الشيخ موسى هلال مشروع لإجهاض الثورة المسلحة في دارفور

د. عمر الفولاني
(1)
المتتبع للأحداث في السودان بصورة عامة و دارفور بصورة خاصة يدرك ان الممارسة السياسية في السودان وصلت إلى أدنى مستوى لها حيث أصبح الثبات على المواقف المبادئ أمر في غاية الصعوبة بل من المستحيلات لان الرأسمالية الطفيلية المتأسلمة منذ ان جاءوا بإنقلابهم المشؤوم 1989م سعوا إلى تجويع و تركيع الشعب السوداني عبر سياسية فرًق تسد عبر إشعال الحروب بين القبائل في دارفور و تقسيم القبائل إلى عربية و وزنجية في خطوة لإحكام سيطرتهم على مقاليد الحكم. وسعوا أكثر من هذا إلى تفكيك الإدارة الاهلية بصورة منظمة إستخدموا له من ابناء دارفور قليلي المعرفة بالتراث الدارفور كثيري الحقد و الكراهية الى كل ما يربط الناس بتراث اهليهم الذين كانوا يكسون الكعبة المشرفة. و جعلوا المال وسيلة لترغيب و إغراء ذوي النفوس الضعيفة الفقيرة لمحاربة اهلهم والشيخ موس هلال افضل النماذج وسعوا الى قطع ارزاق المناضلين الشرفاء عبر احالتهم الى الصالح العام وعدم ترقيتهم في العمل و تعيين ذوي الخبرات الاقل في المواقع القيادية حتى يتم التحكم في الخدمة المدنية.
(2)
الشيخ موس هلال هو صنيعة جهاز الامن و المخابرات الوطني الذي دربه على قتل الابرياء من القبائل غير العربية إبان التمرد في 2003م بدواعي عنصرية و حقد دفين ينم عن الكراهية تجاه القبائل غير العربية التي تحترم التعايش و تقبل الاخر منذ سلطنة الفور الذي يسعى الشيخ هلال لإستبدال إسم الاقليم بدار عرب او ديار البقارة في خطوة مكشوفة ينم عن البعد العنصري لجماعة الشيخ هلال والذين كتبوا عام 1987م مذكرة الى رئيس الوزراء الصادق المهدي مطالبين بإشراكهم في السلطة لانهم يمثلون الغالبية من سكان اقليم دارفور و يساهمون في الدخل القومي و اذا لم تستجاب إلى مطالبهم سوف يطلقون جهلاءهم للإفساد في الارض و حرق الاخضر و اليابس و هذا ما تم فعله تماما” إبان الثورة المسلحة في دارفور عام 2003م.
(3)
قلنا مرارا” وتكرارا” بأن الشيخ موس هلال لا يملك الافق السياسي الذي يؤهله لإلتفاف المثقفين و المستنيرين من ابناء دارفور حوله سوى ابناء القبائل العربية لانهم ينظرون الى القبائل غير العربية بأنها حكمت الاقليم ردحا” من الزمن و جاء دورهم لحكم الاقليم عبر إشاعة الفوضى و القتل و التخويف بالاختطاف و القتل ووجدوا طالتهم في سياسة المؤتمر الوطني التي تعلي من شأن العروبة و تحط من شأن بقية الثقافات التي لا تنتمي الى العروبة وهذا الخطل جعلت القبائل غير العربية تدافع عن وجودها و بقاءها عبر الثورة المسلحة التي فجروها وكادوا ان يحققوا نصرا تاريخيا” عند دخول قوات الذراع الطويل لام درمان ولكن المؤتمر الوطني بكل خبث جند القبائل العربية بدارفور لمحاربة إخوانهم من الفور و الزغاوة و المساليت و تمكنوا من تدمير سبل كسب عيشهم وتشريدهم و الاكثر من هذا قسموا دارفور الى ولايات كي تكون للقبائل العربية الغلبة في توزيع المناصب السياسية بالاقليم و هم أي القبائل العربية يرفضون الان بشدة فكرة الاقليم الواحد لانهم سوف يفقدون المناصب السياسية التي خلقها لهم الانقاذ مكافأة لهم في حرق و تدمير القبائل غير العربية. فالثورة المسلحة أصبحت كسيحة لا تتقدم الى الامام لان الشيخ موس هلال يسعى لعرقلة الثورة تارة بالاعلان عن خروجه عن الانقاذ و مقاطعة الانتخابات و تارة بكيل السباب و الشائم للوالي كبر و وصفه بإبن السفاح وتارة يقوم بقتل افراد الاحتياطي المركزي و نهب عرباتهم حتى يظن الناس انه معارض حقيقي الإنقاذ و انه صاحب المستقبل لزعامة المعارضة المسلحة و المعارضة الشعبية في دارفور ولكن الكل يعلم تماما بان الشيخ هلال هو صنيعة جهاز الامن و المخابرات الوطني و انه مهما اختلف مع الانقاذ فلن يستطيع الخروج القاطع عليها لان الانقاذ بخبثها ومكرها تستطيع ان تدمر الشيخ موس هلال بل تقتله في لحظات كما قتلت الشهداء عبدالله ابكر و خليل ابراهيم و اللواء ابراهيم ابو رنات والزبيدي و ياسر المدو و حسن منديلا وغيرهم.
(4)
نستطيع القول بأن العدو الحقيقي لابناء دارفور هو الشيخ موس هلال لانه يراهن على تخويف مراكز القوى في الخرطوم او بالاحرى تخويف الجلابة من عدو وهمي لا يوجد الا في خياله المريض هذا العدو جسمه الشيخ هلال في القبائل غير العربية لانه يحلم بتكوين دولة الصحراء التي تمتد من مالي و النيجر و موريتانيا و تشاد و دارفور بحكم إنتشار عشيرته المحاميد و الطوارق الذي يطالبون بفصل اقليم ازواد شمال مالي و الذين بعضهم يقاتلون مع حميدتي في دارفور و كردفان. هذا الخيال المريض سوف يؤدي الى تفكيك السودان مرة اخرى الى دويلات تجمعها الكراهية على كل ما ينتمي الى العروبة بحكم ان العربان اليوم يقومون بقتل ذويهم و ابناءهم بمساندة الحكومة و دولة قطر و العروبيون في الخليج العربي و ليبيا قبل مقتل القذافي كانت الداعم الاول للمشروع العروبي في افريقيا ولكن قبل مقتله بسنوات ترك العقيد القذافي فكرة العروبة و إلتجأ الى الافريقيانية خاصة بعد احداث غزو العراق و مقتل صدام حسين تيقن له ان قناع العروبة لا تجدي نفعا” لان بعض الدول العربية ساندت اسرائيل في حربها على غزة و حزب الله و تسعى الى التآمر ضده و قد صدق العقيد القذافي ذات مرة يلقي خطابا” في الجامعة العربية في عام 1988م يحذر قادة الدول العربية بالمخطط الهادف الى تقسيم الفرات و الشام و السودان و السعودية.
نتسأل هل أدركت المعارضة المسلحة في دارفور و الجبهة الثورية التي وقعت اتفاقا تكتيكا” مع الشيخ موس هلال بأن الشيخ هلال هو مسمار حجا في مسيرة الثورة المسلحة في السودان و دارفور بصفة خاصة.
[email][email protected][/email]
بل هو مشروع لاجهاض الثوره السودانيه ضد طغمة الشياطين لانه ينطلق من منطلقات قبليه و جهويه بحته ممزوجه بمطامع ذاتيه جشعه للحد البعيد ثم انه معول عليه ان يكون نواة لمشروع عربنة افريقيا الغربيه
د. عمر الفولاني
ولماذا تزج باسم قبيلتك في هذا الصراع وهم ليس فيه اساسا. فانت اما فولاني غبي او انك خبيث لا تنتمي لقبيلة الفولاني وتريد ان تخلق مشكلة من العدم. على اهلنا في دارفور الانتباه الي هؤلاء الذين يريدون ان يصطادوا في الماء العكر.
ياخي فكونا بل فولاني بل فلاتي بلا ترمساني وموسى هلال ده هو اصلا شنو؟ ما قاوط طالع من ق………….يطة الانقاذ دي، لو ما البشير الاهبل ده كان امثال ناس موسى هلال ديل اصلا اسمهم اتكتب في جريدة، والله الا كان يتكتب في شواهد قبورهم بس.
حريقة فيكم كلكم
جلابة منو ومراكز قوة شنو
انتو يا عنصريين جبتو مصطلحات بتدور في عقولكم المريضة بمرض العنصرية كدي ورونا انتو موش برضكم اكبر حرامية وتجار في الخرطوم دي وفي امردمان؟ واهلكم كانو وما زالو في الحكومة دي؟ وموش انتو اكبر قطاع طرق ولصوص تنهبو وتقتلو عشان شحنة لوري؟ يا وسخ
عمركم ما حتبقو بشر لانكم قرود بتفكرو بمنطق الشجرة دي حقتي ودي شجرتك
من المعلوم إنه لايوجد عرب صافيين في دار فور كما لايوجد عرب صافيين في السودان أجمع ب إستثناء قبيلة العرب البدو الرشايدة في شرق السودان وإمتداداتها نراها الأن في معظم دول الخليج وإي إنسان سوداني عاش و زار وعاشر العرب الصافيين في بلدانهم يعرف هذا كما يعرف إن الشمس تشرق من الشرق وتغرب من الغرب .. وما عرب دارفور إلا رجال عرب هاجرو إما أفراد أو مجموعات صغير في قديم الزمان لي هروب من ثأر أو لبحث عن الذهب أو لي نشر الإسلام ف تجوزو من الفور ومن االزغاوة ومن المساليت ومع النوبة في الشمال ومع الهدندوة و البجا في الشرق ومع كل قبائل التي تقطن السودان فنشأ نشأ جديد سلالة جديدة وهم العرب اليوم في دارفور وفي باقي مدن وقرى السودان .. ف الإفارقة والعرب مكون أساسي في السودان اليوم وهم متخالطين مند القدم وكونوا لنا هذه القومية التي نعتز بها .. فلماذا يتفرقون اليوم وهم في القدم إندمجو وهم المكون الحقيقي لهذه القبائل , فإذاً الدم واحد فلماذا التشطر ولماذاالتفرق .
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
أرجوا من الجميع تأمل الصورة المرافقة للمقال جيداً ، ترى ماذا يقول البشير لموسى هلال؟ وهل ما يقوله (همساً وفي حذر) كلام طبيعي؟ وهل هذا المسمى بموسى هلال الذي يستمع بخنوع لما يقوله الدجال شخص طبيعي؟. الصورة تحكى بكل وضوح عن نوع العلاقة بين الموس والجلاد – هي علاقة سيد يملك المال ويملي إملاءاته ، ومجرم جاهل يسعى للمال والشهرة والنفوذ ، وهو بهذا الفهم يقبل ببيع كل شئ في مقابل طموحاته المريضة . الأيام أثبتت ذلك ، والأيام لا زالت حبلى بالمذيد.
ليس هناك ما يسمى بالعرب فى دارفور ..الشماليون النيليون لا يعترفون بهم كعرب لا يزوجنوهم و لا يتزوجون منهم ..لا يستطيع موسى هلال ان يذهب للمتمه او دنقلا او ابو دليقاأو جبيت ليعبر عن عروبته هناك.
الدكتور عمر الفولاني تحية طيبة؛ ونقدر مجهودك في هذا المقال.. لقد قلت:
(قلنا مرارا” وتكرارا” بأن الشيخ موس هلال لا يملك الافق السياسي الذي يؤهله لإلتفاف المثقفين و المستنيرين من ابناء دارفور حوله سوى ابناء القبائل العربية لانهم ينظرون الى القبائل غير العربية بأنها حكمت الاقليم ردحا” من الزمن و جاء دورهم لحكم الاقليم عبر إشاعة الفوضى و القتل و التخويف بالاختطاف و القتل ووجدوا طالتهم في سياسة المؤتمر الوطني التي تعلي من شأن العروبة و تحط من شأن بقية الثقافات التي لا تنتمي الى العروبة). انتهى
في عبارتك (هلال لا يملك الأفق السياسي الذي يؤهله لالتفاف المثقفين من أبناء القبائل العربية) هنا تعميم مخل جداً لأنك جعلت كل المثقفين من أبناء القبائل العربية في غرب السودان هم يتبعون لهذا الهلال، بينما معظم مثقفي ومتعلمي القبائل العربية ليسوا مع هلال. فهؤلاء الذين مع هلال وصفتهم في الاقتباس أعلاه كونهم (ينظرون إلى القبائل غير العربية بأنها حكمت الإقليم …إلخ)؛ فمَنْ هؤلاء؟ إنهم الجنجويد وليسوا المثقفين من أبناء القبائل العربية.
يجب أن تكون دقيقاً في وصف جماعة هي التي تخرب وتريد إبادة الشعوب غير العربية … نعم نتفق معك ؛ لكن عليك بتطابق المسمى مع الاسم؛؛ فالمسمى هو يقوم بالدمار والحروب العرقية الجنوسايد لكن الاسم ليس بأبناء القبائل العربية الاسم هو الجنجويد واليوم دلالاً وتمويهاً الدعم السريع.
المؤتمر الوطنى ليس هو الجلابة او النيليلين ٠٠ما تعممو يالدارفورين٠٠ لانو لمن القصة تكون نيين ودارفورين حتى الشيوىين والبعثين بيتودو ونبقى شى واحد٠٠ ركزو وما تطربقو وتضيعو قضيتكم العادلة٠٠ ابعدو من اقبلية تنجحو٠٠ وان كان بعد الدمار دة حتو ولو نجحتو٠٠خسرانة دارفور
بالامس كنتم تطبلون للشيخ موسى هلال برفضة الانتخابات وخلقتم من ئائرا ولما غير الراجل وجهتة انقلبتم علية واللة حيرتونا معاكم
هذا الاختلاف والتشاحن والتدابر والتعارض والتباغض ما يريده الكيزان ليصرفوا ابناء الوطن الواحد عن قضيتهم الجوهرية وتعلم الجماعة الارهابية المستعمرة ان في اجتماع الاخرين هلاك لها ولهذا فرقوا فسادوا وبعد ربع قرن من الزمان لم نتعلم الدرس !!!
كونوا جميعاً يابني إذا اعترى *** خطـــب ولا تتفرقوا آحـــادا
تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسراً *** وإذا افترقن تكسرت أفرادا