حزب الترابي : رفضنا تحقيق أمنية الوطني بالمشاركة في الانتخابات

الأبيض: عمر ود أبو كر
أكد حزب المؤتمر الشعبي أنه رفض تحقيق أمنية المؤتمر الوطني بالمشاركة في الانتخابات وقاطعها. وقال الأمين السياسي للحزب كمال عمر في مؤتمر صحفي عقده حزبه بحاضرة ولاية شمال كردفان الأبيض إن الشعبي قاطع الانتخابات لأنها تأتي في ظل أزمات خانقة تحيط بالبلاد في كل جوانبها، مشدداً على أن الشعبي لن يتبنى أي خيار للعودة للسلطة بوسائل غير ديمقراطية أو عبر الانقلاب، مؤكداً على تمسك حزبه بالحوار الوطني وعدم مشاركته في الاجتماع التحضيري بأديس وقال عمر: الاجتماع التحضيري بأديس بديل الحوار الداخل الذي أكلمنا كل مستلزماته ولذلك نحن مع خيار الحل الداخلي بمشاركة جميع القوى السياسية والحركات المسلحة.
ومن جهته اعتبر القيادي بالشعبي د. أمين محمود أن بالبلاد تعاني من عدة أزمات لو لم يتم تداركها بالحوار والتفاوض ستنهار مشدداً على ضرورة تقديم الحكومة التنازلات المطلوبة لترغيب الرافضين لحوار الداخل للمشاركة فيه.
هذا وأكد أمين الشعبي بشمال كردفان عبدالباقي ضوينا أن وفداً مركزياً يزور الولاية في إطار حملة دعوية سياسية لتبشير برؤية الشعبي حول مجريات الراهن السياسي، في وقت سمحت فيه السلطات للشعبي بإقامة ندوته بميدان الحرية بالأبيض وكانت قد رفضت لقوى نداء السودان بإقامة ندوة في الأسبوع المنصرم.

الجريدة

تعليق واحد

  1. رفضتو امنية الوطنى بالمشاركه فى اﻻنتخابات . يعنى لم تعودو جزء من الحكومه . وطبعا لم تكونو يوما فى المعارضه . طيب انتو شنو هسه .
    ياخ قول الثﻻثين مليار كملت يا آفه .

  2. اقتباس
    1- (مشدداً على أن الشعبي لن يتبنى أي خيار للعودة للسلطة بوسائل غير ديمقراطية أو عبر الانقلاب،)
    2- (اكد حزب المؤتمر الشعبي أنه رفض تحقيق أمنية المؤتمر الوطني بالمشاركة في الانتخابات وقاطعها)
    3- (مؤكداً على تمسك حزبه بالحوار الوطني وعدم مشاركته في الاجتماع التحضيري بأديس وقال عمر: الاجتماع التحضيري بأديس بديل الحوار الداخل الذي أكلمنا كل مستلزماته ولذلك نحن مع خيار الحل الداخلي بمشاركة جميع القوى السياسية والحركات المسلحة.)
    4- (ومن جهته اعتبر القيادي بالشعبي د. أمين محمود أن بالبلاد تعاني من عدة أزمات لو لم يتم تداركها بالحوار والتفاوض ستنهار مشدداً على ضرورة تقديم الحكومة التنازلات المطلوبة لترغيب الرافضين لحوار الداخل للمشاركة فيه.)
    5- (هذا وأكد أمين الشعبي بشمال كردفان عبد الباقي ضوينا أن وفداً مركزياً يزور الولاية في إطار حملة دعوية سياسية للتبشير برؤية الشعبي حول مجريات الراهن السياسي، في وقت سمحت فيه السلطات للشعبي بإقامة ندوته بميدان الحرية بالأبيض)
    6- (وكانت قد رفضت لقوى نداء السودان بإقامة ندوة في الأسبوع المنصرم.)
    انتهى
    التعليق :
    1- عدم تبني المؤتمر اللاشعبي خيار العودة للسلطة بوسائل غير ديمقراطية او بانقلاب عسكري !! عجيب يا دبيب !!!
    2- الذكاء الخبيث او الجانب الاخر المظلم من القمر !!! رفض تحقيق امنية المؤتمر اللاوطني بالمشاركة في الانتخابات !! بما ان نجاح المؤتمر اللاوطني في الانتخابات مضمون لانه فرمان حكومي وما على الجميع الا السمع والطاعة !! اذن فليبقى مسمار جحا في الجانب المظلم من الصورة !! للعمل على تفتيت المعارضة وتفعيل عمل الغواصات بين صفوفها بتصريح دخول عدم المشاركة في الانتخابات !! والعمل على استبدال كلمة (ارحل) الى (رحلت وجيت) !!
    3- كما يقول المثل (يكاد المريب ان يقول خذوني !!) واللاشعبي الرافض للمشاركة في الانتخابات جهرا !! والمتوافق مع اللاوطني سرا الى النخاع !! برفضه للاجتماع التحضيري باديس !! لانه يمثل في نظر اللاشعبي بديلا للحوار الوطني الداخلي !! ومن وافق على الحوار من البديهي ان يشارك الى الانتخابات التي اولى خطواتها تثبيت اركان النظام بالتزوير او بغيره من الوسائل الغير مشروعة الاخرى والتي ترى الجماعة انها ما دامت تقود الى تطبيق شرع الله فهي مشروعة بفقه الضرورة !! ولا بد ان تمسك الجماعة الارهابية المستعمرة بتلابيب السلطة حتى تتمكن من تطبيق شرع الله في الارض !! ولذلك هم مع خيار الحل الداخلي بمشاركة جميع القوى السياسية والحركات المسلحة !!
    4- ومن جهته اعتبر القيادي بالشعبي د. أمين محمود أن البلاد تعاني من عدة أزمات لو لم يتم تداركها بالحوار والتفاوض ستنهار !! هل بدأت بوادر الانهيار عندما سمعت الجماعة الارهابية المستعمرة كلمة ارحل تكاد تصك اذانهم الصماء طيلة ربع قرن من الزمان في الفساد الغير مسبوق !! ام ان الامر بات يخرج من بين ايديهم المرتجفة وينساب بين اصابع نفاقهم رويدا رويدا !! البلاد قد انهارت فعليا منذ عام 1989م بانثلاب غدرهم وهيانتهم المشؤم !! وهم لا يهمهم انهيار البلاد واذلال العباد وانما الذي يخافون منه هو انهيار الجماعة كما حدث في دول مجاورة كانت لهم فيها الكلمة العليا الى حين !! ولهذا وبناء على فقه الضرورة على حكومة الجماعة ان تقدم التنازلات المطلوبة ( لم يحدد هذه التنازلات والتي ترقى الى درجة الطلب الملح) وذلك لترغيب الرافضين لحوار الداخل للمشاركة فيه !! ما هذا الهراء يا هذا !! الم يفت اوان هذه التنازلات وباتت الانتخابات على الابواب ففيما وعلى ماذا الحوار !! وهم فائزون بالتزوير او بغيره !!
    5- هذا وأكد أمين الشعبي بشمال كردفان عبد الباقي ضوينا أن وفداً مركزياً يزور الولاية في إطار حملة دعوية سياسية في وقت سمحت فيه السلطات للشعبي بإقامة ندوته بميدان الحرية بالأبيض !! فهل هم حقيقة مقاطعون ام يعملون لانتصار وجه عملتهم الاخرى!!
    6- وكانت قد رفضت ( اي السلطات) لقوى نداء السودان بإقامة ندوة في الأسبوع المنصرم !! اذا عجبت فاعجب !! هل التنازلات الضرورية منها اتاحة الفرصة للاخرين ليقولوا كلمتهم !! وهذا لا سبيل له مادام انهم سيمتلكون السلطة باي وسيلة كانت الى انينفخ اسرافيل في الصور !! وان كان الماء والهواء بايديهم لطلبوا ان يدفع الشعب السوداني جزية الماء وجزية للشهيق واخرى للزفير !!
    لقد اصحبت هذه الجماعة الارهابية المستعمرة وروابضها من الجماعات الاخرى خارج معادلة الوطن !!

  3. مشاركتكم او عدمها سيان..انتم والوطني وجهان لعملة واحدة قديمة وصدئة.. الوطني هو حكومة الظاهر وانتم الباطن.. وجع بطن يهرد مصارينكم…
    ** وبالله عليك أرني أي مشكلة سودانية تم حلها بالداخل…

  4. مفارقات و عجائب الإسلام السياسى المنتفخ بالنفاق حتى الشماته!!! جبهة الخالف الترابى بدت لهم ملامح فشل إنتخابات المؤتمر الوثنى الآن بدأوا يتململون و بخباثة الماكرين يريدون حشر أنفسهم مع المعارضة حتى لا يفوتهم قطار الحرية ،ونحن بنقول لا لا لمن أتوا بالأنقاذ أبقوا مع إنقاذكم لينقذكم لقد نبذكم المجتمع وأصبحتم مكروهين فلا تفرضوا نفسكم وحلوا جبهتكم المخلوفه لن تقوم للإسلام السياسى قائمة بعد اليوم لأنكم لا تؤمنون بالديمقراطيه و حرية الفكر ،،حلوا أحزابكم و لا يحلها الشعب بإسلوب كلاب أمنكم بالقوة ،،وبعدها المحاكمات وفضاحكم النتنه ستطفوا على السطح ،،،سقطت سقطت يا كيزان

  5. الشيئ الذي لا يفهمه السودانيون كثيراً هو العلاقة القبلية والإثنية لتركيبة الطغمة الحاكمة الذي يفسر السلوك السياسي بجلا شديد فعمر البشير من الناحية القبلية هو ليس جعلي وانما بديري دهمشي من تجاه الاب وجعلي من جهة الام لذلك فهو نفس قبيلة الدكتور حسن عبدالله الترابي والمشير عبد الرحمن سوار الذهب وينسب للجعليين لان امه جعلية وترعرع بديار الجعليين لكن الجعليين يعلمون تمام العلم بهذه الحقيقة وعندما اقدم الترابي علي انقلابه علي نسيبه الدنقلاوي (الصادق المهدي) سلم ذمام الامر لإبن قبيلته وقريبه عمر حسن احمد البشير متخفياً داخل السجن ومقولته الشهيرة اذهب الي القصر رئيساً وانا الي السجن حبيساً ليوهم نسيبه الصادق المهدي أولاً والعالم ثانياً ويخفي حقيقة الإنقلاب وعندما وقع تفجير الحادي عشر من سبتمبر ولحماية نفسه من الضربات الامريكية والتحالف الدولي الموجهه ضد الحركات المدعية للإسلام والحواضن الإرهابية المستهدفة لمصالح امريكا حول العالم حيث كان نظام الترابي ضمن ذلك فقام بمسرحيته الجديدة وهو التخفي في ثوب المعارضة لنظام عمر البشير بمقولة مزعومة لإبن قبيلته البشير وهي (استمر وواصل في حكم السودان بإسم المؤتمر الوطني وأنا سأذهب معارضاً بإسم المؤتمر الشعبي ) ولذكاء الترابي علي الشعب بأن لا يضع البيض في سلة واحدة وسحب البساط من تحت المعارضة وإلغائها والقيام بدورها الذي يعكس للعالم الخارجي التطرف والتشتت للمعارضة الداخلية حتي ان افراد حزبه المنشق عن الحزب الحاكم لا يفهمون هذه الحقيقة حيث يقوم بدور التخذيل في الوقت المناسب والكشف المبكر لخطط المعارضة وإيهام الشعب بأنه أقوي المعارضين للنظام الحاكم.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..