إسماعيل البشاري زين العابدين حسين
عودنا النظام دائما أن يغير قناعاته وينفض يده عن تعهداته ومواثيقه فى أى لحظه لماذا ؟ لأنه أصبح نظاما لايرى إلا بقائه فى السلطه ولو كان الثمن تمزيق البلاد لدويلات عديده !!فهاهو فجأة وبدون مقدمات يتخلي عن طهران التي قال عنها إنها كانت الأوفي وقد شهد العالم دخول بوارجها وآلتها العسكريه مياه البحر الأحمر والرسو فى ميناء بورسودان نهارا جهارا!!هل حسب حسابات الربح والخساره فى مشاركته جراء ماقد تقوم به طهران من إجراءات ؟ وهل كل الطاقم علي قلب رجل واحد يؤيد الخطوه ؟؟وهل الشيخ العائد للحظيره بعد طول فراق سيكون راضيا ؟؟ كل هذا ليس مهما ولكن المهم فى الأمر ماهي الدوافع التي جعلت النظام يهرول تجاه تلك الحرب الفجائيه ؟؟ نقول فجائيه بالنسبه للنظام أما بقية الأنظمه فنحسب أنها أعدت العده لهذا الأمر منذ دخول الحوثيون صنعاء وبخروج هادي كانت اللحظه الحاسمه قد تهيأت .ولكن نظامنا يأت دائما لتكملة الديكور في مسرح الأحداث .
وهل للنظام جيش ليشارك به ؟ وهل سيشارك بتلك القوات المسماه بالدعم السريع من الجنجويد أم أبو طيره أم من قوات الدفاع الشعبي أم تلك التي تم التشريع لها والتي تتبع للأمن ؟؟؟وهل من الدول التي شاركت وتشارك فى حرب الحوثيين دوله لها من القوات بتلك الضخامه من المسميات؟؟ ومادام للنظام قوات يمكن أن تشارك خارج البلاد فلماذا لم تحسم هذه القوات التفلتات الأمنيه وتوقف نزيف دم الحرب الأهليه بين القبائل فى دارفور وكردفان . تلك التي قام النظام بتغذيتها بتلك الأسلحه عشما فى حسم أمر من تمردوا عليه وللأسف لم يحسم أمر الحركات المسلحه بل إرتد الكيد لمن آمن بدعوى النظام فأصبحت تلك القبائل تقتتل فيما بينها والنظام يتفرج !؟!؟كيف بمن فشل في تثبيت أركان الأمن فى بلده أن يبسطه فى بلد آخر وهل يأمن النظام مكر الحوثيين والملالي والآيات بعد أن فرخت عصافيرهم وطارت طيورها وأصبحت الشيعه فى السودان واقعا ؟؟متي تشيع السودانيون ؟؟في عهد الإنقاذ بالتاكيد ولكن الإنقاذ لن تخرج التشيع من نفوسهم حتي تخرج من نفسها.
من حق دول الخليج أن تتكاتف وتقوم بماقامت به بقيادة المملكه العربيه السعوديه فلهم مواثيق وعهود ووثائق ولكن مالذي يفسر هرولة النظام وراء تلك الدول فى هذه الواقعه بالذات ؟؟وله أنتخابات مزمع قيامها ويدرك مدى زهد المواطن فى تلك الإنتخابات !!ولكن إن عرف السبب بطل العجب ..فللنظام حوثيين ولكنهم لايلبسون الشماخ ولايعرفون (التخزين بالقات) وقد هدد هلال الذى قام بصنعه النظام هدد بعدم قيام الإنتخابات فى دارفور وتوعد وقد يكون رضخ نظير وعود وتعهدات وهو أول من يعلم تقلبات النظام وعدم إلتزامه بتعهداته كما أسلفنا !!ولهلال طموحات تجلت فجأه وتطورت وتمرحلت وقد يكون للأمر مابعده فهلا يحتاط النظام لهلال وتلك الزمره ممن يهددون بقاءه فسارع بالإنضمام (لعاصفة الحزم)؟؟
وقد هلل النظام لفكرة بناء جيش عربي موحد وأظنه قد يكون قد قام بفتح مراكز التجنيد لهذا الجيش ترى هل يظن النظام أن ذلك الجيش سيكون سنده فى البقاء فى السلطه ؟؟فالحوثيون طائفه تريد أن تجعل من اليمن تبعا لتلك الطائفه لخلق معادله فى منطقة الجزيره العربيه وتشكل ضغطا علي المملكه العربيه السعوديه بجانب طموحات إيران التوسعيه فى المنطقه والتي مازالت معلقه !!فهل من يناهضون النظام فى السودان يدورون فى فلك طهران ؟؟ فنظامنا يدور فى فلك إستانبول تركيا وحتي مفاوضاته مع من تمردوا عليه يربطها بقطر وقطر معلوم عنها تبعيتها لمحور تركيا .أم يظن أن تلك الهروله ستجعله بمأمن من المطارده والملاحقه؟؟ وهل ستقف دول الخليج سندا ضد من يطالبون بالتغيير من منظمات مجتمع مدني وأحزاب وقوى معروف وزنها وثقلها ؟؟؟ هل ستقوم دول الخليج بعد درع الجزيره ببناء جيش لمساندة الأنظمه المستبده ذات الطبعه الحوثيه التي يمثلها النظام للتدخل فى السودان؟؟إن إتفاقية الدفاع المشترك فى عهد نميرى لم تشفع له ولم تتدخل مصر لمنع سقوط نظامه !!حتي ولو تم إنشاء قوة مشتركه فلن تكون تحت الطلب لكل من شارك .ناهيك عن الإلتزامات التي أول من يعجز عن الإيفاء بها هو نظامنا القائم فقد يجلب الرجال إن تم توفير المال له وهذا جل مايطمح إليه .ولكن إنشاء وتكوين قوة عسكريه مشتركه ليس إعتباطا فهو يحتاج لعقول تضع النقاط فوق الحروف للتسليح والتكوين تبعا للواجبات التي قد تكلف بها تلك القوات أما عملية إستدعائها والإستجابه فتلك تخضع لعوامل سياسيه وحسابات داخليه وخارجيه وليست كما يتوهم المتوهمون فمواقف العديد من الدول من عاصفة الحزم ليست موحده وإليك عمان تلك السلطنه القابعه فى أقصي الجزيره العربيه لم تشارك ولن تشارك لماذا؟؟
لقد أصبحت مشكلة اليمن فى يوم وليلة مشكلة السودان وتصدرت الصحف والفضائيات ووسائل الإعلام كافة وقد حمد الله القوم أن صرفت تلك المشكلة الأنظار عن الإنتخابات المزمع (خمجها)كسابقاتها بل وتزويرها وهذا لم نقله نحن فقد صرح به الدكتور حسن عبد الله الترابي وقال إن التزوير ليس جديدا فقد تمت ممارسته واليوم يقوم الحوثيون بالتغطيه علي الأمر ولكن إن ظن النظام أن عملية عاصفة الحزم هي بمثابة تقديم السبت للقاء الأحد كمايقول المثل السوداني فهو واهم.
إسماعيل البشاري زين العابدين حسين
[email][email protected][/email]
لماذا صمت الترابي ؟ ولماذا صمت مصطفى عثمان اسماعيل .. غواصة التنظيم الدولي للأخوان المسلمين في الحكومة ولماذا صمت قطبي المهدي اول سفير للسودان في طهران ممثلا لنظام الانقاذ بعد عام 1989م وهو مهندس العلاقة السيئة المظلمة مع الخرطوم وتمدد نظام طهران في السودان..ام ان السيف اصدق انباء من الكتب
أتفق معك تماما سعادتك ولطالما قلتها لأحبتي :( من تختلف معه آيدولوجيا مهما قدمت له تبقى أنت العدو ويا ليت بهائمنا يعلمون) من يغير فكره يصبح مرتزق تماما ومن يتعاملون مع التاريخ هم مرضى نفسيين وما بين جيشنا في السابق وجيشنا الحالي مسافة ألف عام…
شكرا جزيلا سعادتك…
السعوديون والمصريون شطار (مبتدا وخبر) اذا تركوا السودان بدون جره الى حرب الحوثيين سيكون السودان واقصد النظام السودانى وهو من المؤلفة قلوبهم لدى الايرانيين سيكون لهم شوكة حوت حسب موقعه من اليمن والسعودية فى حالة تدخل ايرانى وان كان بعيدا00 فالنظام السودانى الذى باع الخليجيين فى حرب الكويت لن يتوانى ان يبيع قدس الاقداس فى سبيل براميل من الزيت الايرانى او حتى شحنات من الفستق والنبق الفارسى يبيعه تجار شيعة النظام فى السوق المحلى 00 سيمضى الوقت واحدهم يصرح بان السودان يشارك ارضا واحدهم بان السودان يشارك جوا وارضا وثالث بان السودان يشارك ارضا وبحرا وجوا ورابع ان السودان سيكون القيادة المركزية للقوات المشتركة العربية(الاطلسى العربية)00 الى متى سيكون الوهم عامل المخيال الجمعى فى بلادنا بسبب تفكير حكوماتها الموهومة ؟ يا عيب الشوم كان السودانى يصنف برات السودان خاصة فى المنطقة العربية بانه جاد لا يحسن التمثيل والمسخرة وكاْن ان يكون الشعب والوطن هزوا هو دليل نجاح المشروع الحضارى الذى بشروابه قبل ربع قرن000
المؤتمر الشعب لا يرى اى عيب فى الإنقاذ هو الذى أتى بها وهو ظهرها يكره حزب الأمة ولا يريد ان تكون هناك انتفاضته ديل حراميه وكلهم اتو من هذه الزاوي تمزيق السودان وضنك عيش الماس ولا اهم اى شيء هذا المردود كبيرهم الذى علمهم الخداع هو المخطط الان داع الإرهاب مصر سد النهضه السعودي اليمن كل هذه المخطط من عند الشعبين وعلى راس شيخهم الذى له فى التشريع والدين غير حق الله اللهم كسر خطابهم و دهم فى النار
وبال السودان من قصور العسكر وطمع المدنيين
المدينة الفاضلة ” العسكر لحماية المدينة” والديمقراطية حكم المدينة والبيروقراطيين تسيير امور المدينة
( تاتي الرياح بمالا تشتهي السفن ) لقد جاهد المعارضون طيلة 25 سنةلازاحة حكومة الكيزان من سدة الحكم في السودان الا ان الظروف الاقليمية والقدرة الالهيه لم تأذن برحيل الحكومة بعد . وكانت هذه الفترة الاخيرة ورغم شدة الظروف والمصائب التي تحيط بالوطن وسوء ادارة الدولة قاربت الحكومة للرحيل وتوقع كل سوداني ان هذه الفترة جديرة بخروج عمر البشير من الحكم الي ان جاء الفرج من الاخوة العرب باحتواء عمر البشير دون طعنهم في الظهر وجعلوه يشاركهم في عاصفة الحزم وهذا يعطي حكومة المؤتمر الوطني عمرا جديدا في البقاء والحكم بما سوف يناله من السعودية من توصيات الي مجلس الامن بعدم المساس رجل السودان عمر البشير وربما مساعدته ماديا للخروج من الازمة الحالية وتوصية امريكا بفك الحظر واخراج السودان من الدول الراعية للارهاب لان السعودية في الوقت الراهن لها كلمتها المسموعة لدي الغرب وامريكا ومجلس الامن كيف ولا حيث انها اعطت الامم المتحد مبلغ بالملايين من الدولارات في اواخر عهد المغفور له الملك عبدالله . فماذا تفعل المعارضة والحركات المسلحة في مقبل الايام لا ندري سوف تنيئ لنا الاقدار بما سوف يتم في الايام القادمة ام تستمر رياحنا بما لا تشتهي السفن
الواقع يقول بأن دولة السودان فى العد التنازلى و هى تتساقط إقتصادياً و سياسياً و أمنياً , و خاصة الإقتصاد و الإفلاس العميق الذى يهدد البلاد جعل نظام الإنقاذ ان يبيع الجميع من أجل بقائه و ليس فقط ان يبيع إيران التى قال عنها مسئولى نظام الإنقاذ بأن علاقتهم بها إستراتيجية و قوية ولا يمكن الإستغناء عنها ..
الحكاية كلها إنتهازية و تطبيل لدول الخليج حتى يفتحو للنقاذ خزائنهم و يغدقو على النظام بالاموال , هذا اولاً ..
ثانياً مصر و السعودية لا يثقون بالنظام القائم فى السودان و فى عصابته الحاكمة لذلك حاولو جذب البشير إليهم لتحييده فى مشكلة السعودية مع الحوثيين و من خلفهم إيران , على الرغم من انهم يعلمون بسوء قدرة وعدم كفاءة الجيش السودانى حالياً لكن برضو تركوه يشارك فى عاصفة الحزم , كما انهم انهم(مصر والسعودية) يعلمون بأن مشاركة جيش البشير فى عاصفة الحزم لم يأتى من قناعة و إنما لمصلحة شخصية للبشير وعصابته الحاكمة .
لك التحية سعادتك على هذا المقال التحليلي الموضوعي الذي “بالضرورة” تجيب فيه الاسئلة التي طرحتها عن نفسها..نعم ان هذا التحالف سبقته مواثيق وعهود ووثائق بين دول الخليج المتمثل في درع الجزيرة الذي تم انشاؤه في العام 1982..ان عِلم السودان ومشاركته المفاجئة في هذا الحلف وانقلابه المفاجئ على حليفه ايران والتي كان يعتبرها خطاً أحمر قد حيّر المراقبين ايضا..وقد اشرت في تعليق سابق عن ماذا تكون ردة الفعل الايراني..وبالتأكيد لها مع نظام الخرطوم من التفاهمات والاسرار التي ستكشفها الايام قريبا..
سوف تتضح الامور رويدا..علما بأن نظام الخرطوم نفسه هو أسوأ من الحوثييين..
كان من الافضل يوجهه البشير الجيش الي حلايب
او الشرق لانتتزاع ارضنا من الاحباش لانه فاشل في اداره البلاد والعباد
مشاكلكم الداخلية ما قادرين تحلوها … الوداكم اليمن شنووو ؟
(من حق دول الخليج أن تتكاتف وتقوم بماقامت به بقيادة المملكه العربيه السعوديه فلهم مواثيق وعهود ووثائق ولكن مالذي يفسر هرولة النظام وراء تلك الدول فى هذه الواقعه بالذات ؟؟)
سؤال مهم للغاية واجابته :
هرولة النظام كانت لثلاثة اسباب :
(1) البديل لايران في التمويل والمساندة
(3) صرف النظر عن (تزوير) الانتخابات الجاري على قدم وساق وباستغلال موارد الدولة
(3) ملف الجنائية الذي تم تحويله لمجلس الامن
كان الميل نحو ايران وسفر رئيس الجماعة الارهابية المستعمرة لتهنئة الرئيس الايراني بالفوز في الانتخابات وفتح ابواب البلد على مصراعيها للايات الكبرى والصغرى وخبراء الحرس الجمهوري الايراني وغض النظر عن الحسينيات !! والنبت الشيطاني الشيعي الذي بدأت براعمه تتفتح في فروع شجرة زقوم الجماعة الارهابية المستعمرة !! وهم لهم علاقات ود قديمة وعرفان بالجميل متبادل بين الفئتين منذ زمن شيخهم اليهودي الماسوني حسن البنا كا يقول التاريخ !! مما يجعل توجههم واحدا لدولة الخلاقة او دولة الفقيه وكلاهما سيان تخليف متخلف وتدويل متفيقه خارج عن الملة والجماعة !! وذلك بحجة التضيق والحصار المضروب على السودان من العالم فلا بد من ورقة ضغط يلعب بها النظام وهي ورقة التقارب من ايران !!
واتت عاصفة الحزم في توقيت تراه الجماعة من باب فقه الضرورة مواتيا لاستخدامه واستغلاله على اكمل وجه وهم مقبلون على عملية تزوير انتخابات رئاسية بدون مصوتين !! ومشاركتهم في عاصفة الحزم تجعل المراقبين يغضون الطرف كما فعل كارتر من قبل وقال ان الانتخابات لم تستوفي الشروط الكاملة ولكننا نؤيد النتيجة !! وهي فرصة لفاصل من رقصة العجكو ويا حاجة ما تدقي كاروشة !! وفي سبيل الله قمنا وهي لله !! ولا لدنيا قد عملنا !! وهم يصرفون من المال العام على سيناريو وانتاج واخراج حملتهم الانتخابية المحجوجة وشراء ذمم البسطاء والمحرومين بدراهم معدودة !! ويقيمون الندوات والدعوات بلا تصريح من وزارة الداخلية !! انى ارادوا وكيفما ارادوا !! وتمنع الاحزاب الاخرى التي تم تسجيلها بعلمهم ودعمهم !! احتى من اقامة ندوات في مقارها !! لا اذا اضطروا الى ذلك اضطرارا في حالة الاتحادي الديمقراطي الذي يتعاملون معه بالمثل القائل ( لا بريدك لا بحمل براك ) !! واذا ظن رئيس الجماعة الارهابية المستعمرة انه قد لعب بورقة عاصفة الحزم لصالحه وجماعته الاستعمارية فقد اخطأ الحساب والتقدير !!!
والمحرك الاساس في هذ ه المشاركة هي قرصة الاذن التي تلقاها رئيس الجماعة الارهابية المستعمرة مما ادي الى – تحييده – عن القيام بدور (مؤكد) لصالح الروافض الحوثيين اما ان تكون معنا او ضدنا ولا توجد خيارات اخرى !! وكما منعت المملكة العربية السعودية طائرته من العبور عبر اراضيها متوجها لتقديم البيعة للرئيس الايراني يمكن ان يتم تغيير مسار رحلة العودة الى لاهاي !! وان المملكة العربية السعودية لن تغض الطرف عما يجري في السودان من الفساد وتضييع حقوق العباد !! وهكذا خرجت التصريحات المعهودة نصرة للاسلام والمسلمين وبلاد الحرمين الشريفين التي نؤيدها نحن الشعب السوداني في كل ما قامت به لحماية نفسها وحماية شعب عربي شقيق بات على وشك الهلكة والضياع احقاقا للحق وابطالا للباطل !!
والجماعة الارهابية المستعمرة على اتم الاستعداد للمتاجرة حتى بثوابت الدين في سبيل البقاء على السلطة ودونكم الانتخابات !!
مقال ضعيف
يا شباب لنحاسب خونة الشعب مستقبلا ،عليكم بتوثيق باصوت والصورة:خطب أئمة المساجد الذين يدعون لانتخابات وانتخاب السفاح البشير مخالفين لقول تعالى:ان المساجد لله فلا تدعوا مع الله احدا. صدق الله العظيم.
الرجاء ارسال هذا النداء بجميع الوسائل.