قمر تكشف اسم والد طفلها وتنتقد القضائين اللبناني والمصري

حلقة جريئة وصريحة حول كونها أمّاً عزباء
ناديا الياس :
بيروت ? «القدس العربي»: في حلقة خاصة بعيد الأم، تناول برنامج «المتّهم» الذي يبثّ على شاشتي «LBCI» و»LDC» الفضائيّتين موضوع الأمومة من زاوية تتعّلق بالاّم العزباء والتي كانت بطلتها من دون منازع الفنانة اللبنانيّة قمر التي استضافها الاعلاميان رودولف هلال ورجا ناصر الدين بعد طول غياب لها عن الاطلالات الاعلامية، فكانت حلقة أقلّ ما يقال فيها أنها جريئة ونارية وصريحة للغاية ردتّ فيها قمر على الاتهامات المتنوعة التي طالت اموراً شخصيّة في حياتها وفنّها.
واستهلت الحلقة مع قمر التي اعلنت انها تبلغ السابعة والعشرين من العمر بالقسم التقليدي الذي أدّته بقولها: «أنني مقلّة في إطلالاتي، ولكن عندما أطلّ، فانّا لا أقول إلاّ الحقيقة»، بعدها انهالت عليها التهم التي تتعلق بحياتها الخاصة وأبرزها وضعها كأم عزباء فردّت بكل ثقة تخّطيها لهذه المسألة معبّرة عن فرحتها بشعور الأمومة ومما قالته: «تخطّيت المسألة وفي البداية شعرت بصعوبة ولكن اليوم تقبّلت الموضوع ومقتنعة بكلّ شيء فعلته وشعور الأمومة «كثير روعة»، على الرغّم من الظروف التي مررت بها، واضطراري لمحاربة أشخاص نافذين من أجل الحصول على حقّ إبني وليس أكثر من ذلك. وقالت « لم يتمّ إنصافي من قبل القضاءين اللبناني والمصري، والقضاء اللبناني غير نزيه ولا يدعم المرأة اللبنانية «وأقولها عن قناعة ومن بعد تجربتي الشخصية، ما عطيوني حق ابني».
أّما عن اشتراط القضاء المصري بوجود ورقة زواج لتنفيذ المطالبة بقيام الوالد بفحص الـDNA رّدت قمر: «انّ ورقة الزواج هي بحوزة جمال أشرف مروان، وهو يمارس واجباته الدينيّة، وهو لا يقوم بأي شيء لا يرضي ربّ العالمين» وتابعت «عندما أنـظر لإبني وأشمّ رائحته أنسى كلّ الضغوط التي وُضعت فيها»، مؤكـدة أنّ أيّاً من القضاءين لم يجبر جمالـ على القيام بفحـص الـDNA وأعلنت ما يلي: «لم يعد يهمّني اليوم هذا الموضوع نهائيّاً وإذا عنده ضمير، مفروض عليه أنّ ينظر إلى الصبي ويـكون إلى جانبه، وأنا لا اريد أيّ شيء آخر منه»، هكذا تحدثت قمر عن جمال أشرف مروان الذي تؤكد أنه والد طفلها، مشيرةً إلى أن ورقة الزواج التي تثبت زواجهما بحوزته وليست معها، لافتةً إلى أنه لم يستطع أحد إجباره على إجراء فحص الـDNA للتأكد من أبوته، وأنّ القضية كلفتها الكثير من المال.
وعلى الرغم من كل المشاكل التي واجهتها قمر على مدى 5 سنوات بخصوص هذه القضية، أكدت أنها عندما تنظر إلى ابنها «جيمي» تنسى كل المشاكل، وقالت: «جيمي نور عيوني والأوكسيجين بالنسبة إلي».
وعما إذا كانت تقبل العودة إلى زوجها إذا اعترف أنه والد «جيمي»، أكدت قمر أنها لن تعود إليه حتى لو اعترف بالطفل، ولكنها قالت «إذا عنده ضمير يتطلع بالصبي»، لافتة إلى أنها تزوّد ابنها بالحنان الكافي، خصوصاً وأنها فقدت والدها عندما كان عمرها عاماً واحداً، مشيرةً إلى أنها سعيدة بأنه لا يوجد أحد يشاركها ابنها بالقول: «مبسوطة أنو ابني لوحدي وما حدا بشاركني في».
وعن مشاكلها مع شركات الإنتاج نفت قمر أن تكون لها علاقة بإقفال شركة «ميلودي» ومغادرة رجل الاعمال جمال مروان إلى أميركا ومّما قالته في هذا السياق: «أنا لا رحّلت ولا أقفلت، هوّ رحل وهوّ أقفل وهو هرب من المواجهة وهرب من الحقيقة، كما كانت لديه مشاكل مع أناس غيري، مع أشخاص كان في أعمال مشتركة معهم إن كان في مصر أو في لبنان، وهذا ما دفعه إلى اقفال شركة ميلودي «.
وتطرّقت قمر إلى علاقتها الوطيدة بابنها فأكّدت أنها تقوم بدور الأم والأب معاً بقولها: «يمكن لأنّني قد حرمت من رؤية والدي ومن حنان والدتي وهذا ما دفعني لأن أكون أكثر حناناً مع إبني» حسب ما قالت قمر التي اعلنت أنها تحظى بدعم أشخاص من العائلة فلفتت إلى ما يلي «عائلتا أمي وأبي بجانبي، أبي فُقد بالحرب ولا أعرفه، وأنا اليوم أعيّد والدتي بعيد الأم وأتمنى لها دوام الصحّة، الله يشفيها، تبقى والدتي لو شو ما صار»، رافضة الغوص أكثر في موضوع علاقتها بوالدتها.
وبعد الأمور الشخصية، تّطرق الحديث مع قمر إلى الشؤون الفنيّة ولا سيما منها ما يتعّلق بعودتها بكليب خاص من اخراج سعيد الماروق لأغنيتها الجديدة «مع نفسي» التي تحظى بنجاح وبأصداء جيّدة، مشيرة إلى أن فكرة الكليب مستوحاة من قصّة حياتها اذ قالت الكليب : «فيه من قصّة حياتي وهو موّجه لكلّ شخص مثلي».
وكشفت قمر عن شركة إنتاج تقوم بدعمها، ولكنها تكتّمت عن ذكر اسمها. وعن علاقتها بشركة «Music is my life» التي تعاونت معها سابقاً أجابت: «ضرّوني، استفادوا منّي ولم يفيدوني، وهناك فنانون كثر تعاملوا مع الشركة ثمّ تركوها».
وفيما أكّدت أنّها ترّكز حالياً على فنّها وتريد أن تثبت نجاحها فنفت أن تكون على أّي خلاف مع النجمة ميريام فارس التي قالت عنها: «أنا لم أقل عنها انهّا معقّدة نفسيّاً، هناك أشخاص حاولوا الإيقاع بيننا عندما كنّا نعمل في الشركة ذاتها»، كما نفت إتّهامها بأنها مزاجيّة في العمل وفي تصوير الكليبات الغنائيّة اذ قالت: «أبداً بالعكس انني أتواجد في مكان التصوير قبل الجميع».
وبعدما تحدّثت عن مشاركتها سابقاً في العديد من الحفلات والمهرجانات قبل أنّ تبعدها ظروفها الخاصة قليلاً أكّدت عودتها مجّدداً إلى الساحة وردّت على اتّهامها بعدم الإلتزام بمواعيد الحفلات بالقول: «كيف يقول عنّي متعهّد الحفلات عماد قانصو ذلك؟ أنا لم أره سوى مرّة واحدة منذ 8 سنوات في حفلة مع النجم ملحم زين وكنت وقتها مع مدير أعمالي»، لافتة إلى أنها تعرف من هو الشخص الذي يقف وراء إشاعة اتّهامها بالمزاجية والعصبيّة، وذلك من اجل ايقاع الاذيّة بها فنيّاً.
وحول اتهامها باستغلال جمالها من أجل الوصول إلى النجوميّة رّدت قائلة: «الجمال مطلوب ولكن الكاريزما والروح الحلوة وتقبّل الناس لك أهمّ، صوتي على قدّي، والناس تحبّني لكلّ هذه العناصر».
ورّداً عن سؤال أوضحت أنّ فيلم «حصل خير» الذي شاركت فيه في مصر قد نجح كثيراً غير أنها ندمت على مشاركتها فيه واضافت: «الحرب والغيرة أتعبتاني نفسيّاً وإتّهامي بأن أحمد السبكي قد ميّزني بكارافان خاص بي، والقول قمر مش زيّنا، مش شبهنا، كصديق أحبّ أحمد كثيراً ولكن في الوقت الحالي لن أعيد تجربة العمل معه مجدّداً». واعلنت عن تعثّر مشروع تقديمها للفوازير مع التلفزيون المصري بسبب الأوضاع التي حصلت في مصر في السابق، كما رفضت أن تتّم مقارنتها بالنجمة المصرية شريهان مبّررة قولها بالتالي: «ما في غير شريهان واحدة»، كما نفت ايضاً خبر منعها من دخول مصر إذ اعلنت «غير صحيح، لم أمنع من دخول مصر، فمصر بلدي الثاني»، كما نفت أيضاً وجود علاقة حب تجمعها بالنجم مصطفى شعبان إذ قالت : «أكيد كلاّ، مصطفى صديق لا أكثر» اعلنت قمر التي رفضت الحديث في الأمور السياسية أو اختيار بطاقة من بطاقات الأحزاب اللبنانيّة.
وفي فقرة إتهامات الضيف، اتهّمت قمر الفنانة نانسي عجرم بأنها مهضومة وهي تحّبها، كما اتهّمت إليسا بـأنها: «تحبّ أغنياتها وإحساسها وكأخت أقول لها أن تكون قريبة أكثر من الناس والفانز»، أمّا عن الممثلة سيرين عبد النور فأكّدت أنها: «أشطر ممثّلة لبنانيّة اليوم»، كما اتهمت الممثلة نيكول سابا بأنها «مكسّرة الدنيا بمصر»، ووصفت الفنانة مي حريري بأنها «مهضومة وعفويّة»، وتحدثت عن الفنان آدم» قائلة إنه: «أجمل وأروع صوت ويجب أن يهتمّ بنفسه أكثر». أمّا عـن المـخرج سعيد الماروق فقـالت إنه: «مبدع وهو وعدني ووفـى بوعده»، وعن المخرج فادي حدّاد فقالت أنّه «أطيب قـلب وقريباً في تعاون بيننا»، واتّهمت النـجم وائل كفوري بأنها: تحـبه وهـي اشتاقت لرؤيته أكثر في الكليبـات المصوّرة.
وختاماً كانت المفاجأة مع الإطلالة الاولى لنجل قمر محمد ابن الخمس سنوات الذي دخل إلى الاستديو وجلس بين احضان أمه معايداً ايّاها لمناسبة عيد الامّ ومعّبراً لها عن حبه الكبير لها.
ناديا الياس :
القدس العربي