الحريات الأربع … العرش قبل الجدران ..!ا

إليكم
الطاهر ساتي
[email][email protected][/email]
الحريات الأربع … العرش قبل الجدران ..!!
** ما عاد بها الوفد الحكومي من أديس قضية فرضت ذاتها على أرض الأحداث وجمدت كل القضايا الي حين، ومنها قضية المجلس القومي للتدريب التي وعدتكم بالمواصلة فيها..اتجاوزها اليوم لكي لايصبح حال الزاوية كذاك الذي يتلقى سؤالا إستنكارأ من شاكلة (إنت في شنو والناس في شنو؟)..فالحريات الأربع التي عاد بها الوفد الحكومة غزت مجالس الناس وخطب المنابر، وفيها يختلفون ما بين الرفض والقبول..عودة الوفد بهذه الحريات تذكرني بإحدى لطائف المساومات ، إذ يحكى أن أحدهم إستدان مليونا من جاره وعجز عن إسترجاعها، فلاحقه الجار حينا من الدهر حتى أصابه اليأس والحزن..علم صديق الجار بماحدث، وسأله ذات يوم وهو في قمة اليأس والحزن: ( يازول لو قلعت ليك مليونك من جارك، تديني منها مائة الف ؟)، فوافق سريعاً ثم وكله بالملاحقة.. فارقه الصديق، ثم عاد اليه بعد شهر، ليبشره ( ياخ جارك دا صعب شديد والله، وغايتو بعد تعب قدرت اقلع ميتي ، يلا بعد دا حاول براك اقلع التسعمية حقتك)..ولك أن تتخيل رد فعل الجار اليائس..!!
**وما تخيلته هو تقريبا رد فعل الشارع السوداني عندما عاد الوفد الحكومي المفاوض من أثيوبيا بالحريات الأربع..فالشارع السوداني لم يكن ينتظر تلك الحريات على أحر من الجمر، بل كان ولايزال ينتظر اتفاقاً حول قضايا أساسية صارت آثارها تؤرق مضاجع الناس والبلد، ومنها قضيتي النفط والحدود..لم يحدث أي إختراق في قضية النفط، ولم يحدث أي إختراق في قضية الحدود، وهذه القضية وتلك هما هاجس الشارع السوداني الذي بمثابة مليون ذاك الجار..وربما لكي لايعود بخفي حنين، عاد الوفد الحكومي الى الشارع السوداني متأبطأ الحريات الأربع بلسان حال قائل ( ياخ جاركم دا صعب شديد، غايتو أنا بعد تعب قدرت اقلع المية حقتي)..مثل هذه الحريات – أربعاً كانت أو أربعمائة- بحاجة الى علاقة حسن جوار بين الدول والأنظمة، لكي تصبح واقعا على أرض الناس..وعلاقة السودان بجنوب السودان ليست كما العلاقة بين دول الخليج، وليست كما العلاقة بين دول الاتحاد الاوروبي، و ليست حتى كما العلاقة بين مصر والسودان..بل تلك العلاقة، منذ يوم إعلان الإنفصال ثم الإعتراف به وحتى يومنا هذا، هي علاقة حرب غير معلنة..!!
** نعم، فلنواجه أنفسنا بالحقائق، بدلا عن دفن الرؤوس في الرمال..بدعم للتمرد من هنا وبدعم للتمرد من هناك، وبقصف جوي من هنا وبغزو أرضي من هناك، وبخطاب متطرف من هنا وبخطاب متطرف مضاد من هناك، كان – ولايزال – مناخ العلاقة السودانية الجنوبية مشوباً بالمواجهة غير المعلنة في النيل الأزرق وجنوب كردفان، وكذلك بالمواجهة غير المعلنة في المناطق التي تحت سيطرة قوات أطور التي فقدت أطور ولكن لم تضع السلاح بعد..وعليه، ( بالعقل كدة )، كيف تستقيم تلك الحريات الأربع في مناخ كهذا يا أولي الألباب؟..نعم، فالحرب بين السودان وجنوب السودان – دعماً بالسلاح كان أو دعماً بالكلام – لم ترحل بعد.. ومن شروط الحريات الاربع في الدول التي تعمل بها، توافق الأنظمة وتصالح السياسات..هل نظامي السودان والجنوب على توافق أو تصالح مع بعضهما، بحيث ينعم مواطنهما بنعم الحريات الأربع ؟.. لا، فالحركة الشعبية تدعم عدم استقرار السودان، وكذلك المؤتمر الوطني يدعم عدم استقرار الجنوب .. وعليه، لن يهنأ المواطن – سودانياً كان أو جنوبياً – بتلك الحريات، ما لم تصبح العلاقة بين الحكومتين (سمن على عسل)، وليس (نزاع حدود على نزاع نفط)..!!
** فليعترف الوفدين، السوداني والجنوبي، بأن ماحدث بأديس أبابا لايختلف كثيرا عن ( محاولة تعريش منزل لاجدران له)، وهذا ليس من حسن التفكير..إذ كيف يُقيم المواطن الأجنبي- هنا أوهناك – مطمئنا، بيد أن المناخ السياسي بين البلدين ملبد بغيوم الصراع حول الحدود والبترول، وينذر بمطر المواجهة في أية لحظة؟..وكيف يتحرك المواطن الأجنبي – هنا وهناك – مطمئناً، بيد أن حدود الدولتين التي يجب تجاوزها بأمان تدور فيها المعارك ؟..نعم لتلك الحريات الأربع، بل نعم لكل أنواع الحريات ولوكانت أربعمائة، ولكن أين الأرض التي تنبت فيها تلك الحريات؟، وأين السماد الذي تفرهد به تلك الحريات؟، وأين المياه التي تروي تلك الحريات؟.. للأسف، لم يرجع الوفدين من أديس إلا بالبذور، بمظان ( نزرع علاقة شعبية كويسة)، بيد أنهما جهلا أو تجاهلا الأرض والسماد والمياه، أي المناخ السياسي النقي والخالي من المؤامرات..قضية الحدود هي الأهم للشعبين والبلدين يا عالم ، ثم قضية البترول، وما لم تجدا حلا جذريا وعاجلاً بحيث يوفر ذاك المناخ السياسي المرتجى، فان على الوفدين وضع ورقة الحريات الأربع في جردل ماء ، ثم يتجرعانها – على الريق – كوباً تلو الآخر..أوهكذا لسان حال الواقع المؤلم، حاليأ ولاحقاً..!!
………………..
نقلاً عن السوداني
انا ما عارف ناس المؤتمر الوطنى ديل قادرين يحكمونا كيف ، ابلد وفد مفاوض يرسلوه علشان يحل اعقد مشكلة مع انهم مجربيهم فى نيفاشا و شافوا اتفاقيتهم الجابوها الكلها الغام كل يوم ينفجر فى وشنا واحد وكمان وزير المالية الجايبنوا فى الظروف الزفت دى لو جابوه لكنتين ما يقدر يديره غايتوا جنس محن انا ما عارف الشعب الغلبان ده ساكت ليه فقعتوا مرارتنا
اخى الطاهر
للاسف ليس للحكومة مرجعية فى ادارة التفاوض وانها تسير على النمط القديم ونفس الوجوه التى اتت بانفصال الجنوب فانها تدير دفة الحوار التفاوضى .. فهل عقمت حواء السودان من عمالقة القانون والادارة والخبراء ؟
للتفاوض اولويات وخطط مدروسة وقراءت سليمة وعميقة مصحوبة بمسيرة التاريخ السودانى وله لجان متخصصة يمكن الاستعانة بها وله مرجعية اساسية هى الشعب قبل التوقيع على اى شئ ولكن الحكومة ما زالت تعمل بفقه التنازلات واللعب على حبال الزمن .
جيناك يا حبايبنا بالحريات الاربع والتى هى لم تكن من الاوليات مثل ترسيم الحدود والنفط والديون ومياه النيل .. مرحب بالحريات الاربع ولكن ما هى التنازلات التى قدمتها حكومة جنوب السودان مقابل الحريات الاربعه ؟
اننا فى حاجة الى اعفاء جميع المفاوضين الذين سيمنا من عقلية تفكيرهم الرديكالية والتى تنظر الى الكرسى قبل الوطن وتكوين مفوضية الحوار الوطنى من لجان متخصصة تعتمد على المعرفةو الرؤيا المستقبلية والمنهج المنظم ويختار اعضاؤها من الوطنيين ذو الخبرة والمعرفة والدراية بغض النظر عن انتمائهم الحزبى وعدم تسيسها او تدخل السياسيين فى شانها
الوطن يضيع من بين ايدينا رويدا رويدا
وينهار جزءا جزاءا
وغدا سنبكى كالنساء كما بكى الامير ابوعبدالله على ملك لم يحافظ عليه كالرجال
..( اذا تمّ حل مشكلة السودان ,,فإن اى مشكلة فى العالم يمكن حلها بسهولة) الرئيس الامريكى جورج بوش الابن.
اصبت كبد الحقيقة اخى ساتى ..
كيف لنا بحرية الحركة والعلاقات البينية من تجارة وتواصل ارحام وغيره والقوم يتنازعون بالمناطق الخمس(ابيى-كافى كنجى- كاكا التجارية- جودة الفخار-ثم هجليج اخيرا)..عداملفات البترول الشائكة..
اعطنى سلاما اهدك بلدا آمنا ينعم فيه اهله بحرية الحركة والعيش فى وئام.
ويكفينا ما وقعنا فيه من اخطاء فى نيفاشا..اضافة لترك امر الحدود عالقا كى يصبح خميرة عكننة للاجيال القادمة ….
وليذهب البترول الى الجحيم اذ صار نقمة قبل ان يكون نعمة..
يااختى الكريمة من هم اعضاء هذا الوفد المفاوض اليس هم نفسهم نقصوا او ذادوا عن وفد نيفاشا لقد كنت من الذين يؤمنون بالحنكة والدهاء الذى يتميز به كل المفاوضين ولكن وجدت ان هناك من هم اكثر منهم دهاء ومكر بل انهم (وفد الحركة )يعلم تماما مايريد منهم ولا يستعجل عليه بل يرمى اليهم مايشغلهم ويجهز نفسه تماما الى مايريده هو اراد الانفصال فذهب الى لعبة الانتخابات وترشيح ياسر وسحب ترشيحة اراد الحريات الاربعة والاعتماد على الشمال فى تحمله لمسؤلية مواطنيه وهو يعانى من اثار نقص النفط والضائقة الاقتصادية ورمى اليهم قصة النفط وقفل الانبوب وفتحة ؟؟؟؟؟ لا والف لا لهذه الحريات لقد اختاروا الانفصال ولهم ماارادا .
يا الطاهر ساتنتوت بصفتك عارف بالحاصل ممكن تورينا السبب الذى
دعاهم للتوقيع. هل هناك تهديد امريكى ؟
يعنى لازم الحريات دى تبقى أربعة؟؟؟؟؟المصريين عند تقاوضنا معاهم عملوا حكاية الحريات الاربعة لأن النقاش أساسا كان حول أربعة مواضيع …لكن بعد داك جماعتنا شبكوا فى الاربعة وقايلين أنو الحريات أصلها أربعة بس …….. ياأمة ضحكت من جهلها الامم
قبلنا بالحريات الأربعة مع مصر واستفادت منها مصر ولم نستفد منها تحن في السودان.
قبلنا بالحريات الأربعة مع الجنوب وسيستفيد منها الجنوبيون ولن نستفيد في الشمال خردلة
ينصر دينك يا الطاهر ساتي دا الكلام المعقول
قال سيلفا كير لن يقبل بالحدود مالم تضم المناطق الخمسة للجنوب. والمناطق الخمس هي:
1- كافيا قنجي وبها بترول وذهب ونحاس وبها حفرة النحاس المشهورة وتقع في جنوب دار فور.
2- هجليج: وتقع في جنوب كردفان وبها البترول ومراعي للماشية.
3- أبيي وهي غنية عن التعريف.
4- كاكا التجارية: تقع في جنوب كردفان. بها بترول ومعادن كالذهب والمانغانيز والنحاس ومرعى ومصدر مياه رئيسي للرعاة خاصة في فصل الصيف وهي مصدر من مصادر الثروة السمكية.
5- جودة الفخار وتقع في النيل الأبيض. بها أراضي زراعية ومرعى للرعاة ومصدر رئيسي لمياه الشرب في فصل الصيف للماشية.
أقترح على سيلفا كير ضم كوستي والضعين والدمازين وجنوب القضارف حتى يعم السلام ونرتاح من سيد الخطيب وعبد القادر والمعاهم وكفاهم مصاريف ونثريات.
وطيب فى البلد عقول نيرة ونفوس طيبة كما نراها وليه ما يستفيدوا منكم؟؟؟يمكن الشفاء على ايدكم
تحليل في الصميم ياودساتي متعك الله بالصحة والعافية .
ياجماعة الخير وياالطاهر رايكم شنو لو المفاوضات دي شالوها ادوها لجان عسكرية يعني جنرالات لسبب بسيط أنهم هم المكتووين بنار الحرب وضايقين مرها من السياسيين المحنكاتية ديل ممكن يكونو للمشورة في بعض الامور التي لايلم بها العسكر وحاجة تانية لماذا لا يرشح الاحزاب شخصيين لكل حزب من اهل الكفاءة والخبرة علي ان يكونو وفد تفاوضي محنك مع ااضافة اشخاص مستقلين ذو خبرة ايضا علي سبيل المثال لا الحصر العالم والخبير الدولي كامل ادريس وغيرة من ابناء السودان الاوفياء . والهي افتكر حتي شحنة النفوس تكون أهدا مما علية الان .
والله ده تحليل مئه المئه وتحليل بتاع واحد فاهم . . . والله والله نفس هذا القال وبنفس الكلمات لو كان كتبو الطيب مصطفى كان قالوا عنصرى