أخبار السودان

ملتقى القاهرة الدولي للخط العربي يُكرم الفنان التشكيلي السوداني د. راشد دياب

الخرطوم (سونا) -كرّم ملتقى القاهرة الدولي لفن الخط العربي الأول الفنان التشكيلي السوداني الدكتور راشد دياب، مدير مركز راشد دياب للفنون .
وأدار د. راشد دياب، جلسة حوار عن “الخط العربي في الفن التشكيلى”، وظهور اتجاهات متعددة في محاولة إثبات الهوية القومية، وقال أن التجربة السودانية تميزت بطابعٍ خاص، لم يُوفق الباحثون والنقاد في منحهِ حقه من التعريف والريادة على مستوى العالم العربي.
وأكد أن استخدام الحرف والخطوط العربية عند التشكيليين السودانيين، بدأ منذ منتصف الأربعينات، متزامناً إن لم يكن سابقاً على رصفائهم في البلاد العربية، وهذا التميز ارتبط بواقع تطور الثقافة العربية والإسلامية، وتمازجها مع الإرث والإيقاع الأفريقي.
تم أيضاً تكريم د. راشد دياب من بيت السودان بمصر، وتوقيع مذكرة تفاهم بين بيت السودان ومركز راشد دياب للفنون.
تجدر الاشارة الى ان الملتقي انعقد بالقاهرة في الفترة من 21 إلى 25 مارس 2015 م
وفيما يلي نورد نبذه عن الدكتور راشد دياب وهو من مواليد مدينة ودمدني – 1957م وفي العام 1978 حصل على شهادة البكالوريوس من كلية الفنون الجميلة والتطبيقية بالخرطوم، درجة الشرف الممتازة فى التلوين وفي 1983 حقق درجة الأستاذية في الرسم من كلية الفنون الجميلة بجامعة كمبلوتنسى بمدريد وفى 1984 نال الماجستير فى التلوين من جامعة كمبلوتنسى، مدريد وفي 1987ماجستير في الحفر، جامعة كمبلوتنسى، مدريد كما نال في 1991 الدكتوراة بدرجة الشرف الممتازة حول فلسفة الفنون السودانية من جامعة مدريد المركزية أسبانيا و خلال الفترة من 1991-1999 عمل أستاذا بنفس الجامعة وفي 2005 تم اختياره ضمن أفضل مائة شخصية عالمية أفريقية وفي 2007 تم اختياره سفيراً للسلام من النمسا وأيضاً من اليابان وفي العام2010 تم منحه جائزة سفير البيئة المركز الثقافي البريطاني وفي 2013 منح جائزة الملك خوان كارلوس للخدمة الممتازة.
وشارك فى عدد كبير من الفعاليات الثقافية في كل أنحاء العالم، وله العديد من المعارض الداخلية والعالمية، ومقتنيات في أغلب دول العالم، ومتاحفها والمقتنيات الخاصة.
مؤسس “قالرى دارا قالرى” و”مركز راشد دياب للفنون بالخرطوم”، ومؤلف العديد من الكتب أبرزها: كتاب تاريخ الفن التشكيلي في السودان ، ومستشار للعديد من المجلات الفنية .
قدم العديد من المحاضرات والدراسات النقدية والجمالية حول الفنون التشكيلية، الأفريقية والعربية والعالمية في كثير من دول العالم.
كما أشرف على إدارة ورش الحفر والطباعة بمتحف الفن المعاصر بمدريد، موسم أصيلة ودار الفنون بعمان بالأردن.

تعليق واحد

  1. قطعا إنه تكريم مستحق ل د راشد دياب الذي ما فتأ يرفع إسم السودان عاليا برغم سيادة الظلم والظلاميون .

  2. هذه إنجازاته التي لا ينكرها أحد. ولكن كان لهذا الفنان دور سالب وكبير في محو وطمس الهوية السودانية بإدخاله لأنواع غريبة من (الجلاليب)، المزركشة التي لا تمت إلى التقاليد السودانية بأي صلة، فراح يقلده الشباب بصورة هستيرية، حتى كادت تختفي (الجلابية) البيضاء المميزة للرجل السوداني.

    راشد دياب من جيل مدرسة (الفنون جنون)، وهي مدارس تستند إلى عقلية تؤمن بأنك لكي تكون فناناً فلابد أن تكون مختلفاً.

    سؤال إلى راشد دياب: أين دورك ودور تشكيليي السودان في تجميل العاصمة؟ صواني وشوارع العاصمة تؤكد عدم وجود أي شخص له حس فني في هذا البلد. (بس قادننا جلاليب مزركشة وحب للظهور).

  3. سيرة ذاتية مشرفة مفخرة للانسان السودانى المبدع ناس ترفع اسم السودانى بالفن الجميل
    وناس تشوه اسم السودان بالحروب والدمار ونقل صورة مغلوبه عن هذه البلاد الرائعة
    الجميلة وانسانها المبدع المتواضع الجميل هكذا هم ابناء السودان الشرفاء

  4. إذا كان الأمر كذلك لماذا يتعاون مع الظلامين وأمراء الظلام – (الذين منحوه أعطوه قطعة أرض حكومية في قاردن سيتي – ولكن عشان يخبي الأتر باعها واشترى قطعتين في الجريف وبنى أقبح بناية “بقبة” فالصو (يعني صحن مقلوب على سطح العمارة شوهت المنطقة. وعند مجيئه للخرطوم في اواخر التسعينات احتمى بيوسف عبد الفتاح (رامبو) وقدمه للسفير الإسباني ومن ثم أصبح رامبو الآن من كبار أثرياء الخرطوم ومتفرغ حالياً للعمل التجاري مع إسبانيا وقدشاركه راشد دياب في تجارة الأسمنت والبلاظ والسيراميك مما ساهم في إغراق السوق بالبلاط الراجع وبقايا بلاط المباني من السوق الأسباني وأيضاً راجع طوب المغرب ليشارك في معرض الخرطوم الدولي تصحبه مجموعة من الإسبان والمصريين بعد أن جُفِفَ له السوق من البلاط بواسطة رامبو (تذكرون تحركات يوسف في التسعينات لتجميل الخرطوم وبلاط الحمامات في الصواني؟؟) بحيث جنى مع يوسف عبد الفتاح الملايين – مما مكن راشد دياب ان يعيش في رفاهية البليونيرات (بالباء) – هل رأيت فناناً تشكيكلياً سودانياً أمام بيته 3 سيارات مرسيدس – والبيت في إمتداد العمارات – واشتراه كاش داون وفي نفس الوقت اشترى قطعتن الأرض المذكورتين وبنى المركز على حسابه الخاص وما خفي في اسبانيا وسواحل اسبانيا أعظم والله به أعلم.

    صحيح راشد فنان بكل المقاييس ولكن له جانب خفي مظلم تحكمه المادية والإنتهازية والمنفعة، تسمعه في المجالس العامة فيبهرك حديثه عن الفن والثقافة والأصالة ولكن ما أن يختلي بمن نعرفهم حتى يتغير ويتنكر لكل ما قاله ويبيع روحه للشيطان. كما ـنه يتعامل بالتعالي مع كل الفنانين الآخرين – جحود لا يعرف فضلاً لأحد حتى أساتذته (وكلهم مازالوا قيد الحياة ويمارسون الفن بتواضع وإنكار ذات).

    ها هو الآن وقد نال جائزة ووساماً آخر ليضيفه لمجموعته من الحدايد – ولكن أهم ما يشغله الآن؟؟ الصفقة التالية!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..