أليس لديكم غير العنصرية والإرهاب؟

فضيلي جماع
كلما حاولنا التمسك بانتمائنا للوطن العريض في اتجاهاته الأربعة ، صفعنا المتعلمون والمثقفون وأشباه المثقفين معلنين لنا بوضوح أن وطننا ليس واحداً كما ندّعي ، وأننا في واقع الأمر ما زلنا شعوباً وقبائل متفرقة لا يجمع بينها سوى خارطةٍ رسمها المستعمر ثم ذهب. وحين رفع صاحب هذه السطور أكثر من مرة في المواقع الإليكترونية ما يفيد بأن الخطاب العنصري صار اليوم أكثر تفشياً بين المثقفين وأدعياء الثقافة ، أنكر البعض هذا الكلام وانهالوا عليه بسفيه الكلام واصفين إياه بالعنصرية، فاستحقوا بجدارة وصفهم بما يقوله المثل العربي القديم: (رمتني بدائها وانسلت)! إنني أذهب خطى أبعد من ذلك في هذا الموضوع وأعيد ما قلته من قبل بأن الخطاب العنصري البغيض يجد غطاء سياسياً أيديولوجياً من الطغمة الحاكمة وأنصارها ? بل ومن رضعوا حليب فكرها بالأمس ويدعون اليوم أنهم على طلاق بائن معها (أصلا الشينة منكورة كما يقول المثل السوداني الشعبي!!)
في تصريح لأحد سدنة نظام الخرطوم الفاشي قبل أيام قلائل قال ما يعني أنه لا بديل لنظام الاسلامويين في السودان. وأضاف بالحرف ? محذرا مما يحسبه البديل المرتقب: (البديل للنظام هو عبد العزيز الحلو ومناوى (!!! (علامات التعجب من عندنا).
وإذا افترضنا أن الصراع القائم في السودان منذ فجر الاستقلال حتى اليوم هو صراع سياسي تقع السلطة ضمن أهدافه الأساسية فما الغرابة إذن في أن يحكم أي من أبناء السودان هذا البلد إن توفرت له الأسباب والشروط ما دام قد حكمه من قبل ويحكمه الآن (زعيط ومعيط) ، ناهيك أن يحكمه مناضل نظيف مثل عبد العزيز آدم الحلو خريج اقتصاد جامعة الخرطوم حين كانت جوهرة جامعات أفريقيا ؟ اللهم إلا إذا كانت شارة حكم هذه البلاد موسومة لمجموعات إثنية بعينها ولا يحق للآخرين ? مهما أوتوا من كفاءة ووطنية أن يكونوا حكاماً لهذا البلد ! وكأني أسمع الآن الصياح والعويل في صحف الخرطوم وقنوات التلفاز وإذاعاته ? وكلها مملوكة للنظام- عقب عملية خليل إبراهيم (الذراع الطويل). أذكر كيف كان الخطاب يطفح بالعنصرية في أشنع صورها ، وكل اللوم ينصب على أنّ “المتمردين” قد روعوا المواطنين الآمنين! كذا ؟؟ طبعاً أقبح ما في هذا الفهم أنّ من يمطرهم نظام الخرطوم النازي بالقنابل منذ أكثر من عشر سنوات في دار فور وجبال النوبة وجنوب النيل الأزرق لا ينطبق عليهم أمر الترويع! ومن ينامون مع السحالي والثعابين اليوم في كهوف جبال النوبة خوفاً من مطر قنابل نظام الخرطوم ليسوا مواطنين ، وما يحدث للنساء هناك من اغتصاب ليس ترويعاً ولا يحزنون. وأسأل الصامتين من “مثقفاتية السودان” : هل نحن حقاً أمة واحدة ؟
وسياط العنصرية على ظهورنا ? نحن المعنيين بالخطاب- لا تقف هنيهة حتى تطفح كتابات من يتوسم فيهم الكثيرون رجاحة العقل ، بالسخرية على إثنيات تتم إبادتها على مدار الساعة ، بل يلومون النظام الذي يمارس هذه الأيام دور الشحاذ ملقياً بكرامة السودانيين في عرض الشارع- ليوجه قاذفات القنابل على سكان دار فور وجبال النوبة والأنقسنا بدلاً من إضاعة الجهد في المساهمة الحربية في اليمن! لم يأت كاتب هذه السطور بتهمة من عنده. كتب الدكتور عبد الوهاب الأفندي في سودانايل قبل أيام قلائل مقالاً طويلاً يتأرجح فيه بين لوم النظام على ما ارتكب من خطأ في السابق باصطفافه إلى جانب صدام حسين في غزوه للكويت وما يبعثره النظام الآن من موارد شحيحة في حرب اليمن ? رغم أن الأفندي يبارك مشاركة النظام فيها من حيث المبدأ . لكنه يتمنى لو قام النظام بتوجيه السلاح لمن لم يتوقف أصلا عن إبادتهم في دارفور وجنوب كردفان! يقول الدكتور الأفندي في مقاله : (ولكن ما ينطبق على السعودية وبقية حلفائها لا ينطبق على السودان. فليس لدى السودان فائض مال أو جنود ليشارك بهما في إنقاذ اليمنيين ودعمهم. والأقربون أولى بالمعروف (أو بالقصف في الحالة السودانية). فالبلاد فيها حروب مندلعة في جنوبها وغربها. وكان الأولى توجيه هذه القدرات العسكرية “الفائضة” لتحقيق الأمن في البلاد، ووقف التهديدات التي يتعرض لها المواطنون من هجمات الحركات المتمردة، والميليشيات المنفلتة في دارفور وغيرها الخ…)
كلما قرأت للدكتور عبد الوهاب الأفندي وآخرين من مثقفي الإسلامويين السودانيين ما يشي بأنهم يحملون على النظام وأنهم فارقوه فراق غير وامق ، كلما تيقنت تماماً أن هذه الفئة تمارس في طبعها أرذل الصفات: الكذب والعنصرية والإرهاب ! وكلما قرأت لمثقفيهم وأدعياء العلم والثقافة منهم ما يعني أنهم يؤمنون بحق الآخر المختلف في الحياة الحرة الكريمة ، آب إلى ذهني ما قاله فيهم شهيد الفكر محمود محمد طه: (مهما أحسنت الظن بهم فإنهم يظلون أسوأ من سوء الظنّ العريض) !!
إنّ أي فكر ديني منغلق لا يمكن أن يصل معتنقوه ? سياسيين أو مثقفين أو باحثين ? في خيارهم الختامي لغير عزل الآخر والتمييز ضده ! ونظام الجبهة الاسلامية السودانية بمسمياتها المختلفة (سابقا جبهة الميثاق الإسلامي وحاليا المؤتمران: الوطني والشعبي) لا يختلف عن منظومة الفكر الديني المنغلق حين يتسلق مطبات السياسة ومنعرجات صناعة الدولة. يقول المفكر المصري الدكتور غالي شكري في هذا السياق:(..ولا انفصال بين الإرهاب الصهيوني باسم اليهودية ، والإرهاب باسم أي ديانة أخرى. والقانون الأكبر هو أنه لا سبيل أمام أي فكر مغلق على التمييز العنصري أو الديني أو اللوني سوى الإرهاب.) د. غالي شكري ? “الإبداع من نوافذ جهنم” ص 31
وسؤالي الذي أوجهه للنخب الحاكمة ومن يؤازرونهم من المثقفين والمتعلمين ، علناً أو بالصمت، والمحرقة مستمرة في غرب السودان وفي جنوب النيل الأزرق- سؤالي: أليس لديكم غير العنصرية والإرهاب ؟!
فضيلي جمّاع
[email][email protected][/email]
كان مجرد الحلم يتحول الى استحالة في أن يحكم امريكا أو جنوب افريقيا رجل غير أبيض
و قد يأتي اليوم الذي يتحقق فيه ذلك في السودان ما دام هناك من يناضل من أجل الحرية
زعيط ومعيط بس؟ ونطاط الحيط كمان ولكنه من النخبة المسموح لها بأي شيْ لكي يحكم ولا يحكم غيره فمسموح له في سبيل ذلك ليس تزوير الدين فحسب بل وتزوير ارادة الجماهير مثلما يحدث في هذه الانتخابات وكل انتخابات زور قاموا بها من قبل.
يا ناس لتعرفوا ان السودان فعلا دولة عنصرية
انظروا الي مذيعي و مذيعات القنوات التلفزيونية السودانية
100% منهم ذو سحنة واااحدة و منطقة جغرافية وااااحدة
الغريبة معظم هولاء المذيعين عندما يعملون في قنوات عربية- لا يظهرون في الشاشات بل يعلقون من خلف الكواليس.
قبل التعليق افتح التلفزيون و انظر ثم فكر ثم رد علي
إياكا ان تتجراء و تتهمني بالعنصرية لانني قلت الحق – انت العنصري البغيض
الامثلة كثيرة يا اخ جماع
جوقة الاسلامين و المنتفعين معظمهم يتشدقون و يتباهون بالعنصرية
و ما حديث الغرباوية ببعيد
الاختلاف مع النظام في انه غير شرعي وبالتالي كل الممارسات والافعال والاقوال غير شرعية لذلك لاناخذ بمايقولون.ولكن ان نعارض بحجة انه عنصري وديني فهذه كارثة اخري . ان جا نظام جديد بالسلاح ايضا يقاوم ان كان الحلو اوغيره.
نحتاج الي دولة قانون ودستور وحكومة منتخبة تحمي القوانين والمواطنين اي هي التي تفعل القانون والدستور وتقضي علي كل الظواهر التي يمكن ان تكون سالبة.
عزيزنا فضيلي جماع لك شكري وتقديري. يا أخي لا تحزن مثل هؤلاء خسارة فيهم إهراق مدادك القيم فالعنصري لا يسمع ولا يرى إلا ذاته، بل ويعتبر العنصرية ميزة تميزه عن الآخرين لهذا يمارسها ويفتخر بها دون أدنى وازع من ضمير. والشيء الذي يحير المرأ إن الذين يمارسون العنصرية هم أكثر حساسية عندما يمارسها في حقهم الآخرون وأظنك فهمت ما أرمي إليه فلك شكري مجددا ومعا من أجل مجتمع خال من هذا الداء اللعين الذي أعتبره أس بلاء الدولة التي اسمها السودان.
( وسؤالي الذي أوجهه للنخب الحاكمة ومن يؤازرونهم من المثقفين والمتعلمين ، علناً أو بالصمت، والمحرقة مستمرة في غرب السودان وفي جنوب النيل الأزرق- سؤالي: أليس لديكم غير العنصرية والإرهاب ؟! )…
الاستاذ فضيلى جماع اننى ارى لا معنى لسؤالكم هذا بعد مرور اكثر من ربع قرن على حكم الاخوان لبلادنا
فالتجربة خير برهان ولو كان هناك من سؤال يجب ان يوجه بالدرجة الاولى الى ابناء الهامش من المستنيرين والمثقفين من امثال دكتور على الحاج ودكتور تيجانى عبدالقادر وغيرهم من من تتوهط اصلابهم في مجالس النازيين الى يومنا هذا . بخصوص الافندى فالامر لا يستحق الاشارة او التعليق فالدكتور ( الاكاديمى والباحث ) عاش القسم الاكبر من حياته في الغرب بل واختلط نسبه بأنسابهم وعندما يكتب تجده يكتب بلغة صحيفة الراية التى كانت تعبر عن حال لسان الجبهة القومية الاسلامية في ثمانينيات القرن الماضى فلا تعتب عليه فليس على المريض حرج .
اسمح لي يا صديقي ان احيل القارئ الكريم الى هذه الدراسة القيمة للدكتور عبدالله بولا :
https://www.google.nl/search?sourceid=chrome-psyapi2&ion=1&espv=2&ie=UTF-8&q=%D9%86%D8%B3%D8%A8%20%D8%B4%D8%AC%D8%B1%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%88%D9%84&oq=%D9%86%D8%B3%D8%A8%20%D8%B4%D8%AC%D8%B1%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%88%D9%84&aqs=chrome..69i57j0.5540j0j8
كم انت رائع اصبت كبدالحقيقة نحن دب في نفوسنا اليأس من امكانية الاستمرار تحت مظلة علم واحد وننتظر معجزةللخروج من هذا الواقع نسأل الله ان يجعل غدنا افضل من يومنا
نعم اتفق معك في كل حرف قلته وما لم تنتهي العنصرية فما فيش سودان بس حبيت ان اعيب عليك تعبير ( مثقفينا ) لو كان فعلا من المثقفين فيكون بعيد عن العنصرية وبما انه عنصري فهذا يعني انه ليست مثقت
سلمت يمينك استاذي جماع.
انهم يمارسون العنصرية في اقصى تجلياتها وعندما تتحدث عن ممارساتهم يتهمونك انت بالعنصرية ليس على مستوى نخبهم فقط بل حتى على مستوى رجل الشارع عندهم.
حقا رمتني بدائها وانسلت.
لكن هيهات لهم فقد اصبحت ممارساتهم ابلج من الفجر وانه لفجر جديد.
هذا كلام خطير من رجل شاعر ومثقف ومتعلم وواعي وان لم يطفح به الكيل وبما شاهده وسمعه لما كتب هذا الكلام وعلى الحكومة أن تستمع وتفهم جيدا بأن استمرار هذه المعارك سيكون مصيره انفصال قادم لا محالة بمباركة المجتمع الدولي وسأعتها ستندمون كثيرا.
شاعري والمعلقون الافاضل. معكم تماما وقد استوقفني انا أيضا الرد المنسوب لقطبي المهدي وهو يسأل مستنكرا: نسلم السلطة لمين.لعبد العزيز الحلو ومناوي؟؟وهذه آخر ما في جعبتهم وهو تخويف اهل الوسط من حكم الغرباوي . وهذا أمر متواتر يظنون انهم يفحمون به من ينادي ببديل لحكمهم
واخشى اننا اهملنا حين لم نصح في وجوههم ان البديل هو الحلو ومناوي وعرمان وجبريل وفضيلي جماع ( على طريقة هافل )وهو أيضا الاسدان الحبيسان فاروق ودكتور مكي وهو أيضا إبراهيم الشيخ وكل من يقدمه نضاله السياسي من شيب وشباب من شرق او غرب او شمال من أبناء هذا الوطن. هذا الموضوع يؤرقني كثيرا وسوف اعود اليه مفصلا.
فضيلي جماع ينقل للراكوبة الغث الذي يملأ به سودانيز اون لاين ,يااستاذ فضيلي الانقاذ بدأت امها وابوها من ابناء الغرب ولايحتاج ان اعدد الاسماء من المجلس الاربعيني الي قيادة مجلس ثورة الانقاذ معظم ضباط وجنود امن الانقاذ وبيوت الاشباح من ابناء الغرب ولازالوا ومن المتاحلفين ويضيفوا شرعية للانقاذ من مناوي الي السيسي واب ساطور وحسبو كلهم من الغرب فلا تفتح ابواب الفتن الله يخليك والانقاذ كنظام عنصري وفاسد ونحن اهل الشمال والوسط والشرق مكويين منها ومشردين براء منها تماما قلناها ونكررها والسودان قبل الانقاذ لم تكن فيه هذه النعرة العنصرية ابدا وقرائتك للاحداث والتصاريح مادمت مترصدا لها وهو واضح يجب ان تقرأها قراءة واعية وصحيحة فنظام الانقاذعمليا يضم الكثير من الغرابه وقادة الامن والجيش فلا تشعللها وتزيد النار وقود وريح نفسك من متابعة التفلتات والاخطاء وانظر للواقع هل الغرابة مهمشون في حكومة الانقاذ لا والف لا مستمتعين ومروقين عربات وبيوت وقروش ده غير اللي وقعوا اتفاقيات سلام وانت عارفهم وشايفهم من حسبو لابوساطور وابو قرده سمان وغلاد جضومهم منفو خه من الشبع التعابانين ناس المخيمات زي اهلي القاعدين تحت رواكيب بالشرق والشماليه والجزيره فكلنا في الهم شرق
تجاني السيسي
عثمان كبر
احمد هارون
الحاج هدم ساطور
علي الحاج
مهدي ابراهيم
عبود جابر
شعيب
اها الانقاذ قصرت …..الهايصة دي كلها تيعها
عبارة الافندي تهكمية فلا تسئ الفهم عزيزي
معليش يا استاذ فضيلى العنصريون من حقهم التوهم بنقاء العرق والتودد للعرب الا ان العرب يعرفون من هو السودانى الاصيل ,وبعدين ماهى مؤهلات حكامنا اليوم ؟ وهل ما فعلوه للبلدمن خير وشر يحتاج لمؤهل اين الصعوبة فى حكم السودان ؟رضى من رضى ابا من اراد نحن افارقة سود اجدادنا الهوتو وحبوباتنا التوتسى ولنا عظيم الشرف بزعيمنا الراحل نلسون طيب اللة ثراه
الأستاذ فضيل جماع لقد قرأت لك كثيرا وإنك لفخر لهذا الوطن و الذى تحس به و بأوجاعة كإحساس أى إنسان وطنى و شريف متمنيا له الخير والتقدم ،فى هذا المقال تطرقت لعنصرية سياسين و مثقفين أتفق معك على ذلك ،النقطة التى لم تكن واضحه هل تقصد عنصرية النظام و مثقفاتيه وأتمنى أن يكون هذا مقصدك ،، لأن المثقفين و الكتاب الحقيقيين يحملون شعار النضال ضد حكم اللاإسلاميين مع بقية فئات الشعب السودانى من شماله لجنوبه وغربه لشرقه كلنا نعانى من همجيتهم وعنصريتهم ونحس بمعاناة المواطنين فى مناطق القتال من تشريد وإغتصاب و قتل من قبل الجنجويد وكلاب أمن النظام،،، سقوط النظام شئ حتمى و فرض على كل سودانى للحفاظ على وحدة الوطن وروعة تمازجه الذى أوجدنا كسودانيين،ليس هناك إنسان واعى ومثقف بيكون عنصرى، العنصرية هى صفة ملازمة للجاهل المتقوقع الغير طموح بأن يرى ويتعرف و بالتالى يتعلم ويتثقف ويحب الآخر لأنه أكتسب منه شئ جديد ،دمت إستاذ فضيلى وقالوا ،،، إذا عرف السبب بطل العجب،،
تربت يداك الأستاذ والشاعر الإنسان فضيلي جماع.
أنا أيضاً توقفت في مقال المدعو الأفندي، وبهذه المناسبة ليست هي المرة الأولي التي يكشف فيها الأفندي عن عنصريته الفاضحة.
تحليلي لمقال الأفندي الأخير والذي يمكن أن نضعه تحت مسمي(دس السم في الدسم)، هو لفت إنتباه العرب وتحالفهم الأخير إلي أن السودان
أيضاً يعاني من نفس الذي تعانيه اليمن، فيجب مد العون له لحماية حكومة البشير الشرعية!! خاصة أن المقال مكتوب علي صفحات جريدة القدس العربي
وليس في صحيفة سودانية محلية أو موقع الكتروني. وهذا يدل علي تناقض الأفندي، وتفضيله للنظام الحالي علي علاته وفساده بنظرة أثنية، بدلاً من تغييره
بجهة لا يرغبها.
وللأسف، هذا الفهم لا ينطبق علي الأسلاميون وحدهم بل علي الكثيريين من العلمانيين واليسار في السودان.
يناس دا جماع الدرسنا له اعمال ادبية والله مرة فى كمرة زارت كنز من كنوز السودان هو الاستاد محى الدين فارس (قصائد الديوان) قبل سنوات فتعجب الكل بان هدا الاستاد القامة حى يرزق وصبو اللوم على وسائل الاعلام وانا اليوم اكرر المشهد مع جماع .
****ولى تعليق بصيط على ان الحلو خريج جامعة الخرطوم (كلية الخرطوم التطبقية سابقا) بناس تخيلو ان جامعة
الخرطوم كانت لم تؤسس من قبل المستعمر اى مافى حاجة اسمها جامعة الخرطوم كان كيف يكون حال السودان ؟
لك التحية أخي الاديب فضيلي جماع… مقال في صميم المسكوت عنه ..ان ما درح عليه أهل هذا النظام وتثبيته في عقول الغوغاء..انهم يتهمون كل من يطالب بحقوقه الموضوعية وبانسانيته وبمواطنته بانه عنصري.. الا ان الحقيقة عكس ذلك فالثابت أن العنصرية وفي ابشع صورها يمارسها من بيده مفاصل السلطة والثروة..والتجارب الانسانية في ابسط صورها تؤكد ان الحاكم هو من يتغول على حقوق الرعية وليس العكس..وهذا التغول يتمظهر بالمفهوم الشامل في شتى الصور.. بالطبع منها العنصرية والهمينة والاقصاء والوصاية..الخ..
** وأقولها بكل صدق وأمانة.. ان هذا النظام الحقير..قد ألبسنا ثوب العنصرية والقبلية والجهوية “غصبا عنا” مكرهين..والله الا من رحم ربي..الا من رحم ربي.. تقديري واحترامي..
هذا النظام .. هو نظام عنصري من الدرجة الأولي القصة ايها الأديب الكبير ماقصة غرب ووسط وشمال وجنوب عندهم القصة عندهم اكبر من ذلك القصة ان يتمترس كل سوداني حول قبيلته ولعلك استاذي وانت ادري مني بذلك كيف اججوا نار الفتنة حتي بين قبائل الغرب فيما بينها .. والأمر متواصل حتي في الوسط الذي كان ملتقي كل الثقافات واصبحت تلفحه نيران العصبية .. شعارهم في ذلك أشغل عدوك بنفسه وهؤلاء عدوهم هو الشعب السوداني كله .. .. دعنا نتفاءل فقد ينجلي طائر الشؤم هذا عن حياتنا .. ونعود من جديد احباء اصفياء ويعود الينا وطننا السليب هذا ولعل ((حي القبة بمدني )) استاذ فضيلي مازال موجوداَ .. لتعاود فيه تغريدك ويمنحك الهاماَ جديد نرجو ذلك ودعنا نحلم ..
الاستاذ الكبير جماع .. مقال يدمى الكبد واتفهم الاسباب التى جعلتك تكتب بدم الوريد .. وانفعالا منى بالمقال سوف ابادلك صدقا بصدق واجيب على تساؤلك الاخير بصوره مباشره وواضحه بأعتبار انى من اولاد البحر واقول لك شكرا على تهذبك وتوجيه نقدك للنظام القائم والفكر الاسلاموى ولكن الرساله واضحه وكلنا معنيين بتساؤلاتك المشروعه لذلك الاجابه هى ..لانملك لكم غير العنصريه والارهاب .. هذا ليس تحديا ولا تقليلا من شأنك وشأن اهلنا فى الغرب بل هو اعتراف مرير من منطلق اذا فاتنا شرف الاخلاق فعلى الاقل لنتمسك بفضيلة الصدق ..تعم نحن عنصريون لاننا متخلفون ونحتاج مساعدة كل من حولنا ..فاما ان تقبلوا هذا الواقع وتعملوا على النضال من اجل تغييره او ان تبحثوا عن بدائل اخرى وهذا حقكم …على المستوى الشخصى لست عنصريا والحمدلله ولكن من واقع معرفتى باهلى فأن نفى هذه الصفه البغيضه يحسب فى خانة الكذب . ولكن يا استاذ فضيلى تعلم ان الانسان لا يصبح منصفا بقرار ولكن نحتاج لخطه قوميه بعيدة المدى للتخلص من هذا الارث البغيض
أيها الإخوة الكرام يجب أن نعترف أن العنصرية في السودان تكرثت في السودان منذ حقبة المهدية لظروف معروفة نتفق أو نختلف في أسبابها وعمقت تلك العنصرية بواسطة المستعمرين الذين حكموا السودان بعد هزيمة الدولة المهدية خدمة لأغراضهم وأهدافهم وأتيعوا سياسة فرق تسود بين أبناء الوطن الواحد وخلقوا منذ ذلك الوقت مناطق مهمشة ومحجمة فتخلف سكانها في جميع المجالات وخاصة في مجال التعليم الذي هو أساس أي تقدم ونهضة ومناطق مقربة ومرصي عليها تعلم أبناؤها وتقلدوا الوظائف المهمة في الدولة مدنية وعسكرية ودبلوماسية وقانونية وخلافها وسيطروا بذلك علي مفاصل الدولة بنسبة كبيرة حتي أصبحت تلك السيطرة ظاهرة لكل محق وذو بصيرة وأصبحت بلا شك تحد من طموح أبناء المناطق المهمشة حتي بعد تأهلهم وتلقيهم للعلم لأن لكثير من الوظائف لا يمكن الإلتحاق بها إلا بعد توصيات من شخصيات معروفة وكذلك الترقيات إلي الوظائف العليا تلعب فيها التزكيات دورا كبيرا وخاصة في ظل الأنظمة الشمولية والمنغلقة,
وعلي العموم يمكن إلقاء اللوم علي الفئات المتعلمة في كلا الطرفين :
1- فالطرف الذي يمارس العنصرية والتي هي في الأصل كانت نتاج عمل إستعماري قديم لخدمة أغراض إستعمارية ما زالوا يتمسكون بأفضليتهم وأحقيتهم في كل ما هو مميز من وظائف أو خدمات أو تنمية ويجحدون علي بني وطنهم الآخرين هذا الحق إلا ما ندر أو لمن جاري هواهم، ويتناسون أن مثل هذا المعاملة لا يمكن أن يرضي بها أي إنسان إلي الأبد ولابد أن يأتي اليوم الذي يطالب به المظلوم بحقه ونصيبه ، فمن الآن وصاعدا يجب أن تسود اللوائح والقوانين والحقوق بدلا من العنصرية والقبلية ولا يجب الإعتماد إلا علي الكفاءة والوطنية.
2- أما الطرف الآخر والذي ظل يشكو من الطلم والتهميش وممارسة العنصرية عليه ، فلا يمكن إلا أن نلوم أبنائه الذين تلقوا بعض العلم بمواقفهم السلبية وعدم التصدي لمشاكل وقضايا مناطقهم بكل وضوح والمطالبة بحقوق مناطقهم المستحقة في السلطة والثروة بطرق سلمية واضحة وبصوت عالي سواء كان ذلك عن طريق منظمات المجتمع المدني أو عن طريق تكوين أحزاب تطالب بكل وضوح عن حقوق المناطق المهمشة . ولكن للأسف الشديد نجد أن الكثيرين من أبناء هذه المناطق ينزون بعيدا عندما يتيؤون بعض الوظائف ولا يتقدمون للتصدي لمطالب مناطقهم المستحقة هذا إن لم يعملوا تحت إمرة أولئك الذين يطلق عليهم العنصريون الذين لا يرون إلا أنفسهم ويقومون بدور الكومبارس والمحلل وهم بهذا لم يضيفوا أي تقدم لمناطقهم وأهلهم وصاروا كالساكت عن الحق شيطان أخرس. إن الأمر معقد ويحتاج لعمل متجرد ودؤوب وشاق إن أردنا التقدم والعزة لوطننا السودان وليس لذواتنا الفانية وإن طالت الأعمار
كم انت رائع اخى ابو جماع – نعم إنهم هم من ينشرون العنصريه والكره ويمزقون النسيج السودانى بكذبهم ولكن السوأل إلى متى سيستمر الشعب السودانى فى تصديق ما يقولون الى متى يسكت الشعب على قتل الالوف من الاطفال والنساء والعجزه؟
منذ زمن طويل انا بدات اشعر بأننا ليس شعب ولحد . في احدي المرات سال عربي جزيرة من ليبي فقال الليبي في السودان توجد مجاعة. فرد عربي الحزيرة قائلا نحن في الجزيرة ما عندنا مجاعة ولكن ناس دار فور عندهم . تأمل في هذه الإجابة. .
بعين يا اخي هؤلاء يشعرون بشاقء اهل الشام ولا يشعرون بشاقء ابناء الهامش !
ياشاعرنا العظيم عنصرية هؤلاء ليست حكراً على جبال النوبة والنيل الازرق نحن فى الجزيرة نقتل قتل بطئ دمر مشروعنا الذى كان يعش كل السودان – انا وانت يافضيلى والافندى وعثمان طع ووووو جويعهم درسو مجانا وبالداخليات من الاولية الى الجامعة كلو من مشروع الجزيرة الذى قال عنه اعرج نوتردام انه بالخسارة – هناك قبائل بالجزيرة معروفة بكراهية الكيزانم لها – نحن لا نوظف ابداً ابمائى تخرجو من الجامعات لمن يوظف فيهم احد – من ضمنهم طبيب تخرج منذ 5 سنوات لم يوظف – حاول العمل مجاناً بالوزارة شرط اعطاءه شهادة خبرة – رفضو ويشهد الله على ذلك فارجو انلاتركز فى العنصريةجبال النوبة والنيل الازرق العنصرية ضد كل الشعب السودانى عدا الكيزان حتى لو كانو من جبال النوبة والنيل الازرق وبعض قبائل الشايقية والجعليين – وباقى السودان تمارس ضدهم اشد انواع العنصرية اما مواطنى النيل الازرق وجبال النوبة فهذه تسمى ابادة جماعية وربنا على الظالم والعزة للسودان
الأستاذ الإنسان …. فضيلي جماع : لقد قرأت لك كتاب دموع القرية .. وأنا طالب دراسة . ومن يومها إفتخرت بشخصك الغالي .
صدقني أنت صادق في كل أقوالك وأفعالك . أنت كنز تحت التراب !!!؟؟؟
سوف يأتي اليوم ويحملك الشعب السوداني بين أياديه الطاهرة …. ويقول لقد وجدنا الكنز الغالي الثمين …
ولك التحية والمحبة ….
بس حزين لتكريم الشوامخ إلا بعد أن يتوفون … ومتعك الله بالصحة والعافية …. عشت .
اين العنصرية اذا كنا نحن الجعليين وسائر قبائل الشمال مطاردين ومشردين ومحاربين فى ارزاقنا من كلاب الامن؟….اليس معظم من طالهم الصالح العام من الشمال؟…ان كان الامر عنصرى فلا داعى للصالح العام….ثم من يذيق دارفور ويلات الحروب؟ الم يكن ومازال هم الدارفوريين انفسهم…كم حركة مسلحة فى دارفور تقاتل بعضها البعض؟…اما النيل الازرق فان عدد سكانه لايتجاوز نصف مليون…هل لابد ان يكون رئيس السودان منهم؟….هل لما صار سلفا كير الدينكاوى رئيسا للجنوب فهل هذه عنصرية عرب؟
غياب الحقيقة والمصالحة في هذا البلد عمل ومازال يعمل على اطالة شقائه ووهدته وضياعه…..؟!!
عزرا الرجل لم يشير الى ارتباط العنصرية الى عرق هؤلاء بمعنى انهم كونو جسم متجانس الانسجة يمثلهم من كافة الانتهازيين من شتى اصقاع البلد
انت ذاتك عنصرى يا جماع (فى ذمتك دا مقال يكتبو واحد مثقف ومتعلم مثلك؟) مثل هذا المقال يثير النعرات والقبليات والجهويات .نحن نعول على المتعلمين والمثقفين فى اطفاء الحرائق وانت تزيد النار إشتعالا!!!
ستاذنا فضيلي جماع
أحسب أنك تعلم تماما أنك أحد رموز السياسة والأدب الكبيرة بوطننا السودان.. ولذلك فقد كان التجاوب
كبيرا مع مقالك الملتهب حول داء العنصرية الذى أذكاه هؤلاء الأغبياء البغضاء بغرض التكسب السياسي من خلال نشر الفرقة بالوطن وتأجيج المشاعر
العنصرية لإشاعة الإرتباك بين كل مكونات الوطن.. وأحسب أن الكثير من المعلقين قد أوضح خطل مجاراة النظام في هذا الطريق
خاصة أن النظام نفسه قد استخدم نفس السلاح في بواكير أيامه عندما قرب الغرابة واستخدمهم شر استخدام ضد أهل الخرطوم والوسط
فما الفرق؟؟ يجب الإنتباه والتمييز حتي لا تقع الناس في أحابيل هذا النظام الكريه الذى لا يتورع عن تقعيل واستخدام أى سلاح ما دام يخدم بقاءه ودونك ما يحدث الآن من أحداث..
إنّ أي فكر ديني منغلق لا يمكن أن يصل معتنقوه ? سياسيين أو مثقفين أو باحثين ? في خيارهم الختامي لغير عزل الآخر والتمييز ضده ! ونظام الجبهة الاسلامية السودانية بمسمياتها المختلفة (سابقا جبهة الميثاق الإسلامي وحاليا المؤتمران: الوطني والشعبي) لا يختلف عن منظومة الفكر الديني المنغلق حين يتسلق مطبات السياسة ومنعرجات صناعة الدولة. يقول المفكر المصري الدكتور غالي شكري في هذا السياق:(..ولا انفصال بين الإرهاب الصهيوني باسم اليهودية ، والإرهاب باسم أي ديانة أخرى. والقانون الأكبر هو أنه لا سبيل أمام أي فكر مغلق على التمييز العنصري أو الديني أو اللوني سوى الإرهاب.) د. غالي شكري …
……………
انها الحقيقة التي لا ينبغي ان يغفل عنها كل باحثٍ ذو فكر ثاقب وحرفٍ لاذب يخترق الوجدان لوعي عميق بالحقيقة التي لا مراء فيها … بالا مخرج سوى الدولة المدنية الحديث على قرار 0الدين لله والوطن للجميع ) …..
لو كان طاغية تودون خلعه عن عرشه فأنظروا لعشره القائم فى أعماقكم إن كان قد تهدم ..
تحية العز والشموخ بحجم الوطن الغالى والعزيز لك أيها الإنسان الرائع دوما فضيلى جماع مقال أقل مايوصف بأنه تشخيص لحالة الوعى الجمعى وثقافة تقبل الآخر بالإضافة للخطاب المفتعل أو المسببات الخارجية (المنهج العنصرى للحركة الإسلاموية) وتلك الأسباب تعتبر أهم مكونات ترابط أو هتك النسيج الإجتماعى ..
شخصيا أؤمن بأن الإنقاذ لن تبحث عن وسائل أخرى غير نهجها البغيض لتشبثها بالسلطة ويبقى الرهان دوما على الوطنيين الأحرار من شرفاء بلادى أمثالك أيها الكاتب الشجاع ..
عنصرية النظام ليست كما تفضلت أستاذ فضيلى عنصرية فبيلة ضد قبيلة أو عرب ضد زنج ولكنها عنصرية الاسلاميون طلاب السلطة الذين إستغلوا مايو كحصان طروادة وإنتقلوا به الى الصف الاول فى الانتفاضة حيث شكلوا مجموعة ضغط داخل المجلس العكسرى لتكون الفترة الانتقالية عام واحد وليست ثلاثة أعوام كما أقترحت الاحزاب الاخرى والتجمع الديمقراطى . ثم من بعد أصبحوا شوكة فى خاصرة البربمان الديمقراطى الى أطاحو به فى يونيو 1989م.وها هم كما ترى متشبثون بالسلطةعبر البندقية والقمع للمعارضين.
فالأمر عندى هى عنصرية سلطة وجبروت ضد من لا سلطة له ولا حول ولا قوةوليست العنصرية المصطلح المعروف الذى عنيته فى مقالك أستاذنا العزيز فضيلى.
تصريح لأحد سدنة نظام الخرطوم الفاشي
العبارة أعلاه والتي وردت في مقالك يا أستاذ فضيلي هي الاجابة على سؤالك، ماذا تنتظر من سدنة نظام فاشي قاتل ظالم سوى العنصرية، ادهشني تساؤلك حقيقة، على مدى ربع قرن وهذا النظام يمارس فينا أبشع ما يمكن أن يقدمه نظام فاشي لشعبه من قتل وتعذيب، يعني مفروض اننا عرفنا انه ليس لديهم ما يجيدونه سوى القتل والتشريد والعنصرية، ليكن حديثنا عن كيفية المخارجة عمليا وليس تنظيريا …
التحية لأستاذنا جماع
هذا الموضوع0الغنصرية ) شائك ولا توجد فواصل واضحة بين اجزائه ! فإذا مسكنا اهل الغرب نجد انهم كانوا من دعامات الإنقاذ الأولي بالأخص في جهاز الأمن وكانوا في ارفع المناصب سياسيا إلي ان حصل التحول التدريجي بإحلالهم بالجنوبيين تارة وبأهل الشرق تارة اخري , فالشاهد ان الإنقاذ ولضرورات مرحلية معينة تستخدم هذا الكرت بين الفينة والأخري لتحقق به مآربها الخبيثة , والعجيب في الأمر اننا في كل مرة ننساق ورائها (أي الحكومة) كما ذكر الأستاذ في حادثة امدرمان فقد تعرض اهل الغرب لعنصرية بغيضة لم نعهدها الا في الأفلام ! وكثير من الحوادث والقرائن تشير إلي ان الحكومة كانت ولا زالت تعي ما تفعل في مسألة العنصرية (فهنالك النكات القبلية التي تصنف الناس علي انهم اما شجعان او بخلاء او هبل واغبياء كل ذلك حسب قبيلتك) فهذه سياسة دولة معلومة الغرض ! عليه ينبغي لدولة مثل السودان هشة التكوين قابلة للإنفجار لأي سبب ان تتجنب هكذا سياسات وذلك بإصدار اقوي التشريعات التي تجرم وتحاسب حسابا عسيرا كل من ينبش هذه الفتنة , عندها فقط يمكن لنا ان نعود سيرتنا الأولي نعرف بعضنا فقط بمناطقنا الجغرافية كما بقية العالم .
نعم لقد اصطف البعض مع الانقاذ من منطلقات عنصرية و جهوية و وقعوا في فخ الانقاذ!!
و البعض من شرفاء بلدنا العزيزة لا يزالون على العهد و المبدأ صامدين مؤمنين بسودان يسع الجميع فطوبى لهم أنى وجدوا في الشمال أو الشرق الجنوب أو الشرق
الاقربين اولئ بالمعروف اليست عنصرية نسبية