بيان – مؤتمر البجا تيار الإصلاح وتصحيح المسار
مؤتمر البجا تيار الإصلاح وتصحيح المسار
إلي الشرفاء من أبناء وطني
لقد وعدنكم بتوالي بياناتنا وهاهو البيان الثاني وحتى نكون صادقين معكم في طرحنا وتتبعنا لموقع الخلل من التنظيم ومن يديرونه وبعد إن أسسنا الجسم الذي سيقود شعب البجا والمنطقة كلها بإذن الله .
1| لقد تطرقنا في بياننا الأول للأموال التي استقطعت من المسرحين ولم يعرف مصيره وقدمنا مذكرة بذلك لمفوضية العون الإنساني وهي الآن تحقق في الأمر ونحن نتابع الأمر حتى نكشف الحقيقة الواضحة
2| اجتمعت مايسمي بالجنة المركزية لمؤتمر البجا ولا نعلم إلي إي طريق وصلت وأي أمر ناقشت علما بأننا لم نسمع منذ تكوينها بخطه أو برنامج عملي لخدمة المنطقة وسكانها اللهم إلا إذا كان الأمر يتعلق بانتخابات الرئاسة وفاقد الشئ لا يعطيه
لم نر منهم احد يتفقد أحوال الشارع البجاوي عامه وأحوال زملاء النضال الذين يهيمون علي وجوههم في طرقات المدينة ولازال المناضلون المسرحين يتسالؤن عن مصير أموالهم التي اقتطعت منهم دون وجهة حق ورغما عنهم
3| دار الحزب يقبع في شارع مغمور لا يعلمه إلا القليل تشاركه داخليات طلاب وافدين ولقد سمعنا أكثر من مره بان القيادة ستشتري دار ونعلم أن المال موجود أو ممكن إيجاده إن لم يذهب إلي بعض الجيوب . أفتونا ؟
4| آليات التنظيم نراها تجوب المكاتب والمشاريع الزراعية ويستفيد منها أشخاص لا علاقة لهم بالحزب أو بالنضال
5| من المخجل أن تتبني قياداتنا الحفلات الراقصة والمطربات المستورات لإلهاء شعبنا من قضاياه كأنما وصل البجا إلي مستوي الترف ؟؟؟؟
اللجنة التمهيدية لتيار الإصلاح وتصحيح المسار
2015|4|1
نعلم علم اليقين أن هذا المسخ الذي إختطف الإسم الكبير ( البجة) لا ينتمي للبجة بصلة ناهيك أن يلبي رغبات البجة أو يحس بمعاناتهم .
هذا كيان طفيلي ممسوخ يأكل فتات موائد المؤتمر اللاوطني العنصري البغيض ويتحرك وفق أجندته اللاوطنية . ويحتفظ به هذا اللاوطني كديكور يزين به الصورة ليوهم الناس أنه يقوم بالقسمة العادلة للثروة والسلطة .فهؤلاء ناهيك أن يحسو بمعاناة مواطني الشرق عامة والبجة خاصة . فهم لا يدرون عن الشرق شيىء لطول مكوثهم في العاصمة هم وأسرهم وأقاربهم . هؤلاء المخنثون أقنع منهم تب . ولا ترجوهم لأن فاقد الشيئ لا يعطيه كما تفضلت . اعودة للسلاح من جديد هي الحرب و الكفاح المسلح . وأول من تسعر به نار الكفاح هؤلاء الخونة الإرتزاقية و أولهم هذا المساعد للحلة الجبان ( الله يغطس حجرو) المسمى موسى محمد احمد وعصابته .
إنني أتساءل بكل براءة ودون أي قصد عنصري أو جهوي . ولكن من باب الإستفسار للمعرفة ، نحن أهل الشرق عامة وأبناء البجة خاصة ، لماذا دائما أمرنا كله يقوده الشماليون ، هل نحن قصر وسنظل قصر ولن نبلغ أو نرشد ونتولى أمر نفسنا . نجد صناديق الاعمار ، مشاريع تنمية ، وساطات ، وإشراف . أي نشاط و اي مشروع و خاصة الذي يكون مستصحباَ بالمال والادارة تجد شمالين على رأسه يا فيه يا حواليه . مثلا عندكم (الدج ) هذا الذي أثرى وغنى من الشرق وصناديقه ، ومصطفى إسماعيل الحرامي ، وآخرين ، نجد إن وجد فرد من الشرق إما أن يكون كمباس أو تمومة جرتك حتى إن لقب برئيس للتنظيم أو المشروع كهذا الجاهل المسمى موسى محمد أحمد . الذي شبع من مال السحت على حساب أهله الغلابة