الشيخ د. يوسف الكوده يفتي بعدم جواز التصويت للبشير أو أعوانه في الإنتخابات القادمة
بسم الله الرحمن الرحيم
أصواتكم مسئولية هذه الحقيقة (الصوت مسئولية) امر يتفق عليه الجميع بمافي ذلك رئيس المجمع الفقهي السوداني الذي ذكر بها مؤخراً مؤكدا ان الامر مرتبط بالعبادة والمسئولية امام الله سبحانه وتعالي لذلك وبناء علي هذا ولما كان هذ النظام الحاكم في السودان جاء اول ما جاء بخداع اعترف به عندما قال احدهم معترفا: قلت للبشير اذهب انت للقصر رئيساً وانا ذاهب للسجن حبيسا إذاً حتي ولو كان هناك عقد بينهم وبين الشعب فهو باطل لايجوز امضاؤه ولا اعتماده لأنه بني علي باطل وما بني علي باطل فهو باطل هذا إضافة إلى الفشل الذريع الذي لازم مسيرة هذا النظام طوال أيام حكمه حيث فقدت البلاد ثلث مساحتها إضافة إلى تلك الحروب التي اندلعت في اغلب ربوع البلاد اضافة إلى الظلم الذي اضاع حقوق المواطنه فلا عيش هنئ أو حتي وظيفة إلا لمن كان عضواً يتبع للحزب الحاكم إضافة إلى ضياع الأخلاق والمتاجرة بهذا الدين لذلك كله ولغيره مما لا تسع الفتوي لذكره نفتي لكل السودانيين بعدم جواز التصويت للبشير ولا لأعوانه..
والله ولي التوفيق..
دكتور / يوسف الكودة
عضو المجمع الفقهي السوداني
الخميس / ٢٠١٥/٣/١٩
كل رجال الدين فى السودان وعلماء ومشايخ يطلع رجل واااحد ليقول كلمة الحق امام سلطان جائر واجهزة قمعية وعصابة مجرمة ما اعظمك ايها الكودة لقد تجلى معدنك وارسلت رسائل داوية للسلطان وعصابته وللمعارضة والشعب
خبرناه أبو محمد الأسفرايني (ثقة) ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل (ثقة) ثنا هارون بن إسحاق الهمداني (ثقة) حدثني محمد بن عبد الوهاب القناد (ثقة) حدثنا سفيان عن مسعر عن أبي حصين (ثقة روى عنه الستة) عن الشعبي (ثقة فقيه) عن عاصم العدوي (وثقه النسائي) عن كعب بن عجرة قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه و سلم و نحن تسعة و بيننا وسائد من آدم أحمر فقال : أنه سيكون بعدي أمراء فمن صدقهم بكذبهم و أعانهم على ظلمهم فليس مني و لست منه و لن يرد علي الحوض و من لم يصدقهم بكذبهم و لم يعنهم على ظلمهم فهو مني و أنا منه و سيرد علي الحوض
و قد شهد جابر بن عبد الله قول رسول الله صلى الله عليه و سلم هذا لكعب بن عجرة)
مليون (لايك) لك يا كودة فقد ألجمت عالم السلطان الذى لايستحى(عصام أحمد البشير) حجرايقفل به فاهه ويلزمه الصمت نهائيا.
I agree
أول داعية اسلامى يصدح بالحـق . اين علماء وشيوخ الأسلام الآخرين ؟ عبدالحى يوسف , شيوخ جماعة الأخوان المسلمين , عصام البشير , كل من تصدى للعمل العام الأسلامى بالوعظ والأرشاد للمسلمين سواء كانوا احزاب أو جمعيات أو منظمات أو ائمة مساجد الخ … ربنا سوف يسألهم يوم القيامة عن فترة حكم البشير ( 25 ) عاما وهل حكم فيها بالعدل والشريعة الأسلامية التى يدعيها ؟ هل نصحوه ؟ اذا لم يدلوا برأيهم فيه و فى موضوع الأنتخابات وخاصة ترشحه مرة اخرى فعليك بهم انهم لا يعجزونك وانت تعلم ما يجرى . واسألك فى الختام أن تسجل شهادتى للدكتور / الكودة بأنه قال كلمة الحق امام سلطان جائر . اللهم انصره واحمه وقويه يارب العالمين .
والله لقد أبدعت في الحق أيّما إبداع
يا سليم القلب والعقل واللسان واليراع
ولقد فهمتها فاختصرتها ثمّ قمت بواجب الإبلاغ
فإذا تفرعن هؤلاء بعد بيان الحق الصدّاع
فقد تمايزت صفوفنا يا ايّها الشجاع
نحن مامحتاجين لى فتواك…. حتى لويجوز اولايجوز نحن استفتينا ضمايرنا وادينا صوتنا لى حملة”ارحل”
أيها الشعب السوداني الصابر أبعد هذه الفتوى هل هنالك من قول؟؟؟؟، قاطعوها فإني وأهلي وعشيرتي وقبيلتي والذي نفوسنا بيده لمقاطعون، ولحملة إرحل لداعمون، ولا عدوان إلا على الظالمين، جزاك الله عن أهل السودان كل خير أيها الشيخ المبجل.
ينصر دينك يا دكتور الكودة..لقد برأت ذمتك..وتميت لينا الناقصة بفتوى حقيقية لا دغمسة فيها..
ونحن بحاجة لقول الحق من علمائنا الاجلاء..والعلم أمانة..وقول الحق أمانة..جزاك الله عنا كل خير..
شكرا لك دكتور يوسف الكوده علي هذا القول المستمد من حقيقة واقعنا الذى نعيشه كسودانيين في ظل هذه الحكومه التي قتلت وشردت وأفسدت وأهدرت كل مقومات الدوله، وحقبقة لا تخفي علي أحد من هذا الشعب المغلوب علي أمره أن مشوع الانقاذ الحضارى قد مات وقبر منذ مجيئهم، فوصبتي للشعب الفضل بعدم التصويت لانتاج معاناتهم مرة أخرى بانتخاب هذه الفئة الضاله مرة أخرى .
تالله أنت رجلٌ شجاع،ومن علماء العلم الشرعى بحق وحقيقة،وياليت كل علماء الدين الإسلامى يكونون مثلك ويجاهرون بالحق أمام كل سلطان يظلم شعبه ويقفون بقوة ضد الباطل والظلم ،نسأل الله أن يحفظك ويسدد خطاك.
قد لا أختلف معك في نتيجة عدم التصويت للابالسة
لكن لا أقبل أن يقوم عضو مجمع الفقه الاسلامي و يتدخل ليحدد للناس من ينتخبون، ثم هل الانتخابات على طريقة الديمقراطية الغربية معترف بها شرعا؟؟
احسنت كلمة حق في وجه سلطان جائر ونامل من الفقهاء المحترمين والذين هم يوقعون عن الله وباسم الله الرحمن الرحيم نطلب منهم ان يتحلوا بالصدق والشجاعة وكلمة الحق… فقد شرد النظام اكثر من عشرة ملايين مهاجر في بقاع الارض نشأت في خلال الخمسة وعشرين عاما الماضية اجيال من الشباب كادت تنسى لغتها تنسى دينها .. وكل ذلك بسبب ثورة التمكين .. واستغلال الدين..
بالمعايير الاخلاقية والوطنية والدينية
الاخلاقية : ان يحكم شخص وهم له كارهون وقد عبر الشعب عن ذلك صراحة في سبتمبر 2013م
الوطنية: انفصال جنوب السودان وضياع الثروة البترولية والانهيار الاقتصادي وقبلها الانقلاب على وضع ديمقراطي
الدينية : اصواتكم امانة ستسالون عتها ومقاطعه الانتخابات الهزلية هذه هو قمة الامانة
جزيت خيرا يا شيخ الكوده وخير الكلام ما قل ودل
اهيييييك علي براءة ذمتك من هذه الشرزمه الظالمه وانت بالجد تستحق ليييييك بالعشره اصابع وربنا يحفظك من السفاكين ديل
الله سبحانه وتعالي منحنا العقل لنميز من الخبيث والطيب لا احجر علي رايك لكن الحياة المعاشة لا تحتاج لفتوي ولسنا قصر دون ال18 يفترض اي مواطن عاقل ان يقاطعها 25 عاما مرت تجعل الحجر الصلد ينتفض ف مشكلتنا ي شيخنا الطبيعة تتغير ف الحياة ف هل نشاهد شعب السودان المختلف والمتخلف يعملها هذه المرة ب اسقاط الشجرة الملعونه ب فاسة ويكبرها من جذورها بدون تظاهرات ام يظل شعب كل حكومات ف شكرا لمساهمتك
يا أجماعة و الله أنا سودانى و أقيم فى هذه الخرطوم – و أقسم بالله أنى الى اليوم لا أعلم و لا أعرف أسم أى مرشح آخر غير هذا الأرعن الرقيص – طيب أذا كان حينزل الانتخابات براهو -ماهى الفائدة من الذهاب لأنتخابه!!!- لعنة الله عليه و عليهم أجمعين .
والحقيقة تقال فان الشيخ الكودة منذ خلعه رداء الجبهة الاسلامية فقد ظل يجاهد ضد هؤلاء المرتزقة بقلمه وفكره دون خوف او وجل
تحية تعظيم واجلال لك شيخنا الكودة……ونرجو ان ينحو علماء السلطان نفس المنحي فخير جهاد كلمة حق في وجه سلطان ظالم
رغم شجاعة د. الكودة تظل المؤسسة الدينية في السودان اجمالا فاسدة وثقتي بها كمواطن معدومة..
ماجيت بجديد
كلكم كيزان وسخانين لاامان لكم
يا دكتور الكودة
مع احترامنا لرأيك ( الشرعى ) ولكننى كمواطن سودانى ارفض اقحام الدين في السياسة حتى لو كان يتفق معى في مواقفى … لا لاقحام الدين في السياسة تحت ايتها ذريعة كانت ونحن ايها الدكتور الفاضل نرفض حتى فكرتك في ان تدخل لنا مفاهيمك عن عدالة ( الدين ) في شؤوننا السياسية ومع ذلك نحترم موقفك ونختلف معه في كونه كلمة باطل اريد بها حق حتى لا تأتينا يوما ما وتقول انك تمثل (الاسلام الصحيح ) في أمر دنيوى يخص حياتنا ومعاش اهلنا في الصحة والتعليم والتنمية , فلو نحن ذبحنا على حجر فلن نشرب من هذا الكأس العلقم ثانية … لم تكن موفقا في فتواك يا هذا فعارضهم بالسياسة واترك ( الدين ) وشأنه ولا تقع في الفخ الذى نصبه شيوخهم المطاليق لانفسهم وهم لا يعلمون …..هذه نصيحة رسام كاريكاتير ساكت …..
الانتخابات عمليه سياسيه لا علاقه بينها و بين الحلال والحرام
يديك العافية رجل شجاع وغيور علي وطنك سير وعين الله ترعاك في كلمة الحق
ياخي شيخ شنو ودكتور شنو ؟! ده اكبر حرامى واكبر مصلحجي
اسه الحكومةً تقولوا تعال هاك القروش دي يجى جارى جرى
بالعكس خطوة جريئة وممتازة وقد أبرئت ذمتك وأديت الذي عليك بهذة الفتوى كعالم دين وأديت ماعليك
وللذين يعارضون اقحام الدين بالسياسة
لا ننس أن اغلبية الشعب السوداني ينجر وراء العواطف الا قليل وهم من النخبة المثقفين
الكيزان استخدموا الدين بخبث طبعاً لأستدرار التأيد والتعاطف والمساندة كان هذا سلاحهم لخمسة وعشرون عاماً ولكن فالنكشف خداعهم وزيفهم بالدين ايضاً بنفس السلاح ان نثبت للناس ان الذي يقومون به ليس من الدين في شئ
ونسًوق وندافع عن لعلمانيتنا بالدين كذلك فلاتعارض بين الاسلام والعلمانية بأعتبار الاسلام لايجبر أحد على الدخول فيه واعتناقه كذلك العلمانية تدعوا الى حرية العقيدة والاعتقاد مسلم مسلم هداك المسجد امش صلي ,,, مسيحي فليكن مسيحي والكنيسة جنبو
لاديني فهو لاديني ايه المشكلة؟! كنا كدا قبل مايجي الترابي والبشير وامثاله وعايشين في سلام وأمان!
دا بيان سياسي من ياسر عرمان ولا شنو ، انت يا زول بقيت حركة شعبية؟ دا شنو انت قبل ما يشوتوك الكيزان ما كنت حتعمل لينا فيها رئيس حملة لتدشين البشير رئيسا للبلاد وكنت حتفتي فتاوي غريبة.. بس شاتوك عملت فيها ياسر عرمان!!لعملك ما يجوز تفتي فتوى دينية في امر سياسي .. فقط قول رأيك الشخصي لكن ما تجينا بي فوق كأنك نصف إله ولا ربع ولا وكيل عن الله. قال حكم الانقاذ باطل وما بني على باطل فهو باطل ، يا زول انت لامن كنت مسئول وكنت في منصبك ما كنت تعرف المعلومة دي يعني كنت صغير في عمر المراهقة وما كنت تعرف الحق من الباطل وحسي كبرت وعرفت المفاهيم دي
يا اخونا الكودة الله يهديك … ” لا اريد ان انصرف عن الموضوع” ولكن لي تساؤل … من الذي جعلك عضوا في المجمع الفقهي اهو بالانتخاب ام بالتعيين و اذا كان بالانتخاب من الذي انتخبك واذا كان بالتعيين من الذي عينك …
كسرة
اول مرة في العالم الإسلامي اجد مبنى فخيما بارقى احياء الخرطوم تزينه لافتة مكتوب عليها ” المجلس الأعلى للذكر و الذاكرين ”
هل يحتاج ذكر الله لمجلس ؟! كان اعلى و ادنى … و اين من ذكر الله في خلوه ففاضت عيناه
وان كنت اوافق الدكتور فى عدم جواز التصويت لهؤلاء مصلحة للبلاد والعباد الا ان اعتبار الرأي او المصلحة فتوا يجلب الكثير من المشاكل لان الفتوى يلزم الالتزام به, فماذا مثلا لو افتى عالم اخر بجوازه؟
مثل هذه التناقضات الفتوية هى التى اوقعتنا فى الكثير من المشاكل و الحروب باسم الدين, فالافضل فى رايى ابدائه كراى وليس فتوى.
واشيد بالدكتور الكودة فهو رجل شجاع هاجر اهله ووطنه و ذاق الصعاب من اجل فكره فله التحية
وين كنت طيلة ال 25 سنة الماضية ايها الشيخ الذكي ؟ الم تتقلد يوما منصب من مناصب هذا البشير ؟ بل اين كنت في الانتخابات السابقة ؟؟ كل الشعب السوداني عارف انو الانقاذ باطل في باطل في ضلال وما محتاجين لفتوى من شيوخ الانقاذ.
ولا تحسبّن يا دكتور / يوسف الكودة
عضو المجمع الفقهي السوداني
بأنك لن تحاسب علي ( تمكينك ) و ( مساعدتك ) لهذا النظام , ويوم انضويت تحت لوائه كنت تعلم علم اليقين بأمر ( اذهب للقصر رئيسا ) ! ولكنك كنت تنظر لنفسك ولمصلحتك وحين أنتفت انقلبت !!! .
من الذي عيّنك عضوا في المجمع الفقه ؟؟؟ وما هو هذا المجمع الفقهي ؟؟؟ وأي فقه ؟؟؟ !!! الترابي عرّاب الشيطان ( الذي ذهب للسجن حبيسا وأرسل ذاك للقصر رئيسا ) هو نفسه تبرأ من هذا وذاك !!! ولكن هل سيعفيه ذلك من المسئولية الأخلاقية ؟؟؟ !!! وهل سترتاح ضمائركم ؟؟؟ هل ضميرك مرتاح بهذا البيان الهزيل ؟؟؟ وتنام مطمئنا قرير العين هانئا بأنك قد أديت ما عليك !!! ألم تعين الظالم وأنت عالم ؟؟؟ وماذا عن حقوق البلاد والعباد ؟ والدماء ؟ والظلم والقهر والعسف والفساد الذي كان وبدأ يوم أتيتم ومازال مستمرا !! أم أنك يا شيخ الكودة الآن تفعل بأضعف الإيمان ؟ ويوما ما بأقوى الايمان ؟؟ !! إن كنت فعلا تعتقد بذلك فأنت أذن جــــــاهــــــل بالفقه الذي أنت عضوا في مجمعه ! .
الدكتور يوسف الكوده من اهل العلم المعتبرين وليس من علماء السلطان ، ونعرفه ونعرف مواقفه جيدا ونعرف الضغط الكبير الذي مورس عليه من سلطة الكيزان حتى اضطر وغادر السودان .
وعندما افتى الدكتور بهذه الفتوى فلأنه يعلم جيدا ان كل مايفعله هؤلاء ليس من منطلق سياسي وانما من منطلق ديني – عقدي – بإمتياز ، فالكذب والخداع والغش والتزوير محلل عندهم بإسم التقية ، والقتل لمخالفيهم وتعذيبهم له فتاوى معتمدة من فقهاء التنظيم الاخواني الشيطاني سواء الدولي او المحلي، وهذا التنظيم لايستمد عقائده من كلام الله وسنة نبيه كبقية اهل السنة والجماعة وانما من افكار ومعتقدات وفتاوى ائمة التنظيم بداية من حسن البنا والمودودي والتلمساني وعاكف (مصر) وحسن الترابي وعصام البشير (السودان) وراشد الغنوشي (تونس).
بعد قيام ثورة 25 يناير المصرية وتسلقها الاخوان قالوا في بدايتها انهم لا يريدون رئاسة وانما برلمان فقط ودعمهم الشعب الذي كان يصدقهم ومخدوعا بهم كثيرا، ثم عندما حانت انتخابات الرئاسة جاؤوا بمرشحين وكان مرسي هو الاحتياطي ، وعندما بدأ حملته اجتمع معه عدد من ائمة اهل العلم كالحويني ورسلان وغيرهم وقالوا لمرسي : انك تتحدث بإسم الاسلام ونحن سوف ندعمك اذا كانت نيتكم الاصلاح والدعوة لله ولكن احذر التقارب مع ايران وشيعتها ، فقال لهم انه يعرف ان الشيعة اخطر من اليهود ، وانه لن يضع يده في يد القائم بالاعمال الايراني حتى تخرج ايران من سورية ، وصدقه العلماء بحسن نية المسلمين ، ولكن وبعد استلامه السلطة ذهب الى المؤتمر الاسلامي في ايران وقام بالصلاة والسلام على النبي الكريم وآل بيته الاطهار وازواجه وصحابتة الكرام (فعلها تقية) لعلماء وشعوب المنطقة ونال اعجاب الكثيرين ، وبعدها بفترة قليلة جاء برئيس ايران ولأول مرة يطأ ارض مصر بعد قيام سلطة الهالك الخميني، وطاف احمد نجاد بأرض القاهرة ورفع علامة النصر من عند احد المقامات ، وبعد تلك الزيارة ذهب وفد برئاسة وزير السياحة واخرين من رجال اعمال التنظيم وتم توقيع اتفاقية للسماح بدخول (700.000) سبعمائة الف سائح ايراني (شيعي) !!!!! وغضب السلفيين والازهر منهم وكل مسلم مصري غيور على دينه ووطنه ، وعند قيام ثورة 30/6 وقف علماء السلف (الحنابلة ) مع الازهر الشريف (علماء الشافعية ) ومع الكنيسة المصرية ومع القوات المسلحة لعلمهم بأن خطر الاخوان هو خطر ديني قبل ان يكون خطرا سياسيا او قوميا او اجتماعيا ..الخ.
وبحس فتوى الدكتور يوسف الكودة الموفقة والتي بين الموقف الديني الشرعي السليم لعدم التصويت لهذا التنظيم ، والدكتور نفسه من الذين اجتمعوا مع ثوار المعارضة الشرفاء ومن الموقعين على نداء السودان ، ولولا مخافة الفتنة لأفتى الدكتور يوسف الكودة بضرورة (حمل السلاح ) ومحاربة النظام ، ولكن لكل فتوى مرحلتها ، لان الافتاء في وقت سكون الجماعة قد تؤدي الى فتنة احيانا.
* الاخوان المسلمون لا يلتزمون بأحكام الشريعة وانما يلتزمون بمنهج المرشد :
:http://www.anti-ikhwan.com/?p=103
جماعة الإخوان تدعو للتقارب مع الشيعة:
http://www.saaid.net/Warathah/Alkharashy/m/138.htm
قراءة في كتاب (الإخوان المسلمون وإيران) :
http://www.assakina.com/center/read_book/27843.html
* التطابق بين الشيعة الرافضة و فرقة الإخوان المسلمين :
http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=118926
*تقية الشيعة وتقية الاخوان يرويها القيادي المنشق د.ثرةت الخرباوي :
http://www.albawabhnews.com/241384
وختاما دعوتي للكتاب والمثقفين والاعلاميين وحتى المواطنين ان يدرسوا وبتجرد عقلي كامل ، هذا المنهج الشيطاني المسمى (الاخوان المسلمين ) بشقيه (المؤتمرين الشعبي والوطني) ، ويعلموا مافيه من امور عقدية تجعلهم يفعلون بالسودان مايفعلونه منذ قيامهم ، وحان قوت العمل الجاد الممنهج لفضح هذا النظام عقديا وسياسيا واجتماعيا وثقافيا حتى نستطيع اقتلاعه ويعود السودان كما كان قبل مجيئهم .
يقول سبحانه ما فرطنا في الكتاب من شيء و يقول ايضا اليوم اكملت لكم دينكم و اتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الاسلام دينا ولو اراد الله ان يضيف علي ذلك لبعث نبيا بعد محمد ص و هو وحده و لا غيره بعد الله سبحانه من يحق له الفتوي الشريعة هي ما ورد في القرآن و الحديث النبوي نصا فقط و ما عدا ذلك لا يدخل في باب الشريعة و الحلال والحرام و عليه فلا يجوز اقحام الدين فيما ليس فيه
والله انا لم اعرف الكودة من قبل ولا اعرف سيرته الذاتية ولم اسمع به الا عندما اشتهر فى الاعلام بعد توقيع اتفاق كينيا , وحتى وان كان يوما من الجماعة الضيعوا البلد . ولكن قولته الاخيرة وفتواه هذه تمسح عنه كل اوزار الكيزان التي علقت به .
وعلى اي حال الرجل يبدو عليه نور الوقار وسيماء الصالحين .. اللهم اصلحه واحفظه حيثما حل . فعلى الاقل الرجل قال قولة الحق فى وجه تنظيم ونظام ظالم متهافت على الدنيا . ولم يسحسب اللاخرة حساب ..
ينصر دينك يا شيخ الكودة
؟