هاجروا..!

شمايل النور
إحصائيات جديدة أعلنتها وزارة العمل والموارد البشرية، نسبة الهجرة خارج البلاد بلغت معدل 100 ألف مهاجر سنوياً، نهاية فبراير الماضي أعلنت وزارة العمل أنها تسلمت 5.000 طلب للترشح لوظائف معلمين في دولة قطر، وحسب الوزارة، إن نحو 2.000 معلم من الـ 5.000 استوفوا شروط الوظائف، بمعنى أن 5.000 معلم على رأس العمل يرغبون في الهجرة، وهذا وحده استبيان كافٍ لنمو الهجرة التي وصلت قطاع معلمي الأساس، حينما أعلنت الوزارة هذا الرقم المهول المتقدم للعمل في دولة قطر، لم تتلاشى صورة الآلاف من الشباب الذين اصطفوا أمام السفارة القطرية للتقديم لوظائف بالجيش القطري، تلك الصور التي تداولتها مواقع التواصل الإلكتروني بكثافة ولم تكن بحاجة إلى تحليل، المشهد المحشود بآلاف الشباب كان ملخصاً لما بلغه الوضع داخلياً، كما إنه مؤشراً واضحاً لفقدان الأمل بشكل مقلق.
إذا اعتمدنا آخر إحصائية أعلنتها الوزارة والتي بلغت معدل 100 ألف مهاجر سنوياً، والمؤكد أن الأغلبية الساحقة من الشباب، تدريجياً ربما يضطر السودان إلى أن يستورد مواطنين.
الأرقام مبالغ فيها، والتي تنمو مع كل إعلان إحصائية جديدة، يبدو أنها لم تعد مزعجة كما أنها لا تعني شيئاً، ولم تعد تُحرك ساكناً، وكأن السلطة مطمئنة لتقديراتها التي تختلف تماماً عن تقديرات الآخرين، حجم الفجوة التي خلفتها هجرة هذه الأرقام المهولة من الكوادر والتي تتمدد في كل القطاعات ولم تعد قاصرة على قطاع دون آخر تقابلها لا مبالاة تصل حد الترغيب في الهجرة، حتى للذين لم تراودهم الفكرة من قبل، لا يزال هناك مسؤولون يتحدثون عن هذا الهروب باعتباره أمر إيجابي، ولا يزال بعضهم يفاخر بأن السودان يُصدِّر خبرات وكوادر رغم أنه يفقد يومياً هذه الخبرات ويستبدل الكوادر المؤهلة التي هاجرت بكوادر أقل تأهيلاً، وهذه بانت نتائجها واضحة في قطاع الصحة الذي كان يتسيد قوائم الهجرة.
لم يكن في يوم من الأيام يفكر معلم بمرحلة الأساس أو الثانوي في الهجرة، اليوم يقفون صفوفا، وغيرهم وغيرهم، نحتاج إلى مسح علمي شامل ومتكامل لتحديد اتجهات كل الذين يفكرون في الهجرة. إن كان كل هذا النزيف لا يجد إلا التشجيع من قبل الحكومة، ولن نجد أنفسنا إلا أمام وطن خالي يبحث عن مواطنين.
التيار




هل سمعتم يوماُ بان هنالك دولة متطورة تهاجر كوادرها الي الخارج!!! وهل سمعتم بان هنالك دولة هاجر مواطنيها تطورت!!!!؟ من اكثر الدول التي هجرة اثيوبيا ارتريا الفلبيين اندونسيا بنغلاديش اين هذه الدول!!!!؟
هل تعلم ان هجرة كادر مؤهل تكلف الدولة كم!!!!!؟
لادي من اين اتي هؤلاء الحكام الاغبياء!!!؟ لدرجة انهم يعتقدون باننا هبل مثلهم.
المهم البشير وجماعته وكراسيهم ومال السودان وخيره يتقاسموه بينهم وأصبحت ممكلة السودان تخص فئة معينه والعاجبه يعيش في السودان يتعذب بالحياة القاسية الظالمة لأنسانيته وكل يوم أنواع واشكال من انواع السباب والتكفير إذا لم تكن ضمن الحفنة المرضي عنها
الما عاجبه بره منفي ومطرود أما الأمر بتشديد الراء وأصعب يا ليت من يهاجر أو يغترب يخرج منهم بشهادة أو خبرة تؤهله للعمل بكرامة فهو قد خرج مدمرا نفسيا وغير مؤهل من لا من جامعة ولا عمل في كل المجالات لأن الحاله في السودان تغني عن السؤال في كل مناحي الحياة ويبقوا عليه أتنين لا في السودان عايش ولا هناك حيلقى العايزه عشان ملاحقاه لعنتهم وخرابهم لأنه مؤخرا في العشرين سنة الأخيرة لم يخلق أي جو يهيء الفرصة لا لتعليم ولا خبرة تنافس لتتيح الفرصة اللهم إلا قطر التي تضحك على السودان وتستعين بالسودانيين في كل المجالات والهدف الأصلي لأستقطاب الشباب وخصوصا في الفترة الأخيرة لأغراض الجميع يعرفها إنا لله وإنا إليه راجعون يمهل ولا يهمل يمهل ولا يهمل
1000 سنويا يعني 270 مهاجر يوميا
يعني طائرة Airbus A310 يوما one way الي الخليج كل ركابها مهاجرين
معقولة؟
ختامه مسك يا استاذه شمائل ” كل هذا النزيف لايجد الا التشجيع من قبل الحكومه ”
هذا بالضبط ما سعت وتسعى اليه الحكومه.
نحن ابناء لاب سئ لا يحسن ولا يهتم لتربية ابنائه -عذرا للتشبيه –
الحكومه لا يهمها ان هاجر كل ابناء وبنات السودان عن بكرة ابيهم .بل يهمها ان يهاجرو ولا يسالهم احد عن عمل او وظيفه ويا حبذا لو استطاعو ان يحلو لاهلهم الذين تركوهم قسرا
ما يعتاشون به ويسكنون به ويتعلمون ويتعالجون ويدفعون الضرائب ” بلا خجله ”
والرسوم والخبايات اﻷخرى .
ان المواطن المسكين هو آ خر هموم حكامنا .
الحكومه اصبحت عبئا ثقيلا على المواطن بدلا عن يكون العكس كما هو الحال فى كل الدنيا .
اعجبني تعليق سابق لأحد المعلقين في ذات الموضوع بقوله
الجفلن خلهن اقرع الواقفات
ولكن الحكومة قاتلها الله تحمل عصاها وتريد ان تقرع بل تريد ان تفرق الجميع ولا يبقى في السودان الا مؤتمر وطني او شعبي او ما يسمون انفسهم بالحركة الإسلامية وذلك لأنها تنظر الى الهجرة من باب العائد المادي فقط .. كم سيحول المهاجر وكم قيمة تجديد الجواز وتأشيرة الخروج واشياء اخرى .. والحكومة ليس لديها اي خطة محكمة لتحويل جزء من مبلغ تأشيرة الخروج الى مشاريع نافعة في البلد تساعد على الاستقرار.
وفي تعليق لي آخر قلت ان بعض الشركات اعدت استبيان يجيب عليه الشخص المستقيل من الشركة نهائياً لمعرفة سبب الاستقالة ان كانت شخصية او لإدارة الشركة دور فيها وتطلب منه تقديم اقتراحاته لحل المشكلة التي دعته للإستقالة..
نحن يحكمنا اتجاه واحد بفكر واحد ومفهوم واحد اتجاه عمله من يومه الأول على تفكيك المعارضة ليسود وتكون له الكبرياء ولو كان نظاما حصيفاً لأوجد معارضة قوية بدلا من تفكيك المعارضة بالقتل والهجرة والتعذيب ..
النتجية وجود بلد يكون فيه طبيب الاسنان هو رئيس القطاع السياسي وهو رئيس الاستثمار في السودان وهو شاتم وساب المعارضة وهو اللعان وخلفه جوقة من اللعانين الشاتمين فهم يحكمون ويشتمون..
هؤلاء لا نسميهم مهاجرين او مغتربين . هذا نوع من النزوح . يعنى نسميهم نازحين. نحن نهرب من ناس الإنفاذ في السودان نجى نلاقى أتفه منهم هنا في السفارات. كان الله في عون السودان
نحنا يا جماعة ما سبق أن كلمناكم …. وقلنا ليكم :
آخر زول يجي طالع من السودان يخت لينا المفتاح تحت كبري الخرطوم …
في الزمن الجميل وحتي أوائل السبعينات كان السودان لا يغرف ولا يهتم بالهجرة للخارج .
بل كان السودان وجه للمغترب اليمني …والمصري … والسوري …
لأن السوداني كان مرتاخ 20 قيراط ولا يشيل هم معيشه أو أكل أو لبس … في كامل الرفاهية
والنعيم …. وكان الجنيه السوداني في كامل صحته وعافيته .وقد تركه الإنجليز عالياً شامخاً
في زمن الإنجليز كل الشعب السوداني واحد لا توجد تفرقة ولا عنصرية ولا محسوبية ولا رشوة
ولا واسطه الكل سواء … وحياه عال العال …
والأن حرامية بالدرجة الأولي …ولف ودوران …ومحسوبية …وواسطه …وبصراحة وبكل صدق
كل الوظائف السامقة العالية يتربع عليها أهل شمال السودان من الرئيس وحتي الخفير …
وبكل أسف تمت خصصة الجيش والأمن وغيرها من الوظائف الحساسة جداً … لصالح الشمال .
وكيف يتقدم السودان بهذه الطريقة . وهل أهل دارفور …وجنوب كردفان …والنيل الأزرق
هنود !!؟؟ ما بيفهموا !!! عشان يتوحد السودان لازم يتنازل شمال السودان عن نصيب الأسد
ويجب توزيع ثروات ووظائف السودان بالتساوي ….وحينما يكون هنالك عدل واضح سوف يعم
السلام كل أرجاء السودان .
وسؤالي متي يتم العدل …والسلام ؟؟؟؟
بس حزين للأنانية وحب الذات وإقحام الدين في السياسات … أسأل الله أن ينصلح الحال .
هجرة المعلمين والاطباء وكل الكودار المرموقة يجب حصرها والاستفادة منهم بالداخل … اما الاخطر واخطر هو خروج الشباب للعمل بالقوات النظامية (الجيش) فى قطر او غيرها فهى الجريمة الكبرى يجب ان نتتبه الدولة لهذا الجرم الخطير فهؤلاء قد يستخدموا فى حروب …… المهم انتبهوا ماحاجة هذه الدويلة لهذا الكم الهائل من الجيوش وهى محمية باساطيل وقواعد امريكية فما الحاجة ؟؟؟؟؟!!!!!!!
الصحفية الأنيقة شمايل النور
ما اجمل اسمك و ما احسن تناولك الموضوعي و طلتك البهية التي ستكتمل لو تدبرت الآية 31 من سورة النور
قُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ۖ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ ۚ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (31)
الدولة تصرف على مواطينيها من مرحلة الاساس الى التعليم الجامعي مبالغ طائلة ليكون معول بناء للوطن لا ان يهاجرو وتبنى الاوطان بسواد بنوها كل الدول تعمل على توظيف ابناءها في الاماكن الحساسة في الدولة الا السودان يسعى الى تهجيرهم بالتضيق عليهم على مواقفهم السياسية الله يرحمك يا بلد
فى المقابل ..ما عندك إحصائية للذين هاجروا لله ؟
مافي حاجة اسمها هاجروا قولوا طفشووووووا ( وش نحاسكم ) انقطع خلطوا الموية والزيت وكملوا كل اسبيرات وقطع غيار جهنم الحضاري شتتوا ساشي وفردة عجل حديد ..
لن يتوقف سيل الهجرة وسيزداد يوميا لا ن السودان اصبح طارد للعقول والايدي العاملة الوطنية وانا من الذين رفضوا الهجرة في السبعينات بعد التخرج من الجامعة لانني كنت اريد دفع الضريبة للوطن ولكن الان الوطن اصبح يلفظ ابنائه بفعل التدمير الذي احدثه حزب المؤتمر الوطني لكل مقومات وموارد الوطن الاقتصادية والطبيعية وما يعيشه المواطن من ازمات معيشية واقتصادية ونفسية طاحنة وليس هناك اقسى من ان تجد نفسك عاجز في بلدك من خدمة اسرتك واهللك ووطنك والغربة خارج الوطن في ظل هذه الظروف اهون من الغربة داخل الوطن ولهذا نقولها لمن لم ياهجر بعد خيارك الان الثورة حتى النصر ولمن هاجر ان يقدم الدعم المالي والمعنوي للثورة في الداخل وان يعمد الشباب الى تكوين الخلايا الثورية بالداخل وانطلاق نشاطها وسط فئات المجتمع المختلفةفي كل المواقع اماكن العمل – المدارس والجامعات – الاندية والمنتديات لجمع الشمل وانطلاقة الثورة الكبرى والهبة الشعبية دون انتظار لقيادات الاحزاب الهالكة والله اكبر والعزة للسودان
قبل سنوات عديدة عندما هاجرت يافعا ، كنت اعمل في شركة بمدينة جدة تعمل في مجال المبيدات الحشرية وكنت قد خرجت للمسجد القريب لصلاة الظهر ورأيت شابا حسن الهندام يحمل شنطة صغيرة في يده سألني عن مكان الموضوء توضأنا سويا وتسننا ثم تمت الصلاة وسألته من أين ، قال لي من المانيا …ضحكت ، وذكر لي أنه زراعي سافر لألمانيا لدورة تدريبية يفترض أن يعود بها لدول شرق افريقيا لتدريس نفس الكورس لدول هذه المنطقة وشعر أن المرتب الذي يتقاضاه في السودان لا يكفي
كان يتحدث الالمانية ، طلبت منه السيرة الذاتية وتم قبوله بالمكتب العلمي للشركة في مدينة الرياض براتب يفوق كل الاحلام برغم ان مهنته كانت عامل تربية مواشي
هكذا دولة التوجه الحضاري قادت كل الناس من مختلف الاطياف للهجرة
اصعب الاشياء ان تعيش غريبا في بلدك
قديما كان المسافر يبكي ايام وليالي لفراق الدار والأهل اما الان
الدموع في عيوننا تتحجر ما بتسيل