البشير يلتقي امير دولة الكويت

واهم من يظن في بلدنا أن السفاح الارهابي ممكن أن يصدق في قول أو فعل
فالكذب في دمه فهو يكذب كما يتنفس وكان يوصفه العارفون به حتى قبل أن
يلتحق بالكليه الحربيه بانه عمر الكضاب والمسخره وعرف اخوان الشواطين
هذه الحقيقه بجانب حقائق أخرى كثيره ومخزيه أقلها أنه شهواني كالبهائم..
هكذا هم أخوان الشواطين تماما على نهج مؤسسهم حسن البنا الذى اعتمد التقيه
الشيعيه بحذافيرها والميكيافيليه التى تقول إن الغاية تبرر الوسيلة، فأمام ما اعتقدوا أنهم على الحق وأن طريقهم هو الطريق الأمثل لمصلحة الدعوة، وعلى أساس أن التيار المضاد صار من القوة بحيث لا يستطيعون التصدى لهم بالأساليب المشروعة، لجأوا إلى أسلوب وإن كان (غير كريم) إلا أنه يضمن لهم تحقيق ما يأملون.

جلالة الملك سليمان وقبله المغفور له باذن الله الملك الراحل عبد الله ملوك العربيه السعوديه يعرفون
السفاح الارهابي كما يعرفون عدد أصابع يديهم فهو مشهور عندهم بأنه كذاب ولا أمان له ويعرفون اخوان الشواطين حق المعرفه ويعرفون انهم يفعلون التقيه في اوقات ضعفهم ويعرفون أن أن «الكذب» لديهم مرتبط بالأداء السياسى، وتداعيات انخراطهم فى الحياة السياسية، هذا الانخراط الذى يدفع البعض إلى المداراة وتبديل المواقف ومحاولة التوفيق بين بدائل تبدو متضاربة، كان ذلك نتيجة عدم الفصل بين المسار السياسى والدعوى، وهناك واقعان لدى التنظيم؛ الأول: واقع الاستضعاف، وتبيح فيه الجماعة الكذب فى بعض الأحيان إذا تيقن الفرد من حدوث خطر يهدد حياته أو أذى مؤكد، فهو مضطر للكذب فى سبيل دفع ذلك ويرى أنه مقبول فى هذا السياق. أما فى حال التمكين، وهو الواقع الثانى، فليس مقبولاً أن يضطر الإنسان للكذب .

السؤال المحير هو هل يعتقد السفاح الارهابي عمر البشير أن ملوك السعوديه وأمراء الخليج لايعرفونه ؟ وهل يعتقد انه علي قدر من الذكاء بحيث يستطيع ان ياكلهم حنك كما يقول الشباب في
السودان عندما يتذاكي عليهم شخص ما.؟

هذا وقد أكدت مصادر عليمة شهدت اللقاء أن البشير سأل أمير الكويت (لماذا خرجت قبل أن أكمل كلمتي في شرم الشيخ الشهر الماضي) فضحك أمير الكويت وقال له (شوف يا بشه إنت ما تزعل ساكت أنا كان عندى حجز ما مؤكد قلت أمشي بدري عشان ألحق أؤكد الحجز أما حكاية الأمن الغذائي فما عليك نزرعها ليكم من حلفا لي نمولي عفوا لي كوستى) وهذا سر الضحكة في الصورة

* البشير يعود للصف العربى و يتخلى عن “تنظيم الإخونجيه الإرهابى”, مع انهم اتوا به للسلطه اولا,و يدعمونه بقوه الآن ليفوز فى الإنتخابات القادمه المزعومه(فى ظل غياب السند الشعبى الحقيقى)..البشير فى هذا “كضاب “و لن يستطيع الفكاك منهم, و لو اراد!!
* البشير يخوض الحرب البريه “بمليشياته” فى اليمن: اى حرب “العصابات” و “حرب المدن و الشوارع”!, مع انه فشل فيها فى دارفور و ج.كردفان و ج. النيل الازرق حتى الآن, و فشل فى الجنوب حتى “فصله” عن الوطن!!
* البشير يطالب بإعادة “الجزر الثلاث” من سيطرة إيران لسيادة الامارات العربيه المتحده!, و هو بذلك يصبح عدوا و هدفا مشروعا لها بعد ان كان حليفها الاول, تمده بالسلاح و الخبراء لقتل شعبه!!
* البشير يجتمع بامير الكويت و يناقش معه الامن الغذائى و قدرات السودان فى هذا الجانب, مع انه دمر المشروعات الزراعيه الضخمه التى كانت قائمه منذ عقود طويله!!

++ البشير يمارس “المراوغه و الغش” التى اشتهر بها المتاسلمون عبر التاريخ, و يجسد “عمالته و إرتزاقه” , و يفصح عن “خيانته” لحلفائه, و يكشف عن “تهافت و وضاعه”, ف”يلم” فى العرب شحده بالدور!!