المعز حضرة : لم نفهم ماذا يريد جهاز الأمن بهذا الفعل البربري اللا مهني واللا أخلاقي

الخرطوم : عثمان شبونة
كشفت هيئة الدفاع عن فاروق أبو عيسى وأمين مكي مدني بأن المحامي الذي تم الاعتداء عليه من قبل أفراد الأمن في محكمة الخرطوم شمال، هو جزء من هيئة الدفاع عن المتهمين، وظل يؤدي واجبه داخل المحكمة.
وكان المحامي محمد إبراهيم الذي تعرض للضرب والتهديد بالاغتصاب أمام محكمة الخرطوم شمال أثناء جلسة محاكمة أبو عيسى ومدني، قد تم إدخاله بالقوة في سيارة للاشتباه بأنه محامٍ آخر يدعى أبو الروس مطلوب لدى الأجهزة الأمنية، ولم يأبه المعتدون لصوته الذي حاول إقناعهم بأنه ليس أبو الروس، لكنهم تمادوا في توجيه الشتائم إليه وضربه وتهديده بالاغتصاب.
وقال المتحدث باسم الهيئة المعز حضرة: “المحامي محمد إبراهيم عضو أصيل في هيئة الدفاع عن مدني وأبو عيسى، خرج أثناء قطع جلسة المحكمة للصلاة ثم انتظرنا عودته، ولم نكن ندري أن هنالك أفراد يترصدونه”. وأضاف: “حتى لو كان هو الشخص المطلوب لدى جهاز الأمن فإن القانون واضح، وما على الأمن سوى التوجه للنيابة المختصة، أما أسلوب الضرب والتهديد والإهانات فهو دلالة على غياب كامل للمهنية وسلوك بربري.. وتابع بالقول: “المعتدين ارتكبوا فعلاً مشيناً لا علاقة له بالقانون ولا العرف ولا الأخلاق ولا الشريعة الإسلامية التي طالما رفعت السلطة شعاراتها”. وطالب حضرة نقابة المحامين باتخاذ خطوة قوية وواضحة وجادة تجاه قضية المحامي المُعتدى عليه جوراً وتجبراً، بطريقة تعكس انسداد الأفق الذي نعيش فيه، وقال (إن هيئة الدفاع عن أبو عيسى ومدني التي تضم عشرات المحامين ستقف بكاملها مع المحامي إبراهيم لمعرفة دوافع الجهة المعتدية عليه، والتي ربما أرادت إشهار رسالة لم نفهم بعد ماذا يريدون من خلالها، ولكنها رسالة خطأ في كل الأحوال).
تف على جهاز الامن و اتباعه و ليكم يوم يا كلاب
الاهم هو ان يقوم المحامى باداء رسالته مهما كان القهر والتنكيل لان رساله المحاماه اشبه ما تكون برساله الانبياء وهى الدفاع عن الحق والعدل ولكم اسوه فى مانديلا ومارتن لوثركينج .
نقابة المحامين على رأسها كوز نجس وسخان جاء بالتزوير كالعادة معقول يقيف مع الحق ومع القانون … عشم ابليس في الجنة…
اللهم عليك بالكيزان الظلمة اللهم شتت شملهم وفرق جمعهم وانزل عليهم وعلى حزبهم وجهاز امنهم غضبك وسخطك.آآآآآآآآآمين
المحامي محمد إبراهيم الذي تعرض للضرب والتهديد و هيئة الدفاع عن عن فاروق أبو عيسى وأمين مكي مدني عليهم مقابلة عصابة جهاز الامن بالقانون برفع دعوة قضائية على الجهاز و أفراده البربريين الصعاليك تربية الشوارع ..
عليكم بعدم السكوت امام إستبداد الاجهزة الامنية و أفرادها .. إنهم جبناء جداً من دون الكاكى الذى يلبسونه , يهربون من أول مواجهة , وقد حدث ذلك فى مرات عديدة وفى مواجهات مختلفة كثيرة سابقاً ..
و عاجلا ام آجلاً سيرحلون عن مواقعهم وسلطانهم كما رحل عتاة قبلهم في التاريخ و عندها سيؤتى بهم للمسآئلة و للقصاص فرداً فرداً , و ان غداً لناظره قريب .
الرسالة التي يريد ( جهاز الارهاب ) التابع لحزب البشير ان يوصلها للناس هي : نحن القانون و نحن القضاء و نحن زبانية القتل و التعذيب و سوف نسوق الشعب السوداني للاستكانة عن طريق اذلاله —
لكن هيهات الشعب السوداني مارد و شجاع و لا يستكين للهوان و سوف ياتي اليوم الذي يقتص فيه من كل الخونة و تجار المخدرات حتى و لو تعلقوا باستار الكعبة —
المحامين لو رجال زى زمان يتجمعو في النقابة ويطلبو من رئسهم الاعتصام بالدار لحين تقديم المعتدين للمحاكمة او يسحبو منه الثقة
هذا النظام الوسخ مافى اى مجال لاقتلاعه الا بالقوة المسلحة وهى الحاجة الوحيدة البيفهموها اللهم انصر الجبهة الثورية لانها ما ممكن تكون اسوأ من هؤلاء الحثالة.
هذه ليست اول مرة ولن تكون الأخيرة بأن تقوم الحكومة بواسطة أجهزتها بالاعتداء على المحامين الشرفاء ، طوال مسيرتها منذ ليل الثلاثين وحتى اليوم تعرض مئات المحامين للقبض والتعذيب والتتكيل ولكن كل هذا لم يثن الشرفاء منهم من أداء واجبهم المقدس في حماية الحقوق والحريات والدفاع عن المظلومين ، ومن واجب الحكومة منذ اليوم الأول ان تقوم بعرقلة المحامين من أداء دورهم ولذلك منذ ان حلت نقابة المحامين في اول مرسوم حرصت الحكومة الا يأتي محامين شرفاء على رأس النقابة ولذلك كانت بكل قوتها المالية وسلطتها القمعية تدخل في الانتخابات وتحرص ان يأتي جماعتها والمسبحين بحمدها والصامتين والمتواطئين معها من انعدمت ضمائهم القانونية والإنسانية ، ولذلك لا تعولوا على النقابة في هذا الامر ففي فمها ماء وحجر .
المقبوض عليهم والذين يحاكمون اليوم هم من اشرف المحامين داخليا وخارجيا واذا كان في الدولة سلطة وطنية وإنسانية كان أولى بها تكريم هؤلاء للخدمة الجليلة التي قدموها للوطن وللانسانية جمعاء ففاروق ابوعيسى ناهيك عن خدمته الطويلة كوزير سابق وبرلمانى سابق فهو قد ترأس اتحاد المحامين العرب لأكثر من دورتين وكان قد لمع اسمه في احلك الظروف لما قدمه للاتحاد وللمحامين اما دكتور امين مكى مدنى فهو قاضى سابق واستاذ جامعى ومحامى ووزير سابق و عمل لدى الأمم المتحدة كخبير في كل مؤسساتها الإنسانية والحقوقية وجاب العالم كله مدافعا ومنافحا عن الإنسانية وحقها في الحياة ، فهل هذا التكريم الذى يقابلوا به من هؤلاء الصعاليك الذين لا يعرفون قدر الرجال
بئس الإنقاذ وبئس ما جاءوا به