دعوات شبابية للتظاهر بالسودان …خبير استراتيحي : النظام وصل درجة عالية من الخيال، وشكل "كتيبة إستراتيجية" قائلا إنه جاهز لاستعادة ذاكرة العنف السابق ضد المعارضين.

عماد عبد الهادي-الخرطوم
دعا آلاف الشبان السودانيين في حملة على فيسبوك ومواقع اجتماعية أخرى على الإنترنت، السودانيين للنزول إلى الشارع للتغيير وإسقاط نظام الرئيس عمر حسن البشير على غرار ما حدث في تونس ومصر، غير أن الحكومة لوّحت بردع هذه الحملة.
وبينما لم تتضح طبيعة هذه الحملة الشبابية ولا شكل التظاهر الذي ستتخذه، تشير معلومات محلية إلى أن شبابا مستقلين وآخرين ينتمون لعدد من الأحزاب السياسية هم من يحرك الدعوة للتظاهر ضد الحكومة اقتداء بتجربتي تونس ومصر.
وحدد الشباب السوداني في حملته على فيسبوك والمواقع الأخرى مجموعة من المطالب، منها الحرية ومحاربة الفساد والبطالة والجوع والقهر والفقر، كما يدعون إلى تشكيل حكومة انتقالية قومية تعقبها انتخابات حرة ونزيهة.
ودعوا إلى الوقوف صفا بصف -برفقة أطفال بلادنا المشردين الفقراء الذين سرقت لقمة عيشهم? لمنع المزيد من الرعب ومصادرة المستقبل.
أهداف
وكشف عضو شباب من أجل التغيير مجدي عكاشة أن الدعوة للتظاهر والخروج إلى الشارع، ليس هدفها إسقاط النظام الحاكم فقط وإنما إحداث تغيير شامل في كل ما يتعلق بشكل الحكم في السودان.
وأشار هذا الشاب للجزيرة نت إلى تضرر فئات الشباب والطلاب من السياسات الحكومية الذي قال إنها قائمة على تدمير الإنسان السوداني ومصادرة مستقبله.
وقال إن هناك نحو أكثر من عشرين ألف عضو من الشباب انتظموا عبر تواصل اجتماعي معروف لتشكيل نواة حقيقية لتحريك الشارع لجهة التغيير في البلاد، مؤكدا استعداد الشباب لمواجهة ما أسماه عنف الحكومة تجاه المواطنين.
وأكد عكاشة أن السلطات الحكومية ظلت تستدعي وتعتقل كل المطالبين بالتغيير قبل خروجهم إلى الشارع أو استدعاء أولياء أمور الطلاب وتخويفهم من مغبة خروج أبنائهم إلى الشارع.
وأشار إلى ما سماه التحالف بين أنصار المؤتمر الوطني السوداني والشرطة للتصدي للمتظاهرين، مما أوقع بعض الحالات الخطرة في صفوفهم خاصة أثناء مظاهرة الرابع من أبريل/ نيسان الحالي.
ردع
أما الخبير الإستراتيجي الحاج حمد، فقال إن النظام وصل درجة عالية من الخيال، مشيرا إلى أنه قام بتشكيل "كتيبة إستراتيجية" للتصدي لكل ما يكتب على صفحات المواقع الاجتماعية للمطالبة بالتغيير.
وأضاف الحاج حمد للجزيرة نت أن نظام الحكم في السودان تمكن من قمع كل التحركات الأولية للمتظاهرين بمساعدة القوانين وتردد المعارضة السياسية، قائلا إنه جاهز لاستعادة ذاكرة العنف السابق ضد المعارضين.
وفي المقابل، لوّحت الحكومة بردع أي تحرك غير قانوني وفق قوانين النظام السارية بالبلاد، وقالت إن مثل هذه التحركات "ما هي إلا لجماعات معزولة تسعى لزعزعة الأمن بالبلاد".
وكان بعض المتظاهرين قالوا إن العشرات من أفراد الشرطة ضربوا عددا من الطلاب بالهراوات واستخدموا الغاز المسيل للدموع أثناء مظاهرات الثلاثين من يناير/ كانون الثاني الماضي وما تلاها من مظاهرات عرفها السودان.
المصدر: الجزيرة
التغيير في السودان بات مسألة زمن
وما زالت الفرصة متاحة أمام النظام لإنقاذ ما تبقي ..
ولكن أخشى ما أخشاه أن يظلوا متسمرين في أماكنهم مغترين بأوهامهم حتى يجتاحهم التسونامي … :crazy:
لكن الغييييييييير قادم لا محالة
;)
دعا آلاف الشبان السودانيين في حملة على فيسبوك ومواقع اجتماعية أخرى على الإنترنت، السودانيين للنزول إلى الشارع للتغيير وإسقاط نظام الرئيس عمر حسن البشير على غرار ما حدث في تونس ومصر، غير أن الحكومة لوّحت بردع هذه الحملة.
ياخي بالله عليكم الله قوموا لفوا ، الطلع طلع ووصل وانتوا خليكم نايمين وبيني وبينكم الحياة حلوة مابتستاهل يلعبوا بيها يوم تاكلوا ويوم تبيتوا قوه وربكم قادر يغير الحال من عندو ( اوعـــــــــــــــــــــــــــــــــــي الشارع الضبح من اللضان للضان ) .
ياشباب عشان مسقبلكم ما يضيع شيلوا الحكومة الزباله دي
كلنا ضد الكيزان 30 ابريل 2011 نهاية البشير ولصوص الموتمر الوطني
في الوقت الراهن لااويد نعم التغيير شي جميل بالنسبة لنا كشعب يريد تغيير هولاء الظلاميين لكن دايرنها زي اكتوبر وابريل ولا شنو يا شباب
برانا برانا كدة
الشعب يريد اسقاط النظام و نقول للبشير ما تخاف على الشريعة نحن مسلمين و ما حا نتنازل عنها و اول حاجة حا نطبقها فيك و فى عصابتك
والله ياجماعة سوف اضع بعض النقاط على موقع شرارة للتغير وهي نقاط غريبة ومثيرة جدا :
مجدي عكاشة المثير للشبهات والذي تم اعتقاله من قبل قوات الامن المعروفة بشراستها وضراوتها واغتصاب من يدخل اليها وتعذيبها وخرج في خلال 24 ساعة فقط وعاد للكتابةفي الصفحة المنددة بالحكومة والمطالبة باسقاطها دون ان يحدث له اي خدش بينما كل من دعاهم الى المظاهرة خرجوواعتقلو وسجنو واتهمو ودفعو الغرامات ينتظرون محاكمتهم ومصيرهم المشؤوم فأين المنطق ان يدخل مؤسس هذه الصفحة دونما يحدث له شيء كذلك مجدي يضع مواعيد للخروج والتظاهر وحين تدق ساعة العمل يختفي ولايظهر الا مرة اخى خلف الكيبورد بعد اعتقال هؤلاء الشباب المسيّر حسب مايقوله لهم ويخرج منها كاشعرة من العجين والغريب والملاحظ في هذا كيف لصفحة شخص عادي يدعو للحرية ان يكون له مكتب اعلام وصفحات مترابطة وقوية من اين له كل هذا الدعم اللوجستي المادي ومن غير المنطقي ان تعرف الحكومة بأمر هذه الصفحة ولم تقفلها ليضيع عمل 20 الف مشترك ادراج الرياح وايضا من الغير المنطقي عدم وجود اهداف وقواعد دستورية جديدة ولا توجد افكار واطروحات جديدة لدى هذه الصفحة بل الية الصفحة اقتياد هؤلاء الشباب الى مكاتب الامن وبيوت الاشباح ؟؟؟ كيف لم يتهم مجدي بالخيانة العظمى وزعزعة امن الدولة والاخلال بالنظام العام ؟؟؟؟ بل اقل شيء قفل الصفحة وسجن ثلاثة اشهر الا يستطيع ظابط الامن بمجرد صفعه ان ياخذ الباسوورد مثلا ؟؟؟؟؟ بل ان هناك الكثير من الشباب المنادي للثورة واسقاط النظام قد حظرو من تلك الصفحة
نستخلص من هذا الموضوع وبكل سهولة انها صفحة انشئها النظام الحكام لقمع الشباب وقت ماشاؤو ولازلنا نلاحظ انهم يمعطون الشباب ويقتلون الوقت بل اصبحت صفحة للونسة والحنك والترفيه لهذا الشباب المغشوش ليخرج من ارض الواقع ويرتبط بارض النترنت في بيته
الدنقلاوي اتفق معك تماما وغالبية الشباب المتحمس يولجون الي الفيس والتويتر المنتديات وبحماسه يكشفون عن انفسهم ويكونوا صيدا سهلا للقوات الامنيه .
وبخصوص المدعو مجدي الا تتفق معي اذا كان هذا الشاب معارضا حقيقيا هل يسمح له بالظهور والمعارضة والادلاء الي الصحف السودانية والعربية ومتي كان لمعارضا صوتا معارض في هذا العهد
هؤلاء لا يتورعون باسكات كل معارض بكل الحيل والاساليب حتي وان كان دفع المال له او تخصيص رآتب شهري !!!!!
انظر اخي عندما احسوا بمعارضة شيخهم وسيد نعمتهم رموا به في المعتقل !!!
المعارضه التي نفهمها هي الاختفاء عن الانظار وعدم الظهور للسلطات الامنيه كما كان يفعل نقد ….
معارضة هذا المجدي استغرب لها ولم تنجز شئيا بل كانت ذو فائده لهذا النظام حيث احرق كل كروت الشباب المتحمس بكشفهم وتهديدهم وارهابهم بواسطة الامن !!!!
لك الله يا مجدي اذا كنت انقاذيا ,,,,,,,,,