في السودان.. الطريق للجهاد يتخذ منعطفا غير متوقع للطلاب

من خالد عبد العزيز
الخرطوم (رويترز) – كانت تسنيم حسين طالبة جامعية هادئة في الخرطوم عندما بدأ التحول يحدث رويدا رويدا.
بعد عودتها إلى السودان من بريطانيا لدراسة الصيدلة خلعت البنطال الجينز وارتدت النقاب لكن أحدا لم يتوقع أن يسمع تقارير عن تخليها عن دراستها وحياتها المميزة لمساعدة تنظيم الدولة الإسلامية على الجهاد في سوريا.
وفي الأسبوع الماضي أبلغت الطالبة البالغة من العمر 23 عاما أهلها بأنها ستمضي الليلة مع أقاربها.
ووفقا لشخص مقرب من الأسرة طلب عدم نشر اسمه بسبب حساسية الموضوع فقد بعثت تسنيم رسالة في اليوم التالي عن طريق برنامج واتساب تقول فيها إنها تدرس لامتحان الماجيستير في مكتبة الجامعة.
لكن في واقع الأمر توجهت تسنيم إلى تركيا مع مجموعة من طلاب الطب البريطانيين السودانيين في طريقهم إلى سوريا لمساعدة تنظيم الدولة الإسلامية.
وبالنسبة للكثيرين فإن التنظيم الذي سيطر على مناطق واسعة من العراق وسوريا معروف بذبح الأسرى الغربيين وحرق طيار أردني حيا. ويطبق التنظيم تفسيرا متشددا للإسلام ويقمع النساء لكن بالنسبة لبعض الشبان والشابات مثل تسنيم فإن الأمر ربما كان له إغراؤه.
وقال أحد الجيران شاهد تسنيم يوم غادرت إلى تركيا ولم يرصد أي شيء غير طبيعي “كانت تشارك في الحفلات ومناسبات الجيران وكان من العادي أن تلبس البنطال الجنيز ولكن قبل عامين حدث تحول كبير في شخصيتها وأصبحت ترتدي النقاب.”
وعلى النقيض من البريطانيين الذين يتعرضون للفكر المتشدد في مساجد بالمملكة المتحدة فقد تعرفت تسنيم ورفاقها على الفكر الأصولي من خلال محاضرات دينية في جامعتهم.
وتسلط رحلتهم إلى سوريا التحديات المعقدة التي تواجهها دول غربية وعربية في محاولة احتواء بريق تنظيم الدولة الإسلامية الذي نجح في اجتذاب الشباب المسلم المولود في أوروبا لأفكاره عن دولة الخلافة.
وهذه المجموعة التي تضم طلابا من كلية الطب وخريجين جددا بعيدة كل البعد عن النمط الذي ينتمي له الكثير من المتشددين والذين عادة ما يكونون من الشبان الفقراء الساخطين.
وينتمي معظمهم لأسر ميسورة الحال لا صلة لها بدوائر متطرفة في الخرطوم.
ووالد تسنيم شخصية معروفة في المجتمع السوداني وهو مدير أحد أكبر المستشفيات الحكومية في السودان.
ويقول جيران إن الاسرة تعيش في حي الرياض الراقي في فيلا مؤلفة من ثلاثة طوابق بها حديقة كبيرة وطريق تصطف على جانبيه الأشجار وتقف على جانبيه سيارات فاخرة.
وقال الصديق المقرب من الأسرة “تسنيم قبل هذا التحول كانت فتاة منفتحة ومتدينة بصورة معتدلة مثل بقية اسرتها.”
وعندما ارتدت النقاب تساءل والداها فيما يبدو عن قرارها لكنهما لم يدركا أنها وضعت قدميها على بداية طريق محفوف بالخطر.
وينتهج السودان الذي استضاف زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في التسعينيات نموذجا محافظا من الإسلام السني الأمر الذي قد يرضي الجماعات المتشددة.
وطبق الرئيس عمر حسن البشير الذي جاء إلى السلطة في انقلاب عام 1989 الشريعة الإسلامية.
وتأسست جامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا حيث كانت تدرس المجموعة على يد مأمون حميدة وزير الصحة بولاية الخرطوم وهو إسلامي معروف.
وأظهرت جولة في حرم الجامعة أن معظم الطلاب يرتدون الزي الغربي وهو أمر غير معتاد في البلد المحافظ. لكن الجامعة أيضا تستضيف شيوخا متطرفين مثل الشيخ محمد علي الجزولي الذي كان يلقي خطبا يؤيد فيها الدولة الإسلامية ويدعو فيها الناس إلى ترك المدرجات والذهاب لنيل الشهادة.
واعتقل الجزولي قبل بضعة أشهر ولم يتسن على الفور التحقق مما إذا كان أي من أفراد المجموعة قد استمع إلى خطبه لكن هذا يبدو أمرا مرجحا.
وقال أحمد بابكر عميد شؤون الطلاب بالجامعة إن المجموعة تجمعت في شقة سكنية بمنطقة راقية بالخرطوم وقام بتجنيدهم محمد فخري وهو بريطاني من أصول فلسطينية توجه إلى بريطانيا بعد تخرجه من جامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا ومن هناك ذهب إلى سوريا وانضم للدولة الإسلامية.
وبدا أن الجيران والأصدقاء الذين تحدثت رويترز معهم يلقون بعض المسؤولية على الأقل على جمعية الحضارة الإسلامية الطلابية التي كانت تأتي برجال دين مثل الجزولي لإلقاء خطب تدعو للجهاد.
وقال بابكر “بعد سفر اثنين من الطلاب لدولة مالي للانضمام للجماعات الدينية قمنا بمنع نشاط رجال الدين.”
لكن ربما يكون الآوان قد فات لأن رجال الدين بات لهم تأثير عميق على الطلاب
وقالت طالبة منتقبة لرويترز “فى البداية كنت غير محجبة أو منقبة وكانت المحاضرات فى جمعية الحضارة الإسلامية في الجامعة ترشدنا للطريقة الصحيحة للصلاة وضرورة لبس الحجاب والنقاب ويقوموا بإعطاءنا دروس في الفقه هذا في المرحلة الأولى.”
وتابعت قولها في “المرحلة الثانية بدأ الحديث عن أوضاع المسلمين والمظالم التى تقع على المسلمين في فلسطين وسوريا وضرورة الجهاد.”
*ذهول
تقدر سلطات الأمن البريطانية أن نحو 600 بريطاني سافروا إلى سوريا أو العراق للانضمام لجماعات متشددة بينهم الرجل المعروف باسم “الجهادي جون” الذي ظهر في عدد من تسجيلات التنظيم المصورة لذبح أسرى.
واجتذبت محاولة الدولة الإسلامية لإقامة خلافة سنية بوسائل عنيفة الآلاف من المجندين من أوروبا وغيرها.
وقال وزير الاستثمار السوداني مصطفى عثمان إسماعيل “الحكومة منزعجة بشدة من الأنباء عن مغادرة هذه من المجموعة من الشباب للانضمام لداعش (الدولة الإسلامية) لأن الوضع الطبيعي أن يكون هؤلاء الطلاب في قاعات الدراسة في الجامعة ومن واجب الحكومة العمل لارجاع هؤلاء المجموعة للسودان مرة أخرى.”
ولم يتضح كيف ستقوم الحكومة السودانية بعمل ذلك أو كيف ستمنع طلابا آخرين من الانضمام للدولة الإسلامية.
وصعدت الحركات الجهادية في السودان وعبر المنطقة منذ انتفاضات الربيع العربي عام 2011 التي أطاحت بحكام مستبدين وأطلقت العنان للجماعات المتشددة التي كان هؤلاء الحكام يقمعونها.
وفي السودان ظهرت هذه الجماعات في حرم الجامعات دون رقابة من الحكومة التي يقودها الإسلاميون.
وقال المحلل السوداني الهادي محمد الأمين إن أنشطة الجماعات تتزايد وإنها تقوم بعمليات تجنيد.
وتابع قوله “هذه الظاهرة فى تزايد مستمر والحكومة السودانية غير مشغولة بمسألة التطرف لأنهم لا يمثلون خطرا على الحكومة.”
وأضاف الأمين أن الحكومة مشغولة بالحروب التي تخوضها مع جماعات متمردة في البلاد.
وسافر عدد من أهالي الطلاب إلى منطقة الحدود التركية السورية في محاولة للعثور على أبنائهم وبناتهم.
وقال بعض الطلاب الذين كانوا يعرفون المجموعة إن انضمام المجموعة للدولة الإسلامية أمر يصعب تصديقه.
وقال طلاب كانوا يعرفون بعض أفراد المجموعة “بعضهم ذكروا لأسرهم عبر واتساب بعد مغادرتهم السودان أنهم لن ينخرطوا فى الجهاد مع داعش ولكنهم ذهبوا لتقديم الخدمات الصحية للمجاهدين.”
وقال عضو في البرلمان التركي الأسبوع الماضي إن المجموعة سافرت إلى سوريا للعمل في مستشفيات تسيطر عليها الدولة الإسلامية.
وعبرت أسر الطلاب عن ذهولها من انضمام المجموعة إلى التنظيم المتشدد.
وعبرت الأسر في بيان عن اعتقادها بأن أبناءها وصلوا تركيا واختفوا ولم يعرف لهم أثر مشددة على أن نوايا أبنائهم حسنة
(وقال أحمد بابكر عميد شؤون الطلاب بالجامعة إن المجموعة تجمعت في شقة سكنية بمنطقة راقية بالخرطوم وقام بتجنيدهم محمد فخري وهو بريطاني من أصول فلسطينية توجه إلى بريطانيا بعد تخرجه من جامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا ومن هناك ذهب إلى سوريا وانضم للدولة الإسلامية.)
يا [nagatabuzaid] الفلسطيني ده يكون هو زاتو الملتحي ابو وش ابيض القالتو حبوبة البت المشت لداعش ولا شنو???
الله يسود وجههم كسواد رايتهم لما احدثوا من ضرر لامتنا المسلمة
سيتم تدريبهم على إستخدام السلاح فور وصولهم لداعش كتنظيم إرهابى مسلح و شرط أساسي للدخول فى عالمهم المهووس بالقتل والذبح والتشهير بضحاياهم ، ويلى ذلك بأن هؤلإ الطلبة سيبدؤن فى علاج جرحى متطرفى داعش ليواصلوا بإسم الأسلام مجازرهم التى كرهت العالم بأجمعه فى ديننا المغدور به والذى يدعو للمحبه و التآخى ونصرة المظلوم وان لا إكراه فى الدين ،فرحة اليهود فى إسرائيل وصلت القمة للصورة المسيئه التى وصل إليها الوضع فى الدول المسلمة بإسم الإسلام و تبرر عنادها لقيام دولة فلسطينيه ، و مايحدث من دمار فى ليبيا ،سوريا،اليمن،العراق،!!السودان على مستوى الحكومة، مصر، شئ مقرف بإسم الإسلام السياسى، داعش تسرق موارد الشعبين السورى والعراقى لتمول مسيرتها الدمويه و تحطيم تاريخ البنية الإجتماعيه وتخريب عقول الشباب برؤيتهم السلفيه متناسين بأننا فى القرن ٢١،حكومة جبهة الخالف الوثنى ساهمت فى إنتشار هذه الجراثيم فى مجتمعنا المسالم بدعوتها لقادة الفكر السلفى المتطرف وإقاموا ندواتهم فى دور العلم والجامعات السودانية واليوم نحصد مازرع بالامس
الجامعة أيضا تستضيف شيوخا متطرفين مثل الشيخ محمد علي الجزولي الذي كان يلقي خطبا يؤيد فيها الدولة الإسلامية ويدعو فيها الناس إلى ترك المدرجات والذهاب لنيل الشهادة.))
هذه الجامعه إستضافت من قبل العريفى السعودى!!!؛؛!!
بسم الله الرحمن الرحيم
اعزائي شرفاء الراكوبه بني وطني الكرام … السلام عليكم ورحمة الله … غبت طويلا عن متابعة الراكوبه لمشغوليات المعيشه .. عموما ..
عدت وقرأت اسطره اخي الاستاذ خالد عبد العزيز .. اعلاه .. عن توجه شبابنا السوداني من الجامعات الي تركيا ,… والالتحاق بمنظمات جهاديه في افريقيا … اقول: والله اعلم هذه احدي اساليب امن النظام الحاكم في السودان لصرف شباب الجامعات من الثورة عليه … وقلبي علي وطني .. والله يكضب الشينه … رجاء اعزائ محرري الراكوبه متابعة حالة الهجره للشباب السوداني ومن وراء ذلك .. هل امن النظام … هل ضيق ذات اليد وعدم وجود وظائف وعمل للشباب العاطل .. هل يأس من الثورة علي النظام .. هل .. هل … ماذا ..ما الأسباب ؟
قال صحفى تركى فى غازى عنتيب وهى مدينة تركية على الحدود السورية ان وجهة الطلاب السودانيين غير معروفة لهم حتى الان…فقد تكون الوجهة الى الجيش الحر وليس داعش …فليس كل من يدخل سوريا من تركيا يذهب لداعش….وقد يكون الذهاب للجيش الحر وكذلك اكتساب مهارات طبية فى منطقة تعج بالحوادث اليومية الرهيبة…وحتى هذا لاينقص من جهودهم فى مساعدة منكوبى الحرب…فالجو فى سوريا غير مغرى للمخاطرة
هذه ثمار الشجرة .أقطعوا الشجرة
ديل باالتأكيد وقعوا تحت تأثير المحاضرات الدينية المتطرفة..ان المحاضرات المتطرفة والخطب الحماسية تفعل فعلها في الشباب بغض النظر عن وضعهم الاجتماعي..انا زمان قررررربت امشي من السعودية لتورا بورا في افغانستان تحت تأثير الخطب الجهادية المكثفة.. كان هسي لو ما بقيت في خبر كان..كنت في جنتنامو..
** هو نفس التأثير الذي مورس على اخواننا وأبنائنا خلال ما يسمي بالجهاد في حرب الجنوب..
بما أن جرثومة التدين اللاعقلاني موجودة و الفكر المستنير ممنوع من الوجود و الفكر الحر يعلق على أعواد المشانق فابشروا بجهاد النكاح لبناتكم و اعلموا أن أحط الجواري عند المتأسلمين هن الجواري السود … سينكحن و يرموهن في أقرب قمامة مثل عقب السيجارة … ابشروا و كبروا و هللوا فهذا هو الحصاد المر لفكر الغيبوبة الذي يعد بالخير و الجنة لكنه وباء و شر و قمامة . يعد بالطهر لكنه العهر .
ليست اول مجموعة من السودانيين تلتحق بداعش فقد سبقتها مجموعات من طلاب الجامعات السودانية الذين وقعوا فى اسر الجيش السورى وقتلوا جميعا , حليل الجامعات التى كان هم طلابها نشر المعرفة وتقديم الخدمة للمواطتيين فى المناطق النائية وتكوين الجمعيات الخدمية كجمعية تطوير الريف , اليوم اصبح شعار الطلاب بالجامعات ( ان يعد للدين مجد او ترق كل الدماء )
دولة سايبة وماعندها وجيع كيف يسمح لقد ظللت انا شخصياُ اعلق علي اليوتيوب وعلي هذه الراكوبة كيف يسمح لمثل هذا الدكتور الداعشي الجاهل الذي يدعي الجزولي ان يتحدث ويدعو الشباب الي التطرف!!!؟ ويستضاف علي قتاة النيل الازرق علي اساس انه مفكر اسلامي!!!؟ يجب علي الدولة ان تمنع الكثير من داعاة السلفية في الساحة السودانية امثال علاء الدين الزاكي وعبدالحي يوسف وغيرهم الكثير!!! وان تشدد رقابتها علي من يتحدثون في الجوامع وخطب الجمعه من وهابيه وسلفيين. 6000 من مقاتلي داعش سعوديين بسبب الخطاب لاالسلفي الوهابي المتطرف فكيف نسمح بانتشار هذا الفكر في بلدنا!!!!!!!!؟
هذا الامر يمكن النظر اليه من جوانب اخرى معاكسة تماما لما هو متداول في الاعلام. الصور في المرايا تظهر دائما معكوسة الجوانب الا ن الناس لا يعيرون هذا الامر اهتماما رغم علمهم به. هؤلاء الشباب ليسوا بدواعش، والمكذبني يجرب المرايا. اعادهم الله سالمين الي اهاليهم
بطلوا البطبطة وحاولوا تعرفوا السبب . لماذا يترك هؤلاء الشباب العيش الرغيد وبيوت آبائهم ليلتحقوا بداعش أو الجيش الحر ؟ قاعدين تتداولوا في الكلام الفارغ وتنظروا وأنتم أمام الشاشات وأولادكم ما عرافنهم بيفكروا في شنو وهمهم مع منو والبأثر فيهم منو .
الـسـلام عـلـى الـجـمـيـع والـمـعـلـقـيـن الـذيـن أبـدو بـأرائـهـم
يـبـدو لـي ان الـتـعـلـيـقـات أو بـالاحـري الإنـتـقـادات الـعـنـيـفـة لـكل الـجـهـات الـمـعـنـيـة أو غـيـر الـمـعـنـيـة لـيـس مـنـهـا أي فـائـدة ولا تـفـيـد أي غـرض فـالمـرض يـعـالـج أولا ….
لـيـس هـنـاك مـخـطـئ أو صـحـيـح ، فـكـلـنـا مـخـطـئـيـن ، فـظـروف الـحـيـاة الـيـوم أدت لـلـتـطـور الـعـكـسـي فـي كـل مـجـتـمـعـات الـشــعـب الـســودانـي، كـل أســرة تـريـد أحـســن تـعـلـيـم وأحـن درجـة إجـتـمـاعـيـة لـفـلـذات قـلـوبـنـا .. فـالـوالـديـن يـبـذولون كـل جـهـد حـتى يـنـالـوا مـايـريـد لـهـم أولـيـاء أمـورهـم. مـشـاغـل الـحـيـاة لـكـسـب الـمـال وتـلـبـيـة مـطـالـب ومـقـتـضـيـات الـحـيـاة كـان لـهـا تـأثـيـر مـبـاشــر لـمـا يـحـدث الأن .
فـالـمـشــكـلـة هـنـا لـيـسـت جـامـعـة أو حـكـومـة أو تـطـور ســلـبـي أو الإســلام ….
فـالإســلام كـان مـوجـود قـبـل وبـعـد ولادتـي وأنـا الأن أقـارب الـســبـعـيـن ولا تـمـر عـلى أي لـحـظـة دون تـصـفـح الـصـحـف الأجـنـبـيـة والـمـحـلـيـة والـتـلـهـف لـمـعـرفـة مـصـيـر شـابـاتـنـا وشـبـابـنـا فـي تـركـيـا أو ســوريـا أو الـعـراق …
بـدلاً مـن أن نـنـاطـح بـعـضـنـا الـبـعـض عـلـيـنـا بـالـنـظـر لـلـمـســتـقـبـل ومـسـتـقـبـل الأجـيـال الـقـادمـة، وعـلـيـنـا دراسـة وتـمـحـيـص كـل مـا هـو أمـامـنـا بـجـديـة وإمـعـان .
إن هـجـرة فـلـذات قـلـوبـنـا لـم يـحـدث فـقـط لـغـسـيل أمـخـاخ ولـك حـدث عـلـى مـدي فـتـرة طـويـلـة وعـلـى أيـدي مـدربـة لـذلـك الـغـرض وعـلـيـنـا وعـلـى الـسـلـطـات الـمـســؤولـة الـبـحـث عـنـهـم فـهـنـاك أسـمـاء عـديـدة جـاء ذكـرهـا فـي الـعـديـد من الـتـعـلـيـقـات والـمـقـالات فـي الـراكـوبـة أو الـصـحـف الأخـري..
مـا حـدث حـدث ومـا عـلـيـنـا إلا تـوطـيـد كـل الـمـوارد لـمـنـع مـا حـدث أن يـحـدث ، فـالـتـعـاون بـدلاً من الإنـتـقـاد والـشـتـمـيـة مـن واحـد لاخـر ….
كـل الـذي أتـمـنـاه رجـوع فـلـذات قـلـوبـنـا لـديـارهـم ســالـمـيـن وقـد ذكـر أحـد الـمـعـلـقـيـن ، ربـمـا يـكـونوا فـي مـعـســكـرات تـحـريـر ســوريـا الـتـي تـعـمـل لـتـحـريـر وســوريـا ولا دخـل لـهـا بـاى مـنـظـمـة إرهـابـيـة قـط …
يـجـب عـدم الـتـســرع فـي تـحـلـيـل الأمـور
يوجد أمر مخفىيفتح الباب لأى تحليل مهما كانت غرابته !!!! ؟؟؟؟؟ أنا حيران فهل انا حليم ..كان الله فى عون أسرهم المكلومة ..
انا في تقديري الشخصي انو الاولاد ديل أحرار في خياراتهم . انتو الحارق رزكم شنو ؟ بعدين انتو عايزين توروهم انكم بتعرفوا الدين الصحيح اكتر منهم ؟ اذا كانوا على خطأ اكيد حيرجعوا ويتوبوا واذا كانوا على حق اكيد حيواصوا مشوارهم .
الحكاية وما فيها انو احتمال تكون فكرة داعش صحيحة لكن هناك من اساء اليها بعمليات الذبح والمشاهد المرعبة مستقلين التمويل المادي الذي ربما يكون من عند المجرمين الكبار وطبعاً اكيد فيهم اوروبيين . واندست جماعة بايعاز من الكبار لتشويه صورة الاسلام .
السؤال هو ما هي فكرة داعش الاساسية ؟ وهل صدر فيها كتيب تم توزيعه على الناس ؟ ام الحكاية مبهمة ؟ اعتقد ان هناك جهات شوهت ولا زالت تشوه الاسلام وابتكرت طريقة خبيثة وهي تنظيم داعش . وربما يكون استقطاب الشباب ليس فيه ارهاب ولا يحزنون .
كل هين الله يستر من جهاد النكاح !!!
الخوف كل الخوف بعد أن يعود مقاتلي داعش للسودان
هل سينظرون ألينا بعين توافقيةأم جهادية
هل سيتعايشون بأمان مع قبابنا وضرائحنا وحولياتنا وإحتفالاتنا بالمولد النبوي وآثآرنا النوبية وتماثيلنا وموسيقانا وحفلاتنا وووووو
أم ستثور فيهم حمية من زاملوهم وعالجوهم وهم يفجرون ويهدمون الآثآر ويقتلون ويذبحون ؟؟؟؟؟؟؟
جهاد شنو للبنات كمان دي قلة ادب وما عندها علاقة بالدين دا جهاد المناكحه هنا بنكحوها مافبي داعي للسفر
اقتباس مهم و على المهتمين تكرارة و ارسالةبكل السبل لكل من عنده ولد وللا بت في اوكار الاخوان الجامعية:-
“فابشروا بجهاد النكاح لبناتكم و اعلموا أن أحط الجواري عند المتأسلمين هن الجواري السود … سينكحن و يرموهن في أقرب قمامة مثل عقب السيجارة … ابشروا و كبروا و هللوا فهذا هو الحصاد المر لفكر الغيبوبة الذي يعد بالخير و الجنة لكنه وباء و شر و قمامة . يعد بالطهر لكنه العهر .”
FACE OF SUDAN BECAME SO DARK SINCE 1989 …….EVRYDAY, IT SEEMS GETTING MORE DARKER ,TILL WE BECAME UNABLE TO SEE WHERE IS THE WAYOUT
حتي اللحظه بعد ظهور التنظيمات الكتيره هذه لم نسمع بتنظيم واحد حتي الان
تنظيم معتدل .
كلها تنظمات بتاعة عصابة شوارع
لم يفهموا شئ في الدين بل كل واحد من قادتهم يحفظ تلاته ولا اربعه احاديث
وتلاته ولا اربعه ايات من الايات المتشدده ويعمل فيها شيخ
ياخي يشخط بطنكم
خدعتوا البنات والاولاد هسه بعد يوصلوا حتبان ليهم الحقيقه ويعرفوا الحاصل شنو
مرض كلهم وبعدين البغدادي نفسه سكير عربيد
تكلم عنه الصحفي الالماني الذي زاره في قصره قال كل وجبه يتناولها لازم تكون في الطاوله خمور
وهي النبيز ( عنب مخمر شرب الغرب المفضل اثناء الاكل )
اصحواااا يابشر
متين يااخ خالد طبق المدعو رئيس الجمهوريه الشريعه الاسلاميه
ورينا وين محلها عشان تنطبق علينا!! اللهم الاشريعه القتل
والنهب والتشريد والتعذيب والتقسيم والنزوح واللجوء
والفساد والجهويه والعنصريه.
هذا ما يدل على أن الأسر الميسورة الحال في السودان بعيدة كل البعد عن ما يعانيه الشعب الغبان وبالاخص اطفالناونسائنا الذين يعيشون داخل كهوف الجبال وسط العقارب والثعابين هربا من راجمات الرقاص الهارب الملعون. وإلا لما تركوهم وذهبوا للانضمام إلى داعش،
سوف يندموا هؤلاء الشباب يوم لا ينفع الندم عندما يسألهم أحد الأجانب، لماذا أتيتم إلى هنا وأطفالكم ونسائكم الذين يعيشون داخل الكهوف في أشد الحوجة إليكم.
سقرط يسقرط سقرطةً فهو مسقرط وسقرطت تسقرط سقرطة فهي مسقرطةً .
والفحل ما عواف وكل فولة ليها كيالها.
بلدنا هذه محتاجة لمجاهدين يفجرون أنفسهم في البشير وزمرته – ماشين بعيد ليه؟