تجار المراكيب يطالبون بتخفيض رسوم نقاط التحصيل بالولايات

الخرطوم: منى فاروق
غطى الهدو على سوق الأحذية الرجالية التقليدية (المراكيب) مع استقرار في أسعارها، فيما توقع التجار استمرار الوضع على ما هو عليه حتى بدأيت الموسم في منتصف شهر رمضان، مؤكدين انخفاض حجم وارد البضاعة إلى السوق لتعدد الرسوم في مداخل الولايات (نقاط التحصيل)، بالإضافة لارتفاع تكاليف الترحيل.
وقال بائع المراكيب بالسوق العربي، محمد مبارك، إن حركة البيع منخفضة بالرغم من استقرار الأسعار، ومقارنة بالعام الماضي فقد شهدت ارتفاعا كبيرا، موضحاً أن أكثر الطلبات على المركوب الأطفالي والنمري وهو من جلد صناعي ولا يوجد مركوب من جلد نمر نسبة لحظر التعامل في جلودها ومنع الصيد، وكذلك العملي ويسمى (فرطوك) المصنوع من جلد البقر ويستخدم للأعمال الشاقة، بينما المراكيب الأخرى للمناسبات. وقال محمد: تباع المراكيب الأطفالية ب(20) جنيه، ومركوب جلد التيس العادي ب(70) ج، والمبطن ب(80) ج، وجلد الأصلة ب(130)ج، والثعبان ب(200)ج، والنمر التقليدي ب(70)ج، والقطيفة ب(100) ج، وأحذية السكري تصنع من الجلد في شكل مركوب ب(60ـ 80) ج، أما (الفرطوك) وهو سوط (العنج) يصنع من جلد البقر ب(100)ج، والسوط الطويل ب(500) جنيه.
فيما أشار البائع حسن نجم الدين بمجمع مخازن العامري بالسوق العربي إلى أن فرض الرسوم المتعددة في المعابر من مناطق الإستهلاك إلى أسواق الاستهلاك تؤدى إلى زيادة أسعار المراكيب، بالإضافه لارتفاع رسوم الترحيل خاصة بعد الصراعات القبلية في مناطق دارفور، مما لجأ الموردون إلى ترحيلها بالطائرات، وهى الأكثر تكلفة، وتابع قائلاً: أيضاً مركوب النمري لا يتم بيعه إلا بعد إجراءات معقدة، وكذلك جلد الضب (الورل) والتمساح، وذكر أن مركوب الجنينة هو الأجود، وتتراوح أسعاره بين (150ـ 200) جنيه، ومركوب الفاشر يتراوح بين (150ـ 250) ج ويتميز بالصناعة الجيدة، فيما توجد أنواع أخرى من المراكيب والتي يتراوح سعرها بين (100ـ 150) ج، والأصناف الأخرى من الجلود فيتم صناعتها شنط نسائية ورجالية، أما جلد البقر فيستخدم ?كقبور- لحفظ الأسلحة النارية الصغيره.

التيار

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..