حزب البشير: لا نقبل تطاول المعارضة بأي شروط مسبقة،

لا حوار بشروطكم ولا حوار مع القتلة سارقي السلطة على المعارضة ان تصمد فى وجه هذا الضغيان وترفض الحوار مع هولاء الفاسدين لانريد ان نمنحهم الشرعية لانهم لا شرعية لهم وهم منهارون وحانت ساعة سقوطهم فهم من فشل الى فشل فلا تمنحوهم نفس الحياة مع اسقاط النظام عبر الاعتصام والعصيان والخروج الى الشوارع لتشيعهم الى مثواهم الاخير هولاء الفاسدون المتاجرون بالدين يبحثون عن اكسجين ليتنفسو فلا تمنحوهم هذا الاكسجين الصمود المقاومة حتى ننتصر

من لديه شرط للدخول فى الحوار فهو متطاول على أسياده الحفاة العراة رعاة الشاة المتطاولون فى البنيان
يكفى يا البرير أن شركة الثاقب المملوكة لأخيكم سعود ذا الجناب العالى قد باعت فى عام 2012 ( 34 ألف طن من القمح البرازيلى والكازخستانى منتهى الصلاحية منذ 2010 ) للإستهلاك الآدمى السودانى بتدخل من محمد طاهر إيلا والإفراج عنها من مخازن الميناء
من يتطاول على من ؟…
لقد تطاول ليلنا لكنما الفجر يؤذن فاستعدوا للوضؤ

انتو بعد تراجعتو وقبلتو حضور المؤتمر التحضيري للحوار بادس بدل الخرطوم ح تتنازلو وكرعيكم فوق رقبتكم بواحده من اتنين .
اما اطلاق الحريات والعفو عن السياسيين واطلاق سراح المعتقلين لكي يحضروا للخرطوم للحوار .
أو تراجعكم عن الحوار في الخرطوم وذهابكم لادس لاجراء الحوار هناك
غير واحده من ديل ما عنكم فرصة اخرى فلا تكذبو وتضللوا وتنفخو في الفاضي كأنكم من فرض شروطه.

إقتباس:
((وقال البرير لا نقبل تطاول المعارضة بأي شروط مسبقة،)) ..

فعلاً كل هؤلاء الكيزان السفلة من طينة واحدة .. الرئيس المباشر لهذا المُتخلف هو الشحاد مصطفى عثمان اسماعيل رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني , و هذا هو نائب رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني , تعلم على مايبدو اللئامة و القطامة من رئيسه الشحاد مصطفى ..

و من أنت يا طفبوع حتى تملئ للمعارضة ماذا تفعل أو لا تفعل ؟؟
الظاهر إنتو إفتكرتو صمت المعارضة على الإساءة و قلة الادب من حزب المؤتمر الفاسد هو ضٌعف من المعارضة ..

أنتم لا تضعون الشروط لأى حوار مع احزاب المعارضة الحقيقية لنظامكم الضعيف المتهالك و لا تقررون كيف و أين ولماذا لأنه حان أوان إقتلاع نظامكم المستبد الفاسد من جزوره و الاتيان بكم فرداً فرداً للقصاص و للمحاسبة على جرائمكم بهذا البلد و بشعبه الكريم ..
وغداً تشرق شمس الحرية و الإنعتاق من نظامكم المجرم الشرير , و ان غداً لناظره قريب .