وزير الري المصري الأسبق : مشكلة مصر الآن هي سد النهضة

الجريدة _ قال وزير الري الأسبق، الدكتور محمد نصر الدين علام، في حواره ببرنامج “حوار القاهرة” على قناة “سكاي نيوز عربية”، إن الرئيس عمر البشير وبعض المختصين بالسودان أكدوا أن هناك اتفاقيات لسنوات التخزين الخاصة بسد النهضة، والبعض يذكر أن سعة السد لم تذكر سواء التشغيل أو الملء.

وأضاف أن إثيوبيا لا تعترف بحصة السودان ومصر من مياه نهر النيل، ولفت إلى أن الاستخدامات تختلف كثيرًا عن الحصص لأنها خالية من المعنى والمجهول، مشيرًا إلى أن مشكلة مصر الآن هي سد النهضة سواء للسودان أو مصر، والمشكلة تكمن في ملء النهضة، موضحًا أنه مع التفاوض السياسي الجاد لحل أزمة سد النهضة مع أديس أبابا.

تعليق واحد

  1. تخيلو لو كان النيل يجري بالعكس من مصر الي باقي الدول الافريقية ما ذا سيحدث
    هؤلاء القوم لا يفهومون الا لغة القوة ولي الذراع علي السودان واثيوبيا تكوين حلف عسكري لمواجهة غطرسة هؤلاء المماليك وبقايا الاترتك

  2. انا اوريك مشكلة مصر من 1821 ولحدي الان شنو 2015…اذا افترضنا جدلا مقاربة بين اثيوبيا والسودان ومصر…نجد ان اثيوبيا دولة ديموقراطية حقيقية وتخرج قراراتها عبر المؤسسات وقد رسخ الراحل الاسطورة مليس زيناوي الدولة المدنية الفدرالية الديموقراطية منذ 1990…السودان نموذج دولة الراعي والرعية والريع والرعاع في ادنى مستوياتها رئيس مختل ومطارد دوليا لا يحترم حتى اعضاء حزبه ولا يحترم الشعب ولا المعارضة وما عنده اي قيمة في العالم واينما توجهه لا ياتيك بخير وهذا هو الحاكم السوداني الذي يعجب مصر الانتهازية منذ 1821…مصر اعادت انتاج ديكتاتورية عبدالناصر وصوت العرب بواسطة الفريق السيسي والدولة الشمولية القمعية خارج عصرها ولا يفرق بين الاخوان المسلمين والليبراليين ومن حصيلة ذلك نجد الدولة المحترمة الوحيدة في هذه الثلاث الحضارات القديمة هي الحبشة-اثيوبيا- واذا ارادت مصر والسودان التعامل مع الحبشة يجب ان يكونو في مستواها-حكومات ديموقراطية حقيقية “محترمة “تعبر عن شعوب وحتى هذه اللحظة لا يوجد برلمان في مصر كمرجعية دستورية وتشريعية ..وفي السودان يوجد ما يمكن ان نعبر عنه بكلمة واحدة فقط”الابتزال”رئيس انتزع اعتراف من برلمان كومبارس -دستور مشوه -دستور بدرية سليمان- يمكنه من وضع يده على كل اراضي السودان وويبيعها بالجملة والقطاعي…..وحتى نديك يا معالي الوزير من القصيدة بيت اقرا هذا المقال جيدا واعتبر….
    مصر والسودان وسياسة السايس والحصان

    لان مصر تشكل القلب في الوطن العربي ..تم رفدها بالايدولجيات المشبوهة من ناصرية وما هي الا استنساخ للنازية بعد إزاحة الرئيس محمد نجيب بصورة ملتبسة ثم الشيوعية التي أسسها هنري كوريل واخيرا الأخوان المسلمين أكثر حركة ماسونية مموهة وقد فضحتها ثورة العلم والمعلومات-راجع كتب ثروت الخرباوي-اسرار المعبد- هذه الحداثة المزيفة في مرحلة ما بعد محمد علي باشا غيبت الليبرالية كوعي وسلوك في المجتمع المصري وجعلتها آخر دولة تستوعب الديمقراطية في المنطقة وصدرت شموليتها والدولة البوليسية والانقلابات والجمهرة القسرية للانظمة الملكية تحت نعيب أبواق صوت العرب ..بمعنى أدق تم استنساخ تجربة الاتحاد السوفيتي السابق والدول التي تدور في فلكه في نسخة شرق أوسطية مصغرة والهدف الاستراتيجي هو قيام الكيان الصهيوني-دولة إسرائيل بعد تغييب الديمقراطية تماما في مصر والمنطقة ونشر الايدولجيات المشبوهة وتناقضاتها المزيفة التي اضحت تقود في اتجاه واحد فقط هو الفوضى الخلاقة الماثلة الآن ..ظل وعي مصر”الخديوية” وحتى الآن والاستعلاء الذي لا يخلو من خواء فكري من نخبها المعاصرة اكبر عائق للتغيير في المنطقة او تأسيس مراكز جديدة من اجل الحداثة الحقيقية والتطور وفقا لمعايير الليبرالية الحديثة بعد نهاية حدوتة انيمال فارم بانهيار جدار برلين في 1990
    ***
    لم يكن السودان معني بهذا المخطط ..بل إن مذكرات الانجليز التي تنضح باحترام السودان والسودانيين جعلتهم يختارون لنا أفضل نظام ليبرالي في المنطقة وديمقراطية وست منستر وتأسست أحزاب تقليدية سودانية جعلت التعددية السياسية امر ممكن ومستمر بعد زوال كل انقلاب بعد الاستقلال…
    السؤال المهم ما الذي جعل النخبة السودانية وإدمان الفشل تستورد المشاريع المصرية وتترك البرنامج السودانية الممتدة من السيد عبدالرحمن المهدي وشعار السودان للسودانيين ثم محمود محمد طه(اسس دستور السودان1955) واخيرا د. جون قرنق اتفاقية نيفاشا ودستور 2005 ؟
    وإصرارهم على وضع المساحيق وعمليات شد الجلد لهذه الايدولجيات المصرية حتى بعد نفوقها في بلد المنشأ… واعلان وفاتها في ميدان رابعة العدوية 2013
    أزمة الحداثة العربية والمصرية الآن أنهم لا يفردون مساحات للفكر السوداني الذي يجسده محمود محمد طه و د.جون قرنق ونظرتهم المتقدمة للعالم المعاصر .ولازالت مصر تقدم خطاب إعلامي غوغائي واستعلائي زائف رغم أن فجرها الكاذب بأنواعه الثلاثة انكشف ومشت به الركبان..والسبب لان نخبنا المستلبة تهتم بالتماهي مع المحيط العربي ومفكريه وتستشهد بهم وتغييب مفكرين ومثقفين السودان ويشكل ذلك خيانة وطنية وسقوط حضاري مريع يدفع ثمنه الشعب السوداني حتى الآن…لذلك يجب علينا ان ان نتجاوز هذا “الإصر” وهذه النخب ونرجع لمنصة التأسيس الأولى التي نفحنا بها الانجليز الأذكياء من اجل “حداثة السودان” ونترك تجربة مريرة من الابتذال السياسي والحداثة المزيفة عبر ستة عقود وعلاقة السايس والحصان التي تمارسها مصر حتى الآن مع السودان… و مصر لم تقدم حداثة حقيقية ولازالت ترزح تحت أفكار الأخوان المسلمين حتى بعد زوالهم وظللنا عالقين معها بين القرضاوي الذي يترأس مجلس علماء المسلمين العالمي وأيمن الظواهري الذى يترأس الإسلام المتطرف وأضحت الديمقراطية والفدرالية والاشتراكية والأقليات والمرأة ضرب من الأساطير … ولا وجود لها في مخيلة النخبة المصرية والعربية كالغول والعنقاء والخل الوفي…رغم أن هذه القيم ابرز ملامح الحداثة الغربية…
    ملحوظة”حقبة محمد علي باشا “الخديوية” التي يتباهي بها النخب المصرية لها تاريخ مشين جدا في السودان من نهب الموارد وتجارة الرقيق والجرائم ضد الإنسانية التي مارسها الدفتردار”..,صهر محمد علي باشا…. انتقاما لموت اسماعيل باشا المتغطرس حرقا في مدينة شندي بعد ان قذف شيخ قبيلة الجعليين المك نمر بالغليون في وجهه…

  3. شاهدت هذا الحوار في التلفاز ، تصوروا من كان ممثلا للسودان في مواجهة الوزير المصري ،، كان ممثلنا في الحوار أحمد البلال الطيب ،، أي والله أحمد البلال الطيب صاحب جريدة الدار ، والله هنتي هوان شديد يا بلدنا، يا حليل بلدنا

  4. هنالك تخوفات حول التغيير المفاجىْ لموقف مصر التي كانت تعارض قيام السد من اساسه ثم تنازلت كرها لتحصر اشكاليتها في الحفاظ علي ( حقوقها التاريخية) !!!!! في مياه نهر النيل وهاهي الان توافق فجأة علي توقيع الاتفاقية والتي لايعلم الشعب السوداني شيئا عن (بنودها) وقد سمعنا ان اهم ما فيها هو البند الخاص (بالحفاظ علي حصة مصر) وان المعني بهذا هو السودان وحصته لاسيما وان لدينا نظام ورئيس يمكن ان يبيع السودان بأكمله في سبيل الحفاظ علي الكرسي… نرجو من الخبراء والمختصين والحادبين علي مصلحة هذا الوطن المنكوب توضيح الحقائق لنا..

  5. من حكمة الله ان جعل المياه تجري من الجنوب للشمال ولو كان العكس لمات جنوب الوادي من العطش وبدلا من يسير النيل لمجراه الطبيعي لحول الى الصحاري و البوادي

  6. والله جميع الشعب المصري ، يرى أن السوداني درويش وغلبان وليس لديه أي عقلية يفكر بها ، وشايفين إنو السودانيين المفروض يحمدو الله على مجاورة مصر لهم وإنو المصريين هم الذين يساندوننا فى وجه الدول العربية التى لا تعترف بالسودان كدولة عربية .
    أولاً : علينا الإعتراف بأصلنا الأفريقي ، والإبتعاد عن كل ما هو عربي ،،،، أبتعدوا عن العرب والله تتقدموا مثل كينيا واثيوبيا وغانا ،،، الخ .

  7. اما نحن في السودان فقد اعتدنا على الخسائر من قبل نظامنا الحاكم
    فقد خسرنا جنوب السودان ببتروله ومياهه وشعبه الشقيق
    فقد خسرنا الذهب الذي ينقب بشكل عشوائي ويضيع بشكل عشوائي جراء تهريب النافذين له
    فقد خسرنا الماشية حيث تم تصدير اناث الماشية بعد القضاء على ذكورها تماما
    فقد خسرنا ابنائنا وقتلوا بدم بارد ابان ثورة سبتمبر 2013م حيث قتلوا بدم بارد
    والان جاء دور الاخوة الاشقاء في مصر الحبيبة ليشاركونا الخسائر حيث سنخسر معا مياه النيل الازرق حيث ان سد النهضة الاثيوبي طاقته التخزينية 74 مليار متر مكعب من المياه اي ما يعادل حصة السودان ومصر من المياه في العام ولو كانت ستخزن على مدى 4 او 5 سنوات الا ان البلف اصبح في يد اسرائيل التي تقف وراء بناء السد .. اما نظامنا الحاكم في السودان ينظر الى سد الالفية بمنظار سيلسي بحت بما ان اثيوبيا هي الرئة السياسية التي يتنفس من خلالها للاجتماع بمعارضيه لتسويف اجراءات مجلس الامن والمحكمة الجنائية ويقم الرشاوي الى مبعوثي الاتحاد الافريقي بكل سهولة ويسر
    ان الاوان ان يشاركنا الاوة في مصر بعض خسائرنا حيث سيصبح النيل الازرق بعد سد النهضة عبارة عن مجرى مائي صغير جدا يسهل عبوره بالارجل بل انه سيجف تماما عند جزيرة توتي
    هذه اخر هدايا الانقاذ للشعب السوداني والشعب المصري الشقيق معا

  8. ليس سد النهضة وحده مصر كلها مشاكل وتصدرها لنا والان تنوى تصديرها الى اثيوبيا هؤلاء لا يعيشون دون مشاكل

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..