بدون وجه حق

  31. طيب انتم كان تقولوا انكم رجال له ما تمشو تقدمه شكوه تضلم عليهم بصفتكم مواطنين ولا الواحد منكم ما عنده سوى التعليق على اي شي يتم كتابه ومن غير اي اثبات قانوني وبعدين الفريق عبدالرحمن محمد زين من الشخصيات التي حدمه السودان والشعب السوداني سواء في الداخل او الخارج

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..