معالم في طريق الثورة السودانية وإمكانية لحس الكوع!

تيسير حسن إدريس

(1)
لقد طرحنا في المقال السابق (المشهد السياسي السوداني يدنو من كسر الحلقة الشريرة ) بعض الشواهد المادية الدالة على أن غبار المماحكات السياسية آخذٌ في الانحسار رويدًا، وأن مكونات (الكتلة التاريخية) حسب الوصفة (الغرامشية)* قد بلغت مبلغ التمحور حول الأهداف الثورية المنشودة بعد أن نضج العامل الموضوعي فعليًّا، وتبدو القوى السياسية المعارضة اليوم أكثر واقعية، وهي تخطو حثيثا نحو إنضاج الشرط الذاتي؛ في هذه المرحلة المهمة من صيرورة الحراك؛ وليكتمل مكنيزم الدفع الثوري، فعلى الطلائع الثورية أن تشرح للجماهير بوضوح طبيعة الصراع، وتقنعها بأن فقرها وسوء أحوالها لم ينجم في الأساس عن نقص في الموارد، إنما حدث نتيجة لسياسات النظام الحاكم، الذي تعمد نهب الثروات وتكديسها في أيدي قلة من الرأسمالية الطفيلية الإسلاموية المنتسبة إليه، وأن قضية تغيير أوضاع المواطن للأفضل مرتبطة بتغيير النظام كليا، والتخلص من سياساته الفاشلة.

(2)
فوعي الجماهير بطبيعة الصراع وأهداف الحراك الثوري مهم لنجاحه؛ كما أن وجود قيادة معروفة تتحدث باسمه وتسيطر على مكوناته الفاعلة على مستوى الوطن؛ ضروري لحماية الثورة من الردة، وتدخل القوى الخارجية؛ لأن العفوية وغياب التنظيم، وعدم وجود قيادة معترف بها، تقود لتعثُّر خطى الجماهير التي قد تظن أن إسقاط النظام هو خاتمة مطاف الفعل الثوري، وتهمل الفخاخ التي تنصبها قوى الثورة المضادة الداخلية والخارجية، وهذا قد يجهض المد الجماهيري أو على الأقل ينحرف به عن مساره الصحيح، فقضية نشر الوعي وتعريف الجماهير بالأهداف النهائية للحراك الثوري قضية محورية، تساعد على شحذ همة الشعب، وتدفعه لمواصلة الكفاح حتى استلام السلطة، والبدء الفعلي في بناء النظام الجديد الذي يضمن له تحقيق مصالحه وأمانيه.

(3)
تتكون القوى السياسية في أي مجتمع من أحزاب وتنظيمات تحمل فكرًا سياسيًا، ولديها تصور مسبق عن النظام المنشود، بيد أن هذه المواعين التنظيمية في كثير من المجتمعات لا تضم سوى نسبة ضئيلة من الشعب، أما الشريحة الجماهيرية العريضة غير الراضية عن الوضع القائم، ومستعدة لبذل الجهد وتقديم التضحيات في سبيل تغييره، دون أن يكون لها تصور عن طبيعة النظام المراد فهي الأغلبية، التي يطلق عليها “جماهير الثورة”، وهذه هي القوة الميكانيكية الهائلة التي تتنافس الأحزاب السياسية على جذبها لصفوفها، مما يعطي لأطروحة (الكتلة التاريخية) أهميتها، ويجعل أمر بنائها ضرورة تضمن تراجع الخلافات الأيدلوجية مرحليا إلى الخلف، مفسحة المجال لتقدم (الكتلة التاريخية) على قلب رجل وأحد نحو إزالة العقبة المتفق على أنها السبب الرئيس في الأزمة الوطنية.

(4)
إذًا يجب أن يكون الهدف الواضح أمام الجماهير ليس إسقاط النظام وحسب؛ بل إزالة مجمل مؤسساته الخربة، ورجاله الفسدة، وأجهزته القمعية، واستبداله بنظام آخر يبنيه الشعب السوداني بنفسه؛ فلو اقتصر مطلب الثورة على إسقاط النظام فقط ؛ ستستمر المؤسسات القديمة بواجهة أخرى، لتنتج المشاريع نفسها التي رسخت لحالة البؤس القائم، ويخبو تدريجيا زخم الحراك الثوري، مما يعني أن الشعب وتنظيماته السياسية لم تستفد من تجارب الماضي، ولم تراكم من دروس ثورة أكتوبر 1964م، وانتفاضة أبريل 1985م، ما يعينها على تخطي عثراتهما، وعدم تكرار الأخطاء التي أدت لإجهاضهما، وإعادة إنتاج نظم دكتاتورية جديدة، في تعاقب حلقي شرير غير منتج.

(5)
تحديد غاية الحراك الثوري ووضوح أهدافه مسبقا، يساعد على إقناع الجماهير بضرورة تنظيم صفوفها، والانتقال مباشرة لدائرة الفعل الثوري، من احتجاجات تقود في نهاية المطاف لعصيان مدني شامل، كوسيلة فعالة لانتصار الثورات السلمية؛ فبمجرد أن ترفض قوى الشعب العاملة طاعة السلطة والعمل تحت إمرتها يصاب النظام بالشلل، ويفقد زمام المبادرة؛ لتبدأ الجماهير بتسيير أمورها العاجلة بالاعتماد على ذاتها وتنظيمها الثوري، ولن تمضي إلا أيام قلائل حتى ينهار النظام؛ وتعترف أجهزة الدولة بالثورة وبقيادتها؛ وتخضع للعمل تحت لوائها لمرحلة انتقالية، يعاد خلالها تنظيم الأمور؛ لتعود حالة الاستقرار في البلاد، فوجود تنظيم ثوري يتولي زمام الأمور عقب انهيار النظام أمر مهم وحيوي.

(6)
مما تقدم يتضح أن الخطوة التي يجب أن تقدم عليها القوى الثورية اليوم هي: توفير المناخ الملائم لنجاح العصيان المدني؛ وتجدر الإشارة هنا إلى أن هذا الأمر يتطلب جهدًا وعملا مكثفًا، ولن يؤتي أؤكله ما بين ليلة وضحى، فالصبر والمثابرة وطول النفس النضالي مطلوب في هذه المرحلة، التي تبدأ عادة بحركات احتجاجية متفرقة، يتشكل خلالها تنظيم الثورة، وتتبلور قيادته الميدانية، وتخذ الجماهير في التوافد عليه والالتفاف حوله، والانضمام إلى طلائعه المتقدمة، حتى يتم حشد (الكتلة الجماهيرية الحرجة)؛ التي تضع الخطوات العملية للإضراب السياسي، والعصيان المدني الشامل.

(7)
يبدأ عادة العصيان المدني بصورة محدودة، ويتسع تدريجيا ليصل إلى عصيان شامل، ورغم هذا سيظل النظام يصارع محاولا قدر الإمكان الاحتفاظ بقواعد موالية له، رافضة للثورة. إلا أن المنطق الثوري القويم يحتم على قيادة التنظيم الثوري، وقد بلغت هذه المرحلة المفصلية، أن تظل تتطلع دوما للأمام، وترفض محاولات النظام لجرها للتفاوض بحجة تهيئة الأجواء للحوار، والوصول لحل سياسي يحفظ الوطن، ويمنع سفك الدماء، فتلك حيلة مستهلكة تلجأ إليها كافة النظم الدكتاتورية في لحظات اليائس الأخيرة، بهدف إخراج الجماهير من حالة المد الثوري، وكسب الوقت.

(8)
من المهم أن تعي قيادة الحراك الثوري أن الكتلة الحرجة للثورة في أغلبها تتكون من الطبقة الوسطى غير المسيسة، وهي بطبيعة تكوينها إصلاحية وغير ثورية، ولكن رغم ذلك لن يكتب لأي حراك ثوري يتجاوزها النجاح، فهي الكتلة الجماهيرية الأكبر التي تستطيع تحويل الاحتجاجات المتفرقة لثورة عارمة، تدك حصون السلطة؛ النزعة الإصلاحية الغالبة على الطبقة الوسطى يجعلها سريعة الملل تتعجل جني الثمار والعودة لحياتها الطبيعية، فهي لا تحركها الأيدولوجيا، ولا يؤثر فيها الابتزاز العاطفي، كما أنها ترفض الحشد بعقلية القطيع، لذا فمن المهم مخاطبتها بمنطق عقلاني يعرفها بعدوها الحقيقي، ويشرح لها أهمية الثورة عليه من أجل مصلحتها في حياة كريمة، وكلما كان الطرح المقدم للجماهير متماسكًا، وفي شكل برنامج واضح تشرف على تنفيذه قيادات متفق على نزاهتها، كلما كان أمر إقناعها بجدوى التغيير وإزالة مخاوفها ميسورًا ومضمونًا.

(9)
ولأن وعي الجماهير في العادة متفاوت ؛ تؤثر في رتم تصاعده وانخفاضه مراحل الفعل الثوري من نصر وهزيمة، كان لزامًا على الطلائع الثورية التحلي بطول النفس، خاصة في وجود قيادات معارضة تطرح حلول إصلاحية حفاظا على مصالحها الذاتية، مما يفرض علي الطليعة الثورية أيضا واجب التحضير الجيد، وبث المزيد من الوعي بين الجماهير، والنضال معها أين ما وجدت، ليتثنى التأثير فيها، واستقطاب أكبر قطاع منها لصالح الفكر الثوري، على حساب ما تحمله من فكر إصلاحي سائد في المجتمع؛ والنجاح في تحقيق هذا الشأن يعتمد على مدى استعداد قيادة الحراك على مواجهة أفكار الطبقة الحاكمة، التي تدفع المجتمع نحو مهادنتها ببذل الوعود الكاذبة، عن امكانية توفير حياة أفضل دون كدح النضال.

(10)
تجارب البشرية قد أثبتت أن لا حياة كريمة يمكن توافرها في ظل الأنظمة المستبدة، والنظام الإسلاموي الحالي الذي يحكم السودان منذ ربع قرن خير دليل على هذا النوع من الأنظمة، التي مهما طال صبر الجماهير عليها تظل تكذب، وتتحرى الكذب، حتى توصل الكتلة الجماهيرية العظمى لقناعة التغيير، واليوم نجد أن هذه القناعة قد تبلورت تماما، ورسخت في وجدان الشعب السوداني، الذي بات يؤمن بأن عواقب المشاركة في حراك التغيير أهون من عواقب الخنوع في ظل هذا العبث، وهي لحظة تاريخية فارقة يجب أن تستغل لإسقاط دولة الطغيان، وبناء دولة الحرية، والعدالة الاجتماعية، فالثورة الحقيقية تصنعها الجماهير، وما على الطليعة سوى تقدم الصفوف، والإرشاد، وقبل هذا وذاك عليها التخلص من غرورها الثوري، الذي يدفعها أحيانا لإضاعة جهد الجماهير في معارك جانبية.

? أنطونيو غرامشي فيلسوف ومناضل ماركسي إيطالي، ولد في بلدة آليس بجزيرة ساردينيا الإيطالية عام 1891 يعتبر غرامشي صاحب فكر سياسي مبدع داخل الحركة الماركسية ويطلق على فكره اسم الغرامشية التي هي فلسفة (البراكسيس).
الديمقراطية قادمة وراشدة لا محال ولو كره المنافقون.
تيسير حسن إدريس 22/03/2015م

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. نلحس الكوع ونقرقش العظم لكن ما بنسيب بلدنا ان شاء الله حتئ وان كنا بعيدين وليقض الله امرا كان مغعولا

  2. البقرأ مقالك دة يا شيخ تيسير يقول فى 3 مليون شخص من الشعب السودانى فى الشارع فى مظاهرات يومية كلامك دة متين انشاء الله ولا هو كلام فى كلام ساى .

  3. كلام في الصميم،،ووصف دقيق، موش ذي كلام الواثق كمير في نفس هذا العدد، بالله تعليقك يا أستاذ تيسير على كلام كمير، ولك خالص التحية والتقدير،،

  4. يجب قبل قيام الثورة علي رجال الثورة معرفة الراسمالية الطفيلية التي سرقت قوت الشعب السوداني واكتنزت او كما قلت سبب الضائق للشعب السوداني هو سياسات الكيزان التي نهبت اموال الشعب السوداني من الراسمالية الطفيلية الاسلاموية… يجب على رجالات الثورة تحدد من هم من سرقوا قوت الشعب السوداني ومعرفة اي يضعون فلوسهم وثم مصادرة كل ممتلكاتهم التي سرقوها من السعب السوداني ويجب المتابعة الدقية حتى لا نظلم من فتح الله عليه من حلال ….

  5. سايكولوجية نافع وقلة الأدب تشبه بنسبة 100% القذافي ، قبل أيام شاهدت لقاء تلفزيوني والمزيع سأل نافع عن لحس الكوع … ويقول بكل بغرور وجلافة وقلة أدب شديدة لحس الكوع مستحيل وكذلك إزاحتنا من سدة الحكم … يا زول أن ملصق بنوكرين ياخي حتى شارع الظلط ممكن ينقلع فلا تغرنك السلطة وبريقها فإنها مثل السحاب سريع الزوال … ويا نافع هل شفت في حياتك سحابة قعدت طول الدهر … اذا حصل نحن نستسلم ولكن المنطق ينطق بزول الشخوص والاشياء وخصوصا الاشياء الغريبة مثل نافع المانافع (ضار علي ضار ابو العفين) . فعلا أن الشخص الذي أطلق لقب أبو العفين جانبه الصواب وكان محقا في ذلك حيث نسبة الشبه 100% – نافع بذئ اللسان ويداه ملطختان بدماء الأبرياء عندما كان مديرا لجهاز الامن وهو مؤسس بيوت الاشباح (يضعوا قناع على وجه الضحية حتى لا وجه من يعذبه والجهة التي يعذب فيها) … نافع سفاح كبير ودموي والخوف قاطع قلبه عشان كده بتبجح ومستوقي علينا بكلاب الامن عيال المايقوما حتى يخوفنا ولكن نحن لا ولم ولن نخاف لأننا على حق وأصحاب حق ومن من كان على حق لا يخاف يا أبوالعفين الشين … نافع نهب أموال طائلة ولديه شركات في ماليزيا ولديه فندق معروف ولديه ثروة حيوانية طائلة في البطانة وطبعا البشير شريك معاه في هذه السرقات كلها … نافع يحمل الجواز الامريكي (لزوم الشتات يا فرده لما يحمى الوطيس) داير يشتت …. قبل فترة قتل أخوان نافع أحد الرعاه ببساطة وكأنهم ذبحوا خروف … نافع طغي وتجبر ولكن كل أرى نهايته سوف تكون مره وبشعة … ميته السوء … مثل القذافي …

  6. سايكولوجية نافع وقلة الأدب تشبه بنسبة 100% القذافي ، قبل أيام شاهدت لقاء تلفزيوني والمزيع سأل نافع عن لحس الكوع … ويقول بكل بغرور وجلافة وقلة أدب شديدة لحس الكوع مستحيل وكذلك إزاحتنا من سدة الحكم … يا زول أن ملصق بنوكرين ياخي حتى شارع الظلط ممكن ينقلع فلا تغرنك السلطة وبريقها فإنها مثل السحاب سريع الزوال … ويا نافع هل شفت في حياتك سحابة قعدت طول الدهر … اذا حصل نحن نستسلم ولكن المنطق ينطق بزول الشخوص والاشياء وخصوصا الاشياء الغريبة مثل نافع المانافع (ضار علي ضار ابو العفين) . فعلا أن الشخص الذي أطلق لقب أبو العفين جانبه الصواب وكان محقا في ذلك حيث نسبة الشبه 100% – نافع بذئ اللسان ويداه ملطختان بدماء الأبرياء عندما كان مديرا لجهاز الامن وهو مؤسس بيوت الاشباح (يضعوا قناع على وجه الضحية حتى لا وجه من يعذبه والجهة التي يعذب فيها) … نافع سفاح كبير ودموي والخوف قاطع قلبه عشان كده بتبجح ومستوقي علينا بكلاب الامن عيال المايقوما حتى يخوفنا ولكن نحن لا ولم ولن نخاف لأننا على حق وأصحاب حق ومن من كان على حق لا يخاف يا أبوالعفين الشين … نافع نهب أموال طائلة ولديه شركات في ماليزيا ولديه فندق معروف ولديه ثروة حيوانية طائلة في البطانة وطبعا البشير شريك معاه في هذه السرقات كلها … نافع يحمل الجواز الامريكي (لزوم الشتات يا فرده لما يحمى الوطيس) داير يشتت …. قبل فترة قتل أخوان نافع أحد الرعاه ببساطة وكأنهم ذبحوا خروف … نافع طغي وتجبر ولكن كل أرى نهايته سوف تكون مره وبشعة … ميته السوء … مثل القذافي …

  7. مقال جيد لمحاوله ربط الكتله التاريخيه بالحراك الثورى الان الشعب فهم الكثير من التجارب السابقه اهمها ان الخروج للشارع ليس هو التغيير ولن يقود حتما للتغيير ما يقود للتغيير هو الميثاق الاجتماعى ووضوح الرؤيه والاهداف الثابته والقيم الانسانيه التى يجب الاتفاق عليها من قبل القاده السياسيين حينها الشعب او الكتله التاريخيه ستساعد بقوه على التغييير وضح هذا الشئ جليا فى اتفاقات نيفاشا واستقبال جون قرنق وانضمام مجموعات كبيرة جدا من الشعب السودانى فى الشمال للحركه الشعبيه قبل موت جون قرنق لكن بعد موته اختلف الحال واحجم الناس وذلك لطبيعه الغموض الذى لف توجهات سيلفا كير اكاد اجزم بان الشعب لن يخرج للشارع بذلك التصور فى اكتوبر او ابريل ليس خوفا او خنوعا من النظام لكن ما ذا بعد والحال السياسى لكل الاحزاب لا يسر هل يجازف بفلذات اكباده ونفسه وليس هناك رؤيه واضحه الان هناك ملامح رؤى نداء السودان باريس وموتمرات اديس ابابا ودعوات الحوار من الحكومه الشعب صبر خمسه وعشرين عاما لا عليه يستطيع ان يصبر قدرها وسيترك الجميع يلوج فى دوائره المغلقه لحين يستبين لهم فجر ااتعاقد الاجتماعى لقيام بلد معافى

  8. رد على الرويبض (كسار الثلج) !! في تسحيل فيديو يشهد على قائله وحاضرية بصفة ذات حدين !!
    ___________________________________________________________________________________________
    شعب
    يتسمى زورا
    بالشعب
    يتنزل
    ايات نفاق
    كالشهب
    يلبس
    رداء الدين
    وسمات التقوى
    للنصب
    يرقص
    رقصة النذالة
    ونقص الرجالة
    وعدم الاصالة
    الرزالة الضحالة
    لفتات من
    الكسب
    كسر
    الربابة
    دنس الخطابة
    سحق الغلابة
    شان الصحابة
    بالكذب
    نهب الكباري
    المدن الضهاري
    الميادين الحواري
    طفحت مجاري
    عوالق ضواري
    تبسم في خساسة
    تشرب في شراسة
    من دم الشعب
    الرئيس
    شباب
    من الروابض
    ضعيف الصريمة
    مسلوب العزيمة
    معدوم الشهامة
    مسحوق الكرامة
    لا يخشى الملامة
    في نصرة كل
    ديك
    وتيس
    يعلو المنابر
    جهولا مكابر
    مقيد الارادة
    فاقد السيادة
    عقل مفيب
    قلب مضهب
    يحذو مسليمة
    في الدس
    الخسيس
    ظلموا فسادوا
    نهبوا وكادوا
    سرقوا فشادوا
    قتلوا ابادوا
    كذبوا تمادوا
    طظ في الجماعة
    وطظ في الكديس !!!

  9. ارشح :-

    1- سيف الدولة حمدنالله

    2- د. الرازي

    3- عميد م د. سيد عبد القادر قنات

    4- بروف/ نبيل حامد حسن

    5- عميد م . برهان ابراهيم

    6- مصطفي عمر

    7- تيسير حسن

    8- بكري الصائغ

    9- الطاهر ساتي

    10- عثمان شبونه

  10. نافع والله انت مانافع انت ازيه وسلطان يجب استئصاله ياراجل عايز شنو اكتر من العملتوا من معلم بكلية الزراعة الى اكبر راسمالى باموال الشعب اما كفاك مااغتنمته من حرام عايز تتمادى لى متين يا اخى اقول لك انشاءالله السلطة اذا استلمتوها تلحسوا كوعكم

  11. على مر التاريخ لم يوجد شعب استطاع انجاز ثورته وتفعيل التغيير دون قيادة موحدة كشرط ادنى للنجاح ونحن شعب مفكك سياسيا وفكريا وما نحن فيه من تجزؤ اجتماعي لا يجب ان يعتبر تعددية سياسية بالمعنى الديمقراطي الايجابي بل فوضى فكرية ومتاهة عقائدية تحول دون اجتماع غالبيتنا على كلمة سواء لمواجهة فساد السلطة الى ذلك لا زالت بعض مكونات المعارضة جزءا من الوعي والنظام السياسي والاجتماعي القديم لا تختلف عن الكيزان الا في الموضع من السلطة ولكن من ايجابيات عهد الثيوقراطية الكلبتوقراطية الكيزانية ان الطفيلية السودانية عامة في طريقها الى الاندماج التام بحكم وحدة المصالح والمهددات بمواجهة الوعي الشعبي المتصاعد وهذا الاستقطاب مطلوب لانو يسهل لاحقا تمييزها وحصرها وبالتالي مواجهتها حال قيض للشعب السوداني في ارمجديونه المحتمة قيادة ثورية موحدة الغايات والوسائل.. التطور الاجتماعي السياسي خاضع ايضا لقوانين الطبيعة يمكن تحفيزه واحيانا استعجاله لكن لا يمكن استحداثه من العدم محتاج رؤية وتخطيط وروية وروما لم تبن في يوم كما يقال فاصبروا ايها الشرفاء وصابروا ورابطوا وانتظروا انا معكم لمنتظرون

  12. معالم في الطريق
    فقد حصلت المعجزة فعلا وقد استطاع الشعب السوداني ان يلحس كوعه واذنه كذلك وكان هذا هو الشرط الاعجازي وقد تحقق .. اما ان يظهر المسيح الدجال او يطلق عزرائيل صافرته فتلك مبالغات ومغالاة اطلقت بصورة عنترية ورعناء .. اما لحس الكوع والاذن فقد تم هذا فعلا بنجاح والحمدلله والله اكبر كبيرا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..