قراءة سياسية في أقوال الشيخ موسى هلال

أ.د. الطيب زين العابدين

أجرّت الصحافية الشابة النابهة، شمائل النور، تحقيقاً جريئاً وذكياً مع زعيم قبيلة المحاميد ورئيس مجلس الصحوة الثوري نشر بجريدة التيار في 22 مارس الماضي، وذلك من عرين الأسد على تخوم وادي التمر في شمال دارفور حيث يسيطر هلال تماماً على المنطقة التي تمتد فيها قبيلته، حتى يحتاج والي شمال دارفور نفسه إلى إذن منه قبل محاولة دخولها! أبرز التحقيق بوضوح أن هلال ليس زعيماً قبلياً تقليدياً (سهلاً) يمكن للحكومة أن تقوده إلى حيث تشاء، فهو يطرح نفسه شخصية سياسية قومية وعسكرية طموحة تتطلع إلى حكم السودان. عندما سألته الصحافية: هل فكرت في يوم أن تحكم السودان؟ أجاب بوضوح لم نعهده في أي من قيادات المؤتمر الوطني: أحلم أن أحكم السودان يوماً ما. وهو يحتج لماذا يقول إعلام الخرطوم أن البديل للبشير هو نافع أو طه أو أسامة؟ لماذا لم يقولوا البديل موسى هلال أو التجاني سيسي؟ فهو إذن يرشح البديل للبشير من دارفور حتى يلتف حوله أهل الإقليم قاطبة كما التفوا من قبل حول أحمد إبراهيم دريج في أول الثمانينيات بدلاً من الطيب المرضي الذي عينه نميري حاكماً على الإقليم واضطر لتغييره أمام انتفاضة شعبية شبابية عارمة. ولكن هلال يقبل في الوقت الحاضر في جانب البشير بمنصب نائب أول لأن منصب النائب فقط بالنسبة لدارفور لا تساوي شيئاً!ويقول بأن دارفور ظُلمت رغم أنها غنية بالموارد لكنها بعيدة عن مواقع صنع القرار. ويدرك هلال أن تأثيره على النظام هو قواته العسكرية لذلك يفتخر بأنه أحد مؤسسي حملة السلاح داخل النظام، يعني بذلك قوات الجنجويد التي استنفرتها الحكومة في بداية التمرد بدارفور تحت قيادة هلال، والتي أُضيفت فيما بعد لحرس الحدود والاحتياطي المركزي والدفاع الشعبي تفادياً للنقد العالمي الذي وُجه لقوات الجنجويد وانتهاكاتها الفظيعة. ويعترف هلال بأنهم كانوا مليشيات لكنهم الآن عساكر دولة وما زال يملك التأثير عليهم، وأن السلاح الذي يحملونه والذي تفيض به ساحات مستريحة هو سلاح الدولة الذي سلمته طائعة مختارة لهلال. ويقول بما يشبه التهديد لو أرادت الحكومة أن تتعامل معه بالتخويف فسوف يدافع عن نفسه وقضيته ويدخل معها في حرب ولديه القدرة على ذلك!

وأحسب أن اللقاء الذي تم بين هلال وغندور قبل عدة أسابيع في القاعدة العسكرية بالجنينة، والذي جاءه هلال من قاعدته في “مستريحة” أقصى شمال دارفور مرتدياً كامل زيه العسكري وتصحبه عشرات العربات ذات الدفع الرباعي محملة بالجنود القبليين المدججين بالسلاح كان القصد منه واضحاً هو إبلاغ رسالة للسلطة المركزية في الخرطوم بأنه قادر على زعزعة الأوضاع في دارفور. وكان مدار الحديث مع غندور هو شروط هلال لعدم زعزعة الأوضاع وتخريب الانتخابات في دارفور والعودة مسالماً إلى الخرطوم وإلى حضن المؤتمر الوطني!وأول انتقادات هلال في التحقيق الصحافي أن ما اتفق عليه مع غندور لم ينفذ منه شئ خلال المدة المتفق عليها، ولم يتصل بهم غندور مما جعلهم يطلقون نداء مقاطعة الانتخابات ولم يتراجعوا إلا بعد اتصال على مستوى عالٍ من الحكومة أن الأمور تسير في طريق الاتفاق. وعندما سألته الصحافية الماكرة إذا كان لديه برنامجاً سياسياً لماذا لم يقم بطرحه على الملأ بعيداً عن التهديد بالسلاح؟ فأجاب الرجل بصراحة وصدق يحسده عليها كثير من السياسيين: السياسة العادية ضعيفة والعالم يقوم على السياسة المدعومة بالعمل العسكري، وأي عمل سياسي لا يدعمه عمل عسكري الحكومة لا تلتفت إليه! وأظنه صدق في قراءته لمزاج حكومة الإنقاذ التي ولّدت كل البؤر المتصارعة، وقد يكون غاضباً أيضاً من الحكومة لأنها استبدلته بأحد مساعديه السابقين ومن نفس قبيلته ليتولى قيادة الحرب ضد المتمردين. وقبل عشر سنوات كان هلال بلبسه العسكري يتحرك بطائرة عسكرية من موقع إلى موقع في دارفور وكأنه أحد كبار جنرالات الجيش السوداني، فلماذا يرضى بالتهميش حتى تستكثر عليه الحكومة منصب والي لشمال دارفور؟ ولعب بذكاء على ملف مظالم دارفور حين قال إنه صبر كثيراً وهو يرى ملف دارفور يسير عبر الطريق الخطأ على يد مسؤولين من الشمال عملوا على تفتيت مجتمع دارفور، ولو آل ملف دارفور إلى أحد المسؤولين المقتدرين من دارفور لما استغرقت الأزمة كل هذا الوقت، ولا أظنه يستبعد نفسه من زمرة أولئك المسؤولين المقتدرين!

ومن المدهش أن إجابته على سؤال ما هي أكثر قضية سياسية مقلقة بالنسبة له، كانت إجابته ناضجة: علاقات السودان الخارجية التي تؤثر على كل الجوانب السياسية والأمنية والاقتصادية. وقال في الإجابة على سؤال آخر إن السودان يحتاج إلى أن يستقر سياسياً حتى يتفرغ إلى تفجير موارده الاقتصادية، هذه الأرض الغنية متى نخرجها للناس (لاستغلالها) يوم القيامة! وفي الحديث عن الإصلاح داخل المؤتمر الوطني وصفه بأنه اختلاف على تقاسم الكيكة من جهة ومن جهة أخرى هناك صراع بين العسكر والإسلاميين. وعن علاقاته مع القوى السياسية الأخرى قال إن العسكريين بما فيهم ضباط الجيش المتقاعدون ملتفون حوله، وأن طرحه الأخير أكسبه تعاطفا واسعاً وأنه ما عاد يمثل شيخ قبيلة في البادية، وقد تلقى اتصالات من الصادق المهدي من خارج السودان ومن عدد من الحركات المسلحة ومن جهات أخرى لم يسمها. ولا يبدو أن للرجل تحفظات من التلاقي أو التحالف مع آخرين حسب ماتقتضيه المصلحة والبرنامج السياسي الذي يريده. وأحسب أن هلال جاد فيما يقول لخدمة طموحاته السياسية وإن لم تخل تقديراته من مبالغة، ويملك روح المغامرة التي غذتها فيه السلطة بالدور العسكري الكبير الذي لعبه لمصلحتها في وقت ما ونجح فيه ونجا من كل مساءلة.

ويعني الوضع الذي نعيش فيه حالياً بوجود قبائل تحارب مع الحكومة وأخرى تحارب ضدها ليس لأسباب وطنية ولكن لمصالح قبلية واقتصادية في مناخ من الفقر والجفاف والعطالة، وتحترب القبائل ضد بعضها البعض بسبب مشاكلها المحلية وبذات السلاح الذي أخذته من الحكومة التي لا تقف على الحياد بل تنحاز لمن ترى أنه أقرب إليها، وفي ذات الوقت يتضاءل دور القوات النظامية تدريجيا في السيطرة على النواحي الأمنية في كافة أنحاء البلاد نتيجة للمناخ السائد ولسياسات الدولة غير الحكيمة. وتدخل الاعتبارات السياسية في معظم الصراعات مع الحكومة أو ضدها أو حتى بين القبائل، وتنمي الحكومة الطموحات السياسية لدى زعماء القبائل الشُطّار الذين يستطيعون أن يحولوا أتباعهم إلى مليشيات مقاتلة تنتظر جاهزة تحت الطلب. هل نحن إذن بعيدون من صوملة السودان؟ ومن خلق طبقة من لوردات الحرب يحاربون مع هذا أو ذاك من أجل السلطة أو كسب المعيشة أو توسيع النفوذ؟ إلى متى تتماسك الدولة السودانية التي بدأ عقدها ينفرط من سوء الإدارة والسياسة؟

التغيير

تعليق واحد

  1. البلد خربت بالجد إذا كان بروفسيراتها وحملة الشهادات العليا فيها يطبلون ويزمرون للجهلة والفسقة
    هل يعقل يا بروف أن تصف الجنجاويدي القاتل المغتصب سافك الدماء بكل هذه الألقاب ؟!!!
    الذكاء
    النضوج
    الحنكة السياسية
    الخبرة العسكرية
    وتتحدث عنه وكأنه جنرال بحق وحقيقة !!!!
    اخجل يا بروف
    بالمناسبة ماهي السيرة العلمية والأكاديمية لشيخك هلال يا بروف التي تؤهله لحكم السودان أو لمنصب النائب الأول أو حتى لوالي دارفور ؟!!
    وماهو مصدر السلاح الكثيف لشيخك وماهي مصادر أمواله الطائلة وعرباته الفارهة وذات الدفع الرباعي
    أليس هذا عرق الشعب الذي يوزعه الطاغية لشراء الذمم والولاءآت يا بروف الطيب
    كنت أظنك طيب فعلاً

  2. ما هكذا يكون منطق الكلام وأنت من أهل الدراية والمعرفة ، موسى ضلال هو صنيعة إنقاذيه خالصة ( البيلدي المحن لابد يلولي صغارهن )
    وما زنبنا نحن وممن نجدها ، يصنع الانقاذيون جل المشهد ، الخسيس والدنئ منهم والمجرم الاهطل وحتى العالم في زمانه فيهم ، حقيقة المأساة ليست في دارفور وحدها ف موسى ضلال عينة إذ أن هناك من هو ينتظر دوره في مسرح الإنقاذ ( داعش ، بوكو حرام ، دعم سريع هلم جرا )
    يا بروف ليتك لم تشير لهذه الظاهرة الهلالية الضلالية في مقال لأنك تمتلك بعض ما فقده أهلك الانقاذيون من جرأة وناصية في البيان

  3. هذا شيخ حرب صنعته الانقاذ وافلت من عقالها ، ولا يمكن باي حال ان يكون مفيدا للبلد ، وضعه الطبيعي ان ينزع عنه سلاحه ويعود شيخا لباديته ، وقبلها يحاكم علي ما اقترفته يداه من اثام في حق المساكين من شعب بلدي الحبيب.
    اما انت يالطيب م زين؟!، الفيك معروفه من زمان لكن قلنا امكن كبر السن عقلك.

  4. من ضمن شروط او اوصاف الدول الفاشلة, تفريطها او تنازلها طوعا او كرها عن سيادتها. وذلك بالسماح لأي شخص من خارج منظومة قواتها النظامية- مهما كانت صفته او وضعه- ان يقوم بحمل السلاح نيابة عنها…؟؟..كم عدد الافراد او المجموعات التي تحمل السلاح في هذا البلد ..؟؟..وهذا فقط شرط او سبب واحد من عدة شروط تجعل السودان يتصدر الدول الفاشلة في العالم …!!

  5. رد على الاخ معتصم الامين : لاتسأل ! وتوجع دماغك مؤهلات هلال انه رجل قبيلة تنهب وتفتل وتحرق وتشرد وتستولى على اموال الغلابا لتباع فى الاسواق ويشتري بيها السلاح . تلك هي مثادر امواله وعرباته الفارهه . فهل هكذا العمل ذكاء !

  6. يا بروف نحن نحترمك ولكن حافظ على مقام قلمك .. فالكتابة عن موسى هلال ولو ( كظاهرة سيئة انتجتها الإنغاذ ) لا يليق بقلمك هؤلاء صعاليك الإنغاذ اوجدتهم لزجر من ترى ان لا وقت لديها لتجتهد فى زجرهم

    طبت وطاب قلمك

  7. دخول الانقاذ في تحالف عاصفة الحزم ،، له مدلولات ربما يتحسبها اهل الانقاذ لامثال موسى هلال،، فايران كان دعمها للسودان لتحقيق استراتيجة تخصها هي ،،، ولم يستفد منها السودان سوى بعض الاسلحة والطائرات عديمة الجدوى في قمع الحركات،، الان الانقاذ تمد بصرها ووطرها للاسلحة المتطورة التي قد ستحصل عليها مقابل مشاركتها في عاصفة الحزم،،، الانقاذيون ماضون في اراقة الدم السوداني بأي شكل ،،،

  8. والله يا بروف كان يجب عليك ان تبعد نفسك عن الحديث عن موسى لانه قاتل ماجور يثور فقط عندما يكون جيوبه خالية من الدراهم وموسى هلال هذا تشادي ولا ينتمي الى مجتمع دارفور حتى طريقه كلامه والحكومة عملت على تلميع موسى هلال بالخرطوم من خلال المحاميد لللاثاث. وبعدين بئس المقارنة بين دريج والقاتل الماجور لان دريج رجل متعلم وسياسي معروف وقدم خدمات جليلة لشعب دارفور مثال على ذلك كهرباء نيالا والفاشر ومن حر ماله والمجرم هلال لم يلتف حوله سوى القتلة والمجرمين من اهله واذ سالت اهلت دارفور سقولون لك بلسان واحد فاليذهب الى الجحيم. كان ممكن تتحدث الجلاائم التي ارتكبها ويجب ان يقدم للمحاكمة ولكن للاسف انت تلمع في برطوش.

  9. هذا ليس تحليﻻ سياسيا وﻻحاجه هذا مجرد قراءه عاديه جدا فيما سعت اليه اﻻستاذه شمائل بكل جرأة يحسدها عليها كبار الصحفيين .
    موسى هلال ليس سوى انتهازى مغرور يلبس لكل مناسبة لبوسها .
    انه فى دواخله رجل ضعيف نعم ضعيف ومتقلب المزاج كعادة كل الفراعنه وكل الجرأة التى يتبج بها مستمده مما لديه من سلاح اﻻنقاذ العنصريه الفاشله .
    موسى هلال لا يختلف عن عبد الملك الحوثى وعلى عبدالله صالح وسيفشل عند اول اختبار حقيقى وسوف ترى يا بروف .

  10. البروف،،،لا اري في هذا المديح والاوصاف لموسي— الا انه نفاق وفتنة واستغلال لعقلية هلال المتهوروهو الرجل الاقرب للامي حيث مثل هذا النفخ يثيره,,,والادهي والامر وانت تتحدث عن الجنائية صصمت بها اذان العالم ,,,, وتدرك تماما تاريخ الرجل ولم تذكر من سلبياته وبهذا تدفعه للحرب لدمار دارفور ،،،
    يا علماء السودان وظفوا اقلامكم لما له فائدة للوطن وابعدو خصوماتكم وصراعكم علي السلطة بعيدا عن الوطن.

  11. لست أدري.. لماذا وجه بعض المعلقين الافاضل سهام نقدهم للبروف الطيب زين العابدين؟ وهو لم يأت بشئ من بنات أفكاره…
    ان ما أورده البروف في المقال/التحليل…هو ناتج عن رؤيته ووجهة نظره عن افكار موسى هلال من واقع اللقاء الذي أجرته معه الصحفية الناجحة شمائل النور.. وقد تناولها بطريقة موضوعية جدا وحيادية.. معلقا على المواقف والافكار..
    فلماذا يكتب الكتاب العرب والفلسطينيين مثلا مواضيع وتحليلات عن بيان او لقاء لشارون او نتنياهو..لماذا يكتب الخليجيين عن الحوثي وتحليل بياناته “وهم يحاربونه” ..لماذا يكتب اهل النظام ويحللوا كلام ياسر عرمان مثلا؟؟

    ** من المتفق عليه والمفيد.. أن تعرف وجهة نظر ونوايا وافكار الاخر.. حتى ولو كان عدوك..

  12. ما صحة الاناء تهمس بهااركان مدينة الفاشر عن مقتل المقدم المدلع بن الزيادية البار مصعب الذي خرج قبل ايام غن النظام وبات يهدد شمال دارفور و يرجح انه السبب الرئيسي في تاجيج الضراع مع البرتي . اخر التقارير تقول انه هلك في الخرطوم تم نقله هناك اثر اصابته في الحرب الدائر الان في شمال الفاشر بعيدا عن اعين الاعلام

  13. قرر والي شمال دافور بتكوين لجنة برئاسة النحلة وزير الزراعة ومعتمد المالحة ووكيل اول النيابة مولانا عبدالرحمن يعقوب لتنفيذ وثيقة وقف العدائيات بين البرتي والزيادية، في الوقت الذي قام فيه الفريق بالتوجه الى الكومة، وعندما اقتربو من الكومة سمعو ا بهجوم التحالف على منطقة ام سليلو التابعة للبرتي فرجعو الى الفاشر، وفي اليوم التالي قامت اللجنة بالتوجه نحو الكومة وعندما اقتربو من الكومة اعترضتهم ثلاث عربات بقيادة الرائد حرس حدود المدعو ابوعبيدة ومنعهم من الدخول للكومة بحجة ان الكومة غير امنة ، المدعو ابوعبيدة تابع لقبيلة الرزيقات ولا علاقة له بالزيادية وهو من اتباع الشيخ موسى هلال.
    وفي يوم الثلاثاء الماضي تحركت قوة قوامها 28 عربة من منطقة غرة الزاوية متجها تجاه مناطق النزاع وحينها وصلت الى الكومة ، حيث قررت مكتبا للعمليات ضد قبيلة البرتي التي تنقصها العتاد والاسلحة لمحاربة مثل هذه الكمية. وفي يوم السبت 18/3 هاجمت قوات التحالف مناطق البرتي ( مكسي، كوسكري، حلة بدوي، قوز لبن، ام جعل، وام شرباك ) حيث قتل فيها 42 شخصا من البرتي الذين رفضو التخلي عن ديارهم وفضلو الموت فيها .
    قائد الفرقة 16 بالفاشر قام باستدعاء المدعو النور قبة وهو عقيد حرس الحدود وحضر اليه من كتم ، وحينها لا ادري هل هي مؤامرة جديدة او انه يأمره بايقاف مليشياته .
    من المعروف ان هذه القوات ترسل افرادها يوميا الى الفاشر فتجلب لها الوقود والعتاد ولا تقف امام طلمبة وقود عسكرية بالفاشر الا وان ترى مجموعمة من افراد المليشيا تتزود ببراميل من الوقود، الملاحظ في هذه الايام بالفاشر ظهور غير عادي لمليشيا حرس الحدود متزودون بكامل انواع الاسلحة والعتاد، والله يستر الابرياء

  14. انها الحقيقة ي البروف ب الرغم من اختلافي الفكري والسياسي معك لكنك تخرج لنا انفاس حاره ومفيده لنا ف كل اباطرة الحرب ووجهاء القوم الذين يتسيدون الساحة هم صنيعة لا تاريخ لهم خرجوا من الرواكيب والقطاطي وبيوت الجالوص حلو علي عاصمة البلاء بشنط حديد وبقج كل ما تحتوية سروال وعراقي احتياطي وسفنجة ومركوب بقري مشي به منتعلة اكثر من البقره

  15. لقد عاتبني البعض قائلاً أنني ما كان يجب أن أتهجم على رجل فى قامة البروف الطيب زين العابدين فما هي القياسات التي تعتمد في قياس الناس لتصنيفهم قامات وهامات ودرجات وطبقات وما الى ذلك ؟!
    أولاً أنا قرأت المقابلة التي أجرتها شمائل النور مع موسى هلال ولم أجد فيها ما وجده زين العابدين وبغض النظر عن كونه هامة وكوني قلامة فالجميع اتفق على أن الحوار أظهر أن موسى هلال شخص ساذج لا يتمتع برؤية عميقة لحل مشاكل الاقليم التي كان سبباً فى إذكاء النيران فيها كما أنه لا يجيد لعبة المناورة وبعيداً عن كل هذا وذاك فقد أحزنني أن أجد شخصاً في قامة الطيب زين العابدين يتحدث عنه وكأنه بطل السودان القادم ولا يخفي إعجابه به وهو فى كامل عدته وعتاده العسكري ويصف مقر إقامته بعرين الأسد ويصفه بأنه ليس زعيماً قبلياً تقليدياً سهلاً فهو شخصية سياسية قومية وعسكرية طموحة ويثني على فخره بأنه أحد مؤسسي حملة السلاح مع كل ما جره حمل السلاح من مآسي ومحن على البلاد والعباد ليس فى دارفور وحسب بل فى كل بقاع السودان أو ما تبقى من السودان وكأنني بالطيب زين العابدين يحاول غسل أدمغتنا أو تمويهنا بأن قوات هلال ليست هي الجنجاويد التي فعلت بأهل دارفور ما لم يفعله النجار بالخشب ويتحول حزني إلى حنق حينما يقول البروف الطيب أن هلال لعب بذكاء على ملف مظالم دارفور محاولاً صرف انتباهنا وتشتيت فكرنا عن كون هلال هو اللاعب الراقص على جثث أبناء دارفور بكل قبائلهم عرب كانوا أم لا .
    ما أثار دهشتي هو دهشة البروف الطيب لاجابات هلال الناضجة وتصل دهشتي إلى قمتها حين أكاد أفرغ من قراءة المقال حيث يقول الطيب أن القبائل تحترب ضد بعضها البعض بسبب مشاكلها المحلية وكأني بالبروف الطيب يحاول تبرئة الحكومة وجنجاويدها من اشعال نار الفتنة بين القبائل فيستدرك منحياً ببعض اللائمة على الحكومة وسياساتها غير الحكيمة ـ انظروا غير الحكيمة فقط !!! ـ ويتسائل مفتعلاً الدهشة : هل نحن اذن بعيدون عن صوملة السودان ومن خلق طبقة من لوردات الحرب ـ وكأن لوردات الحرب لم يُصنعوا بعد ـ يحاربون مع هذا أو ذاك من أجل السلطة أو كسب المعيشة أو توسيع النفوذ ؟
    نحن لسنا أغبياء يا بروف الطيب فمن كان محور مقالك ومصدر الهامك ومبعث اندهاشك هو أكبر لوردات الحرب وبالمناسبة لقد ظهرت لنا ـ أو لي على الأقل ـ بأنك لست طيب كاسمك وأسأل الله صادقاً أن لا يكون ذلك كذلك وأن تكون طيب فعلاً وأن يكون مقالك زلة قلم واعجاب ليس فى محله .

  16. وللبروف اقول;
    لم يكن مقالك قراءة سياسية في أقوال الشيخ موسى هلال, إلآ تطبيلآ وتلميعآ لذلك التشادي السفاح نزيل عنبرالضمة بسجن بورتسودان العتيق.شيخ قبيلة جلول النازحة من تشاد. قد استطاع الخبيث علي عثمان ان يوكله باداء هذه المهمة القذرة مقابل ارض لقبيلته في دارفور في برنامج الحزام العربي -و مشروع دولة قريش فقد جمع له جانجويد من شواطين الارض
    ليعوثوا فسادآ في دارفور وكردفان.
    اخوانا شماشة السوق العربي كانوا لا يكونون مفتونيييين ببطل الفلم الهندي مثلك بموسي جانجويد الضلالي, يا بروف يا ورنيش هلال.

  17. صفات موسى هلال
    1 – الذكاء
    2 – النضوج
    3 – الحنكة السياسية
    4 – الخبرة العسكرية

    كذبة ابريل هههههههههه

  18. لا حول ولا قوة الا بالله …لا حول ولا قوة الا بالله ….لا حول ولا قوة الا بالله …لا حول ولا قوة الا بالله بالله دة بروف ولا بروس؟؟؟؟.بالمناسبة البروس بلهجة اهلنا الغبش هو السنبلة التي لا حبوب فيه.

  19. ارجو من الاخوة المعلقين ترك دفن الرؤوس في الرمال، فموسى هلال اليوم من اخطر الرجال في السودان والحكومة نفسها تدرك هذه الحقيقة وتتعامل معه بحذر شديد وتتودد اليه. البروفسير الطيب لم يمجد هلال ولكنه قال الحقيقة البائنة وقد وضع النقاط على الحروف. موسى هلال وقواته اخطر بكثير من الجبهة الثورية والحركات المسلحة الاخرى التي فشلت حتى الان في تحقيق اي شئ ذي بال ضد الحكومة.

  20. نستطيع أن نتفهم ما فعله شيخ الترابي في عقول العوام من اتباعة ولكن ماذا فعل في قيادات الاخوان وعقولهم، ماذا فعل بك الترابي يا بروف لتفقد المنطق والمبدائية وتجمل ماليس فيه لمحة جمال وكأنه الخلاص، إلى ماذا تهدف ، أتصب النار في الزيت بحجة كلمة الحق

  21. لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله وأعوذ بالله .

    موسي هلال ياااااابروف !!! موسي هلال ! هذا المرتزق الأجنبي المجرم زعيم الجنجويد واللصوص علي بابا سفاك الدماء ومغتصب النساء الجاهل الأمي الفاسق كلب البشير وباقي عصابته من حميدتي إلي آخر مرتزق , موسي هلال الهمباتي تريد أن تجعله رئيس للسودان , خسئت وخسأ , هل بلغ الهوان بالسودان والسودانيين أن يكتب بروف مثلك عن صعلوك همباتي جنجويدي كلب زعيم عصابة مجرم حرب قاتل ويبشر ويلمعه كرئيس للسودان !!!

  22. ان بعض الصحفين يقومون باخراج حديث بعض الناس كما يشتهون هم والامثالة على ذلك وخاصة ايام الفترة الانتقاليه البرو صدق الكلام ونسج حواله ما كتب استمع لاخر كلام قاله هلال للصحفيه واظنه الحقيقة الوحيدة فى الحوار ( سوى لينا عرباتنا خلونا نمشوا )نعم يابرو هلال صناعة الحكمومة وحمدتى صناعة الحكومة وكبر ايضا صناعة الحكومة لكن اذا وصلت الحكومة لطريق مسدود فهى الرابحة اين خليل واين كبار المتمردين ارحموا هذا السودان ووجهوا رسائل عقلانية بدل من نفخ القرب

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..