سلطات حزب البشير تمنع ” حركة غازي صلاح الدين ” من إقامة ندوة جماهيرية

منعت رئاسة شرطة ولاية الخرطوم حركة الإصلاح الآن من اقامة ندوة سياسية طلب الحزب اقامتها يوم الاثنين المقبل بميدان نادي بري الرياضي وعللت السلطات المنع بالدواعي الامنية.
وقال مصطفي الميرفابي رئيس حركة الاصلاح الآن بولاية الخرطوم في تصريح، ان الشرطة رفضت لهم التصديق بإقامة الندوة في ميدان نادى بري غرب صالة “إسبارك ستي” يوم الاثنين المقبل، منوها الى ان حركته تعهّدت بالالتزام بكل الضوابط التى حملها القرار الجمهوري بالقرم 158 لسنة 2014م الخاص بتنظيم الانشطة الحزبية لافتا الى ان رد الشرطة برر الرفض بالدواعي الامنية رغما عن ان المؤتمر الوطني والاحزاب الاخرى ظلت تقيم نشاطها فى ضاحية برى على الدوام ولم يتعرض لها احد معتبرا ان المنع لدواع سياسية فقط باعتبار ان حركة الاصلاح الان تقود خطا معارضا للحكومة.
وقال بيان صدر عن الحركة ان حكومة الحزب الواحد مستمرة ما زالت في تكميم الأفواه وكبت الحريات في الوقت الذي يتحدثون فيه عن اﻹنفتاح والحريات العامة، موضحا ان اقامة اى حزب لندوة سياسية حقا دستوريا وقانونيا، غير ان حكومة المؤتمر الوطني لا تريد أن تستمع لصوت اﻵخر ولا تؤمن بمبدا تساوي الفرص السياسية
واشار البيان الى ان توافق دون شروط للحزب الحاكم ليمارس مناشطه السياسية والحزبية مستغلا كل الوسائط اﻹعلامية الرسمية والخاصة ما يعتبر تعديا علي حقوق اﻵخرين وخرقا للدستور.
اكتشاف خطير وفى ميعادو تمام . ان كل الاجهزه (تنفس.. هضم.. اخراج.. كووولها) بلوفتها عند البشير وناسو! ما تنسى قدامى لاعبين الكوره الدوليين اللى لعبوا فى الفريق القومى او فى نادى كوووبر حتى بسلامتهم اللى كانو قاعدين على دكة البدلاء برضو سلّمو مفاتيح بلوفتهم مع او بعد ناس على مهدى وحمد الريح وبتاع “الثورة انطلقت.. يدك زاحفها .. “الدنيا مصالح!! يقعدو يستنو بتاع التوقيعات والباب البيفوّت جمل!”
مسرحية جوفاء؛؛ يريدون أن يواربوا على الناس أن حزب الإصلاح حزب معارض؛ وبالتالي تضييع رأس خيط معارضة الإخوان المسلمين.
الإخوان المسلمون يبررون فشلهم بتقسيم نفسهم معارضة وحكومة؛ وبالتالي خداع الناس الذين ما عادوا يصدقونهم من نتائج أعمال سياساتهم الفاشلة؛
فكيف بالله عليك تخدع إنساناً يتنفس ويذوق فسادكم الذي يقع عليه كالصاعقة كل يوم؟
فهذا تدليس؛ فكلكم إخوان مسلمين مهما تسميتم بالإصلاح أو الشعبي أو النظام الخالف أو المؤتمر الوطني.
الوعي السياسي يكتسبه الشعب إما عن طريق الظلم وبالتالي تتصعب عليه حياته وبالتالي يكتسب وعياً لا يقرأه ولا يسمعه بل يعيشه الإنسان العادي.
أو عن طريق العدل وبالتالي تسهل عليه الحياة سهولة جنة وبالتالي يكتسب وعياً لا يقرأه ولا يسمعه بل يعيشه الإنسان العادي الذي يمارس سعادته اليومية من ذلك العدل.
فبالله كفاية خداع. . .
خاص الراكوبة:
معتمد جنوب الجزيرة (كمبال) يستخدم مال الدولة لشراء اصوات الناخبين من
اجل مرشحى حزبة الموتمر الوطنى وقد زار المعتمد اكثر من قرية بجنوب
الجزيرة وربط التنمية من طرق ودعم بضرورة التصويت لحزبة الموتمر الوطنى
وقد سعى لاثارة فتنة كبرى بين اكبر قريتين بجنوب الجزيرة وذلك بزيارته
للوحدة ودعمه لطريق خلفى غير رئيسى وتجاهله للطريق الرئيس الذى
يخدم كل القرى الامر الذى اثار موحة غضب عارمة ضده وسخط من سلوكة.
ياخي معقول دا خطاب من سلطة قائمة لا تعرف كيف تكتب كلمة عذر…
بعيداً عن الكيل بمكيالين: ومحاباة المؤتمر اللاوطني على حساب الاحزاب الاخرى، ومحاولة ما يسمى بحزب الاصلاح ايهام الناس بأنه من احزاب المعارضة رغم علم الجميع بان كل اعضائه ربيبة المؤتمر الوطني، نلحظ كم السطحية والاخطاء بكل انواعها في الخطابات الرسمية خلال الاونة الاخيرة، وفي الخطاب اعلاه وردت في الفقرة (1) كلمة: (عزرنا)!!والمقصود: (عذرنا)! ولعمري لا ادري كيف ان اناساً بهذه السطحية والجهل يحكموننا طيلة هذه الفترة؟!!!
دى الديمقراطية الصاح مش تقول لى ويستمنستر!!
غازي كان عنصرا جامدا في الحكومه (أي قويا كما يقول المصريون) ثم اوكلت اليه مهمة اصابة المعارضه بلوثـة كيزانيه قاتله عبر مفهوم الغوص او التغول علي مساحة المعارضه رغم ضيقها.
غازي اتبع خاصية التسامي بتحوله من حاكم جامد الي (غاز) معارض دون المرور بالحاله السائله (اسألوا اهل الكيمياء عن التسامي ان كنتم لا تعلمون). فكل المؤشرات و الظروف التي لعب فيها مسرحيته الـ(بايخه) لإيهام الشعب بمفارقته نظام الانقاذ كلها لا ترقي لمستوي الانسلاخ عن فكرة تتربي في كنف الماسونيه العالميه تحت قيادة (البنا) السوداني الناعم المتنعم اللين و المرهف حسن (الترابي).
و هذه مناسبه للفت نظر القراء الاعزاء حيث ان كبار الماسونيين تجد في اسماءهم دلالات و تلميحات تشير للماسونيه العالميه و أدوات البناء مثلا شيخهم الكبير المؤسـس اسمه صراحةً حسن (البنــــــــــــا) دون خوف او وجل او حتي تَخَفِّي، و في السودان كبيرهم الذي لم يختلفوا معه يوما يدعي ايضا حسن “تيمنا” و اسمه الاخير (الترابي) و كلنا نعلم دور التراب او الرمل في عملية البناء. هذه الدلالات قد يعتبرها البعض تخريف لا معني له لكن الماسونيه العالميه تهتم جدا بالرمزيات و المسميات لدرجه قد تصل الي القدسيه.
و بالعوده لموضوع غازي، فالهدف هو لفت نظر الساده القراء لكونه جزء من خطه كبيره و معقده جدا و هي اكبر من مستوي الذكاء الجمعي، اي لا يمكن اكتشافها في منتديات انترنت او (ونسات) و خلافه من اشكال الذكاء الجمعي. لكنها تحتاج لعدد محدود من المؤرخين و السياسيين و الاقتصاديين و رجال الدين الحقيقيين لتفنيد الحقائق حول مؤامرات الجبهه القوميه الاسلاميه في تفتيت السودان و دول حوض النيل تمهيدا لقيام الدوله اليهوديه في ارض الميعاد تحت لواء الماسونيه العقل المدبر لمشاريع الصهيونيه العالميه.
قيام غازي بدخول المعارضه عبر مسرحية الانسلاخ المشكوك فيه، يهدف اساسا لتغول النظام علي مساحة المعارضه بعد تغوله علي الحكم فيصبح النظام هو الخصم و الحكم و الجاني و الضحيه ليذهب السودان في ستين الف داهيه غير مأسوف عليه، و ذلك في ظل غباء سياسي و سذاجه و بساطه مدهشتين يتعامل بهما اقطاب المعارضه مع امثال غازي و كأن جلده قد جف من رطوبة مكيفات الظلم و الفساد و كأن (مصارينه) قد لفظت آخر فضلات اكل السحت من مال الشعب المسكين.
بكل عفوية السودانيين و تحنانهم نحو التائبين نجد السيد المهدي و غيره من كبار السياسيين في الدوله يتعاملون مع المؤتمر الوطني و اذياله كأنهم اشخاص عاديين يخطئون و يتوبون فيرجعون، و ذلك في تجاهل و تناسي واضح و ساذج لدرجة الاجرام التي ينشأ عليها اولئك الأدعياء عديمي الاصل و مجهولي الهويه!!
يتعشم الصادق و صحبه في خير بأنفس تمكن منها الشيطان إله الماسونيين!! و لا ادري اي قيمة تراها المعارضه بانضمام دوده قميئه لا تفرق بين الطعام و البراز حين تأكل!!؟؟
ان المعارضه لدهشتي، لا زالت في مرحلة الفحص و التأكد من عدم شرعية النظام و دمويته في ادارة الدوله و خطورته علي مستقبلها كقطعة من الارض تعيش عليها قوميات ذات صفات مميزه. اتعجب حول درجة التأكد التي تسعي المعارضه للوصول اليها حول عدم جدوي التعاطي مع النظام و اذياله و العمل فقط علي ازالته بالتنسيق مع الجماهير؟؟؟
لا يلام غازي علي استغفالنا و لا يلام لو انه يعتقد بان السودانيين جميعهم بلهاء و اغبياء و (الغنمايه بتاكل عشاهم) و السبب ان غازي و صحبه الذين تركهم (تمويها) ظلوا يمارسون علينا نفس افاعيل ذلك الغازي لربع قرن من الزمان. حتي علي الحاج الذي تركهم و الله ليكون قد تركهم لمقصد ما و خطه من تحت رأس الترابي، مهما استطالت مدتها، و يوما ما لسوف يعود علي الحاج و بقية العروسات عودا حميدا لحضن النظام.
كل الاسلاميين هكذا، خطيرين جدا حينما يتعلق الأمر بالتخطيط و المؤامرات و قلب الانظمه و التمويه، لكن بمجرد استلام الحكم تسحرهم السلطه فتتلاعب بقلوبهم مفاتن دنيويه يعلمها الجميع:
الاكل و الملبس
النساء و تعدد الزوجات
السيارات و ركوب الفواره
البيوت المحلي منها و الدولي
بعد ذلك يصحو الشعب علي صدمة الواقع المر، و انه تحكمه عصابه من ازيار النساء و الفحول ذوي الكروش من ٣ شهور الي ٩ شهور!
ايها الشعب، إني لأبرأ بك ان تأتي بعد مرور نصف القرن علي حكم أبي رُكبه، لتقرأ مقالا آخر مشابه من احد عروسات العرض الكيزاني السخيف.
خطاب يوقع عليه أمين شرطة حقوقي مكتوب خطأ :
يا جنابو : عذراً تكتب بحرف ( ذ ) وليس حرف ( ز ) معقولة يا عمك . ويقال أن الشرطة قوية
الملاحظة وشديدة التدقيق خاصة في الخطابات الرسمية …
نأمل في المنهج الدراسي الجديد التوضحيح للجيل القادم كيف يفرق بين حرف (ذ) وحرف ( ز )
وأتمني لسوداننا الحبيب التقدم والإزدهاااار ….
بس حزين لأخطاء الكبار … وكبير الله …
تساؤل :
هل هذه مسحة عدالة تغشي عيون الناظرين ان الناس سواسية كاسنان المشط عند الجماعة الارهابية المستعمرة ؟؟ وان ما يمنع عنه الاخرون بالقهر والبطش يمكن ان ينسحب على روابض الجماعة عندما تكون هناك شبهة تضارب مصالح وان نبرة صوت الجهة المعنية اصبح يشكل نشازا لا يراد له ان يقرع اذان الاخرين حتى لا يقال ( البغلة في الابريق ) !!!! اصبح الشعب السوداني يرى بعينيه اذن البلغة تخرج من بوز الابريق ان لم يخرج منه شئ اخر !!!
يا جماعة الكلام ده حاصل فى كل الدول الديمقراطية ومن ضمنها السودان!!
هسع فى امريكا مثلا لا يستطيع الحزب الجمهورى ان يقيم ندوة او لقاء سياسى ولا تستطيع صحيفة ان تنتقد الرئيس وكذلك فى بريطانيا حزب العمال المعارض لا يستطيع ان يعمل لقاء جماهيرى وغير مسموح للصحف ان تنتقد الحكومة ونفس الحال فى اسرائيل اشمعنى بس تنتقدوا الانقاذ هسع كل الاحزاب المعارضة فى الدول الديمقراطية قادتها فى السجون ومطاردين من ولاية لى ولاية ومن مقاطعة لى مقاطعة ما اصلا انتقاد الحزب الحاكم او الرئيس بيهدد الامن القومى بتاع هذه الدول!!!!
كسرة: هو فى زول او حزب بيفهم احسن من الرئيس او الحزب الحاكم ما هم بس الوطنيين وباقى الناس المعارضة خونة وعملاء وناس دايرين بس السكر والعربدة واكان مكضبنى اسالوا ناسي المؤتمر الواطى !!!!
كسرة تانية:طبعا الدلاهات من جماهير المؤتمر الواطى والفاقد التربوى بيصدقوا كلامى ده!!!!!!!
العشوائية لا مكان لها في البلاد
من لديه برنامج يتقدم به وفقط الكثير يقولون ان السودان لن يتغير لكنه تغير والعالم كله تغير
عزرنا!!!!!! هههههههههههههههههههههههههه