تفاصيل ذبح رجل من الوريد للوريد على يد جاره بسبب الأطفال

أم درمان- كشفت تفاصيل مقتل رجل ذبحاً من الوريد للوريد على يد جاره بسبب مشاجرة بين زوجتيهما لأن أطفاله شوهوا حائط الجيران بالرسومات في منطقة الحلة الجديدة غرب أم درمان، وقال سائق عند الإدلاء بإفادته أمام قاضي المحكمة العامة بدار السلام مولانا محمد الأمين، أمس الثلاثاء، إنه كان في طريقه لمنزله المجاور للمتهم والقتيل، وفوجئ بزوجة المتهم تحمل خرطوم مياه وتقوم بضرب زوجة القتيل، وطلب المجني عليه من الشاهد في مكالمة هاتفية أن يدخل زوجته لمنزلها، وقبل أن ينفذ طلبه شاهد المتهم مندفعا وعند التفاته رآه يسرع نحو المجني عليه وسدد له طعنة في عنقه من الخلف عندها سقط مضرجا في دمائه، وبحسب قضية الاتهام التي قدمها المحقق الجنائي أن الشرطة تلقت بلاغاً من الشاكي أفاد فيه بأن رجلا جرد نصله الحاد وقام بنحر جاره انتقاماً منه بعد قيام أطفال القتيل بتشويه جدران منزله، وقال المحقق إن الشُرطة هرعت لمسرح الجريمة رفقة فريق الأدلة الجنائية الذين حرزوا مسرح الحادث وأخذت منه عينة أرسلت للمعامل لفحصها، وبموجب أمر صادر من النيابة أحيلت جثة القتيل للطب الشرعي لمعرفة أسباب الوفاة، وألقت الشرطة القبض على المتهم وتلى المتحري أقوال المتهم الواردة في يومية التحري والتي واعترف من خلالها بجريمته، وقال في أقواله إنه حضر لمنزله ووجد القتيل يتشاجر مع زوجته بالشارع العام بسبب الأطفال، وقال بأنهم شوهوا باب منزله، مشيراً إلى أنه نشبت بينهما مشاجرة، مضيفاً أن القتيل حمل عكازا وسدد له عدة ضربات ما أثار حفيظته، فجرد نصله وقام بنحره أمام الجيران، وقدم المحقق الجنائي مستندات الاتهام بينها تقرير مسرح الحادث وتقرير التشريح، وأكد أن سبب الوفاة هو الجرح الطعني النافذ والنزيف الحاد وتهتك الشرايين بسبب الإصابة بنصل حاد يشبه السكين، وحسب توصية النيابة قدم المتهم للمحاكمة تحت طائلة القتل العمد.
اليوم التالي
أهو إحنا كده! فرسان و ما بنحب الحقارة! وزيرنا بكسر الأيادي ورئيسنا بيقطعها والجار أخو بنات بيذبح جاره من الوريد للوريد. كم أكرهكم أيها الأغبياء الهمح
انظر يا ابن الحلال الى النتيجة
قتلت جارك الذي لا تحبه وانت الان ذاهب لجيران لن تحبهم ابد الدهر..مجارمة كتاليى كتلا مفطورين على الجريمة
المجتمع قنعان منهم وراميهم في الزبالة ولن تقضي بينهم دقيقة واحدة من السعادة او الفهم المشترك
وبعدين يا حيوان حرمت جارك من الحياة وهي فرصة واحدة وانت اخذتها منه.بأي حق فعلت ذلك.وزوجته وأولاده حرمتهم فرصة التراجع
او حتى الاعتذار.دول أطفال صغار وفنانين واختاروا على طريقة الاطفال ان يخلدوا أعمالهم الفنية على باب دارك فلماذا الثورة والزعل
انت فاكر نفسك ساكن حي شعبي ولا في فار دن سيتي؟؟عايز تعمل بطل قدام زوجتك وهي عارفاك ولا بطل ولا أي كلام.ماهذه
العوارة
بيع هذا المنزل وادفع ثمنه دية للقتيل اذا ولادو قبلانين الدية حتى لا تجعل ولادك يعيشون بلا اب
جريمة بشعة بكل المقاييس وذلك عندما يُلغى العقل
شكرا لك الاستاذ ود ابو
الله لا جاب باقيكم
انالله وانااليه راجعون.
سوء تربية الابناء
ليس غريبا ان يكون قاتلا ، مادام ابناءه يشوهون جدران الجيران
كلنا اليوم صرنا نربي ابناءنا تربية (غجر) نضحك لهم في كل شيء ولا نعاقبهم وهاهي النتيجة ؟
في الماضي كان المجتمع مترابطا لحد أن الجار يعتبر أبناء الجيران مثل ابناءه ، ولو قام الجار بذبح طفلك لن تلومه لأنك تحسن الظن فيه وترى أن تصرفه لم يأت من فراغ بل بسبب تصرفات الطفل! ، كان الصغار يخشون الكبار لأنه بامكان أي شخص من المارة أن يعاقبك اذا اخطأت وأن تظلمت منه ستعاقب للمرة الثانية
الان بتنا نرى الاطفال لايحترمون أحد لأن والديهم يدللونهم (ولا ادرى على ماذا!!)
بات الاطفال في كل مكان كاطفال الغجر يسرحون ويمرحون ويمارسون فوضاهم بحماية الكبار خصوصا في الاحياء الشعبية
على كل مربي أن يفهم أنه اذا ما ترك طفله بلا توجيه ولا عقاب سيشب ويصير مجرد حيوان
وبذلك سيكون قد جنى عليه ، فالبشر في كل مكان يكرهون الانسان غير المهذب ، والانسان سيء التربية يكون مبغوضا مما يضيق عليه الفرص في حياته ، كلما كان الشخص مهذبا يكون محبوبا وتعطى له الفرص سواء كانت زوجة طلبها أو فرصة عمل أو معونة …الخ
والعكس صحيح
السلبيات الاجتماعية اصبحت لاتحصى ، السودانيون كل يوم يرزلون !