عاصفة الحزم ..!!

الطاهر ساتي
:: ومن مواقف الفرسان بالخليج..في العام 1961، عندما حشد الرئيس العراقي عبدالكريم قاسم قواته على الحدود وهدد باجتياح دولة الكويت، ارسلت جامعة الدول العربية قوة عربية مشتركة ضمت كتيبة من القوات المسلحة السودانية للمشاركة في (صد الغزو)..وبعد إنتهاء مهام القوات السودانية، اصطف الضباط والجنود في مطار الكويت ليستقلوا طائرتهم ويعودوا إلى ديارهم ..وهم بالصف، وبعد وداعهم، تقدم احد أمراء أسرة الصباح وسلم كل جندي ظرفا محشوا بالمال و بعض الهدايا .. قائد القوة السودانية اللواء أ.ح صديق الزيبق، إنتظر حتى انتهى سمو الأمير من توزيع (الظروف)..!!
:: وبعد إنتهاء توزيع ظرف المال والهدايا، صاح اللواء صديق بصوت جهير منبهاً ضباطه والجنود : ( طابور صفا.. انتباه)، فأنتبهوا وإنتظموا وإصطفوا كالبيان المرصوص.. ثم كان الأمر الآخر : (أرضا ظرف)، اي على الضباط والجنود أن يضعوا الظروف على الأرض، فنفذوا الأمر ووضعوا الظروف على الأرض.. وصاح فيهم : (معتدل مارش)، فتحركوا صوب الطائرة تاركين خلفهم ظروف المال والهدايا على الأرض.. وعندما أصيب الجميع بالذهول من هول هذا الأمر القيادي الرافض لجنوده المال والهدايا، ودعهم اللواء صديق قائلاً : ( لا شكر أو مال على الواجب، نحن لسنا مرتزقة)..!!
:: هكذا كانت الرسالة السودانية، وهي موثقة في ذاكرة أهل الخليج وقدامى المحاربين في الجيش السوداني، ولذلك لم يكن مدهشا أن تستعين دولة الكويت ببعض ضباط قواتنا المسلحة ليؤسسوا اول كلية حربية بالكويت..وكثيرة هي مواقف وتضحيات ( قواتنا المسلحة) بدول المنطقة..بدمائهم وعرقهم ونضالهم، جسدوا قيم الوفاء والفداء على أرض سيناء في العام 1973، أمام العدو الصهيوني.. وكذلك شكلوا درعاً منيعاً بجنوب لبنان – مع قوات الردع العربية – في مواجهة العدوان الصهيوني أيضاً..وكذلك حركات التحرر الإفريقية، عن بكرة أبيها، كانت تستلهم عزيمتها وعقيدتها القتالية من (قواتنا المسلحة)..!!
:: ومنذ العام 1955، عام ميلاد قوة دفاع السودان، وإلى عامنا هذا، إنهارت جيوش أستبدلت جيوش وتلاشت جيوش..ولكن رغم أنف أطول حروب القارة التي كان شهدها السودان، ورغم أخطاء السياسة وساستها، ظلت قواتنا المسلحة ولاتزال ( كما هي )..ولذلك، عندما يُلبي الجيش السوداني اليوم – بعزة ومنعة وقوة – نداء الواجب بالخليج مشاركاً مع التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في عمليات (عاصفة الحزم)، فليس في الأمر عجب، فهذا هو الجيش السوداني ..أي ما تلبية جيش بلادنا لهذا النداء العربي – جواً وبراً – إلا بعض دوره المتوارث منذ تاريخ تلك التضحيات والمواقف البطولية..!!
::والمحزن ليس مواقف بعض سفهاء العرب وهم يستهترون بمشاركة الجيش السوداني، ولكن مواقف بعض حمقى بلادنا الذين يختزلون جيش الوطن في (حكومة البشير)،و يسخرون من مشاركة قواتنا المسلحة في عاصفة الحزم،وهؤلاء لايعرفون أقدار الأوطان وحماتها.. والحر لا يطعن ظهر جيش بلاده حين يكون العدو(أجنبياً)، ولكن هكذا هم في أي زمان ومكان، فالفرد منهم يعيش مدى الحياة( مهزوم نفسياً)، فكيف ينتصر؟ ..فالنصر – ثم عوداً عزيزاً إلى وطنهم بإذن العلي القدير- لضباط وجنود قواتنا المسلحة بالخليج ..!!
::وسياسياً، أصابت الحكومة بإعلان هذا الموقف الداعم للسعودية وكل دول الخليج في حماية (أمن المنطقة)، وهو موقف يُعيد سياسة السودان الخارجية إلى (مسارها الصحيح)، وكانت قد ضلت المسار في السنوات الفائتة بسبب (الحماقة الحكومية) التي أهلكت البلاد وعزلت شعبها بتلك (المواقف الساذجة)..نعم، رب ضارة نافعة..و(عاصفة الحزم)، كما هي تشكل نقطة تحول جديدة في العالم العربي لحد توحيد وتحريك جيوش العرب ضد (عدو واحد)، فهي أيضاً نقطة تحول جديدة في مسار سياسة السودان الخارجية..لقد أحسنت الحكومة، وأن تُحسن – أخيراً – خير من التمادي في الخطأ و ألا تحسن إطلاقاً..!!
[email][email protected][/email]
كلام.مليان وكلام كلو عزة ارفع راسك انت سوداني
الجيش السوداني اكبر مرتزقة علي وجه الارض …
ثم ثانيا الجيوش الافريقية التي انهارت امام المتمرديين كانت تسأل نفسها لماذا نقاتل ابناء الوطن في سبيل الدفاع عن الدكتاتور ؟ فهذا السؤال هو مربط الفرس يا شيخنا فلذلك الجيش السوداني يستميت في الدفاع عن هؤلا الشرزمة المنافقيين ..فتبا للجيش السوداني ذاتو
أعجبني
قلم وطني حر
لامنافق ولاعميل ولامهزوم نفسيا
ي شيخنا الاختلاف ف النهج يوجد فرق بين اجتياح الكويت وغزو الرياض لصنعاء ف تعقيدات اليمن اكبر من العالم العربي الرياض ب الواضح لا تريد دولة شيعية جنوبها بعد ما قامت شمالها من هي حتي تحدد مصير الدول عليها ان تراقب وتامن داخلها ب العدل ومنح الشيعة السعودين حقوقهم المدنية م الفرق بينهم وبين البدون ف الكويت شخصيا ارفض التدخل ف شئون الغير فرد او ارادة شعب ماهو مصير الشعب اليمني لو كان كله شيعة هل تستمر الحرب ف السعودية لن تحقق اهدافها ولن تنتصر وارجع للصراع بين عبدالناصر والملك فيصل ف الستينات
** واضيف هبوط اسعار البترول هو م جعل الدول المصدرة له بفكرة هذه الحرب المجنونة وبدا ف التصاعد حاليا
الظرف كبييييير ما كان العشم تصبح واحد من كلاب اللمبي. لكن الدم بحن!
أقتباس (والحر لا يطعن ظهر جيش بلاده حين يكون العدو(أجنبياً)).
أين هو هذا العدو يا شيخنا فنحن لا نراه . هل يمثل الحوثيين أى تهديد للسودان ؟ سيبك من السودان هل كانوا يمثلون تهديدا للسعودية ذات نفسها ؟ الشيعة متواجدون فى كل الجزيرة العربية وحتى فى السعودية يعيش هناك شيعة.أشمعى لمن الموضوع بقى على اليمن ؟ أم يا ترى لأنها الحلقة الأضعف فى السلسلة وتريدون ان تظهروا عنترياتكم عليهم .
يصدق عليكم المثل القائل ( غلبتو الحمارة أتشطر على البردعة).
كلام معقول جدا …. يجب ان نفرق بين هذا وذاك …
الجيش الوطني لا يحارب مواطنيه يا هذا.. وفاقد الشيء لا يعطيه كان جديراً به تحرير حلايب والفشقة..إن جيشاً وطنياً حقاً..
أرني معركة واحدة خاضها (ديشنا) من أجل التحرير من 55 وحتي 2015 (ديش) يحارب مواطنيه.. بإسم الخوارج مرة. وبإسم التمرد تارةً أخري .. وبإسم الله في تيه الإنقاذ جهاد… بينما إسرائيل تستبيح بحره، وأرضه، وسماه ..ألعب غيرها لإستدرار العاطفة.
بارك الله فيك الاستاذ الصحفي الطاهر ساتي لقد كفيت ووفيت ولقد عبرت لكل معارضي اخر زمن وكارهي لونهم وجنسهم وارجلهم وجيشهم وكل ما هو سوداني ما يجيش في انفسنا……تبا عليكم من معارضة
(الطاهر ساتي دا المحرشو منو؟؟!!)..
الزول دا مابراهو الحاصل شنو؟.. امبارح والليلة هضربة سااااكت..
سؤال أيها (الظاهر ساى) ..
أين كان جيشنا الهمام حينما أطلقت مليشيات البشير الرصاص الحى على المواطنيين فى هبة سبتمبر المجيدة ؟؟
مع التأكيد بأن (جنودنا البواسل) أقسموا على حمايته !!
هذا إذا إفترضنا الوطنية العرجاء وحيدنا حروب الهامش ..
سعادة اللواء صديق الذيبق أتقارنه ببشه وبك يا المرتزق ساتي خسئت وخسئ بشتك والله جيشك كلو الحالي من مستجدينه لحدي بشتك واللمبي بتاعك ما تجوا في ضفر أصبعه الصغير بتاع رجله الشمال…
سعادة اللواء صديق كان وراءه و أمامه دبلوماسيه و دبلوماسيين (تقول لي كرته )و رئيس وإقتصاد يهز ويرز و أخ أخ أخخخخخخخ أنا من مقارنتك بين قائد ومرتزق وأنت يا المرتزق ساتي أراك تشد من يد المرتزق بشه عديم الخوه بائع الملالي الإيرانيه ولن يجني عنب الشام ولا بلح المدينه. .
أحييييييي أنا منك يا المرتزق ساتي…
و بعدين إنت و بشتك بتختلفوا مع الخلايجه آيدولوجيا والبختلف معاك آيدولوجيا لن تزيله من خانة الأعداء أبدا أبدا دي سياسه ما خرمجه ولعب عيال يا ريت لو رفعوك في واحده الطيارات الإثنين ويسقطوك الحوثيين عشان نرتاح من جنس كتاباتك الفطيره دي يا مرتزق. .
الله يرحم الجيش السوداني والشعب السوداني المغلوب على أمره..
تبا للمرتزقه المتاجرين بأبناء الغلابه.
وأقول ليك سر. .
الملك سلمان ما بديكم ريالين..
الصحيح ألا نساهم في نقل العبارات المسيئة لجيش السودان والسودانيون للأسف هم من ساهموا في نقل تلك الإساءات أكثر من غيرهم وقد تكون هناك فكرة غبية وساذجة ومسيئة يطلقها شخص واحدمن دولة ما فنتداولها ونحسبها رأيا لكل شعوب تلك الدولة أو الدول وهذا عين الخطأ.
وهناك أمر آخر وهو أننا ننقل الحكايات التي تضخم من الشخصية السودانية وإن كانت من اختلاقنا ولا تتوافق لا مع الواقع ولا مع العقل مثل حكاية ” أرضا ظرف ” فهي رواية مكذوبة ومختلقة ولا يمكن تصديقها إلا من غافل حيث لا توجد دولة توزع الظروف للمقاتلين في طابور ولا يمكن لدولة أن تأتي بالظروف لتوزيعها دون علم مسبق من قيادة الكتيبة ولا يمكن لقائد أن يقبل الهدية عند إبلاغه بها ثم يحرج الدولة في الطابور .. وليتكم تعلمون بالظروف التي يتقاضاها السودانيون وغيرهم من الدول العربية في زياراتهم لدول الخليج الآن دون قتال، ومن ثم فمن الطبيعي أن تعطي دولة تستضيف فهم يسمونها إكرامية أو نثريات وتدفع حتى لمن يشاركون في المنتديات والندوات وحتما تم إكرام السودانيين الذين شاركوا في القوات الرمزية لحماية الكويت والواقع أنها لم تكن قوات قتالية وجاءت بطلب من الجامعة العربية وكما شارك السودان شاركت العديد من الدول مثلما شاركنا رمزيا في لبنان كقوات حفظ السلام العربية ومن المؤكد أن الحكومة الكويتية قدمت إكراميات للقوة المشاركة ولكن ليس بهذا الأسلوب الفج عرضا ورفضا .. قليلا من احترام العقل أيها الرواة.
أما مشاركة حكومة السودان فهي غسل لعار موقفها من الكويت ومحاولة للعودة لبيت الطاعة مع أن التهديد الحوثي للسعودية لم يكن حقيقياوالحوثيون ظلوا يحكمون اليمن حتى الثورة عام 1962 وكانت السعودية هي الحليف الأول لنظام الإمامة ودخلت بسببه في حرب مع مصر التي ساندت الثورة وسبحان مغير المواقف.
يا شيخنا الطاهر كراع جوة و كراع برة!! الجيش وين راح أكلوه الكيزان!! الجيش بقى ما بين حميدت و هلال!! يعني شيئ بينهما تستحدمه السلطة لضرب معاضيها فقط لا غير!!! الجيش جيش الكيزان و البلد بلدهم يصولوا و يجولوا في قصورهم!! و يقول لي جيش؟ آآآآآآآآه!!!!
بعضنا اتجاه واحد ليس بمقدورهم التفريق بين الوطن والحكومة لكنهم قلة بالذات في امر المشاركة في هذه الحرب …تسلم ود ساتي
ما هذا يا الطاهر ساتي، أتصفنا بالحمقى لأننا اختلفنا معك في الرأي حول جيش لا ولآء له ويتكون من مجموعة من المرتزقة؟ ما الفرق بينك وبين من وصفنا بالشحادين ومن وصفنا بشذاذ الآفاق. والله لن أنساها لك ما حييت. إذا كانت الوطنية عندك هي مدح جيش وجه سلاحه نحو صدورنا بدلا عن حمايتنا ولا يزال يعمل فينا تقتيلا حتى لحظة كتابة هذه السطور، فإني أتشرف بأني أحمق.
يا عزيزي الفاضل .. لا احد ينكر التاريخ المجيد و الشجاعة لجيشنا .. و لكن اين ذلك الجيش؟ تسيس بالكامل و اصبح مليشيا تتبع للحزب الحاكم و كل الرجال و الكفاءات العسكرية تم استبدالها بالموالين و بالتمكين … يعني ان الجيش لم يعد قوميا بل اصبح مليشيا حزبية .. ثم اقام النظام قوات موازية للجيش تقتات على النصيب الاكبر من ميزانية الجيش و هي ما يسمى بالدفاع الشعبي .. و حين ازدادت خلافات الاسلامويين في الحزب الحاكم اصبح الجيش في نظر الحكومة موضع شك فقامت بتجريده من كل صلاحياته حتى صلاحية القتال و اصبحت الحكومة تعتمد كليا على قوات المرتزقة التابعة لجهاز امنها و ليس للقوات المسلحة اي سلطة عليها … و وضع الجيش المزري ظهر ايام غزا خليل ابراهيم العاصمة اذ لم يستطع الجيش تحريك اي آلية لمواجهة قوات خليل لان الجيش لا يمتلك المفاتيح .. ثم حاربت مليشيات الامن الذي اصبح قوة عسكرية ضاربة!
هل تشارك الحكومة الآن بالجيش القومي ام بمليشيات الامن الوطني ام بالجنجويد و المرتزقة ام بالدفاع الشعبي؟
عندما اتحد العرب ضربوا اليمن ….قمة المهزله
شفيت ووفيت وكفييت وتهنيت ووعييت وانشاء الله جنيت
هل أنت تتحدث عن واقع راهن أم أنك تتحدث عن مشاركة بتاريخ مضى؟؟
الحوثيين انقلبوا على شرعية الرئيس المنتخب عبده منصور هادى وناس الانقاذ انقلبوا على رئيس الوزراء المنتخب الصادق المهدى يعنى كلهم متمردين الحوثيين وناس الانقاذ الاسلامويين والبيقول ان الانقاذ او الاسلامويين جو بانتخابات فى 30 يونيو 1989 او انه انقلاب قوات مسلحة وما انقلاب الجبهة الاسلامية القومية بت الكلب وبت الحرام العاهرة الداعرة التى اوقفت الحوار الوطنى ووقف اطلاق النار تحت مظلة حكومة الوحدة الوطنية اشك فى قواه العقلية !!!
الديمقراطية عائدة وراجحة فى السودان باذن واحد احد وبامر الشعب السودانى!!! الحوثيين غير شرعيين بيقاتلوا حكومة شرعية والقوى الثورية ومعها المعارضة فى السودان هم الشرعيين وبيقاتلوا فى حكومة غير شرعية اتت بانقلاب مسلح على الشرعية فى 30 يونيو 1989 وهذه هى الحقيقة بدون اى لف او دوران!!!
ايها السودانيين مما تركتم نظام الحكم الديمقراطى البرلمانى مثل بريطانيا والهند اقسم برب السماء والارض بقيتوا زبالة وحثالة !!
ما احمق لا انت الجيش الموجود اليوم هو جيش المؤتمر الوطنى والوطنيون من ابناء الجيش السودانى راحو فى الصالح العام اين كان جيشك الهمام الذى تتغى به عندما قصفت اسرائيل السودان .
* ما هذا الهراء و التدليس و التملق يا ساتى:
1- تمتدح ماضى الوطن المشرف و قواته المسلحة الباسله التى كان يعرفها العالم كله و ليس العرب وحدهم, ثم تحاول ان تسحب- و بدهاء و مكر شديدين- ايجابيات ذلك الماضى العريق على حاضر بائس و اسيف, لا يوجد فيه “وطن” بعد تقسيمه, و لا “مواطن” (خارج نطاق العصابه المجرمه), و لا قوات مسلحه محترفه سوى مجموعات من المليشيات و الامن متخصصه فقط فى قتل الابرياء من المواطنين!!
2- و لتعلم ان آراء “بعض سفهاء العرب, و حمقى بلادنا من مشاركة السودان”, هى الآراء الصحيحه, رضيت ام ابيت. و ازيدك علما, مليشيات البشير ستخوض حرب “شوارع” و “عصابات” فى مدن و فيافى اليمن, و اؤكد لك ان السعوديين لن يقحموا انفسهم فى حرب بريه ابدا, طالما تم استقطاب البشير للدخول فى التحالف ضد الحوثيين.
3- و ان كنت جاهلا, فاعلم ان البشير قد تم “استقطابه! إستنادا على تهافته و ضعفه و هوانه” للانضمام للصف العربى و دخوله حرب اليمن, ليس بسبب قوة قواته المسلحة و قدراتها القتاليه او جهوزيتها. لكن الحقيقه ان السعوديه “الواعيه” و حلفائها من مصر و دول الخليج يهدفون من وراء “استقطاب” البشير للآتى:
أ- فض التحالف الاستراتيجى القائم بين السودان و إيران..و بالتالى تامين “الجبهه الغربيه” للسعوديه قبالة سواحل البحر الاحمر, بهدف منع ايران من استخدام الموانئ و المياه الإقليميه السودانيه لضرب السعوديه, و ذلك تحسبا لتطورات احداث حرب اليمن, فى ما إذا قررت إيران الدخول فى حرب مباشره ضد السعوديه إثر تلك التطورات..
ب- و تسعى السعوديه لتحقيق هدف استراتيجى آخر طويل المدى من وراء جر نظام “الإسلام السياسى الارهابى” برئاسة البشير لدخول حرب اليمن: إقتلاع “الأخونجيه الإرهابى” من ارض السودان نهائيا, و بالتالى منع إيران من “إستخدام” الاراضى السودانيه و “توظيف” النظام القائم فيه, لتهديد امن السعوديه مستقبلا, مثلما “تفعل” إيران الآن, و “توظف” الأراضى و الأنظمه القائمه فى كل من لبنان و سوريا, من خلال “الكتائب و حزب الله” لنشر التشيع و الهيمنه على المنطقه..
ج- إقتلاع نظام “الأخونجيه الارهابى” من السودان, يعنى تلقائيا تأمين الجبهه الجنوبيه لمصر, و هى الحليف الإستراتيجى للسعوديه ضد تنظيم “الاخوان المسلمين”..و تامينها ايضا ضد اى عدوان إيرانى.
4- و لتعلم ان الانضمام للصف العربى, فعلا لا قولا, له “مطلوبات!”,كما و انه يعنى اجراء “ترتيبات داخليه” كثيره و صعبه, و الاجابه على اسئله عديده مشروعه و متنوعه: مثل, هل فى إستطاعة البشير “الكضاب” التخلى عمليا عن نظام “الأخونجيه الارهابى” و التحول للإنضمام للصف العربى مجددا؟ بمعنى, هل فى استطاعته حل “الحركه الإخونجيه المتاسلمه”, و محاسبتها على فسادها, علما بانه هو نفسه احد “هؤلاء”؟.. و هل فى إستطاعته السيطره على مجموعات مراكز القوه المنتشره فى الحزب و فى الامن و فى مؤسسات الدوله الحيويه, علما بانها ذات المجموعات التى تسنده فى الانتخابات المقبله فى غياب السند الشعبى الحقيقى له, و علما بان الحركه المتاسلمه هى المسيطر “الحقيقى” على امور الدوله, سواءا اكان افرادها فى مناصب رسميه او ابعدوا منها؟.. بل ما معنى “الإنتخابات” اصلا فى ظل هذا التحول المفاجئ للبشير؟.. هل يمكن للبشير تجريد اسلحة المليشيات الارهابيه العديده مثل الجنجويد, و القاعده, و التكفيريين…إلخ…من هذه التنظيمات الإرهابيه المنتشره على طول البلاد و عرضها؟…إلخ من الأسئله الموضوعيه الكثيره.
5- و الشاهد ان “المطلوبات” و “الترتيبات الداخليه” الكثيره التى يستوجبها الإنضمام للصف العربى, لن يستطيع البشير مقابلتها ابدا, فى ظل الظروف و المعطيات و التعقيدات الداخليه الكثيره على الساحه السياسيه. و اغلب الظن عندى, ان البشير سيلجأ مجددا لإساليب “المراوغه و الكذب و النفاق” التى تشتهر بها “الحركه السودانيه المتأسلمه”..و هذا ما لا و لن تقبله الدول العربيه المعنيه..و نكون نحن قد رجعنا للمربع الأول, مربع التسعينيات يا ساتى الذى كنت انت جزء منه!!.
6- و على ضوء كل ذلك يا اخى, فإن احد “حمقى بلادنا” يقول لك الآتى:
أ- الحقيقه و الشواهد تقول ان مشاركة البشير “”الكضاب(و ليس السودان), ضعيفه و رمزيه و لا معنى لها, كما انها ليست مقصوده فى حد ذاتها كقوه عسكريه قتاليه فاعله..لكن الهدف الاساسى من ورائها هو تحقيق “استراتيجيات” قصيره و طويلة المدى, متفق عليها بين السعوديه و مصر و دول الخليج لمجابهة المد الشيعى الإيرانى و تامين المنطقه العربيه ضد شرور “تنظيم الأخونجيه الإرهابى”.
ب- سيدفع بمليشيات البشير فى حرب مدن و “حرب عصابات” باليمن, لا قبل له بها و لم يحرز فيها هو نفسه اية نجاحات تذكر حتى الآن, عندما مارستها “مليشياته” فى جنوب الوطن و فى دارفور و فى ج.كردفان و فى ج.النيل الأزرق..و عندها ستكون الخسائر البشريه فادحه, و الإفرازات و العواقب السياسيه لما بعد الحرب وخيمه, و لا يمكن التنبؤ بها!
ج- لن يستطيع البشير الفكاك من “تنظيم الإخونجيه الارهابى” و إن اراد..و بالتالى لن يحقق للعرب رغبتهم فى التخلص من هذا التنظيم الشيطانى, و هو هدفهم الإستراتيجى الأساسى.. و فى نفس الوقت يكون قد كسب عداء إيران, حليفته الإستراتيجيه ل”قتل” شعبه, مقابل “نشر التشيع” فى السودان!!.
د- و حينها لن تكون قوات “مليشيات البشير” فى حروب المدن و العصابات باليمن, سوى “مرتزقه” بحق و حقيقه, تدفع السعوديه المقابل المادى, ليقبض البشير الثمن!!
6- لكنى اسالك سؤالا معروفا و بديهيا, الم يكن من ألافضل للبشير ان يستخدم هذا “الجيش”, الذى تفتخر به انت الآن يا ساتى, لتحرير الاراضى السودانيه التى تحتلها مصر!! بدلا من ان يدفع بهذا “الجيش المحترم” فى حرب, جنبا لجنب, مع ذات الدوله التى تحتل ارضه الآن!!..ثم اين كان هذا “الصف العربى!” عندما تم تقسيم السودان!..و تم احتلال ارضه من قبل “دوله عربيه”!..بل وضربه فى العمق من قبل اسرائيل و امريكا!!
7- البشير و “إخوانه” عملاء ل”التنظيم الدولى للاخوان المتاسلمين” يا ساتى, و لن يستطيع الفكاك منهم ابدا مهما فعل..و هو عميل للغرب مهما انكر.. و هو خائن للدين و للوطن..و هو مرتزق, يبيع الوطن و الدين و المبادئ و الأخلاق لمن يدفع اكثر, و انت تعرف ذلك و لا ازيد.
8- لكن الشعب السودانى القوى بامكاناته المهوله, وبثقافته و اخلاقه و قيمه و مبادئه الإنسانيه, و القوى بايمانه بالله و المتمسك بعقيدته السمحاء و بقضيته الوطنيه, هذا الشعب هو من سيزيل تنظيم”الأخونجيه الأشرار” من ارض السودان إن شاء الله, و ليس البشير كما تتمناه انت او يتمناه “العرب”!!..و هذا الشعب هو من سيعيد السودان ل”الصف العربى”, عضوا فاعلا و مؤثرا كما كان عليه فى “السابق”, و ليس البشير “الكضاب”..و قطعا لن تكون تلك “العوده” عن طريق التهافت و العماله و الخيانه و المهانه و “الإرتزاق”, باى حال من الاحوال..
أؤكد لك ذلك يا ساتى, ان كنت تسمعنى!
ي سيد الكلام القلتو في الاول عن جنودنا ذمان والحصل في الكويت دا (حلووو) بس عن الجيش السوداني الكلو نزلو الصالح العام وجابو بدلو اصحاب الولا من الصعاليق ومابفهمو حاجة لا في سياسة لا عسكرية الحاجة الاجابية الوحيدة فيهم الولاء والطاعة للجبة الاسلامية(الاخوان المسلمين)
انا اعتقد ان كاتب المقال هو ليس الطاهر ساتى الذى نعرفه الا اذا اصابته لوثه عقلية من امراض الانقاذ شفاه الله .